قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، أن دولة قطر تؤمن إيمانا راسخا بأمن ورخاء الموطن الإنساني المشترك الذي تعيش فيه، بعد أن أصبح أمنه ورخاؤه مهددا بالمخاطر الناتجة عن تغير المناخ وتآكل طبقة الأوزون والجفاف والتصحر، بالإضافة إلى المشاكل البيئية المتشابهة والمتداخلة، مثل شح الموارد المائية والتلوث الصناعي وتدهور التربة وتلوث البيئة البحرية وغيرها. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة الوزير، أمام المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة الذي تنظمه على مدى يومين في الرباط، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة /ايسيسكو/، تحت شعار "من أجل تعاون إسلامي فعال لتحقيق التنمية المستدامة". الرميحي: قطر تولي أهمية كبيرة للتعاون الدولي والإسلامي في مجال البيئة ونوه سعادة السيد محمد الرميحي، بأن دولة قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، تولي أهمية كبيرة للتعاون الدولي من أجل الحفاظ على البيئة ومبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، وكل حسب قدرته..لافتا إلى تصديق دولة قطر خلال العام الماضي على اتفاق باريس بشأن تغير المناخ. الرميحي: قطر تولي أهمية كبيرة للتعاون الدولي والإسلامي في مجال البيئة كما أشار سعادته إلى اتخاذ قطر للعديد من الخطوات العملية والتدابير على المستوى الوطني في هذا المجال للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، في إطار التنمية المستدامة.. مشددا على أن دولة قطر تتطلع إلى مجهود إسلامي دولي أكثر كثافة فيما يخص تبادل المعلومات والخبرات. ونبه سعادة الوزير إلى إنه على الرغم من كل المجهودات الإسلامية والدولية التي بذلت خلال العقود الماضية وتوصيات الاجتماعات والمؤتمرات التي عقدت بالتعاون والتنسيق المستمر مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، لا تزال المخاطر تهدد كوكب الأرض.. وقال "نجزم بأنه من أجل التصدي الفعال لهذه المخاطر، لا غنى عن تحقيق توافق دولي شرعي ضمن نظام متفق عليه بين ساكني هذا الموطن الإنساني المشترك، من خلال تعزيز التعاون بين دول العالم عامة ودول العالم الإسلامي خاصة، بالإضافة إلى تعزيز المساعي اتجاه الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة في العالم الإسلامي". وأشاد سعادة وزير البلدية والبيئة، بتوقيع 15 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي على الاتفاقية التأسيسية للتحالف العالمي للأراضي الجافة، الذي عقد مؤتمره التأسيسي بالدوحة في 15 أكتوبر الجاري، تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيرا إلى أن التحالف دعا جميع الدول الإسلامية التي تزيد الرقعة الجافة فيها عن 50 بالمائة إلى الانضمام إليه. وأعرب سعادته عن اعتزازه بمشاركة دولة قطر الفعالة في المؤتمر الاسلامي لوزراء البيئة ، إدراكا منها لأهمية المسائل التي يناقشها، وباعتباره محطة بارزة على طريق العمل الإسلامي المشترك في مجال البيئة، وفرصة لتحفيز الجهود العالمية، والتنسيق بين الدول الإسلامية من أجل التشاور والحوار، واتخاذ القرارات الواجبة حول قضايا ومشاكل البيئة، وأهمية الخروج منه بتوافق للتصدي للمخاطر وإيجاد الحلول العلمية والعملية لها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما عبر سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي ، في ختام كلمته، عن ثقته بقدرات المشاركين في المؤتمر على دراسة ومناقشة وتحليل الجوانب المختلفة للموضوعات المطروحة بكل حكمة وموضوعية والخروج بقرارات وتوصيات تعزز العمل المشترك لحماية البيئة في دولهم وصون مواردها الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
1378
| 25 أكتوبر 2017
أبرمت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم يتعاون من خلالها الطرفان في عقد ندوات واجتماعات ودورات تدريبية وورش عمل، وإعداد ونشر بحوث ودراسات تتعلق بقضايا التراث الثقافي والصناعات الثقافية للدول الأعضاء في منظمة إيسيسكو. وذلك بحضور سعادة د.خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ود.عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام المنظمة. ورحب د.السليطي بعقد هذه الشراكة، مؤكدًا أنها تثري الساحة الثقافية وتهدف إلى الاهتمام بالتراث الثقافي والصناعات الثقافية، دعمًا وتطويرًا وتنمية، وذلك من أجل نقل تقاليدنا الثقافية إلى الأجيال والحفاظ على موروثنا وهويتنا الحضارية. وقال إنها تأتي تتويجًا للشراكات المتميزة التي تعقدها كتارا مع المنظمات والمؤسسات الثقافية الدولية والإقليمية، من أجل النهوض بتراثنا الثقافي. وأعرب عن أمله في أن يحقق التعاون المشترك بين كتارا و إيسيسكو نتائج إيجابية في مجال تطوير السياسات والإستراتيجيات في مجال التراث الثقافي والصناعات الثقافية، وتدريب الموارد البشرية اللازمة. وبدوره، أعرب د.التويجري عن اعتزازه ببدء شراكة بين كتارا وإيسيسكو لخدمة العمل الثقافي الذي اعتبره أساس الأوطان والهوية الثقافية للمجتمعات، ومحور التواصل والتقارب بين الثقافات. مشيرًا إلى أن ما تقوم به كتارا من عمل متميز وإنجازات متواصلة على مدار العام واضح للعيان ويشاهده الجميع، وهو ما يعزز مكانة كتارا مؤسسة ثقافية رائدة وذات أثر ملموس في جميع أنواع الثقافة. أعظم جائزة بالعالم الإسلامي ووصف د.التويجري جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها "أسمى وأعظم جائزة تتوجه إلى خير البشر إمام المرسلين وسيد الأولين والآخرين أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن أن تقارن بأي مسابقة من المسابقات الأخرى في عالمنا الإسلامي، لأنها تختص بمدح رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي تأتي بالمرتبة الأولى قبل غيرها من المسابقات على اختلاف مسمياتها وأشكالها".
263
| 21 مارس 2017
وقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، اليوم اتفاقية إطارية للتعاون والتنسيق مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو"، لتنفيذ برامج ومشاريع وأنشطة مشتركة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.وقع على الاتفاقية عن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، فيما وقع عن المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو" الدكتور عبد العزيز التويجري المدير العام للمنظمة، وحضرت حفل التوقيع الدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة.وأشاد الهاجري في كلمته خلال حفل التوقيع، بالدور الذي تقوم به الإيسسكو في تنمية العالم الإسلامي تربويا وعلميا وثقافيا، مؤكدا على أهمية العمل المشترك لتقديم أفضل ما يمكن تجاه المجتمع.. مبينا "أن العمل المشترك والتعاون مع المنظمة الإسلامية يثمر عملا متميزا ويغطي نطاقا واسعا من المحتاجين للعون والمساعدة في الدول الإسلامية. جهود المؤسسةمن جهته نوه التويجري بعلاقة دولة قطر المتميزة مع المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة وحرصها على نجاح رسالتها وعبرعن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية.كما ثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في مختلف المجالات الخيرية والإنسانية وتقديم يد العون والمساعدة في عدد من الدول.من جهتها، قالت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة، "نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية التي تعد الاطار التنظيمي لكافة المشاريع والبرامج التي سيتم التعاون فيها" وأضافت أن الاتفاقية ستكون لها ثمار ونتائج في تحقيق الأهداف التي تسعى اليها المؤسسة والمنظمة في مجالات التعليم والصحة وخدمة الفقراء.وتهدف الاتفاقية، ومدتها ثلاث سنوات، إلى النهوض بقضايا التربية والتعليم والثقافة والاتصال، وتعزيز العمل الاجتماعي والانساني، والعناية بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات والديانات.وسيتم تشكيل لجنة مشتركة قريباً تضم ممثلين عن كل طرف تجتمع بشكل دوري للقيام بمهمة التخطيط والتقويم والمتابعة للمشاريع التي سيتم اختيارها.
374
| 20 مارس 2017
د. الدرهم: تفعيل الحوار بين أتباع الأديان في برامج علمية د. التويجري: نسعى لتخريج أجيال تمتلك آليات متطورة للحوار د. الصديقي: إدخال مقرر في كلية الشريعة لتعزيز قيم التعايش وقعت جامعة قطر والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم اليوم لتأسيس "كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات" في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. وقد تضمنت الفعالية توقيع اتفاقية علمية، ومحاضرة علمية ألقاها المدير العام لـ (إيسيسكو) حول موضوع حوار الحضارات. د. الدرهم ود. التويجري خلال توقيع المذكرة وقع الاتفاقية الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر ومعالي الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مدير عام إيسيسكو وأمين عام اتحاد الجامعات الإسلامية وذلك بحضور معالي الدكتور حمد عبد العزيز الكواري مستشار سمو الأمير ومرشح دولة قطر لمدير عام منظمة اليونسكو، ونواب رئيس الجامعة، والدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، فضلا عن عدد من المسؤولين من جامعة قطر وإيسيسكو. جانب من الحضور وبموجب الاتفاقية ستقدم جامعة قطر التسهيلات والخدمات الميدانية لتنفيذ برامج الكرسي، بالإضافة إلى تخصيص المستلزمات الإدارية والمالية والفنية للكرسي. أما إيسيسكو فستقوم بتحمل تكاليف الأنشطة السنوية للكرسي وبإعداد الخطط التنفيذية والبرامج المتخصصة للكرسي بالتعاون مع الجامعة، فضلا عن التعريف بالكرسي وبأهدافه وبرامجه لدى اتحاد جامعات العالم الإسلامي للتعاون والشراكة في برامجه وأنشطته، ولدى المؤسسات العلمية البحثية المهتمة والمعنية من أجل المشاركة والمساهمة في تمويل برامجه. د. حمد بن عبد العزيز الكواري كما سيتعاون الطرفان في تنظيم محاضرات ولقاءات وندوات ودورات تدريبية وحلقات دراسية وورش عمل حول القضايا المتعلقة بالحوار بين الثقافات والحضارات وترسيخ التعايش وغيرها من القضايا ذات الصلة. بالإضافة إلى إعداد وإنجاز دراسات وقواعد بيانات في مجالات اختصاص تحالف الحضارات ونشرها، وتوفير منح دراسية فوق الجامعية (دراسات عليا) للبحث العلمي في مجالات الكرسي وجوائز تقديرية للأعمال البحثية المتميزة في المواضيع المتعلقة بمجالات عمل الكرسي. وفي كلمته بمناسبة توقيع هذه الاتفاقية قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن الجامعة تحرص وتخطط عبر كرسي الإسيسكو"الاتحاد لتحالف الحضارات " من أجل تفعيل الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات وتجسيده في برامج علمية ومشاريع عملية بحثية لتعالج بها فهم الآخر ومعالجة الصور السلبية الرائجة عن الإسلام في البيئة الغربية . وقال الدكتور حسن الدرهم إن جامعة قطر تدرك أن دورها التعليمي يحتم عليها القيام بتجسيد التحالف بين الحضارات بمايتماشى واستراتيجية دولة قطر الرائدة في رؤيتها الوطنية 2030 ، ومانصت عليه خطة قطر لتحالف الحضارات 2013-2016 من إدخال موضوع تحالف الحضارات ضمن مقررات الجامعة التي يدرسها طلبة جامعة قطر . وأثنى الدكتور الدرهم على علاقات التعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ، وجامعة قطر وشكر الحضور الشخصي لمدير عام المنظمة إلى الجامعة لتوقيع هذه الاتفاقية . * أليات متطورة من جانبه قال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام إيسيسكو: إنه سعيد لوجوده بجامع قطر بغية توقيع هذه الاتفاقية الهامة ، مؤكدا أن جامعة قطر صرح شامخ ومعلمة مضيئة ضمن المعالم الحضارية لدولة قطر. وأشاد بالدعم الكبير الذي يقدمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ، وللعمل الإسلامي المشترك بوجه عام. وقال إنه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العام تبرز الحاجة ماسة إلى تعزيز قيم الحوار بين الثقافات والتخفيف من التوترات وحدة النزاعات ، وبناء نظام عالمي إنساني الروح تتعايش فيه الأمم والشعوب في أجواء من الوئام والتسامح وفي ظل الأمن والسلم . وتحدث الدكتور التويجري عن تاريخ الحوار الحضاري منذ أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة السنة الدولية لحوار الثقافات عام 2001، ومبادرة تحالف الحضارات 2004، وجعلت لها مفوضية سامية. وقال إن كرسي الأستاذية بكلية الشريعة بجامعة قطر يهدف إلى تعزيز روح الحوار ، وترسيخ التعايش الديني ، وتأصيل الحوار بين الثقافات والحضارات ، فكرا ومعرفة وتربية ، وتعليما ، ومحاربة الكراهية ، معالجة الصور النمطية عن الآخر في المناهج والمقررات الجامعية ، وتشجيع الدراسات التي تعنى بالاستشراق ، والاستغراب ، وفق مناهج موضوعية ، بمايساهم في في تعزيز التفاهم والتعايش الحضاري وتخريج أجيال تمتلك آليات متطورة في الحوار ومعالجة التطرف والتعصب الديني والثقافي . أما الدكتور يوسف محمود الصديقي عميد كلية الشريعة فقد أكد في كلمته بالمناسبة أن هذا الكرسي هو ثمرة تعاون بناء بين جامعة قطر ووزارة التعليم العالي ممثلة في أمانتها العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة ، وبين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- الإسيسكو . واوضح أنه يدخل ضمن الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر المنطلقة من مبادئ الدين الحنيف والقيم الإنسانية وقال إن الجامعة سعت لإدخال هذا المقرر ضمن مناهجها في كلية الشريعة وذلك في إطار سعيها لتعزيز قيم التعايش والسلم في العالم ، حث يدخل هذا المقرر ضمن حزمة متطلبات الجامعة الاختيارية والخاصة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية تحت رمز ورقم مسمى DAWA222 مقرر تحالف الحضارات . وقال الدكتور الصديقي إن الكلية تسعى حاليا إلى إنجاز موسوعة علم الاستغراب، وتنظيم ندوة دولية حول إحدى محاور تحالف الحضارات ، وذلك ضمن شراكتها العلمية والأكاديمية مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - الإسيسكو . الحضور في لقطة جماعية * حوار الحضارات وفي أعقاب توقيع الاتفاقية ألقى الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام لمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، محاضرة بعنوان (واقع حوار الحضارات في عالم اليوم)، وذلك بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلاب المهتمين. وقال التويجري في بداية المحاضرة : إنَّ تعزيز الحوار بين الحضارات بشتى الطرق وبمختلف الوسائل يؤدي إلى التقارب بين الثقافات، ويكون أداة من أدوات التفاهم بين الشعوب الذي هو إحدى ركائز السلام، والهدف المرتجى من الجهود التي تبذل على مختلف المستويات في إطار الحوار والتقارب ونشر ثقافة السلام. وأضاف: لقد انطلقت فكرة الحوار بين الحضارات في سنة 2001 بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عن قرارها بجعل تلك السنة (سنة الأمم المتحدة للحوار بين الحضارات) بناءً على اقتراح من رئاسة القمة الإسلامية آنذاك، وبذلك أعطى المجتمع الدوليّ لفكرة الحوار بعدا جديدا ومفهوما عميقا. وقال: لو التزم المجتمع الدولي بجميع مستوياته بمضامين الرسالة الإنسانية الحضارية الملتزمة بالقوانين الدولية، ولو سار الحوار بين الحضارات في الطريق المرسومة له، وارتقى الى المستوى الإنساني الذي يخدم مصلحة الإنسان أولا وقبل كل شيء، لكان هذا الواقع في حال مرضية ولكانت الإنسانية تعيش في سلام روحي وثقافي واجتماعي واقتصادي وسياسي مستتب، وأمن عالمي مستقر، لكن غلبة روح الأنانية، والاستعلاء والتعصب العرقي والديني والحضاري، والأطماع التوسعية حالت كلها دون تحقيق ذلك. وأضاف: لقد فشل النظام العالمي الحالي في حل الأزمات المستعصية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، كما عجز هذا النظام عن اتخاذ التدابير الكفيلة بردع كل من ينتهك القوانين الدولية، ويرتكب جرائم الجرب والجرائم ضد الإنسانية، كما فشل النظام العالمي الحالي في منع الجريمة المنظمة العابرة للقارات، وفي كسر شوكة دعاة العنصرية والكراهية والتطرف وفي القضاء على بؤر الإرهاب التي لا تزال رقعته تتوسع ونفوذه يمتد، بل ويمكن أن نقول في هذا السياق، إنَّ بعض السياسات التي تنتهجها الدول العظمى تساهم هي الأخرى في توسيع دائرة الإرهاب على عديد من الأصعدة. وفي ختام كلمته قال التويجري: نحن في العالم الإسلامي في أشد الحاجة إلى أن نعي ما يتوجب علينا القيام به وأن نساهم في حدود رؤيتنا الحضارية للحوار بين الحضارات في دعم جهود المجتمع الدولي من خلال المشاركة الفعالة في المحافل الدولية التي تعنى بهذا الحوار الإنساني الراقي وإقامة شبكة من الحوارات الثقافية والحضارية انطلاقا من الحوار الوطني بين الشركاء في الوطن الواحد، والحوار بين المنتمين إلى الأمة الواحدة على اختلاف في المشارب والمدارس والمذاهب والتوجهات، والحوار بين الأمم والشعوب ذات الثقافات المختلفة والحضارات المتعددة، وقبل هذا وذاك أن نحافظ على هويتنا ونتمسك بثوابت ديننا وحضارتنا في غير جمود وانغلاق ولا ضعف واستلاب. * مبادرات قيمة من جانبه ذكر د. يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة الإسلامية معلقا على موضوع المحاضرة: لا نختلف جميعاً على أهمية المكون الحضاري في حياة الشعوب، وفي أن يقود هذا المكون الحضاري إلى رفاهية البشر وحل إشكاليات الاختلاف الثقافي والسياسي والديني بين الشعوب عبر الحوار الذي دعا إليه جوهر الحضارة بشكل عام في جوهر كل حضارة من الحضارات القائمة. غير أن العقود الأخيرة التي تقدمت فيها الأيديولوجيا السياسية للحضارات على الأيديولوجيا الثقافية والإنسانية، وربما الاقتصادية كما يرى العديد من المثقفين تقدمت معها أجندات الصراع والصدام الذي نادى به مفكرون غربيون مثل صموئيل هنتينجتون في كتابه ( صراع الحضارات) في التسعينيات، الذي كان عنوان حقبة الحقب السياسية الصدامية بين أفكار الشرق والغرب، والتي جاءت مواكبة لظهور حركات الإسلام السياسي وصدامها بالأنظمة الحاكمة في بلدانها وشد رحالها إلى أفغانستان ثم صدامها مع الغرب عقب أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وأضاف الصديقي: المشروع السياسي الأمريكي المنطلق من ايديولوجية الهيمنة سمعنا به في نهاية السبعينيات، وبدأ يخرج إلى التنفيذ ووجدناه بين سطور مقالات صنَّاع القرار في العالم وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001، لم يكن مطروحاً أي سياق حقيقي مخلص للحوار، وكان الغالب هو طرح ايديولوجية تدور في فلك صراع الحضارات ونهاية التاريخ. وقال الصديقي: كانت هناك محاولات فردية في العالم العربي لديها نزعة السلام العالمي بادرت إلى تقديم أطروحات حول حوار الحضارات والأديان والثقافات، مثل مبادرة دولة قطر المسؤولة عن ملف تحالف الحضارات ووزير الخارجية سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس لجنة تحالف الحضارات في الأمم المتحدة، وتماشياً مع مبادرة دولة قطر الخاصة بتحالف الحضارات قامت جامعة قطر من خلال كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بطرح مقرر تحالف الحضارات ضمن حزمة المقررات الاختيارية لمتطلبات الجامعة تحت مسمى "تحالف الحضارات".
2223
| 24 أبريل 2016
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
85258
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
14410
| 20 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
7824
| 22 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
5975
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
5512
| 20 نوفمبر 2025
أفادت شرطة عُمان السلطانية بوفاة عائلة عُمانية مكونة من زوجين وأربعة أطفال في منطقة العتكية بولاية العامرات. وأوضحت الشرطة العُمانية، في تغريدة على...
2928
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت إيران رسمياً، اليوم، إنهاء اتفاق القاهرة المبرم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي نص على استئناف التعاون بين الجانبين. وأكد عباس عراقجي...
2854
| 20 نوفمبر 2025