رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بحث أمريكي يفجر مفاجأة .. مسافة متري الأمان من عدوى كورونا غير كافية

أصبحت مسافة ستة أقدام أي ما يعادل المترين، التي ينصح بها الأطباء والخبراء ومنظمة الصحة العالمية عدم انتقال عدوى فيروس كورونا، بمثابة إحدى أهم القواعد الاحترازية للوقاية من الوباء. لكن هل تكفي هذه المسافة حقا لحمايتنا حقاً .. وهل تقف حدود الفيروس عند هذه المسافة؟ دراسة أعدها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كشفت عن أن فيروس كورونا المستجد يمكنه أن يطفو في الجو لمسافة تصل إلى 27 قدما أي ما يتجاوز ثمانية أمتار. ونقل موقع الحرة عن ليديا بورويبة، الأستاذة في المعهد أن السحب الغازية التي تطلقها الرئة تصل إلى مسافة أكثر من ثمانية أمتار، وفق تقرير نشرته صحيفة يو أس توديه. ما توصلت إليه الدراسة قد يعني أن التدابير التي دعت إلى مراكز السيطرة على الأمراض حول العالم ومنظمة الصحة العالمية بالحفاظ على مسافة تقارب المترين غير كافية على الحماية من التقاط الفيروس. ودعت بورويبة إلى ضرورة مراجعة التدابير والتوجيهات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض الأمريكي ، خاصة للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعملون في الخطوط الأمامية بالتعامل مع المصابين بالفيروس. وقالت إن التدابير الحالية ربما تتعلق بالفيروس الذي تكون تحمله القطرات ورذاذ السعال أو العطس الكبرى، ولكن الفيروسات يمكن أن تقطع مسافات أكبر وهي بالهواء. وأشارت إلى أن سرعة الزفير تتراوح بين 33 إلى 100 قدم في الثانية، وحتى الأقنعة والكمامات المستخدمة التي تحمل ترميز N95 ربما لا تعني الحماية من الفيروس الذي يمكن أن ينتقل بغازات انبعاثات الجهاز التنفسي. وأكدت بوربويبة أن الافتراض الحالي بأن الإنسان على أمان إذا كان بعيدا بهذه المسافة لا تستند إلى أدلة علمية مثبتة، خاصة وأن فيروس كورونا ما يزال تحت الدراسة. الدكتور بول بوتنيغر أستاذ الأمراض المعدية في جامعة واشنطن قال إن الأسئلة لا تزال قائمة حول المسافات التي يقطعها الفيروس ويبقى فيها فعالا. وأشار إلى أنه كلما كانت جسيمات الجرثومة أصغر فإن تهديدها يقل، ولكن حتى الآن مع نعرفه أن أكبر تهديد قادم من القطرات والرذاذ واللعاب ضمن نطاق أقل من ستة أقدام فإنها تكون أكثر تأثيرا وعدوى. وقال بوتنيغر إنه إذا ثبت انتقال فيروس كورونا المستجد لمسافات أبعد مما نعرفه كما في بحث MIT فإن هذا يعني إصابة المزيد من الناس بالمرض. وحتى الآن قاربت وفيات كورونا المستجد الـ 40 ألف شخص حول العالم، وأصاب أكثر من 800 ألف شخص.

2303

| 31 مارس 2020

صحة وأسرة alsharq
القهوة تقلل الإصابة بالتصلب العصبي

كشف بحث أمريكي حديث عن فائدة جديدة لتناول القهوة يوميا تتمثل في تقليل خطر الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، وهو مرض التصلب العصبي المتعدد. وأكد الباحثون في جامعة "جونز هوبكنز" للطب في الولايات المتحدة، أن تناول أربعة أكواب من القهوة يوميا يخفض خطر مرض التصلب المتعدد، وذلك في دراسة ستعرض خلال فعاليات الاجتماع السنوي للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، الذي سيعقد خلال الفترة من 18 إلى 25 أبريل المقبل في واشنطن. ولكشف العلاقة بين القهوة والتصلب المتعدد، أجرى الباحثون دراسات بحثية على متطوعين، حيث راقبوا 1629 شخصا مصابا بالمرض و2807 من الأصحاء في السويد، كما أخضعوا 1159 شخصا مصابا بالمرض و1172 من الأصحاء بالولايات المتحدة. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لم يتناولوا القهوة قبل عام إلى خمسة أعوام من ظهور أعراض المرض كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد من غيرهم. في المقابل، وجد الباحثون أن تناول ما لا يقل عن أربعة أكواب من القهوة يوميا ارتبط بخفض خطر الإصابة بالمرض بين المشاركين في الدراسة. وقال الدكتور "إيلين موري" قائد فريق البحث في جامعة "جونز هوبكنز" للطب، "إن الكافيين الموجود في القهوة يمتلك خصائص فريدة في قمع التهابات الأعصاب". وأضاف أن "الخطوة التالية هي إجراء بحوث جديدة للتحقق من كيفية تأثير تناول القهوة على الوقاية من أعراض التصلب العصبي المتعدد، وأهمها العجز على المدى الطويل". ويعاني أكثر من 2.3 مليون شخص حول العالم من مرض التصلب المتعدد، وهو مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي، وتتمثل أعراضه في فقدان التوازن وتشوش الرؤية والتعب الشديد.

290

| 01 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
25 دقيقة يوميا من التأمل تقلل الإجهاد والتوتر

أظهر بحث أمريكي جديد أن ممارسة التأمل لمدة 25 دقيقة يوميًا، على مدار ثلاثة أيام متتالية، تقلل مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف باسم هرمون الإجهاد، وتزيل التوتر والضغط النفسي. أوضح الباحثون بجامعة كارنيجي ميلون الأمريكية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها أمس الأربعاء، في مجلة "الغدد الصماء العصبية النفسية، أن التأمل يعد وسيلة شعبية لتحسين الصحة العقلية والجسدية للأشخاص، لكن معظم الدراسات السابقة ركّزت على ممارسة التأمل لمدة أسابيع طويلة لتحقيق الاستفادة الكاملة منه. الباحثون أكدوا أن دراستهم تعد الأولى من نوعها التي تثبت أن ممارسة التأمل لفترات قصيرة، قُدرت بـ25 دقيقة يوميًا، ولمدة ثلاثة أيام متتالية، تؤثر بشكل إيجابي على الذهن، وتحد من التوتر، وتزيد قدرة الأشخاص على الصمود وتحمل ضغوط وأعباء الحياة. ويتحقق التأمل عندما يقوم الشخص بخلق صورة في العقل لشيء معين، ثم التركيز عليه بشكل كلي يمكّنه من عدم رؤية أي شيء من حوله، سوي هذه الصورة التي رسمها في عقله. والتنفس مهم وضروري في عملية التأمل، ويتم بعمق وهدوء، وبمجرد أن تبدأ في التأمل ستجد أن عملية التنفس تتم بانتظام.

534

| 03 يوليو 2014