رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تحت شعار "اعتنِ بسمعك وانعم به مدى الحياة".. القطاع الصحي يحتفل باليوم العالمي للسمع

تحتفل وزارة الصحة العامة ومؤسستا حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للسمع الذي يوافق الثالث من مارس من كل عام ويحتفى به هذه السنة تحت شعار اعتن بسمعك، وانعم به مدى الحياة. ويركز الاحتفال هذا العام على أهمية الوقاية من فقدان السمع ووسائل ذلك من خلال الاستماع المأمونكوسيلة للحفاظ على سمع جيد طوال مراحل الحياة، وكذلك رفع الوعي بخطورة فقدان السمع وأهمية التشخيص المبكر لمنع المضاعفات ودعم الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع . ويعتمد الاستماع المأمون على شدة الصوت أو ارتفاعه ومدة وتواتر الاستماع. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 1.1 مليار شخص من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاما معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة لفترات طويلة. وقال الدكتور خالد عبدالهادي قائد أولوية صحة معززة ورفاه للأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في الاستراتيجية الصحية الوطنية بوزارة الصحة العامة، إن التواجد في بيئة مليئة بالضجيج يمكن أن يؤدي إلى فقدان مؤقت للسمع أو طنين الأذن وهو الشعور برنين في الأذن. وأضاف أن التعرض للضجيج بشكل منتظم أو لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى ضرر دائم، فالاستماع المأمون ليس فقط لأولئك الذين يعملون في بيئة مليئة بالضجيج، وإنما ينطبق على الأطفال إلى جانب المراهقين والشباب عند تعرضهم لمستوى غير مأمون من الأصوات نتيجة استخدام الأجهزة الصوتية الشخصية والأصوات الصاخبة في أماكن الترفيه والصالات الرياضية حيث يجب أن يدركوا أنه بمجرد فقدان السمع فإنه لا يمكن استعادته. وأكد الدكتور خالد عبدالهادي إمكانية الوقاية من العديد من مسببات فقدان السمع الشائعة من خلال الأخذ بالتدابير الوقائية، وخاصة تلك التي تحمي من فقدان السمع الناجم عن التعرض للأصوات الصاخبة حيث إن الاستماع المأمون يمكن أن يخفف من خطر فقدان السمع المرتبط بالتعرض للأصوات الترفيهية الصاخبة. وأوضح أن الاستماع المأمون يشمل خفض مستوى الصوت إلى مستوى أقل من 60% عند الاستماع إلى أجهزة الصوت الشخصية واستخدام سماعات الأذن المخصصة وإذا أمكن تلك التي تتمتع بخاصية إلغاء الضوضاء، بالإضافة إلى حماية الأذنين من الأصوات العالية بارتداء سدادات الأذن في الأماكن الصاخبة والابتعاد عن مصادر الضجيج، مثل مكبرات الصوت، وأيضا الحد من وقت التعرض للأنشطة الصاخبة، وأخذ استراحة قصيرة بعيدا عن الأصوات الصاخبة، والحد من الاستخدام اليومي للأجهزة الصوتية الشخصية، فضلا عن مراقبة مستويات الصوت باستخدام تطبيقات الهاتف الذكي لقياس التعرض للصوت وكذلك اختيار الأجهزة التي تحتوي على ميزات الاستماع المأمون .

2001

| 03 مارس 2022

محليات alsharq
قطر تحتفل باليوم العالمي للسمع

تشارك دولة قطر دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للسمع الذي يصادف الثالث من مارس من كل عام. وينظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ورش عمل للإداريين والعاملين في الإسعاف والمصانع والمطارات والمدارس وأصحاب الوظائف الأكثر تعرضا للمخاطر السمعية بمقر المجلس، وذلك تماشياً مع متطلبات منظمة الصحة العالمية بنشر الوعي بين جميع شرائح المجتمع. وقال الدكتور خالد عبدالهادي المنسق الوطني للعناية بالسمع إن قطر تعتبر من الدول الرائدة في مجال الكشف المبكر عن ضعف السمع للحيلولة دون الإصابة بالإعاقة السمعية، حيث تغطي الخدمات المقدمة في هذا المجال جميع المواليد في الدولة دون استثناء. وأشار إلى أنه تم مؤخراً إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع لكبار السن بهدف الاكتشاف والتدخل العلاجي المبكر لتجنب فقدان السمع لدى هذه الفئة العمرية من المجتمع. الإعاقة السمعية وأوضح أن هناك أكثر من 365 مليون شخص في العالم يعانون من الإعاقة السمعية طبقا للإحصائيات الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية أي حوالي 5.3 % من سكان العالم من بينهم 32 مليون طفل. وأضاف الدكتور عبدالهادي أن الإعاقة السمعية تعني حدوث ضعف بالسمع يزيد على 40 (ديسبل) عند البالغين و30 (ديسبل) عند الأطفال من الولادة وحتى عمر 14 سنة، وذلك بقياس الأذن الأفضل سمعاً. وأفاد بأن الالتهابات المزمنة بالأذن الوسطى تعد من أكثر مسببات الإعاقة السمعية بنسبة 46 % في الدول النامية والمتطورة، حيث إن هذه الالتهابات ربما تؤدي أيضاً إلى مضاعفات خطيرة تصل أحيانا إلى الوفاة. لكنه أكد على إمكانية تفادي هذه الالتهابات ومعالجتها باستخدام الأدوية أو العمليات الجراحية المناسبة. ولفت الدكتور خالد عبدالهادي إلى أن هذا العام من الاحتفال باليوم العالمي للسمع يركز على الضوضاء التي تعتبر من العوامل الأساسية لضعف السمع الحسي العصبي، مع أن الوقاية هي الأساس لتجنب هذا النوع من ضعف السمع. وبيّن أن الضوضاء تشكل مصدراً للقلق في كل الدول النامية والمتطورة معاً، كما أنها أصبحت من أكثر الأسباب الشائعة للمطالبة بتعويضات جراء مخاطر العمل في العديد من الدول. وأشار إلى تزايد خطورة الضوضاء الاجتماعية الناتجة عن الموسيقى أو الأجهزة الترفيهية بين الأشخاص اليافعين وإمكانية حدوث ضعف في السمع جراء استعمال أدوية مؤذية للسمع وهو ما يعرف بـ" تسمم السمع الدوائي".

836

| 02 مارس 2015

محليات alsharq
" الأعلى للصحة" يحذر من التعرض الدائم للضوضاء

تشارك دولة قطر دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للسمع الذي يصادف الثالث من مارس من كل عام.وينظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ورش عمل للإداريين والعاملين في الإسعاف والمصانع والمطارات والمدارس وأصحاب الوظائف الأكثر تعرضا للمخاطر السمعية بمقر المجلس ، وذلك تماشيا مع متطلبات منظمة الصحة العالمية بنشر الوعي بين جميع شرائح المجتمع.وقال الدكتور خالد عبدالهادي المنسق الوطني للعناية بالسمع إن قطر تعتبر من الدول الرائدة في مجال الكشف المبكر عن ضعف السمع للحيلولة دون الإصابة بالإعاقة السمعية، حيث تغطي الخدمات المقدمة في هذا المجال جميع المواليد في الدولة دون استثناء.وأشار إلى أنه تم مؤخرا إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع لكبار السن بهدف الاكتشاف والتدخل العلاجي المبكر لتجنب فقدان السمع لدى هذه الفئة العمرية من المجتمع.وأوضح أن هناك أكثر من 365 مليون شخص في العالم يعانون من الإعاقة السمعية طبقا للإحصائيات الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية أي حوالي 5.3 % من سكان العالم من بينهم 32 مليون طفل.وأضاف الدكتور عبدالهادي أن الإعاقة السمعية تعني حدوث ضعف بالسمع يزيد على 40 (ديسبل) عند البالغين و30 (ديسبل) عند الأطفال من الولادة وحتى عمر 14 سنة، وذلك بقياس الأذن الأفضل سمعا.وأفاد بأن الالتهابات المزمنة بالأذن الوسطى تعد من أكثر مسببات الإعاقة السمعية بنسبة 46 % في الدول النامية والمتطورة، حيث إن هذه الالتهابات ربما تؤدي أيضا الى مضاعفات خطيرة تصل أحيانا إلى الوفاة.لكنه أكد على إمكانية تفادي هذه الالتهابات ومعالجتها باستخدام الأدوية أو العمليات الجراحية المناسبة.ولفت الدكتور خالد عبدالهادي إلى أن هذا العام من الاحتفال باليوم العالمي للسمع يركز على الضوضاء التي تعتبر من العوامل الأساسية لضعف السمع الحسي العصبي، مع أن الوقاية هي الأساس لتجنب هذا النوع من ضعف السمع.وبيّن أن الضوضاء تشكل مصدرا للقلق في كل الدول النامية والمتطورة معا ، كما أنها أصبحت من أكثر الأسباب الشائعة للمطالبة بتعويضات جراء مخاطر العمل في العديد من الدول.وأشار إلى تزايد خطورة الضوضاء الاجتماعية الناتجة عن الموسيقى أو الأجهزة الترفيهية بين الأشخاص اليافعين وإمكانية حدوث ضعف في السمع جراء استعمال أدوية مؤذية للسمع وهو ما يعرف بـ" تسمم السمع الدوائي"

357

| 02 مارس 2015

محليات alsharq
إحسان تستضيف وفداً طبياً بمناسبة اليوم العالمي للسمع

استقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بمقرها بمنطقة المطار القديم وفداً طبياً مشتركاً من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية بمناسبة اليوم العالمي للسمع، والتقى الوفد الزائر بكبار السن المقيمين بالمؤسسة ومجموعة من مسؤولي وموظفي المؤسسة.ورحبت السيدة خلود المالكي رئيس قسم العلاقات العامة بالمؤسسة بالوفد، مؤكدة على متانة العلاقات بين الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة إحسان، معربة عن أملها في تحصيل كبار السن المقيمين لفائدة أكبر صحياً من زيارة الوفد الطبي للمؤسسة.وأشادت المالكي بالتعاون الكبير والمثمر بين الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية والمؤسسة، مؤكدة على أنه يعود بالفائدة والنفع لكبار السن ويصب في تحقيق أهداف المؤسسة.من جهته، قدم محمد جاسم باحث العلاقات العامة بإحسان للوفد الزائر شرحاً تفصيلياً حول رؤية وأهداف ورسالة المؤسسة، والخدمات التي تقدمها المؤسسة لكبار السن ممن تجاوزوا سن الـ"60" عاماً بالدولة والتي تشمل الرعاية الاجتماعية والصحية والعلاج الطبيعي والنفسي والرعاية المنزلية التي توفر عبرها المؤسسة خدماتها لكبار السن وسط ذويهم وأُسرهم بمنازلهم، وكافة الخدمات المتنوعة التي تقدمها المؤسسة والتي ترمي من خلالها لتحقيق هدفها المتمثل في توفير الحياة الكريمة لكبار السن بالدولة.ومن جهته رحب حسن الخاطر، أحد كبار السن المقيمين بإحسان بالوفد الطبي الزائر، مطالباً الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية بإعطاء كبار السن الأولوية في الرعاية وتوفير الخدمات الطبية لهم، وإعطائهم مزيداً من الاهتمام والأولوية في المواعيد والرعاية الصحية، والتي قال ان المؤسستين توفرهما لكافة المواطنين والمقيمين على أكمل وجه وأرفع مستوى من الجودة والتميز.وقدم الوفد ضمن الزيارة شرحاً ولمحات توعوية حول صحة السمع والأذن لكبار السن المقيمين بالمؤسسة، كما قدم شرحاً أكثر دقةً وتخصصاً للكادر الطبي التمريضي بالمؤسسة حول كيفية ملاحظة ضعف السمع لدى كبار السن ومن ثَمَّ عرضهم للفحص الطبي الدقيق الذي عبره يتم تحديد مستوى السمع لديهم، وتحديد العلاج لهم أو الحلول الطبية البديلة مثل السماعات الطبية، كما قام أطباء ومتخصصون تابعون لمؤسسة حمد الطبية ضمن الوفد الزائر بالقيام بفحص طبي متخصص ودقيق للآباء والأُمهات كبار السن المقيمين بالمؤسسة، تم فيه فحص للأذن والسمع لديهم، كما تم فحص السماعات الطبية للذين يستخدمونها منهم والتأكد من عملها بصورة جيدة وكفاءة عالية، وأبدى الوفد الطبي سعادته بزيارة المؤسسة والتواصل مع كبار السن فيها، وأشاد الفريق الطبي بالتجاوب الكبير الذي لمسه من كبار السن مع الفحص الطبي الذي قاموا به.من جهته، كشف الدكتور خالد عبدالهادي استشاري أمراض السمع والتوازن ورئيس وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية، عن تخصيص احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للعناية بالأذن والذي يصادف الثالث من مارس هذا العام لكبار السن.وأضاف أن دولة قطر تم انتخابها العام الحالي كـ"مشرفةً" من قبل منظمة الصحة العالمية على منطقة الشرق من الاوسط وشمال افريقيا في مجال السمع والعناية بالأذن، وأنه تم الاستعداد للفعاليات بهذا اليوم من كل عام.وأوضح الدكتور عبدالهادي أن شعار وحدة السمع والتوازن لهذا العام جاء بما يتوافق مع شعار منظمة الصحة العالمية وكذلك بما يتناسب مع البيئة القطرية وهو"يبه يمه سمعكم يهمنا"، وأعلن أن وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية تعمل على تطبيق برنامج جديد يعمل على المسح الشامل لجميع كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً و المعالجة المبكرة لهم، إضافةً لعملها بالتعاون مع الهيئة العامة للصحة ومؤسسة إحسان وجميع القطاعات الصحية بالدولة، للعمل على توعية الجمهور حول ضرورة الكشف المبكر للأذن للمواليد وكبار السن. وكشف عن تخصيص وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع إحسان لعيادة خاصة بكبار السن بمؤسسة حمد الطبية، وكذلك كشف عن تعاون بين الجانبين للقيام بمسح ميداني شامل للدولة وتوفير كشف عبر الأجهزة المتطورة للسمع لكبار السن بأماكن إقامتهم ومنازلهم وتركيب السماعات الطبية للحالات التي يكتشف وجود ضعف للسمع فيها بجانب تقديم العلاج لهم، وقال إن ذلك مشروع غير مسبوق عالمياً، حيث إن المرضى هم من يذهب لطلب الرعاية الطبية والصحية من الجهات الطبية.

524

| 05 مارس 2014