رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يحيي مناسبة اليوم العالمي للسلام

تثقيف الشباب حول القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان أحيا الهلال الأحمر القطري صباح اليوم مناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي تحتفي به الأمم المتحدة هذا العام تحت شعار الحق في السلام: 70 عاماً منذ إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث أقام قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري مظاهر احتفالية تلتها محاضرة تثقيفية لتوعية المتطوعين بالدور الذي يلعبه القانون الدولي الإنساني في تعزيز قيم السلام والأمن لجميع شعوب العالم. ألقى المحاضرة الخبير القانوني الدولي الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري تحت عنوان القانون الدولي الإنساني في خدمة السلم والأمن، واستفاد منها ما لا يقل عن 50 متطوعاً ومتطوعة من شباب وفتيات المجتمع، بحضور السيد أحمد علي الخليفي رئيس قسم المتطوعين. وخلال المحاضرة، استعرض د. أوصديق تعريفات ومفاهيم حقوق الإنسان وتأصيلها من الناحية التاريخية والقانونية الحديثة، كما سلط الضوء على أصل تسمية الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر الدولي وعلى ارتباط الاسمين بوقائع سياسية وتاريخية كانت سبباً في وجودهما لضمان حماية المدنيين والكوادر الطبية والإسعافية في وقت الحروب والنزاعات، موضحاً الشروط التي يفترض توافرها في المنظمات الدولية التي تنفذ تدخلات إنسانية، وأهمها الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية. من جانبه قال د. أوصديق عن القانون الدولي إنه يعتبر قسماً رئيسياً من القانون الدولي العام، ويتشكل من مجموعة قواعد واتفاقيات قانونية دولية تسري أثناء النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، بهدف وضع حد لتلك النزاعات والتقليل من آثارها على المدنيين من ناحية، وتوفير الحماية والمساعدة لضحايا تلك النزاعات ومنع حدوث أي انتهاكات لحقوقهم الإنسانية والقانونية من ناحية أخرى. كذلك حرص د. أوصديق على الربط بين مبادئ ونصوص القانون الدولي الإنساني وبين أصول الشريعة الإسلامية السمحة، التي رسخت معاني احترام الحقوق والكرامة الإنسانية لكل فرد. وأخيراً، نوه د. أوصديق بالجهود الكبيرة التي يبذلها الهلال الأحمر القطري في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية، من خلال التشجيع على مراعاة البعد الإنساني في التشريعات المختلفة، وإطلاق النداءات الإنسانية وحث المجتمع الدولي على مد يد العون للشعوب المتضررة جراء الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، وتفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ونشر مبادئ حقوق الإنسان بما يعزز السلم والأمن الدوليين، وبناء قدرات الجمعيات الوطنية والخيرية الزميلة وتنمية كفاءاتها البشرية وخبراتها الفنية والإدارية، وتمثيل دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية المعنية بالعمل الإنساني والاجتماعي والقضايا الإنسانية المختلفة.

1547

| 29 سبتمبر 2018

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يحتفي باليوم العالمي للسلام

احتفل الهلال الأحمر القطري باليوم العالمي للسلام، الذي تحتفي به الأمم المتحدة هذا العام تحت شعار الحق في السلام : 70 عاماً منذ إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان . ونظم قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة اليوم عددا من الأنشطة الإحتفالية ، بالإضافة إلى محاضرة تثقيفية للتوعية بالدور الذي يضطلع به القانون الدولي الإنساني في تعزيز قيم السلام والأمن لجميع شعوب العالم . واستعرض الدكتور فوزي أوصديق ، رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري خلال المحاضرة ، وعنوانها القانون الدولي الإنساني في خدمة السلم والأمن تعريفات ومفاهيم حقوق الإنسان ، وتأصيلها من الناحية التاريخية والقانونية الحديثة، موضحاً الشروط التي يفترض توافرها في المنظمات الدولية التي تنفذ تدخلات إنسانية، وأهمها الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية. وأوضح أن الحركة الإنسانية الدولية تعد أكبر شبكة إنسانية في العالم، وتتكون من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، و190 جمعية وطنية في جميع دول العالم ، مشيرا إلى أن الحركة الإنسانية الدولية تعمل على تقديم العون والمساعدة للضعفاء والمنكوبين بالنزاعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية أو الفقر والحرمان، دون تمييز بسبب الجنسية أو العرق أو المعتقدات الدينية أو الآراء السياسية. وقال إن القانون الدولي الإنساني ، هو قسم رئيسي من القانون الدولي العام، ويتشكل من مجموعة قواعد واتفاقيات قانونية دولية تسري أثناء النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، بهدف وضع حد لها والتقليل من آثارها على المدنيين من ناحية، وتوفير الحماية والمساعدة لضحايا ، ومنع حدوث أي انتهاكات لحقوقهم الإنسانية والقانونية من ناحية أخرى . وتطرق للروابط بين مبادئ ونصوص القانون الدولي الإنساني وأصول الشريعة الإسلامية السمحة، التي رسخت معاني احترام الحقوق والكرامة الإنسانية لكل فرد. ونوه الدكتور أو صديق بالجهود الكبيرة التي يبذلها الهلال الأحمر القطري في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية، من خلال التشجيع على مراعاة البعد الإنساني في التشريعات المختلفة، وإطلاق النداءات الإنسانية وحث المجتمع الدولي على مد يد العون للشعوب المتضررة جراء الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، وتفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع، ونشر مبادئ حقوق الإنسان بما يعزز السلم والأمن الدوليين، وبناء قدرات الجمعيات الوطنية والخيرية ، وتنمية كفاءاتها البشرية وخبراتها الفنية والإدارية، وتمثيل دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية المعنية بالعمل الإنساني والاجتماعي والقضايا الإنسانية المختلفة. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الاحتفال باليوم العالمي للسلام سنويا في 21 سبتمبر ، وذلك منذ عام 1981، من أجل تعزيز المثل العليا للسلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها.

694

| 29 سبتمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
وسط صراعات دولية.. العالم يحتفل غدا باليوم العالمي للسلام

السلام مطلب كل الأمم والشعوب، وهو ضرورة لا غنى عنها من أجل استقرار وسلامة شعوب الأرض في مختلف القارات، وقد عانت البشرية الكثير من الويلات والآلام جراء الحروب والصراعات عبر تاريخها الطويل، لكن تلك الحروب التي أزهقت أرواح الملايين لم تسهم في رقي البشرية أو ظهور وازدهار الحضارات، ولأهمية السلام والاستقرار في العالم تحتفل شعوب ودول العالم غدا الخميس باليوم العالمي للسلام الذي تم تحديده واختياره عام 1981، بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تقرر أن يكون هذا اليوم متزامنا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تُعقد كل عام في شهر سبتمبر. الاحتفال الأول في سبتمبر 1982 وقد جرى الاحتفال بأول يوم للسلام في سبتمبر 1982، وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على قرار عين تاريخ 21 سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار.. وبهذه المناسبة، دعت الأمم المتحدة كافة الشعوب والأمم إلى الالتزام بوقف الأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بتثقيف الجمهور ونشر الوعي بالمسائل المتصلة بالسلام. ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام تحت شعار "معا للسلام: كفالة الاحترام والسلامة والكرامة للجميع"، ومن الواضح أن الهدف من هذا الشعار هو تكريم مبادرة "معا"، وهي مبادرة عالمية لتعزيز الاحترام والسلامة لجميع من أجبروا على الفرار من منازلهم طلبا لحياة أفضل.. وتربط هذه المبادرة بين كيانات منظومة الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والأفراد في إطار شراكة عالمية لدعم التنوع ومناهضة التمييز وتعزيز تقبل المهاجرين واللاجئين، وقد تم تدشين هذه المبادرة في قمة الأمم المتحدة للاجئين، التي عقدت في 19 سبتمبر 2016. وستركز فعاليات الاحتفال بهذا اليوم في هذا العام على إشراك الأفراد وحشدهم في كل أنحاء العالم لإبراز الدعم للاجئين والمهاجرين، وستنشر رسائل في المجتمعات المستضيفة للاجئين والمهاجرين، وسيضطلع الشباب والشابات بمهمة رئيسية في هذه الفعاليات، حيث سيتولون الترحيب باللاجئين والمهاجرين في مجتمعاتهم، كما سيمدون يد الصداقة والعون للاجئين والمهاجرين الشباب الذين يلقونهم في مدارسهم وأحيائهم ومناطق سكنهم. معنى السلام والسلام في اللغة يعني "الاستسلام والخضوع والتسليم بالأوامر والنواهي التي يخضع لها الإنسان".. أما من الناحية العسكرية فإن مفهوم السلام يعني "نبذ الصراعات والنزاعات والاضطرابات العنيفة والحروب بين الأمم والشعوب، وحل جميع المشاكل والنزاعات بالطرق السلمية كالمناقشات والمحاورات والمفاوضات والوساطات والمساعي الحميدة". ومنذ قديم الزمان سعت جميع الحضارات إلى تحقيق السلام، كما دعت جميع الديانات السماوية إلى السلام، خاصة ديننا الإسلامي الحنيف، الذي حثنا على تجنب العنف والتطرف، وقد تجلى ذلك في نصوص القرآن الكريم وهو المرجع الأساسي الذي نحتكم إليه في حل جميع المشاكل والخلافات، حيث جاء في قوله عز وجل : "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله".. وتحقيق السلام في المجتمعات يجعل أفرادها يصلون إلى السعادة والراحة النفسية والشعور بالأمان والاستقرار، وهذا ما يؤدي إلى شعور الأفراد بالعدالة والرضا، مما يدفعهم ويتيح لهم القيام بجميع الواجبات الموكلة إليهم على أكمل وجه، ويقود هذا بالتالي إلى ازدهار المجتمعات وتطوّرها والعيش في أمن وسلام يشمل الجميع. ومن أجل تعزيز مفهوم السلام بين دول العالم، اتخذت الأمم المتحدة القرار بجعل الحادي والعشرين من سبتمبر يوما عالميا للسلام، لما عانته دول العالم من المآسي التي نتجت جراء الحروب والنزاعات التي أزهقت الأرواح والممتلكات وأطاحت بالآمال والأمنيات والبراءة، فشريعة الغاب لم تعد مقبولة ولا مكان لها في العلاقات الدولية في عصرنا الحالي، حيث باتت القيم والمواثيق والقوانين الدولية تحكم العالم وتعاملاته وسلوكياته. السلام هو أسمى دعوة للأمم المتحدة ويتخذ اليوم العالمي للسلام شعارا مختلفا في كل عام منذ 2007، بحيث يكون مفهوم الشعار مرتبطا بالسلام وأهدافه، وقد كانت أول تلك الشعارات هي: "أن السلام هو أسمى دعوة للأمم المتحدة"، وبعد ذلك كانت كل الشعارات التي اتخذها تركز على حقوق الإنسان والديمقراطية ونزع السلاح وحق التعبير عن الرأي، وكان شعار العام الماضي لليوم العالمي للسلام هو "سلام مستدام لمستقبل مستدام". وتعلم شعوب الأرض وتشعر، بقيمة وعظمة السلام عندما يأتي بعد حدوث صراع معين مهما كان سواء كان نزاعا داخل دولة واحدة أو بين دول مختلفة، فلتحقيق السلام المتكامل والوصول إلى الراحة النفسية الجيدة والشعور بالأمن والاستقرار والسلام يجب اتخاذ إجراءات منسقة ومتكاملة ومناسبة وذلك لمعالجة وإزالة الأسباب التي أدت إلى النزاع والعنف من جذورها حتى لا تعود مجددا، كما أن هناك العديد من أنواع النزاعات التي قد تحدث وينتج عنها تأثير سلبي على الأفراد والمجتمعات وهي النزاعات السياسية والقانونية، بالإضافة إلى البيئية أو الإنسانية وهناك العديد من الصراعات التي تهدد السلام الدولي، وفي مقدمتها مشكلة أقلية "الروهينجا" المسلمة في ميانمار والذين أجبروا على الفرار من مدنهم وقراهم إلى بنغلاديش المجاورة بسبب الهجمات الوحشية التي يتعرضون لها على أيدي قوات جيش ميانمار. وكذلك الأزمة النووية المتصاعدة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث تتبادل الدولتان بين الحين والآخر التهديدات بالقصف بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبالقنابل النووية ذات التدمير المرعب، والذي تتجاوز آثاره الكارثية حدود الدولتين المتصارعتين. أهمية الاحتفال باليوم العالمي للسلام كما تبرز أهمية الاحتفال باليوم العالمي للسلام في ضرورة التحرك العاجل للحيلولة دون تفجر الصراعات والحروب بين الدول المتنازعة ومعالجة أسباب الخلافات والتوترات قبل خروجها عن السيطرة وتحولها إلى صراعات دامية، ولقد شهد القرن الماضي وأوائل القرن الحالي صراعات وحروبا في مختلف القارات وخاصة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا، تجاوزت كل الشرائع والقوانين وارتكبت خلالها جرائم وحشية بحق المدنيين، الأمر الذي يندى له جبين البشرية خاصة وأن مرتكبي تلك الجرائم لم يقدموا للعدالة حتى الآن. ومن المؤكد أن تعاون الأسرة الدولية وتعزيز الروابط والصداقات والمصالح بين شعوبها سوف يسهم في إبعاد شبح الحروب عن دول الكرة الأرضية وشعوبها ويفسح المجال أمام المبدعين والعلماء والمثقفين لابتكار الكثير من العلوم والاختراعات التي تسهم في رقي الإنسان وتأمين احتياجاته التعليمية والغذائية والطبية والثقافية وغيرها، ولعل الاحتفال باليوم العالمي للسلام يشكل مناسبة لكل الدول والشعوب من أجل العمل والتكاتف الجماعي لتعزيز دور الأمم المتحدة وأجهزتها ومؤسساتها المختلفة بصفتها المنظمة التي تضم جميع دول العالم، وتعمل على ضمان السلم الدولي ومنع نشوب الحروب والصراعات في أي مكان من الكرة الأرضية.

2182

| 20 سبتمبر 2017

محليات alsharq
"بيوت الشباب" تحتفل باليوم العالمي للسلام بعد غد

تحتفل بيوت الشباب القطرية بعد غدالخميس باليوم العالمي للسلام، متضمنا أنشطة وفعاليات متنوعة بمقرها بمنطقة اللقطة، تحت شعار "استيقظ على عالم أفضل" لهذا العام لتعريف الشباب بالمعنى الشامل والمفاهيم المتعلقة بالسلام وكيفية تفعيله لتمكينهم من المشاركة ونشر ثقافة السلام . ومن أبرز الفعاليات التي تنظمها بيوت الشباب بهذه المناسبة، جلسة نقاشية بمشاركة أكثر من 100 شاب وشابة من مختلف الجنسيات ويتحدث فيها كل من الدكتور محمد بن غانم المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري والوزير المفوض عبدالله أحمد السادة عضو أمانة سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، والدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مركز الدوحة لحوار الأديان ورئيس كلية المجتمع. وأكدت بيوت الشباب القطرية، في بيان صحفي اليوم، حرصها على تنظيم أنشطة وبرامج نوعية تلبي رغبات وطموحات الشباب وتساعد على بناء القدرات وتنمية المهارات والمواهب، كذلك الحرص على تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع وفي نفس الوقت مواكبة الأحداث التي تهم العالم والتي تمثل لبنات أساسية في بناء قيادات شابة ترسخ المفاهيم العميقة لأسس السلام كهدف عالمي، منوهة بأن دولة قطر تعلب دورا كبيرا ومشهودا على الساحة العالمية في إقرار السلام في العديد من مناطق العالم . وتسعى بيوت الشباب القطرية من خلال ما تقدمه من أفكار وورش عمل ومحاضرات وندوات وجلسات نقاشية وأنشطة متنوعة رياضية وثقافية إلى تقديم المساعدة للشباب للتزود بالمعرفة والاستفادة من الخبرات المتعددة وقد اعتادت الجمعية على الاحتفال بمناسبة يوم السلام العالمي سنويا. يشار إلى أن اليوم العالمي للسلام يتم الاحتفال به في كل أنحاء العالم في 21 سبتمبر، حيث خصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ لتعزيز المثل العليا للسلام في الأمم والشعوب منذ عام 1981، وقد احتُفل بأول يوم للسلام في العام التالي.

890

| 19 سبتمبر 2017

محليات alsharq
بيوت الشباب القطرية تحتفل باليوم العالمي للسلام

نظمت بيوت الشباب القطرية احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام وذلك في مقر الجمعية تحت شعار "نم من أجل السلام". وتأتي هذه الاحتفالية في إطار التفاعل مع برامج الاتحاد الدولي لبيوت الشباب الذي يحرص على تنمية الشعور بالسلام لدى شعوب العالم وخاصة قطاعات الشباب. وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت الليلة الماضية محاضرة حول الطفل والسلام قدمها الشيخ محمد عبدالله آل ثاني مسؤول مكتب التدريب الداخلي بإدارة شرطة الأحداث في وزارة الداخلية، أكد فيها على أهمية الجانب التربوي في نشر ثقافة السلام عند الأطفال والناشئة انطلاقا من تعاليم الإسلام السمحة التي تدعو إلى إقرار السلام في العالم ونشر المحبة والتسامح بين الجميع .. مشيرا الى أن النجاح في تربية أولادنا على حب الخير والسلام يؤدي إلى نجاح المجتمع وازدهاره . وفي كلمة مماثلة تناول السيد محمد القاضي المشرف ببيوت الشباب القطرية اهتمام الإسلام بإقرار السلام العالمي حيث كانت رسالة الإسلام عالمية تهدف إلى إقرار السلام ، مؤكدا أن نصوص القرآن والسنة اشتملت على منهج رباني لحفظ السلام ومنع الاعتداء على الآخر وأن الإسلام كان سباقا في إقرار السلام العالمي وتأكيد أن الناس سواء. كما شملت احتفالية بيوت الشباب القطرية على تصميم بطاقات خاصة بهذه المناسبة يتسلم كل مشارك بطاقة ويعبر فيها بأسلوبه عن أهمية السلام في الثقافات المختلفة، ليتم السحب في نهاية الحفل لاختيار اثنين من المشاركين وفوزهم بجوائز قيمة ، كما تم عرض فيلم قصير من إنتاج الجمعية شارك فيه مجموعة من العاملين وضيوف بيوت الشباب القطرية من مختلف الجنسيات عبر فيه كل بلغته عن شعار هذا العالم الذي رفعه الاتحاد الدولي لبيوت الشباب. وخلال الاحتفالية تم تكريم شباب المرحلتين الإعدادية والثانوية ممن شاركوا في برنامج "استمتع وتعلم 6" لتعلم اللغة الإنجليزية والذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة الماضية ،كما تم تكريم الجهات الداعمة لبيوت الشباب والمشرفين على البرنامج ووسائل الإعلام المختلفة. وأكد السيد عبدالله سالم البكري نائب المدير التنفيذي لبيوت الشباب في تصريح صحفي على هامش الاحتفالية" حرص بيوت الشباب على نشر وإقرار ثقافة السلام بين الشباب، لأن حركة بيوت الشباب تدعم السلام وتنضوي تحت الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الجمعية تسعى إلى نشر روح التسامح والسلام والتعايش. وأضاف أن احتفالية بيوت الشباب بيوم السلام العالمي تأتي هذا العام مع ظروف سياسية فيها بعض المشكلات والصراعات وهذا يدعونا إلى الاهتمام أكثر بنشر ثقافة السلام خاصة بين الأوساط الشبابية ، الأمر الذي يدعو أكثر من 4 آلاف بيت شباب حول العالم إلى الاحتفال بهذه المناسبة، حيث يقدم كل بيت برامج تعمل على غرس هذه القيمة من اقرار السلام وتقبل الآخرين والثقافات الأخرى ، لأنه من غير السلام لن يحدث استقرار في العالم وهذا ما أكده خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا حيث أكد فيه اهتمام الدولة بقيم السلام ونشره ثقافته. وأشار البكري إلى أن الاحتفالية باليوم العالمي للشباب تستمر لمدة أسبوع من خلال فعاليات متعددة وقد تم تغيير بعض الديكورات في الجمعية بما يتناسب مع هذه المناسبة وتم اختيار اللون الأزرق الفاتح تعبيرا عن السلام ليشعر النزلاء والزوار بأهمية هذا اليوم ويتم الترويج لثقافة السلام.

763

| 22 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الجامعة العربية تدعو العالم لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي

دعت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، دول العالم والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني للعمل من أجل حماية وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال واحترام مبادئ القانون الدولي. وأوضحت الجامعة العربية - في بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم الأحد بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلام - أن العالم بأسره يحتفل اليوم من كل عام بـ "اليوم العالمي للسلام"، والذي يهدف إلى تعزيز قيم ومبادئ السلام بين كل الشعوب والأمم والتأكيد على حق الشعوب في السلم، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تدعو خلال هذا اليوم كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف العنف وإلى إحياء هذا اليوم بالتثقيف ونشر الوعي بالمسائل المتصلة بالسلام. وأضاف البيان أنه في هذا العام الذي تحتفل فيه كافة الشعوب بقيم ومعاني السلام، لا يزال الشعب الفلسطيني يقبع تحت الاحتلال الإسرائيلي الجائر، ويتعرض لأبشع الممارسات التي تتناقض مع مبادئ السلام التي تكفل حق كافة الشعوب بالعيش في طمأنينة وأمان بعيداً عن العنف والظلم والاضطهاد. وأشار البيان إلى أنه بالرغم من مرور 66 عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني التي حلّت به عام 1948، لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تأبى إلا وأن تثبت للعالم أجمع أنها دولة فوق القانون، وأنها لا تسعى إلى السلام.

405

| 21 سبتمبر 2014