أكدت كاثرين جرينير مديرة مؤسسة جياكوميتي، إن دولة قطر منفتحة على العالم بثقافتها العريقة، لافتة أن لدى دولة قطر تطلعا تجاه كافة أشكال الفنون والمعارف . وقالت إن من المهم للغاية أن نعرض لأول مرة في دولة قطر والشرق الأوسط أعمالا رائعة للفنانين بيكاسو وجياكوميتي، التي تعود ملكيتها لمتحف بيكاسو الوطني بباريس ومؤسسة جياكوميتي ..منوهة أن المعرض لا يستقطب الفرنسيين والأوروبيين المقيمين على أرض دولة قطر فحسب، وإنما يسعى للانفتاح على زوار آخرين ليس لهم اطلاع واسع على الفن الحديث. ويفتتح معرض "بيكاسو وجياكوميتي" الذي يحمل شعار: "حين يتحاور الفنانون" أبوابه أمام الجمهور اليوم وإلى غاية 21 مايو المقبل. وأضافت كاثرين على هامش افتتاح معرض "بابلو بيكاسو وألبيرتو جياكوميتي"، إننا نتابع عن كثب التطورات الكبيرة في المجال الثقافي في دولة قطر منذ زمن، ومن أبرز ملامحه "المتحف العربي للفن الحديث"، بالإضافة إلى متحف الفن الإسلامي . وأفادت أن الشراكة التي أقامتها متاحف قطر، مع متحف بيكاسو الوطني بباريس، ومؤسسة جياكوميتي، أتاح الفرصة لعرض أعمال فنية تحظى بالتقدير لفنانين حداثيين، كما أن فضاء "مطافئ.. مقر الفنانين" يقدم إمكانية عرض أعمال عالمية ومتكاملة، حيث أن المقر يحتضن فنانين شباب ويعج بالحركة سواء باستديوهاته المتعددة أو بالمقهى 999 الذي يسهل اللقاءات والنقاشات الثنائية والجماعية. وأشارت مديرة مؤسسة جياكوميتي أن جميع الأعمال لها قيمة فنية عالية، كما أنه لأول مرة يتم عرض مجموعة من الرسومات التي كانت مخزنة، فضلا عن منحوتة "الرجل الذي يمشي" واصفة إياها بـ"المتفردة" وهي من الجبس وليست من البرونز، حيث أن الجبس يظهر تفاصيل دقيقة للعمل بخلاف البرونز . يشار أن الفنان بابلو بيكاسو ولد عام 1881 بمدينة "مالقة" الإسبانية، بدأ الرسم وهو في السابعة من عمره بتشجيع من والده خوسيه رويز بلاسكو الذي كان يعمل أخصائي حفظ بمتحف المدينة ومعلما للرسم في مدرسة الفنون الجميلة. أما ألبيرتو جياكوميتي المولود عام 1901 بقرية بورجونوفو (ستامبا) الصغيرة في الجانب الإيطالي من سويسرا، فوالده هو جيوفاني جياكوميتي الرسام الشهير من الانطباعيين الحداثيين .

دشنت متاحف قطر معرضًا لاثنين من أقطاب الفن في القرن العشرين، وهما بابلو بيكاسو (1881-1973) وألبرتو جياكوميتي (1901-1966)، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بمقر مطافئ الفنانين. ويفتح المعرض أبوابه للجمهور غداً ، حيث يضم أكثر من 120 عملًا فنيًا بعضها ينتمي للمجموعات الفنية الشهيرة بمتحف بيكاسو الوطني بباريس والآخر مُستعار من مجموعات أخرى في فرنسا وغيرها من الدول، وتتنوع هذه الأعمال بين الرسومات والمنحوتات والاسكتشات والصور والمقابلات الشخصية مع الفنَانَين، وستقدم متاحف قطر لأول مرة 4 نسخ طبق الأصل من أعمال الفنَانَين مخصصة للزائرين ضعاف البصر للتفاعل معها والاستمتاع بها. ويروي المعرض -الذي سيستمر حتى 21 مايو المقبل- القصة المشوّقة التي جمعت فصولها بين بيكاسو وجياكوميتي، كاشفًا النقابَ للمرة الأولى عن العلاقة بين الفنَانيَن التي اكتنفها الغموض سابقًا، ويلقي الضوءَ على العديد من المواقف الشخصية البارزة التي اقترب فيها الفنانان من بعضهما الآخر، برغم فارق العشرين عامًا التي تفصل بين أعمارهما. جانب من اللوحات الفنية ووصف السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ "مقر الفنانين"، المعرض بأنه استثنائي. معربأ عن سعادته للاحتفاء بتراث بيكاسو وجياكوميتي، حيث تجتمع أعمالهما للمرة الأولى في الشرق الأوسط تحت سقف مطافئ التي تحتضن برنامج الإقامة الفنية. لافتا إلى أن البرنامج "يمثل ساحة للقاء والتعارف بين الفنانين تمامًا كما التقى بيكاسو وجياكوميتي من قبل وتبادلا الأحاديث، واكتشفا أوجه شبه كثيرة تجمعهما، برغم الفجوة العمرية الكبيرة بينهما، ونأمل بجلبنا لأعمال هذين الفنانين المرموقين دوليًا لقطر أن نُشعل جذوة الإبداع لدى شبابنا من الموهوبين وأن نساعدهم في رسم مستقبل قائم على الإبداع لدولة قطر، وأن نثري حياة جميع المقيمين والوافدين في بلدنا". ويأتي المعرض تتويجًا لعامين من البحث الذي أجرته مؤسسة جياكوميتي ومتحف بيكاسو الوطني بباريس، ويتألف من 6 أقسام تُبرز زوايا مختلفة للإبداع الفني الذي أنتجه كل فنان، حيث ترصد مسار تطور أعمالهما الفنية منذ مرحلة الشباب وصولًا إلى إبداعاتهما الحداثية. حراك فني يقام على هامش المعرض سلسلة من الأنشطة التفاعلية والترفيهية والتعليمية لأطفال المدارس والمعلمين والعائلات، فضلاً عن توفير كتيب إرشادي للزوار. وستشمل الأنشطة جلسة تدريبية للمعلمين على مدار ثلاث ساعات ستمكنهم من تقديم جولات إرشادية للطلاب في المعارض بأنفسهم وتزودهم بالأدوات اللازمة لمواصلة النقاش مع الطلاب بعد الزيارة، وستتم دعوة المدارس إلى المعرض وتُقدَم لهم ورش عملية يتدربون خلالها على إنتاج أعمال فنية تحاكي مجموعة متنوعة من محتويات المعرض، إلى جانب تنظيم ورش عمل فنية وجولات إرشادية داخل المعرض للعائلات يشرف على تقديمها معلمو متاحف قطر. جانب من اللوحات الفنية علاقة فنية السيدة كاثرين جرينير، مدير مؤسسة جياكوميتي وأمينة المعرض قالت "كشفنا عن العلاقة الوثيقة التي تربط بين بيكاسو جياكوميتي أمام الجمهور القطري من أكثر الأسباب التي تغمرنا بالسعادة، "فالمعرض يحتضن روائع استثنائية وفريدة لأسطورتين من رموز الفن الحديث ستشكل وجدان الزائرين، وسيتعرفون من خلالها على سياق المساجلات الفنية وطبيعة التبادل المعرفي الذي ميّز حقبة زمنية كانت عامرة بالفنون".

تشهد مدينة هامبورج الألمانية مطلع الأسبوع المقبل افتتاح معرض يتناول الدور الرئيسي الذي لعبته النوافذ في الأعمال الفنية للرسام العالمي بابلو بيكاسو. ويعرض منتدى بوسيريوس كونست للفن في هامبورج 40 من لوحات ورسومات ومطبوعات الفنان الاسباني المولد، الذي استخدم النوافذ كموضوع مشترك في جميع أعماله. ويعتمد المعرض الذي أقيم تحت اسم " بيكاسو: نافذة على العالم" على أعمال من مجموعة من المجموعات الدولية الرائدة، ومن بينها متحفي بيكاسو في برشلونة وباريس وكذلك متحف الفن الحديث في نيويورك. وقال منظمو المعرض إن النوافذ الممثلة أكثر بكثير من الأشياء اليومية البسيطة. وأضاف المنظمون إن النوافذ بالنسبة لبيكاسو تعبر عن تواصل بين الداخل والخارج، عندما ترمز للعلاقات الإنسانية. ويضم المعرض الذي يفتتح يوم السبت المقبل 6 فبراير ويستمر حتى 16 مايو، أيضا نحو 50 صورة لبيكاسو من المصورين الدوليين البارزين أمثال روبير دوانو وادوارد كوين.

تحفظت الجمارك الفرنسية على لوحة للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، تبلغ قيمتها 25 مليون يورو "27 مليون دولار"، في ظل مخاوف من أن تنقل نهائيا خارج إسبانيا في تحد لأمر قضائي بحظر تصديرها. وقالت إدارة الجمارك في بيان، إنه تم مصادرة لوحة "هيد اوف ايه يانج ومان"، التي ترجع لعام 1906، والمملوكة للمصرفي الإسباني خايمي بويتن في 31 يوليو، من على متن سفينة راسية في ميناء كالفي بجزيرة كورسيكا. وقال متحدث إن الضباط صعدوا على متن السفينة بعد أن تلقت السلطات الفرنسية في كورسيكا طلبا للسماح بتصدير اللوحة إلى سويسرا، وقالت الجمارك الفرنسية إنها تحفظت على اللوحة لحين صدور طلب متوقع بإعادتها إلى إسبانيا.

تساءلت قناة CNBC الأمريكية عن مشتري لوحة بابلو بيكاسو "نساء الجزائر" التي بيعت في المزاد العلني بنيويورك يوم 11 مايو الماضي بـ 179 مليون دولار. وكان التساؤل رداً على شائعات كثيرة لمعرفة إسم المشتري الذي لم يتم الإفصاح عن هويته وقد نفت القناة الشائعات التي أقحمت إسم معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في كونه المشتري للوحة بقولها: "إن الشاري بكل تأكيد ليس الشيخ حمد". وكانت دار مزادات " كرستيز" البريطانية التي نظمت عملية البيع قد أصدرت أيضاً تصريحاً ينفي تحديد هوية المشتري، وذلك رداً على الصفحة السادسة التابعة لجريدة نيويورك بوست الأمريكية التي أطلقت الشائعة. وقد قالت: "دار كرستيز" إن ما ذكرته " الصفحة السادسة" ليس إلا إشاعة وتخمينات لا يعتد بها. وكذلك نفت صحيفة "التلغراف" أن يكون معالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني قد إشترى هذه اللوحة.

أصبحت لوحة "نساء الجزائر" للفنان الإسباني، بابلو بيكاسو، أغلى عمل فني يباع في مزاد، بعد أن بيعت الأمس الاثنين، بـ 179 مليونا و365 ألف دولار، في مزاد نظمته دار "مزادات كريستيز" في نيويورك. ورسم بيكاسو اللوحة الزيتية التكعيبية، عام 1955، وتعتبر إحدى روائع الفن الحديث. ولم يتم الإعلان عن اسم المالك الجديد للوحة، حيث كانت قد بيعت آخر مرة عام 1997 بسعر 31 مليوناً و900 ألف دولار، من الزوجان فيكتور وسالي غانتس. وكان أغلى عمل فني يباع في المزاد سابقا، عمل للفنان "فرانسيس بيكون"، المكون من ثلاث لوحات، "ثلاث دراسات لرسم لوسيان فرويد"، الذي بيع بـ 142 مليون دولار عام 2013.

فرضت محكمة فرنسية، عقوبة السجن لمدة عامين مع تأجيل التنفيذ، لزوجين، متهمين بسرقة وإخفاء 271 عملا فنيا من أعمال الرسام العالمي، بابلو بيكاسو، في مرآب منزلهما، طوال 40 عاما. وأدانت محكمة بمدينة جراس جنوبي فرنسا، الزوجين بيير ودانيال لو جونيك، بإخفاء أعمال فنية مسروقة، وقررت إعادة الرسومات المصادرة، إلى ورثة بيكاسو. وكان بيير الذي يعمل فنيا كهربائيا، زعم خلال جلسات المحاكمة، أن بيكاسو وزوجته أهداه تلك الأعمال في صندوق مقفل، لدى ذهابه إلى منزلهما، من أجل إصلاح عطل كهربائي، وأنهما كانا "يثقان به كثيرا". وأردف أن زوجة بيكاسو جاكلين أعطته الأعمال الفنية في صندوق مقفل، وقالت له: "خذ هذا الصندوق، إنه لك، خذه لبيتك" على حد تعبيره، مشيرا أنه لم يفتح الصندوق حتى عام 2009، فيما اتهمه ورثة بيكاسو بالكذب. ورفع ورثة بيكاسو دعوى قضائية ضد الزوجين، عقب قيامهما باستشارة مؤسسة بيكاسو في باريس، لتقييم اللوحات. وتتضمن الأعمال التي صادرتها السلطات الفرنسية من الزوجين، رسومات وصور ولوحات زيتية، نفذها بيكاسو بين عامي 1900 و1932، وتقدر قيمتها بخمسين مليون جنيه إسترليني.

سرقت لوحة للرسام الإسباني الشهير بابلو بيكاسو تصل قيمتها إلى 85 ألف دولار، خلال الليل من معرض ميامي للفنون في الولايات المتحدة. وتسمى هذه القطعة "وجه بيدين"، وهي واحدة من 20 عملا صنعه بيكاسو في منتصف القرن العشرين، وتصور وجها بسيطا مبتسما في قلب الطبق ويدين على شكل عصي في جانبي الوجه. وقال مدير المعرض نيك كورنيلوف، الجمعة، إن قيمة اللوحة التي قام معرض ليزلي سميث الموجود في أمستردام بعرضها في معرض ميامي للفنون، تصل إلى 85 ألف دولار، مضيفا: "لا توجد قيمة سوقية لعمل مسروق بهذا الشكل يأتي بلا أوراق أو منشأ". وقالت إدارة شرطة ميامي في بيان: "لا توجد مراقبة من خلال الفيديو أو شهود لهذا الحادث، لكن التحقيق مستمر"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

يفتح متحف الفنان التشكيلي الشهير بابلو بيكاسو أبوابه أمام الزوار يوم 25 أكتوبر الحالي، بعد عمليات ترميم طويلة استغرقت 5 أعوام. وكان من المخطط لافتتاح المتحف في يونيو الماضي، ثم تأجل هذا الموعد إلى أجل غير مسمى، ما أثار احتجاجا شديدا لدى ابن الفنان الذي اتهم الحكومة الفرنسية باللامبالاة. وأصر نجل بيكاسو على أن يفتتح المتحف في الموعد المحدد، وهدد بسحب تلك اللوحات الفنية بريشة والده التي يمتلكها هو من مجموعة اللوحات المعروضة في المتحف. وكلف ترميم المتحف السلطات الفرنسية 52 مليون يورو. وسمحت عملية الترميم بزيادة مساحة العرض إلى حد كبير لتستطيع استضافة أكثر من مليون زائر كل عام. يذكر أن بيكاسو ولد عام 1881 في مدينة مالقا بإسبانيا، وأمضى القسم الأكبر من حياته في فرنسا حيث توفي هناك عام 1973. وافتتح المتحف الذي يحمل اسمه عام 1976.

تعرض صالة مزادات كريستيز البريطانية، لوحة رسمها بابلو بيكاسو، لجاكلين روك، حبيبته التي تزوج منها وعملا فنيا للفنان البلجيكي، رينيه ماجريت، الشهر المقبل إلى جانب أعمال أخرى قالت، اليوم الإثنين، إنها قد تدر عليها نحو 380 مليون دولار. وقدرت كريستيز، أن هذه الأعمال التي ستعرض في 4 مزادات يومي 4 و5 من فبراير، ومزاد خامس يوم 7 من نفس الشهر في لندن، قد تجني بين 156.7 مليون و228.3 مليون جنيه إسترليني "260 مليون - 376 مليون دولار". وقالت صالة المزادات الشهيرة في بيان صحفي، إن قيمة لوحة بيكاسو "امرأة في زي تركي"، التي رسمت عام 1955 تقدر بما يتراوح بين 15 و20 مليون جنيه إسترليني وإنها ستعرض للبيع للمرة الأولى منذ 55 عاما. وأضافت، أن لوحة ماجريت، "صيادون في أطراف الليل" ورسمت عام 1928 كانت في معرض لأعمال الفنان البلجيكي، بمتحف الفن الحديث في نيويورك، وأن قيمتها تقدر بما يتراوح بين 6 و9 ملايين جنيه إسترليني. وستكون لوحة بيكاسو، محط الأنظار في مزاد ليلة الفن الانطباعي والحديث في 4 فبراير، وستعرض لوحة ماجريت في مزاد الفن السريالي في نفس اليوم.