تأهل المنتخب المصري إلى قبل نهائي منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد فوزه 5-4 في ركلات الترجيح على باراجواي في دور الثمانية بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 اليوم الجمعة. وسجل ركلات الترجيح للمنتخب المصري أحمد نبيل (كوكا) ومحمد النني وكريم الدبيس وحسام عبد المجيد وإبراهيم عادل فيما تصدى الحارس حمزة علاء للركلة الثانية لمنتخب باراجواي. وتأهل المنتخب المصري إلى قبل النهائي الأولمبي للمرة الثالثة في تاريخه بعد دورة أمستردام 1924 وطوكيو 1964. وتقدم منتخب بارجواي في الدقيقة 71 بهدف دييجو جوميز بعد تمريرة بالرأس من جوليو إنسيسو جعلت جوميز في وضع انفراد ليضع الكرة في مرمى علاء من مدى قريب. وأدرك إبراهيم عادل التعادل لمنتخب مصر قبل النهاية بدقيقتين بضربة رأس إثر تمريرة عرضية متقنة من أحمدسيد(زيزو).

أعلن هوغو فيلاسكيز نائب رئيس باراجواي، اعتزامه الاستقالة من منصبه، وسحب ترشيحه للرئاسة، بعد أن أدرجته الولايات المتحدة على قائمتها السوداء لوجود مزاعم عن ارتكابه عمليات فساد كبيرة. ونفى فيلاسكيز، في تصريحات، هذه المزاعم، لكنه أوضح أن استقالته التي سيتقدم بها خلال الأسبوع المقبل تأتي من أجل حماية حزبه. وتأتي هذه التصريحات بعد إصدار وزارة الخارجية الأمريكية بيانا اتهمت فيه فيلاسكيز بالتورط في أعمال فساد كبيرة، كاشفة أن أحد مساعدي نائب رئيس باراجواي عرض رشوة على مسؤول حكومي في البلاد من أجل عرقلة تحقيق يهدد ثاني مسؤول في السلطة التنفيذية ومصالحه المالية. وفي سياق متصل، قال مارك أوستفيلد سفير الولايات المتحدة لدى باراجواي، في بيان، إن الرشوة المعروضة تجاوزت المليون دولار، في وقت أدرج بيان لأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أفراد عائلة فيلاسكيز المباشرين في القائمة السوداء. يشار إلى أن هوغو فيلاسكيز، البالغ من العمر 55 عاما، شغل في السابق نائبا في كونغرس بلاده، ثم تولى رئاسة مجلس النواب من 2014 إلى 2017، قبل أن يتم انتخابه نائبا للرئيس في عام 2018.

رغم تحقيقه الفوز في المباراتين الماضيتين وتأهله بجدارة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة (كوبا أمريكا)، يتطلع المنتخب الكولومبي إلى مباراته المرتقبة اليوم أمام باراجواي كبروفة قوية قبل خوض فعاليات الأدوار الإقصائية. ويلتقي الفريقان اليوم الأحد على استاد فونتي نوفا بمدينة سلفادور في الجولة الثالثة الأخيرة بالمجموعة الثانية بالدور الأول حيث يخوض المنتخب الكولومبي المباراة للشهرة فيما يحتاج منتخب باراجواي للفوز في هذه المباراة من أجل التأهل للدور الثاني (دور الثمانية). وبرهن المنتخب الكولومبي بقيادة مديره الفني البرتغالي كارلوس كيروش على أنه أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب برصيد إلى 6 نقاط ويضمن صدارة المجموعة، وفي المقابل، حصد منتخب باراجواي نقطتين من مباراتيه السابقتين

استطاع منتخبنا الوطني تحقيق نتيجة إيجابية في أولى مشاركاته في بطولة كوبا أمريكا بالتعادل مع المنتخب البرجواياني بهدفين لكل فريق، وظهر الأدعم بشكل مميز للغاية دون رهبة من إمكانيات الخصم، وكان الأقرب للفوز لولا غياب التوفيق في بعض الفرص، وسوف يستعد منتخبنا لخوض المواجهة المقبلة ضد كولومبيا أملا في تحقيق نتيجة إيجابية، ومن هنا تواصلت الشرق مع أحمد خليل أحد نجوم الكرة القطرية وحارس المرمى السابق لمعرفة رأيه في أداء منتخبنا في مواجهة باراجواي ومباراة كولومبيا القادمة. حيث قال أهنئ عناصر الأدعم بهذه النتيجة وروحهم العالية خلال المباراة، مؤكدا أنهم كانوا رجالا. وأضاف قائلا منتخبنا قدم مباراة جيدة للغاية ومميزة، واستطاع السيطرة على المواجهة وأضاع العديد من الفرص المؤكدة التي لو ترجمت لكنا حصلنا على نقاط المباراة، مؤكدا أن الأدعم كان يستحق الفوز عطفا على الأداء الذي قدمه اللاعبون. وتابع: عودتنا للمباراة بعد تأخرنا بهدفين تدل على أننا منتخب ذو شخصية كبيرة، وهذا يرجع إلى تحقيقنا بطولة كأس آسيا التي اعطتنا خبرات وثقة كبيرة وكسر الرهبة عند اللاعبين. وأضاف هذه المباراة أظهرت شخصية منتخب قطر، وأيضا نتيجة التعادل تعطي دوافع كبيرة للاعبين والجهاز الفني خلال مواجهة كولومبيا المقبلة. منتخب متمرس وحول توقعه لمواجهة كولومبيا، قال احمد خليل المنتخب الكولومبي متمرس للغاية ويضم عناصر على اعلى المستويات وانتصارهم على الأرجنتين يعطيهم دوافع كبيرة، ولكن كرة القدم في الوقت الحالي لا تعتمد على اسماء المنتخبات او اللاعبين بل بالجهد والأداء داخل ارضية الملعب، وعلى سبيل المثال هل احد كان يتوقع فوز كولومبيا على الأرجنتين، لذلك منتخبنا قادر على تحقيق نتيجة إيجابية سواء التعادل او الانتصار ومفاجأة منتخب كولومبيا في المباراة وأخذ خطوة نحو تحقيق التأهل للدور المقبل في البطولة مستطردا حديثه قائلا أطالب اللاعبين باللعب بنفس النهج الذي ظهروا عليه أمام باراجواي. إضافة للكرة القطرية وأثنى أحمد خليل على المدرب الإسباني فليكس سانشيز مدرب منتخبنا الذي أدار المباراة باحترافية وعقلية كبيرة على حد قوله، مبينا ان سانشيز طريقة لعبه تختلف من مواجهة منتخب لآخر فهو يلعب حسب إمكانيات خصمه، ومباراة باراجواي خير دليل انه مدرب محنك وإضافة للكرة القطرية، فالذي يأتي من آسيا ويقارع منتخبات أمريكا الجنوبية بهذه الطريقة يدل أنه مدرب كبيرا ويدرس الخصوم بشكل جيد. واختتم حديثه بتوجيه رسالة إلى سعد الشيب حارس مرمى منتخبنا، قائلا أطالب سعد الشيب بخوض المباريات باستمتاع كبير وعدم تصعيب الأمور على نفسه، متمنيا مواصلة التألق لأفضل حارس في آسيا خلال المواجهتين القادمتين لدوره البارز والكبير في تشكيلة الأدعم.

المعز علي: غير مسموح بالأخطاء أمام كولومبيا أكد المعز علي نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم أن الأدعم قدم مباراة بطولية أمام أحد المنتخبات اللاتينية القوية مشيدا بالروح القتالية لزملائه وإصرارهم للعودة في النتيجة، وهو ما تحقق فعلا في آخر دقائق المباراة. وأوضح المعز علي أن المنافس لم يكن بالهين، لا سيما وأنه يلعب أمام أعداد كبيرة من الجماهير التي حضرت في ملعب الماراكانا لمساندته، مؤكدا في الوقت ذاته أن اللعب في بطولة تاريخية بحجم كوبا أمريكا يعد تحديا قويا في طريق تحضيراتنا لمونديال 2022. وقال: لقد كانت مباراة قوية أمام منافس لم يكن بالهين بل كان صعبا، وقد تعلمنا الكثير، ورغم أننا تلقينا هدفا مبكرا جدا في بداية الشوط الأول إلا أننا تمكننا بعد ذلك من إعادة حساباتنا وترتيب أوراقنا من جديد.. وهو ما جعلنا نحصل على العديد من الفرص السانحة للتسجيل في بقية الشوط الأول لولا التسرع الذي حرمنا من التسجيل. وأضاف: في الشوط الثاني اختلف الوضع على الرغم من أننا تأخرنا في بدايته بهدف ثان، حيث إننا تمكننا من استغلال الفرص الهجومية التي أتيحت لنا بإحراز هدفي التعادل، وهو ما يساوي أول نقاطنا بالبطولة، صحيح أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، لا سيما وأننا كنا قادرين على مباغتة حارس الباراجواي في أكثر من مناسبة، لكننا يجب أن نفتخر بالعزيمة الحديدية للاعبين والرغبة المتواصلة في العودة بنتيجة المباراة.. وأوضح نجم منتخبنا الوطني ان هذا التعادل يبعث على الاطمئنان على مستقبل مواجهاتنا بالمجموعة، وهو ما سيمثل دافعا معنويا للاعبين في مواجهتي كولومبيا والأرجنتين.. وتابع المعز علي قائلا: لا يجب ان ننسى اننا نشارك لأول مرة في مثل هذا النوع من البطولات القوية، وكوبا أمريكا بطولة صعبة جدا بالنظر الى المنتخبات التي تنافس، وعدد النجوم العالميين ممن ينشطون في اقوى البطولات الأوروبية، لذا لا بد لنا كلاعبين قطريين ان نكون فخورين باللعب والتواجد في هذه البطولة وعلى ملعب ماركانا الذي يعد واحدا من أشهر ملاعب الكرة في العالم، انه فعلا لفخر ان نلعب على هذا الملعب. وعن توقعاته للمباراة المقبلة امام المنتخب الكولومبي قال المعز: كولومبيا منتخب صعب فاز بكل سهولة على الأرجنتين المدجج بالنجوم أمثال ميسي وغيره من اللاعبين.. علينا بالمزيد من التركيز على المستويين الدفاعي والهجومي وإصلاح اخطائنا التي بدت على ادائنا في المباراة الأولى لذا فمن غير المسموح لنا بإعادة ارتكاب مثل هذه الأخطاء. الهيدوس: كنا الأفضل ونستحق الفوز اعرب حسن الهيدوس قائد منتخبنا الوطني عن اسفه الشديد لعدم تمكن اللاعبين من تحقيق الفوز في اول مباريات بطولة كوبا أمريكا امام الباراجواي والاكتفاء بالتعادل بهدفين لمثلهما، مؤكدا ان الادعم كان قادرا على تحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة كاملة لولا التسرع وعدم التركيز في انهاء الهجمات امام مرمى المنافس. وقال الهيدوس في تصريحات صحفية عقب مباراة الباراجواي: بصراحة انا لست سعيدا بهذه النتيجة، كنا نطمح للفوز بالمباراة وتحقيق النقاط الثلاث، لا سيما واننا قدمنا أداء رائعا طيلة المباراة لكن قدر الله وما شاء فعل. وأكد الهيدوس ان الهدفين الذين استقبلتهما شباك سعد الشيب كانتا عكس مجرى اللعب، ولا سيما الهدف الثاني الذي جاء في وقت كان فيه منتخبنا مستحوذا على الكرة من خلال سيطرته على المنافس وغلق المنافذ أمامه، بالإضافة الى الهجمات الخطيرة التي كادت ان تمكن الادعم من ادراك التعادل وقال: كنا افضل من منتخب الباراجواي وكان بالامكان التسجيل في اكثر من مناسبة، لكن النقطة الإيجابية التي يجب ان ننوه بها هي العودة السريعة في المباراة وادراكنا للتعادل في الوقت الذي كان الجميع ينتظر خروجنا من المباراة بخسارة. وبسؤاله عن الفوارق بين بطولتي اسيا وكوبا أمريكا قال الهيدوس لا يوجد فريق ضعيف في بطولة امريكا الجنوبية، والمستويات متساوية، وهذا يجعل البطولة اقوى من بطولة أمم آسيا التي فزنا بها مؤخرا. ولفت الهيدوس الى ان منتخبنا قد طوى نهائيا صفحة مباراة الباراجواي من اجل التركيز على مواجهة المنتخب الكولومبي في ثاني مباريات الادعم بالمجموعة الثانية وقال: كولومبيا فريق متميز ويعد اقوى منتخبات المجموعة الى حد الآن، عطفا على فوزه امام الارجنتين، لذا أرى ان المباراة لن تكون سهلة بالمرة وستتطلب منا جهداً إضافياً. المسند: مستوى عالمي قال سعيد المسند المستشار الفني للمنتخبات الوطنية، إن العنابي أدى مباراة جيدة أمام نظيره الباراجوياني في بداية ظهوره بكوبا أمريكا الجارية حاليا بالبرازيل.. وأكد المسند أن ما حققه المنتخب القطري يعد أمرا جيدا ولا سيما أن يلعب في بطولة مستواها الكروي يعد عالميا وعاليا جدا.. وشدد على أهمية المشاركة في كوبا أمريكا، حيث إنها تتيح الفرصة للاعبين القطريين الشباب الاحتكاك مع لاعبي المنتخبات الأخرى المتمرسين وأصحاب المستويات العالية جدا وتمكنهم من اكتساب المزيد من الخبرة والتجربة اللتين يحتاج إليها في الاستعداد الطويل المدى لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٢ التي يستضيفها على أرضه.. وتابع المستشار الفني للمنتخبات الوطنية: إن الفوائد التي سيحصدها العنابي في البطولة ثمينة جدا وستكون لها نتائج إيجابية ومهمة جدا على مستقبله.. واعتبر المسند أن التعادل الذي حققه العنابي في مواجهة الباراجواي لم يكن منصفا له لأنه استحق أكثر منه، وكان بإمكانه أن ينتزع الفوز والنقاط الثلاثة التي كانت سوف تقربه أكثر من تخطي دورالمجموعات والتأهل للدور ربع النهائي. ورغم الاكتفاء بالتعادل فإن المسند لم يقلل من أهميته، حيث قال إن العنابي نجح في إحراز هدفين متتالين بعدما كان متأخرا بمثلهما، ويعد ذلك أمرا مهما، وشكرهم على المستوى الذي قدموه في المباراة، متمنيا أن يكون القادم أفضل.. أحمد فتحي: واثقون من قدراتنا لم يخفِ أحمد فتحي لاعب وسط منتخبنا الوطني حزنه لإضاعة فرصة الفوز بالمباراة وقال: نحن نشعر بالحزن للتعادل بعدما قدمنا مباراة رائعة، وكنا نستحق الفوز لكن لا يسعنا إلا أن نقول الحمد لله على كل حال، وإن شاء الله يكون القادم أفضل في بقية مواجهاتنا بالبطولة. واعترف أحمد فتحي أن منتخبنا ارتكب العديد من الأخطاء في بداية شوطي المباراة مما كلفنا نتيجة اللقاء، وقال: اللعب على ملعب الماراكانا أعطى اللاعبين دافعا لتقديم أفضل ما لديهم، لكن كانت هناك بعض الاخطاء التي تسببت في انتهاء المواجهة بالتعادل، لا بد ان نصحح اخطاءنا ونستثمر النقاط الإيجابية التي ظهرت على مردود اللاعبين. وبخصوص التحضير لمباراة كولومبيا في المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الثانية قال: نثق في قدراتنا على تقديم مباراة جيدة امام المنتخب الكولومبي، ولدينا طموح كبير في تقديم صورة مشرفة وإيجابية عن الكرة القطرية في المواجهات المقبلة. عاصم مادبو: لقاء كولومبيا صعب عبّر عاصم مادبو لاعب وسط منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن ارتياحه الشديد للصورة التي ظهر عليها منتخبنا الوطني في لقاء باراجواي بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى في دوري المجموعات لبطولة كوبا امريكا. وقال: أشكر الشباب على المباراة الجيدة التي قدمناها، واعتقد انه كان بالامكان ان نخرج بالنقاط الثلاث خاصة في الشوط الاول بعدما قمنا بالاستحواذ على مجريات اللقاء وصنعنا الكثير من الفرص امام مرمى باراجواي، لكن اهدرنا الكثير من الفرص امام المرمى. وأضاف: اعتقد ان الهدف الاول الذي جاء في مرمانا بوقت مبكر من ركلة جزاء اربك حساباتنا تماما، لكننا استطعنا العودة من جديد، وحققنا التعادل، وكان بمقدورنا ان نحقق الفوز ونحصل على النقاط الثلاث، لكن ان شاء الله نواصل على نفس الاداء ونتفادى الاخطاء التي حدثت في مباراة كولومبيا القادمة. وتابع مادبو قائلا: أنهينا الخطوة الاولى، والآن الدور على لقاء كولومبيا الذي لن يكون سهلا على الاطلاق، خاصة ان الفريق الكولومبي قوي للغاية، وأسلوبه تغير كثيرا مع المدرب كارلوس كيروش، لكن إن شاء الله قادرين على أن نخرج بصورة طيبة. بسام الراوي: أداء مشرف أشار بسام الراوي مدافع منتخبنا الوطني الى ان الفوز كان قريبا من الأدعم اكثر منه للمنتخب الباراجواياني، مؤكدا في الوقت ذاته ان الفرص الضائعة حرمت الادعم من القبض على النقاط الثلاث. وأضاف الراوي: أشكر اللاعبين على المردود الذي قدموه والأداء المشرف الذي خرجنا به، وهذا يؤكد ان الأدعم لم يحضر الى كوبا أمريكا لتسجيل حضوره فقط وانما لإثبات انه جدير بتمثيل القارة الاسيوية كبطل لها، فضلا عن تحضيراتنا نحو كأس العالم المقبلة. وحول تحضيرات منتخبنا لمباراة كولومبيا قال: الآن لا بد من التركيز على مباراة كولومبيا التي ستحدد مصيرنا بشكل كبير، لذا نحن مطالبون بالإعداد على مستوى عالٍ بدنيا وذهنيا من أجل تحقيق الفوز في هذه المباراة.

أكد ادواردو بريزو مدرب الباراجواي أن التعادل كان عادلاً في اللقاء أمام العنابي في كوبا أمريكا المقامة بالبرازيل، وقال: منتخب قطر لعب بصورة متوازنة لا سيما في الشوط الثاني، ومنتخب قطر سيطر على وسط الملعب ونجح في العودة. وأضاف: في الشوط الأول لم نضغط على منتخب قطر بالصورة المطلوبة ولعب المنتخب القطري بطريقة ممتازة، وهم يستحقون هذه النتيجة وأراها عادلة، وعلينا أن ندرس الأخطاء التي وقعنا فيها للتجهيز للقاء الأرجنتين المقبل. وقال مدرب الأورجواي: نحن سيطرنا على الكرة في وسط الملعب ولكن لم نستطع الوصول لمرمى قطر بصورة جيدة، كان ينقصنا بناء الهجمات وكان أمامنا فريق منافس قوي جدا ودفاعه مميز. وتابع: في الشوط الثاني لعبنا بشكل جيد وكانت لنا بعض التمريرات الجيدة ولكن لم نوفق في التسجيل سوى بهدفين، ولكن المنافس تمكن من التعادل في اللقاء ولم نستطع تحقيق النتيجة المطلوبة. وأوضح مدرب الأورجواي أن البطولة صعبة للغاية، والمباراة كانت مهمة جدا، وقال: علينا تصحيح الأخطاء لنصل إلى النتيجة المطلوبة، ونجاح قطر في تسجيل هدف أعادها للمباراة وجعلهم يؤدون بصورة جيدة وسيطروا على الكرة، لذا أرى أن التعادل بمثابة المكسب والخسارة في نفس الوقت، ووفقا لأداء الفريقين هو مكسب جيد، ولكن وفقا لسيناريو اللقاء تقدمنا بهدفين ثم تعادل منتخب قطر يعتبر خسارة بالنسبة لنا.. لم نستطع السيطرة على الملعب بالشكل المطلوب مما جعلنا نفرط في فوز كان في المتناول. وحول رأيه في خيبة الأمل التي منيت بها جماهير المنتخب الباراجواياني قال بريزو: النتيجة كانت بمثابة خيبة أمل بالنسبة لنا، ونحن بطبيعتنا كنا نريد أن نكسب المباراة سواء بالنسبة لي كمدرب أو بالنسبة للاعبين، لكن في الوقت نفسه علينا أن نعترف بالحقيقة وقوة الفريق المنافس، وبالنسبة لي هذا ليس اعتذارا، وأؤكد مرة أخرى أننا لم نلعب بشكل جيد ولكن في نفس الوقت لم نلعب بصورة سيئة، وعلينا أن نعترف أننا واجهنا بطل آسيا ومنافسا قويا قدم مستوى جيداً وعالياً.

نجح منتخب قطر في إدراك التعادل مع باراغواي خلال مباراة الفريقين في بطولة كوبا أمريكا 2019 المقامة في البرازيل. وشهدت المباراة 4 أهداف، حيث تقدم منتخب باراغواي بهدف مبكر في الدقيقة 4 للاعب أوسكار كاردوزو ثم عزز تقدمه بهدف ثاني في الدقيقة 55 عن طريق غونزاليس، قبل أن يحرز المعز علي الهدف الأول لأول منتخب عربي يشارك في البطولة في الدقيقة 67 ثم أدرك خوخي بوعلام التعادل في الدقيقة 77، لتتصدر كولومبيا المجموعة بعد الفوز على الأرجنتين بهدفين دون رد. وسيواجه العنابي في مباراته الثانية كولومبيا الخميس المقبل، ثم الأرجنتين الأحد القادم. وهذه هي المواجهة الثانية بين منتخبي قطر وباراغواي، حيث لم يتلق الفريقان من قبل سوى في مباراة ودية واحدة فقط، عام 2009 وانتهت بفوز العنابي بهدفين دون رد على ملعب روبرت ديوشن بمدينة رين الفرنسية.

قال أوراسيو كارتيس رئيس باراجواي اليوم الخميس إن بلاده انضمت إلى الأرجنتين وأوروجواي للتقدم بعرض مشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030. وأعلن كارتيس عبر حسابه بموقع تويتر "يمكنني أن أؤكد بأننا رؤساء اتحادات باراجواي والأرجنتين وأوروجواي اتفقنا على الترشح سويا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030". وحظي إعلان كارتيس بدعم مواطنه أليخاندرو دومينجيز رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم. ولم يتم الكشف عن تفاصيل رسمية لكن تقارير صحفية محلية قالت إن الأرجنتين ستعرض ست مدن أو ستة استادات مقابل ثلاث لأوروجواي ونفس العدد لباراجواي. وهذا أول عرض واقعي لاستضافة بطولة 2030 رغم أن الصين عبرت عن رغبتها في استضافة الحدث مستقبلا. وستستضيف روسيا نهائيات كأس العالم 2018 وبعدها بأربع سنوات ستقام البطولة على أرض قطر أما النسخ التالية فلم يتم تحديد مقر إقامتها بعد.

استقبل رئيس باراجواي، أوراسيو كارتيس، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي يزور البلد اللاتيني بهدف الترويج لمونديال 2022، الذي يستضيفه البلد العربي. عُقد هذا الاجتماع الليلة الماضية، وحضره أيضا رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، أليخاندرو دومينجيز، وأعضاء من اللجنة القطرية لمونديال 2022، وسفير باراجواي لدى قطر، أنخل رامون بارتشيني. وقبل هذا الاجتماع، عقد الشيخ حمد بن خليفة اجتماعا مع دومينجيز في مقر الكونميبول، بهدف تبادل الأفكار ومشاركة الخبرات، بما يصب في صالح تطوير كرة القدم بمختلف مناطق العالم، وفقا لما ذكره موقع اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم. كما زار رئيس الاتحاد القطري أيضا متحف كرة القدم بأمريكا الجنوبية.

اقتحم محتجون مبنى الكونجرس في باراجواي، اليوم السبت، وأشعلوا النار فيه بعد أن وافق مجلس الشيوخ يوم أمس الجمعة، على تعديل دستوري من شأنه السماح للرئيس الحالي أوراسيو كارتيس بالترشح لإعادة انتخابه. ونشبت اشتباكات بين المحتجين ورجال الشرطة مما اضطر الأمن لإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق التجمعات. من جانبه، دعا رئيس باراجواي، في بيان، المحتجين إلى الهدوء وتجنب العنف، قائلا: إن "العنف لن يقهر أو يهزم الديمقراطية ويمكنكم أن تثقوا في أن هذه الحكومة ستواصل بذل أقصى جهدها للحفاظ على النظام في الجمهورية". من جهته، قال وزير الداخلية تاديو روخاس، إن أفراد شرطة كثيرين أصيبوا في المواجهات، وخلال عملية اقتحام المبنى. وفي سياق متصل، أعلن رئيس مجلس النواب، هوجو فيلازكيز، أن الجلسة التي كان من المقرر عقدها اليوم للتصويت على قرار التعديل الذي وافق عليه مجلس الشيوخ لن تعقد إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها. يشار إلى أن دستور باراجواي يحظر إعادة انتخاب رئيس البلاد لولاية ثانية، علما أن الرئيس الحالي كارتيس انتخب عام 2013 لولاية تدوم 5 سنوات.

أصبح منتخب البرازيل أول المتأهلين لكأس العالم 2018 لكرة القدم ليحتفظ بسجله المثالي باعتباره الوحيد الذي شارك في كل النهائيات وذلك بعدما تلقى مساعدة طفيفة من إيقاف ليونيل ميسي وفوز بيرو. وفازت البرازيل بطلة العالم خمس مرات على باراجواي 3-صفر أمس الثلاثاء لتحقق فوزها الثامن على التوالي بتصفيات أمريكا الجنوبية. وهذا الانتصار بمفرده لم يكن كافيا لضمان التأهل لكن الفوز غير المتوقع لبيرو 2-1 على أوروجواي في وقت لاحق أمس حسم وجود البرازيل ضمن أول أربعة منتخبات. وقبل أربع جولات على نهاية التصفيات تملك البرازيل 33 نقطة ثم تأتي كولومبيا 24 وأوروجواي وتشيلي 23 والأرجنتين 22 التي تحتل المركز الخامس المؤهل لخوض الملحق مع بطل منطقة أوقيانوسيا. وستلعب أوروجواي والأرجنتين معا وهو ما يعني استحالة أن يتفوق المنتخبان معا على البرازيل في الترتيب النهائي للتصفيات. وتراجعت الأرجنتين في الترتيب بعد الخسارة 2-صفر أمام بوليفيا على ارتفاع كبير عن سطح البحر في لاباز في ظل غياب ميسي الذي بدأ تنفيذ عقوبة الإيقاف أربع مباريات. وعوقب ميسي أفضل لاعب بالعالم خمس مرات بالإيقاف قبل ساعات من اللقاء بسبب إهانة حكم مباراة انتهت بالفوز 1-صفر على تشيلي. وسيكون بوسع ميسي المشاركة في المباراة الأخيرة للأرجنتين في التصفيات وستكون إمام الإكوادور. وضمنت روسيا المشاركة في كأس العالم باعتبارها الدولة المستضيفة.

ربما تصبح البرازيل أول المتأهلين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا في حال فوزها على ضيفتها باراجواي وعدم انتصار الاكوادور وتشيلي اليوم الثلاثاء. وتستضيف البرازيل متصدرة تصفيات أمريكا الجنوبية باراجواي في ساو باولو وسترفع رصيدها إلى 33 نقطة في حال تحقيق الفوز الثامن على التوالي بالتصفيات. وتملك الاكوادور وتشيلي 20 نقطة من 13 مباراة في المركز الخامس متأخرتين بثلاث نقاط عن أوروجواي صاحبة المركز الثاني. وتحتل الأرجنتين المركز الثالث برصيد 22 نقطة وتليها كولومبيا بفارق نقطة واحدة. وفي حال عدم فوز الإكوادور على كولومبيا وتشيلي على فنزويلا لا يمكن لأي منهما تجاوز رصيد النقاط الذي تملكه البرازيل. وتتأهل المنتخبات الأربعة الأوائل مباشرة للنهائيات في روسيا بينما يخوض الخامس مواجهة فاصلة مع أحد منتخبات منطقة الأوقيانوس. وستتبقى أربع مباريات بعد نهاية الجولة التي ستقام اليوم. والبرازيل المنتخب الوحيد على مستوى العالم الذي شارك في كافة النهائيات لكنه تلقى خسارة مذلة على أرضه في قبل نهائي نسخة 2014 بنتيجة 7-1 أمام ألمانيا. وأعاد تيتي منتخب بلاده للطريق الصحيح بعد بداية غير جيدة وقاده لتحقيق رقم قياسي في أمريكا الجنوبية بالفوز في سبع مباريات متتالية بالتصفيات الحالية. ويضع هذا البرازيل كأحد المرشحين للتتويج باللقب وزيادة رقمها القياسي بالفوز به للمرة السادسة في تاريخها. وتبدو حظوظ البرازيل أفضل في مواجهة باراجواي صاحبة المركز السابع رغم أن الضيوف فازوا أو تعادلوا في آخر أربع مباريات رسمية لهم في البرازيل. ويشارك 32 منتخبا في نهائيات 2018 إذ أن روسيا الدولة المضيفة هي الفريق الوحيد الذي ضمن مشاركته في البطولة.

أعلن روكي سانتا كروز مهاجم باراجواي المخضرم والذي شارك ثلاث مرات في كأس العالم لكرة القدم اليوم الثلاثاء اعتزاله اللعب دوليا بعد مباراتي بيرو وبوليفيا المقبلتين. وانضم سانتا كروز إلى تشكيلة المدرب فرانسيسكو أرسي التي تواجه بيرو في اسونسيون بعد غد الخميس ثم تحل ضيفة على بوليفيا يوم الثلاثاء المقبل بتصفيات كأس العالم 2018. وقال سانتا كروز للصحفيين بعد حصة تدريبية اليوم "بهذا الاستدعاء سأشهد نهاية مسيرتي مع الفريق الوطني". وأضاف الهداف التاريخي لباراجواي برصيد 32 هدفا في 111 مباراة "هذا قرار من الصعب اتخاذه لكن كان لابد منه. أعتقد أن الوقت حان لأتفرغ لفريقي". وتابع المهاجم الذي لعب لبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي وبلاكبيرن روفرز وريال بيتيس وملقة وكروز أزول "أنا سعيد بالاعتزال في وقت لا زلت أستمتع فيه باللعب". وقال إنه يود اللعب في المباراتين المقبلتين لكن القرار يرجع للمدرب الذي كان زميلا له بالمنتخب في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. وأضاف "نتحلى بالنضج والاحترافية ونتفهم أن قرار مشاركتي أو لا يتوقف على احتياجات المباراة". وتحتل باراجواي المركز السابع في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤلفة من عشرة فرق بعدما جمعت 15 نقطة من عشر مباريات بفارق ست نقاط خلف البرازيل المتصدرة. ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى مباشرة للنهائيات التي ستقام في روسيا بينما يخوض صاحب المركز الخامس ملحقا ضد بطل تصفيات الأوقيانوس.

تنطلق، غدا الخميس، الجولة التاسعة لتصفيات قارة أمريكا الجنوبية لكرة القدم المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018. ويسعي منتخبا الإكوادور وتشيلي لتحقيق الفوز، عندما يحل المنتخب التشيلي ضيفا على الإكوادور في افتتاح مباريات الجولة. وتعرضت الإكوادور للهزيمة في مباراة الجولة الماضية أمام بيرو بهدفين لهدف، كما تعادلت تشيلي مع ضيفتها بوليفيا بدون أهداف. وتسعى أورجواي للابتعاد أكثر في صدارة التصفيات، عندما تستضيف في نفس الجولة منتخب فنزويلا. ويبحث المنتخب الأوروجواياني عن الفوز الثاني على التوالي بعد الفوز في الجولة الماضية على باراجواي بأربعة أهداف دون رد، كما يسعى المنتخب الفنزويلي استغلال الصحوة الأخيرة للفريق بعد التعادل مع الأرجنتين بهدفين لكل منهما. كما يبحث منتخبا باراجواي وكولومبيا عن تعديل موقفهما، خلال مباراة الجولة التاسعة، بعد أن تعرضا للهزيمة الجولة الماضية أورجواي والبرازيل. ويسعى المنتخب البرازيلي للانقضاض على صدارة التصفيات، عندما يستضيف المنتخب البوليفي، الذي تمكن من التعادل بدون أهداف أمام مضيفه تشيلي في الجولة الماضية. وتسعى بيرو لاستغلال صحوتها الأخيرة، وتعثر الأرجنتين، في الجولة الماضية، عندما يستضيف منتخب التانجو. وحققت بيرو الفوز على الإكوادور بهدفين لهدف، فيما تعادلت الأرجنتين مع فنزويلا، بهدفين لكل منهما. وتتصدر أورجواي التصفيات بـ 16 نقطة، يليها المنتخب البرازيلي بـ 15 نقطة بفارق الأهداف عن الأرجنتين، وكولومبيا في المركز الرابع برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف عن الإكوادور، وباراجواي في المركز السادس بـ 12 نقطة، وتشيلي سابعا بـ11 نقطة، وبوليفيا ثامنًا بـ 7 نقاط بفارق الأهداف عن بيرو، وفنزويلا في المركز العاشر والأخير بنقطتين. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل للمونديال أصحاب المراكز الأربعة الأولى في التصفيات مباشرة، بينما يخوض صاحب المركز الخامس (ملحق الفيفا).

أعلنت باراجواي تعيين فرانسيسكو أرسي مدربا جديدا لمنتخبها الوطني لتمنح فرصة أخرى للرجل الذي فشل في قيادتها للتأهل لكأس العالم لكرة القدم 2014. وأكد منتخب باراجواي تعيين أرسي (45 عاما) في حسابه الرسمي على "تويتر". وسيحل أرسي محل الأرجنتيني رامون دياز الذي استقال عقب خروج باراجواي من دور المجموعات في كأس كوبا أمريكا المئوية في الولايات المتحدة في يونيو. وسيتطلع الظهير الأيمن السابق - الذي شارك مع باراجواي في كأس العالم 1998 و2002 - إلى قيادة الفريق إلى نهائيات روسيا 2018. وتحتل باراجواي - التي بلغت كأس العالم أربع مرات متتالية بين 1998 و2010 - المركز السابع في تصفيات أمريكا الجنوبية بعد ست مباريات. وحصد منتخب باراجواي تسع نقاط تحت قيادة دياز ويتأخر بأربع نقاط عن ثنائي الصدارة أوروجواي والإكوادور قبل مباراتي الشهر المقبل على أرضه أمام تشيلي وخارجها ضد أوروجواي. وتتأهل الفرق الأربعة الأولى إلى كأس العالم، بينما يخوض صاحب المركز الخامس جولة فاصلة على بطاقة صعود إضافية.

تأمل الولايات المتحدة أن لا تنتهي مشاركتها الرابعة في بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم بشكل مخيب وأن تتجنب توديع النسخة المئوية التي تحتضنها على أرضها حتى 26 الشهر الحالي من الباب الصغير، وذلك عندما تتواجه مع الباراجواي في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وكان فريق المدرب الألماني يورجن كلينسمان استهل مشواره في البطولة القارية كأحد الممثلين الأربعة لمنطقة الكونكاكاف في البطولة القارية بشكل مخيب بعد الخسارة أمام كولومبيا في الجولة الأولى لكنه استعاد توازنه في الثانية باكتساحه كوستاريكا 4-صفر. ويخوض المنتخب الأمريكي المباراة الثالثة في فيلادلفيا، ولاية بنسيلفانيا مسقط رأس مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني الشاب كريستيان بوليزيتش، حيث سيكون التعادل كافيا لرجال كلينسمان من اجل اللحاق بكولومبيا إلى الدور ربع النهائي. وقد يحتكم كلينسمان إلى مهاجم دورتموند في هذا اللقاء المصيري الذي ستتابعه عائلته من المدرجات. ومن المتوقع أن يلتزم كلينسمان بخطة 2-4-4 التي اعتمد عليها في معظم فترات المباراة الثانية ضد كوستاريكا، وذلك بعد أن اعتمد سابقا على خطة 3-4-4. وكان كلينت ديمبسي المستفيد الأكبر من اللعب بخطة 2-4-4 لأنه تمكن من اللعب قريبا من مرمى الخصم ما ساهم بالفوز الكبير لفريقه بعد أن سجل الهدف الأول من ركلة جزاء ثم مرر كرة الهدف الثالث الذي سجله بوبي قبيل نهاية الشوط الأول. ومن المؤكد أن المباراة لن تكون سهلة على المنتخب الأمريكي أمام نظيره الكوستاريكي الذي لعب دورا أساسيا بخروجه من الدور الأول في مشاركته الأخيرة في البطولة عام 2007 عندما تغلب عليه 3-1 في الجولة الثانية وتأهل إلى الدور ربع النهائي بصحبة الأرجنتين في مجموعة ضمت أيضا كولومبيا التي تحتاج إلى التعادل في مباراتها مع كوستاريكا في هيوستن من أجل إنهاء الدور الأول في الصدارة وتجنب مواجهة محتملة مع البرازيل في ربع النهائي.

أعلن الاتحاد الكولومبي لكرة القدم تعرض جيمس رودريجيز لإصابة في الكتف وغيابه عن مواجهة باراجواي غدا الثلاثاء، في المجموعة الأولى من النسخة المئوية لكأس كوبا أمريكا. وسقط رودريجيز بصورة خطيرة وأصيب بخلع في كتفه خلال فوز كولومبيا 2-صفر على الولايات المتحدة صاحبة الضيافة يوم الجمعة الماضي، ليغيب عن مواجهة باراجواي في باسادينا. ولاعب وسط ريال مدريد هو أحد اللاعبين البارزين الذين يعانون من إصابات في النسخة المئوية من البطولة بينهم الأرجنتيني ليونيل ميسي ولويس سواريز مهاجم أوروجواي، وقد يعود خلال مواجهة كوستاريكا يوم السبت المقبل في هيوستون. وادوين كاردونا هو البديل المحتمل لرودريجيز - الذي لعب إلى جواره في مواجهة الولايات المتحدة - كصانع ألعاب. وأبلغ كاردونا وسائل الإعلام في لوس أنجلوس "إذا تم اختياري لألعب في ذلك المركز فسأفعل ذلك لمصلحة فريقي". وقال "بالطبع لدينا سمات مختلفة. بوجود رودريجيز نستحوذ على الكرة بصورة أكبر". وسجل رودريجيز - الذي تعرض للإصابة في منتصف الشوط الثاني - الهدف الثاني لكولومبيا من ركلة جزاء في الدقيقة 42 في مرمى الولايات المتحدة بعد أن تقدم كريستيان زاباتا مبكرا. وتتصدر كولومبيا المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط متقدمة بفارق نقطتين على باراجواي وكوستاريكا بعد تعادلهما سلبيا يوم السبت الماضي، بينما تحل الولايات المتحدة في المركز الأخير بدون نقاط قبل مواجهة كوستاريكا غدا.