توقعت الأرصاد الجوية أن تشهد قطر أعلى معدل لهطول الأمطار بفصل الشتاء خلال فبراير الجاري الذي يعتبر ثاني أبرد أشهر السنة بعد يناير. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الثلاثاء بشأن حالة الطقس خلال فبراير إنه آخر أشهر فصل الشتاء ومناخياً يعتبر ثاني أبرد أشهر السنة بعد يناير، مضيفة: تسود المنطقة حالة من عدم الاستقرار قبل هبوب الجبهة الهوائية مما يؤدي إلى نشاط العواصف الرعدية غالباً في الليل. وأوضحت أنه حسب السجلات المناخية يعتبر معدل هطول الأمطار في شهر فبراير هو أعلى معدل لفصل الشتاء حيث يبلغ المتوسط 13.9 ملم (1962-2020)، مُبيّنة أن الرياح السائدة خلال فبراير تكون شمالية غربية. وقالت إن أقصى درجة حرارة سُجلت عام 2002 كانت 36.5 بينما أدنى درجة حراة سُجلت كانت عام 1967 وهي 5.0 وأن المتوسط اليومي لدرجة الحرارة هو 18.6. وفي وقت سابق لفتت الأرصاد إلى أن ارتفاع الموج يتراوح الآن ما بين ١-٣ أقدام، متوقعة بدء تحذير بحري برياح قوية مع أمواج عالية ظهراً ليتراوح ارتفاع الموج ما بين ٣-٦ يرتفع إلى ٨ أقدام ظهراً.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة سورية في مخيمات النزوح ترتجف من البرد وهي تقف في انتظار الحصول على ما يبعث الدفء في أطرافها المرتعدة. الفيديو الذي أبكى الملايين بمواقع التواصل.. طفلة سورية ترتجف من البرد https://t.co/k9DAInA5RA pic.twitter.com/xOer0j9nbu — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) January 24, 2022 وتضرب عاصفة ثلجية ممطرة مخيمات النازحين في الشمال السوري التي تفتقد البنية التحتية الأساسية، ويعيش من فيها في خيام مهترئة دون تدفئة. وغمرت الثلوج تمامًا آلاف الخيام بمخيمات المهجّرين مما أدى إلى تدمير المئات منها. وكان مئات الآلاف من النازحين قد فروا من قصف النظام السوري والطائرات الروسية إلى المناطق القريبة من الحدود السورية حيث يعيشون ظروفًا صعبة للغاية تتفاقم مع اشتداد البرد في المنطقة. ومنذ أيام يضرب المنطقة منخفض جوي أدى إلى هطل الثلج في عدد من المناطق وانخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق مما زاد معاناة مئات الآلاف من النازحين السوريين داخل بلادهم وفي البلدان المجاورة لها. وبعد 10 سنواتٍ من استمرار الأزمة السورية، أصبحت حياة الاجئين والنازحين السوريين أصعب من أيّ وقتٍ مضى. فقد اضطر الملايين للفرار من بيوتهم منذ عام 2011 بحثًا عن الأمان باللجوء إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق، وبلدان أخرى، أو بالنزوح إلى مناطق داخل سوريا. وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوجد نحو 13.4 مليون سوري بحاجة إلى المساعدة في سوريا، 6.7 ملايين منهم نازحون داخليًّا، و6.6 ملايين لاجئون في العالم، وتستضيف الدول المجاورة لسوريا 5.5 ملايين منهم.

لا خلاف على أن المشروبات الدافئة هي أفضل وسيلة لمقاومة برودة الطقس في فصل الشتاء، لا سيّما في الليالي الباردة التي تعيشها قطر خلال هذه الفترة، والموجة التي تجتاح مناطق كثيرة من العالم هذه الأيام، لكن يجب الاعتماد على السوائل المفيدة للجسم، لضمان الشعور بالدفء، دون الإضرار بالصحة العامة. في التقرير التالي، نستعرض لكم قائمة بأبرز المشروبات الدافئة للجسم في فصل الشتاء مشروبات الشتاء 1- الحليب الذهبي هو عبارة عن مزيج من الحليب والكركم، يتميز بقيمته الغذائية العالية، حيث يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد على مكافحة الشوارد الحرة، التي تهدد الجسم بالعدوى والالتهاب. 2-الليمون الساخن من المشروبات الشتوية التي ينصح خبراء التغذية بتناولها عند انخفاض درجة حرارة الطقس، لأنه يساهم في الشعور بالتدفئة، بالإضافة إلى أنه يمد الجسم بجرعة كبيرة من فيتامين سي، الذي يعمل تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على التصدي للفيروسات والبكتيريا والفطريات. ويعتبر مشروب الليمون الساخن ديتوكس طبيعي للجسم، حيث يحفز الكبد على تنقية الدم من السموم والمواد الضارة. 3- القرفة يقدم مشروب القرفة العديد من الفوائد في فصل الشتاء، حيث يساهم في الشعور بالدفء وحرق الدهون المتراكمة بالجسم وضبط مستويات السكر في الدم وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.ويمكن تعزيز القيمة الغذائية لمشروب القرفة، عن طريق تحضيره بالحليب وتحليته بعسل النحل. 4- الكاكاو إذا كنت تبحث عن مشروب لذيذ ومفيد في نفس الوقت، فالكاكاو هو الخيار الأمثل، إذ يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ وفيتامين هـ وفيتامين ك وفيتامين ب، كما يساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتقوية مناعة الجسم. 5- الكركديه مشروب غني بمضادات الأكسدة، حيث وجدت بعض الأبحاث، أن منقوع الكركديه يقضي على سلالات من البكتيريا ويكافح الالتهابات ويخفض ضغط الدم المرتفع ويحسن من فرص شفاء الأطفال من الأمراض التي يصابون به في فصل الشتاء، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

أعلنت السلطات الباكستانية، السبت 8 يناير2021، عن مصرع أكثر من 16 شخصاً في منتجع سياحي، إثر تساقط الثلوج الكثيفة التي تسببت بمحاصرة آلاف الأشخاص في إقليم البنجاب. وزير الداخلية شيخ رشيد، قال في تصريح نقله تلفزيون جيو نيوز المحلي، إن بلدة موري السياحية الجبلية شهدت أعداداً هائلة من السياح، هي الأعلى منذ نحو 20 عاماً، ما تسبب في حدوث أزمة ازدحام، وفقا لرويترز. وأوضح رشيد أن الحكومة الفيدرالية أرسلت عناصر من الجيش لبدء عملية إنقاذ عقب مصرع السياح داخل سياراتهم في المنطقة الجبلية. كذلك أفاد الوزير الباكستاني أنه بسبب الثلوج الكثيفة علقت نحو ألف سيارة من الليلة الماضية، مشيراً إلى احتمال حدوث زيادة في عدد الوفيات. Pakistan's hill town of Murree declared calamity hit following the death of at least 16 people after heavy snow trapped them in their vehicles as tens of thousands of visitors thronged the city pic.twitter.com/C7QOr5CDjv — TRT World Now (@TRTWorldNow) January 8, 2022 حول سبب الوفاة، نقلت قناة جيوز عن راجا رشيد، مسؤول في شرطة البلدة قوله إنه معظم الأشخاص الذي توفوا في موري لم يموتوا بسبب البرد وإنما بسبب أنهم تركوا أجهزة التدفئة داخل سياراتهم مشغلة وناموا، وأضاف: قتلتهم أبخرة أجهزة التدفئة. #Pakistan:???? At least 21 people froze to death in cars stranded in snow amid a glut of tourist influx in Murree, Pakistan. Around 1,000 cars were stuck on the hill station.pic.twitter.com/yWzRaBsjSS — OSINT Updates ???? (@OsintUpdates) January 8, 2022 مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام، أظهرت أشخاصاً متوفين داخل سياراتهم التي غطَّتها الثلوج، كما أظهرت سيارات أخرى في الشوارع وقد غمرتها الثلوج بالكامل.

تزداد في فصل الشتاء فرص الإصابة بالبرد والإنفلونزا وكورونا، ومع الارتفاع القياسي الذي يشهده العالم في عدد حالات الإصابة في الأسابيع الماضية، لا سيّما بعد انتشار متحور أوميكرون يتساءل البعض عن كيفية التفريق بين هذه الأمراض الثلاثة خاصة أنها جميعا تتشارك بعض الأعراض. وكثيرًا ما تؤدي هذه الأمراض الثلاثة إلى ظهور أعراض مثل الحمى والتعب وآلام الجسم والتهاب الحلق وضيق التنفس والقيء والإسهال، وفقا لـمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، التابعة لوزارة الصحة الأميركية. وتقول الدكتورة سارا كومبس، طبيبة في مستشفى الأطفال الوطني في الولايات المتحدة، لشبكة سي أن أن، إن الطريقة المثلى لتحديد المرض هي إجراء اختبار وبدونه سيكون الصعب حقا التمييز في الوقت الحالي. ونقل موقع الحرة عن قناة WFLA التابعة لشبكة إن بي سي قائمة بالأعراض الشائعة لهذه الأمراض وهي: نزلات البرد: التهاب الحلق، والسعال، والاحتقان، وسيلان أو انسداد الأنف. وتتميز نزلات البرد عموما بظهور الأعراض بشكل بطيء. أما أعراض الإنفلونزا الشائعة فهي الحمى، والشعور بالتعب، والسعال، والصداع، وسيلان/ انسداد الأنف، وآلام الجسم، مع ظهور الأعراض بسرعة. والأعراض الشائعة لكوفيد-19 هي الصداع، والحمى، والتهاب الحلق، وآلام الجسم، وفقدان حاستي التذوق والشم. ويقول الدكتور عبد السيد، عالم الأوبئة والمدير التنفيذي السابق لإدارة الصحة في مدينة ديترويت بولاية ميشغيان، لـسي إن إن إنه (يمكن تمييز عدوى كوفيد-19 بعرضين هامين هما الصداع والسعال الجاف) ويشير إلى أن فقدان حاستي التذوق والشم اللتين كانتا أكبر علامة على الإصابة بكوفيد-19 لا تزالان علامة هامة لكن بدرجة أقل الآن. متى ينبغي طلب الرعاية الطبية؟ يقول الطبيب إنه في حال الشعور بألم شديد في الصدر، مع سعال جاف يزداد سوءا، يجب طلب العناية الطبية. ونصح قائلا: إذا بدأت تشعر بأي من الأعراض السابقة، فيجدر بك أن تسأل: هل أصيب شخص ما اتصلت به بكوفيد؟. وقال إنه في هذه الحالة ينبغي العزل وإجراء اختبار سريع. وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الأشخاص المصابين بكوفيد-19 وليس لديهم أعراض، هناك احتمال أن الفيروس لم يتطور بعد، لذلك ستكون النتائج سلبية في البداية، لذلك من الأفضل الانتظار خمسة أيام بعد التعرض للعدوى قبل إجراء الفحص. ويلفت السيد إلى أن الحصول على نتيجة اختبار سلبية لا يعني أن الشخص غير مصاب، كما سبقت الإشارة، وفي هذه الحالة يجب إجراء اختبار آخر بعد الاختبار السلبي الأول في غضون 12 إلى 24 ساعة، وإذا حصلت على نتيجتين سلبيتين فيمكنك أن تكون أكثر ثقة بأنك غير مصاب. ويشير إلى أنه سواء كان الشخص مصابا بنزلة برد أو كوفيد، من الأفضل أن يعزل نفسه عن الآخرين، وهو أمر أكثر أهمية الآن مع انتشار أوميكرون. هذا الأمر أكده أيضا طبيب الباطنة، إيان كاهانا، الذي تحدث لقناة WFLA، قائلا: إذا كنت تشتبه في إصابتك بكورونا، ولا تستطيع الثقة في الاختبار المنزلي، يجب عليك إجراء اختبارين أو ثلاثة أو زيارة طبيب لإجراء اختبار مناسب لك. وقال عالم الأوبئة، مايكل درينون، من إدارة الصحة بولاية فلوريدا إنه من المهم معرفة سبب المرض لاسيما مع الانتشار السريع لـأوميكرون شديد العدوى. ويقول إن هذه الأمراض قد تختلف درجة شدتها بحسب الشخص المصاب، لذلك إذا كانت الأعراض شديدة، وهناك صعوبة في التنفس، وآلام شديدة في الجسم، وحمى شديدة لا يمكن السيطرة عليها فإن من الأفضل طلب الرعاية الطبية.

حولت عاصفة ثلجية اجتاحت مناطق محافظة إدلب في سوريا مخيمات النازحين السوريين إلى مستنقعات تغطيها الأوحال والمياه. وبحسب موقع يورونيوز ففي بلدة الدانة، أغرقت الأمطار الغزيرة التي أعقبتها الثلوج الخيام المتراصة. وأبلغت منظمة غير حكومية دولية عن وفاة طفل جراء البرد. وفي مخيم بالقرب من بلدة معرة مصرين، غطت كميات الثلوج الخيم والمعابر ووضع اللاجئون أغطية بلاستيكية وبطانيات للاحتماء، بينما حاول رجال الإنقاذ تنظيف طبقات الوحل السميكة باستخدام الجرافات. وألحقت العاصفة الثلجية أضرارا كبيرة بما لا يقل عن 41200 شخص متواجدين في المخيمات. وخلال السنوات الماضية نزح ملايين المدنيين، إثر قصفالنظام السوريلمدنهم، إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعد ما عجزوا عن تأمين بيوت تؤويهم. وتعاني المخيمات المذكورة من انعدام البنية التحتية، فضلاً عن تحولها لبرك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تبدأ الخيام بتسريب مياه الأمطار بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف. فيما يبلغ عدد النازحين في الشمال السوري نحو 2.1 مليون نازح، من أصل أكثر من 4 ملايين سوري يسكنون مناطق المعارضة السورية، في حين يبلغ عدد سكان المخيمات مليوناً و43 ألفاً و869 نازحاً، يعيشون ضمن 1293 مخيماً، من بينها 282 مخيماً عشوائياً أقيمت في أراض زراعية، ولا تحصل على أي دعم أو مساعدة إنسانية أممية. قطر الخيرية تتحرك من جانبها، أطلقت قطر الخيرية حملة إغاثية لمساعدة النازحين واللاجئين السوريين، تحت عنوان دفء وسلام، وقالت المؤسسة – وفق حسابها الرسمي على موقع تويتر – إن النازحين واللاجئين السوريين يرتجفون من شدة البرد وبحاجة للدفء يعانون من البرد الشديد، داعية إلى المساهمة عبر موقعها الإلكتروني . وقال المؤسسة إن موسم الشتاء ببرده القارص ورياحه العاتية يعيد إلى أذهان آلاف الأسر المحتاجة والفقراء والنازحين في مخيمات اللجوء ذكريات أليمة وصوراً مخيفة لأسرٍ قضت ليالٍ طوال في العراء بعد أن طمرت الثلوج مأْواها أو غمرتها مياه الأمطار، وأطفالٍ التفّوا حول والدتهم أمام كوخهم المهدّم بأيادٍ عارية في درجة برودة تجاوزت الصفر. وأشارت إلى أن موسم البرد والأمطار تسبب في مرض وموت آلاف الأسر المحتاجة والفقراء حول العالم والمشردين واللاجئين داخل مراكز اللجوء والنزوح التي تكاد تنعدم فيها أبسط وسائل الرعاية الصحية، والواقعة في المرتفعات أو داخل الغابات النائية التي تنخفض فيها درجات الحرارة بشكل كبير. وأكدت قطر الخيرية أن أكثر الفئات الضعيفة والمتضررة هم الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن. وأعلنت المؤسسة اليوم عن توزيع آلاف المستلزمات الشتوية من بطانيات وفرش اسفنجية وعوازل للخيم بالإضافة للملابس الشتوية ووقود التدفئة، والسلال الغذائية.

أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حيوانات تتجمد في كازاخستان بشكل مروع بعد انخفاض كبير في درجات الحرارة. ووفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن كازاخستان شهدت انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة بلغ 51 تحت الصفر . وأظهرت مقاطع فيديو كلابا وثعالب وعزلان مجمدة حتى الموت، بعدما حوصرت بالثلج .

قالت المنظمة الدولية للطفولة (يونيسف) اليوم الجمعة، إن أكثر من 23 ألف طفل لاجئ ومهاجر يمكن أن يصابوا بالتهابات تنفسية "وحتى الموت بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم" بسبب موجة البرد الشديد التي تجتاح أوروبا. وأفاد بيان للمنظمة أنه "مع غياب أي مؤشرات على انحسار موجة الطقس الشديد البرودة والعواصف التي تجتاح وسط وشرق وجنوب أوروبا، فإن الأطفال اللاجئين والمهاجرين مهددين بالإصابة بإمراض تنفسية وغيرها من الإمراض الخطيرة وحتى الموت بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم". ولا يزال نحو 23700 طفل لاجئ ومهاجر بينهم أطفال رضع وحديثو الولادة، عالقون في اليونان والبلقان حيث انخفضت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى ما دون 20 درجة مئوية.

ضربت موجة برد قارس وثلوج كافة أنحاء بريطانيا وسط تحذيرات بمزيد من انخفاض درجات الحرارة ووقوع فيضانات. وحذرت وكالة البيئة البريطانية، في بيان لها اليوم، السكان في مناطق لينكولنشير ونورفولك وسافولك وايسكس الواقعة في شرقي البلاد من مخاطر وقوع فيضانات وارتفاع في موجات المد. وأصدرت الوكالة سبعة تحذيرات من خطر الفيضانات، هي تحذيرات تصدر عندما يكون ثمة فيضان يهدد حياة الناس في المنطقة، فضلا عن 65 تحذيرا آخر من فيضانات متوقعة على امتداد شاطئ انجلترا الجنوبي. من جانبها، توقعت وحدة الأحوال الجوية في شبكة بي بي سي الإخبارية انخفاضا شديدا في درجات الحرارة بعد منتصف الليل، متوقعة أن تضرب موجة أخرى من الصقيع والثلج اسكتلندا وجنوب شرق انجلترا. وقد تسببت موجة البرد التي تشهدها بريطانيا حاليا في إلغاء رحلات طيران من مطاري هيثرو في لندن وغاتويك (جنوب شرق البلاد) كإجراء احترازي، فيما أدى سوء الأحوال الجوية إلى تأخير في حركة المرور في عدد من الطرق الرئيسية بسبب الثلج في مناطق مختلفة.

تناول بعض الأطعمة يجعلك تحصل على التدفئة التي ترغب بها في فصل الشتاء، إضافة إلى أنه يزوّد بالمغذيات التي تلبي احتياجات هذا الموسم، إليك أكثر أطعمة تمنح الجسم الدفء: من التوابل التي تمنح الجسم الدفء في الشتاء الكركم، والذي يعتبر المكوّن الرئيسي للكاري السردين يوفر السردين للجسم الدهون اللازمة للتدفئة، ويعتبر من المغذيات المشحونة بالطاقة. كما أن السردين المعلّب مصدر هام لفيتامين "د". الشوكولا الساخنة يحتوي مشروب الشوكولا الساخنة على الحليب ودهون الشوكولا الصحية التي تمنح الجسم شحنة قوية من الطاقة والدفء. المكسرات كل أنواع المسكرات مصدر هام للدهون الصحية، وخاصة الجوز واللوز والكاجو والفستق والبندق. الكركم من التوابل التي تمنح الجسم الدفء في الشتاء الكركم، والذي يعتبر المكوّن الرئيسي للكاري. البيض من الأطعمة الغنية بالطاقة البيض، ويعتبر طعاماً مثالياً لتدفئة الجسم في الشتاء. الشوربة تعتبر شوربة الخضار والدجاج من الأطعمة الرئيسية خلال موسم البرد، كما توجد أنواع كثيرة من الحساء والشوربة يمكن إعدادها باستخدام اللحوم أو المنتجات النباتية فقط كشوربة العدس و القرع (الاسكواش) والخضروات. العسل لمزيد من التدفئة والوقاية من نزلات البرد تناول العسل، ويمكنك إضافة الزنجبيل لتعزيز الوقاية.

تدشيناً لحملتها "سوريا برد وجوع"• المعرض يحاكي المعاناة الإنسانية للشعب السوري في فصل الشتاء من خلال مجسمات وأفكار إبداعية من المنتظر أن يتم في تمام العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء القادم افتتاح معرض "تحت الصفر "، الذي تنظمه قطر الخيرية في مجمع الخليج بالغرافة، والذي يعد تدشينا لحملتها "سوريا برد وجوع"، من أجل إغاثة الشعب السوري في فصل الشتاء الذي بات على الأبواب، إسهاما منها في تخفيف معاناة النازحين الذين يتأثرون بصورة أكبر من موجات البرد والصقيع والثلوج التي تضرب المنطقة كل عام. أفكار إبداعية ويهدف معرض "تحت الصفر" إلى زيادة وعي الجمهور المستهدف بالقضية والمعاناة الإنسانية في الداخل السوري ودول الجوار ومحاولة تجسيدها بتصميم مجسمات تبين حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق، ويستهدف المعرض الطلاب والجمهور بشكل عام ودعوتهم للوقوف إلى جانب إخواننا في سوريا في ظل ظروف الشتاء القاسية التي يعيشونها الآن. ويأتي المعرض مواصلة لجهود قطر الخيرية الإغاثية والتوعوية لصالح الشعب السوري، حيث يقام على مدار ستة أيام، ابتداء من يوم 29 نوفمبر الجاري، إلى الرابع من شهر ديسمبر القادم، وذلك في مجمع الخليج بالغرافة، وتم فيه توظيف تكنولوجيا عالية الجودة، وأفكار إبداعية تنفذ لأول مرة في مجال العمل الخيري لتجسيد المعاناة الإنسانية للشعب السوري.. وتهيب الجمعية بالجمهور أسرا ومدارس وجامعات زيارة المعرض وتعريف أطفالهم بحجم المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري بصفة عامة وفي فترة الشتاء بصفة خاصة، علما أنه يفتتح من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء في الفترة من 29 نوفمبر الحالي وحتى 4 ديسمبر القادم. منتجات الحملة وعلى نحو متصل ستغطي قطر الخيرية — من خلال حملتها لإغاثة السوريين في الشتاء — المجالات التالي: المأوى والمواد غير الغذائية، ويشمل هذا المجال توفير خيام، وكرافانات مجهزة، والملابس الشتوية، والبطانيات، وسلال نظافة عائلية، كما يضم مجال الغذاء وتوفير مياه للشرب، والطحين، والخبز، ووجبات غذائية جاهزة، وتشغيل مخابز، ومطابخ، بينما يحوي المجال الصحي توفير التجهيزات الطبية، وحقائب الإسعاف، وأدوية، وسيارات إسعاف، بالإضافة إلى بناء وتشغيل المستشفيات. ووجهت قطر الخيرية الشكر إلى الشعب القطري وإلى المقيمين لتبرعاتهم السخية في حملات الشتاء الماضية ودعتهم إلى مواصلة مد يد العون لإخوانهم من اللاجئين والنازحين السوريين لتخفيف معاناتهم المتوقعة، من خلال طرق التبرع المختلفة لتوفير الغذاء والمأوى والكساء والملابس والبطانيات ومتطلبات الدفء المختلفة، حتى يكون شتاء هذا العام أقل أخطارا واكثر أمانا على الشعب السوري. يشار إلى أن قطر الخيرية كشفت عن حجم مشاريعها ومساعداتها للشعب السوري منذ بداية الأزمة في إبريل 2011 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك المساعدات أكثر من 8 ملايين مستفيد من المتضررين في الداخل ودول الجوار، حيث عملت قطر الخيرية على تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المجالات للنازحين، واللاجئين السوريين، في مختلف الدول التي لجأوا إليها، مركزة على توفير المواد الغذائية، والطبية، والتعليمية.

لقي 20 طفلا مصرعهم نتيجة الثلوج المستمرة منذ يومين، والطقس البارد في مدينة "درزاب" بولاية "جوزجان"، شمالي أفغانستان. وقال قائمقام درزاب، "رحمة الله هشر"، في تصريح لمراسل وكالة الأناضول، إن "20 طفلًا لقوا مصرعهم في قرية سردره، قرب المدينة، إثر تجمدهم نتيجة الثلوج المتواصلة والطقس البارد الذي زادت حدته مؤخرا". وأضاف هشر، أن الأطفال الذين لقوا مصرعهم هم دون الـ 5 سنوات، وأن عددا آخر من الأطفال أصيبوا بوعكة صحية نتيجة البرد. ولفت "هشر"، إلى أن "عائلات الأطفال المذكورين لجئوا إلى المنطقة قبل حوالي أسبوع، هربا من ظلم تنظيم داعش الإرهابي، في ولاية سربل، شمالي البلاد". من جهته قال والي "جوزجان" عبد الرحمن محمودي، إن "حوالي ألف شخص من الذين هربوا من داعش، تم إيواؤهم في مدارس ومساجد بـدرزاب، وقسم منهم يعيش في ظروف صعبة جدا"، وحذر محمودي، من احتمالية أن يواجه الأشخاص المذكورين "كارثة إنسانية إذا لم يجر إيصال المساعدات العاجلة إليهم".

أعلن متحدث باسم مطار دنفر الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء، إن أكثر من 730 رحلة جوية تم إلغاؤها اليوم، بعد انقطاع التيار الكهربائي نتيجة تكون الجليد على خطوط الطاقة جراء عاصفة ثلجية. وأثرت العاصفة الثلجية على مطارات بمناطق أخرى من البلاد، حيث اضطرت الطائرات للانتظار إلى أن تصبح الظروف مواتية للإقلاع إلى مطار دنفر الدولي. وأضاف المتحدث باسم سلطات المطار هيث مونتجومري، أن العمال أعادوا التيار الكهربائي بالمطار صباح اليوم، ما سمح باستئناف عمليات التزود بالوقود وإزالة الثلج، وقال المتحدث إن انقطاع التيار الكهربائي منع العاملين بالمطار من تزويد الطائرات بالوقود وصعّب من مهام إزالة الثلج المتساقط. وأضاف المسؤول، أن تساقطا كثيفا للثلوج ورياح وصلت سرعتها إلى 80 كيلومترا في الساعة استمر طوال اليوم، وقال إن ما مجمله 738 رحلة جوية بين إقلاع ووصول تم إلغاؤها اليوم، وهو ما يعادل نصف برنامج المطار اليومي. وأبلغت إدارة الطيران الاتحادية أن رحلات أخرى إلى مطار دنفر، تم إرجاؤها لأكثر من خمس ساعات.

ضربت المناطق الشرقية والوسطى من كندا، اليوم السبت، موجة صقيع قارس أدت إلى تدني الحرارة إلى ما يقارب الأربعين درجة تحت الصفر. ووجه مركز الرصد الجوي الكندي "تحذيرات من موجة برد قصوى"، في مقاطعات اونتاريو وكيبيك ومانيتوبا. وبعد أن كانت بداية الشتاء في كندا لطيفة جدا، أدت موجة الصقيع هذه القادمة من القطب الشمالي إلى تدني الحرارة صباح السبت في أوتاوا إلى 28 درجة تحت الصفر، وبسبب الرياح فان الشعور بهذه الحرارة يوازي 38 درجة تحت الصفر. وأوضح مركز الرصد الكندي، أن احتمالات التعرض للتقرح من الصقيع مرتفعة جدا بسبب الحرارة المتدنية، محذرا من أن المساحات المعرضة للهواء من جلد الإنسان يمكن أن تتجمد في دقائق.

لقي 5 مواطنين لاتفيين حتفهم جراء البرد الشديد، الذي يجتاح البلاد، منذ 1 ديسمبر الماضي. وقالت ممثلة الخدمات الطبية العاجلة اللاتفية، إيلزي بوكسا، لوكالة "ليتا"، إن 5 أشخاص توفوا، أمس الجمعة، بالعاصمة بريجا، بينهم إمرأة. وتشهد لاتفيا، موجة برد شديدة، هي الأسوأ منذ 70 عاماً، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى (30 درجة)، تحت الصفر.

في ظل موجة البرد القارس التي تشهدها تركيا، أعلن مالك أحد الفنادق بمدينة نوشهير وسط تركيا، فتح فندقه من أجل استقبال المواطنين الذي لا يملكون مكاناً للنوم فيه، دون أن يطلب منهم أي مقابل مادي. وقال عمر كوليوفا، مالك الفندق، في تصريحات نقلتها عنه وكالة إخلاص التركية، اليوم السبت، إنه سيُبقي باب فندقه مفتوحاً دائماً للمحتاجين، "من أجل حياة سعيدة ومريحة تجمعنا في هذا المجتمع". كوليوفا أكد أنه "لا فرق بين من جاء للفندق لأنه لا يملك منزلاً ولن يدفع أي مقابل للإيواء، وبين الزبائن العاديين الذين يدفعون"، حيث سيُقدم خدمة من الدرجة الأولى لهم أيضاً، مع العمل على تأمين كل احتياجاتهم. ولا تشمل خدمات الفندق فقط المواطنين الذين يعيشون من دون مسكن، إنما تضم الحيوانات الأليفة التي تعيش في الشوارع من قطط وكلاب. من جانب آخر، قامت بلدية مدينة بوصة التركية الواقعة جنب إسطنبول بتوزيع الطعام على الحيوانات البرية في الغابات بسبب قلة الأغذية، وذلك بعد موجة تساقط الثلوج الكثيفة التي شهدتها مناطق كثيرة من البلاد.

لقي 12 شخصا على الأٌقل حتفهم في مدينة كاتماندو عاصمة نيبال على مدار الأسبوع الماضي، بسبب موجة طقس شديد البرودة. ونقلت صحيفة "كاتماندو بوست"، اليوم الجمعة، عن مسئولين بالشرطة قولهم، إن الضحايا ومعظمهم من المشردين فارقوا الحياة بسبب انخفاض درجة حرارة أجسامهم بشكل حاد. وتراجعت درجات الحرارة في عاصمة نيبال إلى صفر مئويا الأسبوع الماضي. وذكرت السلطات النيبالية أمس الخميس، أن سبعة من ضحايا الزلزال الذي كان قد ضرب البلاد في إبريل الماضي، فارقوا الحياة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في منطقة سيندوبالشوك، حيث يعيشون في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من ألواح الصفيح والأقمشة.

تتعرض كافة المحافظات المصرية لموجة صقيع شديدة، حيث وصلت درجات الحرارة الصغرى في بعض المحافظات وعلى رأسها القاهرة إلى أقل من 8 درجات، فيما تعرضت محافظات أخرى لموجة من الرياح الشديدة. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية، أن الموجة الباردة ستستمر كما سيصحبها تساقط أمطار تصل إلى حد السيول في بعض المحافظات مطالبة المواطنين بارتداء الملابس الثقيلة وسط توقعات بانخفاض آخر لدرجات الحرارة يصل إلى أقل من الصفر في سيناء. وقال الدكتور وحيد سعودي المتحدث باسم الهيئة، إن مصر ستشهد شتاء قارس البرودة هذا العام وهو الأعنف منذ 5 سنوات، حيث بدأ فصل الشتاء مبكرا، مؤكدا أن سبب الموجة تعرض مصر لموجات هواء شديدة البرودة قادمة من سيبيريا في صورة رياح شمالية، أثرت على القاهرة والوجه البحري، فيما تعرضت محافظات الإسكندرية ومطروح لموجات أخرى شديدة البرودة قادمة من وسط وجنوب أوروبا. وأضاف أن درجات الحرارة بدأت في الانخفاض مع تزايد نشاط الرياح إضافة إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على السواحل الشمالية فيما ستشهد بعض المحافظات أمطارا تصل لحد السيول خاصة في الوجه البحري، مؤكدا أن شهر ديسمبر سيشهد تقلبات جوية.

الحمّى من الأعراض الشائعة عند الإصابة بالبرد و الإنفلونزا ومشاكل صحية أخرى عديدة، يمكن علاج ارتفاع درجة الحرارة بالعلاجات الطبيعية أو الأدوية، لكن ما الذي يجب فعله عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، هل تتغطى ببطانية أم تبرّد الجسم؟. يمكن أن يسبب التغطي ببطانية زيادة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتفاقم الحالة، الأفضل استخدام كمادات باردة تختلف حرارة الجسم على مدار اليوم، فتشعر في بعض الأحيان أن جسمك دافئ. درجة الحرارة الطبيعية هي 37 درجة مئوية، لكنها قد تزداد ضمن الإطار الطبيعي لتصل إلى 37.8. لا تساعد المضادات الحيوية على تخفيف درجة الحرارة، بل قد تزيد الحمّى، لا ينبغي تناول أية مضادات حيوية إلا إذا كان لديك التهابات بكتيرية مثل التهاب الحلق، تقتل المضادات الحيوية البكتريا الصديقة في المعدة، ويؤثر ذلك سلباً على عملية الهضم. الأدوية الخافضة لدرجة الحرارة مثل باراسيتامول، والأسبرين تحتوي على عقاقير مسكنة مثل الأيبوبروفين، وهي وسائل جيدة لخفض الحرارة. الغطاء ببطانية من أجل زيادة العرق والتخلص من الحمّى مجرد وهم، أو فكرة خاطئة شائعة. يمكن أن يسبب التغطي ببطانية زيادة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتفاقم الحالة، الأفضل استخدام كمادات باردة لخفض الحرارة المرتفعة. من الهام عند ارتفاع حرارة الجسم تناول الكثير من السوائل، خاصة الشوربة، لكن تجنب المشروبات الغازية. إذا وصف لك الطبيب مضاداً حيوياً عليك بتناول اللبن الرائب أو الزبادي لإعادة تزويد معدتك وأمعائك بالبكتريا الصديقة.

أوضح الطبيب الألماني، لوتس هرتل، أن الساونا لا تساعد في التخلص سريعاً من نزلات البرد بعكس الاعتقاد السائد، موضحاً أنها تساعد فقط على ظهور أعراض المرض الكامن بالجسم. وأكد هرتل أن "جلسات الساونا المنتظمة بمعدل يتراوح من مرة إلى مرتين أسبوعياً تساعد في الوقاية من نزلات البرد من الأساس". ومن ناحية أخرى، ينصح الطبيب الألماني بتجنب الساونا بدءاً من درجة حرارة 37.5 للجسم لأن التغير الشديد في درجات الحرارة من السخونة إلى البرودة يتسبب في اضطراب التحكم الذاتي في درجة حرارة الجسم. كما يوصي هرتل بعدم الذهاب إلى الساونا في حال الإصابة بالتهابات أو جروح غير ملتئمة، وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي على مرضى القلب استشارة الطبيب المعالج أولاً قبل الذهاب إلى الساونا.