رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بثينة النعيمي : تعزيز الهوية الوطنية عبر ربط الطلبة بماضيهم وتاريخهم

بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني الموافق 18 ديسمبر من كل عام - والذي يقام هذا العام تحت شعار «مرابع الأجداد أمانة» - تقدمت سعادة السيدة بثينة بنت على جبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بأسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قائد مسيرة التحديث والتطوير. وقالت سعادتها: «إن ما يبعث على الفخر والاعتزاز أن تحتفل قطر بيومها الوطني وشعبها متمسك بهويته الوطنية القطرية العربية والإسلامية؛ في ظل ازدهارها اجتماعياً وثقافياً، واقتصادياً وعمرانياً، وعلمياً وتقنياً، وسياسياً». وأكدت سعادتها أن الاحتفال باليوم الوطني هو إحياء لذكرى ذلك اليوم الذي تولى فيه المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مقاليد الحكم في قطر؛ فقادها نحو التأسيس والوحدة، ودعت سعادتها للاستمرار في غرس قيم الولاء والانتماء في الأجيال الشابة والصاعدة، وترسيخ المواطنة وقيمة الوطن وحقوقه عليهم، وكيفية المحافظة على تنميته المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية في نفوسهم. وحول كيفية ترجمة شعار اليوم الوطني في الوسط التربوي والتعليمي أكدت سعادتها أن مدارسنا تقوم بالعديد من الأنشطة الصفية وغير الصفية التي تعزز الهوية الوطنية والثقافية بمختلف مكوناتها، وتعزز الوعي بالبيئة القطرية المتنوعة والمحافظة على الموروث الثقافي؛ لتربط الطلبة بماضيهم وتاريخهم وثقافتهم. ولفتت سعادتها في تصريحها الصحفي إلى أن العالم يعيش سباقاً نحو تطوير النظم التعليمية والتربوية، وأن المعرفة أصبحت من أهم مدخلات بناء الاقتصاديات الوطنية، وأصبح رهان المستقبل بيد النظم التربوية والتعليمية، لأنها المُولّدة للمعرفة، والقائدة للتنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية؛ مما يحتم علينا الاهتمام بالتعليم النوعي ومخرجاته ونحن نحتفل بيومنا الوطني. وحول إنجازات الوزارة قالت سعادتها: « تمثل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي حجر الزاوية في الرؤية التنموية الشاملة في ظل القيادة الحكيمة لسيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإن الإيمان الراسخ للقيادات بالتعليم بقي ثابتاً لا يتزعزع؛ بل كان هناك إكمال لما بدأه السابقون، وإعلاء وتعظيم لمخرجاته؛ حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه حتى اليوم ولله الحمد؛ لذلك يستقر التعليم في قلب التوجهات السياسية للدولة على مر عصورها منذ التأسيس؛ حيث عُرف عن الشَّيخ جاسم رحمه الله حبه الشديد للعلم والعلماء»، وأكدت أن القطريين ماضون في التمسك بنهج المؤسس وقيمه ومبادئه التي تربى عليها أهل قطر شعباً وحكاماً، وأن أبلغ تعبير عن ولائنا لقائد نهضتنا الحديثة سيكون من خلال إتقان عملنا والتميز في أدائنا؛ لتحقيق المستقبل الذي نصبو إليه. عمر النعمة: سيظل هذا اليوم رمزاً لقيم الولاء أعرب السيد عمر عبدالعزيز النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص، عن سعادته وفخره بذكرى اليوم الوطني لدولة قطر التي تحل هذه الأيام من كل عام، مؤكداً أن هذه الذكرى كتبها التاريخ بأحرف من نور، حيث سيظل هذا اليوم رمزا لقيم الولاء والتلاحم بين الشعب القطري وقيادته الرشيدة، والتي رسخها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني «طيب الله ثراه» في نسيج المجتمع القطري منذ عقود طويلة. وأوضح السيد عمر النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص، أن دولة قطر شهدت الفترة الماضية طفرة علمية وتكنولوجية وتنموية غير مسبوقة، حيث اعتلت دولة قطر مراكز متقدمة في العديد من المؤشرات الدولية، وذلك بفضل الرؤية السامية للقيادة الرشيدة التي وضعت الوطن والمواطن نصب عينيها وعلى سلم أولوياتها واهتماماتها، وسخرت فيه كل مقومات الدولة ومواردها للوصول بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة، فكان تنمية واعداد المواطن القطري للمستقبل محل اهتمام وعناية القيادة، فتم بناء أفضل النظم التعليمية بدولة قطر من خلال التعليم الحكومي والخاص. خالد الحرقان: علامة مضيئة وفارقة في تاريخ قطر أكد السيد خالد عبدالله الحرقان وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي المساعد لشؤون التقييم، على أن اليوم الوطني يعتبر علامة مضيئة وفارقة في تاريخ دولة قطر، حيث نهضت الدولة في مثل هذه الأيام قبل عشرات السنوات لتبني بسواعد أبنائها دولة تتميز بالتقدم والتطور في المنطقة والعالم أجمع. وقال خلال تصريحات صحفية بمناسبة اليوم الوطني:» يطيب لي في هذه المناسبة الطيبة أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث نجدد الولاء لقيادتنا الرشيدة في يوم تلاحم الشعب بقيادته، ملتزمين بالتوجيهات السامية للعمل على رفعة هذا الوطن والوصول به للمكانة التي يستحقها، فاليوم الوطني يوم نجدد فيه العهد على العمل المخلص وأن نكون متلاحمين في مسيرة هذا الوطن العزيز على قلوبنا، لنرد له شيئا ولو يسيراً مما قدمه لنا على مدار تاريخه». د. خالد العلي: قفزات نوعية في مختلف القطاعات قال الدكتور خالد العلي الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: «اليوم الوطني يمثل قيمة كبيرة لدى كل أبناء قطر، تمثل تلك المناسبة ذكرى مسيرة طويلة من العطاء والتقدم والتلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب، حيث بقيت ذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله، مستمرة عبر تلك السنوات، حمل فيها أبناؤه وأحفاده راية هذا الوطن عالية خفاقة، مستمرين على نهجه في العطاء اللامحدود للوطن الغالي. وأضاف في تصريحات صحفية بمناسبة اليوم الوطني:» بهذه المناسبة العزيزة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لذكرى اليوم الوطني، معلنين فيه تجديد الولاء لاستكمال مسيرة الخير والتقدم، والتي كان لها الأثر البالغ في تحقيق دولة قطر قفزات نوعية في مختلف القطاعات محلياً وعالمياً». فوزية الخاطر: تفيض مشاعرنا هذه الأيام بالفرح والفخر رفعت السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي المساعد للشؤون التعليمية، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، وقالت:» إن الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر يمر علينا كل عام لنشهد من خلاله مسيرة متميزة من البناء والتطوير والنهضة الشاملة تشهدها الدولة في كل ربوعها وجميع قطاعاتها، حيث تتجسد كل معاني الوفاء والتلاحم بين القيادة الرشيدة وبين الشعب القطري». وأضافت في تصريحات صحفية بمناسبة اليوم الوطني:» تفيض مشاعرنا هذه الأيام بالفرح والفخر بذكرى تأسيس الدولة، على يد المغفور له بإذن الله الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله، الذي أرسى قواعد الدولة القوية المتماسكة، والتي تحولت مع مرور الأيام والسنين إلى نسيج واحد متماسك وبلد موحد مزدهر، فذكرى اليوم الوطني تحمل في طياتها كل معاني التلاحم والوفاء لقيادتنا الرشيدة، التي لم تألُ جهداً في سبيل البناء والتنمية».

2509

| 18 ديسمبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
أكاديمية لدعم أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى التوحد

أكدت السيدة بثينة النعيمي رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة في سبيل دعم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنشاء أكاديميات متخصصة لدعم وتأهيل هذه الفئة، منوهة في هذا الصدد بأكاديمية "رناد" والدور المهم الذي تقوم به لدعم الأطفال المصابين بالتوحد. وقالت في حوار لـ"الشرق" إن المؤسسة تسعى إلى تحديث البيئة الأكاديمية في قطر من حلال صياغة إستراتيجيات تعليمية إبداعية وتسليح الشباب بالمهارات والمعارف التي تسمح لهم بالتصدي لتحديات الغد. استراتيجيات تعليمية إبداعية لدعم البيئة الأكاديمية في قطروتطرقت النعيمي في حوارها إلى معهد التطوير التربوي الذي يقدم برامج التطوير المهني المستمرة ويساهم في تطوير المناهج والمؤهلات وتوفيرها للتربويين في قطر والمنطقة.. وفيما يلي الحوار..... دعم الأطفال ** حدثينا عن الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر في سبيل دعم الطلاب في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ يوفر التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر باقة شاملة من التخصصات التعليمية التي تلبي متطلبات المجتمع القطري الذي يتسم بالتنوع، وبناء على ذلك، فقد أنشأ التعليم ما قبل الجامعي مدارس عدة، وصمم مناهج خاصة للأطفال الذين يعانون من تحديات تعليمية، ومنها طيف التوحد.. وتعمل مؤسسة قطر من أجل تحقيق نهضة شاملة وبناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام، حيث تتركز جهود المؤسسة بشكل خاص في قطاعات التربية والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع، كما أنها تؤمن بضرورة توفير الفرص لكافة أفراد المجتمع من أجل أن يدلو كل فرد بدلوه في إطار مسيرة التطور والرقي والازدهار، ومن هنا، فلا يجوز إهمال أي فئة أو شريحة مجتمعية. والأطفال المصابون بطيف التوحد هم إحدى هذه الفئات، التي يُمكن لها، إذا ما أتيحت الفرصة، أن تساهم في بناء الوطن. وإزاء ذلك، فقد أنشأت مؤسسة قطر أكاديمية "رناد" وهي مدرسة متخصصة تحتضن الأطفال الذين يعانون من طيف التوحد الخفيف أو المتوسط. وتقدّم هذه الأكاديمية برامج تعليمية مُصممة خصيصاً لهؤلاء الأطفال، كما أنها توفر بيئة دعم تعتمد على استراتيجيات التدخل المبكر، وإشراك الأهل، والأخصائيين في مجالات النطق والطب النفسي، بغية تمكين الأطفال من بلوغ كامل قدراتهم، والتحوّل مستقبلاً إلى مواطنين فاعلين يساهمون بنجاح في تنمية مجتمعهم. ولا يقتصر دور الأكاديمية على مجرد تعليم الأطفال المصابين بالتوحد، بل إنها توفر العديد من وسائل الدعم لعائلاتهم، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل وندوات تعزز معرفتهم بهذا الاضطراب، وتسمح لهم بالتعامل الأمثل مع أطفالهم. كذلك فان برامج أكاديمية "العوسج" تتوجه إلى الأطفال الذين يواجهون تحديات تعليمية لا يمكن للمدارس التقليدية معالجتها، كما يوفر مركز التعلم، الذي يدعم كافة مدارس مؤسسة قطر، خدمات التقييم والدعم من خلال متخصصين متواجدين في كل مدرسة. ومن جهتها، تُعد أكاديمية قطر للقادة مدرسة داخلية متخصصة أخرى ضمن مدارسنا، حيث توفر للبنين فرصة النمو الشخصي في إطار بيئة تركز على التميز في مجالات القيادة والرياضة والعلوم من أجل تهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل. وأخيراً، تأسس برنامج الجسر الأكاديمي، الذي يمتد على مدار سنة أو سنتين على الأكثر، لتيسير انتقال طلاب المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية. التعليم مدى الحياة ** لماذا تولي مؤسسة قطر التعليم مدى الحياة أهمية بالغة؟ يبدأ كل شيء في مؤسسة قطر بالتعليم، ونحن ملتزمون بمفهوم التعلّم مدى الحياة، وتوفير بيئة يمسّ فيها التعليم حياة كل شخص، لتمكين أجيال المستقبل، من أجل إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم. ** حدثينا عن مبادرات مؤسسة قطر لدعم التعلّم مدى الحياة؟ إن التعلّم مدى الحياة هو في صلب كل ما نقوم به في مؤسسة قطر، ولعل بعض الأمثلة على مبادراتنا في هذا المجال هو معهد التطوير التربوي، الذي يقدم برامج التطوير المهني المستمر. ويتم في هذا المعهد تطوير المناهج والمؤهلات المختلفة، وتوفيرها للعاملين التربويين في مؤسسة قطر ودولة قطر والمنطقة. كما يستقطب مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، "وايز"، كوكبة من ألمع العقول في قطاع التعليم إلى مؤتمره الذي يُعقد كل سنتين في قطر، وذلك لإلهام التربويين المحليين وتعريفهم بأحدث المقاربات والاستراتيجيات التعليمية. ويساهم هذا المؤتمر، فضلاً عن برامج "وايز" الأخرى، في الترويج للابتكار، وبناء مستقبل التعليم عبر بناء الشراكات المختلفة. دعم مرضى التوحد ** ما الجهود التي تقوم بها مؤسسة قطر للتوعية بمرض التوحد؟ في إطار المبادرة العالمية للتوعية بطيف التوحد، تدعم مؤسسة قطر هذه الحملة من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات المستمرة على مدار شهر أبريل الحالي. وهذا العام، قد بدأنا الحملة، التي تستمر لمدة شهر كامل، من خلال الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد في الأول من أبريل. ومن هنا، فقد استضفنا، تحت مظلة وزارة الصحة العامة، وفي إطار جهودنا المستمرة للتعاون وبناء الشراكات مع مختلف الجهات المعنية بالدولة، فعالية خاصة في مركز الشقب داخل حرم المدينة التعليمية، شهد تنظيم العديد من الأنشطة التفاعلية التثقيفية والتوعوية. وقد جمعت هذه الفعالية هيئات ومراكز عدة، ومنها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومركز السدرة للطب والبحوث، حيث سنحت الفرصة لممثليها للالتقاء بأفراد المجتمع، لاستعراض أعمالها، والإجابة على الأسئلة المتعلقة بطيف التوحد. ونحن ملتزمون بتكريس شهر أبريل بالكامل من أجل التوعية بطيف التوحد في أوساط المجتمع القطري، فضلاً عن تنظيم العديد من الفعاليات الهادفة للتعريف بأسبابه وتطوره وسُبل علاجه. وتشتمل هذه الفعاليات على عرض "فيلم صديق للحواس" بمسرح المركز الترفيهي لمؤسسة قطر، حيث سيسمح ذلك للأطفال الذين يعانون من طيف التوحد بمشاهدة أفلامهم المفضلة في بيئة آمنة ومريحة بالنسبة لهم، كما سننظم يوماً لهؤلاء الأطفال في "كيدزموندو"، حيث سيكون بإمكانهم لعب أدوار مهنية وحياتية مختلفة في مدينة مصغرة. دعم العائلات ** كيف تساعد مؤسسة قطر الأطفال والعائلات التي تعاني من طيف التوحد؟ يقوم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر، بالعديد من الأنشطة التوعوية حول طيف التوحد، فضلاً عن تطوير البحوث المعززة بالأدلة لمواجهة التحديات التي تتطلب صياغة وتعديل السياسات الصحية. وقد وقّع مؤتمر "ويش"، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" لإنشاء إطار من التعاون يعزز ثقافة الصحة النفسية في قطر، من خلال تبادل الأفكار والمعلومات، وتنظيم فعاليات التوعية، وإجراء الدراسات الصحية. وتشارك أكاديمية في مشروع بحثي مشترك، تقوده وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، ومؤتمر "ويش" ومؤتمر "وايز"؛ بهدف دعم صحة وسلامة الأطفال المصابين بالتوحد في دولة قطر، مع التركيز بوجه خاص على تطبيق إستراتيجية التوحد الوطنية الجديدة، التي تشرف عليها الوزارة المذكورة، في كل من منظومتي الصحة والتعليم، بالإضافة إلى منظومات الدعم المجتمعية. ويساهم مركز السدرة للطب والبحوث، عضو مؤسسة قطر، في الجهود الهادفة لدعم المصابين بالتوحد، من خلال إجراء البحوث وتقديم الاستشارات. تحفيز الشباب ** كيف تعمل مؤسسة قطر على دعم وتحفيز الشباب لمواجهة تحديات المستقبل؟ نؤمن في مؤسسة قطر بأن الابتكار في التعليم هو مفتاح النجاح في عالم متغير على الدوام، ومن هنا، فإننا نسعى وباستمرار لتحديث البيئة الأكاديمية في قطر، بهدف صياغة استراتيجيات تعليمية إبداعية، تجهز شباب وشابات اليوم بالمهارات والمعارف والأدوات التي تسمح لهم بالتصدي لتحديات الغد. أكاديمية رناد ** حدثينا عن أكاديمية رناد، ومن أي مرحلة عمرية تقبل الأطفال؟ افتُتحت أكاديمية رناد خلال شهر أكتوبر 2016 وتقع غرب المدينة التعليمية، في منطقة بني هاجر. وتستقبل الأكاديمية في المرحلة الأولى الأطفال من عمر 3 — 5 سنوات، وهي تهدف لإضافة صف كل عام، وذلك حتى اكتمال المراحل التعليمية.

7396

| 27 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
بثينة النعيمي لـ"الشرق": مؤسسة قطر تطور قدرات الطلاب

قالت السيدة بثينة النعيمي رئيس مكتب التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إن المؤسسة توفر من خلال مكتب التعليم ما قبل الجامعي، باقة من الاختصاصات التعليمية التي تلبي الاحتياجات المتنوعة للمجتمع القطري. وقالت في حوار خاص لـ"الشرق" لقد أنشأ المكتب مدارس وصمم مناهج للأطفال الذين يواجهون مشاكل تعليمية، بالإضافة إلى الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد. وتتميز أكاديمية ريناد بأنها منشأة تعليمية رائدة تكرّس جهودها لمساعدة الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد من النوع الخفيف والمتوسط. وتهدف خدمات التدخل المبكر في ريناد إلى دعم الأهل، وإلهامهم مشاعر التقبل والثقة والنجاح، بما يعكس التزام مؤسسة قطر المستمر بمساعدة الطلاب على بلوغ أقصى قدراتهم. أكاديمية ريناد وأضافت السيدة النعيمي: توفر أكاديمية ريناد بيئة تعليمية آمنة ومثيرة من أجل تحقيق التطور الإدراكي للطلاب الصغار المصابين بالتوحد. ونحن نؤمن بأهمية دعم العائلة بأكملها خلال الأعوام الدراسية التي يقضيها الطفل لدينا، ومن هنا، فإننا نوفر خدمات الدعم للأهل لمساعدتهم على تلبية احتياجات ابنائهم. وأشارة إلى أن التجربة التعليمية للأطفال هنا لا تختلف عن أي مدرسة أخرى، باستثناء تصميم جميع الأنشطة بشكل خاص لضمان نجاحهم. ويتلقى الطلاب الدعم من المعلمين بنسبة طالبين لكل معلم، أو حتى طالب واحد لكل معلم، وذلك لإرشادهم أثناء أداء كل نشاط خلال يومهم الدراسي. وقد صُممت المناهج، وأجريت عليها العديد من البحوث، خصيصاً بحيث تكون مفيدة للأطفال المصابين بالتوحد. ونحن نركز كذلك على تعليم المهارات الاجتماعية واللعب خلال اليوم المدرسي، لأن اكتساب هذه المهارات يمثل صعوبة لدى هذه الفئة من الأطفال. ويقدّم اختصاصيو علاج النطق والعلاج بالممارسة والأطباء النفسيون في المدرسة خدماتهم كل يوم للطلاب، داخل الحصص الدراسية، بهدف تعزيز قدرات التواصل والمهارات الحركية والتكامل الحسي والسلوك الإيجابي لديهم. رعاية الأطفال وأكدت السيدة النعيمي ان هناك خدمات دعم للأهل قائمة على طرق منهجية تساند نمو الطفل في البيئة المنزلية لدعم ما يكتسبه الطفل في المدرسة. ويؤدي الأهل في مدرستنا دوراً مهماً في اتخاذ القرارات الأساسية، لأننا نعترف بخبرة ومعرفة الأهل ونثمّنها عندما يتعلق الأمر بمساعدة الأطفال. ويضم فريق عملنا مدربين للأهل، يتم توفيرهم للأسر من أجل توفير التدريب اللازم ومعالجة أي قلق قد يعتريهم أو معضلات قد تواجههم. ويتعاون مدربو الأهل بصورة وثيقة مع أفراد الأسرة الآخرين من أشقاء وغيرهم، ومع مقدمي الرعاية مثل المربيات والمدرسين الخاصّين. وقالت يُعد تثقيف أفراد المجتمع ليتقبلوا اضطراب التوحد جزءاً من رسالتنا في مكتب التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر. وتلبي أكاديمية ريناد حاجة ملحة في قطر، وهو مايمثل خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل تنمية المجتمع بأكمله، من خلال دعم العائلات، وإلهامهم مشاعر التقبل والثقة.

1060

| 27 نوفمبر 2016