قال سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة ان الاحتفال باليوم الرياضي للدولة يزداد زخما عاما بعد عام وذلك نظرا للمشاركة المتميزة والفاعلة من كافة الوزارات والأجهزة الحكومية والمؤسسات والشركات في هذا اليوم الرياضي. وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال مشاركته في فعاليات المجلس الأعلى للصحة بمناسبة هذا اليوم ان المشاركة المجتمعية الكبيرة في الفعاليات تعكس درجة جيدة من الوعي بأهمية الرياضة. ودعا كافة أفراد المجتمع إلى الاهتمام بالرياضة وممارسة النشاط البدني كسلوك يومي بما يسهم في حياة صحية أفضل وتحقيق رؤية اليوم الرياضي المتمثلة في بناء مجتمع نشط وصحي بدنيا ونفسيا يبني قدرات الفرد ويعزز التفاعل الاجتماعي. ونظم المجلس الأعلى للصحة فعاليات متنوعة احتفالا باليوم الرياضي للدولة وذلك في فندق ومنتجع شرق بمشاركة العاملين بالمجلس وعائلاتهم . وبين سعادة وزير الصحة ان اليوم الرياضي يعتبر فرصة جيدة للتفاعل والتواصل بين العاملين بالوزارة وكذلك لتجديد النشاط وتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بالدولة في إقامة يوم رياضي لممارسة النشاط الرياضي والتأكيد للجميع على أن الرياضة ممكنة في أي وقت. وجدد التأكيد على ان فعاليات اليوم الرياضي تخدم أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة (2011-2016) والتي خصصت هدفها الثالث للصحة الوقائية، مشددا على اهمية أهمية خلق وعي صحي للمساعدة في تحسين أسلوب الحياة لدى كافة أفراد المجتمع. وتضمنت فعاليات الاعلى للصحة مسيرة للمشي على الأقدام لمسافة 800 متر بمشاركة سعادة وزير الصحة العامة وسباقا للعدو لمسافة 100 متر شارك فيه جميع الموظفين وأسرهم، إلى جانب تنظيم دوري لكرة القدم الشاطئية بمشاركة 4 فرق من موظفي المجلس ودوري الكرة الطائرة ودوري(بيبي فوت) ومسابقة لشد الحبل للكبار فقط ومسابقة لفردي تنس الطاولة وحصص اكروبات ويوغا للسيدات والعاب التلي ماتش. كما تضمنت الأنشطة برنامج "الخط الصحي" الذي اشتمل على قياس العلامات الحيوية لجميع المشاركين (الوزن – الطول – ضغط الدم) من قبل متخصصين وتحليل العلامات الحيوية للموظفين مقارنة بالمعدل الطبيعي وتقييم الحالة الصحية وتقديم النصائح الطبية والاستشارات اللازمة لهم وتوجيهم وفقا لنتائج الفحوصات بما يكفل للمشاركين التثقيف الصحي المطلوب. كما خصص الأعلى للصحة صالة مغلقة للسيدات توفرت فيها كافة الأجهزة والأدوات لممارسة التمارين الرياضية المختلفة. بدوره قال السيد أحمد عبدالله الخليفي مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية بالمجلس الأعلى للصحة إن الاحتفال باليوم الرياضي في دولة قطر للسنة الثالثة على التوالي يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لدولتنا الفتية لبناء مجتمع قطري يتمتع بالصحة والعافية. وأضاف أن تخصيص يوم رياضي للدولة فكرة حققت نتائج رائعة على أرض الواقع من خلال الفعاليات والنشاطات الرياضية المختلفة والمتعددة التي تنظمها كافة الجهات الحكومية والخاصة لموظفيها سنويا في هذا اليوم الأمر الذي يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة أفراد المجتمع القطري وجعل الرياضة منهجا في حياة الجميع. من جهته قال الدكتور صالح علي المري مساعد الأمين العام للشئون الطبية بالمجلس الأعلى للصحة إن تخصيص يوم رياضي في كل عام يمارس فيه كافة فئات المجتمع الرياضة هي مبادرة رائعة حظيت بإعجاب الجميع، كما أن هذه البرامج والفعاليات والنشاطات الرياضية التي تنظمها الجهات المختلفة في الدولة تدعم بشكل كبير برنامج التغذية والنشاط البدني وهو أحد البرامج الهامة المنبثق عن الهدف الثالث في الاستراتيجية الوطنية للصحة (2011-2016). من ناحيته أكد الدكتور فالح محمد حسين مساعد الأمين العام لشؤون السياسات بالأعلى للصحة أن احتفالات الدولة باليوم الرياضي وتخصيص يوم سنوي لهذا الغرض يؤكد المبادرات المتميزة والرائدة التي تتخذها حكومتنا الرشيدة في كافة المجالات ويعكس الاهتمام الكبير وبرامج التنمية البشرية وخلق مجتمع صحي قادر على تنمية وبناء مستقبل قطر المشرق. من جهته قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة إن الاحتفال باليوم الرياضي يؤكد أن قطر دولة عصرية تولي اهتماما كبيرا لصحة الإنسان القطري والمجتمع بشكل عام وأن العنصر البشري هو الأساس السليم لصنع التنمية الشاملة والمستدامة. وأضاف أن اليوم الرياضي وما يتضمنه من تأكيد على النشاط البدني من أهم محددات صحة الفرد والمجتمع فالرياضة لها آثار إيجابية في الوقاية من الأمراض المزمنة.