أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شارك المكتب التنفيذي بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة في فعاليات الملتقى السابع عشر للجمعية الخليجية للإعاقة الذي عقد في الكويت تحت شعار "الاستقرار النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة - البلوغ والمراهقة، المشاكل والحلول" .حضر الاجتماع كل من السيدة اليازي الكواري رئيس المكتب التنفيذي والأستاذ محمد البنعلي نائب رئيس المكتب التنفيذي بدولة قطر وخبير لغة الإشارة بقناة الجزيرة الإخبارية ووفد من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكدت السيدة اليازي الكواري رئيس المكتب التنفيذي بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة، أن تنظيم الملتقى السابع عشر يأتي في ظل اهتمام كبير من دول مجلس التعاون الخليجي بتطوير وتنوع الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل عام، وإلي الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، حيث تسعى دول مجلس التعاون إلى الارتقاء بهذه الخدمات لتحقيق التطور والنجاح لبرامج الخدمات والتأهيل المقدمة لذوي الإعاقة وأسرهم، من مبدأ تحقيق الفرص والمساواة التي أقرتها القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. توصيات الملتقى وأوصى المشاركون في الملتقى بضرورة تطوير الجوانب التشريعية والقانونية التي تنظم زواج ذوي الإعاقة وتوعية المجتمع بها وتطوير خدمات طبية في مجال الفحص الطبي للمقدمين على الزواج من ذوي الإعاقة وإنشاء مراكز للإرشاد الزواجي لذوي الإعاقة وأسرهم بما يضمن الاستقرار النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة. وطالبوا بتطوير دليل إرشادي وبرامج لأولياء الأمور في التربية الجنسية ونشر ثقافة التربية الجنسية بما يتلاءم وقيم المجتمع وتطوير آليات الرصد والمتابعة لحالات التحرش الجنسي وانتهاك حقوق ذوي الإعاقة وسن التشريعات التي تكفل حقوقهم مع آليات التنفيذ الفاعلة والاستفادة من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في إبراز قضايا المعاقين ونماذج النجاحات في حياتهم العملية والاجتماعية. دراسات علمية ودعوا إلى القيام بدراسات علمية وطبية تركز على مظاهر ومشكلات النمو الجنسي والحياة الزوجية لذوي الإعاقة وخاصة ذوي الإعاقة الذهنية وضرورة تبني المؤسسات التربوية والتعليمية لمناهج وأنشطة حول خصائص نمو ذوي الإعاقة في مختلف المراحل التعليمية وتوفير ساعات راحة (Receipt-care) لأسر ذوي الإعاقة بما يوفر الدعم النفسي والاجتماعي للأسرة. وأكدوا على توعية أولياء الأمور بأنماط التنشئة الإيجابية في تعاملهم مع أولادهم من ذوي الإعاقة وتبنّي الجمعية الخليجية للإعاقة لدور ريادي في تشجيع مزيد من البرامج والأنشطة والدراسات واللقاءات العلمية في مجال الاستقرار النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة وتفعيل العمل التكاملي بين مختلف المؤسسات الأكاديمية والأهلية.
908
| 05 أبريل 2017
إنشاء جهات متخصصة لتأهيل وتثقيف المرأة الصماء قبل الزواج شاركت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة فى فعاليات ملتقى تمكين المرأة العربية الصماء في الحياة العامة تحت شعار "قلوبنا تسمعكم" الذي ينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام بدولة الكويت في الفترة من 20 – 22 فبراير. ترأس الوفد القطرى السيدة اليازي الكواري مديرة المركز الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، بمشاركة كل من عفراء إبراهيم الكعبي وعايدة علي الملا وكوثر إبراهيم السادة وشيخة إبراهيم الملا ومنى حسن الملا. وقالت اليسدة اليازي الكواري إن الملتقى أوصى في ختام أعماله بعمل ميثاق عربي حول مناصرة حقوق المرأة الصماء، وهو ميثاق عربي غير مسبوق من قبل لتوحيد الرؤى وحماية المرأة ومتابعة تطبيق توصيات المؤتمرات والملتقيات العلمية التي تختص بالمرأة الصماء . كما حث الملتقى على الاهتمام بتقديم البحوث والدراسات التي تهتم بالمرأة الصماء لما يعود بالفائدة عليها وقيام مؤسسات وأجهزة الدولة الحكومية وغير الحكومية بما فيها منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بتوفير فرص عمل مناسبة لها، بما يتناسب مع قدراتها ومؤهلاتها الدراسية وتعزيز أدوارها في المجتمع ودعمها للوصول للمراكز القيادية دون تمييز. وأضافت أن المشاركين طالبوا بإنشاء جهات متخصصة تعمل على تدريب وتأهيل وتثقيف المرأة الصماء قبل الزواج، بحيث تدخل المرأة الصماء مضمار الحياة وهي مستعدة لمواجهة صعاب الحياة وتحدياتها وتوفير لغة الإشارة في كافة المؤسسات الخدمية التي تعمل على تسهيل الأمور للمرأة الصماء. وسائل الإعلام وأكدت أن الملتقى طالب بتوجيه وسائل الإعلام وقنواته المسموعة والمرئية والمقروءة والإعلام الرقمي إلى إبراز احتياجات المرأة الصماء ومطالبها والقضايا التي تعاني منها بما يستجيب لحقها المشروع في الحياة الكريمة داخل المجتمع وفي المحيط الأسري وتوجيه الإعلام لإظهار الجانب التفوقي والإبداعي عند المرأة الصماء لكي تكون دافعا إيجابيا يدفع كل امرأة صماء إلى تحدي إعاقتها، واستحداث أقسام في بعض الجامعات لإعداد مترجمين بالإشارة مؤهلين لتعليم وتدريب الطالبات من الصم على القراءة والكتابة، وكذلك لغة الإشارة بحرفية وتقنية عالية الكفاءة والجودة. وأوصى المؤسسات التربوية والتعليمية المعنية بالدولة بضرورة وضع دليل للتوجيه التربوي والمهني للطالبات اللاتي يعانين من الصمم من المتخرجات في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي حول مجالات العمل والوظائف التي يمكن أن يتقدمن من خلالها بطلبات الالتحاق بها والتوظيف فيها وعلى نحو يتناسب مع رغباتهن وميولهن وطبيعة مؤهلاتهن. لغة الإشارة كما طالب بجعل لغة الإشارة مادة أساسية تدرس بمدارس التعليم العام. لتسهيل عملية الدمج ولنشر ثقافة المساواة بين الطلاب وتسهيل العمليات البنكية للمرأة الصماء، بحيث تتعامل بأريحية دون اللجوء لمترجم يطلع على خصوصياتها، وتدريب المرأة الصماء على التكنولوجيا "وسائل التواصل الاجتماعي" وطريقة استخدامها لتسهيل عملية التواصل لها مع المجتمع الخارجي . السفارة القطرية تقدمت السيدة اليازي الكواري -مدير المركز الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة التابع للجمعية القطرية للتأهيل- خالص الشكر والتقدير لدولة الكويت وجميع القائمين على إعداد الملتقى، حيث إن الملتقى ناقش قضية مهمة وهي تمكين المرأة ذات الإعاقة السمعية في الحياة العامة. كما تقدمت السيدة اليازي الكواري بالشكر والامتنان إلى السفارة القطرية بدولة الكويت، لدورها الفعال في دعم الوفد القطري وحرصها الشديد على حضور فعاليات الملتقى.
1944
| 24 فبراير 2017
قالت السيدة اليازي الكواري، رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة في قطر، إن الخطة الوطنية للتوحد ستتعامل مع طفل التوحد من خلال المنظور الجديد للتهيئة، حيث تنظر إلى الطفل المصاب من خلال ثلاث مجموعات من الحواس، وهذا بخلاف ما كان يتم التعامل معه في الماضي. وأضافت "لكي يتم تخفيف معاناة أطفال التوحد؛ لابد أن نتعامل مع مشكلاتهم بمنظور كلي شامل وليس بمنظور جزئي نابع من الملاحظة والمشاهدة المباشرة للاستفادة بالطريقة العلمية السليمة؛ مما يتسنى لنا التعرف عليه عند ملاحظة الطفل التوحدي لمعرفة تصرفه وأشكال ردود فعله ونمط تعامله مع الآخرين والأشياء المحيطة من حوله، والوصول إلى معرفة رغباته وأسباب رفضه وحنقه وجفائه ومعرفة قدرته الاستيعابية ومهاراته". وأكدت في تصريح لـ "الشرق" أن الخطة ستعمل على تحديد الصعوبات التي يعاني منها كل طفل على حدة والتعامل معها، وهذا يعنى القيام بعدة إجراءات وفحوصات قبل التحاقه بالتعليم؛ لكي يتم التعامل مع هذه المشكلات بالشكل الصحيح. كما أشارت إلى أن تربية طفل التوحد تعتبر بمثابة تحدٍ للأسر؛ نظراً لما ينطوي عليها من مطالب كثيرة لأطفال التوحد، فهذه الأسر تمر بضغوط كبيرة من القلق والاكتئاب، لذلك سوف تتضمن الخطة الوطنية تدريب وتأهيل أسرة طفل التوحد على معرفة السمات الرئيسية للتوحد (التواصل، والعلاقات الاجتماعية) والسمات النمطية، والخصائص الوراثية للتوحد، ووسائل التدخل الفعالة. الخطة الوطنية توفر السبل المثلى لتطوير الخدماتأكدت الدكتورة هلا السعيد،مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، أن اضطراب طيف التوحد يشهد اهتماما عالميا، حيث أثبتت الإحصائيات أن عدد الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، طفل لكل ٦٨ طفلا، وهناك إحصائيات أخرى أثبتت أنه طفل لكل ٥٠ طفلا بالعالم، مشيرة إلى أن قطر ركزت على الاهتمام بهذه الفئة وأسرهم وكل من يتعامل معهم، لتوفير سبل الحياه الكريمة لهم، وتنفيذ البرامج والخطط التي تعمل على مساعدتهم ومساعدة ذويهم. د. هلا السعيد وقالت د. هلا إن الخطة الوطنية للتوحد من شأنها أن تقوم بإيجاد السبل المثلى لتطوير الخدمات التي تساعد الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد، وتساعدهم على عملية التدريب والتعليم الذي يناسب قدرات الطفل التوحدي، وذلك لكي تسهل عليهم عملية تلبية احتياجاتهم، وتحسين حياتهم. وأضافت "التوحد هو اضطراب عصبي نمائي سلوكي يؤثر في مراحل النمو المختلفة للشخص، وأهم سماته، صعوبة مستمرة في التواصل والتفاعل الاجتماعي مع المواقف المختلفة، سواء في المراحل الحالية أو ما قبلها، وسلوك أو اهتمامات أو أنشطة تتصف بالتحديد أو التكرار، حيث يجب أن تسبب الأعراض ضرراً واضحاً في الفعاليات الاجتماعية والوظيفية والفعاليات الحياتية الأخرى المهمة". وأوضحت أن أطفال التوحد يحتاجون إلى عناية خاصة على كافة المستويات. والمهم برامج للتدريب على جوانب التواصل الاجتماعي والبصري والسمعي واللغوي واللعب التخيلي، وجميعها سلوكيات يجب تدريب الطفل عليها. النوادي الرياضية ترفض قبول أطفال التوحد قالت السيدة شيخة الخيارين عضو رابطة أمهات التوحد، إن الخطة الوطنية للتوحد أعطت لهن أملاً كبيراً للتخلص من المشكلات التي يعانين منها مع أبنائهن من المصابين بالتوحد، مؤكدة أنها التمست اهتمام الدولة والقيادة الرشيدة بهذه القضية بدليل زيارة سمو الأمير لمركز نوماس مع أطفال التوحد باليوم الرياضي، واجتماع معالي رئيس الوزراء مع الأمهات وأعضاء لجنة وضع الخطة. وأضافت أن أطفال التوحد يعانون من مشكلات أبرزها التعليم، بسبب وجود مشكلات في قبول مدارس الدمج لهم، وحتى الأطفال الذين يتم قبولهم لا يتلقون تعليماً جيداً بسبب غياب الاستراتيجية للتعامل بشكل خاص معهم، وعدم وجود المتخصصين في هذا المجال. وأشارت شيخة الخيارين في تصريحها لـ"الشرق" إلى أن طفل التوحد لا يوجد متنفس له للترفيه أو ممارسة الرياضة، وأن غالبية النوادي الرياضية لا تقبل بهم، لافتة إلى أنها اضطرت أن تخفي على مدرب السباحة في أحد النوادي إصابة ابنها حتى يقبل بتدريبه.. كما أكدت أن تلك المشكلة تتسبب في الكثير من المشكلات الصحية لأطفال التوحد كالسمنة وغيرها من الأمراض. مشيدة بمركز نوماس الذي أتاح الفرصة للأطفال في ممارسة الرياضة. فشل دمج أطفال التوحد بالمدارس لغياب المتخصصين أكدت أم خالد عضو رابطة أمهات التوحد، أن التعليم والتأهيل بالنسبة إلى الطفل المصاب بالتوحد هو مسألة وجود لافتة إلا أنه لا يوجد تشخيص واكتشاف مبكر للمرض، كما أنه لا يوجد اختصاصيين للتدخل العلاجي السريع. وأضافت في تصريح لـ"الشرق" أن التعليم مشكلة مزمنة لأسر أطفال التوحد، لما يعانوه من صعوبات حتى ينتزعوا حقوق أطفالهم في التعليم الجيد، مؤكدة أنه وبالرغم من وجود إستراتيجية للدمج في المدارس إلا أن تطبيقها ليس بالشكل الأمثل، وذلك بسبب عدم وجود متخصصين بالمدارس لديهم علم بكيفية التعامل مع طفل التوحد، وعدم توفر الوسائل والمناهج التعليمية المناسبة لهم. ووجهت أم خالد الشكر إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدعمه اللامحدود لاطفال التوحد وكذلك الشكر لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كما اشادت بدور مركز نوماس الذي تبنى أطفال التوحد لتدريبهم على ركوب الخيل مما أثر بشكل إيجابي على حالتهم النفسية واكتسابهم مهارات جديدة. مركز الشفلح وقالت إن مركز الشفلح يقوم بدور كبير في تشخيص وتأهيل أطفال التوحد، ولكنه في النهاية مركز يتعامل مع جميع أنواع الإعاقات، مما يجعله غير قادر على تلبية جميع متطلبات المصابين بالتوحد واسرهم، كما أن هناك عشرات الأطفال على قوائم الانتظار لتلقي البرنامج التأهيلي لهم، موضحة أن الحل الأمثل إنشاء مركز متخصص لتأهيل أطفال التوحد يضم متخصصين في كافة المجالات التعليمية والتأهيلية والرياضية أيضاً. الدمج بالمجتمع وأشارت إلى أن الاندماج بالمجتمع هو الحل الأمثل لعلاج طفل التوحد، ولكن يجب أن يكون على أسس علمية، مؤكدة أن الجميع ينتظر مخرجات الخطة الوطنية للتوحد والتي يضع عليها أسر الأطفال آمالاً كبيرة لحل هذه المشكلات، وتثقيف المجتمع بالتعامل السليم مع هؤلاء الأطفال لدمجهم بالمجتمع واستغلال طاقاتهم ومهاراتهم المتميزة لخدمة المجتمع. غياب الثقافة المجتمعية تحرم المصاب بالتوحد من العمل قالت السيدة ريما أبو شقرا اختصاصية توحد وأم لطفل مصاب، إن دولة قطر تقوم بخطوات جادة لتحسين أوضاع أطفال التوحد، وذلك اتضح من خلال إطلاق خطة وطنية للتوحد بدعم من معالي رئيس الوزراء، مؤكدة أن الوضع الآن به العديد من المشكلات التي يجب أن يتم وضع حلول عاجلة لها. وأكدت أن الدمج يعتبر من أخطر الملفات وأكثرها تعقيداً في قضية التوحد نظراً لعدم وجود المقومات الأساسية في الوقت الحالي لتنفيذ دمج أطفال التوحد بالمجتمع على كافة المستويات. وأضافت أن المجتمع ينزعج من أطفال التوحد في الأماكن العامة بسبب جهلهم بطبيعة المرض، مما يسبب إحراجا للأسر في معظم الأوقات ومعاناة لشرح طبيعة مرض التوحد. وأرجعت سبب عدم قبول النوادي الرياضية لأطفال التوحد إلى افتقار هذه الأندية للمدربين المتخصصين، والمسابح المخصصة لهم بارتفاعات آمنة، لذا يرفض الجميع تحمل هذه المسؤولية، مؤكدة أن ذلك يرجع أيضاً إلى المشكلة الرئيسية وهي استراتيجية الدمج والثقافة المجتمعية التي من شأنها أن تغير الوضع الحالي تماماً. القدرة على العمل وقالت ريما ابو شقرا إن المصابين بالتوحد يعانون أيضاً من مشكلة خطيرة عندما يصلون إلى سن الـ 21، بسبب عدم قدرتهم على العمل، حيث إن معظم الجهات والشركات لا تقبل بهم لجهلهم بحالتهم وعدم قدرتهم على قياس مواهبهم واستغلالها، لافتة إلى أن الدول الغربية تقوم بإنشاء مراكز للتوحد تتبنى الطفل منذ الصغير وتقوم بتعليمه وتأهيله ليكون قادراً على العمل مستقبلاً. المراكز الخاصة تجارية والأطفال يتعرضون لإساءة معاملة قالت السيدة أم عبدالرحمن عضو رابطة أمهات التوحد، إن أطفالهن يعانون من مشاكل عديدة في كافة القطاعات الصحية والتأهيلية والتعليمية والرياضية، لافتة إلى أن أحد أبرز المشكلات عدم وجود مركز متخصص يتبع الدولة لعلاج أطفال التوحد، حيث إن جميع المراكز الموجودة في الوقت الحالي تستقبل جميع أنواع الإعاقات وليس التوحد فقط. وأكدت لـ"الشرق" أنه خلال اجتماع أمهات الأطفال المصابين بالتوحد مع معالي رئيس الوزراء تم التعهد بحل جميع هذه المشكلات من خلال الخطة الوطنية للتوحد التي تضعها الدولة. وأضافت أن القطاع الصحي يفتقد إلى وجود الكادر الطبي والتمريضي المؤهل للتعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، بالإضافة إلى أن البنية التحتية للمستشفيات لا تراعي الاحتياجات الخاصة لأطفال التوحد، فعلى سبيل المثال عيادات الأسنان يجب أن تكون مجهزة بشكل خاص لهم بسبب عدم التحكم في ردود أفعالهم، كما أنه لا يوجد في الدولة أطباء أعصاب للتوحد. وأضافت أن أطفال التوحد عادة ما يصدرون أصواتا قد تزعج المراجعين بالعيادات والمستشفيات لذلك يجب أن يكون هناك غرفة صغيرة مخصصة لهم. الأندية الرياضية أما فيما يخص الرياضة، أشارت أم عبدالرحمن إلى أن غالبية الأندية الرياضية لا تقبل أبناءهم عندما يعلمون أنهم مصابون بالتوحد، مما يجعل الطفل حبيس منزله والذي يعرضه إلى انتكاسات كبيرة مع مرور الوقت ويزيد من سوء حالته النفسية، لافتة إلى أن طفل التوحد أكثر ما يحتاج إليه ممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة والتي تساعده على التواصل بشكل أفضل مع المجتمع. كما أكدت أنه نتيجة لتلك الظروف أصبح العديد من الأطفال يعانون من أمراض السمنة والسكر نتيجة لقلة الحركة وزيادة الوزن. كما أوضحت أن أطفال التوحد وأسرهم يعانون لتعليم وتأهيل أبنائهم، نظراً لعدم وجود رؤية واضحة فيما يخص الدمج، بالرغم من وجود العديد من مدارس الدمج التي تقبل الأطفال إلا أنه لا يوجد اختصاصيين يعرفون كيفية التعامل مع المصابين بالتوحد، فالكوادر البشرية في المدارس غير مؤهلة ولا تستطيع القيام بأدوارها بشكل صحيح. إساءة معاملة ونوهت عضوة رابطة أمهات التوحد، أن المراكز التأهيلية الخاصة لا يوجد رقيب عليها مما يجعلها مراكز هدفها الربح فقط، بل وإن في بعضها يتعرض الأطفال إلى إساءات ومعاملة غير لائقة في بعض الأحيان، مما يتطلب أن يكون هناك رقابة أكثر على هذه المراكز وعلى الاختصاصيين بها.. بجانب السعي لإنشاء مركز لعلاج التوحد يتبع الدولة.
3748
| 19 فبراير 2017
أقام المكتب التنفيذي بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة حفل تكريم "مبدعي 2016" من القائمين على خدمة ذوي الإعاقة، بحضورالسيدة اليازي الكواري رئيس المكتب التنفيذي بدولة قطر وعضو الجمعية الخليجية وخبير لغة الإشارة محمد البنعلي. وأعرب البنعلي في كلمة له خلال الحفل عن خالص التقدير والشكر لجميع القائمين على تقديم العون لأبنائنا من ذوي الإعاقة "فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله". ووجه الشكر للجمعيات، والمؤسسات، والمراكز، والعاملين والمتطوعين القائمين بالرعاية والدعم لتفعيل دور ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ومساعدتهم في التغلب على المعوقات التي تواجههم. كما تقدم بالشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لدعم الجمعية القطرية لفعاليات وأنشطة المكتب التنفيذي بدولة قطر، والمدير التنفيذي للجمعية القطرية للتأهيل السيد أمير الملا لدعمه غير المحدود للمكتب التنفيذي بدولة قطر، وحرصه الشديد على تحقيق التأهيل الاجتماعي والنفسي والأكاديمي والصحي لذوي الإعاقة داخل بلدنا الحبيب قطر. من جهتها قالت اليازي الكواري إن نجاح المكتب التنفيذي لم يكن دون مساندة ومشاركة الجمعيات والمراكز والمؤسسات، فلها الخبرات البارزة التي أسهمت في وضع البرامج والاستراتيجيات الخاصة بجودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة. وأكدت أن "دورنا هو السعي للارتقاء بمستوى معايير وضمان جودة الخدمات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة النفسية والتأهيلية والاجتماعية". وأعلنت عن قيام المكتب التنفيذي بدولة قطر عن تقديم محاضرات وورش عمل متخصصة، والتي سيقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي خلال عام 2017. وفى ختام الحفل قامت السيدة اليازي الكواري بتكريم وشكر الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم درع مبدعي عام 2016 للجمعية. كما قامت بتكريم المراكز والمؤسسات لما تقدمه من تعاون بفعاليات وأنشطة المكتب التنفيذي بالدولة للجمعية الخليجية للإعاقة. وفي نهاية الحفل توج المكتب التنفيذي بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة الإعلامية نادين البيطار "سفيرة إعلامية لعام2016"، وذلك لدعمها المتميز للمكتب التنفيذي بدولة قطر وحرصها الدائم على مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفعاليات والأنشطة.
663
| 14 يناير 2017
تحت شعار "أنا إنسان مثلي مثلك" اليازى الكواري: قطر تولي اهتماماً خاصاً بالأشخاص ذوي الإعاقة أقام المكتب التنفيذى للجمعية الخليجية للإعاقة بدولة قطر بالتعاون مع "شوقر اند سبايس" ونادى السيدات فى أسباير، احتفالا للاطفال من ذوى الاحتياجات تحت شعار "أنا إنسان مثلي مثلك"، حيث تضمن فعاليات وانشطة متنوعة منها الرسم والتلوين، ورسم الحناء، والرسم على الوجه، والمسابقات الفنية، كما تم تقديم العروضات الترفيهية مثل فقرة الساحر والعروض الترفيهية للاطفال. وأكدت السيدة اليازي الكواري رئيس المكتب التنفيذى أن هذه الاحتفالية تأتى ضمن الاحتفال باليوم العالمى للاعاقة وايمانا من المكتب بان الأشخاص من ذوى الإعاقة قادرون على الانخراط فى مجتمعهم وإثبات ذواتهم كجزء أصيل منه. وأضافت انه ومن خلال الدعم والمساندة يستطيع الشخص من ذوى الإعاقة أن يقدم لمجتمعه الكثير من التقدم والازدهار، ولا يحتاج ذلك إلا إلى الإيمان من قبل الأشخاص غير المعاقين بما يمكن لهذه الفئة أن تقدمه فى حال توافرت لها الظروف الملائمة. وقالت اليازي الكواري ان دولة قطر تولى اهتماماً خاصاً بالأشخاص ذوى الاعاقة ايماناً بدورهم وقدراتهم حيث ان اهتمام المجتمعات بحقوق الاشخاص ذوى الاعاقة احد المعايير الاساسية لقياس المستوى الحضارى للدولة، حيث توفر لمختلف فئات الاعاقة كافة الامكانات لتتمكن من الاندماج فى المجتمع وفى اطار ترجمة ذلك الاهتمام ضمن منظومة المسؤولية. أعربت الكواري عن سعادتها البالغة بـ'النتيجة الرائعة' التى حققتها فعالية شوقر أند سبايس والأصدقاء حيث جرت الفعالية فى أجواء رائعة أثلجت صدور الأطفال من ذوى الإعاقة وأولياء أمورهم وأدخلت الفرح والسرور فى نفوس الأطفال وهو الأمر المهم للغاية الذى ساعد كثيرا فى رفع الروح المعنوية لديهم. وتقدم المكتب التنفيذى بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة يخالص الشكر والتقدير الى السيد صالح عليان صاحب شوقر أند سبايس لاقامة هذه الفعاليات ومشاركة أبنائنا من ذوى الإعاقة ولكل من مركز الدوحة العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة ومركز امال لذوى الاحتياجات الخاصة وقسم التعليم الخاص بمؤسسة حمد الطبية ومدرسة التمكن وأصحاب المشاريع القطرية الصغيرة وجميع من شارك لانجاح ورسم البسمة على وجوه الأطفال من ذوى الإعاقة.
3266
| 20 ديسمبر 2016
الأميرة سميرة آل سعود: نطمح لتبادل الخبرات وإيجاد الحلول لمشكلات ذوي الإعاقة شاركت دولة قطر في فعاليات الملتقى السادس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة الذي اختتمت فعالياته اليوم في المملكة العربية السعودية بمنطقة عنيزة بمنطقة القصيم، وعقد تحت شعار "تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة أحدث الممارسات لغد واعد"، وبرعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم. وترأس وفد قطر إلى الملتقى السيدة اليازي الكواري رئيس المكتب التنفيذي بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة وعضوية السيد محمد البنعلي عضو الجمعية الخليجية وخبير لغة الإشارة. وتضمن الملتقى الذي نظمته الجمعية الخليجية للإعاقة، بالتعاون مع جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، عدة محاور وندوات وورش عمل مخصصة ومحاضرات هدفت إلى تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، قدمها نخبة من المختصين والمهتمين بشؤون قدرات ذوي الإعاقة في دول الخليج العربي والعالم العربي، سعياً لتحقيق التطور والنجاح لبرامج الخدمات المقدمة للأشخاص وأسرهم. وأوصى المشاركون في الملتقى بضرورة تحقيق مبدأ المساواة والذي أقرته القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودمج هذه الفئة مع أفراد المجتمع خاصة أن الكثير منهم لديه الرغبة المستقبلية بالعمل وأداء المهام المناسبة له، والتغلب على ظروفه الصحية. وقالت السيدة اليازي الكواري إنه تم خلال الملتقى مناقشة العديد من المحاور العامة للملتقى، وهي التأهيل بأنواعه المختلفة من تأهيل صحي وتربوي واجتماعي ونفسي وشامل وتأهيل القائم على المجتمع.. إلخ. خلال الحفل الختامي للملتقى كما تم مناقشة الإعاقة بفئاتها المختلفة الإعاقة الفكرية، الإعاقة الحركية، الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية، صعوبات التعلم، اضطراب التوحد، الاضطرابات السلوكية والانفعالية، الاضطرابات التواصلية، فرط الحركة وتشتت الانتباه، تعدد العوق.. إلخ. وأضافت انه تم خلال الملتقى عرض 5 محاور حيث تضمن المحور الأول برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال التعرف على الأطر الإدارية والتنظيمية لبرامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي والتعرف على واقع برامج التأهيل، تجارب التأهيل، مستقبل برامج التأهيل، والتحديات والعقبات التي تواجهها في دول مجلس التعاون الخليجي ومدى توظيف التقنية الحديثة واستخدام العالم الافتراضي والألعاب الإليكترونية في برامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي. * الأبحاث والدراسات أما المحور الثاني فكان الأبحاث والدراسات والبرامج والأنظمة في مجال الإعاقة والتأهيل، حيث تم استعراض البرامج العامة لترخيص برامج التأهيل، والعناصر لتأسيس وتطوير برامج مستدامة وأحدث الأطر النظرية وأنجح الطرق التطبيقية المستخدمة في مجال تطوير البرامج التأهيلية والاحصائيات والمعلومات ونقص المعلومات حول التعداد السكاني في تحديد نسب الإعاقة وازمة الابحاث والدراسات المتعلقة بذوي الاعاقة في دول الخليج والتميز المؤسسي ومعايير الجودة في عمليات التأهيل المختلفة ومعايير التصنيف المهني للعاملين في خدمات التأهيل. المحور الثالث شمل البرامج التأهيلية والتدريبية للعاملين في مجال التأهيل، الأسس الفلسفية والمعايير العلمية التي تقوم عليها برامج إعداد الكوادر البشرية في مجالات الإعاقة والتأهيل وفريق برامج التأهيل متعددة التخصصات ودوره في عملية التشخيص والقياس في برامج التأهيل، التطبيق والادوات والابتكار في تقديم الرعاية من خلال الشراكة المجتمعية ودور المسؤولية الاجتماعية في مراكز التأهيل في دول الخليج وبرامج التعليم العالي في المهن والدراسات المرتبطة بذوي الاعاقة والتأهيل ودور المؤسسات التربوية (المدرسية، الجامعية) في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي والكوادر البشرية، المستلزمات المكانية، المستلزمات التجهيزية، ومدى توظيفها لصالح برامج التأهيل. والمحور الرابع تناول مجالات برامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التأهيل الأكاديمي (التربية الخاصة)، والتأهيل النفسي والاجتماعي، ودورها في برامج التأهيل الشامل واحدث الممارسات في التأهيل الحركي، السمعي، والبصري والتأهيل الطبي والتدخلات العلاجية وبرامج التأهيل التكميلي للأشخاص ذوي الإعاقة وبرامج الامتداد والتأهيل المجتمعي والتأهيل المنزلي للأشخاص ذوي الإعاقة في دول الخليج، الفلسفة والامكانيات. والمحور الخامس: البرامج التأهيلية لمصابي الكوارث والحروب في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال إجراءات التعامل والتفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء الحروب والكوارث وتجارب عملية لجمعيات مؤسسات رعاية ضحايا الحروب والكوارث في دول الخليج والبرامج الاجتماعية والدعم النفسي والمادي للنازحين من الحروب والكوارث وبرامج التأهيل الوظيفي لضحايا الحروب والكوارث. جمعية الانفصام من جهتها قالت رئيسة جمعية التوحد رئيسة جمعية الانفصام، الأميرة سميرة آل سعود لـ"الشرق" إنها تسعى دائماً وجميع أفراد الجمعية بالتعاون والتنسيق مع المراكز الخليجية والعربية من أجل تبادل الخبرات وإيجاد الحلول من خلال تلاقح الرؤى والأهداف التي تساعد في إيجاد التهيئة المناسبة لكل مصاب، وكذلك مناقشة لمن يعانون من اضطراب التوحد والانفصام بتقديم خطوات علمية متقدمة كالتشخيص المبكر وعلاجه وأعراضه وأهمية التدخل المبكر. وأضافت أن مثل هذه الملتقيات تعزز من دور الجمعيات في مواصلة جهودها بفتح وتحقيق آمال وتطلعات ذوي الإعاقة الخاصة، ورفع درجة الوعي لدى كل فرد بأهمية الدور التكاملي الذي يقع على عاتق الأسرة والمدرسة والمجتمع. وذكرت أنها تُمثل الأسر التي لديها طفل أو طفلة مصابة وتنحاز كثيراً بصفهم لأنه لم يُقدم لهم المستوى الذي يطمح له كأسر، "لأننا نتكلم على الورق وبالمنظور العلمي، ولكن على أرض الواقع وما تم تقديمه في دول مجلس التعاون أنا أقيمه بـ 30 % مما يقال عنه، بعيداً عن البرامج والأنظمة والقوانين المسنة من الدول، وأجزم أن ولاة الأمر بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج لم يقصروا ودعمهم متواصل بالإضافة لمساندتهم لمثل هذه البرامج والهدف لتنمية الخدمات لذوي الإعاقة، ولكن مع الأسف نحن كمسؤولين ومتخصصين لا ننزل لأرض الواقع". وتمنت في الملتقيات القادمة أن يكون عدد المشاركين من أسر ذوي الإعاقة لأنهم هم أصحاب الشأن وهم الذين يريدون طرح ما لديهم من معاناة وهموم لأنهم هم الركيزة الأساسية لمثل هذه الملتقيات والبرامج. وطالبت بأن تتوفر مراكز ملائمة تجيد تعليم مصابي اضطراب التوحد، لأن أغلب تلك المراكز متواضعة بإمكانياتها وخدماتها وبسيطة جداً سواء الحكومية أو الخاصة، لأن الطفل التوحدي يعطى بهذه المراكز ساعات تعليم وتدريب قليلة جداً، وهو بالأصل يحتاج لمعدل من 8 — 10 ساعات يومياً للتعليم والتدريب، بالإضافة للأشياء المساندة للعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي والتواصل شحيح جداً، والسبب يعود لقلة الكوادر البشرية المؤهلة التي تقوم بهذا الدور. وأقترحت أن تعمل وزارة التربية والتعليم على إنشاء مسارات بالجامعات حتى تكون هذه المسارات تخدم هذا العلاج الوظيفي بالطريقة المناسبة وتخدم سوق العمل الذي نحتاجه. اضطراب التوحد وأكدت أن مصابي اضطراب التوحد أعدادهم بازدياد ليس على مستوى السعودية ولا على مستوى الخليج بل على مستوى العالم من خلال الأرقام والإحصائيات، وللأسف لم يعرف حتى هذه اللحظة سبب هذا الاضطراب، وما زالت الأبحاث قائمة بهذا الموضوع في عدد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية. وفي نهاية حديثها قدمت "الأميرة سميرة" رسالة لرجال الأعمال وسيدات الأعمال في الخليج، بمواصلة جهودهم المباركة والخيّرة وأن يساهموا في دعم ومساندة هذه الفئة الغالية على كل فرد.
1168
| 12 أبريل 2016
تشارك قطر فى اجتماعات المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة الذى يقام في سلطنة عمان الاسبوع الجار ى لمناقشة أهم القضايا الخاصة بالاشخاص ذوي الإعاقة بمنطقة دول الخليج العربي، واستعراض وخطط وبرامج المكاتب التنفيذية. وقالت السيدة اليازي الكواري رئيسة المكتب التنفيذي للجمعية بالدوحة، أن هذه اللقاءات تسهم في تعزيز العطاء للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمنح فرصة كبيرة للاطلاع على أهم التجارب والأحداث الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، واستعراض هم الإنجازات التي قامت بها دولة قطر في هذا المجال، سواء عن طريق الجهات العاملة بالدولة ، أو عن طريق المكتب التنفيذي الخاص بالجمعية الخليجية. كما أكدت رئيس المكتب التنفيذي أن الاجتماع يهدف إلى التنسيق للخطط والبرامج التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، والاتفاق على أهم القضايا التي يجب التركيز عليها لحل مشكلات ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى وضع برنامج وجدول زمني خاص بالفاعليات الهامة التي سيتم إقامتها، والورش التدريبية والفنية اللازمة لتدريب المعاقين على مهارات جديدة يستطيعون من خلالها أن يكونوا أفراد أكثر فاعلية في المجتمعات التي يعيشون بها. ووجهت الكواري شكرها لجميع أعضاء المكتب التنفيذي بدولة قطر والمتطوعين على ما يقومون به لخدمة ذوي الإعاقة في سبيل دمجهم في المجتمع ورسم الابتسامة على وجوههم.
471
| 13 سبتمبر 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22094
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
11842
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
9130
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
7386
| 06 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
7134
| 07 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4830
| 05 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
4152
| 07 نوفمبر 2025