رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حملة للتوعية بالتنوع الحيوي ببحيرة الكرعانة

قامت وزارة البيئة والتغير المناخي، بحملة للتوعية بأهمية المحافظة على التنوع الحيوي والنظام الإيكولوجي الطبيعي في بحيرة «الكرعانة» كموقع تكثر به الطيور المهاجرة، وذلك من خلال تركيب عدد من كاميرات المراقبة وتسع لوحات إرشادية، بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة «أشغال». ويأتي ذلك ضمن خطط الوزارة في حماية وتفعيل دور المحميات الطبيعية في التخفيف من آثار التغير المناخي وتثقيف الجمهور بالممارسات البيئية السليمة. تهدف اللوحات الإرشادية إلى توجيه زوّار وروّاد بحيرة الكرعانة الاصطناعية، بأهمية الحفاظ على جميع الكائنات الحية الموجودة بالبحيرة، وعدم إلحاق الضرر بالطيور المهاجرة ومنع صيد الأسماك التي تتواجد فيها. وتحتوي هذه اللوحات على فقرات من القرارات الوزارية الخاصة بالحفاظ على البيئة، والتذكير بتجنب الممارسات غير المسموح بها والتي تضر بالنظام الطبيعي البيئي.

550

| 24 يناير 2024

تقارير وحوارات alsharq
بحيرة الكرعانة موطن جديد للحياة البرية والمائية بعد تلوث دام سنوات

أصبحت بحيرة الكرعانة بعد إعادة تأهيلها موطنا جديدا للحياة البرية والمائية، حيث توفر بيئة طبيعية وصحية لأنواع مختلفة من الطيور، وأكدت وزارة البلدية أن الكرعانة أصبحت محطة استراحة أساسية لأسراب الطيور المهاجرة التي تمر بدولة قطر باستمرار. وتقع بحيرة الكرعانة على بعد 60 كيلومتر جنوب غرب الدوحة، وكانت تضم سابقاً 10 بحيرات منفصلة غير مبطنة بطبقة عازلة، وقد استُخدمت منذ عام 2006 في استقبال حوالي ستة الآف متر مكعب يومياً من المخلفات الصناعية السائلة، مما أدى إلى تراكم الرواسب والمواد الصلبة في قاع البحيرات وتشكل طبقة ملوثة (حمأة) بسماكة وصلت إلى ثلاثة أمتار ونصف في بعض الأماكن. إلا أن هيئة الأشغال العامة أشغال قررت في عام 2015، تدشين مشروع ضخم لاستصلاح وإعادة تأهيل الأراضي في بحيرة الكرعانة وتضمنت أعمال المشروع إزالة الملوثات وتقليص المخاطر الصحية على البيئة المحيطة ببحيرة الكرعانة، وعمل المشروع على حماية البيئة القطرية وتعزيزها من خلال إعادة تأهيل المنطقة وتحويلها من بيئة غير صالحة للحياة البرية إلى موطن للحياة البرية والمائية تضم أنواعا مختلفة من الطيور والأسماك، كما توفر محطة استراحة خضراء ومياه نظيفة لأسراب الطيور المهاجرة التي تمر فوق البلاد. من أهم مكونات المشروع هي البحيرات الاصطناعية الثلاثة التي تم إنشاؤها بسعة تخزين حوالي مليونين و400 ألف متر مكعب، ووظيفتها تخزين مياه الصرف الصحي المعالجة القادمة من محطة معالجة الكرعانة. تشكل هذه البحيرات بمائها النظيف والمساحات الخضراء حولها موطن جديد صحي للحياة البرية والمائية، حيث تضم الآن أنواع مختلفة من الطيور والبجع والأسماك والضفادع وغيرها.

4336

| 14 مايو 2022

محليات alsharq
وايل كورنيل ترصد التنوع البيولوجي

في البحيرات الناجمة عن محطة معالجة مياه الصرف الصحي تقوم باحثة من وايل كورنيل للطب بإعداد فهرس يرصد أبعاد التنوع البيولوجي في بِرَك وبحيرات ناجمة عن محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في قطر. وقد بدأت عملية تأهيل بحيرة الكرعانة في عام 2017 حيث تم تجفيف عشر بحيرات كانت تستخدم لرمي السوائل الصناعية ومعالجة التربة الملوثة بشكل كامل. وقد استفاد المشروع من محطة مجاورة لمعالجة مياه الصرف الصحي حيث تم استخدام المياه المعالَجة لإنشاء ثلاث بحيرات مائية وباتت بحيرات الكرعانة، الواقعة على بعد نحو 60 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة بمحاذاة طريق سلوى، مأوى للحياة البرية، وتكثر فيها على وجه الخصوص الطيور. وتقود الدكتورة كواي-تشو تشين، الأستاذ المشارك للبيولوجيا في وايل كورنيل للطب - قطر، الدراسة التي توثق مختلف أنواع الكائنات الحية. ويجري ذلك بمشاركة عدد من طلاب برنامج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر، ما يمنحهم تجربة قيّمة يسهمون من خلالها في دراسة علمية متخصصة. وستتم مقارنة البيانات التي يجمعها فريق الباحثين ببيانات دراسات إيكولوجية عن بحيرات الكرعانة أجريت قبل عام 2017، أي قبل البدء بمعالجة المياه العادمة. وتشمل الدراسة البحثية فترات نهارية وليلية على السواء، وسيستعان خلالها بطائرة مسيّرة لتقييم النباتات والأحياء البرية وتحديد أماكن تجمعاتها. وتسهم هذه الدراسة في إثراء رؤية قطر الوطنية 2030 التي تمثل التنمية البيئية أحد أركانها الأربعة، فمن المحتمل أن تقدم الدراسة شواهد تعزز حماية موقع بحيرات الكرعانة واستدامته في الأجل الطويل. ومن الكائنات الحية التي قد تشاهَد في موقع معالجة المياه العادمة طائر الوروار، أو آكل النحل، وطائر اللقلق، بل وربما طائر الشماط بعد إدخال الأسماك إلى البحيرات. يُذكر أن مشروع استصلاح وإعادة تأهيل بحيرات الكرعانة قد انطلق في عام 2017 ومن المتوقع الانتهاء منه نهاية هذا العام المقبل. وحالياً تضاف إليها مياه نظيفة معالجة بمعدل حوض استحمام واحد تقريباً في الثانية الواحدة لتعويض وتيرة التبخر حتى في ذروة أشهر الصيف. وعند اكتمال المشروع ستبلغ مساحة البحيرات الثلاث 730.000 متر مربع، لتشكل هذه المساحة واحة صحراوية للنباتات والأحياء البرية.

1056

| 05 يناير 2020

محليات alsharq
اكتمال مشروع استصلاح وإعادة تأهيل الأراضي في بحيرة الكرعانة

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن اكتمال أعمال مشروع استصلاح وإعادة تأهيل الأراضي في بحيرة الكرعانة. وتضمنت أعمال المشروع إزالة الملوثات وتقليص المخاطر الصحية على البيئة المحيطة ببحيرة الكرعانة والتي استخدمت لأكثر من عشرة أعوام في استقبال المخلفات الصناعية السائلة. كما عمل المشروع على حماية البيئة القطرية وتعزيزها من خلال إعادة تأهيل المنطقة وتحويلها من بيئة غير صالحة للحياة البرية إلى موطن للحياة البرية والمائية تضم أنواعا مختلفة من الطيور والأسماك، كما توفر محطة استراحة خضراء ومياه نظيفة لأسراب الطيور المهاجرة التي تمر فوق البلاد. وعمل المشروع على إعادة تأهيل المنطقة من خلال تجفيف البحيرات القديمة ومعالجة التربة الملوثة في قاعها، بالاستعانة بخبرات عالمية لتقييم مستويات التلوث ومعالجة جميع الرواسب الملوثة في الموقع مباشرة، بهدف إعادة المنطقة لوضعها الطبيعي وبشكل يضمن حماية البيئة فيها. ومن أهم مكونات المشروع هي البحيرات الاصطناعية الثلاثة التي تم إنشاؤها بسعة تخزين حوالي مليونين و400 ألف متر مكعب، ووظيفتها تخزين مياه الصرف الصحي المعالجة القادمة من محطة معالجة الكرعانة. وتشكل هذه البحيرات بمائها النظيف والمساحات الخضراء حولها موطنا جديا صحيا للحياة البرية والمائية، حيث تضم الآن أنواعا مختلفة من الطيور والبجع والأسماك وغيرها. وتضمن المشروع أيضا إنشاء حوضين مؤقتين لتبخير مياه الصرف الصناعي بطاقة استيعابية قدرها مليون و200 ألف متر مكعب من المخلفات السائلة، ويتميزان بأنهما محميان بطبقة عازلة قوية لمنع تسرب المياه الملوثة إلى المياه الجوفية، مع وحدات لفصل الزيوت، وقد تم تشغيلهما بالفعل منذ عام تقريبا وذلك إلى أن يتم الانتهاء من إنشاء محطة معالجة الصرف الصناعي الجديدة. كما استخدم المشروع وحدة التجفيف الحراري المتنقلة التي تم توريدها من هولندا خصيصا بهدف معالجة التربة عالية التلوث، من خلال تسخين التربة الملوثة لدرجة تصل إلى 400 درجة مئوية. وقد تمت معالجة حوالي 40 ألف طن من التربة، ومن ثم ردمها في مدفن أرضي للنفايات تم تصميمه وإنشاؤه وفقا لأعلى المعايير العالمية. وخلال زيارة ميدانية لموقع المشروع اليوم بمناسبة اكتماله أوضح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال أنه تم تحويل منطقة بحيرة الكرعانة من بيئة ضارة إلى بيئة طبيعية صحية وموطن للحياة البرية والمائية، معربا عن سعادته بهذا الإنجاز الهام الذي يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الجهات المختلفة بالدولة، وعلى رأسها وزارة البلدية والبيئة، لتوفير حلول مستدامة لحماية البيئة والحد من أسباب التلوث. من جانبه، أشار المهندس أحمد محمد السادة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة في وزارة البلدية والبيئة، إلى أن تنفيذ مشروع تأهيل بحيرة الكرعانة هو خطوة هامة ضمن الجهود المبذولة من كافة الجهات المعنية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال الاستدامة البيئية وحماية الإرث البيئي لقطر والمساهمة في ازدهاره، حيث يعمل المشروع على زيادة المساحات الخضراء في البلاد بالإضافة إلى الحد من المخاطر البيئية والصحية التي تتركها المخلفات الصناعية والملوثات. وتماشيا مع الجهود المتواصلة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال تعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على البيئة القطرية الطبيعية، وفي إطار الحملة الجارية تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة التي أطلقتها لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة بهدف زراعة مليون شجرة بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، تم تنظيم فعالية لزراعة الأشجار خلال الجولة الميدانية في مشروع بحيرة الكرعانة، حيث شارك مجموعة من طلاب مدرسة الكرعانة الابتدائية والإعدادية والثانوية المستقلة للبنين بزراعة الأشجار في الموقع بعد الاستماع للشرح عن أهمية المشروع في الحفاظ على البيئة والمساهمة في ازدهارها.

3991

| 16 نوفمبر 2019

محليات alsharq
أشغال: اكتمال 71% من مشروع استصلاح وإعادة تأهيل أراضي بحيرة الكرعانة

* إنشاء 3 بحيرات اصطناعية كموطن للحياة البرية للطيور والأسماك أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال انجاز 71 % من مشروع استصلاح وإعادة تأهيل الأراضي في بحيرة الكرعانة والذي من المقرر أن يكتمل المشروع في الربع الثالث من عام 2020. وأشار سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة اشغال خلال زيارة تفقدية قام بها للمشروع، إلى أن الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع سيصب في الجهود التي تبذلها الهيئة لتعزيز الرقعة الخضراء في البلاد وتعزيز الاستدامة وحماية البيئة، كما أنه سيحد من المخاطر والآثار البيئة والصحية التي قد تتركها المخلفات والملوثات. ومن جانبه أعرب المهندس خالد الخيارين، مدير إدارة مشاريع شبكات الصرف الصحي في أشغال أن تنفيذ المشروع يسير بوتيرة سريعة ويتضمن تنفيذ أعمال الاستصلاح والتجميل على مساحات واسعة وبحيرات اصطناعية ستكون فيما بعد موطناً للحياة البرية للطيور والأسماك. ويهدف المشروع إلى استصلاح وإعادة تأهيل الموقع لتلافي المخاطر الصحية على البيئة المحيطة وإعادة إنشاء بيئة طبيعية للحياة البرية والطيور المهاجرة في قطر، من خلال إنشاء أحواض تبخير وبحيرات صناعية، ووحدة تجفيف حراري متنقلة وغيرها من المنشآت التي يتم بناؤها من خلال المشروع. وتتمثل التحديات الرئيسية التي تواجه تنفيذ المشروع في إدارة ومعالجة الرواسب الملوثة مع الاستمرار في تلقي النفايات الصناعية السائلة في نفس الموقع هذا من ناحية ومن ناحية أخرى خلق بيئة طبيعية جميلة للحياة البرية في دولة قطر. ويضم المشروع انشاء عددا من المنشآت منها إنشاء حوضين مؤقتين لتبخير الصرف الصناعي، ويتميزان بأنهما محميان بغشاء من البولي ايثيلين عالي الكثافة بمساحة تبخر تبلغ 370 ألف متر مربع و1مليون و200 ألف متر مكعب من سعة تخزين المخلفات السائلة، مع وحدات لفصل الزيت، وقد تم تشغيلهما بالفعل. 3 بحيرات اصطناعية كما يجري إنشاء 3 بحيرات مساحتها 730 ألف متر مربع، تهدف إلى تبخير مليونين و200 متر مكعب في العام الواحد من مياه الصرف الصحي المعالجة الواردة من محطة المعالجة المجاورة وهي: محطة معالجة الكرعانة، حيث ستشكل هذه البحيرات الصناعية فيما بعد موطناً للحياة البرية للطيور والأسماك. كما يجري تنفيذ مدفن أرضي للنفايات مساحته 60 ألف متر مربع مبطن بغشاء من البولي ايثيلين عالي الكثافة، تم تصميمه لاستقبال واحتواء الرواسب الملوثة الصلبة. وقد تم توريد وحدة التجفيف الحراري المتنقلة من دولة هولندا، خصيصاً لمعالجة التربة عالية التلوث بحيث تقوم الوحدة بعملية تسخين التربة الملوثة عند 400 درجة مئوية لمعالجة حوالي 40 ألف طن من الحمأة خلال فترة 5 أشهر، وذلك لتقليل محتوى الهيدروكربون من الرواسب ثم يتم التخلص من التربة المعالجة في مدفن النفايات الذي تم تخصيصه لهذا الغرض. وبعد إزالة التلوث سيتم تنفيذ أعمال التجميل والتشجير على الموقع بالكامل لإعادة إنشاء بيئة طبيعية للحياة البرية. واستُخدمت بحيرة الكرعانة، التي تقع على بعد 60 كم جنوب غرب الدوحة، منذ عام 2006، في استقبال المخلفات الصناعية السائلة التي يتم تفريغها بواسطة تناكر الصرف. وفي عام 2016 بدأت أيضاً باستقبال مياه الصرف الصحي المعالجة الناتجة من محطة معالجة الكرعانة. تعتبر شركة سويز الفرنسية والتي تم منحها عقد استصلاح وتأهيل بحيرة الكرعانة في ديسمبر2017، واحدة من أهم الشركات الرائدة في أعمال معالجة التربة. وتقدر مساحة المشروع بحوالي 4.5 كيلومتر مربع ويشمل أعمال إزالة تلوث التربة بالإضافة الى أعمال حفر على مساحات واسعة. وقد قدمت شركة ايجز الدراسات الأولية والتصميم في عام 2015 وتواصل تقديم الخدمات الاستشارية خلال أعمال الإنشاء والاستصلاح في الموقع.

4151

| 04 ديسمبر 2018