قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال تقرير للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الأمريكية سيغير سياسة بلاده في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و من المرجح أن يؤدي انتصار بايدن إلى ثلاث تحولات سياسية كبيرة في المنطقة، مما يفتح إمكانيات وتحديات جديدة للأوروبيين. و تأمل العديد من الحكومات الأوروبية أن الولايات المتحدة مع جو بايدن كرئيس سوف تعيد تبني العلاقة عبر الأطلسي سعياً وراء المصالح المشتركة. ولكن ماذا يعني هذا التحول بالنسبة لسياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمصالح الأوروبية المرتبطة بها؟ هذه منطقة يتوقع فيها من إدارة بايدن المحتملة أن تعيد تركيز سياسة الولايات المتحدة على قضايا مثل إيران وأن تدفع باتجاه احترام القيم المعيارية عبر المنطقة، لكنه من المرجح أيضاً أن يرغب في خفض مستوى المشاركة الأمريكية، وستخلق هذه المواقف فرصاً وتحديات للأوروبيين. كما يبحث خبراء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاحتمالات الأكثر حدوثا في المستقبل إذا فاز بايدن في الانتخابات الأمريكية. عالم أفضل في تقرير لها أوضحت شبكة سي إن إن أن الرئيس جون بايدن، وعد بأن يكون العالم في أمان، وهو يتعهد بأن يكون أكثر ودية من ترامب مع حلفاء أمريكا، وأكثر صرامة مع المستبدين، وأفضل لكوكب الأرض، ومع ذلك، قد يكون مشهد السياسة الخارجية أكثر صعوبة. كما يعد بايدن بأن يكون مختلفًا، وعكس بعض سياسات ترامب الأكثر إثارة للجدل بما في ذلك تغير المناخ، والعمل بشكل أوثق مع حلفاء أمريكا. وقد ترأس بايدن لسنوات عديدة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي. وهو مؤمن بتقاليد القيادة الأمريكية العالمية التي تناصر الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكن تنفيذ رؤيته للسياسة الخارجية الآن لن يكون سهلاً لمدة أربع سنوات، عانت البلدان في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وما وراءهما من انتكاسات السياسة الخارجية للولايات المتحدة. في أحد الأيام، كان ترامب يسحب القوات الأمريكية من سوريا لإثارة ذعر الحلفاء مع وجود القوات في طريق الخطر، وسيتعين على بايدن الآن إقناع الحلفاء بأن الولايات المتحدة شريك ثابت طويل الأجل، ولن يقتصر نجاح السياسة الخارجية على مجرد كسب ثقة الأصدقاء ورضوخ الأعداء مرة أخرى ؛ بل سيتعلق الأمر ببناء الثقة الدولية في وحدة هدف أمريكا. بعد أسابيع قليلة من توليه المنصب، قد يبدو الطريق إلى البيت الأبيض في وقت لاحق أسهل جزءاً من رحلته كرئيس. تخوف إماراتي تطرق تقرير موقع وور أون ذا روكس الأميركي أن الإمارات تعمل على تنويع مصادرها للأمن السيبراني والأسلحة والقدرات العسكرية لمجموعة من الجهات الفاعلة، بما في ذلك أعداء الولايات المتحدة وحلفاؤها. كما أنها تسعى إلى تعزيز قدرتها التفاوضية في مواجهة وانشطن، من خلال اقتراح توفر مصادر بديلة للدعم والتعاون في مشهد متعدد الأقطاب بشكل متزايد. وتخشى الإمارات من أن إدارة بايدن ستكون أقل استعداد لحماية مصالحها الأمنية، بما في ذلك التراجع عن العقوبات المفروضة على إيران وتقييد مبيعاتها من الأسلحة. وعلى الرغم من أن إدارة ترامب تعتقد أنها سجلت انقلاباً في العلاقات العامة عندما أعلنت إسرائيل والإمارات اتفاقهما في حديقة البيت الأبيض، وعلى مدى العقد الماضي، دفعت الإمارات نفسها من متلقٍ للأمن من الولايات المتحدة، إلى جهة إقليمية تدخلية، مع مصالح واضحة في تشكيل المشهد الذي تعمل فيه، في حين أنها لاتزال تعتمد على المظلة الأمنية التقليدية التي توفرها الولايات المتحدة، فإن تعميق علاقاتها مع الجهات الفاعلة الأخرى الكبيرة والمتوسطة يشير إلى طموح لتأمين دور أكثر استقلالية لنفسها خارج ظل قوة عظمى واحدة، ففي سياق نظام إقليمي منقسم ومتعدد القوى بشكل متزايد، ستشهد هذه الإستراتيجية تعميق العلاقات مع مجموعة من القوى التقليدية والصاعدة. قضايا المنطقة قال الخبير ايلي جيرانمايه إن بايدن أوضح أنه ينوي إعادة العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة إذا عادت إيران أيضاً إلى الامتثال الكامل ومتابعة الخط الدبلوماسي مع طهران بشأن قضايا أوسع. من المرجح أن تدعم المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا هذا النهج بعد قضاء سنوات ترامب في السعي للحفاظ على الاتفاقية النووية والضغط من أجل الحد من الأضرار في الشرق الأوسط. وأوضح قادة إيران أنهم يتوقعون رفع هذه العقوبات والتعويض عن الضرر الاقتصادي الذي لحق بهم في عهد دونالد ترامب، بينما لا تستطيع واشنطن والمجموعة الأوروبية الثلاث تقديم تعويضات لطهران، سيحتاجون إلى إيجاد بعض الحلول الاقتصادية التي توفر لطهران مساراً لحفظ ماء الوجه للعودة إلى الامتثال. ويمكن لأوروبا أن تلعب دوراً في رسم مسار دبلوماسي بين واشنطن وطهران، بدءاً من المرحلة الانتقالية الرئاسية الأمريكية. يتعين على مجموعة الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي تركيز جهودهما الفورية على تكثيف المحادثات مع إيران وروسيا والصين لإيجاد معايير لعودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاقية وتحديد مسارات الإغاثة الاقتصادية الواقعية. من جهتها، بينت سينزيا بيانكو أن فريق بايدن اعتمد على دعم النهج الدبلوماسي لتهدئة التوترات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي. ويمكن أن يخلق انتخابه زخماً لمتابعة حوار أمني إقليمي، وهو الأمر الذي دعمه الأوروبيون منذ فترة طويلة، لاسيما فيما يتعلق باليمن والعراق، حيث يجب على الدول الأوروبية أن تسعى بسرعة إلى صياغة تفاهم مشترك مع إدارة بايدن لدفع هذه العملية وستحتاج الجهود الأمريكية والأوروبية إلى تأمين قبول الدول الإقليمية التي تعارض تقليدياً الدبلوماسية مع إيران. و تعزيز الرسالة القائلة بأن الدبلوماسية مع طهران ستعزز مصالحهما الأمنية الأوسع بدلاً من تقويضها. ويجب على الأوروبيين أن يتطلعوا إلى لعب دور نشط في تعزيز الأمن، بما في ذلك من خلال النشر المستمر للبعثة البحرية الأوروبية في مضيق هرمز. هناك بعض الأمل في أن تكون هذه الدول بالفعل أكثر استعداداً لاستكشاف الانخراط الدبلوماسي نظراً لفشل حملة الضغط القصوى التي شنها ترامب مع إيران، وأوضح بايدن أنه سيوقف دعم الولايات المتحدة لحرب اليمن، كما يجب على الأوروبيين العمل مع الولايات المتحدة لإلقاء ثقلهم المشترك وراء عملية دبلوماسية يمكنها أخيراً تحقيق السلام الذي تشتد الحاجة إليه للبلاد، وربما إطلاق حوار أمني إقليمي أوسع. فلسطين وإسرائيل أبرز الباحث هيو لوفات أنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وفلسطين، فإن معظم الحكومات الأوروبية ستستقبل إدارة بايدن بتنهيدة عميقة من الارتياح، حتى لو توقع القليل منه إعطاء الأولوية للمسألة، فهناك أمل في أنه سيعمل على تجديد المساعدة الأمريكية للفلسطينيين، وإعادة فتح البعثة الفلسطينية في واشنطن، والعودة لحل الدولتين والتي يراها الاتحاد الأوروبي كلها شروطاً لأي مسار دبلوماسي، ومع ذلك، من غير المرجح أن تكون هناك عودة كاملة إلى الوضع السابق فيما يتعلق بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدس ومرتفعات الجولان، قد يكون بايدن مقيداً أيضًا من قبل الكونجرس الأمريكي الذي يتمتع بسلطة كبيرة على هذا الملف. ومع ذلك، فإن التغيير في المزاج الموسيقي القادم من واشنطن سيشكل فارقاً كبيراً للقيادة الفلسطينية، ويشجعها على تجديد التعاون مع إسرائيل وربما إعلان استعدادها للدخول مرة أخرى في مفاوضات ترعاها الولايات المتحدة. وفي السياق، أوضح الباحث جوليان بارنز ديسي أن بايدن سيحافظ على وجود عسكري صغير في شمال شرق سوريا لدعم العملية السياسية للأمم المتحدة؛ والإبقاء على العقوبات على سوريا، وسيتفق الأوروبيون على نطاق واسع مع هذا النهج، لكن يجب مع ذلك الضغط من أجل التفكير المشترك حول سياسة أكثر فاعلية بالنظر إلى استمرار سيطرة الأسد على السلطة، والانهيار الاجتماعي والاقتصادي المتزايد للبلاد، والمعاناة المتزايدة لشعبها بما في ذلك إدلب. في حين رأى ترامب إلى حد كبير أن مهمة مكافحة داعش قد اكتملت، فقد يعرض بايدن دعماً عسكرياً أمريكياً متجدداً لمنع عودة الجماعة، وهذا سيعزز الوجود الأمريكي المستمر في سوريا والعراق.
596
| 09 نوفمبر 2020
مساحة إعلانية
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
20554
| 20 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
12922
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
12760
| 20 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
12084
| 21 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8410
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
6582
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
5864
| 19 ديسمبر 2025