رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
بالصور.. "الديار" تطلق "حدائق بلفيدير" ضمن مشروع "ساوث بنك بليس" في لندن

الإستثمار القطري البريطاني على رأس المشروعات السكنية في السوق الراغبون في الشراء يتفقدون أهم مكونات وتصميمات الشقق في جناح التسويقالكشف عن أولى الصور والتصميمات الداخلية للشقق بمشروع البناية الثانية للجمهورالبناية تضم 97 شقة سكنية بمساحات متنوعة والأسعار تبدأ من مليون إسترلينيأطلقت شركة "الديار القطرية للإستثمار العقاري" في العاصمة البريطانية لندن، مشروع بناية "حدائق بلفيدير" البناية الثانية ضمن مشروع "ساوث بنك بليس" المعروف باسم برج "شل" في لندن والتي تملكه الديار بشراكة مع شركة "كناري وورف" البريطانية، ليكون على رأس قائمة المشروعات الضخمة في السوق العقاري البريطاني. وكشفت الديار عن أول صور تصميمات المشروع لأول مرة من الداخل والخارج، أمام الجمهور البريطاني، كي يتعرفوا على أن مميزات الشقق المتاحة للشراء، والتي تتكون من 97 شقة مقسمة على 20 طابقا، كما بدأت المؤسسات الترويجية والإعلامية البريطانية في عرض هذا المشروع للجمهور البريطاني.وتواجدت "الشرق" في موقع المشروع للتعرف على آخر ما تم التوصل إليه في مشروع "ساوث بنك بليس" الواقع أمام "لندن آي" والمطل على نهر التمز، حيث تسيير أعمال البناء والإنشاءات على قدم وساق في موقع المشروع، وتوجد 6 بوابات للمشروع يتم عن طريقها إدخال المعدات والمواد اللازمة لأعمال البناء والحفر ووضع الأساسات. كما ارتفعت اثنين من الأعمدة الضخمة للبناية الثانية للمشروع " حدائق بلفيديير" والمجاورة لبرج " شل" على الجانب الأيمن له والمطلة على "لندن آي" أمام نهر "التمز"، وخصصت إدارة المشروع منطقة لوجستية لخدمة أعمال البناء والإنشاءات تقع في واجهة المشروع وبجانب "لندن آي"، إلى جانب تفقد الشرق لأعمال البناية الأولى للمشروع حيث انتهت أعمال الحفر وظهور الأعمدة الخرسانية الضخمة للبناية الأولى في مشروع " ساوث بنك بليس" والواقعة بالجانب الخلفي لبرج شل ومطل على مقر محطة " واترلوو" للقطارات السريعة المتجه إلى أوروبا ومبني " رويال فستفال هول" البريطاني للمؤتمرات. وبعد إطلاق مشروع " حدائق بلفيدير" في السوق البريطاني، تعرف عدد كبير من الراغبين في الشراء في هذه البناية، على أهم التصميمات الداخلية وجميع المواد المستخدمة في التصميمات، من خلال معرض أقيم خصيصا في قاعة " كاونتي" التابع لجناح التسويق للمشروع. وتم إعطاء الجمهور لمحة عن طبيعة الحياة في هذه الشقق،والمكونات والمواد المستخدمة في تصميم الشقق داخليا وخارجيا، حيث إن التصميمات الهندسية الداخلية لكل شقة قد وضعتها واحدة من أشهر المؤسسات الهندسية البريطانية وهي مؤسسة "جونسون نايلور"، أما الديكورات الداخلية والمفروشات فستقوم بها شركة "جودارد ليتلفيير" للديكور البريطانية. واعتمدت التصميمات على استخدام المساحات المفتوحة وأفضل الوسائل الطبيعية للضوء لإنارة الشقق، كما كانت وسائل حماية البيئة من أهم شروط العمل الداخلي والخارجي بهذه البناية ضمن مشروع "ساوث بنك بليس" العالمي الواقع على الضفة الجنوبية لنهر التايمز. وأعلنت مؤسسة "نايت فرانك" العقارية البريطانية عن هذا المشروع في السوق البريطاني عبر موقعها الإلكتروني، كما ذكرت أن قيمة الشقق تبدأ من مليون جنيه إسترليني وفق عدد الغرف الملحقة بالشقق، وتتكون بناية "حدائق بلفيدير" ثاني بناية يتم الإعلان عنها ضمن مشروع " ساوث بانك بليس" الضخم، من 97 شقة، من بينها 23 شقة ذات الغرفة الواحدة و 58 شقة ذات الغرفتين و 13 شقة ذات الثلاث غرف، إلى جانب عدد من شقق البنتهاوس المتواجدة في أعلى البناية، وتم تقسيم الشقق على الطوابق من الطابق العاشر وحتى الطابق 20 من البناية.ويعتبر مشروع "ساوث بنك بليس" واحدا من أضخم مشاريع التطوير العقاري الواقعة في قلب العاصمة البريطانية لندن، والواقع على نهر التمز، كما أنه يوصف بأنه علامة متميزة للسكن على ضفتي نهر التمز ومطلا على أشهر معالم لندن التراثية والسياحية وهي "لندن آي" ومبني "ويستمنستر" وساعة "بج بن" الشهيرة، وتصل مساحة مشروع "ساوث بنك بليس" ككل إلى 5.25 فدان، وقامت شركة " الديار العقارية " القطرية بشراء الموقع في يوليو من عام 2011، من شركة "رويال دوتش" الهولندية والحفاظ على برج شل وإعادة تطوير المنطقة المحيطة بالبرج، وتصل تكلفة المشروع إلى ما يقرب من 1.4 مليار جنيه إسترليني.ويحتضن مشروع "ساوث بنك بليس" أكثر من 877 شقة سكنية موزّعة على 5 مبان، بالإضافة إلى برج "شل"، كما سيضاف مبنيان جديدان مساحتهما الإجمالية 53 ألف قدم مربع تخصّص للاستخدامات التجارية، كي يكون عدد الأبنية التي سيتم إنشاؤها في موقع المشروع 7 مبان بالإضافة إلى برج " شل" الذي سيبقى المحور الرئيسي للمشروع الذي سيضم عددا من الوحدات التجارية والمحلات والمطاعم على مساحة 48 ألف قدم مربع، ومن المتوقع الانتهاء من تشييد المشروع بالكامل في العام 2019. جدير بالذكر أن شركة "الديار القطرية للاستثمار العقاري" تعتبر واحدة من أهم وأشهر الشركات العقارية على مستوى العالم، حيث تأسست في عام 2005، وهي إحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، والتي تسعى إلى دعم الاقتصاد القطري وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية في قطر وخارجها، حيث تجاوز عدد مشاريعها إلى أكثر من 49 مشروعا في 29 دولة على مستوى العالم، بحجم استثمارات تقدر بـ35 مليار دولار.

848

| 04 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
"الديار القطرية" تبني أضخم مشروع سكني شرق لندن بـ 1.4 مليار إسترليني

في خطوة متميزة تضاف إلى رصيدها العقاري في العاصمة البريطانية لندن، تصدرت شركة "الديار" العقارية القطرية قائمة الشركات العالمية التي ستقوم بتنفيذ أضخم مشروع سكني في شرق العاصمة البريطانية لندن، تصل قيمته ما يقرب من 1.4 مليار جنيه إسترليني، وذلك عبر الشراكة مع شركة "ديلانسي" العقارية البريطانية. جاء ذلك في بيان صدر عن شركة "ديلانسي" العقارية، حيث أعلنت أنها ستقيم شراكة مع كل من شركة "الديار" العقارية القطرية، وصندوق المعاشات الهولندية "إيه بي جي" لتنفيذ وإدارة أضخم مشروع سكني خاص في منطقة "إليفانت آند كاسل" بشرق العاصمة البريطانية لندن. وأشار البيان الصحفي للشركة البريطانية إلى أن المشروع السكني سيضم 4 آلاف منزل وشقة ستقسم وفق حجم الشراكات المنفذة بين الثلاث شركات، إلى جانب إنشاء أكبر مركز تجاري يخدم المنطقة السكنية في منطقة "إليفانت آند كاسل" شرق لندن.وذكر البيان أن 1500 منزل وشقة قد تم إنشاؤها بالفعل وغالبيتها تم تأجيرها في القرية الأولمبية، إلى جانب 1000 شقة ومنزل تحت الإنشاء الفترة الحالية، كما يوجد 1500 منزل وشقة موضوعة على خريطة الإنشاء، سيتم الإعداد لإنشائها، ويأتي هذا المشروع السكني الضخم ضمن خطة تجديد منطقة شرق لندن السكنية التي تسعى إلى تطبيقها الحكومة البريطانية، وسيخصص لها ما يقرب من 3 مليارات جنيه إسترليني لتطوير منطقة "إليفانت آند كاسل" بشرق لندن. شراكة مع "ديلانسي" وصندوق معاشات هولندي ضمن تطوير منطقة "إليفانت آند كاسل" وستقوم هذه الشراكة العالمية بين شركة "الديار" العقارية القطرية وشركة "ديلانسي" العقارية البريطانية امتدادا للشراكة القائمة بالفعل في مشروع إدارة القرية الأوليمبية التي تمتلكها الديار العقارية، كما ستكون مشاركة شركة "الديار" العقارية القطرية في أضخم مشروع سكني في شرق لندن خطوة تضاف إلى رصيدها العقاري في العاصمة البريطانية لندن، حيث تمتلك "الديار" العقارية القطرية أكبر عدد من أهم المواقع اللندنية، أهمها موقع السفارة الأمريكية ومنطقة برج "شل" وثكنات "تشيلسي".وتمتلك شركة "الديار" العقارية القطرية عددا من أهم المواقع اللندنية الشهيرة، وهي كل من القرية الأوليمبية التي تقع على مساحة تقدر بـ303 آلاف و515 مترا مربعا، كما تمتلك شركة "الديار" العقارية القطرية مقر السفارة الأمريكية التي اشترته، وتصل مساحته إلى 4050 مترا مربعا ويعد أهم موقع في منطقة "مايفير" الراقي في وسط لندن. كما تمتلك شركة "الديار" العقارية القطرية أيضًا "ثكنات تشيلسي" والتي تقدر مساحتها بـ52 ألف متر مربع في منطقة "بلجرافيا"، كما تمتلك شركة "الديار" العقارية القطرية أيضًا المنطقة المحيطة ببرج "شل" التاريخي الشهير المطل على نهر التمز، وتصل مساحته ما يقرب من 21 ألفا و245 مترا مربعا وهو مشروع شراكة مع شركة "كناري وورف" العقارية البريطانية، إلى جانب امتلاك شركة "الديار" العقارية القطرية أيضًا لمشروع سكني راق متميز يطلق عليه اسم "جروفنر ووتر سايد" يطل على نهر التمز، وأرقى أحياء لندن "حي تشيلسي" وتصل مساحته إلى 25 ألف متر مربع. جدير بالذكر أن شركة "الديار" العقارية القطرية تعتبر واحدة من أهم وأشهر الشركات العقارية القطرية على مستوى العالم، حيث تأسست في عام 2005، وهي إحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، والتي تسعى إلى دعم الاقتصاد القطري وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية في قطر وخارجها، حيث تجاوز عدد مشاريعها إلى أكثر من 49 مشروعا في 29 دولة على مستوى العالم، بحجم استثمارات تقدر بـ35 مليار دولار.

3401

| 07 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
قطر أكبر مستثمر في بريطانيا خلال 2013

اتسم عام 2013 برسم صورة جديدة عن الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة، حيث سيطرت على القسم الأكبر من المشروعات البريطانية الاستثمارية العملاقة، والتي تعمل في مجال مشروعات الطاقة والبناء والبنية التحتية، وهذه المشروعات تعد من أهم مفاصل الاستثمارات في بريطانيا، فقد كانت البداية في يناير من عام 2013 في لقاء مميز بين سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس وزراء بريطانيا في مقر رئاسة الوزراء البريطانية في "10 داوننج ستريت", لبحث كيفية التعاون القطري البريطاني في مجال الاستثمارات بكافة أنواعها, ووضعت أسس هذه الاستثمارات والتي أهمها مشاركة قطر في أضخم وأهم مشروعات البنية التحتية في العاصمة البريطانية لندن, وهي مشروعات المفاعل النووي البريطاني المزمع إقامته في "هنكلي" بمنطقة "سمرست" والذي وصلت التكلفة التقديرية لإتمامه ما يقرب من 14 مليار جنيه إسترليني, إلى جانب مشروعات الصرف الصحي للعاصمة لندن كاملة. بلدية "لامبث" توافق بالأغلبية على مشروع منطقة برج "شل" مشروعات عملاقةوبالنظر إلى هذه المشروعات العملاقة التي تشارك فيها قطر يتضح مدى أهمية الدور الذي تلعبه قطر في القيام بدور المستثمر الأكبر في المملكة المتحدة خلال عام 2013. فإلي جانب شراء الأصول والممتلكات القيمة في العاصمة البريطانية لندن نرى تطور رؤية قطر تجاه الاستثمار في لندن لتتعدى عملية شراء العقارات لتصل إلى المشاركة في تنمية وتطوير المشروعات العملاقة التي تعتمد عليها المملكة المتحدة. برج شل 2 في لندنوتسعى المملكة المتحدة إلى اختيار الشريك القوي لإتمام عدد من المشروعات الضخمة التي تخدم مجالات الطاقة والبنية التحتية، ولا تزال هذه الشراكة القطرية في هذه المشروعات قائمة وستستمر حتى أكثر من خمس سنوات قادمة. وإلى جانب هذه الشراكة القطرية القوية نرى أن قطر وعن طريق أهم شركاتها الاستثمارية سعت خلال عام 2013 إلى اقتناص الفرص المتميزة للحصول على أكبر الأصول العقارية في العاصمة البريطانية لندن حيث جاء فندق "إنتر كونتننتال بارك لين" في مقدمة هذه الفرص المتميزة وقد حصلت شركة "قطر القابضة" عليه عن طريق أكبر صفقة عقارية قدرت قيمتها بـ 400 مليون جنيه إسترليني في شهر مايو من عام 2013 , ويعد فندق "إنتركونتيننتال لندن بارك لين" من أهم الفنادق التي أطلق عليها اسم كوكبة الفنادق اللندنية، ويضم الفندق447 غرفة ويقع بالقرب من أشهر الحدائق وسط لندن وهي حدائق "هايد بارك".تطوير العمليات الاستثماريةوضمن خطط قطر لتطوير عملياتها الاستثمارية في بريطانيا قامت عبر شركة "المستثمر الأول" المصرفية التابعة لمجموعة "بنك بروة" القطري بشراء اثنين من أكبر المستودعات للصناعات الخفيفة والخدمات في المملكة المتحدة وذلك في شهر يوليو من عام 2013 , وذلك في أولى صفقاتها التي عقدتها عقب الإعلان عن قيام مبادرة صندوق التمويل المصرفي المشترك بينها وبين شركة "انفسترا" البريطانية للخدمات والصناعات الخفيفة في أبريل الماضي، للاستثمار في المملكة المتحدة. ويقع المستودع الصناعي الأول في مدينة "بلستون" بمقاطعة "ميدلاند الغربية" الإنجليزية ويعمل في الصناعات الخفيفة وقطاع الخدمات الموردة إلى صناعة القطارات والمواصلات, وهو مؤجر الآن ولمدة 10 سنوات قادمة إلى إحدى كبرى المؤسسات الصناعية في بريطانيا. أما المستودع الثاني فهو يعمل في مجال التوزيع الصناعي ويقع في مدينة "جلاسجو" في أسكتلندا وهو مؤجر من قبل أكبر مؤسسة صناعية للتوزيع في أوروبا حتى 11 عاما قادمة. وكما وصفت مصادر بريطانية أن امتلاك أي مستثمر لهذين المستودعين يعد عملا ضخما ومتميزا خاصة أنهما يقعان في أكبر معقل للصناعات البريطانية حتى الآن، كما أنه سيسمح لمزيد من التطوير الصناعي في المنطقة. عرض أول رسومات هندسية لتطوير ثكنات "تشيلسي" أمام الجمهورثكنات تشيلسيومن بين المشروعات الاستثمارية القطرية الضخمة في العاصمة البريطانية لندن "ثكنات تشيلسي" وتطوير المنطقة المحيطة ببرج "شل", وكلا المشروعين قد استحوذت عليهما قطر قبل سنوات وجاء عام 2013 ليكون عام الحسم للبدء في إنجازهما وباكورة الكشف عن أولى رسومات هندسية للأعمال الإنشائية في هذين المشروعين. مخطط مشروع ثكنات تشيلسي وفي مشروع ثكنات "تشيلسي" الذي أثار العديد من النقاشات سواء في أروقة بلدية "ويستمنستر" الواقع فيها ثكنات "تشيلسي" أو بين الأمير البريطاني "تشارلز" دوق ويلز الذي أبدى قلقه من الرسومات الإنشائية التي قدمت في ذلك الوقت لبدء المشروع السكني الضخم, قامت شركة "ديار القطرية" بتقديم أولى رسومات هندسية للمشروع كي تعرض على المسؤولين البريطانيين وجمهور المهتمين من البريطانيين، وسيتم البدء في إتمام الأعمال الهندسية خلال العام الحالي بعد الحصول على الموافقة النهائية للرسومات الهندسية التي قدمت في شهر نوفمبر من عام 2013. وكانت شركة "ديار القطرية " قد اشترت هذه المنطقة التي كانت ثكنات سابقة للجيش البريطاني لإقامة مشروع سكني فاخر عليها مقابل ما يقارب المليار جنيه إسترليني, وهذا المشروع يقام على مساحة 13 فدانا, ويشمل المشروع السكني الضخم الذي سيحل مكان الثكنات العسكرية, بناء 450 شقة فاخرة و120 شقة للإسكان الاقتصادي وفق التعاقد الذي تم بين ديار القابضة وسلطات بلدية "ويستمنستر" البريطانية. "قطر القابضة" تشتري فندق "إنتركونتننتال بارك لين" بـ 400 مليون جنيه إسترليني برج "شل" أخيرا تمت الموافقة على أولى خطوات مشروع تطوير المنطقة المحيطة ببرج "شل" حيث وافقت إدارة بلدية "لامبث" البريطانية الواقع فيها مركز "شل" على تطوير المشروع الضخم وذلك في مايو الماضي بموافقة غالبية أعضائه، ليبدأ العمل الفعلي في المشروع خلال العام الجاري, وكانت شركة "ديار العقارية " ومجموعة كناري وورف" قد رصدتا ما يقرب من 1,6 مليار دولار أمريكي لإتمام هذا المشروع الذي سيعد من أضخم المشروعات التطويرية التي ستتم في الضفة الجنوبية من نهر التمز البريطاني. وتصل مساحة المشروع إلى 1,45 مليون قدم مربع، حيث يضم تطوير برج شل الرئيسي ذي الـ 27 طابقا، وإقامة 8 بنايات عملاقة تضم 877 منزلا، إلى جانب عدد من المحلات التجارية والمكاتب الإدارية. جانب من مشروع ثكنات تشيلسييذكر أن مشروع تطوير برج "شل" كان من المتوقع أن يبدأ العمل به نهاية هذا العام 2013, على أن يتم الانتهاء من الأعمال المعمارية والهندسية في عام 2019. أضخم المشروعاتوبالفعل بدأ إجراء دراسة علنية لخطط بناء مركز "شل" الواقع على الضفة الجنوبية من نهر التمز، والذي يعد من أضخم المشروعات القطرية الاستثمارية في منطقة الضفة الجنوبية لنهر التمز حيث تقوم بتطويره شركة "ديار" العقارية القطرية بمشاركة مجموعة "كناري وورف" البريطانية. واعتمدت هذه الدراسة على إجراء تحقيق علني حول مدى تأثير هذا المشروع التطويري على المواقع التراثية العالمية في المنطقة مثل ساعة "بيج بن" ومبنى البرلمان البريطاني الواقعين على الضفة المقابلة لمركز "شل". وبمشاركة إدارة هيئة اليونسكو للمواقع التراثية العالمية في لندن قامت الدراسة والتوصل إلى نقاط فعلية. وجاء ذلك عقب دعوة وزير المجتمعات والحكومة المحلية البريطاني "إريك بيكلز" في سبتمبر الماضي بضرورة دراسة مشروع تطوير مركز" شل" من الناحية التراثية ومدى تأثيرها على المنطقة المحيطة به.

554

| 25 يناير 2014