نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يترقب العالم جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التركية 28 مايو الجاري بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو مع تصاعد الخطاب الإعلامي بين الطرفين. يبلغ عدد سكان تركيا 85 مليون نسمة، يتمتع أكثر من 64 مليون منهم بحق التصويت في ما يقرب من 192 ألف مركز اقتراع. ويشمل العدد أكثر من 6 ملايين مارسوا هذا الحق للمرة الأولى يوم 14 مايو. وهناك 3.4 مليون ناخب في الخارج سيصوتون في الفترة من 20 إلى 24 مايو. إليك أبرز المعلومات عن جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التركية: 1- انتهت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة بعدم وصول أي من المرشحين الثلاثة على نسبة الحسم (50%+1)، حيث حصول أردوغان مرشح تحالف الشعب (الجمهور) على 49.51% من الأصوات، فيما حصل أوغلو مرشح تحالف الأمة المعارض على 44.92% وسنان أوغان مرشح تحالف الأجداد 5.17% ومحرم إنجه (المنسحب قبل 3 ايام من الانتخابات) 0.44%. 2- مدة الرئاسة 5 سنوات والرئيس يتولى أيضاً رئاسة الحكومة بعد إلغاء منصب رئيس الوزراء بموجب استفتاء 2017، ويحدد الفائز إما من الجولة الأولى بنسبة 50%+1 أو في حال الإعادة بين الاثنين الأكثر حصولاً على الأصوات يكون الفائز هو الاكثر حصولاً على الأصوات. 3- تاريخ أردوغان: وُلد 26 فبراير 1954 بإسطنبول، وتخرج من كلية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة مرمرة 1981. في بداية حياته الحزبية انضم لحزب الرفاه عام 1983، وانتُخِب رئيساً لبلدية إسطنبول في الانتخابات المحلية مارس 1994، وحُكم عليه بالسجن 4 اشهر في 12 ديسمبر 1997 بسبب قصيدة أنشدها في خطاب جماهيري في مدينة سيرت، وفُصِل من رئاسة بلدية إسطنبول. بعد خروج أردوغان من السجن، قرّر مع أصدقائه تأسيس حزب العدالة والتنمية في 14 أغسطس 2001 واختير رئيساً للحزب من اللجنة التأسيسية، ليفوز الحزب بثلثي مقاعد البرلمان في انتخابات 2002، ويشكل الحكومة بمفرده. لم يستطع أردوغان الترشح للانتخابات التشريعية التي أجريت في 3 نوفمبر 2002؛ بسبب صدور حكم قضائي بحقّه. إلا أنّه بعد إزالة حاجز الترشح للانتخابات بإجراء تعديلات قانونية في هذا الشأن استطاع الترشح من مدينة سيرت التي أُعيدَ فيها إجراء الانتخابات في 9 مارس 2003 وأصبح عضواً برلمانياً عن المدينة للدورة الانتخابية الثانية والعشرين. وفي 15 مارس 2003 تولّى منصب رئاسة الوزراء، وحقّق بصفته رئيساً لحزب العدالة والتنمية، فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 22 يوليو 2007 بـ 46،6 % وقام بتشكيل الحكومة الستين للجمهورية التركية. وجدّد رجب طيب أردوغان انتصاره بزيادة أصوات حزبه إلى 49،8% في انتخابات 12 يونيو 2011 وتمكن من تشكيل الحكومة الحادية والستين. وفي 10 أغسطس 2014 انتخب أردوغان رئيساً للجمهورية التركية؛ فصار الرئيس الـ12 في تاريخ تركيان وعقب اعتماد التعديل الدستوري في استفتاء 16 أبريل 2017 وتمهيد الطريق لإمكانية انتماء رئيس الجمهورية إلى حزب سياسي، أعيد انتخاب أردوغان في المؤتمر الاستثنائي الثالث الذي عقد بتاريخ 21 مايو 2017، رئيساً لحزب العدالة والتنمية الذي يعد أحد مؤسسيه. انتخب رئيساً للجمهورية مجدداً بنسبة 52.59% في انتخابات24 يونيو 2018 وأدى اليمين الدستورية 9 يوليو ليتولى منصبه الجديد في نفس اليوم كأول رئيس للجمهورية وفق نظام الحكومة الرئاسية الذي دخل حيز التنفيذ في أعقاب اعتماد التعديلات الدستورية في 16 أبريل 2017. 4 - أوغلو زعيم المعارضة يبلغ من العمر 74 عاماً وهو أبرز وجوه المعارضة التركية، وزعيم حزب الشعب الجمهوري ثاني أكبر حزب سياسي في البرلمان التركي. وُلِد كليجدار أوغلو الذي كانت كنيته قره بولوت قبل أن يغيّرها والده، في 17 ديسمبر 1948 بولاية تونجلي التركية، وحاصل على البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة غازي التي كانت معروفة باسم أكاديمية أنقرة للاقتصاد والعلوم التجارية سابقاً، في عام 1971، وعمل إخصائيّ حسابات مبتدئاً في وزارة المالية. تولى رئاسة مؤسسة التأمين الاجتماعي، من 1992 إلى 1999، قبل أن يتقاعد من عمله بالمؤسسة مطلع 1999 ليركّز على نشاطه السياسي. لم ينجح عام 1999 في الترشح للبرلمان ضمن قائمة حزب اليسار الديمقراطي التركي تحت قيادة رئيس الوزراء السابق بولنت أجاويد. وانضم إلى حزب الشعب الجمهوري برئاسة دنيز بايكال الفرصة، وانتُخِب على قائمة الحزب، عضواً في البرلمان بانتخابات 2002، ليحتفظ بالمقعد البرلماني عن الدائرة الانتخابية الثانية في إسطنبول حتى 2015. في بداية مشواره مع حزب الشعب الجمهوري، أصبح كليجدار أوغلو نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزبه بعد إعادة انتخابه في الانتخابات العامة لعام 2007. ثم في 2009 ترشح لمنصب رئيس بلدية إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري، لكنه خسر في النهاية أمام مرشح حزب العدالة والتنمية قدير طوباش، إذ حصل على 37% من الأصوات فيما حصل طوباش على 44,71%. بعد عام من هزيمته في انتخابات البلدية اُنتخب كليجدار أوغلو لزعامة رئيساً للحزب في مايو 2010، وفي الانتخابات العامة 2011 فاز الحزب بنسبة 25,98% من الأصوات، ليحص على 135 نائباً منتخَباً، في حين حصل حزب العدالة والتنمية على 49,83% من الأصوات وحزب الحركة القومية على 13,01%. خلال هذه الفترة عمل كليجدار أوغلو نائباً عن الدائرة الانتخابية الثانية في مقاطعة إزمير عام 2015. شهدت الانتخابات العامة التالية في يونيو 2015 مواجهة بين كليجدار أوغلو ضدّ أردوغان مجدداً، لكن هذه المرة فاز حزبه بنسبة 24,95% من الأصوات، وانتهى الأمر بالحزب بخسارته نواباً مقارنة مع الانتخابات السابقة. في انتخابات 2018 أسّس كليجدار أوغلو تحالف الأمة جنباً إلى جنب مع سياسيين معارضين هم زعيمة حزب إيي ميرال أكشينار ، وتمل كرمولا أوغلو رئيس حزب السعادة، ورئيس الحزب الديمقراطي غولتكين أويصال. تَوسَّع تحالف كليجدار أوغلو في فبراير 2022، إذ انضمّ إليه رسميّاً ستة من قادة أحزاب المعارضة، بعد أن انضم أحمد داود أوغلو رئيس حزب المستقبل، وعلي باباجان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، الذين أصبح يشار إليهم أيضاً باسم الطاولة السداسية. 5- صانع الملوك سيكون اختيار أنصار المرشح سنان أوغان الذي حل ثالثاً عاملاً مهماً في نتيجة جولة الإعادة يوم 28 مايو. ولم يعلن تأييده لأي من المرشحين حتى الآن، لكنه قد يكون صانع ملوك محتملاً إذا أعلن دعمه لواحد منهما، بحسب رويترز.
1086
| 18 مايو 2023
بعد أن وجّهت عدد من الصحف الفرنسية أقلامها اللاذعة نحو الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، قبيل الانتخابات التركية الحالية، موجّهةً إليه عدد لا يحصى من الانتقادات ومدافعةً عن منافسه الأبرز، كمال كليتشدار أوغلو، تبدي الصحف الفرنسية اليوم موقفاً مغايراً يظهر اهتماماً ملحوظاً بالانتخابات التركية، مع رأي صريح تتبناه معظمها يؤكد على قوة وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وينفي كلياً آرائها السابقة. ونقلت الجزيرة نت مقالات رأي عن عدد من تلك الصحف، ممن وصف بعضها أردوغان بالـ معجزة الحقيقية، ورأى فيه آخرون دليلاً على كونه الرئيس الذي يحظى بدعم شعبه داعياً الغرب إلى تقبل ذلك، مع اتفاق واسع على تفوق الرئيس وإحباط المعارضة. ** أردوغان المرشح الوحيد لاستقرار البلاد وكانت صحيفة لوفيغارو الفرنسية قد نشرت تحليلاً حديثاً أشارت فيه إلى أن تركيا الأناضولية تعتبر أردوغان المرشح الوحيد القادر على ضمان استقرار بلد محاط ببؤر التوتر ويمكنه رفع صوت تركيا عالياً على المستوى الدولي. وقال المحلل تيغران يغافيان -في مقاله للصحيفة- إن أردوغان يمكنه الاعتماد على الدعم غير المشروط من الشتات التركي القوي في أوروبا الغربية الذي يحشد بشكل كبير لمصلحته وعلى نقل الأصوات من اليمين المتطرف الحساس لخطابه. وحول دور الإعلام الغربي ونظرته إلى تركيا واحتمالية حدوث نكسة لأردوغان، قال المحلل إن هذا الإعلام تناسى ثقل الشباب – التركي - المتدين الذي ينتمي لهوية لا تؤمن بالمعايير الغربية، مؤكداً على أن الإعلام الغربي ينظر إلى تركيا من ثقب صغير يرى المراكز الحضرية الرئيسة كأنقرة وإسطنبول وإزمير، ويتجاهل تركيا الأناضولية التي تؤيد أردوغان. ** صدارة أردوغان كذّبت الاستطلاعات أما صحيفة ليبراسيون فقالت إن حصول أردوغان على الصدارة بنسبة 49.51% من الأصوات، كذّب استطلاعات الرأي، في ظل القراءات المناهضة لأرودغان بين المثقفين المعارضين في إسطنبول. كما وضعت مجلة لوبس عنواناً بارزاً لفتت فيه إلى ضرورة الاعتراف بأن الانتخابات التركية أثبتت أن أردوغان يحظى بدعم شعبه، مشيرة إلى أن النتيجة 49.5% مخيبة للآمال لمن يترأس ائتلافا من 6 أحزاب معارضة لم ينجح إلا في منع الرئيس من المرور في الجولة الأولى. ** معجزة نتيجة الانتخابات وإضافة إلى ماسبق، نقلت الجزيرة عن الباحث في العلوم السياسية، بيرم بالسي، رأيه في تصدر أردوغان في الاتنخابات التركية قائلاً إنه مدهوش للغاية وخائب الأمل ويشعر بالخجل لأنه أساء فهم الناخبين الأتراك، ويشعر بأنه وقع في فخ القراءات المناهضة لأردوغان بين المثقفين المعارضين في إسطنبول. حيث رأى بالسي أن نتيجة الانتخابات الرئاسية معجزة، وكذلك نتيجة الانتخابات التشريعية التي احتفظ فيها حزب العدالة والتنمية بنصف المقاعد في البرلمان. وجاء ذلك بعد أن كان بالسي قد قال قبل الانتخابات إن نموذج أردوغان يلفظ أنفاسه، ليعتذر لاحقاً عن رأيه السابق الذي برره بقوله إنه قد نتج عن وجود أزمة اقتصادية ومعارضة بارزة. وأضاف الباحث أن الانتخابات التركية لم يتخللها غش أو عنف خلال الانتخابات، مشيراً إلى أن غريم أردوغان سيقبل هزيمته لأنه ليست لديه مصلحة في الطعن في شرعية صناديق الاقتراع التي يعرف أن الأتراك يحترمونها، كما أنه لا داعي لأن يغير أردوغان سياسته إذا فاز لأنها تعمل. ** تلاشي آمال المعارضة التركية ولم تكن الصحف الفرنسية الوحيدة التي سلطت الضوء على قوة أردوغان، حيث أوردت الجزيرة رأياً لصحيفة لوتان السويسرية التي قالت في افتتاحية لها إن المعارضة التركية تلاشت آمالها في إزاحة أردوغان، رغم أن هناك جولة ثانية، ورأت أنه يتعين على أوروبا أيضا أن توطن نفسها على الانتصار المحتمل للرئيس المنتهية ولايته. وأضافت الصحيفة أن فوز أرودغان الوارد أصبح من شأنه اليوم أن يجعل العلاقة بينه وبين الغرب أكثر تعقيداً، مع إشارة إلى أن قدر تركيا هو أن تبقى للأبد في غرفة انتظار أوروبا، بالرغم من النظر إلى تركيا على أنها الحصن المناسب لأخطار تثير مخاوف أوروبا كعدم الاستقرار والمهاجرين، بحسب وصف لصحيفة.
1764
| 16 مايو 2023
أسفرت الانتخابات العامة التركية، التي جرت أمس الأحد، عن انتخاب 16 وزيراً من مجلس الوزراء الرئاسي التركي كنواب لحزب العدالة والتنمية في البرلمان الجديد. وقالت وكالة الأناضول إن 16 وزيراً من أعضاء الحكومة الذين تم ترشيحهم على رأس قوائم حزب العدالة والتنمية في 16 منطقة انتخابية و15 مدينة كبيرة، تم انتخابهم أعضاءً في البرلمان بدورته الـ 28. أسماء الوزراء الفائزين في انتخابات البرلمان التركي 2023: نائب رئيس الجمهورية فؤاد أوقطاي كنائب عن أنقرة وزير العدل بكير بوزداغ في شانلي أورفة وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية دريا يانيق في عثمانية وزير العمل والضمان الاجتماعي وداد بيلغين في أنقرة وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي مراد قوروم في إسطنبول وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو في أنطاليا وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز عن إسكي شهير وزير الشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو في إزمير وزير الخزانة والمالية نور الدين نباتي في مرسين وزير الداخلية سليمان صويلو في إسطنبول وزير التربية والتعليم محمود أوزر في أوردو. وزير الدفاع خلوصي أكار عن قيصري وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك في بورصة وزير الزراعة والغابات وحيد كيريشجي في قهرمان مرعش وزير التجارة محمد موش في صامصون وزير النقل والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو عن طرابزون. وزير العدل السابق عبد الحميد غول عن غازي عنتاب الوزير السابق فاروق جليك عن ولاية أرتوين وفي الانتخابات الرئاسية، وبعد فرز أكثر من 97% من أصوات الناخبين، تشير النتائج الأولية إلى تقدم أردوغان بنسبة %49.35، مقابل %44.98 لأقرب منافسيه كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة. واليوم قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره أمام مقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة: نحن متقدمون بفارق كبير في الانتخابات رغم أن النتائج ليست نهائية بعد. وأشار إلى تفوق تحالف الجمهور في الانتخابات البرلمانية، قائلاً: تحالف الجمهور (يضم 4 أحزاب يقودها حزب العدالة والتنمية) يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان وفق نتائج الانتخابات.
6136
| 15 مايو 2023
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده أتمت عرسا ديمقراطيا جديدا في انتخابات 14 مايو. وأضاف أردوغان في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره أمام مقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة: نحن متقدمون بفارق كبير في الانتخابات رغم أن النتائج ليست نهائية بعد. وأشار إلى تفوق تحالف الجمهور في الانتخابات البرلمانية، قائلا: تحالف الجمهور (يضم 4 أحزاب يقودها حزب العدالة والتنمية) يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان وفق نتائج الانتخابات. وأعرب أردوغان عن اعتقاده بأنه سينهي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بالحصول على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات. واستطرد: لكن في حال قرر شعبنا تأجيل حسم الانتخابات إلى الجولة الثانية سنرحب بذلك. وأردف: بغض النظر عن الأرقام فإن الفائز في هذه الانتخابات هو بلدنا وشعبنا، وقد عشنا انتخابات لا مثيل لها في العالم من حيث نسبة المشاركة التي تعد واحدة من الأعلى في تاريخ بلادنا. وتابع: خلال تاريخنا السياسي احترمنا الإرادة الوطنية، ونحترم هذه الإرادة في الانتخابات الحالية والاستحقاقات القادمة. وبعد فرز أكثر من 97% من أصوات الناخبين، تشير النتائج الأولية إلى تقدم أردوغان بنسبة %49.35، مقابل %44.98 لأقرب منافسيه كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة.
1660
| 15 مايو 2023
وفرت السلطات التركية، اليوم الأحد، صناديق اقتراع متنقلة لتمكين المواطنين المرضى والمعاقين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي انطلقت اليوم. ووفر مسؤولو الهيئة العليا للانتخابات التركية بولاية كيليس جنوب تركيا صندوق اقتراع لمنازل المواطنين بسبب إعاقتهم وعدم إمكانية التوجه إلى المراكز الانتخابية، وفقاً لوكالة الأناضول التركية. وانطلقت عملية التصويت في عموم تركيا عند الساعة الثامنة صباحًا، ومن المقرر أن تستمر لغاية الساعة الخامسة عصرًا. وسيصوت الأتراك في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في البلاد لانتخاب رئيس جديد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 600 نائب.
452
| 14 مايو 2023
تدخل تركيا مرحلة جديدة مع بدء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأحد 14 مايو 2023 التي تعتبر الأهم في تاريخ البلاد وسط منافسة كبيرة بين المرشحين والتكتلات الحزبية على رأسها حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي لم يخسر أي انتخابات برلمانية أو رئاسية ويقود البلاد منذ عام 2002. إليك أبرز المعلومات عن الانتخابات الرئاسة والبرلمانية 2023 في تركيا: * الانتخابات الرئاسية وتضم 3 مرشحين بعد انسحاب محرم إنجه: 1- الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان (69 عاماً) زعيم حزب العدالة والتنمية ويدعمه تحالف الشعب (الجمهور) الذي يضم أحزاب العدالة والتنمية (الحاكم)، والحركة القومية، والاتحاد الكبير، والرفاه الجديد. 2- كمال كليتشدار أوغلو (74 عاماً) رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض ممثلاً عن تحالف الأمة الذي يضم أحزاب الشعب الجمهوري، والجيد، والسعادة، والمستقبل، وديفا، والحزب الديمقراطي. 3- سنان أوغان (56 عاماً) وهو أكاديمي من أصول أذربيجانية ولا ينتمي إلى أي حزب ويخوض الانتخابات بعد جمع أكثر من 100 ألف توقيع مطلوبة للترشح وفق قانون الانتخابات، ويدعمه تحالف الأجداد، المكون من أحزاب العدالة والنصر، وبلدي وحزب التحالف التركي. ولحسم الانتخابات الرئاسية يحتاج الفائز للحصول على نسبة 50%+1 من الأصوات الصحيحة، أو خوض جولة إعادة بين أكثر اثنين حصولاً على الأصوات في 28 مايو الجاري. - مدة الولاية الرئاسية الواحدة 5 سنوات، وللرئيس حق الترشح لولايتين على الأكثر. شروط رئيسية للترشح للرئاسة: - يحق للمواطن التركي الذي أكمل دراسته الجامعية وأتمّ 40 عاماً من عمره وتتوفر فيه شروط الترشح للبرلمان أن يترشح لرئاسة الجمهورية ويتم انتخابه مباشرة من قبل الشعب. - يمكن ترشيح رئيس الجمهورية من قبل الكتل النيابية للأحزاب السياسية أو الأحزاب السياسية التي حصلت على 5% على الأقل من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بمفردها أو متحالفة أو يمكن ترشيحه من قبل 100 ألف ناخب على الأقل. - تسقط عضوية رئيس الجمهورية في البرلمان في حال انتخابه. رؤوساء تركيا منذ تأسيس الجمهورية عام 1923: 1- مصطفى كمال أتاتورك: 1923/10/29 - 1938/11/10 2- عصمت إينونو: 1938/11/11 - 1950/05/22 3- جلال باير: 1950/05/22 - 1960/05/27 4- جمال غورسل: 1960/05/27 - 1966/03/28 5- جودت صوناي: 1966/03/28 - 1973/03/28 6- فخري كوروتورك: 1973/04/06 - 1980/04/06 7- كنعان أفرن: 1982/11/09 - 1989/11/09 8- تورغوت أوزال: 1989/11/09 - 1993/04/17 9- سليمان دميرل: 1993/05/16 - 2000/05/16 10- أحمد نجدت سيزار: 2000/05/16 - 2007/08/28 11- عبد الله جول: 2007/08/28 - 2014/08/28 12- رجب طيب أردوغان: من 2014/08/28 ويخوض انتخابات 2023 * الانتخابات البرلمانية للفوز بـ600 مقعد: يخوضها 26 حزباً ضمن قوائم انتخابية تابعة لـ5 تحالفات بالإضافة إلى 151 مرشحاً للفوز بمقاعد البرلمان في دورته الـ 28 للبرلمان، وتحسم النتيجة من جولة واحدة. يتكون البرلمان من 600 عضو عن 87 دائرة انتخابية تتبع 81 ولاية بعد زيادة العدد من 550 بعد التعديلات الجديدة على قانون الانتخاب، ولكي يضمن الحزب الأغلبية البرلمانية عليه الحصول على أكثر من نصف مقاعد البرلمان 300+1. تتوزع مقاعد البرلمان على الولايات التركية الـ81 حسب عدد السكان تتقدمهم ولاية إسطنبول بـ 98 نائباً تليها أنقرة بـ36 وإزمير بـ28 وبورصة بـ20. وتنقسم تركيا جغرافياً إلى 7 مناطق رئيسية كالتالي: 1- منطقة بحر مرمرة (11 ولاية) لها 170 مقعداً 2- منطقة وسط الأناضول (13 ولاية) لها 97 مقعداً 3- منطقة بحر إيجة (8 ولايات) لها 75 مقعداً 4- منطقة البحر المتوسط (8 ولايات) لها 74 مقعداً 5- منطقة البحر الأسود (18 ولاية) لها 66 مقعداً 6- منطقة جنوب شرق الأناضول (9 ولايات) لها 65 مقعداً 7- منطقة شرق الأناضول (14 ولاية) لها 53 مقعداً * أعداد الناخبين: 64 مليوناً و113 ألفاً و941 ناخباً يحق لهم التصويت في يوم 14 مايو 2023. 4 ملايين و904 آلاف و672 لهم حق المشاركة لأول مرة في حال إجراء جولة إعادة للانتخابات الرئاسية تكون يوم 28 مايو 2023 وهذا يعني انضمام 47 ألفاً و523 ناخباً جديداً بعد وصولهم السن القانونية للتصويت.
11978
| 13 مايو 2023
شهدت الصناعات الدفاعية في تركيا تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة إذ تضاعفت نسبة الإنتاج العسكري التركي من 20% إلى 80%، وباتت تلك الصناعات مهمة بشكل كبير لتركيا على مستوى استراتيجية الدفاع العام في البلاد، والثقل العسكري لها في المنطقة، فضلا عن عوائد هذه الصناعات على الاقتصاد التركي بعد أن دخلت في مرحلة التصدير الخارجي، وباتت تركيا تبرم صفقات بالفعل مع دول للبيع من إنتاجها الصناعي العسكري، ووصلت قيمة مبيعاتها من الصناعات الدفاعية إلى 4.4 مليار دولار عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 6 مليارات خلال العام الحالي 2023. ويعد تطور الصناعات الدفاعية ودعمها للاقتصاد أحد الأوراق الانتخابية الرابحة لدى الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية، حيث كان أردوغان قد أطلق في نوفمبر من العام 2022 ما سماه رؤية القرن الثاني للجمهورية، ومن ضمن أبرز المحاور فيها الصناعات الدفاعية والعسكرية. وتتنوع الصناعات الدفاعية التركية ما بين المقاتلات والمسيرات والصواريخ والدبابات والغواصات والمنصات البحرية، والمركبات البرية، والمركبات البرية والبحرية غير المأهولة، وأنظمة الحرب الإلكترونية وغيرها. وفي الصناعات الدفاعية الجوية، تمكنت تركيا من تطوير المقاتلة بيرقدار قزل ألما، وهي أول طائرة مقاتلة تركية بدون طيار، تم تطويرها محليا، ونجحت خلال العام الجاري في تنفيذ أول رحلة لها استعدادا للقيام بتنفيذ المهام العملياتية. وبيرقدار قزل ألما والبالغ وزنها عند الإقلاع 6 أطنان، ستكون قادرة على حمل ما وزنه الأقصى 1500 كيلوغرام، كما جرى تصميمها لاستخدام ذخائر مطورة محليا. وبحسب رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية، فإن المقاتلة الحربية المذكورة ستكون جاهزة خلال العام الحالي 2023، بعد إتمام أعمال التجميع، وقد اجتازت بنجاح اختبار تحديد نظام الارتفاع المتوسط في مارس الماضي، حيث كان الاختبار المذكور هو الثالث للمقاتلة المسيرة، وجرى في مركز أقنجي بولاية تكيرداغ غربي تركيا، وقد وصلت إلى ارتفاع 20 ألف قدم خلال الاختبار الأخير. وبيرقدار قزل ألما، أول مقاتلة تركية مسيرة تم تطويرها محليا، ونجحت خلال العام الجاري في تنفيذ أول رحلة لها استعدادا لتنفيذ المهام العملياتية. ومن بين أبرز الصناعات الدفاعية الجوية المسلحة بدون طيار، والتي تستخدمها قوات الأمن بشكل فعال في عملياتها المحلية والدولية بيرقدار آقينجي (Bayraktar Ak?nc? T?HA) وآقسنقر (Aksungur)، وبيرقدار تي بي 2 (Bayraktar TB2)، وعنقاء (Anka)، وقارغو (Kargu)، وأثبتت الطائرات المسيرة التركية قدراتها، وعززت موقع الصناعات التركية في هذا القطاع. وكان قد شهد عام 2022 دخول الطائرة المسيرة تركية الصنع طراز بويغا (Boyga)، ولأول مرة الخدمة، وكذلك الانتهاء بنجاح من مشروع إنجاز مشروع كركس (Kerkes)، الذي يمكن الطائرات بدون طيار من العمل في مناطق لا تحتوي على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وكذلك خلال 2022، تم وضع أول سفينة استخبارات تركية من طراز (TCG Ufuk)، في خدمة القوات البحرية التركية، وبدأ العمل بتصنيع غواصتين جديدتين هما خضر رئيس (H?z?r Reis) وسلمان رئيس (Selman Reis). وخلال العام نفسه، تم تسريع العمل في مشاريع تتعلق بالمركبات البحرية المسيرة، وأبرزها أولاق (Ulaq) وسالفو (Salvo)، وسنجر (Sancar)، ومير (Mir)، وألباتروس (Albatros)، ومارلين (Marlin). وتمكنت الصناعات الدفاعية التركية في 2022 من تعزيز قدرات الدفاعات الجوية التركية من خلال إجراء اختبارات ناجحة على الصاروخ الباليستي قصير المدى تايفون، الذي جرى إنتاجه اعتمادا على الإمكانات والخبرات المحلية. وواصلت الصناعات الدفاعية التركية إنتاج وتسليم الصواريخ المحلية حصار أو (H?SAR-O)، ومجموعات الصواريخ المضادة للدبابات، ومجموعات التوجيه والذخيرة. كما عرضت الصناعات الدفاعية التركية نظام صواريخ الدفاع الجوي المحمول محلي الصنع من طراز سنقر (Sungur) على القوات المسلحة التركية، التي أجرت على الصاروخ تجارب ناجحة. وفي يناير من العام الجاري وفي كلمة له خلال حفل تسليم 6 مدافع هاوتزر من طراز العاصفة إلى قيادة القوات البرية في ولاية صقاريا (غربي البلاد)، تحدث الرئيس أردوغان عن الاستراتيجية الدفاعية، ووعد بأن تحقق تركيا الاستقلال في مجال الصناعات الدفاعية. وقال أردوغان: إن حكومته لن تسمح بإعاقة إنجازات تركيا الدفاعية، كما حدث في الماضي، مضيفا أن بلاده وضعت هدفا يتمثل في إنهاء الاعتماد على الخارج تماما. وتابع أن هذا القطاع شهد قفزة كبيرة منذ تولي حزب العدالة والتنمية السلطة عام 2002، مشيرا إلى أن قيمة صادرات الصناعات الدفاعية التركية كانت 248 مليون دولار قبل 20 عاما، وأنها ارتفعت إلى 4 مليارات و400 مليون دولار خلال العام الماضي. كما أكد أن عدد الشركات التركية الناشطة في مجال الصناعات الدفاعية ارتفع من 56 عام 2002 إلى أكثر من ألفي شركة مع نهاية 2022، موضحا أن مخصصات البحث والتطوير للصناعات الدفاعية في تركيا زادت من 49 مليون دولار إلى 1.5 مليار دولار. وقال أردوغان: إن الإنتاج المحلي من الصناعات الدفاعية ارتفع إلى 80% بعد أن كان 20% فقط عام 2002، ولفت إلى أن الميزانية المخصصة للمشاريع الدفاعية تجاوزت الآن 60 مليار دولار من 5.5 مليار دولار قبل 20 عاما، كما أصبح لدى تركيا 7 شركات ضمن قائمة أفضل 100 شركة رائدة في مجال الصناعات الدفاعية. وأكد الرئيس التركي أن بلاده حققت خلال السنوات الماضية نهضة كبيرة في هذا المجال بخبراتها وقدراتها الوطنية والمحلية، وأنها لن تتوقف عن تطوير صناعاتها الدفاعية إلى حين تحقيق الاستقلال التام في هذا المجال. ووعد بأن العام الجاري 2023 سيشهد إنتاج المزيد من المعدات والآليات القتالية، التي ستساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الصناعات الدفاعية التركية في العالم. ومن المقرر أن تحقق تركيا تقدما كبيرا على مستوى الصناعات الدفاعية خلال العام الجاري 2023، حيث سيتم استخدام رادار أنف أيسا في طائرات ميوس وفي طائرات أكينجي تيها وإف - 16 لأول مرة، وهو الرادار الذي أنتجته شركة أسيلسان ويعد خطوة استراتيجية للغاية إذ سيوقف استخدام رادار أيسا الأميركي في الطائرات التركية من طراز إف - 16، ويستبدل به رادار أيسا المحلي، بالإضافة إلى دمج رادار أيسا في طائرات أكينجي تيها، وستكون تركيا أول دولة لديها هذه القدرة في المسيرات. وسيتم تسليم أول صاروخ جو-جو من طراز بوزدوجان، وصواريخ جو-جو خارج مدى الرؤية البصرية من طراز جوكدوجان عام 2023، وسيتم البدء في دمج صواريخ جوكتو بجوار نظام الدفاع الجوي الموجود على متن السفن التركية، الذي يمكنه تدمير الصواريخ المضادة للسفن. كما سيتم تشغيل نظام الخندق للدفاع الجوي بعيد المدى، الذي نجح في تدمير هدف على مدى 100 كيلومتر لأول مرة في اختبار إطلاق تم إجراؤه مؤخرا في سينوب، وهذا العام أيضا، سيدخل نظام كاروك الخدمة لأول مرة، وهو نظام صاروخي محمول قصير المدى مضاد للدبابات يمكنه العمل ليلا ونهارا، كما من المتوقع تسليم مروحية أتاك-2 الهجومية من الدرجة الثقيلة خلال هذا العام. وسيتم كذلك إنتاج دبابات ماي ألتاي بكميات كبيرة مع شركاء المشروع بدءا من عام 2025، كما سيتم أيضا إنتاج وتصدير مدافع هاوتزر ستورم، وناقلات الجند المدرعة من طراز ألتوغ 88، وتحديث دبابات ليوبارد 2 إيه 4. وستعمل تركيا على إطلاق القمر الصناعي كليتشي سات كوب، وكذلك قمر رصد الأرض أوميجي. وبحريا، من المقرر أن تبدأ تي سي جي الأناضول الخدمة ضمن القوات البحرية هذا العام أيضا، وستقوم طائرات بيرقدار تي بي 3، المصممة لتكون قادرة على الهبوط والإقلاع من سفينة إلى سفينة، بأول رحلة بحرية لها في أثناء وجودها على متن تي سي جي الأناضول. وسينتهي مشروع ميلتم 3، الذي أطلق لأداء مهام الاستطلاع والمراقبة والدفاع عن الغواصات من الجو في شرق البحر المتوسط، بتسليم طائرة الدوريات البحرية السادسة والنهائية من طراز أتر-72/600 (بي-72)، كما ستدخل الخدمة سفينة الدعم القتالي للتجديد البحري (ديمدج). وسيسلم 2 من طرادات ميلغيم أدا من الدرجة الأولى إلى البحرية، إلى جانب سفينة تي سي جي إسطنبول (إف-515)، وهي أول فرقاطة تركية يصممها مهندسون أتراك. وفي مجال الغواصات، ستبدأ غواصة تي سي جي بيري ريس عملها قريبا، وقد جذبت الانتباه بفضل متانتها العالية وقوة تكنولوجيا البطاريات بها، وسيدمج بها طوربيد غواصة أكيا الذي لديه إمكانيات متميزة في الرصد والمتابعة.
1110
| 13 مايو 2023
أجمع محللون سياسيون أتراك على أن انتخابات الرئاسة التركية المقررة غدا /الأحد/، ستكون الأقوى والأكثر حدة وتنافسا بين المرشحين الثلاثة، وهم الرئيس رجب طيب أردوغان المرشح عن تحالف الشعب، وكمال كليجدار أوغلو المرشح عن تحالف الأمة، وسنان أوغان المرشح عن تحالف أتا /الأجداد/، وذلك بعد انسحاب المرشح محرم إنجه. وقال المحللون، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن كل الاحتمالات قائمة في هذه الانتخابات، وإنه لا ثقة في نتائج استطلاعات الرأي التي تخرج في الوقت الحالي، خاصة أن معظم الجهات القائمة عليها تخدم أجندات معينة. وتباينت توقعات المحللين بشأن نتائج الانتخابات، حيث يرى البعض أنها لن تحسم من الجولة الأولى، وستكون هناك جولة إعادة، بينما يقول آخرون إن الرئيس رجب طيب أردوغان مرشح حزب العدالة والتنمية وتحالف الشعب قادر على حسم نتائج الانتخابات لصالحه من الجولة الأولى بفارق ضئيل عن أقرب منافسيه كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة المعارض بقيادة حزب الشعب الجمهوري. وأشاروا إلى وجود دور لأطراف خارجية سواء دول أو منظمات، وأن عوامل عديدة سيكون لها تأثيراتها على النتائج، وربما ترجح كفة طرف على الطرف الآخر، لكن يبقى القرار في النهاية للناخب التركي إذ قد لا يلتزم الناخب في الانتخابات الرئاسية بالتوجهات الحزبية التي ينتمي لها، وربما يخرج كثير من الناخبين عن إطار انتمائهم الضيق للحزب ويصوتون وفقا لتفضيلاتهم الشخصية وليس لتفضيلات الحزب. فمن جانبه، رجح بلال سلايمة، الباحث في السياسة الخارجية بمركز /سيتا/ للدراسات في أنقرة، عدم حسم انتخابات الرئاسة التركية من الجولة الأولى وامتدادها إلى جولة ثانية، وذلك بسبب توزع الأصوات بين مرشحين أساسيين، وهما الرئيس رجب طيب أردوغان، وكمال كيلجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة المعارض، ومن بعدهما المرشح الأخير سنان أوغان. وأكد سلايمة، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن انضمام حزب الشعوب الديمقراطي إلى جبهة المعارضة وهم أحزاب الطاولة السداسية، يدعم هذه الجبهة، ويزيد من حظوظ مرشحها كمال كليجدار أوغلو، خاصة أن حزب الشعوب الديمقراطي لديه قاعدة انتخابية كبيرة. وأوضح الباحث في السياسة الخارجية بمركز /سيتا/ للدراسات أن كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في تركيا في شهر فبراير الماضي مثلت اختبارا حقيقيا للحكومة التركية، وقد تستخدمها لصالحها من خلال ردة فعل سريعة وإيجابية، وتكسب من خلالها الناخب التركي، معتبرا أن ردة فعل الحكومة التركية تجاه تلك الكارثة كانت جيدة، وكان لها صداها الإيجابي لدى الناخب التركي. وتوقع سلايمة أن تشهد هذه الانتخابات إقبالا كبيرا بسبب حجم الاستقطابات التي سبقتها، وأهمية ذلك الصراع الانتخابي تحديدا في تاريخ تركيا، موضحا أن الناخبين الشباب سوف يكونون كتلة مؤثرة ستحسم هذه الانتخابات بشكل كبير. وعن دور الأحزاب الصغيرة في تلك الانتخابات، قال: إن النظام الانتخابي الحالي الذي يقوم على حسم المعركة الانتخابية من خلال انتخاب رئيس الجمهورية بما يزيد عن 50 بالمئة من الأصوات أعطى دورا أكبر للأحزاب الصغيرة لأن كلا التحالفين سواء تحالف المعارضة أو تحالف الحزب الحاكم يبحث الآن عن نسبة واحد أو اثنين بالمئة قد تكون حاسمة في هذه الانتخابات، وبالتالي حتى الأحزاب الصغيرة التي ليس لديها كتلة انتخابية كبيرة أصبح لها وزن في هذه الانتخابات. من جانبه، قال السيد يوسف كاتب أوغلو المحلل السياسي عضو حزب العدالة والتنمية: إن الانتخابات الرئاسية ستكون حاسمة وفاصلة وليست كسابقاتها، كما أنها تحمل أهدافا كبيرة للغاية، مشيرا إلى أنه على الرغم من كل هذه التحالفات والتكتلات، سوف يتم حسم الانتخابات من الجولة الأولى لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي بات رقما صعبا، كما أن رصيده عند الناخب التركي يفرض نفسه بقوة نظير الإنجازات التي حققها، مؤكدا أن هناك تزايدا في شعبية أردوغان، وهذا يرجح كفته في هذه الانتخابات. وقال أوغلو، في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن هناك دعما خارجيا للمعارضة التركية وذلك لأن النموذج التركي بقيادة أردوغان بات يزعج الخارج كثيرا، وأصبحت تركيا دولة إقليمية كبرى، وأصبح لها شأن كبير في السياسة الخارجية والإقليمية. وأضاف أن تحالف المعارضة لن يستطيع الحصول على أكثر من 50 بالمئة في هذه الانتخابات بسبب الانشقاقات، كما أن الأحزاب الصغيرة التي انضمت لأحزاب الطاولة السداسية المعارضة هي أحزاب هامشية لا وزن انتخابي لها، وبعضها لم يتم اختباره انتخابيا من قبل، فضلا عن أن تحالف الشعب المتمثل في حزب العدالة والتنمية والأحزاب المتحالفة معه زاد قوة بانضمام حزب الرفاه من جديد، بقيادة فاتح أربكان إلى هذا التحالف، إضافة إلى وجود حزب الحركة القومية، وانضمام حزب الحركة الكبرى، ثم انضمام حزب اليسار الديمقراطي، وهي أحزاب من شأنها أن تزيد شعبية وقوة تحالف الشعب، والذي من المتوقع أن يجتاز نسبة الـ 50 بالمئة. من جانبه، أكد يوسف كاتب أوغلو، المحلل السياسي التركي، أن كارثة الزلزال التي حلت بتركيا كان لها تأثيراتها الإنسانية والاقتصادية، حيث أثرت على 11 ولاية و13 مليون ساكن في تلك الولايات، فضلا عن تجاوز تكلفة الأضرار الناجمة عن الزلزال وتأثيراته 104 مليارات دولار، إلى جانب الكثير من التبعات الإنسانية. وأوضح أوغلو، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن تركيا شهدت حالة استنفار مطلق لتقديم كل أنواع الدعم للمتضررين من الزلزال، وهذا له صدى لدى سكان هذه المناطق المتضررة، والتي تصوت دائما لصالح حزب العدالة والتنمية، باستثناء بعض المناطق مثل إقليم /هطاي/ و/ديار بكر/ التي تصوت لحزب الشعب الجمهوري. وأضاف أن التحدي الكبير كان في قرار الرئيس رجب طيب أردوغان بعدم تأجيل الانتخابات رغم أزمة الزلزال، وهو ما يؤشر إلى مدى ثقته وقوته، حيث إنه لا يريد خلق الذرائع، ما سيكون له صدى إيجابي عند الناخب التركي. وشدد على أن هذه الانتخابات ستشهد إقبالا كبيرا على التصويت، وأن نسبة المشاركة سوف تفوق 85 بالمئة، متوقعا أن تكون هناك محاولات لإظهار المظلومية من جانب المعارضة، التي أيقنت أن هناك تقدما لتحالف الشعب من واقع نتائج الاستطلاعات التي تجرى، وقد تكون هناك محاولات لافتعال أزمات، لكنه قال إن هذه الانتخابات ليست الأولى في تركيا، وهناك آليات تضمن نزاهة الانتخابات. من جانبه، قال الدكتور علي باكير الخبير في الشأن التركي أستاذ العلاقات الدولية والأمن والدفاع بمركز ابن خلدون في جامعة قطر: إن انتخابات الرئاسة التركية بها 3 مرشحين والانطباع العام السائد أنه كلما زاد عدد المرشحين كلما بات احتمال حسم الانتخابات من الجولة الأولى أصعب، وهو ما يجعل هناك احتمالية للذهاب إلى جولة ثانية في تلك الانتخابات، مشيرا إلى أن كل طرف من الأطراف المتنافسة يسعى جاهدا لحسم الانتخابات لصالحه من الجولة الأولى، والحصول على نسبة 50 بالمئة + 1 من الأصوات. وأضاف الدكتور باكير، في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن وجود 3 مرشحين باتجاهات سياسية مختلفة يؤشر إلى أن عددا كبيرا من الأصوات سوف يتوزع بين هؤلاء المرشحين الثلاثة. وأوضح أن الناخب التركي سوف يركز بشكل كبير على أولويات المرشحين فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، وما يمس حياتهم اليومية بشكل مباشر بغض النظر عما يعتقده البعض من أن أجندة أحزاب المعارضة تتماهى مع التوجهات الخارجية، لا سيما الغربية، معتبرا أن هذا الأمر لن يؤثر بشكل كبير على الناخب التركي. وقال إن هناك تحالفا غير معلن بين حزب الشعوب الديمقراطي وأحزاب الطاولة السداسية المعارضة، والهدف من عدم إعلان هذا التحالف بشكل رسمي يرجع إلى سببين رئيسيين أولهما حرمان حزب العدالة والتنمية وحلفائه من ورقة انتقاد المعارضة والطاولة السداسية، والسبب الثاني هو الحفاظ على تماسك أحزاب الطاولة السداسية، خاصة أن أحد أحزاب الطاولة السداسية وهو حزب الجيد يعارض بقوة أي تحالف مع حزب الشعوب الديمقراطي. وأكد أن الكتلة الكردية هي كتلة كبيرة وغالبا ما تقوم بالتصويت معا، بمعنى أن أصواتها غير مشتتة مثل أصوات القوميين والإسلاميين واليساريين، وغالبا ما تركز على العنصر القومي الكردي، وهناك ضمن الكتلة الكردية الكبيرة بعض الأحزاب الكردية الصغيرة ذات التوجه المحافظ أو الإسلامي، وهي عادة لا تصوت لليسار، ولكن يجري العمل من جانب أحزاب المعارضة وحزب الشعوب الديمقراطي، على أن تقوم هذه الكتلة الكردية بالتصويت لمرشح الطاولة السداسية كمال كليجدار أوغلو. وأضاف أن ما يعزز هذه الفرضية هو عدم ترشح أي شخصية كردية في انتخابات الرئاسة الحالية بخلاف الانتخابات السابقة، وبالتالي من المرجح أن تذهب أصوات هذه الكتلة إلى مرشح الطاولة السداسية، وهو الأمر الذي قد يرفع حظوظ أوغلو في المنافسة بتلك الانتخابات لأن هذه الكتلة هي كتلة كبيرة، وعادة ما تصل في حجمها إلى 8 بالمئة من الأصوات، وهي نسبة بإمكانها أن تغير كثيرا من الحسابات إذا ما صح وذهبت أصواتها ككتلة واحدة هذه المرة في اتجاه دعم مرشح الطاولة السداسية. وتابع أن هناك من يرى أن المرشح كمال كليجدار أوغلو له، مرشح مناسب للحصول على أصوات المعارضة بشكل عام، إضافة إلى حصوله على أصوات أتباع حزب الشعوب الديمقراطي. وقال الدكتور علي باكير الخبير في الشأن التركي أستاذ العلاقات الدولية والأمن والدفاع بمركز ابن خلدون بجامعة قطر، في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن التصويت في الانتخابات الرئاسية عادة ما يكون ضمن الإطار الحزبي، لكن ربما يحدث بعض الاستثناءات، ما يجعل هناك أهمية لكل صوت بغض النظر عن الانتماء الحزبي للناخب ولهذا يكون التنافس على أشده لاستقطاب حتى الأحزاب الصغيرة التي ربما لا يكون لها وزن على مستوى السياسة المحلية، ولكن يتم استقطابها للدخول في تحالفات أو دعم أحد مرشحي الرئاسة لتأمين أكبر عدد ممكن من الأصوات من خارج الكتلة الانتخابية التقليدية لكل المرشحين، وبالتالي فإن دور الأحزاب الصغيرة مهم في تلك الانتخابات. وأوضح الدكتور باكير أن التجربة التاريخية تؤكد أن الكثير من استطلاعات الرأي التي تجريها بعض المؤسسات خلال فترات الانتخابات قد لا تكون دقيقة أو حتى قريبة من الواقع إلا بعض الاستثناءات، وبالتالي من الصعب الأخذ بنتائج تلك الاستطلاعات. وأشار إلى أن بعض المؤسسات التي تجري استطلاعات الرأي تتحرك وفق أجندات سياسية، وبالتالي يصبح عملها أقرب إلى الدعاية الانتخابية منها إلى تقدير الواقع. ورأى أن أحزاب المعارضة تراهن على الحصول على أكبر قدر من الأصوات في المناطق الساحلية، إضافة إلى المدن الرئيسية مثل إسطنبول وأنقرة، بينما يراهن حزب العدالة والتنمية على الحصول على أكبر عدد من الأصوات بالداخل التركي، وهو قلب الأناضول، إضافة إلى المدن الكبرى. وأضاف أن نسبة الإقبال على التصويت في جميع الانتخابات التركية هي بين الأعلى في العالم، وهو ما يعد ردا على المشككين في نتائج شرعية الانتخابات أو مشروعية ما ينجم عنها من تشكيلات سياسية أو حزبية، متوقعا أن تكون هناك مشاركة عالية بغض النظر عن النسبة التي سيتم تسجيلها، مشيرا إلى أن بعض التوقعات تفيد بأن نسبة الإقبال سوف تصل إلى 90 بالمئة، ما سيكون إقبالا تاريخيا حال حدوثه. وأشار إلى أن هذه الانتخابات تعد الأقوى والأكثر تنافسية وأهمية، موضحا أن التقديرات حول النتائج قد لا تكون دقيقة في الوقت الحالي، خاصة أن هناك متغيرات كثيرة دخلت على هذه الانتخابات للمرة الأولى بخلاف المرات السابقة، منها شكل التحالفات ودور الأحزاب الصغيرة، وشكل عملية التصويت، وبالتالي فإن نتائج هذه الانتخابات مفتوحة على كل الاحتمالات. من جانبه، قال الدكتور سعيد الحاج الباحث في الشأن التركي: إن هناك حالة استقطاب وتحالفات كبيرة في هذه الانتخابات، وبالتالي ستكون المنافسة قوية بين المرشحين، متوقعا أن تشهد هذه الانتخابات جولة إعادة، وأنها لن تحسم من الجولة الأولى. وأكد الحاج، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، وجود أطراف خارجية تلعب دورا في هذه الانتخابات، سواء دول أو منظمات ترغب في إزاحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حكم تركيا، لكن السؤال المهم هو إلى أي مدى هذه الأطراف الخارجية قادرة على التأثير في الانتخابات. وأضاف أن الانتخابات التركية في النهاية سوف تحسم بقرار الناخب التركي على الرغم من أن هذه الأطراف الخارجية ربما يكون لها تأثير على الاقتصاد التركي، أو يكون لها دور في تنسيق مواقف المعارضة، لكن في النهاية صوت الناخب هو من سيحدد الفائز في هذه الانتخابات. وقال: شاهدنا خلال استحقاقات انتخابية سابقة أن التدخل الخارجي ضد أردوغان يأتي في النهاية لصالحه لأن الناس التفت حوله أكثر وأكثر. وفيما يتعلق بنتائج استطلاعات الرأي التي تخرج في تركيا، قال: إن هناك مشكلة لدى الشركات القائمة على هذه الاستطلاعات منذ سنوات طويلة، وهي أن معظم هذه الشركات مرتبطة بأحزاب سياسية، وبالتالي هي تصدر نتائج تخدم المرشح الذي تدعمه، كما أن بعض هذه الشركات ربما تكون حديثة وليس لديها الأدوات المهنية المطلوبة، فضلا عن أن الشارع التركي لا يثق كثيرا في نتائج هذه الاستطلاعات. وأشار إلى أن تحالف الشعب الحاكم أو تحالف المعارضة لا يملك أيا منهما حتى الآن 50 بالمئة من أصوات الناخبين في تركيا، مشددا على أن تصويت الشباب في هذه الانتخابات مهم جدا، خاصة أن هناك تقديرات تقول إن 5 ملايين ناخب سوف يصوتون للمرة الأولى، وهذه الشريحة لا تعرف تركيا إلا في عهد أردوغان وحزب العدالة والتنمية، وبالتالي قد يكون من الصعب عليها تقدير حجم الإنجازات في عهد أردوغان، ومن ناحية أخرى لديهم رغبة في التغيير، ولديهم مطالب مختلفة عن الأجيال السابقة، كما أنه ليس لديهم التخوفات نفسها من عودة حزب الشعب الجمهوري والمعارضة للحكم، بخلاف الشرائح الأكبر سنا منهم.
2066
| 13 مايو 2023
تشهد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المرتقبة بعد غد الأحد حضورا قويا للتحالفات الحزبية في ظل النظام الانتخابي المعدل في استحقاق قد يكون هو الأقوى والأهم في تاريخ تركيا والذي يتزامن مع استعدادها لبدء مئوية جديدة من عمر الجمهورية منذ تأسيسها في أكتوبر 1923. وتنتخب تركيا رئيسها عبر نظام قائم على جولتين في حال لم يفز المرشح بـ50%+1 من الأصوات في الجولة الأولى، بينما تحسم البرلمانية من جولة واحدة من خلال نظام التمثيل النسبي. والنظام الانتخابي في تركيا مزيج من التمثيل النسبي والتصويت بالأغلبية، حيث يتيح الأول تحديد عدد المقاعد التي يشغلها تحالف أو حزب سياسي في هيئة تشريعية بعدد الأصوات الشعبية التي حصل عليها، أما الثاني فيكون معيار تحديد الفائز بالانتخابات الرئاسية، ويعني الحصول على أكثر من نصف نسبة الأصوات الصحيحة، وتجري العملية الانتخابية الرئاسية والبرلمانية في توقيت واحد باقتراعين الأول لاختيار الرئيس، والثاني لأعضاء البرلمان الذي يتكون من 600 نائب. ويشارك 24 حزبا بعد تقليص العدد من 36 بسبب الدخول في قوائم مشتركة أو تحالفات، بالإضافة 151 مرشحا مستقلا في الانتخابات البرلمانية التركية يستهدفون الفوز بأصوات من يحق لهم الانتخاب وعددهم 64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا. ولدخول البرلمان يجب أن يحصل الحزب السياسي على 7% كحد أدنى من الأصوات وهي ما تسمى العتبة الانتخابية بعد تخفيضها من 10% وفقا لقانون الانتخاب الصادر أبريل 2022، والذي يسمح بتشكيل تحالفات بين الأحزاب السياسية المختلفة، وهو ما يعني أنه بإمكان الأحزاب الصغيرة الفوز بمقعد في البرلمان إذا شكل تحالفا يحصل بشكل جماعي على أكثر من 7% من الأصوات من أي ولاية في تركيا. وتتعدد التحالفات والتكتلات في الانتخابات التركية ما بين رئاسية وبرلمانية، فالأولى سيخوضها 3 مرشحين يتقدمهم، بحسب الأرقام، رجب طيب أردوغان رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم عن تحالف الجمهور، وكليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض عن تحالف الأمة، وسنان أوغان مرشح تحالف الأجداد، وذلك بعد انسحاب زعيم حزب الوطن محرم إنجه (الذي خسر انتخابات 2018 والمنفصل عن حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة) . أما الانتخابات البرلمانية فيتنافس فيها 24 حزبا، تنضوي غالبيتها في 5 تحالفات هي التحالف الجمهوري الحاكم، وتحالف الأمة (الطاولة السداسية) وتحالف أتا، وتحالف العمل والحرية، وتحالف القوى الاشتراكية. ويضم تحالف الجمهور أحزاب العدالة والتنمية (الحاكم)، والحركة القومية، والاتحاد الكبير، والرفاه الجديد، ويدعمه بشكل غير رسمي حزب اليسار الديمقراطي وحزب هدى بار الكردي الإسلامي، ومرشحهم الرئاسي أردوغان. أما تحالف الأمة، فيضم أحزاب الشعب الجمهوري، والجيد، والسعادة، والمستقبل، وديفا، والحزب الديمقراطي، ومرشحه الرئاسي كليجدار أوغلو المدعوم أيضا من التحالف الثالث الجهد والحرية الذي يقوده حزب الشعوب الديمقراطي الكردي تحت اسم اليسار الأخضر خوفا من دعوى قضائية بإغلاقه، والعمال والعمل، بينما يضم تحالف أتا (الأجداد)، أحزاب العدالة والنصر، وبلدي وحزب التحالف التركي، ويدعمون للرئاسة المرشح سنان أوغلو الذي يخوض الانتخابات بعد جمع أكثر من 100 ألف توقيع مطلوبة للترشح وفق قانون الانتخابات، أما التحالف الخامس والأخير هو اتحاد القوى الاشتراكية ويضم أحزاب الحركة الشيوعية والحزب التركي الشيوعي والحزب اليساري ولم يعلن عن موقفه من المرشحين للرئاسة. وعزز قانون الانتخابات الجديد في تركيا أهمية التحالفات سواء للاستحقاق الرئاسي أو البرلماني، فالأول يحتاج إلى نسبة 50%+1 لحسم الماراثون من الجولة الأولى ليؤكد أهمية الصوت الواحد في المعادلة، أما الثاني فربما تكون رغبة المعارضة في إعادة البلاد إلى نظام الحكم البرلماني الذي كان معمولا به حتى 2017، يجعلها تحتاج إلى موافقة أغلبية ثلثي النواب لإقراره أو 60% لطرحه للاستفتاء الشعبي، وهي عوامل جعلت المنافسة كبيرة بين تحالف الجمهور الحاكم والطاولة السداسية المعارضة، للفوز برئاسة البلاد أو بالأغلبية البرلمانية أو الاثنين معا. وحول أهمية التحالفات في تحديد نتائج الانتخابات المقبلة، وهل ستستفيد منها الأحزاب الكبيرة فقط أن الصغيرة أيضا الطامحة لدخول البرلمان، وهل سيكون للاختلاف الايديولوجي فيما بين التحالف الواحد دورا سلبيا في توجهات الناخبين يستفيد منه المنافس الآخر، يقول الدكتور برهان كور أوغلو أستاذ الفلسفة السياسية في معهد الشرق الأوسط بجامعة مرمرة، إنه بالنسبة للنظام الجمهوري الجديد، فإن رئيس البلاد يجب أن يتجاوز 50% من كل الأصوات لذلك أصبح هناك تحالفات من أجل الوصول إلى هذه النسبة العالية، وبالتالي نجد التحالف الجمهوري الذي يتشكل من 3 أحزاب نجحت في انتخابات 2018 تحت رعاية أردوغان بـ 53% من الأصوات تقريبا، ونجد أيضا تحالف الطاولة السداسية، وفيه الحزب الجمهوري والحزب الجيد وهما الكبار وبقية الأحزاب الأربعة هي أحزاب صغيرة. أما الدكتور محمد عاكف كيرججي عميد كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية، فيقول إنه مهما تكن أجندة أحزاب المعارضة، وهم أكثر من حزب، بينهم اثنين على الأقل متفرعين عن حزب العدالة والتنمية، فإن حزب المعارضة الرئيسي وهو حزب الشعوب الجمهوري وفي هذا الوضع الاقتصادي الذي تمر به تركيا، فإن التصويت للحزب لا يمكن أن يتجاوز 25 في المئة إلى 26 في المئة في أغلب استطلاعات الرأي، وهذا مؤشر هام حول نظرة الناس لحزب المعارضة الرئيسي. ويبين أن تأثير انحياز حزب الشعوب الجمهوري للطاولة السداسية يعتمد على نسبة الأصوات التي يحصل عليها، وسيتضح ذلك في يوم الانتخابات، متطرقا إلى الدور المتوقع للأحزاب الصغيرة في تلك المنافسة، موضحا أن هناك ثلاث أحزاب صغيرة في طاولة المعارضة وهم حزب المستقبل التركي وحزب ديفا والحزب الديمقراطي وحصلوا في استطلاع الرأي سويا على أقل من 2 في المئة من الأصوات، متابعا: هذا يجعلنا نتساءل عن دورهم في الانتخابات، وشخصيا أعتقد أن الأحزاب الصغيرة المنشقة عن حزب العدالة والتنمية بها أفراد مثل داؤود أوغلو وزير الخارجية السابق وغيرهم، ويتم الاستفادة منها لحصول حزب الشعوب الجمهوري على دعم أصوات المجموعات المحافظة. ونوه بأن ومن خلال متابعة العديد من جهات استطلاع الرأي سواء المؤيدة للمعارضة أو للحزب الحاكم، فإن النتيجة عموما لاستطلاع للرأي تشير إلى حصول أردوغان على 44.5 في المئة وحصول كليجدار أوغلو على ما بين 41 إلى 42 في المئة. أما ليفينت كمال الصحفي والباحث التركي فيقول إنه في البداية، وبحسب استطلاعات الرأي، يبدو أن الانتخابات الرئاسية ستصل إلى الجولة الثانية، مضيفا: ومع ذلك، فقد شاركت شركات المسح السياسي في تركيا معلومات مضللة بشكل خطير في العديد من الانتخابات، ومعظمها غير قادر على تكوين مجموعة كبيرة بما يكفي من المشاركين للحصول على نتائج موثوقة في الاستطلاعات. ويرى أن إعلان حزب العمال الكردستاني، المصنف /إرهابيا/، والذي يقاتل تركيا منذ أكثر من 40 عاما، دعمه للطاولة السداسية، يعد خطأ كبيرا وسيؤثر على التحالف بشكل كامل، معتبرا أن الأحزاب الصغيرة لا تلعب في الواقع دورا كبيرا في المنافسة بالانتخابات، وأن تأثيرها الكلي في التحالفات لا يصل حتى 1، قائلا إن مشاركة الأحزاب الصغيرة في التحالفات ليست سوى علامة على الخط الأيديولوجي.
1472
| 12 مايو 2023
توقع مصرفيون في بنك جيه.بي مورجان أن تهوي الليرة التركية بشكل حاد وربما يقترب الدولار من تسجيل 30 ليرة عقب انتخابات الشهر المقبل، إذا بدا أن أنقرة لن تدخل سوى تغييرات طفيفة على سياساتها النقدية غير التقليدية. وربما تكون انتخابات تركيا الرئاسية والبرلمانية شديدة التنافسية في 14 مايو هي الأكثر أهمية خلال تاريخ الجمهورية الممتد منذ قرن.
858
| 16 أبريل 2023
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، استكمالها للتحضيرات اللازمة لإعادة انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول، المقررة في 23 يونيو المقبل. وأفاد قرار للجنة أنها قررت اختيار رؤساء لجان صناديق الاقتراع وأعضائها من الموظفين الحكوميين حصرا. وأوضح القرار أنه سيتم منح قائمة رؤساء وموظفي اللجان المذكورة للأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات. وأضاف أنه سيتم إعداد تنفيذ جدول الانتخابات من قبل مجلس انتخابات مدينة اسطنبول. والإثنين الماضي، قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية، إلغاء انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول الكبرى، وإعادة إجرائها في 23 يونيو المقبل. وجاء قرار اللجنة استجابة للاعتراضات المقدمة من حزب العدالة والتنمية، وبأغلبية كبيرة، حيث وافق 7 أعضاء عليها، مقابل رفض 4. وفي 31 مارس الماضي، شهدت تركيا انتخابات محلية، أفرزت فوز العدالة والتنمية في عموم البلاد، إلا أن المعارضة تصدرت على مستوى رئاسة بلديات كبرى المدن التركية من بينها أنقرة واسطنبول، وسط شكوك حول صحة بعض النتائج، لاسيما في الأخيرة. وقال حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، إن إعادة الانتخابات على رئاسة البلدية في ولاية اسطنبول، دليل على الديمقراطية، وليس غيابها، منتقدا الأصوات التي استنكرت الإعادة. وانتقد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، قائلا: تصدر آراء في بعض وسائل الإعلام وخاصة الأجنبية، من قبيل أن إعادة الانتخابات يعني غيابا للديمقراطية.. بل على العكس الانتخابات لا تعاد في البلدان التي لا توجد فيها ديمقراطية. بدوره قال رئيس بلدية اسطنبول، الذي خسر منصبه بعد قرار إعادة الانتخابات، إنه سيخوض معركة من أجل الديمقراطية في تركيا عندما يخوض الانتخابات مجددا الشهر القادم. وقال: كل ما أفكر فيه الآن، هو تصحيح الوضع بعد السرقة التي تعرضت لها الديمقراطية، ومنح اسطنبول الإدارة التي تستحقها. وفي السياق، قال حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، إن إعادة الانتخابات على رئاسة البلدية في ولاية إسطنبول، دليل على الديمقراطية، وليس غيابها، منتقدا الأصوات التي استنكرت الإعادة. وانتقد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، قائلا: تصدر آراء في بعض وسائل الإعلام وخاصة الأجنبية، من قبيل أن إعادة الانتخابات يعني غيابا للديمقراطية.. بل على العكس الانتخابات لا تعاد في البلدان التي لا توجد فيها ديمقراطية. ولفت إلى أنه لمعرفة مدى انسجام مواقف الأطراف الخارجية التي تنتقد إعادة الانتخابات، انطلاقا من معلومات منقوصة، ودون فهم كاف للحيثيات، بشأن الديمقراطية، ينبغي النظر إلى بعض المواقف التي اتخذوها في المدى القريب. وأضاف أن الأوساط التي تحاول إظهار إعادة الانتخابات على أنها غياب للديمقراطية، إنما وقفت إلى جانب الانقلابيين في مصر، بل وأعربت عن تحمسها للعمل معهم. واستنكر جليك تصريحات متحدثة باسم الخارجية الأمريكية، بشأن إعادة الانتخابات في إسطنبول، التي قالت فيها: لقد سجلنا هذا الوضع. وذلك بحسبعربي21. من جانبه، أعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية؛ فخر الدين ألطون، الجمعة، أن عملية شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400 قد اكتملت. جاء ذلك في تغريدة نشرها ألطون ردا على معلومات نشرها محرر السياسة الخارجية في صحيفة بيلد الألمانية؛ جوليان روبكي، عبر حسابه على تويتر، قال فيها إن مصادر دبلوماسية (لم يحدد جنسيتها) صرحت لصحيفته أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يشترِ المنظومة الدفاعية من روسيا. ورد عليه ألطون بالقول: عزيزي جوليان، مصادرك خاطئة، خذ المعلومة مني، عملية شراء إس-400 اكتملت. وقررت تركيا في 2017، شراء منظومة إس-400 من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوي باتريوت من الولايات المتحدة. وتزعم واشنطن أن منظومة إس-400 الروسية، ستشكل خطرا على أنظمة حلف شمال الأطلسي؛ الناتو، باعتبار تركيا عضوا فيه، وهو ما نفته الأخيرة مرارا. وأعلنت روسيا وتركيا عن إبرام صفقة لتزويد الجيش التركي بمنظومات إس-400 عام 2017، ومن المتوقع أن تحصل تركيا على فوجها الأول من هذا السلاح في يوليو المقبل. وذلك بحسب الخليج الجديد.
905
| 12 مايو 2019
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا قدمت للعالم درساً في الديمقراطية، من خلال نسبة المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد اليوم، والتي قاربت 90%. وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي عقب انتخابه مجدداً رئيساً للبلاد، إن سلامة العملية الانتخابية وحرية التصويت تعبران عن قوة الديمقراطية التركية. كما تعهد بتعزيز الديمقراطية وتحقيق الازدهار في تركيا، مضيفاً أن جميع الطاقات سيتم استنفارها للصعود بتركيا إلى مصاف الدول العشر الكبرى في العالم.. لن نرتاح حتى نحقق هذا الهدف. وأوضح الرئيس التركي أن الشعب جدد تكليفه بمهام الرئاسة بموجب الانتخابات التي جرت اليوم، وحمل تحالف الشعب الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، مسؤولية كبيرة بمنحه الأغلبية البرلمانية. وأظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت أمس في تركيا حصول الرئيس رجب طيب أردوغان على نسبة 52.5 بالمئة، بعد فرز 97 بالمئة من أصوات الناخبين.. كما حصل تحالف الشعب الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، على 53.61 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية.
1177
| 25 يونيو 2018
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رؤساء أحزاب "العدالة والتنمية" بن علي يلدريم و"الحركة القومية" دولت بهجه لي، و"الاتحاد الكبير" مصطفى دستيجي، عقب فوزهم في الاستفتاء الذي أجري اليوم الأحد على تعديلات دستورية. جاء ذلك عبر اتصالات هاتفية مع زعماء الأحزاب الثلاثة، حسب ما أفادت مصادر في الرئاسة التركية. كما ذكرت المصادر أن أردوغان أعرب عن شكره للشعب لتعبيره عن إرادته عبر صناديق الاقتراع. وتمنى أردوغان أن تكون نتيجة الاستفتاء "خيرًا على الشعب والبلاد". كما أشارت المصادر إلى أن أردوغان تلقى رسائل تهنئة من العديد من زعماء العالم إثر الموافقة على التعديلات الدستورية في الاستفتاء الشعبي.
520
| 16 أبريل 2017
قال حزب الشعب الجمهوري حزب المعارضة الرئيسي في تركيا اليوم الاثنين، إنه سيطعن على نتائج الانتخابات المحلية في العاصمة أنقرة التي هزمه فيها بفارق ضئيل حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وأظهرت النتائج الأولية التي أذاعها التلفزيون التركي فوز حزب العدالة والتنمية في أنقرة بأصوات بلغت نسبتها 44.8% مقابل 43.9% للحزب المعارض. وتجمعت حشود غاضبة في مقر حزب الشعب الجمهوري الليلة الماضية، زاعمين بحدوث تزوير حين لم يتمكن حزبهم من الفوز في أنقرة التي شهدت أشد منافسة بين الحزبين. وقال مرشح حزب الشعب الجمهوري لمنصب رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش على تويتر "اليوم سنجهز طلبنا لمقارنة محاضر صناديق الانتخاب وبيانات المجلس الأعلى للانتخابات". وذكر مسؤول من حزب الشعب الجمهوري أن الطعن سيقدم في وقت لاحق اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء، وصرح مسؤول آخر بأن الحزب سيطعن أيضا على نتائج مدينة أنطاليا الساحلية الجنوبية وهي من معاقله التقليدية التي فاز فيها أيضا الحزب الحاكم.
271
| 31 مارس 2014
توجه الناخبون الأتراك إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، للتصويت في انتخابات بلدية تحدد مستقبل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، المتهم بالانحراف السلطوي والذي تشوه سمعته اتهامات خطيرة بالفساد. وأدلى أردوغان برفقة زوجته أمينة أردوغان بصوته في الانتخابات المحلية والتي ستقرر مصير 5 سنوات قادمة، هذا وقام الرئيس التركي بعملية التصويت في مدينة إسطنبول. استفتاء على أردوغان وفي أعقاب حملة انتخابية حادة ترافقت مع أخبار الفضائح والجدالات والتظاهرات العنيفة، تحولت هذه الانتخابات المحلية إلى استفتاء على أردوغان الذي يحكم تركيا بلا منازع منذ 12 عاما. وفي الستين من عمره، ما زال أردوغان الشخصية الكاريزماتية، لكنه بات شخصية مثيرة للجدل، فالذين يرون فيه صانع النهضة الاقتصادية في تركيا يؤيدونه، أما الآخرون فيرون فيه "ديكتاتورا" إسلاميا. وبالإضافة إلى تأكيد شعبيته، ستحدد نتائج، اليوم الأحد، إستراتيجية رئيس الوزراء الذي تنتهي ولايته الثالثة والأخيرة في 2015. وفي هذا المناخ المتوتر، تدفق ما يزيد عن 52 مليون ناخب تركي مسجل إلى أقلام الاقتراع منذ ساعات الصباح الأولى، منقسمين أكثر من أي وقت آخر. وأكدت نورجان جليسكان: "نحن هنا لنؤكد بأصواتنا أن أردوغان يمكن أن يقاوم كل الانتقادات". فيما قالت جونجا جورسيس التي صوتت في الحي نفسه، إن "كل صوت ضد أردوغان وحزبه هو صوت من أجل تركيا أفضل". فساد السلطان ويتوقع أن يبقى حزبه، حزب العدالة والتنمية، الذي فاز في كل الانتخابات منذ 2002، اليوم الأحد، الحزب السياسي الأول في البلاد، لكن بأقل بكثير من الخمسين بالمئة التي حصل عليها في الانتخابات التشريعية في 2011. وقد تلقى أردوغان "الرجل الكبير" كما يسميه أنصاره و"السلطان"، كما يقول خصومه ساخرين، والذي كان لا يزال في أوج قوته قبل سنة، أول إنذار في يونيو 2013 عندما طالب ملايين الأتراك باستقالته. ويواجه منذ أكثر من ثلاثة أشهر اتهامات خطيرة بالفساد تلطخ سمعة جميع المحيطين به. ويعتزم أردوغان الواثق من تأييد أكثرية الأتراك وخصوصا في معاقله، الاستمرار في الحكم. وقد يدفعه فوز كبير إلى الترشح للانتخابات الرئاسية في أغسطس المقبل التي ستجرى للمرة الأولى بالاقتراع العام المباشر، أما تقلص الفارق مع المعارضة فسيقنعه بالعمل على البقاء على رأس الحكومة في الانتخابات التشريعية في 2015 مع تعديل في النظام الداخلي لحزبه.
298
| 30 مارس 2014
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
19038
| 25 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
3892
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
2960
| 27 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2812
| 25 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2614
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت شركة نوفو نورديسك أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ببتيدها الفموي الشبيه بالغلوكاغون 1 (GLP-1) لإنقاص الوزن وعلاج السمنة لدى...
2272
| 26 ديسمبر 2025
استقطبت كأس العرب FIFA قطر 2025، التي أقيمت في الفترة من الأول إلى 18 ديسمبر الجاري، اهتماما واسع النطاق، وتميزت بتنوع وثراء الثقافة...
1850
| 25 ديسمبر 2025