جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظم الملتقى القطري للمؤلفين ندوة بعنوان «حرية القلم بين الإبداع الأدبي والمسؤولية الإعلامية»، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بحضور نخبة من الإعلاميين والمثقفين، منهم سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة. واستضافت الندوة كلا من الكاتب الصحفي عبدالله بن حيي السليطي نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والكاتب الصحفي بابكر عيسى، والكاتبة فوزية أحمد، وأدارها الإعلامي محمد شبراوي. وتحدث سعادة السيد سعد الرميحي عن تجربته الصحفية الطويلة، مؤكدًا أن ارتباطه بالمهنة ظل مشوبًا بالشغف والحب، وأن التميز لا يتحقق إلا بالولع الحقيقي. وأشار إلى التراجع الملحوظ في حرية الإعلام على مستوى العالم، نتيجة الاضطرابات السياسية والتوترات الدولية، معتبرًا أن هذا الواقع يُحمّل الإعلاميين مسؤولية مضاعفة، تتطلب أمانة مهنية عالية للحفاظ على السلم المجتمعي والوحدة الوطنية. وبدوره، استعرض الأستاذ عبدالله بن حيي السليطي تاريخ الصحافة القطرية وتطورها، مشيرًا إلى النقلة النوعية التي شهدتها الدولة في مختلف المجالات، ومن ضمنها قطاع الصحافة. من جهته، تحدث الأستاذ بابكر عيسى عن تجربته الصحفية الممتدة، مشيرًا إلى التأثير الإيجابي لدراسته في مجال القانون على مسيرته المهنية، وأن القانون يبحث عن الحق، فيما تسعى الصحافة خلف الحقيقة. أما الأستاذة فوزية أحمد، فعبّرت عن امتنانها للقيادة القطرية التي منحت المرأة فرصًا واسعة في مختلف الميادين، مؤكدة أن كتاباتها تنبع من الواقع، وتحرص على تقديم طرح أصيل يعكس هوية المجتمع القطري وثقافته الإسلامية. وبدورها، أكدت الدكتورة عائشة جاسم الكواري، المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، أنه «في خضم الاحتفاء بحرية الصحافة، لا بد من التأمل في علاقة القلم بالحرية، لا باعتبارها امتيازًا، بل مسؤولية».
352
| 05 مايو 2025
نظم الملتقى القطري للمؤلفين ندوة فكرية بعنوان حرية القلم بين الإبداع الأدبي والمسؤولية الإعلامية، بحضور نخبة من الإعلاميين والمثقفين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الثالث من مايو كل عام. وشارك في الندوة كل من الكاتب الصحفي عبدالله بن حيي السليطي نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والكاتب الصحفي بابكر عيسى، والكاتبة فوزية أحمد وأدارها الكاتب والإعلامي محمد شبراوي. في مستهل الجلسة، استعرض عبدالله حيي السليطي تاريخ الصحافة القطرية وتطورها، مشيرا إلى النقلة النوعية التي شهدتها الدولة في مختلف المجالات، ومن ضمنها قطاع الصحافة. وأكد السليطي أن الحرية لا تنفصل عن المسؤولية، فلا يمكن ترك المجال مفتوحًا لكل من يشاء أن يكتب دون ضوابط أو أسس واضحة. من جهته، تحدث الأستاذ بابكر عيسى عن تجربته الصحفية في السودان وقطر، مشيرًا إلى التأثير الإيجابي لدراسته في مجال القانون على مسيرته المهنية، معتبرًا أن القانون يبحث عن الحق، والصحافة تسعى خلف الحقيقة. وأشار إلى أنه كان شاهدًا على تطور الصحافة القطرية منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى اليوم. أما الكاتبة فوزية أحمد، فقد أكدت أن دولة قطر منحت المرأة فرصًا واسعة في مختلف الميادين، مشيرة إلى أن كتاباتها تنبع من الواقع، وتحرص على تقديم طرح أصيل يعكس هوية المجتمع القطري وثقافته الإسلامية. وفي مداخلة تعقيبية، قالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين: في خضم الاحتفاء بحرية الصحافة، لابد من التأمل في علاقة القلم بالحرية، لا باعتبارها امتيازًا، بل مسؤولية، مشددة على أن الحرية الحقيقية التي ينشدها الكاتب أو الصحفي ليست انفلاتًا من الضوابط، بل التزامًا عميقًا بالحقيقة، والإنسان، وقيم العدالة. وأشارت إلى أن الإبداع الأدبي وإن كان يتمتع بفضاء أوسع من التعبير، فإنه يظل مسؤولًا، لأن الكلمة تترك أثرًا لا يُمحى، بينما يتحمّل الإعلامي مسؤولية أكبر، إذ يكتب في لحظة الحدث، ويخاطب جمهورًا واسعًا، ويتعامل مع الواقع لا الخيال، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على حرية القلم، دون التفريط بالقيم التي نؤمن بها. كما شهدت الندوة مداخلة من سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي ، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، أكد فيها أن التراجع الملحوظ في حرية الإعلام على مستوى العالم، يأتي نتيجة الاضطرابات السياسية والتوترات الدولية، معتبرًا أن هذا الواقع يُحمّل الإعلاميين مسؤولية مضاعفة، تتطلب أمانة مهنية عالية للحفاظ على السلم المجتمعي والوحدة الوطنية. كما تحدث عن تجربته الصحفية الطويلة، مؤكدا أن ارتباطه بالمهنة ظل مشوبا بالشغف والحب، وأن التميز لا يتحقق إلا بالولع الحقيقي. وأضاف: طالما أن الشخص يحب ما يعمل، فسيقدّم أفضل ما لديه.
280
| 04 مايو 2025
وجه الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مؤكدا أن اليوم العالمي لحرية الصحافة يحل هذا العام ليسلط الضوء على حقيقة أساسية مفادها أن حرية الناس رهينة بحرية الصحافة. وأن الصحافة الحرة والمستقلة هي بمثابة خدمة من الخدمات العامة الأساسية، معتبرا أنها العمود الفقري التي تستند إليه مبادئ المساءلة والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان. وأكد غوتيريش أن حرية الصحافة تواجه في الوقت الراهن تهديدا غير مسبوق، وقال إنه حينما يفقد الصحفيون القدرة على نقل الأخبار بحرية ودون خوف أو محاباة، نكون جميعا من الخاسرين. وأضاف أنه «من المأساوي أن امتلاك هذه القدرة تعترضه صعوبات متزايدة عاما عن عام، وينطوي على مخاطر أشد،إذ يتعرض الصحفيون للاعتداءات والاحتجاز والرقابة والترهيب والعنف، بل يتعرضون للموت أيضا، لمجرد قيامهم بعملهم، مشيرا إلى الارتفاع الشديد في عدد القتلى من الصحفيين في مناطق النزاع، ولا سيما في غزة. ودعا لتطويع الذكاء الاصطناعي على نحو يتسق مع حقوق الإنسان ويضع الوقائع والمعلومات الدقيقة المستندة إلى الحقائق والممكن التحقق من صحتها، في المرتبة الأولى. مطالبا بالالتزام بتعزيز سلامة المعلومات والتسامح والاحترام في الفضاء الرقمي، والدفع قدما بمنظومة إعلامية أكثر إنسانية، وصون حرية الصحافة وحماية الصحافة في كل مكان.
306
| 02 مايو 2025
انطلقت أعمال ورشة العمل التدريبية الإقليمية حول «دور الإعلام في تعزيز التمتع بالحق في الغذاء الكافي: في ظل النزاعات المسلحة وتغير البيئة والمناخ»، وذلك في مدينة الرباط، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، لبناء قدرات الإعلام، وزيادة المعرفة بالحق في الغذاء، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. حيث جاءت الورشة بتنظيم من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان- مقرها الدوحة-ومركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، ومركز الشروق للإعلام والديمقراطية وحقوق الإنسان. وخلال كلمته الافتتاحية قال سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري إن الورشة تهدف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان في الأوساط الإعلامية، وتبني النهج الإعلامي القائم على حقوق الإنسان في شتى فنون وصنوف الكتابة الإعلامية، وتعزيز القدرات على الاشتباك مع شواغل حقوق الإنسان المتعددة، بما فيها تطوير استجابات فعالة؛ لمجابهة آثار تغير المناخ والنزاعات على تمتع الأفراد والجماعات والشعوب بحقوقهم الغذائية. وأكد أن الاعلام بمختلف وسائله، لاسيما الإعلام الرقمي، يؤدي دوراً مهماً في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وبخاصة نشر ثقافة حقوق الإنسان وحماية الكرامة الإنسانية، وتأكيد حريات الأشخاص والجماعات والشعوب واحترام خياراتها، مضيفاً أن هذا الدور يتقاطع ويتشارك مع دورنا كمؤسسات وطنية لحقوق الإنسان وفقا لمبادئ باريس عام 1993.
280
| 09 يوليو 2024
عقدت جامعة قطر ندوة بعنوان أخلاقيات التغطية الإعلامية في الحروب والأزمات، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يصادف الثالث من مايو من كل عام. وتطرقت الندوة التي نظمها قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم بالجامعة إلى التحديات التي تواجهها حرية التعبير وكذلك أمان وسلامة الصحفيين الجسدية أثناء تغطية الحروب والأزمات، إلى جانب التحديات الأخلاقية. وقال الدكتور وائل عبدالعال، رئيس قسم الإعلام في كلية الفنون والعلوم بجامعة قطر: إن هذه الندوة تحمل أهمية خاصة بالنظر إلى التحديات الاستثنائية التي يواجهها الصحفيون والصحافة عالميا، وخصوصا هذا العام، الذي يعتبر واحدا من أسوأ الأعوام في التاريخ المعاصر من حيث انتهاكات حرية الصحافة والهجمات ضد الصحفيين. وأكد على ضرورة مواجهة هذه التحديات بحزم، طالما الكلمة هي سلاحنا، ويجب أن تستخدم بنزاهة، لافتا إلى أن هذه الحقيقة تطرح تحديات ودروسا للعالم بأسره، وستعلم الطلبة القوة الفكرية وسيستلهمون من رواياتهم للمساهمة في تعزيز حرية الصحافة. وبدورها، تحدثت الدكتورة مريم الخاطر، مستشارة رئيس جامعة قطر وأستاذة الإعلام الرقمي، عن تطور الصحافة والتحديات التي واجهتها خلال العقود السابقة، مستعرضة تطورها التاريخي والتحديات التي واجهتها، خاصة في قطر. وأكدت الخاطر على أهمية حرية الصحافة وتسليط الضوء على التضحيات التي قدمها الصحفيون في سبيل توفير تغطية إعلامية شاملة ونزيهة، خاصة في مناطق النزاع مثل قطاع غزة، مشددة على ضرورة الدفاع عن حقوقهم وحمايتهم في جميع الظروف. وشارك في الندوة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في الإعلام لتسليط الضوء على الجوانب الأخلاقية للتغطية الإعلامية والحفاظ على سلامة الصحفيين.
408
| 07 مايو 2024
احتفل العالم أمس باليوم العالمي لحرية الصحافة في ظل تراجع شديد للحريات الصحفية خاصة في مناطق النزاع في العالم وبالاضافة الى الحد من الحريات برزت تحديات جديدة مثل تنامي حالات اغتيال الصحفيين والاعتقال والتشريد والتهديد بالاضافة الى التنمر والأكاذيب والتضليل والانتحال على شبكات التواصل الاجتماعي. وأكد سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن حرية التعبير تعد واحدة من أهم مؤشرات تحضر المجتمعات واحترامها لحقوق الإنسان، لافتا إلى ما شهده العقد الأخير من تغيرات مهمة في صناعة الصحافة، خاصة في ظل انتشار وسائل الإعلام المستقلة، وظهور التقنيات الرقمية التي تتيح التدفق الحر للمعلومات عبر الإنترنت. متى تنتهي الانتهاكات؟ وأصدر المركز القطري للصحافة بيانا في اليوم العالمي للصحافة وجه فيه السؤال الى المعنيين عن اليوم الذي تتوقف فيه الانتهاكات بعد ثلاثين عاما من الاحتفال السنوي باليوم العالمي للحريات الصحفية.. ويُعتبر عاما 2012 و 2013 الأسوأ في العقدين الماضيين بالنسبة لحرية الصحافة حيث قُتل 144 و142 صحفياً على التوالي بسبب الصراع في سوريا»، حسب «مراسلون بلا حدود». الجزيرة تجدد الدعوة جددت الجزيرة دعوتها لحماية كل الصحفيين، وضمان حقهم في الوصول الى المعلومة، وطالبت في تغريدة عبر حسابها على (تويتر) بتحقيق العدالة لشيرين أبو عاقلة ومحاسبة قتلة المراسلين الذين استهدفوا أثناء سعيهم لنقل الحقيقة، والإسراع بالإفراج عن كل الصحفيين المعتقلين ظلما. وأكد ياسر أحمد غشي رئيس قسم حماية الصحفيين والرصد والمتابعة في الجزيرة تراجع حرية الصحافة في الدول العربية، حيث أفاد بأن الدول العربية تذيلت قائمة الدول في مجال حرية الصحافة وسلامة الصحفيين، وبحسب مؤشر مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة، حلت العراق في المركز الأخير (172)، ثم جاءت سوريا في المرتبة (171)، وفلسطين المحتلة في المرتبة (170)، ومصر في المرتبة (167) مسجلة تراجعاً عن العام الماضي حيث كانت في المرتبة (166).مشيرا إلى أن منظمة اليونسكو ذكرت في تقريرها للعام 2022، بأن جرائم قتل الصحفيين زادت خلال هذا العام بنسبة 50% عن العام السابق، حيث قتل ستة وثمانون من الطواقم الإعلامية. وأضاف أن لجنة حماية الصحفيين ذكرت في تقريرها للعام 2022، بأن هنالك (41) صحفيا من قتلوا لأسباب ترتبط ارتباطا مباشرا بعملهم. وقد وقعت معظم جرائم القتل في بلدان محددة، فقد قتل (15) صحفيا في أوكرانيا، و(13) في المكسيك، و(7) في هايتي، وتوزع العدد المتبقي بين كولمبيا، تشاد، إسرائيل، ميانمار، البرازيل، تركيا، الولايات المتحدة. ولفت الى أن عدد الصحفيين والصحفيات السجناء حول العالم بلغ (533)، معظمهم في آسيا والشرق الأوسط.
1638
| 04 مايو 2023
أصدر معهد الجزيرة للإعلام كتابا جديدا بعنوان صحفيون خلف أسماء مستعارة وذلك تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو من كل عام. وقال محرر الكتاب محمد إحداد، إن فكــرة الكتــاب تنطلــق مــن تخلص الصحافيــون مــن أســمائهم الحقيقيــة ويتقمصــوا أســماء مســتعارة، كــي يتخففــوا مــن القيــود ويكونــوا فــي حــل مــن القوانيــن المكتوبــة والعرفيــة. وأضاف: صحافيــون وصحافيــات مــن بلــدان عربيــة وغيــر عربيــة، يخوضــون غمــار تجربــة الانسلاخ مــن أســمائهم ودولهــم وانتماءاتهــم، ويحكــوا عــن تجــارب وقصــص حــول محنتهــم الأبدية مــع الضغــوط والرقابــة. 15 شــهادة توثــق الانتهاكات التي تحــد مــن حريــة الصحافــة، كان مــن الاستحالة أن تجــد لهـا طريقـا للنشـر لولا أننـا اخترنـا طريقـة ”مـا لا يسـع الصحافـي قولـه“. وأوضح أن الكتاب يمنح مساحة غير مسبوقة للصحافيين العرب خاصة للتعبير عما يؤثر على ممارسة مهنة الصحافة. لذلك كانت الشهادات الواردة في الكتاب معبرة عن الواقع الحقيقي بعيدا عن كل أشكال الضغوط التي يمكن أن يتعرض لها الصحافيون في بلدانهم. حرية الصحافة تحيل في غالب الأحيان على سطوة الدول، لكن الشهادات الموثقة من تجارب داخل غرف التحرير بينت أن رقابة المعلنين والتمييز والتحرش بالصحافيات وأعراف المجتمع وعاداته، تحد بشكل كبير من أن تتحول الصحافة إلى سلطة مضادة. ويشكل الكتاب مرجعا لكل الصحافيين والباحثين، بعيدا عن الرقابة الذاتية والخوف، قد يسعف في فهم جزء من معاناة الصحافيين في يومهم العالمي.
1068
| 05 مايو 2020
البوعينين: هناك وعي بمقدار الحرية آل إسحاق: الصحافة المحلية توازن بين حرية التعبير واحترام التقاليد د. المرزوقي: الصحافة والمواطن والمسؤول لهم إسهاماتهم في الإنجازات د. الفياض: سقف الحرية متاح للجميع لكنه ليس مستغلا بالشكل المطلوب الساعي: الحيادية أثمرت نتائج ملموسة احتفل العالم أمس باليوم العالمي لحرية الصحافة تحت شعار "عقول واعية من أجل الأوقات الحرجة"، وهو شعار يعبر بلا شك عن التحديات التي تواجه وسائل الإعلام اليوم في ظل التغيرات التي يشهدها العالم، وهي تغيرات سياسية وجيوإستراتيجية تطرح أسئلة كثيرة لا يمكن للمحلل السياسي والناقد والمفكر أن يهتدي إلى إجابة عنها، وأن يقدم للمتلقي قراءة موضوعية لما هو ظاهر من أحداث إلا إذا توافر الخبر الصادق. ويتعرض عدد من الإعلاميين إلى أبشع أنواع التعذيب والتنكيل بسبب كشفهم للحقائق، واقترابهم من خطوط النار، كما تتعرض عدد من وسائل الإعلامي (الصحف والقنوات الفضائية) إلى المصادرة والإغلاق بسبب اختلاف توجهها مع الأنظمة الحاكمة، وعادة ما يكون الاختلاف سياسيا وأيديولوجيا (في بعض الدول العربية التي شهدت ثورات). أما على المستوى المحلي فإن الإعلام المحلي يحظى بسقف عال من الحرية، حتى إنه لا يوجد جهاز رقابة يمنع أو يحجب أو يغلق، بل الأمر يتعلق برقابة ذاتية وبضوابط أخلاقية وعقائدية لا يمكن المساس بها. "الشرق" واكبت هذا الحدث، وطرحت أسئلتها على عدد من الإعلاميين.. فكان التالي: البوعينين: هناك وعي بمقدار الحرية بداية يقول السيد أحمد سعد البوعينين المدير العام لوكالة الأنباء القطرية، لا شك في أن الصحافة القطرية خطت خطوات كبيرة جدا، وأصبحت صوت المواطن القطري، وكلنا نعلم أن في قطر حاليا لا توجد رقابة على الصحافة، بل توجد رقابة ذاتية من الصحيفة ذاتها، وهذا دليل وعي بهذا المقدار من الحرية. ما يحدث في العالم اليوم يتطلب تركيزا كبيرا، وللصحافة دور في ما يحدث في الوطن العربي، فالتحولات السياسية التي حصلت، أكدت أن الصحف القطرية تعرف ماذا تقول، وتنشط في هذا الجانب. والمسؤولون عن هذه الصحف لا شك أنهم على دراية كبيرة بهذه التحولات، ولله الحمد فإن صحفنا وإعلامنا القطري مواكب لأحداث كثيرة، محلية وخارجية، وعلى قدر من المسؤولية. لقد أصبح لدولة قطر اسم كبير في العالم، ولمواكبة هذا الاسم لا بد أن يكون هناك إعلام واع ومسؤول، إضافة الى أن هناك التزامات كثيرة أمام الدولة تحتاج الى إعلام قطري مساند، وأنا واثق من أن الإعلام القطري والصحافة القطرية مدركة للمستحقات القادمة، وما نراه حاليا خير دليل على ذلك، ومن يقول بأن القنوات التلفزيونية غطت على الصحافة المطبوعة فقد جانب الحقيقة، لأن الجميع يقرأ الصحف القطرية ويجد فيها ما يريد. آل إسحاق: الصحافة المحلية توازن بين حرية التعبير واحترام التقاليد من جانبه يقول الإعلامي عبدالعزيز آل إسحاق: الصحافة القطرية اليوم تواصل خطواتها نحو حرية أكبر وتغطية أكثر جرأة لقضايا المجتمع، مع احترامها للقضايا التي تمس عادات المجتمع وتقاليده، وبالتالي توازن بين حرية التعبير واحترام تقاليد المجتمع، لكن على جانب آخر، يجب ألا يعتبر القارئ أن الصحيفة يجب أن تكون مسخرة يوميا للنقد ومهاجمة الدوائر الحكومية فقط. الصحف المحلية نجحت في استقطاب أقلام قطرية شابة في تخصصات متعددة، وهذا يعطيها دفعة أكبر نحو مزيد من طرح آراء متعددة وحرة. أما النقطة التي تحتاج الصحافة المحلية إلى مراجعتها بشكل أكبر فهي أنها لم تخطُ نحو الصحافة الاستقصائية، ولا تزال بعيدة عن هذا الركن الصحفي الذي يعد حجر الأساس لحرية التعبير في أي وسيلة إعلامية. كذلك في نقد الصحف لجهات ومؤسسات معينة فإنها دائما ما تعاني من مشكلتين: الأولى عدم متابعة نتائج ما يطرح، والمشكلة الأخرى تتمثل في أن أكثر من نقد لاذع تعرضت له جهة حكومية ما من جهة إعلامية ما طُرح وكأنه خلاف شخصي مع أول رد، حيث إن الصحف نفسها التي تطالب بالشفافية وسياسة الأبواب المفتوحة، لا تقبل أن يقال لها إنه من باب الشفافية والمهنية التواصل مع الجهة المنتقدة قبل نشر الأخبار المغلوطة. د. المرزوقي: الصحافة والمواطن والمسؤول لهم إسهاماتهم في الإنجازات يقول الدكتور عبدالله فرج المرزوقي مستشار تعليمي في إدارة البعثات بوزارة التعليم والتعليم العالي، انطلاقا وإيمانا بروح الإعلام القطري، وبروح التوجهات والتوجيهات السديدة لحكومتنا الموقرة في دعم ومواكبة التطورات المحلية والعربية والعالمية، يأتي احتفالنا باليوم العالمي لحرية الصحافة. والاحتفالات بمثل هذا اليوم لها حسناتها ولها سيئاتها، ولها أفراحها ولها أحزانها، أليس ضيما ووصمة عار في من يدعون الحرية والدفاع عن المظلومين في العالم، ونحن اليوم في اليوم السابع عشر من إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟ فهل سمعنا صوتا عربيا أو أجنبيا ينادي بمطالب هؤلاء الأسرى في الصحافة العربية أو الأجنبية؟ أين الحرية وأين الاحتفال؟! على المستوى المحلي، بلا شك أن المواطن له رأي، وأنا واثق من أن صوتا يطالب بحق مشروع في نطاق العقل والمنطق، يجد آذانا مصغية وصدورا رحبة، وهذا ما لمسته من خلال معايشتي للحال. وفي هذا النطاق الكل يستطيع أن يسمع صوته وأن يرفع شكواه إلى أهل الحل والعقد. ونحن نرى أن الصحافة المحلية والمواطنين وفي مقدمتهم المسؤولون، كلهم لهم إسهاماتهم في الإنجازات التي يشار إليها بالبنان في الداخل والخارج، وهذا لا ينكره إلا من ضرب على أذنه، وطوبى لمن يشار إليه لا من يشير إلى نفسه. د. الفياض: سقف الحرية متاح للجميع لكنه ليس مستغلا بالشكل المطلوب تقول الدكتور حنان الفياض: أنا كمواطنة لا أشعر بأن الصحافة القطرية تعبر عني، ولا بأن الصحفي يطرح الإشكاليات التي تشغلني، وتشغل المجتمع، إذ ليس هناك شفافية في العمل الصحفي. الصحافة المحلية مجامِلة، فهل من المعقول أن كل شيء جميل ووردي؟! أين الصحفي الذي يثير الإشكاليات الحقيقية المطروحة على الساحة؟ كل ما نراه بريق لما هو موجود ولما يقام، ولما هو ظاهر، ولا أجد جرأة في طرح قضايا المواطن القطري، بل أجدها مغطاة بغطاء آخر وليس بغطاء كشف الحقيقة، بينما في المقابل نلاحظ جرأة في طرح القضايا العربية، وهذا أمر يدعو إلى الحيرة. أين الصحفيون القطريون؟ أنا لا أعتبر كاتب العمود صحفيا وإن كان يطرق بعض الموضوعات التي تهم المواطن، ولكن الصحفي صاحب رسالة. وعليه، فلا بد أن يكون ملما بجميع أركان العمل الصحفي، والتي من أبرزها إثارة القضايا وإنارة الرأي العام. نحن ننعم بالحرية في دولتنا، وسقف الحرية متاح للجميع، لكنه ليس مستغلا بالشكل المطلوب. الساعي: الحيادية أثمرت نتائج ملموسة يقول الإعلامي حسن الساعي: الصحافة في قطر نجحت في استغلال استحقاق الحرية الذي منحته لها الدولة، وهذا مبعث فخر واعتزاز بالنسبة إلينا كإعلاميين في ظل ديمقراطية حكومتنا الرشيدة، فالمواطن يخاطب السلطة مخاطبة فيها الكثير من الشفافية والمسؤولية، وينقل مطالبه ويعبر عن رأيه، وفي المقابل هناك تفهم من الحكومة الرشيدة، وتعاون مثمر مع الإعلامي الذي أصبحت له مكانة كبيرة مقارنة بالسابق، بل أصبح جزءا لا يتجزأ من التطوير. لا شك أن لكل صحفية توجها معينا، وأن لكل صحيفة هدفا معينا، إلا أننا نجتمع جميعا على حب الوطن ونمائه. لنا أن نفخر اليوم بأن طرح المواضيع في الصحافة المحلية وفي وسائل الإعلام الأخرى يتم بحيادية، وما يطرح من ملاحظات إنما للمصلحة العامة، وهذا ما لوحظ في الفترة الماضية من خلال التحقيقات والمنشيتات وغير ذلك، من خلال التركيز على الظواهر وكشف الحقائق بالتعاون مع الحكومة، وإبراز دور الدولة في الداخل والخارج، فاستطاعت أن تكون صوت المواطن والمجتمع، وأن تسير بخطى الأحداث والمشاريع والإنجازات التي تحققت.
2351
| 04 مايو 2017
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق اليوم، يقدم معهد الجزيرة للإعلام عرضا خاصا في بعض الدورات التدريبية المقامة في شهر مايو الجاري، ويتمثل العرض في خصم 40% من معلوم الاشتراك، والدورات هي: دورة خدمة العملاء (من 7 – 11 مايو)، ودورة تصميم المعلومات بصريا (من 14 – 18 مايو)، ودورة التسويق الإلكتروني (من 21 – 25 مايو). تشهد الفترة من 7 إلى 11 مايو الجاري إقامة أربع دورات تدريبية في التحرير الصحفي، ومهارات التعامل مع وسائل الإعلام، وخدمة العملاء، ومدخل إلى البريميير برو. ويكتسب المشاركون في دورة التحرير الصحفي مهارة التحرير الصحفي بأشكاله، ومعرفة التقنيات الأساسية للتحرير الجيد، والقدرة على التدقيق والتنظيم في التحرير الصحفي. وتهدف دورة مهارات التعامل مع وسائل الإعلام إلى نقل المعلومات بطريقة ناجعة لخدمة أهداف موضوعية تخص المؤسسات بكل أشكالها سواء كانت حكومية، أم أهلية، وذلك من خلال التلفزيون، والراديو، والجرائد، والإنترنت، والمؤتمرات، أو أي وسيلة إعلامية تتيح الوصول إلى أكبر عدد من الناس. صممت هذه الدورة لكي تُعين الأشخاص المعنيين والمسؤولين للإلمام بأسس وقواعد التعامل مع وسائل الإعلام في ظروف حقيقية، إضافة إلى إكساب المشاركين الكثير من المهارات الخاصة بفهم الأدوات الإعلامية والإعلام بشكل عام. وتتيح دورة خدمة العملاء إمكانية تقديم خدمة متميزة للعملاء وفق أفضل الأساليب العلمية، وامتلاك مهارات بناء الاتصال بالعملاء، ليس فقط من أجل الحفاظ عليهم وضمان ولائهم، بل وللقدرة على زيادة عدد العملاء وفتح أسواق جديدة. في دورة مدخل إلى البريميير برو، يحصل المشاركون على نظرة عامة وشاملة عن واجهة برنامج البريمير برو إصدار CC وأدواته ومميزاته وتدفق الإنتاج من خلال استخدامه. كما تعتبر هذه الدورة مزيجا مثاليا لشرح المدرب العملي والتطبيق العملي للمتدربين لتعريفك على برنامج الأدوبي بريميير برو، والتطبيق الثوري في تحرير فيديو 64- بت غير الخطي. كما يتعلم المشاركون كيفية استخدام فيديو الريل تايم لبرنامج البريمير برو، وتحرير الصوت لإعطائهم القدرة للتحكم الدقيق تقريبًا على جانب من جوانب الإنتاج الخاص بهم.
734
| 03 مايو 2017
أكد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة ضمان حرية الصحافة وضرورة تطويرها بشكل مستمر، وذلك ليبقى الأشخاص حول العالم مطلعين على ما يحدث في بلادهم وما حولهم. وأشار بان كي مون، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، اليوم الثلاثاء، إلى أن دعم حرية الصحافة وتطويرها يؤدي إلى تأسيس قادة جدد ويساعد القادة الحاليين في الالتزام بتعهداتهم أمام شعوبهم. وشدد كي مون، على أن حقوق الإنسان والمجتمعات الديمقراطية والتنمية المستدامة رهينة بحرية تداول المعلومات والحق في المعلومة رهين بحرية الصحافة، وحث على الالتزام بتدعيم وحماية إعلام حر ومستقل، مؤكدا أنه بدون هذا الحق الأساسي، يكون الناس أقل حرية وأقل تمكنا. وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو من كل عام، تأكيدا على ضرورة حماية استقلال وسائل الإعلام، ولتكريم العاملين في هذا المجال الذين يجازفون بحياتهم أثناء أداء مهنتهم.
1366
| 03 مايو 2016
مطالبات بإطلاق حرية الإعلاميين وعدم تقييد عملهم الشبكة تدعو إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين والمختطفين جوهر يتعهد بأن تظل الجزيرة حاملة راية الرأي والحرية المرزوقي يشيد بجهود الجزيرة لضمان الحريات الصحفية أبو هلالة يؤكد دعم الجزيرة للحريات الصحفية حول العالم نظمت شبكة الجزيرة الإعلامية اليوم وقفة رمزية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وذلك بمقر قناة الجزيرة الإخبارية، شارك فيها عدد كبير من صحفيي الشبكة ومسؤولون وممثلو جهات محلية ودولية. وقال السيد خالد جوهر، المدير العام للشبكة بالوكالة، إن الجزيرة منذ تأسيسها عام 1996 وهي تعمل على تسهيل مهمة الصحفيين، وضمان سلامتهم، من خلال التواصل مع المؤسسات والجهات الدولية المعنية كافة. ووجه السيد خالد جوهر التحية لجموع الصحفيين، على ما يبذلونه من جهد بتقديم حياتهم رخيصة لنقل المعلومة إلى كل المشاهدين. وترحم على شهداء الجزيرة، وشهداء حرية الصحافة بجميع دول العالم. وشدد على ضرورة الحفاظ على الحريات الصحفية وتسهيل الوصول إلى المعلومة، لافتًا إلى المبادرة التي أطلقتها الشبكة بالتعاون مع المعهد الدولي للصحافة منذ أكثر من شهر تقريبًا لاعتماد إعلان عالمي لحماية الصحفيين. كما دعا السيد خالد جوهر كل المؤسسات الإقليمية والدولية والمنظمات المعنية للاطلاع على الإعلان والتوقيع عليه، متعهدًا بأن تظل الجزيرة دومًا حاملة راية حرية الصحافة والرأي. أما السيد العبيدي أحمد العبيدي، مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان بالمنطقة العربية وغرب آسيا والمنطقة العربية. فأعرب عن سعادته بمشاركته في هذه الوقفة بمقر قناة الجزيرة، وإشارته إلى تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة على ضمان وسلامة وحماية الصحفيين وحرياتهم، وفق المبادئ التي تضمن استقلالية وسائل الإعلام. ونقل للحضور حرص المنظمة الدولية على عدم المساس بحرية الرأي والتعبير، ورفضه دعاوى استخدامها شماعة للإرهاب والعنف. مبديًا قلق الأمين العام عما يواجه الصحافة والصحفيين من تقييد في عملهم، ما دعاه إلى ضرورة حماية الصحفيين، وعدم تقييد عملهم. تضحيات الصحفيين أما السيد ياسر أبو هلالة، مدير قناة الجزيرة الإخبارية، فأكد أن الصحفيين قبل الجزيرة قدموا العديد من التضحيات، من اعتقال وفقد للحياة، حيث قدموا كل شيء في مقابل أن تصل المعلومة والمعرفة إلى الإنسان. وقال إن الجزيرة تغطي الآن مأساة حلب، وأنه لولا وجود الصحفيون هناك لما علم أحد بهذه المأساة، "حيث يصر الصحفيون في الجزيرة وغيرها على أن يكونوا بموقع الحدث". لافتًا إلى أن الجزيرة حلقة في سلسلة ممتدة، وأن دورها الأساسي التوثيق، على نحو توثيقها لمجزرة حلب. وقال إن الجزيرة تقدم النسخة الأولى لكتابة التاريخ، والتي ستكون دليلًا دامغًا على ممارسات المجرمين بحق الصحفيين، وأن الجناة لن يفلتوا أبدًا من العقاب. لافتا إلى توثيق لحظة استشهاد المصور المصري أحمد عاصم، وتصويره لقاتله في مجزرة الحرس الجمهوري بالقاهرة. وقال أبو هلالة إن الجزيرة تدعم الحريات لكل الصحفيين حول العالم. معربًا عن أمله في أن يكون العالم العربي مكانًا أفضل لعمل الصحفيين. مؤكدًا أن المنطقة العربية تعتبر من أخطر المناطق على الصحفيين وتشهد انتهاكات مستمرة لحرية التعبير والرأي. وبدوره، وجه الرئيس التونسي السابق الدكتور المنصف المرزوقي التحية إلى قناة الجزيرة لدورها في دعم الحريات وتأكيدها. كما وجه التحية إلى الصحفيين المصريين، بعد اقتحام أجهزة الأمن لمقر نقابتهم، واعتقال اثنين منهم. مشددا على أهمية تصدي الصحافة لكل مظاهر الفساد، والتأكيد على الحريات. العقاب يطارد الجناة وبدوره، قال السيد محمد الرميحي، مدير إدارة الاتصالات بالشبكة بالوكالة، إن "الجزيرة تستذكر في هذا اليوم زملاء استشهدوا خلال سعيهم لنقل الحقيقة من مناطق التوتر والحروب، وتذكر في الوقت ذاته المنظمات الدولية والمسؤولين الرسميين في أنحاء العالم بالتزاماتهم القانونية والأخلاقية تجاه احترام حرية الرأي وحماية الصحفيين وضمان وصولهم للخبر، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان". ولفت إلى أن الجزيرة تعلن تضامنها مع جميع الزملاء المعتقلين في أنحاء العالم، وتطالب بإطلاق سراحهم فورًا، وتناشد الأمم المتحدة وهيئاتها المعنية، أن تعمل على إلزام الدول الأطراف بالتحقيق الجدي والمسؤول في الجرائم التي ترتكب ضد الصحفيين، والعمل على تقديم الجناة للعدالة، ومنع الإفلات من العقاب، ثم تعويض وإنصاف الضحايا وذويهم. وأكد الرميحي أن المبادرة التي أطلقتها شبكة الجزيرة الإعلامية تمت بالتعاون مع المعهد الدولي لحماية الصحفيين لاعتماد إعلان عالمي ملزم لحماية الصحفيين أينما كانوا. استقلال الصحافة وقد استبقت شبكة الجزيرة الوقفة بإصدارها بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أكدت فيه أنها تغتنم هذه المناسبة لتشارك الإعلاميات والإعلاميين حول العالم الاحتفاء بالدور المتعاظم الذي يلعبه الإعلام في تنوير الرأي العام وترسيخ الوعي بمبادئ حرية التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان. وذكر البيان أن الجزيرة تؤكد على ضرورة أقصى درجات التضامن بين المؤسسات الإعلامية في الدفاع عن استقلاليتها، وأهمية العمل المشترك للدفاع عن الصحفيين الذين يعملون ليل نهار لنقل الحقيقة من مناطق القمع أو النزاعات المسلحة والاضطرابات الداخلية، أو في كشف الفساد، وإحياء ذكرى الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم المهني. وشدد على أنه "عملا على تجسيد التضامن الكامل بين المؤسسات الإعلامية والمنظمات المساندة لحرية الإعلام، تدعو الجزيرة جميع الفاعلين إلى دعم مبادرة مشروع "الإعلان العالمي لحماية الصحفيين" الذي أسهمت في إعداد مسودته بالتعاون مع المعهد الدولي للصحافة (IPI) ، وشركاء آخرين. هذا الإعلان يهدف إلى تسليط الضوء على المبادئ الأساسية المتعلقة بحماية الصحفيين، مع مراعاة مسؤوليات مختلف الأطراف الفاعلة، ومنها الدول ومؤسساتها، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات الإعلامية، والصحفيون أنفسهم". وطالبت الشبكة بإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين والمختطفين، وبإجراء تحقيقات جدية في كل الجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين في مناطق مختلفة من العالم، وعلى وجه الخصوص في الشرق الأوسط، الذي يشهد أكبر حملة ترهيب في تاريخه ضد الصحفيين وحرية الصحافة، مع استمرار حالة الإفلات من العقاب. واستنكرت الجزيرة قرارات إغلاق مكاتبها ومنع مراسليها من العمل في العراق ومصر وسوريا والتضييق عليها هي وغيرها من وسائل الإعلام الدولية في أكثر من مكان، وتؤكد مجددا مطالبة جميع الحكومات والدول والمؤسسات باحترام حرية الصحافة والصحفيين في الحصول على المعلومات، وتمكينهم من ذلك لنقل الصورة الكاملة للمتلقي وهو ما يعتبر حقا أساسيا من حقوق الإنسان، كما أنها تؤكد التزامها وتمسكها بالثوابت المهنية المتعارف عليها دوليا والتي تمثل في حد ذاتها القيمة الإنسانية للعمل الصحفي وضرورة حماية حريته، "مرة أخرى نؤكد أن الصحافة ليست جريمة وإنما هي مهمة إنسانية". إعلان عالمي وعلى صعيد آخر، ولكن ذي صلة، دعا مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان والمعهد الدولي للصحافة وشركاء آخرون صحفيي العالم وقيادات المنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام الدولية والإقليمية والمحلية والمؤسسات الإعلامية إلى التوقيع على العريضة الرامية إلى تدويل الإعلان العالمي لحماية الصحفيين. ويستهدف التوقيع إلى إعلان موقف مساند لحماية الصحفيين والعمل على تنفيذ مشروع الإعلان العالمي لحماية الصحفيين الذي عرض ونوقش خلال المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة قبل شهر بالدوحة. ويهدف الإعلان إلى تسليط الضوء على المبادئ الأساسية المتعلقة بحماية الصحفيين، مع مراعاة مسؤوليات مختلف الأطراف الفاعلة بما في ذلك الدول ومؤسساتها، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات الإعلامية، والصحفيون أنفسهم. وشارك في إعداد "الإعلان" أكثر من سبعين من قيادات المؤسسات الصحفية والمنظمات المعنية بحماية الصحفيين وحرية الصحافة. وقد راجع "الإعلان" وأجاز نصه المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير، والمقرر الخاص المعني بحرية الإعلام في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والمقرر الخاص المعني بحرية الصحافة في اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والمقرر الخاص المعني بحرية الصحافة في اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان. وتشتمل وثيقة مشروع الإعلان على قسمين: الأول إعلان يلخص المبادئ الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين الذين يغطون الأحداث في البيئات الخطرة وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان. والثاني "أفضل ممارسات المؤسسات الإعلامية"، ويوضح الخطوات والمعالجات التي يجب أن تتخذها المؤسسات الإعلامية والصحفيون بشكل طوعي في سعيهم لتحقيق المزيد من الأمان.
573
| 03 مايو 2016
حُق للعاملين في "صاحبة الجلالة" أن يكون لهم يوم، يحتفلون فيه بحرية مهنتهم، التي تشكل المتاعب الركن الرئيس فيها، فمنهم من يظل لعشرات الأيام وهو ينتظر في معلومة "تكتب على قصاصة ورق"، ومنهم من يُجرح في سبيل إظهار الحقيقة للناس، ومنهم من يُخطف، ومنهم من يلاقي حتفه. التقارير الرسمية تقول ان 619 صحفيا قتلوا خلال العشر السنوات الماضية، منهم 151 صحفيا في العراق وحده، ليحتل بذلك صدارة قائمة أكثر الدول التي لقي بها صحفيون مصرعهم. بينما أتت سوريا في المركز الثاني حيث حصد الصراع الدموي الدائر هناك منذ أكثر من أربع سنوات أرواح أكثر من 10 صحفيين، بينما جاءت الفلببين في المركز الثالث حيث لقي 59 صحفيا مصرعهم وباكستان لقي فيها 47 صحفيا مصرعهم في المركز الرابع، بينما الصومال حلت في المركز الخامس بـمقتل 42 صحفيا. واحتل المراكز من السادس إلى العاشر كل من المكسيك التي فقدت 22 صحفيا، وروسيا 17 صحفيا، والبرازيل 16 صحفيا، وسيرلانكا 16 صحفيا، وأفغانستان 15 صحفيا، على التوالي، وفقا لبيانات صادرة عن لجنة حماية الصحفيين التي توثق كل حالة وفاة مرتبطة بجميع العاملين بوسائل الإعلام منذ عام 1992. وقالت اللجنة إن 17 صحفيا آخرين لاقوا حتفهم في حوادث أو كوارث طبيعية خلال آداء مهام عملهم. ولفتت إلى أن الصحفيين الذين يعملون لدى مؤسسات صحفية عالمية كبرى لديهم مميزات بالقياس إلى زملائهم الذين يعملون بصورة حرة، إذ أن هذه المؤسسات تمنح صحفييها ملابس واقية على سبيل المثال، وبعضهم يخضع لتدريبات للتعامل مع “البيئة المعادية” من بينها الإسعافات الأولية. وتصدرت باكستان قائمة أخطر الدول بالنسبة لعمل وسائل الإعلام حيث قتل فيها 14 صحفيا في حين حلت سوريا في المركز الثاني حيث قتل 12 صحفيا. وذكرت اللجنة أن كلا من أفغانستان والأراضي الفلسطينية شهدت مقتل تسعة صحفيين في حين قتل ثمانية في كل من العراق وأوكرانيا. الاتحاد الدولي للصحفيين يقول إن عدد الصحفيين الذين استهدفوا سواء في عمليات قتل متعمدة أو هجمات بقنابل أو إطلاق نار في أنحاء العالم كله ارتفع إلى 118 في 2014، بيد أنهم كانوا 105 في 2013. وجوبهت حادثة القتل المروع لـ 10 صحفيين واثنين من ضباط الشرطة خلال الاعتداء علىمقر المجلة الفرنسية الساخرة، شارلي إيبدو، في يوم 7 يناير الماضي بكثير من السخط العالمي، بيد أن كثيرين لاموا تسليط الضوء على هذه القصة، والغفلة عن ما أصاب مئات الصحفيين في سوريا والعراق وفلسطين. القصة الأخرى التي جعلت حتى الولايات المتحدة الأميركية ممثلة برئيسها باراك أوباما يتدخل، هي صحفي الجزيرة الـ3 المعتقلين في مصر، قبل أن تفرج السلطات المصرية عن إثنين منهم، وتبقي واحدا، بتهم تتعلق بالإرهاب. فضائية "سكاي نيوز العربية" أيضا أختطف لها صحفيين إثنين في سوريا منذ منذ 15 أكتوبر 2013، ولا زالت أخبارهم مفقودة. الإرهاب الذي يمارسه تنظيم الدولة المعروف بـ"داعش"، اجهز على عدة صحفيين منذ نشوئه، كالصحفي الأميركي جيمس فولي، والياباني كينجي جوتو، وغيرهم ممن جزت أعناقهم بالسكاكين. كل هذه الوقائع والأرقام التي توصف بـ"المفجعة" تجعل لزاما على الدول والحكومات التحرك، لصون من يبحثون عن الحقيقة، في وجه المدافع والصواريخ، بل ومن يبحثون عنها في بلاد آمنة فيواجهون بالقمع. بلاد عربية كثيرة أخذت على عاتقها إعادة النظر بالقوانين والتشريعات الناظمة للحريات الصحفية، والمطبوعات والنشر، بيد أن هذا لا يكفي بحسب اهل الإختصاص؛ لأن بلادنا كلما أوغلت في حبس حرية الإعلام، كانت مشكلة في امنها الوطني، فالأخير وحرية الإعلام صنوان بعلاقة طردية.
274
| 04 مايو 2015
في أجواء عكست التضامن مع ضحايا أصحاب الكلمة، ممن يدفعون حرياتهم، وأحيانا حياتهم ثمنا لها، نظمت شبكة الجزيرة الإعلامية وقفة تضامنية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وذلك للتضامن مع صحفيي العالم الذين يعانون من كبت الحريات، وممن فقدوا الحياة.تقدم الوقفة سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، ود. مصطفى سواق، المدير العام للشبكة بالوكالة، وكوكبة من الشخصيات الإعلامية وممثلي المنظمات المحلية والدولية المعنية، بالإضافة إلى عدد كبير من صحفيي شبكة الجزيرة.شهدت الوقفة غرفة الأخبار بقناة الجزيرة الإنجليزية، بحضور عدد كبير من الإعلاميين بشبكة الجزيرة، الذين جمعهم الشعار الأشهر "الصحافة ليست جريمة"، مطالبين بالحرية لجميع الصحفيين بدول العالم، وهي أجواء التضامن التي أعادت إلى الذاكرة تلك الأجواء التي سادت العالم دفاعا عن صحفيي الجزيرة، الذين جرى اعتقالهم في مصر، إلى أن تم إطلاق سراحهم، مع استمرار استئناف نظر قضيتهم.الوقفة التضامنية جرى بثها في وقت واحد على شاشات شبكة الجزيرة الإعلامية، في تأكيد واضح على الهاشتاج الشهير، وما أحدثه من انتشار واسع بدول العالم، الأمر الذي حظي معه بتضامن من جميع أنحاء العالم لإطلاق سراح صحفيي الجزيرة، على المستويات السياسية والصحفية والحقوقية .حضور أمميوفي كلمته لحضور الوقفة، ونيابة عن صحفيي الجزيرة، أكد الدكتور مصطفى سواق، "إننا في هذا اليوم نقف وقفة تضامنية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة مع زملائنا الذين دفعوا حياتهم ثمنا للحقيقة، لنقف لهم في هذا اليوم وقفة إجلال"، مؤكدا أن الجزيرة دائما تقف مع الإنسان، وتنحاز إليه، وإن تغطياتها المتواصلة يكون الإنسان دائما هو هدفها، وكانت قناة الجزيرة قد أوفدت وفدا للمشاركة في اليوم العالمي لحرية الصحافة العالمي، والذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، حيث تحدث صحفي قناة الجزيرة الإنجليزية بيتر جريستي عن التحديات التي تواجه الصحفيين والمحررين في المناطق الساخنة بدول العالم، مشددا على ضرورة تقديم الدعم للصحفيين، وخاصة في أماكن الأحداث الساخنة.ومن بين من حضر الوقفة التضامنية مديرا قناتي الجزيرة البلقان والجزيرة أمريكا، وعدد كبير من الشخصيات الحقوقية الدولية، وقال السيد طارق جوجر، مدير قناة الجزيرة البلقان، إن سكان العالم يتوقون إلي عالم يخلو من الجريمة والفساد، ورغم ذلك فإن كل يوم يشهد مزيدا من الاعتقالات والاستهداف للصحفيين، من أجل محاربة التعبير عن الرأي، لافتا إلى أن حرية الصحافة هي الأساس الذي تقوم عليه شبكة الجزيرة.توثيق الانتهاكاتوبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، قال السيد سامي الحاج، مدير إدارة الحريات العامة وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة، إن "قناة الجزيرة تحرص كل عام على الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، وإن الجزيرة من جانبها كثيرا ما توثق لحجم الانتهاكات بحق الصحفيين وإطلاع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الكبرى والمؤسسات الإعلامية الرئيسية على أن حرية الرأي والتعبير هي حق من حقوق الإنسان الأساسية".وقال الحاج إن هناك صحفيين يتحدون الموت، ويواجهون الكثير من أشكال الاضطهاد، بل ويدفعون حياتهم وحرياتهم ثمنا من أجل الحقيقة، وهي الحقوق والحريات التي تنتهك كل يوم، ما دام هناك صحفيون يحرصون دائما على نقل الحقيقة، والوصول إليها" .
942
| 04 مايو 2015
قال العقيد عبدالله المفتاح مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية خلال الجلسة الأولى بمنتدى الإعلام الجديد، الذي ينظمه مركز الدوحة لحرية الإعلام، إن "الداخلية" أدركت منذ وقت مبكر مفهوم التواصل مع الجمهور عبر وسائل الإعلام الجديد، مؤكداً أن التواصل مع الجمهور أمر ضروري وذلك لنقل الحقيقة عبر وسائل الإعلام الجديد لتحقيق الشفافية وسرعة نقل الحقيقة والموضوعية. وأضاف خلال الجلسة الأولى التي ناقشت مفهوم الإعلام الجديد: سعداء في وزارة الداخلية مع تجربة وجود حسابات لوزارة الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعي. (علماً بأن حساب "الداخلية" على موقع "تويتر" وصل إلى 110 آلاف و680 متابعاً). وتناقش الجلسة الثانية من المنتدى الذي يعقد بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو من كل عام)، الإعلام الجديد ودوره في تعزيز حقوق الإنسان، فيما تركز الجلسة الثالثة موضوع الفاعلون في مجال الاعلام الجديد بينما ستكون الجلسة الرابعة عن تحديات الإعلام الجديد والتوصيات العامة.
308
| 04 مايو 2014
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة نظم مركز الدوحة لحرية الإعلام، اليوم الأحد، منتدى الإعلام الجديد بفندق الريتز كارلتون، حيث استهل الحضور الفعاليات بوقفة تضامنية بعنوان لا اعتقال للصحفيين ولا للإفلات من العقاب. اليوم العالمي لحرية الصحافة ثم ألقى الدكتور عبدالجليل العلمي رئيس مركز الدوحة لحرية الإعلام كلمة تحدث خلالها عن أهمية ضمان الحرية للإعلاميين في آداء مهامهم، ثم ألقى الدكتور أحمد العبيد كلمة مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان. وبعدها كلمة مدير مكتب اليونسكو وكلمة الجزيرة. حضور كبير بمنتدى الإعلام الجديد في الدوحة ناقش المتحدثون في الجلسة الأولى مفهوم الإعلام الجديد والتعريفات الأخرى والمكونات والعناصر الأخرى لمفهوم الإعلام الجديد، والتقاطعات الصورة التكنولوجية وتفاعلها مع الإعلام الجديد، بينما تتناول الجلسة الثانية الإعلام الجديد ودوره في تعزيز حقوق الإنسان، فيما تركز الجلسة الثالثة موضوع الفاعلون في مجال الاعلام الجديد بينما ستكون الجلسة الرابعة عن تحديات الإعلام الجديد والتوصيات العامة. خلال الجلسة الأولى لمنتدى الإعلام الجديد
377
| 04 مايو 2014
يحتفل العالم في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة وبالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، إضافة إلى تقييم مسيرة حرية الصحافة في العالم، وحماية وسائل الإعلام من التعدي على استقلالها، كما ويتم خلال هذا اليوم تكريم الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في ممارسة مهنتهم. وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، بأن احتفال هذا العام يأتي تحت عنوان "حرية وسائل الإعلام من أجل مستقبل أفضل: تشكيل جدول أعمال التنمية لما بعد2015"، حيث أن ربط الاحتفال هذا العام بجدول التنمية لما بعد 2015 يمثل فرصة لوضع تصور لضمان بيئة إعلامية حرة ومستقلة قائمة تعمل بحرفية وتوازن لتحقيق الخطاب الجامع والمستعد لمواجهة من يستغل فضاءات الحرية المتاحة وباحترام الثوابت الأصيلة لمهنة الإعلام النزيهة التي تنشد الحقيقة وتسعى إلى تحقيق التفاهم والتفاعل والتضامن. وأضافت: "يمكن القول بأن اليوم العالمي لحرية الصحافة 2014 هو الوقت المناسب لتعميق الفهم عن وسائل الإعلام وعن برنامج عمل التنمية لما بعد العام 2015".
194
| 03 مايو 2014
حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، على معاقبة الذين يستهدفون الصحفيين بأعمال العنف والتخويف. وقال بان في رسالته التي وزعها مكتب الأمم المتحدة في بيروت اليوم الجمعة، يجب ألا يترك أي مجال للإفلات من العقاب لمن يستهدفون الصحفيين بأعمال العنف أو التخويف أو من خلال اللجوء إلى الإجراءات القانونية بطرق ملتوية بغية تعطيل أعمالهم أو عرقلتها. ودعا إلى أن تظل حريات وسائط الإعلام في صميم ما نضطلع به من أعمال بغية تشجيع تحقيق الأمن والكرامة والازدهار للجميع. ولفت بان إلى أنه في كل يوم من أيام السنة يشهد اعتداء على حق الصحافة. وفي العام الماضي، احتُجز 211 صحفيا في السجون، واضطر 456 صحفيا للهرب إلى المنفى منذ عام 2008، ومنذ عام 1992، قُتل ما يزيد على ألف صحفي أي بمعدل صحفي تقريبا في كل أسبوع، ووصف بان هذه الأرقام بأنها مثيرة للقلق.
248
| 02 مايو 2014
مساحة إعلانية
جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
45156
| 28 نوفمبر 2025
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
13634
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
13442
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13138
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعمين ومخبز في الدوحة والوكرة لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
8884
| 28 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
6144
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الأحد، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر ديسمبر المقبل 2025، حيث شهدت ارتفاعا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
5848
| 30 نوفمبر 2025