سجلت مبيعات فولكس فاجن الشهر السابق في كوريا الجنوبية تراجعا بنسبة 7.8% مقارنة مع الشهر الذي سبقه، وذلك بعد الكشف عن فضيحة الشركة بشأن انبعاثات سياراتها. وقال اتحاد كوريا لمصدري السيارات وموزعيها في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن مبيعات الشركة لشهر سبتمبر بلغت 2.901 وحدة وذلك بانخفاض 7.8% مقارنة مع الشهر الذي سبقه حيث بلغت 3.145 وحدة، بينما ارتفعت إجمالي مبيعات السيارات المصنعة في الخارج إلى 20.381 وحدة. من جانبه، أكد مسؤول في قطاع تصنيع السيارات الكوري أن فضيحة فولكس فاجن لم تؤثر على مبيعات السيارات الأجنبية داخل البلاد بشكل ملموس نظرا لحدوثها في نهاية شهر سبتمبر، مضيفا أن القطاع الكوري يركز على المبيعات خلال الشهر الجاري.

أكد تقرير حديث نشر في ألمانيا، اليوم الإثنين، أن هناك عددًا من المسئولين الكبار بشركة فولكس فاجن كانوا على علم بمشكلة انبعاثات السيارات منذ سنوات طويلة، الأمر الذي قد يعرض الشركة لخسائر فادحة. وكشفت صحيفة Frankfurter Allgemeine Sonntagzeitung الألمانية، أن عددا من الفنيين بالشركة حذروا من هذه السياسة المراوغة التي تخفى الحقائق وتوهم السلطات وتضللهم في اختبارات الانبعاثات لسياراتها التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تحذير عدد الموردين الرئيسيين لشركة فولكس فاجن من هذه المشكلة في عام 2007، وفقًا للموقع الأمريكى Engadget. ومن المرجح أن الفضيحة ستكلف فولكس فاجن الكثير من الخسائر، فى حالة إثبات أن هذه الادعاءات صحيحة إلا أنها لا تكشف ولا تثبت نية فولكس فاجن للغش في اختبارات الانبعاثات، لكنها على الأقل تشير إلى أن شركة السيارات الشهيرة إما غضت بصرها عن هذا التصرف أو لم يكن لديها ما يكفى من الرقابة للحد من هذا السلوك. من جانبها مازالت ترفض شركة فولكس فاجن التعليق على الأمر، فهي مازالت في خضم التحقيق، لذا تكثر الشائعات والأقاويل بشأن هذه القضية والفضيحة الأشهر فى العالم هذه الأيام.