رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السفير خالد المطيري: الكويت وقطر.. أخوة صادقة وتاريخ متجدد ومصير مشترك

أشاد سعادة السيد خالد بدر المطيري سفير دولة الكويت لدى الدولة بخصوصية العلاقات الكويتية القطرية وتميزها على جميع المستويات سواء على مستوى القيادة السياسية أو على المستوى الشعبين الشقيقين حيث تجمعهما رؤية مستقبلية مستنيرة مبنية على وحدة الهدف والسعي المشترك لتحقيق التكامل والترابط في جميع المجالات، مبرزا سعادته أن العلاقات بين البلدين قوامها الأخوة الصادقة والتاريخ المتجدد والمصير المشترك. وقال سعادة السفير خالد المطيري خلال حفل أقامته السفارة الكويتية بمناسبة الذكرى 63 للاستقلال والذكرى 33 للتحرير « يطيب لي استذكار الزيارة الكريمة لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولقائه مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة حفظهما الله ورعاهما والتي تمت في الدوحة بعد فترة قصيرة من تولي سموه مقاليد الحكم وهو ما يدل على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين». وحضر حفل العيد الوطني الكويتي كل من سعادة الشيخ خالد بن حمد بن عبد الله آل ثاني وسعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم رئيس مجلس الشورى وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة وسعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسعادة السيد ابراهيم بن علي المهندي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وسعادة السيد عبد الله بن حمد العطية وزير البلدية وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وسعادة السفير ابراهيم بن يوسف فخرو مدير ادارة المراسم بوزارة الخارجية وسعادة السفير علي ابراهيم احمد سفير دولة ارتيريا عميد السلك الدبلوماسي وعدد من أصحاب السعادة والشخصيات الوطنية. ذكرى التحرير وقال سعادة سفير دولة الكويت في الحفل الذي أقامته السفارة الكويتية بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للاستقلال والذكرى الثالثة والثلاثين للتحرير: «في هذه المناسبة نستذكر بكل عز وفخر كفاح الأجداد الذين كان لهم الفضل العظيم والجهد الكبير في نيل الاستقلال والانطلاق إلى بناء حاضر مزدهر ومستقبل مشرق لكويتنا، فقد تركوا لنا إرثا من الأمجاد يتطلب منا المحافظة عليه. ومنذ استقلال دولة الكويت وهي تسعى الى انتهاج سياسة خارجية متزنة اخذت من الانفتاح والتواصل طريقا ومن الايمان بالصداقة والسلام مبدأ والتنمية البشرية والرفاه الاقتصادي لشعبها هدفا في اطار من التعاون والتنسيق مع المنظمات الاقليمية والدولية. وأسهمت في اداء دور محوري بشأن القضايا ذات الاهتمام العالمي. واصبحت محط انظار العالم في دورها الانساني وحرصت بلادي على اقامة علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الحكيمة.» وتابع سعادته:» دور الكويت مميز في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي والتعاون العربي ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين، والالتزام بالشرعية الدولية. كما نجدد اعتزازنا بالتكاتف ووحدة المصير التي شهدناه في الأيام العصيبة والتضحيات الكبيرة لقواتنا وأشقائنا وأصدقائنا لتحرير الكويت عام 1961. ولا يسعنا إلا أن نستذكر بكل اعتزاز وتقدير دور دولة قطر الشقيقة المشرف الذي كان بارزا في تلك المرحلة.. ورغم أن التحديات كانت كبيرة، فقد تم تجاوزها بفضل حكمة القيادة السياسية لدولة الكويت، وتكاتف شعبها». علاقات متجذرة وشدد سعادته على أن العلاقات القطرية الكويتية تعد نموذجا مميزا فقد ارتبط البلدان بعلاقة متينة مرتبطة بمحطات مضيئة زاخرة على مدار التاريخ تغذيها وشائج القربى بين الشعبين الذين تلاحما في السراء والضراء، وعززتها رعاية واهتمام وتوجيهات القيادتين الكريمتين في البلدين الشقيقين. وقال سعادته: «مع تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل أحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه وسدد خطاه، الحكم، دخلت دولة الكويت في بناء هذا الوطن وفق مرحلة جديدة من التنمية والإعمار والتطوير. وثمن السفير خالد بدر المطيري الانجازات المستمرة لدولة قطر التي تعد نتاجا لجهود حثيثة جعلت من الدوحة رمزا عالميا للدبلوماسية الرياضية، وأثبتت نجاحها اللافت في تنظيم بطولات العالمية وهنأ سعادته دولة قطر قيادة وشعبا بتتويج المنتخب الوطني بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي الى جانب نجاحها في تنظيم المعرض الدولي للبستنة «إكسبو قطر 2023»، الذي يقام تحت شعار «صحراء خضراء.. بيئة أفضل». وندد سعادته بالعدوان المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وسقوط المدنيين مما يستدعي وقفة جادة وحازمة من المجتمع الدولي، ضد هذه الانتهاكات. مؤكدا ان الوصول إلى تسوية دائمة للقضية الفلسطينية يعتبر أولوية ملحة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

1300

| 22 فبراير 2024

محليات alsharq
إكسبو يحتفي باليوم الوطني الكويتي الأحد المقبل

ينظم إكسبو 2023 الدوحة للبستنة الاحد المقبل الموافق 25 فبراير الجارى احتفالية بمناسبة اليوم الوطني لدولة الكويت، حيث سيتم تنظيم الفعالية في بيت الإكسبو، وسيتم خلالها رفع العلم وتقديم فقرات متنوعة. وتعتبر الأيام الوطنية والأيام الفخرية في «إكسبو الدوحة» هي أوقات للاحتفاء بكلٍ من المشاركين الدوليين الذين يزيد عددهم على «80» مشاركا، حيث يُسلَّط الضوء على ثقافاتهم، وإنجازاتهم، وتُعرَض أجنحتهم وبرامجهم. وتضم هذه الأيام الوطنية والفخرية مراسم رفع العلم في ساحة احتفالات اليوم الوطني، تليها خطابات وعروض ثقافية، حيث يقام «إكسبو الدوحة» حتى 28 مارس 2024، ويدعو الزوار من جميع أنحاء العالم لنصنع معاً عالماً جديداً، في احتفال بالإبداع البشري، والابتكار، والتقدم، والثقافة. هذا ويُحرص العديد من زوار المنطقة الدولية فى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة على زيارة الجناح الكويتي للتعرف على المبادرات والجهود الكويتية للحفاظ على البيئة، ومعرفةٍ الحلول المُبتكرة لمكافحة التصحر، كما يُصبحون أكثر حماسةً للمساهمة في تحقيق مستقبلٍ أفضل للاستدامة وأكثر اخضرارًا. ونجح الجناح بمكوناته من استقطاب الزوار بأعداد كبيرة وتجسيد صورة الكويت على الصعيد البيئي، وذلك يرجع إلى الأجواء المميزة للجناح الذي يعكس التصميم والهوية والجهود الكويتية فيما يتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة، حيث يتم تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الكويت في مجال مكافحة التصحر، وإدارة الموارد المائية، والنهوض بالتنمية المستدامة. جدير بالذكر تم تصميم الجناح الكويتي بعناية لاستعراض جهود دولة الكويت ومبادراتها البيئية. ويتألف الجناح من مبنيين منفصلين يمثلان الرموز الكويتية التاريخية والمعاصرة، ويقدم أنشطة تفاعلية للأطفال، ومساحات مخصصة للاجتماعات والمؤتمرات، وممراً مركزياً هادئاً يعيد إلى الأذهان الأجواء الساكنة لواحة الأحمدي.»

284

| 21 فبراير 2024

محليات alsharq
عدد جديد من مجلة «جاسم»

صدر حديثًا العدد الجديد رقم 75 من مجلة جاسم الشهرية للأطفال التي تصدرها دار الشرق ويدير تحريرها الزميل الفنان شفيق صالح، لوحة غلاف المجلة عن قصة الدعاء المستجاب وهي لطفل يدعو الله بأن يُرزق ببيت واسع بحديقة جميلة. وفي الافتتاحية تقدم المجلة التهنئة للمملكة العربية السعودية الشقيقة بيوم التأسيس ولدولة الكويت الشقيقة بيومها الوطني. وفي باب روضة الإيمان تبرز المجلة أهم الاستعدادات لاستقبال الشهر الكريم، كما يلتقي القراء ببطل المجلة «جاسم» في قصة مصورة بعنوان «رمضان شهر القرآن». من جهة أخرى قدمت المجلة بالتعاون مع أكاديمية قطر لتدريب المربيات هدية داخل صفحاتها عبارة عن جدول «إنجازاتي في رمضان» كما خصصت المجلة لأول مرة 8 صفحات كاملة لنشر صور وإبداعات أصدقائها القراء ونشرت أسماء الفائزين في مسابقاتها المتجددة .

1568

| 13 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
اليوم الوطني الكويتي .. 62 عاما من التطور ومعدلات نمو مرتفعة للتنمية البشرية

في الخامس والعشرين من فبراير كل عام يستذكر الكويتيون بمشاعر من الفخر والاعتزاز اليوم الوطني للبلاد الذي نالت فيه استقلالها وانطلقت من ماضيها المجيد لتلحق بركب الدول الطامحة إلى بناء حاضر مشرف ومستقبل مشرق.. والذكرى الثانية والستون لليوم الوطني تتزامن هذا العام مع احتفالات البلاد بالذكرى الثانية والثلاثين لتحريرها، لتعبر المناسبتان عن مراحل مفصلية في تاريخها شهدت خلالها تحديات كبيرة لكنها تجاوزتها بحكمة قيادتها وتكاتف أبنائها ووقوف الدول الشقيقة والصديقة معها. وشهدت دولة الكويت تطوّرًا تنمويًّا في جميع المجالات لتلحق بركب الدول الطامحة إلى بناء حاضر مشرّف ومستقبل مشرق، وأسهمت في أداء دور محوري في الملفات الإقليمية والدولية التي اضطلعت بها كما أصبحت محط أنظار العالم في المساعدات الإنسانية. ومنذ استقلالها تسعى دولة الكويت إلى انتهاج سياسة خارجية ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقًا، وبالإيمان بالصداقة والسلام مبدأ، وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفًا، في إطارٍ من التعاون والتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية ودعم جهودها وتطلعاتها وأهدافها. ومرت الكويت منذ إعلان الاستقلال حتى الآن بمراحل تطور وتنمية سعت من خلالها إلى تحقيق أعلى المراكز بين صفوف الدول المتقدمة، وانتهجت خططًا تنموية طموحة من أجل استكمال مسيرة بناء الدولة الحديثة على الأصعدة كافة. ويسير صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، على خطا أسلافه أمراء الكويت رحمهم الله - من خلال حرصه على وحدة الصف الخليجي. وتعمل الحكومة الكويتية بقيادة سمو الشيخ نواف الأحمد، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على تنمية المسيرة الاقتصادية وتعزيز العلاقات التجارية مع دول العالم خاصة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك فتح آفاق أوسع للنمو الاقتصادي. وتتأهب الكويت لولوج مرحلة اقتصادية جديدة بعد أن أقرت مؤسساتها الرسمية خطتها التنموية الأولى متضمنة مشاريع ضخمة ستنجز خلال السنوات المقبلة. وتتنوع المشروعات التي تتضمنها الخطة منها ما يهم النفط والغاز والكهرباء والماء والبنية التحتية كالمطارات والموانئ والإسكان والصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، كما حققت تقدمًا في تحسين بيئتها التجارية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة للعديد من الخطوات المتلاحقة التي اتخذتها الدولة. وتمتلك الكويت اقتصاداً قوياً قادراً على مواجهة وصد أي أزمات اقتصادية ومالية وهذا ما تثبته المؤشرات والتقارير والتصنيفات الائتمانية العالمية للكويت واقتصادها، إذ بينت وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد آند بورز مؤخراً أن التصنيف الائتماني السيادي للكويت عند المرتبة (A.A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتمتلك أيضًا مصدات مالية قوية، مكنتها من الوقوف بوجه الأزمات، حيث تمتلك رابع أكبر صندوق سيادي بالعالم بإجمالي أصول تبلغ 592 مليار دولار، بحسب بيانات معهد صناديق الثروة السيادية، كما تحتفظ باحتياطيات مالية واحتياطي ذهب كبير، عززت من قوة الاقتصاد الكويتي، ومكنته من البقاء قوياً بوجه الأزمات. وتعتبر دولة الكويت من بين الدول الرائدة في منطقة الخليج العربي في العديد من المجالات الحيوية والهامة مثل التعليم والصحة والثقافة والخدمات العامة، وتحظى دولة الكويت بسمعة طيبة في الاهتمام بمواطنيها، ففي مجال الرعاية الصحية، توفر الحكومة الكويتية الرعاية المجانية لجميع المواطنين، بما في ذلك الوصول إلى الرعاية الطبية الأساسية والعلاج اللازم في المستشفيات والعيادات الحكومية. كما تضم الكويت مجموعة من أفضل المدارس والجامعات في المنطقة، وتوفر الحكومة التعليم المجاني لجميع المواطنين، من الروضة وحتى المرحلة الجامعية، وتوفر الحكومة الكويتية الإسكان المناسب والميسر لجميع المواطنين من خلال برامج الإسكان الحكومية، وذلك لتحسين مستوى المعيشة والرفاهية للمواطنين. وتحرص الحكومة الكويتية على توفير الخدمات العامة والمرافق الاجتماعية، مثل الحدائق والمساجد والمسارح والمراكز الرياضية، لتحسين جودة الحياة والرفاهية للمواطنين، كما تسعى إلى تعزيز حقوق المرأة، وتوفر لهن فرص العمل والتعليم والمشاركة في الحياة السياسية. واحتلت الكويت المركز الخامس خليجياً وعربياً بنصيب المواطن من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2021، حيث بلغ نحو 44.6 ألف دولار، واستطاعت دولة الكويت المضي قدماً في تحسين هذه المؤشرات، بنقلة نوعية لبيئة الأعمال الكويتية، بعد أن نجحت وزارة التجارة والصناعة في تذليل العديد من العقبات، وذلك عبر حزمة من القرارات، والتعديلات لبعض القوانين، مثل قانون حماية المنافسة، وقانون التأمين الجديد، وقانون الشركات الجديد، وغيرها من القوانين والتشريعات التي دفعت لتحسين ترتيب الكويت على مؤشر تحسين بيئة الأعمال، واستقطبت الاستمارات الأجنبية للسوق الكويتي. وبلغت قيمة الدخل من الاستثمارات الكويتية 3.39 مليارات دينار خلال النصف الأول من 2022، وتنقسم مداخيل الاستثمار الكويتي بالخارج بحسب طبيعة الاستثمار إلى 3 أنواع رئيسية ما بين الاستثمار المباشر والمحفظة المالية والاستثمارات الأخرى ، فالاستثمار المباشر: جاء بعائد بلغت قيمته 1.36 مليار دينار خلال الفترة من أول يناير حتى نهاية يونيو 2022، ويتركز ذلك الاستثمار في الحصص والملكية المباشرة في الشركات والمصانع بكل القطاعات الاقتصادية ، أما المحفظة المالية: جاءت بعائد وصل إلى ما قيمته نحو 2.4 مليار دينار، ويتركز الاستثمار بالمحفظة المالية تحديدا في السندات والأسهم. وجاءت استثمارات أخرى بعائد بلغ قيمته نحو 419.2 مليون دينار، وتمثل تلك القيمة باقي الاستثمارات غير المباشرة من الشراكات والمساهمة بمشروعات والاستثمارات غير المالية. وفي ضوء اهتمام الدولة بالتنمية البشرية المستدامة، يعمل صندوق الأجيال القادمة بدولة الكويت وفق استراتيجية محكمة تضمن أفضل إدارة لاحتياطيات الكويت المالية، لتوفير إيرادات بديلة عن عائدات النفط، إذ تنتشر استثمارات الصندوق في أكثر من 125 اقتصادا حول العالم بين الأسواق المتقدمة والناشئة. ويتكون صندوق الأجيال القادمة من استثمارات خارج الكويت على أساس استراتيجية معتمدة لتوزيع الأصول في فئات مختلفة، تتراوح بين أصول تقليدية، كالأسهم والسندات في شركات حكومية وخاصة، والعقارات، وصناديق المساهمات الخاصة والاستثمارات البديلة وغيرها. وتحرص دولة الكويت على أن تكون من أكثر الدول استقطاباً للشباب واستثماراً لطاقاتهم الإبداعية وتنميتها وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار وتمكينهم من المراكز القيادية على المستوى المجتمعي والوطني والعالمي، لاسيما وفق رؤيتها السامية التي أطلقتها أخيراً كويت جديدة 2035م. وبلغ عدد العاملين في القطاع الحكومي 457149، من بينهم 366238 من المواطنين والمواطنات بنسبة 80.1 في المئة، مقابل 90911 من غير المواطنين بنسبة 19.9 في المئة. وبلغ عدد الذكور 198987 بينهم 148158 كويتياً بنسبة 74.5 في المئة من إجمالي الذكور، فيما بلغ عدد الإناث 258162 من بينهن 218080 كويتية بنسبة 84.5 في المئة من إجمالي الإناث. على الصعيد الثقافي، تعتبر الكويت رائدة في مجال الثقافة والفنون، إذ توجت في عام 2001م عاصمة للثقافة العربية عرفاناً وتقديراً من المجموعة العربية ومن منظمة اليونسكو للنهضة الثقافية التي تشهدها الكويت ودورها المتميز في إثراء الحركة الثقافية العربية في مجال الأدب والفكر العربي المعاصر والمحافظة على التراث الحضاري الإسلامي. وأثبتت المرأة الكويتية دورها الريادي والفاعل في مسيرة التنمية التي تشهدها دولة الكويت في شتى المجالات، حيث تعد بحسب نصوص دستور البلاد فرداً فاعلاً في المجتمع، وقد منحت حقوقاً في التعليم والبعثات والعمل. وتعد المرأة الكويتية بما تملكه من خبرات وقدرات ومؤهلات شريكاً أساسياً في إعداد وتنفيذ رؤية كويت جديدة 2035م جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل الكويتي. وتقلدت المرأة الكويتية العديد من المناصب الوزارية ودخلت مجلس الأمة والمجلس البلدي وإدارات جامعة الكويت ومثلت سفارات الكويت في جميع المحافل الدولية، كما عملت في المجال النفطي، إضافة إلى دورها المهم في تكوين نواة الأسرة الكويتية. وحققت المرأة الكويتية في عام 2009م نقلة بارزة في رحلة الوصول إلى قبة البرلمان عندما نجحت أربع نساء في الانتخابات البرلمانية آنذاك ونلن عضوية مجلس الأمة من خلال صناديق الاقتراع ولا زلن ينلن نصيبهن في البرلمان. ويبلغ عدد العاملات الكويتيات في سوق العمل الحكومي أكثر من 157 ألف امرأة بما نسبته 79 % من حجم العمالة في القطاع الحكومي كما تتقلد أكثر من 55 امرأة كويتية مناصب قيادية في القطاع الحكومي . وتولي الكويت اهتمامًا كبيرًا للتعليم، حيث تم إنشاء نظام تعليمي متطور وحديث يتضمن العديد من المدارس والجامعات والمعاهد التعليمية، وتوجد في الكويت العديد من الجامعات الحكومية والخاصة التي تتميز بتقديم تعليم عالي الجودة. وتسعى الكويت إلى تحسين جودة التعليم عبر العديد من المبادرات والبرامج الحكومية. ومن أهم الملامح التاريخية للتعليم في دولة الكويت أن أول مدرسة للتعليم النظامي هي مدرسة المباركية للبنين التي أنشئت عام 1911م والمدرسة الوسطى كأول مدرسة للبنات عام 1936م، وكانت أول مدرسة نظامية أهلية هي مدرسة السعادة عام 1922م، تلا ذلك إنشاء أول مجلس للمعارف في عام 1936 برئاسة الشيخ عبدالله الجابر، ثم إنشاء أول ثانوية للبنين مدرسة الشويخ في عام 1953م, ثم أنشئت أول ثانوية للبنات مدرسة المرقاب في عام 1953م، وإنشاء أول روضة أطفال المثنى في عام 1955م، تلاها افتتاح جامعة الكويت في عام 1966م، ثم إصدار قانون ينظم التعليم الخاص العربي والأجنبي في عام 1967م، وتحول معهد المعلمين والمعلمات إلى كلية التربية الأساسية في عام 1993 بكالوريوس، ثم بدأ افتتاح الجامعات الخاصة في عام 2000م، ثم بدأ تطبيق النظام الموحد بالمرحلة الثانوية بالصف العاشر عام 2006 / 2007م. ويعتبر معدل الإنفاق الكويتي على قطاع التعليم من أعلى المعدلات العالمية حيث بلغت نسبة الإنفاق في الكويت 12 بالمائة من إجمالي الإنفاق الوطني. وتصدر الإنفاق على التعليم قائمة المصروفات الحكومية الكويتية بعد أن بلغ إجمالي المخصص له خلال ميزانية العام 2022ـــ2023 نحو 2.9 مليار دينار بزيادة 200 مليون دينار على المخصص لها في العام 2021م والذي كان 2.7 مليار دينار. وتحتل الكويت مرتبة متقدمة في مجال الرعاية الصحية في المنطقة، حيث توفر الكويت خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين. وتضم الكويت العديد من المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة التي تقدم خدمات طبية شاملة تشمل الكشف الطبي والعلاج والأدوية والعمليات الجراحية وغيرها. كما تعد دولة الكويت واحدة من الدول العربية الرائدة في مجال الرعاية الصحية وتمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات في هذا المجال، ومن أبرزها، التغطية الصحية، حيث يتمتع جميع السكان في الكويت بالحق في الرعاية الصحية المجانية وتغطية شاملة للخدمات الطبية، كما تقدم الكويت خدمات صحية عالية المستوى بفضل استخدامها لأحدث التكنولوجيا والأجهزة الطبية الحديثة، وتضم الكويت العديد من المنشآت الصحية عالية المستوى والمراكز الطبية المتخصصة في مختلف التخصصات الطبية، وتوفر الحكومة الكويتية الرعاية الطبية الشاملة للمرضى وتشجع على الوقاية والعلاج المبكر، وتهتم الحكومة الكويتية بتوعية الجمهور بأهمية الوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة العامة، وتنظم العديد من الحملات الصحية والمبادرات التوعوية، وتعمل الحكومة الكويتية على تحسين صحة الجمهور عن طريق تحسين البيئة الصحية والغذائية ومكافحة الأمراض الوبائية والمساهمة في تحسين الصحة العامة للمجتمع. واليوم وبعد مرور أكثر من ستة عقود على الاستقلال لا تزال الكويت تواصل نهجها الثابت في عملية التنمية والتطوير على الصعيد الداخلي، وفي مقدمة ذلك الاهتمام بالمواطن، حيث تولي الحكومة اهتماما بالغا بعمليات التنمية البشرية في كافة المجالات، فيما تواصل على الصعيد الخارجي بناء علاقات وثيقة مع دول العالم والعمل مع المجتمع الدولي على منع نشوب الخلافات والحروب وحل المشكلات بالطرق السلمية.

2137

| 25 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
ملامح جديدة لدولة حديثة.. الكويت تحتفل بذكرى استقلالها الحادية والستين

تحتفل دولة الكويت الشقيقة، غدا الجمعة، بالذكرى الحادية والستين لاستقلالها، والذي انطلقت بعده إلى مرحلة جديدة تشكلت فيها ملامح الدولة الحديثة، واستطاعت على مر العقود الماضية أن تتبوأ مكانة مرموقة على الصعد العربية والإقليمية والعالمية. وقد نالت الكويت استقلالها في التاسع عشر من يونيو عام 1961، حيث جرى توقيع وثيقة الاستقلال وإلغاء اتفاقية الحماية مع بريطانيا، ثم صدر في 18 مايو عام 1964 مرسوم بدمج العيد الوطني بعيد الجلوس، وهو ذكرى تسلم أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح مقاليد الحكم في بلاده، والذي يصادف الخامس والعشرين من فبراير من كل عام. وتتزامن احتفالات الكويت بالذكرى الحادية والستين للاستقلال مع احتفالها بالذكرى الحادية والثلاثين للتحرير، فيما تشهد محافظاتها مظاهر فرح وبهجة، وتتزين مبانيها بعلم الوطن وصور سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد الكويتي، تعبيراً عن الوفاء والولاء للكويت وقيادتها الحكيمة. وتعم الأجواء الاحتفالية ومظاهر الفرح هذه الأيام ربوع دولة الكويت الشقيقة، مرتدية أبهى الحلل لاستقبال أعيادها المجيدة، ومع بداية فبراير من كل عام تتلألأ مباني وشوارع الكويت بمظاهر الزينة والأضواء بألوان علمها، ما يعطى انطباعا بالبهجة والسرور. ويستقبل المواطنون الكويتيون الأعياد الوطنية بأجواء من الفرحة في الشوارع والميادين برفع علم وطنهم، وارتداء الأزياء التي تتناسب مع هذين العيدين الغاليين على نفوسهم، وتزيين سياراتهم بالأعلام والملصقات الخاصة بهاتين المناسبتين (العيد الوطني وعيد التحرير)، لما يحتلانه من مكانة كبيرة وخاصة في قلوب الشعب الكويتي الشقيق. ويحق للكويت والكويتيين الفرح والاحتفال بذكرى الاستقلال المجيد في ظل قياداتها الحكيمة التي توالت طوال العقود الماضية، وشعب وفي ومخلص، وعلى أرض تسودها المحبة والإخاء لطالما تميزت عبر تاريخها الطويل بلحمة وطنية راسخة، وتلاحم شعبي فريد. وتنظم العديد من المؤسسات الحكومية احتفالات متنوعة بهذه المناسبة من أجل تعزيز الروح الوطنية وغرس حب الوطن في نفوس الأجيال الناشئة، والتأكيد على الثوابت الوطنية لتجديد العهد وتعزيز الولاء والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتفاخر برجالات الكويت، واستذكار تضحيات ومآثر الآباء والأجداد. وأعلنت اللجنة الوطنية الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية الكويتية تمديد فترة برامج الاحتفالات بالأعياد الوطنية حتى 31 مارس المقبل، تزامنا مع قرار مجلس الوزراء بتخفيف القيود والاشتراطات الصحية المتعلقة بجائحة كورونا. وقالت إنها تسعى لإضفاء المزيد من أجواء الفرح والافتخار بالمناسبات الوطنية التي تمثل ذكرى عزيزة لكل مواطن ومقيم على أرض الكويت، مضيفة أن برامج الاحتفالية ستكون مميزة من خلال العروض التي ستشهدها مناطق الكويت كافة بمشاركة مختلف مؤسسات الدولة. كما أوضحت أن من بين تلك الفعاليات عرضاً لوزارة الدفاع بمشاركة وزارة الداخلية والحرس الوطني بجانب أبراج الكويت، إضافة لعرض جوي للقوة الجوية الكويتية، فضلا عن إقامة عروض خاصة بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي وأسواق المباركية والحدائق العامة والمنتزهات والأسواق. بدورها، أعلنت وزارة الإعلام الكويتية عن انطلاق الحملة الوطنية للاحتفال بالأعياد الوطنية 2022 تحت شعار /جنة لنا كلنا/، معيدة إحياء الاحتفالات الوطنية لدولة الكويت بعد انقطاع لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا. وفي سياق متصل، أكد السيد حمد روح الدين وزير الإعلام والثقافة الكويتي، في كلمة له خلال رئاسته الاجتماع الأول للجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية 2022، الاهتمام الكبير الذي توليه وزارته والحكومة لإعادة إحياء الاحتفالات الوطنية لدولة الكويت بعد انقطاع استمر سنتين بسبب الجائحة، وإبراز مكانة الكويت وأعيادها ومناسباتها العزيزة على قلوب الجميع، قائلا إن مختلف الجهات الكويتية لم تدخر جهدا في إظهار دولتهم بأجمل حلة في السنوات السابقة، ما أشعل روح التنافس بينها سواء حكومية أو خاصة في إبراز مكانة الكويت وأعيادها ومناسباتها العزيزة على القلوب. كما لفت إلى أن الاحتفالات الوطنية تعبر بعمق من خلال الفعاليات والنشاطات بمختلف أنواعها عن الروح الوطنية وحب الوطن وتعزيز وربط التراث في نفوس الأبناء والأجيال القادمة، مضيفا أن هذا ما يدفع الجميع اليوم للعمل بدأب من أجل إحياء هذه الاحتفالات من جديد وتذليل كافة الصعوبات ومد يد التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة للبدء بالاحتفالات الوطنية متمثلة بالعيد الوطني ويوم التحرير. وفي هذا السياق، أعلن مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي عن رزنامة أنشطته المقررة خلال فترة أعياد الكويت الوطنية، متضمنة عدة فعاليات مميزة بمتاحفه وساحاته الخارجية، لافتا إلى أن هذه الفعاليات ستشمل مسابقات متنوعة منها مسابقة بعنوان (كلمات في حب الكويت) بحيث يشارك المتسابقون (13 إلى 17 عاما) لكتابة قصيدة تعبر عن مدى حبهم وولائهم لوطنهم، ومسابقة غنائية بعنوان (لنغني من أجل الكويت) مخصصة للأطفال ما بين 5 و10 سنوات. إلى ذلك، دشن فريق الطائرات الورقية الكويتي احتفالاته بالأعياد الوطنية بإطلاق عدد من الطائرات بألوان علم الكويت في سماء منطقة /الخيران/ بعد غياب دام عامين بسبب ظروف الجائحة، حيث تتسم هذه الطائرات الورقية بطابع الوطنية ومزينة بالهوية الكويتية من خلال عرض ألوان علم الكويت وعلم ما قبل الاستقلال، إضافة إلى صور سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وطائرة ورقية صممت بطريقة تدمج التراث الشعبي الكويتي القديم بالحديث. وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، فقد سعت الكويت إلى إنجاز خططها التنموية الهادفة إلى ترسيخ القيم الوطنية وبناء الكوادر البشرية ودفع عملية التنمية وتوفير بنية أساسية ملائمة وتشريعات متطورة وبيئة أعمال مشجعة. وتستعيد الكويت مع هذه الذكرى إعلان الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح في 19 يونيو انتهاء معاهدة الحماية البريطانية من خلال توقيع وثيقة الاستقلال مع المندوب السامي البريطاني في الخليج العربي السير جورج ميدلتن نيابة عن الحكومة البريطانية. وقد جاء ذلك إدراكا من الشيخ عبدالله السالم الصباح أن اتفاقية 23 يناير 1899، التي وقعها الشيخ مبارك الصباح مع بريطانيا في ذلك الوقت لحماية الكويت من الأطماع الخارجية، لم تعد صالحة مع المستجدات في العالم حينذاك. وقد سبق التوقيع على وثيقة الاستقلال خطوات مدروسة من الشيخ عبدالله السالم الصباح منذ توليه مقاليد الحكم عام 1950 إذ عمل على التمهيد لكل ما يوصل إلى تحقيق الاستقلال وإعلان الدستور، لاسيما أن الكويت كانت في تلك الفترة قد بدأت خطواتها في التطور المنشود في مختلف المجالات. وقد احتفلت الكويت بالعيد الوطني الأول في 19 يونيو عام 1962 وأقيم في تلك المناسبة عرض عسكري كبير حضره عدد كبير من المسؤولين والمواطنين في أجواء من البهجة والسرور، وفي ذلك اليوم ألقى الشيخ عبدالله السالم الصباح كلمة قال فيها إن الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملؤها البهجة والحبور بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة، ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدما في بناء هذا الوطن والعمل بروح وثابة بما يحقق لأبنائه الرفعة والرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين. وخلال الـ61 عاما الماضية، حققت الكويت إنجازات متميزة على الصعد كافة، وفق خطط استشرافية أدركت متطلبات الوطن وأبنائه من التنمية والتطوير، وأسهمت في أداء دور محوري في الملفات الإقليمية والدولية التي اضطلعت بها، كما أصبحت محط أنظار العالم في المساعدات الإنسانية. ومنذ استقلال الكويت وهي تسعى إلى انتهاج سياسة خارجية متوازنة، آخذة بالانفتاح والتواصل طريقا، وبالإيمان بالصداقة، والسلام مبدأ، وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفا، في إطار من التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، ودعم جهودها وتطلعاتها وأهدافها. كما حرصت الكويت على إقامة علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الرائدة ودورها المميز في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز التعاون العربي، ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين، والالتزام بالشرعية الدولية والتعاون الإقليمي والدولي من خلال الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز. وتواصل الكويت، في ظل قيادتها الحكيمة، جهودها الحثيثة لمتابعة مسيرة التنمية والإعمار والاستقرار والازدهار في البلاد، ومسيرة الإسهام في التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق الأمن والسلام في ربوع العالم. كما أنها تضاعف الجهود من أجل العمل على كل ما يساهم في تحفيز القطاعات الاقتصادية وتطوير منتجاتها وخدماتها وخلق فرص استثمارية تنافسية، فضلاً عن اهتمامها بالقطاعين الصناعي والزراعي، وتطوير منتجاتهما وصادراتهما، مثلما تولي اهتماماً بالغاً بفئة الشباب، والعمل على رعايتها، وفتح آفاق المستقبل أمامها، من خلال تأهيلها بأفضل الوسائل العلمية والأكاديمية وغرس القيم الكويتية الأصيلة في نفوسها، لتشارك هذه الفئة في مسيرة التنمية والبناء باعتبارها مستقبل الوطن وثروته الحقيقية. وتعكس المؤشرات الإحصائية الإنجازات التي حققتها دولة الكويت في مسيرتها التنموية بكافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ويظهر ارتفاع مستوى معيشة المواطنين ومستوى الرفاه الذي حققته الدولة لأبنائها جلياً في مستوى الدخل الفردي المرتفع، وتمتع المواطنين والعاملين فيها بأحدث الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والاتصالات، وغيرها من أوجه التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتعتبر التنمية المستدامة من أهم التوجهات الاقتصادية التي تتبعها دولة الكويت التي تسعى باستمرار إلى تنويع قاعدتها الإنتاجية ومصادر الدخل الوطني. وتشير البيانات إلى أن مساهمة القطاع غير النفطي بلغت نحو 65.8 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي عام 2020م، في حين بلغت مساهمة الإيرادات غير النفطية من إجمالي الإيرادات الحكومية نحو 16.5 بالمئة عام 2020م مقارنة مع نحو 11.4 بالمئة عام 2015م. وتسعى دولة الكويت إلى تطوير المناخ الاستثماري، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة كمصدر هام لتمويل الأنشطة التنموية، وزيادة دور القطاع الخاص في دعم النمو الاقتصادي. وفي هذا السياق، ارتفع إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر خلال السنوات الماضية وبلغ نحو 45.7 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2020م، مقارنة مع 42.8 مليار دولار أمريكي في العام السابق، أي بنسبة زيادة بلغت سبعة بالمائة. وشهد القطاع المالي في دولة الكويت خلال السنوات القليلة الماضية تقدماً بارزاً سواء في مؤشرات القطاع المصرفي أو في أسواق الأوراق المالية والتي تشكل مصدراً رئيسياً للأنشطة الاقتصادية والتجارية، فعلى سبيل المثال ارتفع إجمالي أصول البنوك التجارية العاملة في دولة الكويت بنحو 25 بالمئة خلال الفترة 2015 / 2020م ليبلغ 241.6 مليار دولار أمريكي. أما بالنسبة لبورصة الكويت، وهي الرابعة خليجياً من حيث القيمة السوقية، فقد ارتفع مؤشرها بحو 27 بالمئة عام 2021م، مقارنة مع مستواه بنهاية عام 2020م. وبهدف تطوير العمل في سوق الأوراق المالية الكويتي وتحسين إطار الحوكمة، تم مؤخراً تعديل الكتاب الخامس عشر (حوكمة الشركات) بشأن الإفصاح والشفافية وتعزيز دور أعضاء مجالس الإدارة وحماية حقوق صغار المستثمرين. كما حقق القطاع الصحي في دولة الكويت إنجازات مشهودة من خلال إنشاء مستشفيات تتمتع بأعلى معايير الجودة العالمية والكفاءة، حيث وصل عددها إلى 36 مستشفى في العام 2019م مقارنة بــ32 مستشفى في العام 2015م، وارتفع معدل الأطباء البشريين لكل 10 آلاف من السكان ليبلغ ما معدله 26.7 العام 2019م مقارنة بمعدل 25.6 العام 2015م، أي بنسبة زيادة بلغت 4.3 بالمئة. وواكب توفر الخدمات الصحية وجودتها تحسن في مؤشر وفيات الأطفال دون سن الخامسة لكل ألف مولود حي ليبلغ ما معدله 8.3 بالمئة عام 2020م مقارنة بما معدله 10.4 بالمئة عام 2016م. وشهد قطاع التعليم بمختلف مراحله تطوراً واضحاً وملموساً في مختلف جوانبه، حيث ارتفع عدد طلاب التعليم المدرسي في العام الدراسي 2019 / 2020 م إلى 608.4 ألف طالب وطالبة مقابل 553.8 ألف طالب وطالبة للعام الدراسي 2015 / 2016 /، أي بنسبة نمو بلغت 9.9 بالمئة، وارتفع أيضا عدد مدرسي التعليم المدرسي ليبلغ 80.8 ألف مدرس لعام 2019 / 2020 م مقارنة ب 71.3 ألف مدرس لعام 2015 / 2016 م، أي بنسبة نمو ناهزت 13.3 بالمئة. كما تعمل دولة الكويت على تعزيز تنافسيتها العالمية، ويتضح ذلك من خلال المراكز المتقدمة التي حصلت عليها في عدة تقارير عالمية، ومنها حصولها على المركز الأول عالمياً في مؤشر نسبة الالتحاق في التعليم العالي وفق تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2021م، والمرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الحصول على خدمات المياه الأساسية، وفي مؤشر تغطية الرعاية الصحية وفق تقرير الازدهار للعام الماضي. واليوم وبعد مرور 61 عاما على الاستقلال، لا تزال الكويت تواصل نهجها الثابت في عملية التنمية والتطوير على الصعيد الداخلي، فيما تواصل على الصعيد الخارجي بناء علاقات وثيقة مع دول العالم، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتمسك بالشرعية الدولية، والعمل مع المجتمع الدولي على منع نشوب الخلافات والحروب والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وحل وتسوية النزاعات بين الدول عبر الحوار والطرق السلمية، كما تحرص وبقوة على التنسيق مع الدول والقادة العرب في كل ما يخص القضايا العربية، والتعاون البناء معهم لحل المشكلات التي تواجه الأمة العربية مع التركيز على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى. وتتابع دولة الكويت الشقيقة، بهذه العزيمة، سيرها دولة عربية مستقلة متعاونة متضامنة مع شقيقاتها العربيات في جامعة الدول العربية، محافظة على استقلالها، تحميه بالنفس والنفيس، مؤمنة بحق الشعوب في الحرية والاستقلال، محبة للسلام، ساعية إلى تدعيمه، منتهجة سياسة عدم الانحياز، وساعية لتوطيد روابط الصداقة، ومتمسكة بميثاق الأمم المتحدة وشريعة حقوق الإنسان.

3462

| 24 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
الكويت تحتفل بأعيادها تحت راية قيادتها الحكيمة

احتفلت دولة الكويت الشقيقة، أمس، بالذكرى الستين للعيد الوطني والذكرى الثلاثين لعيد التحرير، حيث جاء العيد هذا العام في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، على الكويت والعالم أجمع، وهي الجائحة التي أظهرت المعدن الأصيل لأبناء الكويت في تضامنهم لمواجهتها وإظهار طاقاتهم الكامنة وقدراتهم المتميزة في سبيل خدمة الوطن والحد من تداعياتها. ومع حظر التجمعات العامة، إلا أن مشاعر الحب والولاء لوطنهم تظل راسخة في نفوس الشعب الكويتي ووجدانه، حيث لم تغب الاحتفالات بهذه المناسبة الغالية عن البيوت والقلوب الممتلئة والمشبعة بحب الكويت. ويجسد العيد الوطني للكويت وعيد التحرير أعظم معاني وقيم الانتماء للكويت وقيادته الحكيمة التي حرصت طوال العقود الماضية على تعزيز مكانته والمحافظة على أمنه واستقراره ودفع عملية التنمية فيه بشتى المجالات. وأحيت الكويت احتفالاتها بأعيادها الوطنية أمس، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسط التفاف أبناء الشعب الكويتي حول قيادتهما الحكيمة وهما يقودان سفينة الكويت نحو شاطئ الأمان والاستقرار والازدهار. واستذكر الكويتيون، وهم يحتفلون بأعيادهم الوطنية، بالعرفان والإجلال، صاحب سمو أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، الذي وافاه الأجل المحتوم في 29 سبتمبر الماضي بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات والمبادرات محليا وإقليميا وعالميا. رسائل شكر وبمناسبة الذكرى الستين للعيد الوطني والذكرى الثلاثين لعيد التحرير، وجه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، رسائل شكر إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المشاركة في التحالف الدولي لتحرير دولة الكويت من الغزو العراقي الغاشم، عبر فيها سموه، حفظه الله، عن بالغ الشكر والتقدير للمواقف المشرفة لدولهم، بالوقوف بكل صرامة وحزم إلى جانب الحق الكويتي، والذي تجسد جلياً في حث وتحفيز المجتمع الدولي لإدانة ذلك العدوان، ولدورهم البارز في التصدي له في مجلس الأمن والمحافل الدولية، وإسهاماتهم في تشكيل والمشاركة في التحالف الدولي عبر تسخير الإمكانيات العسكرية لدعم الشرعية الدولية لتحرير دولة الكويت، والذي أثمر تحقيق النصر التاريخي وإنهاء ذلك الاحتلال الآثم ودحره. مؤكداً سموه، رعاه الله، أن تلك المواقف التاريخية والنبيلة هي محل الامتنان والاعتزاز، وستظل خالدة في ذاكرة الشعب الكويتي، متمنياً سموه حفظه الله لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ولدولهم الشقيقة والصديقة كل التقدم والازدهار. كما بعث سموه، رعاه الله، برسائل شكر إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أعرب فيها سموه، حفظه الله، عن خالص شكره وتقديره على المواقف المشرفة لهذه المنظمات في رفضها للعدوان العراقي الغاشم، والذي تجسد في جهودها بالمطالبة بإدانة ذلك الاحتلال الآثم، والانسحاب الفوري وغير المشروط، والتأكيد على تطبيق المواثيق الدولية، وحفظ سيادة الدول، مؤكداً سموه أن الدور الحيوي الذي لعبته تلك المنظمات حظي، ولا يزال بتقدير دولة الكويت وشعبها، متمنياً سموه، حفظه الله، لهذه المنظمات دوام التوفيق والنجاح في تحقيق أهدافها المنشودة. مكانة رفيعة وتحل هذه المناسبة العظيمة ودولة الكويت الشقيقة تواصل مسيرة النهضة والتقدم في مختلف المجالات تحت قيادة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، الذي يحرص على تعزيز مكانة الكويت المرموقة، والمحافظة على أمنها واستقرارها وأرضها التي تسودها المحبة والإخاء واللحمة الراسخة بين أبنائها. وعلى طريق النهضة الشاملة، حققت دولة الكويت الشقيقة الكثير من الانجازات منذ فجر الاستقلال حتى اليوم على مدى أعوام متلاحقة ومضت على طريق النهضة والارتقاء الذي رسمته خطى الآباء والأجداد وتابعته همم الرجال من أبناء الكويت خلف قيادتها الرشيدة. وتميزت دولة الكويت الشقيقة منذ استقلالها بانتهاج سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة، وحجزت لنفسها مكانة رفيعة اقليميا ودوليا، بفضل سياستها الرائدة في العمل الانساني ودورها المميز في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي وتعزيز التعاون العربي ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية والتعاون الإقليمي والدولي من خلال الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز. كما حرصت دولة الكويت الشقيقة منذ استقلالها على تقديم المساعدات الإنسانية ورفع الظلم عن ذوي الحاجة، حتى بات العمل الإنساني سمة من سماتها، إذ تم تكريم الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح من الأمم المتحدة بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) والكويت (مركزا للعمل الإنساني) في سبتمبر عام 2014. مشاعر الولاء والوفاء ورغم الجائحة، عبر الكويتيون بأشكال مختلفة عن حبهم لوطنهم وتمسكهم بترابه، وأعربوا عن مشاعر الولاء والوفاء لقيادتهم الحكيمة وللوطن العزيز، كما استذكروا شهداء الكويت الأبرار الذين سطروا أروع البطولات والتضحيات وبذلوا دماءهم الزكية دفاعا عن تراب الكويت والذود عنه. ويحق للكويت والكويتيين الفرح والاحتفال بهذا اليوم الوطني المجيد في ظل القيادة الحكيمة والشعب الوفي والمخلص وأرض تسودها المحبة والإخاء عاشت طوال تاريخها وسط لحمة وطنية راسخة وتلاحم شعبي فريد. العيد الأول بدأت الكويت احتفالها بالعيد الوطني الأول في 19 يونيو عام 1962، وفي ذلك اليوم، ألقى أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح كلمة قال فيها «إن الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملؤها البهجة والحبور بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدما في بناء هذا الوطن والعمل بروح وثابة بما يحقق لأبنائه الرفعة والرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين». واستمر الكويتيون يحيون العيد الوطني في 19 يونيو كل عام ما بين عامي 1962-1964 حتى صدر في 18 مايو 1964 مرسوم أميري جرى بموجبه دمج عيد الاستقلال بعيد جلوس الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح الموافق يوم 25 فبراير من كل عام بداية من عام 1965.

829

| 26 فبراير 2021

محليات alsharq
صوت الخليج تواكب احتفالات الكويت بيومها الوطني

خصصت إذاعة صوت الخليج أمس الأول أربعة برامج للاحتفال باليوم الوطني الكويتي بدءا ببرنامج تغاريد في السابعة صباحا، والذي ألقى الضوء على فعاليات الاحتفال في قطر والكويت. أما برنامج طربيات فناقش موضوع الأغنية الوطنية الكويتية ودورها التوعوي والوجداني ومراحلها وتأثيرها على الأغنية الخليجية عموما، ومداخلات مع مجموعة من الشعراء والأدباء والفنانين الكويتيين والقطريين منهم الشاعر بدر بورسلي، والشاعر الإعلامي حسن المهندي، والدكتور أحمد عبدالملك، والدكتور حسن رشيد، واختتم طربيات بمداخلة مع الفنان علي عبدالستار، والمسرحي سعد بورشيد. من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الثالثة عصرا كان هناك ربط مع دولة الكويت على الهواء من استوديو صوت الخليج مع المذيع عادل عبداالله ومن الكويت المذيع عبدالله العبدالله وشايعة الفاضل ، وكان أول لقاء مع الملحن يوسف المهنا الذي تكلم عن ذكرياته والأغاني الوطنية القديمة والجديدة وأبرز الفنانين الذي تعامل معهم ، وكان اللقاء الثاني مع المذيع القطري عبدالعزيز السيد الذي واكب أحداث تحرير الكويت مع القوات القطرية، وسجل لقاءات مع أفراد من الشعب الكويتي وفرحته بالتحرير في ذلك الوقت ، ثم كانت مداخله هاتفية مع المذيع الكويتي عبدالمحسن البرقاوي الذي رافق الوفد الكويتي لتغطية الفعاليات المقامة في قطر، بالإضافة إلى مداخلات من فنانين قطريين درسوا في الكويت منهم الفنان غانم السليطي والفنان سعد بورشيد. في الخامسة مساء بث برنامج آمر تدلل أغاني وطنية كويتية من طلبات الجمهور، وكان هناك لقاء مع الفنانة أصيل هميم التي شاركت في اوبريت ( وطن واحد ) الذي أقيم على مسرح عبدالعزيز ناصر في سوق واقف ، بالإضافة إلى لقاءات ومداخلات مع اعلاميين كويتيين وقطريين، قبل أن يتم الربط مع إذاعة مارينا اف ام في السابعة مساء مع المذيعة شايعة الفاضل في الكويت وشاركها في التقديم مدير الإذاعة طلال ملك والمذيع علي الخاجه اللذان عبرا عن سعادتهما وإعجابهما بالفعاليات القطرية في الكويت، وبنوعية الأغاني والجلسات التي تنتجها إذاعة صوت الخليج.

794

| 27 فبراير 2019

ثقافة وفنون alsharq
طربيات يناقش الأغنية الوطنية الكويتية ودورها التوعوي والوجداني

تناولت حلقة الإثنين من برنامج طربيات الأغنية الوطنية الكويتية من حيث دورها التوعوي والوجداني، وتم في الحلقة تلقي مداخلات عدد من المهتمين بالشأن الفني والغنائي في الخليج، منهم الشاعر الغنائي الكويتي بدر بورسلي الذي أشار إلى أن الأغنية الوطنية الكويتية مرت بمرحلتين الأولى في الستينيات والثانية في التسعينيات حيث اختلفت فيكل مرحلة من حيث الشكل والمضمون. أما الشاعر الغنائي والإعلامي حسن المهندي فقد أكد أن كتاب الأغنية الوطنية الكويتية كانوا مدرسة تعلم منها أبناء المنطقة ، أما سعد بورشيد فقد قال في مداخلته إن شهادته مجروحة في الكويت وفنها كونه تعلم ودرس فيها مؤكدا في الوقت ذاته على تأثير الأغنية الوطنية الكويتية في الأغنية الخليجية عموما . الدكتور أحمد عبدالملك أدلى بدلوه في الموضوع ذاكرا أن الكويتيين نجحوا في مسرحة الأغنية الوطنية مما جعل تأثيرها واضحا لدى المتلقي وأضاف أن أوبريت الهدف واحد كلمات عبدالرحيم الصديقي وكلمات تيسر عبدالله ، ألحان مطر علي أعاد للأغنية الوطنية الممسرحة دورها مرة أخرى. كذلك كان للدكتور حسن رشيد رأي مؤيد لأثر الأغنية الوطنية الكويتية رغم ما تكلفه عملية مسرحة الأغنية من مجاميع و إخراج وديكور وغير ذلك من أمور مسرحية. واختتمت الحلقة بمداخلة من الفنان الكبير علي عبدالستار الذي أشار إلى أهمية الأغنية الوطنية ودورها التوعوي والوجداني. يذكر أن الحلقة كانت من إعداد وتقديم عبدالسلام جاد الله ، تنفيذ جاسم السعدي ، تنسيق عائشة سعيد.

1248

| 26 فبراير 2019

ثقافة وفنون alsharq
الفن القطري يسجل حضوره في أعياد الكويت الوطنية

كلا لـ الشرق: مشاركتي تعكس عراقة التراث القطري وسط أجواء من التلاحم الثقافي بين فناني البلدين، جاءت مشاركة الفن التشكيلي القطري بمعرض 25 فبراير التشكيلي، والذي تم افتتاحه مساء يوم الأحد الماضي، بقاعة الفنون في ضاحية عبدالله السالم بدولة الكويت الشقيقة. جاء المعرض في إطار احتفالات دولة الكويت الشقيقة بأعيادها الوطنية، حيث سجل الفن التشكيلي القطري حضوره في هذه المناسبة الفنية الممزوجة بأجواء وطنية خالصة، عكس خلالها الحضور الفني القطري عمق العلاقات الأخوية بين قطر والكويت، وترسيخاً لأواصر العلاقة بين فناني البلدين. وقد افتتح المعرض الشيخة سهيلة سالم الصباح والدكتور بدر الدويش، الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت. وشاركت الفنانة التشكيلية حصة كلا من دولة قطر بالمعرض، عبر لوحة فنية، وصفتها في تصريحات خاصة لـ الشرق بأنها جاءت في إطار حرصها على المشاركة بهذا المعرض، احتفاءً بالأعياد الوطنية لدولة الكويت، لما نكنه نحن أبناء دولة قطر من حب وتقدير لدولة الكويت، وحتى تكون هذه المشاركة بمثابة تقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات في أعياد الكويت الوطنية، لتضاف إلى مشاركات قطرية أخرى في دولة الكويت بمناسبة أعيادها الوطنية. وأعربت عن سعادتها البالغة بالمشاركة في هذا المعرض، فقد قدمنا من دولة قطر لنقدم التهنئة إلى دولة الكويت الحبيبة في هذه المناسبة الوطنية الغالية على جميع أبناء قطر، لتكون هذه التهئنة عبر عمل فني، يعكس تراثنا العريق، المتجذر بين دولتي قطر والكويت. مشروع فني حول العمل الذي شاركت به في هذا المعرض. أرجعت الفنانة حصة كلا تفاصيله إلى أنها أنجزته ليكون ضمن مقتنيات المعرض، والذي يضم أعمالاً لفنانين من دول الخليج العربية، منها دولة الكويت وسلطنة عمان، ومشاركتي هذه بالمعرض، تأتي امتداداً لتجاربي الفنية، والتي تعتبر جزءاً من مشروعي الفني، الذي يبرز عراقة الموروث القطري برؤى فنية خالصة. وأوضحت أن عملها الفني بالمعرض يرمز إلى تراب الوطن باللون الأصفر، كما حرصت على تطعيم اللوحة التشكيلية بالخط السنبلي القديم، الأمر الذي يعزز أهمية القراءة في حياتنا. لافتة إلى أن عملها الفني عبارة عن لوحة ميكس ميديا. وقالت كلا إن مشاركتها بالمعرض يتضمن أيضاً مشاركتها بورشة خاصة بالمرسم الحر، وذلك بمشاركة مجموعة كبيرة من فناني دول الخليج العربية، ما يعكس أهمية الفن، ودوره في توحيد شعوب دول الخليج العربية. وعادة ما تنحاز الفنانة حصة كلا في أعمالها إلى التراث القطري، وإبرازه عبر رسومات تشكيلية متنوعة، تمزج معها في أحيان كثيرة الحرف العربي، ما يرسخ لمكانة الحرف العربي، باعتباره أحد مكونات التراث، على نحو ما تستهدفه أعمالها التشكيلية لإبراز التراث القطري، وما يضمه من أركان مختلفة.

1257

| 26 فبراير 2019

ثقافة وفنون alsharq
عبد العزيز آرتي يستحضر تاريخ الكويت في كتارا

د. السليطي: المعرض رسالة محبة من كتارا إلى الكويت آرتي: أعكف على مشروع فني جديد سيكون إهداءً لقطر ضمن احتفالاتها بالعيد الوطني الكويتي، افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا معرض من ذاكرة الكويت للفنان الكويتي عبدالعزيز آرتي، بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء والإعلاميين والفنانين. ويضم المعرض 12 لوحة قدّم فيها الفنان الكويتي عبد العزيز آرتي زوايا مختلفة من ذاكرة الكويت سلطت الضوء على نمط الحياة قديما وما تضمنته من تفاصيل كثيرة عكست أهمية البحر في طلب الرزق وصناعة السفن الخشبية بالاضافة الى استحضار الفرجان والأسواق والبيوت القديمة، الى جانب اللباس وبساطة التعاملات الاجتماعية وما تعكسه من بساطة الكويتيين وودهم. وأشاد د. السليطي بالمعرض وما احتواه من لوحات نقلت تفاصيل الفترة الممتدة من الثلاثينات إلى الثمانينات التي عاشتها الكويت. وأضاف أن الفنان عبدالعزيز آرتي يعتبر من أبرز الفنانين في الكويت والمنطقة وتجربته الفنية على درجة كبيرة من التميز والحرفية حيث قدم من خلال لوحاته توثيقا فنيا للحياة في تلك الفترة. وقال إن المعرض يتنزل ضمن احتفالات كتارا بالعيد الوطني الكويتي حيث تزينت جميع شوارعها بالأعلام القطرية والكويتية في إشارة الى ما يربط الشعبين والدولتين من علاقات محبة واخوة وتعاون، وقال إن المعرض يمثل رسالة محبة من كتارا الى الكويت. وأشار إلى أنّ كتارا تحتضن كل الفنانين وتسعى إلى إثراء المشهد الفني المحلي بأبرز التجارب الإبداعية. مبينا أن كتارا ومن خلال مختلف فعالياتها وأنشطتها قد قدمت لزوارها العديد من المبدعين الكويتيين في مختلف مجالات الفنّ. ومن جانبه، قال الفنان الكويتي عبدالعزيز آرتي: يضم معرضي 12 لوحة اشتغلت فيها على خامة الزيت على قماش وذلك باسلوبين الاول بالريشة والثاني بالسكين كما استعملت الالوان المائية الشفافة اكوريل. وأضاف: لقد تجولت ريشتي عبر حاجز الزمن لتتنفس عبق الماضي المليء بالحب والامجاد لتفصل بساطة الكويتيين وعاداتهم وودهم الحميم ورغم ضنك العيش إلا إنهم حولوا بلدهم إلى مركز تجاري رغم ضعف موارد الدخل بصناعتهم السفن الخشبية الشراعية التي خاضت عباب البحر لجمع اللؤلؤ. وقد حاولت تجسيد هذا الماضي الجميل الى قصة مشوقة تجذب المتلقي باضافة المحاكاة اللونية والتلاعب اللوني بأسلوب تأثيري يحدد هويتي الفنية وخصوصية لمساتي. وقال آرتي إنه بصدد الإعداد لمشروع فني جديد سيكشف عن تفاصيله قريبا وسيكون إهداء لقطر. ويتواصل معرض من ذاكرة الكويت في المبنى 13 الى 7 مارس القادم من 10 صباحا الى 10 مساءً. فنان التراث تجسد أعمال آرتي البيئة الكويتية، متبعا المدرسة التجريدية التي تعيد صياغة الواقع برؤية فنية جديدة ومبتكرة، وذلك من أجل خلق هوية عربية، بينما ترصد أعماله الأخرى انتقاله بين المدارس الفنية، حيث تبدو الرؤية التشكيلية للفنان عبدالعزيز آرتي متحركة في اتجاهات فنية عدة، لعل من ابرزها ذلك الاهتمام الذي يوليه ارتي لمسألة التراث في تجلياته الفنية العديدة، إذ دائما ما تتحرك هذه الرؤية وفق مؤثرات ودوافع فنية يدخل في نسيجها الاحساس بالماضي الذي يريد الفنان ان يطرحه من خلال مضامين وكشوفات تقنية جذابة. وقدم الفنان التشكيلي عبدالعزيز آرتي أول معرض شخصي له في جاليري غديري عام 1992 بعنوان «التراث الكويتي» ثم قدم ثلاثة معارض تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث أقام معرضه الذي يعتبر الثاني في العام 1996 بعنوان «من ذكريات الى ذكريات» ثم قدم معرضه الثالث بالاسم نفسه في العام 2000، وفي عام 2009 قدم معرضه الرابع والخامس بعنوان «الكويت والزمن الجميل» موضحا أن تقديمه معرضين بالاسم نفسه يأتي لأن معرضا واحدا لا يكفي للوحات وأحداث الكويت في الماضي.

1909

| 26 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الإعلام الكويتي: تضحيات أبناء الكويت ستظل نبراساً للوطنية

أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية محمد الجبري أن تضحيات أبناء الكويت البواسل ستظل نبراسا للوطنية الحقيقية ومنارة للعزة والحرية داعيا المولى أن يتغمد شهداء الكويت الأبرار بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته. وقال الوزير الجبري في بيان صحفي بهذه المناسبة، أمس، إن مسيرة الكويت الوطنية منذ فجر الاستقلال قبل 58 عاما تؤكد للعالم أجمع المعاني والمضامين الوطنية الحقيقية التي ملأت قلوب وأفكار الآباء والأجداد وساروا على هديها في بناء الدولة العصرية التي نفخر بها وننعم جميعا في العيش على أرضها بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله. وأضاف أن مسيرة النهضة الكويتية منذ استقلال الكويت عام 1961 التي رعاها أصحاب السمو حكام الكويت الكرام طيب الله ثراهم وصولا الى عهد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأطال في عمره تمثل عنوانا لقوة الإرادة والتحدي التي يؤكدها الشعب الكويتي كل يوم من أجل التطور والتقدم ووضع الكويت في المكان الملائم بها على خريطة العالم المتحضر. واستذكر الوزير الجبري البطولات الجسورة والدماء الطاهرة لشهداء الكويت الأبرار التي روت ثرى أرض الكويت الغالية دفاعا عن الحق والشرعية لتظل الكويت مرفوعة الهامة مرفرفة الراية مؤكدا أن تضحيات أبناء الكويت البواسل ستظل نبراسا للوطنية الحقيقية ومنارة للعزة والحرية ضارعا إلى المولى تعالى أن يتغمد شهداء الكويت بواسع رحمته. وقال إن 58 عاماً مرت على استقلال الكويت و 28 عاماً مرت على تحريرها في ظل قيادة حكيمة ووحدة الشعب الكويتي وحريته وعزه نبني فيها معا كويت المستقبل كويت العزة والكرامة لجميع أبنائها شبابا وشيبا نساء ورجالاً كي تبقى الكويت رائدة بمؤسساتها وواحة خير وبركة. واعتبر أن هذه الأعياد المجيدة هي مناسبات وطنية خالصة للكويت ولأجيالها المقبلة نعبر خلالها جميعا عن حبنا لها واستعدادنا للتضحية من أجلها حيث يرخص لها الغالي مضيفا انها أيضا مناسبة فرح واحتفال لتظل راية كويتنا الأبية شامخة في عنان السماء على صوت أناشيدنا الوطنية وتحت أعين العالم نمجد فيها تاريخنا الغني بالعمل والتضحية والفداء. ورفع الوزير الجبري أسمى آيات التهاني والتبريكات الى القيادة السياسية العليا وفي مقدمتها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وإلى شعب الكويت الوفي بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد الوطني المجيد الـ 58 وذكرى مرور 28 عاما على تحرير دولة الكويت من براثن الاحتلال العراقي الغاشم. وأعرب عن شكره لكافة الأشقاء والأصدقاء الذين شاركوا في حرب تحرير الكويت إلى جانب أبناء الكويت البواسل من أجل عودة الحق إلى أصحابه وعودة الشرعية الكويتية إلى ثرى الوطن الطاهر لممارسة دورها الحضاري والإنساني في مسيرة تقدم الإنسانية رافعا أكف الضراعة للمولى تعالى أن يرحم شهداء الكويت الأبرار ويدخلهم فسيح جناته.

1698

| 26 فبراير 2019

محليات alsharq
افتتاح معرض "من ذاكرة الكويت" في "كتارا"

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء اليوم، معرض من ذاكرة الكويت للفنان الكويتي عبدالعزيز آرتي في مبنى 13 بالجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وذلك مشاركة من كتارا لدولة الكويت الشقيقة في احتفالاتها بالعيد الوطني الذي يوافق الخامس والعشرين من فبراير من كل عام. حضر الافتتاح كبار المسؤولين في كتارا وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وعدد من الفنانين والمهتمين. ويضم المعرض الذي يستمر حتى 7 مارس القادم ، 12 لوحة فنية تعبر عن جوانب مختلفة من تاريخ دولة الكويت، حيث يقدم الفرجان القديمة والأحياء والأسواق القديمة وكذلك جوانب من التراث البحري فيها قبل اكتشاف النفط. وقال الدكتور خالد السليطي مدير عام /كتارا/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا عقب الافتتاح، إن هناك اهتماما خاصا من المؤسسة العامة للحي الثقافي بالفنانين عامة والخليجيين خاصة الأشقاء من الكويت الذي يأتي هذا المعرض في اطار احتفالات المؤسسة بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت الشقيقة، ولهذا تم تنظيم هذا المعرض لفنان معروف ولديه سمات فنية خاصة ومدارس متعددة ليتعرف جمهور /كتارا/ على جانب من التاريخ الكويتي الذي يشترك مع دولة قطر في غالب سماته، لافتاً إلى ان كتارا احتفت بهذه المناسبة ايضا بالتزين بالأعلام الكويتية في كل شوارعها مشاركة لإخواننا الكويتيين في أعيادهم بهذه المناسبة. واضاف أن المؤسسة العامة للحي الثقافي لها تعاون مستمر مع الكويت في مجالات الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، كما شارك الأشقاء من الكويت في معرض سهيل وكذلك معرض كهرمان و كذلك معرض اكسبو الكويت الذي اقيم في كتارا ، فهناك تعاون مستمر منذ سنوات بين الجانبين. وحول جديد كتارا في الفترة القادمة قال الدكتور السليطي نواصل تقديم فعاليات كتارا ونعمل على تطويرها فكما قدمنا حوالي 400 فعالية متنوعة في 2018 ، فهذا العام كذلك يحظى بفعاليات أكثر كما ونوعا، مشيرا إلى أنها في صدد الاعداد حاليا لمهرجان كتارا الرمضاني السنوي والذي سيكون بصورة مختلفة عن السنوات السابقة وسوف يصاحبه سوق رمضاني. ومن جانبه قال الفنان الكويتي عبدالعزيز آرتي في تصريح مماثل لـ /قنا/، إن لوحاتي تبرز عبق الماضي الجميل المليء بالحب، وتفصل بساطة الكويتيين وعاداتهم، وأنه رغم ضنك العيش قبل اكتشاف النفط فإنهم حولوا بلدهم إلى مركز تجاري من خلال صناعة السفن التي خاضت عباب البحر للغوص على اللؤلؤ.. مشيرا إلى أنه قدم من خلال لوحاته تجسيدا لهذا الماضي الجميل في قصة مشوقة تجذب المتلقي بإضافات المحاكاة اللونية والتلاعب اللوني بأسلوب التأثيرية التي تحدد هويتي الفنية. واضاف الفنان ان أهم ما يميز هذا المعرض هو تقديم تراث الكويت ومن يراه يعتبره كأنه جزء من الأماكن والتاريخ في قطر، حيث كانت الثقافة واحدة والتاريخ واحد فكان هناك تشابه في معظم الأشياء، معربا عن شكره احتضان كتارا لمعرضه الشخصي الأول في قطر وإن كانت أعماله شاركت في معارض سابقة.. مشيرا إلى انه سيكون مشروعه الفني القادم هو قطر بعيون كويتية. جدير بالذكر ان الفنان الكويتي عبدالعزيز آرتي له اهتمام فني متنوع فهو موسيقي وفنان تشكيلي ،وقد اقام اول معرض في بلاده عام 1996 ثم عدداً من المعارض في الكويت وخارجها على مدار مشواره الفني، وقد حصل على ميدالية ذهبية في مسابقة على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية .

1428

| 24 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
حضور قطري رفيع المستوى في احتفال سفارة الكويت اليوم

تحتفل سفارة دولة الكويت في الدوحة اليوم بالذكرى الثامنة والخمسين للعيد الوطني والذكرى الثامنة والعشرين للتحرير. ويقيم سعادة السفير حفيظ العجمي سفير دولة الكويت لدى الدوحة حفل استقبال مساء اليوم بفندق الرتز كارلتون بحضور قطري رفيع المستوى يتقدمه عدد من اصحاب السعادة الوزراء وكبار الشخصيات والدبلوماسيين. وقد احتفلت سفارات وقنصليات الكويت حول العالم بالأعياد الوطنية بحضور العديد من المسؤولين والقادة. ورفع سفراء الكويت أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو أمير الكويت وسمو ولي العهد الكويتي والشعب الكويتي ، مؤكدين مدى الاعتزاز بإحياء هذه المناسبة التي تجسد التلاحم الشديد والارتباط الوثيق بين القيادة الحكيمة وكافة أبناء الوطن، لافتين الى ان ما حققته الكويت من نهضة على الصعيد المحلي وإنجازات على الصعيد العالمي تم بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو. كما نوهوا بالدور الذي تقوم به الكويت من خلال عضويتها في مجلس الأمن في تحقيق الأمن والسلم في العالم وان السياسة المعتدلة التي انتهجتها الكويت اكتسبت احترام العالم أجمع والتي توجت بمنح الأمم المتحدة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد لقب قائد العمل الإنساني وتكريم الكويت بتسميتها مركزاً للعمل الإنساني.

2118

| 25 فبراير 2019