وقعت دولة قطر اليوم، اتفاقية مع الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA) تتعلق بجمع وتبادل المعلومات حول سلامة الطائرات المدنية وفقا لبرنامج الاتحاد الأوروبي للتفتيش على سلامة الطائرات. وقام بتوقيع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وعن جانب الوكالة سعادة السيد باتريك كي المدير التنفيذي، وبحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وذلك في مقر الوزارة اليوم. وتهدف الاتفاقية إلى انضمام الهيئة العامة للطيران المدني لبرنامج الاتحاد الأوروبي للتفتيش على سلامة الطائرات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين الهيئة والوكالة، فضلا عن إمكانية تبادل قاعدة البيانات الخاصة بالبرنامج بين الجهتين. وذكرت وزارة المواصلات أن هذه الاتفاقية تعتبر ذات أهمية كبيرة في توطيد التعاون مع الكيانات الدولية صاحبة الاختصاص والخبرة في مجال سلامة الطيران، بما يحقق أهداف تطوير صناعة الطيران المدني في دولة قطر، وخاصة أن قطر من الدول الرائدة في مجال سلامة الطيران المدني وهي الدولة الأولى التي حققت نسبة توافق 91.16 بالمائة، من خلال نتائج التدقيق الشامل الذي أجرته المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) على جميع جوانب السلامة الجوية لمنظومة الطيران المدني. وعقب التوقيع اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات مع سعادة السيد باتريك كي المدير التنفيذي للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، حيث استعرض الاجتماع سبل تعزيز التعاون مع الوكالة، بالإضافة إلى بحث المستجدات الراهنة المتعلقة بسلامة الطيران المدني في المنطقة، فضلا عن مناقشة أفضل الممارسات التي من شأنها الحفاظ على سلامة البيئة. حضر الاجتماع سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، والوفد المرافق للمدير التنفيذي للوكالة.

ألغت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، القانون الذي يُلزم المُسافرين بإطفاء هواتفهم المحمولة وأجهزتهم الإلكترونية أثناء الطيران، قائلة إنه بات بإمكان المسافرين الآن استخدام هواتفهم المحمولة وأجهزتهم الأخرى طوال فترة الرحلة على الطائرات الأوروبية، بما في ذلك وقت الإقلاع والهبوط. وبات بإمكان المسافرين على الخطوط الجوية الأوروبية، بفضل القانون الجديد، استخدام مختلف أنواع الأجهزة، كالحواسب اللوحية والمحمولة والهواتف الذكية، دون الحاجة لإطفائها أو ضبطها على وضعية الطائرة، حيث كان هذا مُلزمًا للمسافرين. وأضافت الوكالة أن هذه الخطوة تأتي تمهيدا لإتاحة الاتصالات الهاتفية والاتصال اللاسلكي بالإنترنت للمسافرين "من البوابة إلى البوابة". ورغم إلغاء القانون القديم، إلا أنه مازال بإمكان شركات الطيران المُختلفة السماح أو عدم السماح باستخدام الأجهزة الإلكترونية، حيث يتوجب على شركات الطيران التأكد من أن أنظمة الطائرة لن تتأثر بإشارات البث الصادرة عن الأجهزة الإلكترونية بأي شكل من الأشكال.