تزامناً مع اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل، والذي سلّط الضوء على آثار تغير المناخ على السلامة والصحة المهنية، نظمت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان حملة للصحة والسلامة، حيث دعت مقاولي البناء وإدارة المرافق ومزودي الخدمات أصحاب المصلحة من جزيرة اللؤلؤة وجزيرة جيوان للمشاركة في الحملة. كان الهدف من هذه المبادرة تسليط الضوء على المبادرات المتميزة في مجال الصحة والسلامة التي قام بها المساهمون، تماشياً مع محور هذا العام. وعليه، تم تكريم خمسة مساهمين لأدائهم الاستثنائي خلال الحملة، حيث استلموا الجوائز والشهادات التقديرية في حفل تكريم أقيم في مبنى المحارة الكائن بجزيرة اللؤلؤة. وخلال حفل التكريم، قام المدير التنفيذي للخدمات العامة في الشركة المتحدة للتنمية، المهندس عبد اللطيف علي اليافعي، بتكريم أصحاب المصلحة نظراً لما أبرزوه من تدابير استباقية مثل الضوابط الإجرائية والهندسية للتخفيف من المخاطر المهنية الناتجة عن تغير المناخ، بما في ذلك الإجهاد الحراري، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتلوث الهواء، والحوادث الصناعية الكبرى والظواهر الجوية المتطرفة، والأمراض المنقولة بالنواقل، وزيادة التعرض للمواد الكيميائية. تجسد حملة الصحة والسلامة هذه التزام الشركة المتحدة للتنمية في تعزيز وجود بيئة عمل آمنة لجميع المساهمين العاملين في مشاريع جزيرة اللؤلؤة وجزيرة جيوان، حيث تفخر الشركة المتحدة للتنمية بجهودهم في اتباع التدابير الاستباقية التي تضمن سلامة قواها العاملة، خاصة أنها متوافقة مع أهداف الشركة للتنمية المستدامة. من جهة أخرى رحبت المتحدة للتنمية بقرار وزارة العدل بتسجيل معاملات بيع وشراء العقارات إلكترونياً، حيث اعتبرت هذه المبادرة الاستراتيجية خطوة مهمة تعكس التزام الحكومة بتطوير وتحديث القطاع العقاري وتقديم الخدمات العقارية بشكل فعّال ومتميز. يأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة لوزارة العدل لتحسين البيئة القانونية والخدمية، ويعكس التوجه الوطني نحو التحول الرقمي وتعزيز الشفافية والكفاءة في تقديم الخدمات للمستثمرين والمواطنين. وعليه، ثمنت الشركة المتحدة للتنمية هذا القرار الذي سيسهم في تعزيز الثقة بين المستثمرين القطريين والأجانب وفي تسهيل عمليات الاستثمار في القطاع العقاري، مما يعزز دورها كشريك استراتيجي في تحقيق أهداف التنمية الوطنية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. وعبرت الشركة عن تفاؤلها بمستقبل القطاع العقاري في قطر، مؤكدةً على أهمية الاستفادة من التقنيات الرقمية والتحول الرقمي في تحقيق النمو والاستدامة الشاملة للقطاع، وتعزيز الجاذبية الاستثمارية للدولة على المستوى العالمي.

نظمت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهي عضو في قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، فعالية خاصة للاحتفاء باليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل 2019. وهدفت الفعالية لتوعية الموظفين، وتثقيفهم، وإشراكهم في تحسين معايير السلامة والصحة في مكان العمل. حضر الفعالية، التي سلطت الضوء على جهود واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في إنشاء بيئة داعمة لكافة أعضائها، عدد كبير من موظفي الواحة، والشركات التي تحتضنها، وتلك المقيمة في المنطقة الحرة. وضمت الفعالية عدة محطات مختلفة، حيث تم تقديم ندوات عن التغذية الصحية وبرنامج حول السلامة في المنزل وعلى الطرق. واستضافت الشركات المقيمة بالواحة أيضًا ثلاث محطات تناولت حماية الناس والبيئة من إكسون موبيل، والواقع الافتراضي في محاكاة الزلازل ومكافحة الحرائق من فودافون قطر، فضلاً عن منتج لمحاكاة قيادة السيارات ولعبة واقع افتراضي قدمتها شركة إنجنيرنج سوليوشنز. كما وفرت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا برنامجاً متكاملاً اشتمل على نقاشات وأنشطة حول العناية بالصحة، واستشارات حول اللياقة البدنية، توجهت لجميع المشاركين. قال السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر: نثمّن أهمية بناء ثقافة مؤسسية تهتم بالصحة والسلامة وتبدأ على أعلى المستويات. وتُعد هذه الفعالية جزءاً من التزام الواحة الراسخ بصحة وسلامة كافة موظفيها وشركاتها المحتضنة والمقيمة.

أكدت وزارة البلدية والبيئة حرصها على أمن وسلامة عمالها، في إطار إهتمام دولة قطر بتوفير بيئة عمل صحية وسليمة لجميع العاملين في مواقع العمل . وقالت الوزارة في بيان صحفي بمناسبة الإحتفال غداً باليوم العالمي للسلامة والصحة في مواقع العمل تحت شعار "تحسين جمع واستخدام بيانات الصحة والسلامة المهنية"، إنها تولي موظفيها والعاملين لديها بمختلف درجاتهم ومسمياتهم الوظيفية كل العناية والاهتمام، وتراعي متطلبات الأمن والسلامة لهم . وأوضحت بهذا الصدد، أنها عملت على صياغة دليل متكامل عن الاشتراطات الخاصة للحد من الأضرار الناجمة عن أعمال البناء والصيانة والهدم في مواقع العمل، حيث يشكل قطاع أعمال البناء جزءاً حيوياً بالدولة، التي تشهد نمواً عمرانيا متسارعاً في مختلف المناطق، ما يحتم وضع اشتراطات خاصة للتقليل من الأضرار الجانبية الناتجة عن هذه المشاريع الإنشائية، واحتواء أي تأثير سلبي لتلك الأنشطة على السكان وعلى الأعمال التجارية في المدن، وكذلك لإيجاد بيئة صحية وسليمة للسكان . ونوهت الوزارة أن مختلف البلديات والإدارات التابعة لها تعمل على تطبيق الاشتراطات والتدابير على عمالها من خلال الحرص لتوفير كافة الظروف المناسبة للعمل الميداني وإلزام كافة العمال بتطبيقها ، وكذا الالتزام باتخاذ كافة تدابير الأمن والسلامة ، فضلا عن ما توليه من اهتمام كبير للجانب التوعوي للعمال بإرشادهم وتعريفهم بالتدابير السليمة لإنجاز مختلف مهامهم وأعمالهم بأفضل الطرق وأضمنها سلامة، وأيضا تعديل مواعيد وأوقات العمل تماشيا مع ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة حسب فصول السنة .

نظم المجلس الأعلى للصحة اليوم مسيرةً حاشدة في المنطقة الصناعية.. احتفالاً باليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل ، وذلك بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية ممثلة في إدارتي الدفاع المدني والعلاقات العامة، وقطر للبترول، إضافة إلى فوكس قطر، والشركات الداعمة؛ شركة تويوتا وشركة الخليج الإنمائية وشركة Malabar GOLD. وتستمر الفعاليات التوعوية التي ينظمها الأعلى للصحة بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة، في مكان العمل يوم الجمعة المقبل 9 مايو الجاري، في إدارة القومسيون الطبي، حيث يتم إجراء فحوصات طبية للعمال وتوزيع أدوية مجانية. إضافة إلى تنظيم محاضرات توعوية بعدة لغات، إضافة إلى تنظيم ورشة عمل عن استخدام طفايات الحريق اليدوية، وإجراء الإسعافات الأولية بشكل عملي، كما يتم تقديم هدايا للعمال. ومن جهته أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة، أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لقضايا الصحة والسلامة المهنية، وبما يضمن توفير مكان عمل صحي وآمن. وتابع قائلاً: "دأبت منظمة العمل الدولية، على الاحتفال بهذا اليوم ـ منذ عام 2003 ـ باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، الذي يأتي يوم 28 من شهر أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي اتخذته الحركة النقابية في العالم لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية". وأوضح الدكتور محمد آل ثاني أن شعار اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية لهذا العام، يركز على "السلامة والصحة في استخدام المواد الكيميائية في العمل"، مضيفاً: "حيث تعتبر المواد الكيميائية هي المفتاح لحياة صحية، وهى تشتمل على مختلف العناصر الكيميائية ومركباتها سواء الطبيعية أو الصناعية، مثل: المبيدات التي تعمل على تحسين الإنتاج الغذائي ونوعيته، والأدوية، ومنتجات التنظيف التي تساعد على تهيئة الظروف المعيشية الصحية". وأردف قائلاً: "والمواد الكيميائية ذات أهمية كبيرة لدخولها في كثير من العمليات الصناعية التي تخرج بمنتجات تسهم في تحسين المعايير العالمية للمعيشة، ولم تزل الحكومات وأصحاب العمل والعمال يجدون صعوبات في التعامل مع مخاطر التعرض لهذه المواد الكيميائية في أماكن العمل، والحد من انبعاثاتها". وأشاد مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة، بالتفاعل الكبير من قبل العمال مع هذه الفعاليات، التي تستهدف التوعية بمعايير السلامة والصحة المهنية، مقدماً الشكر لكافة الجهات المشاركة في المسيرة المميزة، مشيراً إلى أن تلك الفاعلية تأتي كهذه الفعاليات التي تجسد مدى اهتمام القيادة الرشيدة وحكومتنا الموقرة بالصحة والسلامة المهنية. ونوه الشيخ محمد آل ثاني إلى أن اختيار يوم الجمعة لإقامة الفاعلية، ناتج عن الفئة المستهدفة لهذه الفعالية بشكل أساسي، وهم الفئه العمالية، وهذا اليوم هو إجازة للعمال ولمشاركة أكبر عدد منهم بهذه المسيرة. ومن جانبه أوضح الدكتور محمد علي الحجاج رئيس قسم الصحة المهنية بالمجلس الأعلى للصحة، أن المسيرة تأتي ضمن الاحتفالات باليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل، والتي تتضمن العديد من الفعاليات التوعوية. وأوضح أن مفتشي الصحة المهنية بالمجلس، يكثفون زياراتهم لمواقع العمل، ويقومون بتوعية العمال بأهمية الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المهنية، من خلال المحاضرات والإرشادات، وتوزيع "البوسترات" التوعوية. وأشار إلى أن الاحتفالات باليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل، تركز هذا العام على "السلامة والصحة في استخدام المواد الكيميائية في العمل" والتي تشتمل على مختلف العناصر الكيميائية ومركباتها الطبيعية أو الصناعية؛ مثل: المبيدات والأدوية ومنتجات التنظيف، مشيراً إلى أهمية التوعية بآليات التعامل الآمن مع المواد الكيميائية في أماكن العمل. ومن جهته قال الملازم محمد هادي الشاوي ضابط الدفاع المدنى بالصناعية: "إننا نشارك العمال عيدهم وفرحتهم بهذا اليوم الذي يجسد روح التفاعل بين فئات الشعب المختلفة والعمال، حيث نقوم بتأمين مسيرة العمال إلى جانب المساعدة فى تذليل الصعوبات امام المسيرة التى تجرى لأول مرة للعمال فى المنطقة الصناعية، التى تمثل مكانهم الطبيعى وبيتهم".