رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وفق أحدث استطلاع للرأي في المملكة المتحدة: 85 % من البريطانيين يرفضون ممارسات اليمين المتطرف

رفض 85% من البريطانيين ممارسات اليمين المتطرف في بريطانيا، جاء ذلك وفق أحدث استطلاع للرأي أجراه مركز (YouGov) البريطاني، حيث عبر المشاركون في هذا الاستطلاع عن وقوفهم ضد اليمين المتطرف بعد موجة الاحتجاجات وأعمال العنف التي قاموا بها وانتشرت في المدن البريطانية. كما اظهر استطلاع الرأي البريطاني أن البريطانيين يفضلون التعايش مع الأقليات والسلام فيما بينهم، مقابل 7% فقط من البريطانيين هم المؤيدين لهذه الاحتجاجات التي يقوم بها اليمين المتطرف، وذكر مركز الاستطلاع أن المؤيدين لأعمال العنف هم من أنصار كل من حزب الإصلاح البريطاني ووصلت نسبتهم 21% وأنصار حزب المحافظين ووصلت نسبتهم 9% من المشاركين في الاستطلاع، وجاءت نسبة 3% من أنصار حزب العمال، ثم حزب الأحرار الديمقراطي فقد وافق 1% فقط من أنصاره على احتجاجات اليمين المتطرف في بريطانيا. وحول أعمال العنف والتخريب التي شهدتها المدن البريطانية فقد رأى 82% من البريطانيين أنها غير مبررة وخطأ كبير، بينما رأى 12% أنها مبررة، كما استخدم المشاركون في الاستطلاع وصف أنصار اليمين المتطرف بأنهم بلطجية لما يقومون به في شوارع بريطانيا. وارجع 88% من المشاركين في الاستطلاع مسؤولية أعمال العنف إلى أنصار اليمين المتطرف، في حين رأى 86% من البريطانيين أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل كبير في تأجيج أعمال العنف في المدن البريطانية، كما ذكر 74% من البريطانيين أن على أنصار اليمين المتطرف وقف جميع أعمال الشغب والعنف.

334

| 09 أغسطس 2024

منوعات alsharq
بعد رشقه بالبيض.. محتج يرمي مرشح اليمين المتطرف لرئاسة فرنسا  بزجاجة (فيديو)

تعرض المرشّح الفرنسي للانتخابات الرئاسية إريك زمور لموقف محرج، حيث ألقى أحد المواطنين زجاجة مياه عليه خلال جولة له في مدينة (بورت دو لا فيلات) شمال باريس. ونقلت الجزيرة مباشر، عن وسائل إعلام فرنسية قولها إن زمور الذي كان في جولة في إطار حملته الانتخابية لم يصب بأذى، وإن حراسه تدخّلوا لحمايته. ❗️????????Eric Zemmour a reçu une bouteille d'eau lorsqu'il a visité le parc de la Porte de la Villette au nord de Paris. Pour plus d'info -> https://t.co/U5FFBvKyrO#Zemmour #Presidentielle2022 pic.twitter.com/p5214mj5SY — CapitaleFR (@CapitaleFr) March 25, 2022 وقبل أيام رُشق زمور -المعروف بعنصريته تجاه المهاجرين- ببيضة على الهواء مباشرة، خلال احتفالية أقيمت في إقليم تان وغارون جنوبي غرب البلاد. واقترب مسنّ فرنسي يبلغ عمره 70 عاما من سيارة زمور ورماه ببيضة تكسّرت على رأسه أثناء خروجه من السيارة، رغم إحاطته بحراسه الشخصيين. ويتعرض زمور حاليًّا لانتقادات بسبب دفاعه عن روسيا كما أثارت تصريحاته حول استقبال اللاجئين الأوكرانيين في بولندا بدلًا من فرنسا انتقادات صدر بعضها من أوساط مؤيّدة له. وقال زمور، في تصريحات سابقة، إنه يفضل دعم بولندا بالمساعدات الطبية والغذائية والمالية حتى يستطيع النساء والأطفال اللاجئون القادمون من أوكرانيا البقاء قرب الأزواج والآباء الذين يقاتلون القوات الروسية داخل البلاد. وفي ديسمبر الماضي، أعلن زمور ترشحه للرئاسة وسط وعود بإعادة الهيبة إلى فرنسا وإحياء دورها في المجتمع الدولي وتحذيرات من المهاجرين ووعد بمنعهم من الوصول إلى البلاد.

596

| 26 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
هارب من الشرطة البلجيكية يخطط لمهاجمة مسجد.. والسلطات تغلق مساجد ومدارس

تواصل الوحدات الخاصة في الشرطة البلجيكية، عملية البحث عن جندي هارب مدجج بالأسلحة، ينتمي لليمين المتطرف، لليوم الخامس على التوالي، ينوي القيام بعمل تخريبي، وفق ما قالت السلطات. وفقاً لتقارير الصحافة البلجيكية، السبت، 22 مايو/أيار 2021 فإن الجندي المدعو يورغن كونينغز (46 عاماً)، شارك في التخطيط لمهاجمة مسجد يقع في مدينة ماسمشلين، مع جندي آخر يميني، قبل اختفائه في 18 مايو/أيار الجاري في ظروف غامضة. أوضحت التقارير أن الجندي اليميني المتطرف كان يعمل كمدرّب رماية في الجيش، واختفى من مقر وحدته العسكرية في بلجيكا (دون تحديد الموقع)، وبحوزته العديد من الأسلحة الخطيرة، ما يشكل تهديداً على العامة. فيما أشارت إلى أن كونينغز وجّه في السابق تهديدات إلى العالم المختص بالفيروسات، مارك فان رانست، الذي قاد قطاع الصحة العامة البلجيكي في مواجهة فيروس كورونا. في المقابل أفاد مراسل الأناضول بأن السلطات البلجيكية اتخذت إجراءات سريعة لمواجهة الجندي الهارب شملت إغلاق المدارس وبعض المساجد في مقاطعة ليمبورغ، مع إبقاء بعض المساجد مفتوحة للعبادة، وفق تدابير أمنية مشددة.

1472

| 22 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
"ذو القرنين" في مشهد اقتحام الكونغرس الأمريكي.. إلى من ينتمي وماذا تعرف عن تلك الجماعة؟

لعل أكثر من لفت انتباهكم في الاحتجاجات وأعمال العنف التي شهدتها واشنطن، كان الرجل الذي يرتدي خوذة بقرني ثور مع فروٍ متدلٍّ من الجهتين، وقد امتلأ جسده بالوشوم، ولون وجهه بألوان العلم الأمريكي. QAnon ذلك الرجل مع ثلة آخرين هم من أنصار QAnon، وهي نظرية مؤامرة يمينية متطرفة ، يدّعي أتباعها وجود عصابة من المتحرشين بالأطفال الذين يعبدون الشيطان ويديرون عصابة عالمية للاتجار بالأطفال، ويتآمرون ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يحارب تلك العصابة بلا هوادة. كما يؤكد أنصار تلك النظرية أن ترامب يخطط ليوم حساب يُعرف باسم العاصفة، حيث سيتم اعتقال الآلاف من أعضاء العصابة. ويذكر أنّ الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، كان في وقتٍ سابق قد رفض إدانة هذه المجموعة اليمينة المتطرفة، التي ظلّت تروّج لنظريات المؤامرة، وتعتقد أنّ ترامب جاء ليخلّص العالم من الشياطين وآكلي البشر، وفق ما ذكره تقرير لشبكة سي بي إس نيوز في وقت مضى.

4876

| 07 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
حسناء اليمين المتطرف الفرنسي تنسحب من الحياة السياسية

وجهت مارين ماريشال لوبان رسالة إلى الصحافة قالت فيها إنها ستنسحب مؤقتا من الحياة السياسية بهدف العمل في عالم الأعمال" وأيضا "لتخصيص مزيد من الوقت لحياتها العائلية".. وذلك في توقيت حرج حيث يعني ذلك أنها لن تخوض الانتخابات التشريعية الشهر المقبل. إلا أنها تؤكد مع ذلك بأنها "لن تتخلى بشكل نهائي عن النضال السياسي". وأضافت "لا يمكنني أن أبقى لا مبالية إزاء عذاب أبناء بلادي". وماريون ماريشال لوبان هي ابنة شقيق زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي مارين لوبان وحفيدة الزعيم التاريخي للحزب ومؤسسه جان ماري لوبان. وتتمتع ماريون بتأثير كبير في وسط وجنوب شرق فرنسا، وهي واحدة من اثنين فقط من النواب يمثلان الجبهة الوطنية في الجمعية الوطنية الفرنسية وتتمتع باعجاب بعض منافسيها والذي يصفونها بأنها حسناء اليمين المتطرف. وبعد إعلان هزيمة مارين لوبان مساء الأحد الماضي وفوز إيمانويل ماكرون أقرت ماريون ماريشال لوبان بوجود "خيبة أمل" ودعت إلى التفكير جديا بالإستراتيجية التي اتبعتها مارين لوبان خلال الحملة الانتخابية الرئاسية. واعتبر عدد من المسؤولين في الجبهة الوطنية أن ما حصل عبارة عن "زلزال" لأن الكثيرين كانوا يعتبرون أن النائبة الشابة قادرة على التوجه إلى الناخبين من اليمين التقليدي.

763

| 10 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
إستطلاعات الرأي ترجح فوز ماكرون برئاسة فرنسا

نظمت فرنسا مناظرة تلفزيونية غير مسبوقة، بين المرشحين الخمسة الأساسيين، وتشكل الإنطلاقة الفعلية للمعركة الإنتخابية في سباق الرئاسة الفرنسية التي يتابعها العالم بدقة، ويتمحور الرهان الأكبر فيها حول قدرة اليمين المتطرف على الوصول إلى الحكم في فرنسا بعد زلزال فوز الشعبوي دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة والتصويت غير المتوقع للبريطانيين مع الخروج من الإتحاد الأوروبي.. وقد تعرضت زعيمة الجبهة الوطنية لهجمات من منافسيها بسبب مواقفها من قضايا الإسلام والهجرة والأمن والخروج من اليورو..حيث تواجه المرشحون الأساسيون من أصل 11 عبر شاشة TF1 ستليها مناظرات أخرى بعد أن كان التقليد يحصر النقاش بمناظرة واحدة فقط تقتصر على الفائزين بالدورة الأولى.. وقد واجهت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان المرأة الوحيدة في السباق الرئاسي انتقادات حادة من الصحافة، ومن المرشحين الأربعة الذين خاضت معهم أول مناظرة تلفزيونية، في إطار الاستعداد للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجرى في 23 من أبريل القادم. بعد أن كانت ترجح كافة استطلاعات الرأي تأهلها للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.اليمين المتطرف بات أكثر من أي وقت مضى على مشارف السلطة، مع الارتفاع المطرد لشعبية "الجبهة الوطنية لدى الرأي العام الفرنسي مستفيداً من أرض خصبة في المجتمع الفرنسي لنشر أفكاره، فالبطالة التي بلغت معدلاً قياسياً وأجواء التوتر والانقسام التي خلفتها موجة الاعتداءات الإرهابية التي ضربت فرنسا خلال العامين الماضيين واستمرار الخطر الإرهابي.. كل هذه العوامل، بالإضافة إلى تنامي نفوذ التيارات الشعوبية في الغرب، تشكل مطية لليمين المتطرف في فرنسا للوصول إلى السلطة ونالت انتقادات مرشح حزب الوسط إيمانويل ماكرون ومنافسيها الثلاثة الآخرين. وخلال المناظرة دعت لوبان، الفرنسيين إلى الخروج من الإتحاد الأوروبي الذي "ينغّص عيشنا ويغلق علينا"، منددة أيضا بـ"العولمة المتوحشة".بينما قال فرانسوا فيون إن "قاتل الاقتصاد الحقيقي هو السيدة لوبان مع الخروج من منطقة اليورو حيث سيؤدي إلى انعزال فرنسا وهروب المستثمرين الأجانب غير المرحب بهم من قبل لوبن". ورد ماكرون المؤيد لـ "فرنسا قوية في أوروبا قوية"، بالقول إن "كل الذين كانوا يريدون بريكسيت هربوا ولم يرغبوا في أن يكونوا في السلطة".وكان فيون المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات، لكن شعبيته تراجعت بعد الكشف في نهاية يناير عن وظائف وهمية منحها لأفراد عائلته.. وقد اتهم رسمياً في منتصف مارس "باختلاس أموال عامة"' في سابقة خلال حملة للإنتخابات الرئاسية في فرنسا.وبينما حقق ميلنشون مفاجأة الجميع بالفوز في المناظرة الأولى ودعا الناخبين إلى "مكافأة النزيهين"، وإلى التمييز بين الذين تستهدفهم دعاوى قضائية والآخرين من المرشحين.حملة انتخابية "غير مسبوقة"كما نال ماكرون جميع الانتقادات، فقد سدد المرشحون كلهم سهامهم نحو "إيمانويل ماكرون" مرشح الوسط"، وأصغر مرشحي الرئاسة الفرنسية على الإطلاق، ولكونه الأكثر حظا بالفوز بالسباق الرئاسي ما جعله محط جميع الانتقادات حيث يعتبره خصومه دخيلا على السياسة.وتوقع استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (بي.فى.إيه) خلال الفترة من الأربعاء إلى الجمعة فوز المرشح ماكرون برئاسة فرنسا من الدورة الأولى.

345

| 25 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
ماكرون يخترق ممنوعات فرنسا في صاعقة إنتخابية

أعلن أن إحتلال بلاده للجزائر جريمة ضد الإنسانية 12 مليون ناخب من أصول عربية كفيلون بحسم المعركة النهائية لصالحه قلب المائدة على لوبان في ملعبها الإسلامي واستطلاعات الرأي تؤكد تقدمه بـ58 %وجّه صفعة قوية، إيمانويل ماكرون المرشّح المستقل للإنتخابات الرئاسية الفرنسية وفق مراقبين، لبلاده بوصفه 132 عاما من استعمارها للجزائر بـ"الجريمة ضدّ الإنسانية". تصريح ناري وغير مسبوق من مسؤول رفيع في التاريخ المعاصر لفرنسا، كان بمثابة "الصاعقة" التي زلزت المشهد السياسي الفرنسي، وأثارت جنون اليمين وأقصى اليمين على وجه التحديد، وأحدثت ضجّة وجدلا صاخبين حول موضوع يعتبر من المحظورات "تابوهات" السياسات الفرنسية المتعاقبة، والذي يراها منافسوه أنها تشكّل أيضا "انتحارا سياسيا" في بلد يرى معظم قياداته السياسية أن اعترافا مماثلا سيحمله آليا أمام المحكمة الجنائية الدولية. ماري لوبان ومع أن ماكرون سبق وأن تطرّق إلى هذا الموضوع، في مقابلة سابقة له، في نوفمبر الماضي، مع صحيفة "لو بوان" الفرنسية، إلا أن تصريحه الأخير بدا أكثر حدّة وجرأة، وأسهب في وصف لم يسبقه إليه أي مسؤول فرنسي مهما بلغت درجة مناهضته للاستعمار. ولاسيَّما مسألة، "التعذيب الذي حدث في الجزائر، ونشأة الدولة والثروات والطبقة الوسطى"، و"الواقع الإستعماري" و"عناصر التحضر والوحشية".قال ماكرون "أعتقد أنه من غير المقبول تمجيد الاستعمار. البعض أرادوا، قبل ما يزيد على 10 سنوات، فعل هذا الأمر في فرنسا، (لكن) لن يتناهى إلى مسامعكم أبدًا أنني سأدلي بمثل هذه التصريحات". ومتابعا: "لطالما أدنت الاستعمار كفعل وحشي، فعلت ذلك في فرنسا وأفعله هنا"، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.ومضى ماكرون إلى أبعد من ذلك، وتجاوز جميع الخطوط الحمراء المفروضة -ضمنيا- في بلاده على موضوع بحساسية ماضيها الاستعماري، أو ما يسميه البعض بـ"الذاكرة الاستعمارية" لفرنسا، وبلغ حدّ تقديم الاعتذار للجزائريين، وهذا ما لم يكن ليجرؤ على فعله أي مرشح فرنسي، لأسباب عديدة. ولا جميع رؤساء فرنسا حيث سجل الرئيس فرانسوا أولاند اسمه في سجلات التاريخ حينما اعترف بالحقبة الاستعمارية وبارتكاب أخطاء.وتطالب الجزائر رسمياً وشعبياً منذ الإستقلال عام 1962 بإعتذار رسمي من فرنسا عن "جرائمها" الإستعمارية فيما تقول سلطات باريس إن الأبناء لا يمكن أن يعتذروا عما ارتكبه الآباء والأجداد. لكن أبلغ ما قال المرشح الرئاسي الفرنسي إن "الاستعمار يدخل ضمن ماضي فرنسا.. إنه جريمة بل جريمة ضد الإنسانية وعمل وحشي وهي جزء من هذا الماضي الذي يجب أن نشاهده أمامنا ونقدم اعتذاراتنا للذين ارتكبنا بحقهم هذه التصرفات". "صاعقة" انتخابية أظهرت إستطلاعات الرأي الفرنسية، مؤخرا، أن ماكرون وزعيمة "الجبهة الوطنية" الفرنسية، اليمينية المتطرّفة، هما فرسا رهان الانتخابات القادمة لكونهما المرشحان الأوفر حظا للمرور إلى الدور الثاني للرئاسية المقبلة (مقررة في أبريل ويونيو القادمين). وقد أراد ماكرون من خلال "تودّده" للجزائر، واللعب على ملف بحساسية "الذاكرة"، أن يكسب تأييد الجالية الجزائرية في فرنسا المقدرة بنحو 6 ملايين نسمة مليون نسمة غالبيتهم ناخبون فرنسيون، ومعها الجالية المغاربية عموما والعربية والإفريقية والآسيوية بشكل أوسع. وبالتالي قد ضمن أصوات نحو 16 مليون موقف قد يدفع نحو حصول ماكرون على أصوات الفرنسيين من أصول عربية، ويقدر بـ12 مليونا، ما قد يمكّنه من حسم المعركة الانتخابية النهائية لصالحه. كما أراد، بتصريحه، تسديد ضربة قاضية إلى منافسته اليمينية المتطرفة، وهو الذي يقدّم نفسه مرشحا معتدلا يقف منتصف الطريق ما بين اليمين واليسار، بهدف استفزازها ودفعها إلى التفاعل بشكل قد يفقدها الكثير من الأصوات الداعمة لها حاليا.فلم تخف المرشحة الرئاسية عداءها للجزائر بشكل خاص سيما وأن والدها مؤسس الحزب جون مارين لوبان قد فقد عينه اليسرى في حرب تحرير الجزائر، كما تعلن عداءها للمسلمين بشكل عام، داعية، في تصريحات استفزازية، إلى التعامل مع الجزائر وبقية الدول الإسلامية كما يتعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المكسيك، في إشارة إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الأخير، نهاية يناير الماضي، ببناء جدار على الحدود الأمريكية - المكسيكية.مقدسات اليسار و"محرّمات" اليمين يتحاشى اليسار الفرنسي، كمعظم التيارات الأخرى، الخوض في مسائل يدرك جيدا قدرتها على بعثرة جميع المقاربات، خصوصا حين يتعلق الأمر باستحقاق مصيري كالذي تتهيأ البلاد لخوضه. وتبعا لذلك، فإن الحقبة الاستعمارية عموما، والممارسات الاستعمارية في الجزائر على وجه الخصوص، التي تعتبر الأطول والأكثر شراسة ودموية، وهي من الملفات التي يخشى اليساريون الخوض فيها، وإن حدث فبشكل مخفّف دون بلوغ درجة جرأة ماكرون الانتحارية.ومن جانبه أعلن بنوا آمون مرشح اليسار الفرنسي لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة، وصديق العرب والمسلمين، استعداده لفتح ملف "الذاكرة الاستعمارية" لبلاده في بلدان شمال إفريقيا، حال انتخابه رئيسًا للبلاد، بعدما رأى المكتسبات الانتخابية على الساحة الفرنسية لجرأة منافسه المستقل. ولكن تجنَّب بنوا وصف الاستعمار الفرنسي لشمال إفريقيا بـ"الجرائم ضد الإنسانية"، مكتفيًا بالتأسف عن "المظالم التي حدثت هناك"، ومتعهدًا بالنظر فيها، حال وصوله إلى قصر الإليزيه لخلافة الرئيس الحالي فرانسوا أولاند.أما في معسكر اليمين واليمين المتطرف، فقد زلزل التصريح رموز هذه التيارات، وعلى رأسهم فرانسوا فيون معتبرين أنه من "العار" أن يذهب أحدهم إلى الخارج ليتهم بلاده بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. كما رأوا، في ردود فعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، أن "الجرم" الحقيقي يكمن فيما فعله ماكرون ضد بلده، وفي تطرّقه إلى مسائل ذات تداعيات وخيمة على أكثر من صعيد، خصوصا في صفوف اليمين المتطرف المناهض للمهاجرين. ماكرون يقلب المائدة على لوبان في ملعبها الإسلاميوعلى ما يبدو، فإن ماكرون نجح بالفعل في الإطاحة بـ"لوبان" التي تلعب على محاربة الإسلام والمسلمين تحت ذريعة مواجهة التطرف والإرهاب مستمدة من كوارث التنظيم الإرهابي داعش قوتها وصعود أسهمها لكن توجهات ماكرون بعثرت أوراقها وقلصت مكتسباتها، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الصادرة، الأخيرة أن ماكرون سيفوز على منافسته بـ58% من الأصوات مقابل 42% في الدور الثاني وبخصوص التفاعل مع تصريحات ماكرون، أظهر استطلاع للرأي، نشر السبت الماضي، أجرته شركة فرنسية متخصصة، أن 51% من الفرنسيين يؤيدون آراء المرشح فيما يتعلّق باستعمار بلادهم للجزائر، مما يعني أن تصريحات ماكرون لن تقلّص من شعبيته، وإنما قد تحسم المسار الانتخابي برمّته، وتكبح صعود اليمين المتطرّف في البلاد. ماكرون كسب اصوات 12 مليون فرنسي من اصول عربية بيّنت هذه الأرقام أن تصريحاته حول الجزائر لم تمسّ شعبيته لدى ناخبي بلاده، وإنما تشكّل عكس التوقعات- نقطة ارتكاز مفصلية في تحديد نوايا التصويت حتى لدى أنصار منافسيه. أما بالنسبة لمن توقّع "انتحارا سياسيا" لا مناص منه، وأفول نجم ماكرون بل جاءت بنتائج عكسية؛ فقد استطاع بجرأته في التطرق إلى ملف الاستعمار، وطمأنة الفرنسيين بقدرته على التعامل مع جميع الملفات الشائكة بشفافية عجز عن تبنيها جميع الساسة الفرنسيين من دون استثناء.والواقع، أن جرأة هذا الحصان الجامح في سياق الانتخابات الفرنسية تثير إعجاب طيف واسع من الفرنسيين، فهذا الشاب (39 عاما) لطالما بعثر التوقعات، وخرج عن قانون "الأرقام" الصارم الذي ينتمي إليه أكاديميًا، لتخصصه في المالية.ففي أبريل 2016، أسس حركته السياسية "إلى الأمام"، قبل أن يستقيل في أغسطس من العام نفسه من منصبه وزيرا للاقتصاد (في حكومة مانويل فالس الثانية)، ليعلن في 16 نوفمبر ترشحه للرئاسة بصفة مستقل، رافضا المرور بالانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي (يسار) الذي ينتمي إليه.

440

| 23 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
اجتماع أحزاب اليمين .. الوجه القبيح لأوروبا

توقعات بتغييرات جذرية في منطقة اليورو عام 2017 شهدت مدينة كوبلينتس الألمانية مؤتمرا لأحزاب كتلة "أوروبا القوميات والحريات" اليمينية المتطرفة الأعضاء في البرلمان الأوروبي، والتي تضم أحزابا أوروبية متطرفة مثل حزب البديل من أجل ألمانيا، وحزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي اليميني المتطرف التي تقوده مارين لوبان، وحزب "المصلحة الفلمنكية" البلجيكي، و"رابطة الشمال" الإيطالية وبعض الأحزاب المتطرفة في كل من ألمانيا والنمسا والمجر. هذا الاجتماع الذي وصفه منظموه بأنه "قمة أوروبية مضادة"، يجسد طموحات هذه الأحزاب السياسية قبل الانتخابات التشريعية في هولندا في منتصف مارس، والانتخابات الرئاسية في فرنسا في أبريل/ مايو، والانتخابات التشريعية في ألمانيا نهاية سبتمبر. وينظم مؤتمر "الكتلة الأوروبية للأمم والحريات" في البرلمان الأوروبي التي تأسست في 2015 من قبل أحزاب تصنف بأنها تنتمي إلى اليمين المتطرف وكان المؤتمر مناسبة لإجراء تقارب بين الجبهة الوطنية والبديل من أجل ألمانيا الحزب الشعبوي المناهض للإسلام. وتأمل أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب الشعبوية في تحقيق نتائج مع مواضيع مشتركة بينها هي رفض الهجرة والمسلمين والنخب السياسية التقليدية وأوروبا الموحدة، مع خطاب "مناهض للمؤسسات". عام جديد وفي كلمة ألقتها خلال المؤتمر، قالت لوبان: "لقد استيقظت الدول الأنجلوسكسونية أخيرا في العام المنصرم، وأنا على يقين تام بأن أوروبا بأكملها ستستفيق في العام الجديد، والأمر لم يعد يقتصر على الإمكانات، بل صار رهن الوقت". وأضافت إن "النخب الأوروبية المتنفذة ترفض هذا التحول وتنفيه، وإن الاتحاد الأوروبي صار دينًا، فيما أصبح المنتمون إلى هذه النخب قديسين جميعا، وغدا التفكير خارج هذا الدين حراما. هم يقصون أي فكر آخر ويحظرون أي انتقاد لمنظومتهم. لقد تحولوا إلى عقائديين حقيقيين ومناهضين فعليين للديمقراطية". وسعت لوبان خلال القمة المضادة عبر هذه الأحزاب إلى تشكيل جبهة موحدة قبيل انتخابات عديدة حاسمة ستحصل على كامل مساحة القارة الأوروبية. وصول اليمين وفي هولندا، يأتي حزب خيرت فيلدرز في طليعة استطلاعات الرأي، والتوقعات في فرنسا ترجح وصول مارين لوبان إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقبلة. ويحصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" حاليا على 12 إلى 15% من نوايا الأصوات. وفي حال تأكدت هذه الأرقام في سبتمبر، سيدخل هذا الحزب إلى مجلس النواب في سابقة في ألمانيا لحزب من هذا النوع منذ 1945. وهذا الأسبوع أثار أحد مسؤوليه، بيورن هوكه، استياء عاما في البلاد بعد أن وصف نصب المحرقة في برلين بـ"العار"، وكسر بذلك أحد المحرمات منذ الحرب العالمية الثانية. والتوقعات في فرنسا ترجح وصول مارين لوبان إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقبلة في الربيع. وانتقدت لوبان مجددا اليورو و"تسلط" الاتحاد الأوروبي وسياسة الهجرة للمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورحبت بانتخاب دونالد ترامب وباختيار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي وهي نفس أفكار الرئيس الأمريكي الجديد. مسيرات مناهضة وفي موازاة ذلك تجمع ثلاثة آلاف متظاهر للاحتجاج على المؤتمر تلبية لدعوة أحزاب اليسار والنقابات في كوبلنز (غرب ألمانيا) احتجاجا على هذا اللقاء شارك فيه نائب المستشارة الألمانية ورئيس الاشتراكيين-الديمقراطيين الألمان سيجمار جابرييل. ورفعت أيضًا دمى تمثل هتلر وموسوليني وحمل المتظاهرون الذين ضمن أمنهم حوالي ألف شرطي، يافطات كتب عليها شعارات مثل "الذي ينام في بلد ديمقراطي قد يستيقظ في ظل نظام دكتاتوري".

517

| 26 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
تقدم قياسي لليمين المتطرف بانتخابات المناطق الفرنسية

حل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، اليوم الأحد، في الطليعة في 6 مناطق على الأقل من 13 في الدور الأول لانتخابات المناطق في فرنسا جامعا نسبة أصوات قياسية تتراوح بين 27,2 و30,8%، بحسب تقديرات معاهد استطلاع الاراء. وأكدت مصادر إعلامية أن نيكولا ساركوزي، رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق رفض أي تحالف بين المعارضة اليمينية واليسار الحاكم لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف. وتقدمت الجبهة الوطنية بفارق كبير على المعارضة اليمينية والحزب الاشتراكي الحاكم في ثلاث مناطق رئيسية، في الشمال في منطقة (نور-با-دي -كاليه-بيكاردي). ترشحت رئيسة الجبهة مارين لوبن، وفي الجنوب الشرقي في منطقة بروفانس-الب-كوت-دازور حيث تقدمت ابنة أختها ماريون ماريشال لوبن، وفي الشرق في منطقة الزاس-شامباني-اردان-لوران، حيث تقدم فلوريان فيليبو احد منظري الحزب.

290

| 06 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. ناشطون إسرائيلون يعتدون علي النائبة "حنين زعبي"

اعتدى ناشطون من حزب يميني إسرائيلي متطرف على النائبة العربية الإسرائيلية حنين زعبي اليوم الثلاثاء، في مناظرة انتخابية في رمات جان، قرب تل أبيب، بحسب الشرطة الإسرائيلية. وهاجم الناشطون زعبي النائبة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالإهانات عندما بدأت بالحديث، ثم قام ناشط من اليمين المتطرف برشقها بعصير الفاكهة على وجهها. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، إنه تم اعتقال الشاب الذي يبلغ من العمر 28 عاما. ورحب باروخ مارزيل من حزب "ياحد" اليميني المتطرف برشق زعبي بالعصير بعد دقائق من الحادث، وكتب على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك "وعدناكم ونفذنا وعدنا". وكان مارزيل وجه مساء الاثنين، دعوة إلى ناشطي حزبه للتوجه إلى المناظرة الانتخابية، لمنع زعبي من الحديث، ودعا مارزيل للتصويت لصالح حزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة، "لإزالة الابتسامة" عن وجه زعبي.

403

| 03 مارس 2015

صحافة عالمية alsharq
عدد "إبدو" المقبل يهاجم اليمين الفرنسي والبابا

كشفت الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي إبدو، اليوم الاثنين، عن بعض الموضوعات التي سيتضمنها العدد المقبل من الصحيفة، الذي سيصدر يوم الأربعاء، تحت عنوان "ها قد عدنا" ويتضمن هجمات شعواء ضد اليمين المتطرف الفرنسي والبابا فرنسيس، وحتى نيكولا ساركوزي. يُذكر أن هذا هو العدد الثاني الذي تصدره الأسبوعية بعد الاعتداء الدامي الذي استهدفها في السابع من يناير الماضي وأدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم كبار هيئة تحريرها. وتحت عنوان "ها قد عدنا" يصدر الأربعاء العدد 1179 لشارلي إبدو لتأكيد عودتها إلى الحياة، على أن يطبع منه مليونان ونصف مليون نسخة، بحسب ما أعلنت الصحيفة. وقال المدير الجديد للصحيفة ريس ان: "المغزى من هذا العدد هو القول إن (الحياة مستمرة)". ونقلت هذه المعلومات على موقع صحيفة ليبيراسيون التي تستقبل في مكاتبها صحفيي أسبوعية شارلي إبدو منذ اعتداء يناير الماضي.

289

| 23 فبراير 2015