أعلن وزير الداخلية العماني، السيد حمود بن فيصل البوسعيدي، اليوم الإثنين، عن النتائج النهائية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية "2017 ـ 2020" التي جرت يومي 18، 25 من ديسمبر الجاري، بانتخاب 202 عضو جديد في المجالس البلدية بجميع محافظات وولايات السلطنة لفترة تمتد لأربع سنوات. ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن البوسعيدي، قوله إن العملية الانتخابية شهدت استحداث آلية جديدة لتقديم واستقبال طلبات الترشح تعتمد كليا على وسائل تقنية المعلومات الحديثة من خلال الاستمارة الإلكترونية المعدة لهذا الغرض والاعتماد على التصديق الإلكتروني لطالب الترشح. وأشار إلى أنه تم استحداث صندوق جديد لاستمارات التصويت يتميز بخاصية قراءتها وفرزها آليا بمجرد وضع الناخب الاستمارة في الصندوق، إضافة إلى تطبيق عدد من الإجراءات التنظيمية الأخرى التي ساهمت في تسهيل ممارسة المواطن لحقه كمرشح أو ناخب، وسير الانتخابات على النحو المخطط له بكل شفافية ودقة. يذكر أن 623 ألفاً و224 ناخباً وناخبة عمانياً توجهوا يومي 18 و25 ديسمبر الجاري لاختيار 202 عضو لتمثيلهم في المجالس البلدية من بين 731 مرشحا ومرشحة، وكانت انتخابات الفترة الأولى للمجالس البلدية قد جرت في 22 ديسمبر من العام 2012.

تشارك المرأة السعودية للمرة الأولى كناخبة ومرشحة في انتخابات المجالس البلدية 2015، التي يبدأ قيد الناخبين فيها غدًا السبت. وستتم عملية قيد الناخبين في مراكز الانتخاب المحددة في نطاق كل أمانة وبلدية، في حين ستتم عملية قيد الناخبات في مراكز انتخابية نسائية مستقلة تعمل فيها لجان انتخابية نسوية مؤهلة. وقد خصصت اللجنة العامة للانتخابات البلدية 424 مركزًا انتخابيًا نسائيًا لقيد الناخبات من إجمالي 1263 مركزًا موزعة على 284 أمانة وبلدية على مستوى المملكة، بحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة. وسبق أن أعلنت اللجنة العامة للانتخابات أنها وضعت آليات موحدة على مستوى المملكة لمشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية بما يحفظ لها خصوصيتها.

تستعد 80 سعودية لخوض انتخابات المجالس البلدية، المقرر إجراءها بعد ثلاثة أشهر، وهي الأولى التي يسمح للمرأة بالمشاركة فيها، مرشحة وناخبة، في ظل اهتمام رسمي بتوفير الإمكانات اللازمة لإنجاحها. وتعتزم اللجنة المنظِّمة في المنطقة الشرقية فتح 40 مكتباً للخدمات الانتخابية المساندة، مهمتها مراقبة الحملات الدعائية للمرشحين. وكشفت الناشطة الاجتماعية فوزية الهاني، اعتزام سعوديات ترشيح أنفسهن لعضوية المجالس. وقالت الهاني لصحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة اليوم الثلاثاء إن "هناك على الأقل عشر سيدات في كل منطقة إدارية، سيرشحن أنفسهن". وأشارت إلى أن حظوظ المرأة السعودية في دخول المجالس البلدية المقبلة "كبيرة"، مضيفة أن " العمل البلدي سيكون مجالاً جديداً تخوض المرأة السعودية غماره، وستبدع فيه، مثلما أبدعت في غيره". وفيما تتحفظ السعوديات اللاتي يعتزمن خوض الانتخابات على الإعلان عن أنفسهن، إلا أن الناشطة الاجتماعية سيدة الأعمال حنان الدهام أكدت نيتها الترشح لعضوية المجلس البلدي في الدمام، متوقعة أن تكون "أول امرأة سعودية" تعلن ترشحها للانتخابات البلدية في تاريخ السعودية. ولدعم مشاركة المرأة، أطلق صندوق "الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة" قبل أيام، حملة توعوية لتحفيز النساء على المشاركة في الانتخابات. وتهدف الحملة التي تحمل عنوان: "صوتك يصنع التغيير"، إلى "نشر الوعي بأهمية صوت المرأة ودورها في الترشيح، في الوقت الذي قررت لجنتا انتخابات المجلس البلدية في المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء، فتح 111 مكتباً للخدمات المساندة، فيما تسارعت وتيرة التحضير للانتخابات، التي ستنطلق أولى مراحلها في 27 أغسطس المقبل.