رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
رابطة رجال الأعمال تبحث تعزيز التعاون مع أمريكا

أقامت رابطة رجال الأعمال القطريين غداء عمل على شرف زيارة سعادة السفير فيناي ثوملبلي، المدير التنفيذي لمؤتمر "اختر أمريكا الاستثماري"، أمس الأحد، في فندق ماريوت ماركيز، وبحضور سعادة السفيرة الأمريكة بالدوحة دانا شيل سميث، بالإضافة إلى روبرت دن الملحق الاقتصادي بالسفارة الأمريكية ستيف ميلر اختصاصي الاستثمار الدولي. ويحتل فيناي ثوملبلي منصب المدير التنفيذي لبرنامج "اختر أمريكا"، والذي يعد جزءاً من إدارة التجارة الدولية بوزارة التجارة الأمريكية، وأنشئ البرنامج بقرار من فخامة الرئيس الأمريكي، بهدف جذب الأعمال والاستثمارات الأجنبية إلى الولايات المتحدة الامريكية والمحافظة عليها. وقد عين فيناي ثوملبلي سفيراً في دولة بليز من قبل الرئيس الأمريكي، كما يمتلك خبرة تمتد الى 31 عاماً من العمل في القطاع الخاص. وحضر من الجانب القطري حسين الفردان، النائب الأول لرئيس الرابطة، وأعضاء الرابطة الكرام: الشيخ تركي بن فيصل بن قاسم آل ثاني، ناصر سليمان الحيدر، والسيد مقبول حبيب خلفان، كما حضر اللقاء بدر أحمد القايد رئيس إدارة البحوث والدراسات بوزارة المالية القطرية، وعبدالرحمن محمد جولو مستشار في إدارة البحوث والدراسات بوزارة المالية، وسارة عبدالله نائب المدير العام للرابطة. تقدم سعادة السيد فيناي ثوملبلي بكلمة شكر فيها الأعضاء على حفاوة الترحاب، مُنوهاً بأن الهدف من زيارته الدوحة هو الترويج لمؤتمر "اختر أمريكا" الاستثماري، والمقرر عقده السنة القادمة في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية، ودعوة رجال الأعمال القطريين للمشاركة فيه، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية المتوافرة في أمريكا. وأكد أن أمريكا تتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية المتوافرة لكافة أنواع الشركات، الصغيرة منها والكبيرة. وسوف يعرض المؤتمر الفرص الاستثمارية المتوافرة في كافة أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، في حين يستعرض مسؤولون حكوميون، وكبار رجال الأعمال الأمريكيين أراءهم في آخر وأهم الاتجاهات التجارية والاستثمارية، بالإضافة الى فرصة لقاء رجال الأعمال شخصياً مع ممثل اقتصادي ومسؤول للتعرف على الحوافز الاستثمارية المتوافرة. وسوف تعقد أكاديمية "اختر أمريكا" لقاء قبل المؤتمر لتعريف رجال الأعمال الذين يستثمرون بالولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة بالقوانين الأساسية المتعلقة بالاستثمار. وقد تحدث الجانب القطري عن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تنمية المشاريع المشتركة وتشجيع الاستثمارات بين الجانبين، والاستفادة من الخبرات الامريكية في مختلف المجالات، وعبروا عن استعدادهم لتكوين وفد لحضور هذا المؤتمر حيث انه يعد فرصة مناسبة لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة عن قرب والوقوف على أهم التطورات الاقتصادية والتجارية. وفي نهاية اللقاء شكر السيد فيناي ثوملبلي أعضاء الرابطة على الاستضافة، وتمنى استمرارية العلاقات الودية بين الطرفين.

370

| 08 ديسمبر 2014

صحافة عالمية alsharq
صحيفة: قطر تمتلك حصة في "بنك أوف أمريكا"

كشفت صحيفة فايننشال تايمز، اليوم الخميس، أن صندوق الثروة السيادية القطري بات يملك حصة تصل قيمتها إلى نحو مليار دولار في بنك أوف أمريكا، ثاني أكبر المصارف التجارية في الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر مطّلع إن شركة قطر القابضة، الذراع الاستثمارية المباشرة لهيئة الاستثمار القطرية، بدأت شراء أسهم بنك أوف أمريكا قبل نحو عامين، غير أنها قامت بشراء المزيد من أسهمه في العام الماضي حين انخفض سعر السهم الواحد فيه إلى 7 دولارات، ويتم تداوله الآن بسعر يفوق 14 دولاراً. وأضافت أن حصة قطر في بنك أوف أمريكا لم يتم إعلانها على الملأ لأنها لا تفي بالمتطلبات التنظيمية في الولايات المتحدة للكشف عن حيازات الأسهم التي تزيد عن 5% من أصول المؤسسات المالية، حيث تبلغ حصة قطر 1% من أسهم المصرف الأمريكي التي تبلغ قيمتها التسويقية أكثر من 150 مليار دولار. وأشارت إلى أن قطر كشفت عن استثمارات قليلة في الولايات المتحدة الأمر الذي جعل المحللين يقترحون بأن لديها محفظة صغيرة من الأسهم هناك، غير أن استثمارها في بنك أوف أمريكا يؤكد أن صندوق ثروتها السيادية يسعى إلى توسيع استثماراته فيها مع استمرار الانتعاش الاقتصادي في البلاد، ويولي اهتماماً خاصاً للاستثمار في مجال العقارات. وكان صندوق الثروة السيادية القطري استحوذ العام الماضي على حصة مقدارها 5.2% من أسهم متاجر تيفاني الأمريكية للمجوهرات، وكان أول استثمار له يتم الكشف عنه علناً في شركة مسجلة بسوق الأوراق المالية في الولايات المتحدة. وقالت فايننشال تايمز أن بنك أوف أمريكا وصندوق الثروة السيادية القطري رفضا التعليق، مشيرة إلى أن الدوحة ساهمت مرتين في دعم رأسمال المصرف البريطاني باركليز عام 2008، وفي إطار عملية استثمار خضعت للتحقيق من قبل السلطات المالية في المملكة المتحدة بشأن مزاعم حصول قطر على مدفوعات مالية غير سلمية من ورائها.

969

| 31 أكتوبر 2013