تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني - قسم النشاط النسائي، تنفيذ البرنامج الصيفي السنوي «باسقات» للفتيات، وذلك خلال الفترة من 6 يوليو وحتى 13 أغسطس 2025، بمشاركة نحو 55 فتاة من الصف السابع إلى الصف العاشر في مركز عائشة جاسم درويش، أما مركز فاطمة الباكر فشهد مشاركة 50 طالبة من الصفين الخامس والسادس. ويهدف البرنامج إلى استثمار الإجازة الصيفية للفتيات في بيئة تربوية تفاعلية، تعزز الهوية الإسلامية والاعتزاز بها، وترسّخ العقيدة والقيم الإسلامية، من خلال مزيج متوازن من التعليم والتثقيف والترفيه. ويشمل البرنامج مجموعة من الأنشطة التعليمية والتطبيقية، من أبرزها: تعليم أساسيات العقيدة والتوحيد بأساليب مبسطة، وحفظ سور قصيرة من القرآن الكريم مع فهم معانيها، ودروس في السيرة النبوية والفقه العملي للفتيات، واستخدام كتيبات تفاعلية وأناشيد مبسطة لتسهيل الحفظ، وتنظيم ورش فنية وزيارات تعليمية داخل المراكز. وأوضحت الداعية طبيعة الشفيري أن إطلاق المستوى الثاني من البرنامج هذا العام جاء نتيجة للنجاح الملحوظ الذي تحقق في المستوى الأول العام الماضي، مشيرة إلى أن من أبرز محاوره هذا العام تعريف الطالبات بالشمائل المحمدية، والتفقه في العبادات، خاصة في موضوعات الطهارة والصلاة والصيام، إلى جانب استكمال منهج العقيدة الذي بدأ في المرحلة الأولى. من جانبها، أكدت الداعية فاطمة نجيب أنها تدرّس محور العقيدة والشمائل المحمدية، ويتضمن التعريف بالعقيدة وأهميتها، وأسباب الانحراف عن الطريق الصحيح، بالإضافة إلى التوحيد وأقسامه، وأسماء الله وصفاته. وشددت على أن برنامج «باسقات» صُمم ليجمع بين التعليم الشرعي والأنشطة الممتعة، بما يتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة.

اختتمت جامعة فرجينيا كومنولث بمؤسسة قطر البرنامج الصيفي لفنون التصميم للمرحلة الثانوية بنجاح، وقدمت المشاركات أداءً مميزاً من الأعمال الإبداعية والفنية التي عبرت عن رغباتهنّ في الانضمام لتخصصات الفنون والتصميم الداخلي. في لقاء لـ «الشرق»، قالت السيدة رشا القصاب مدير برنامج التعليم المجتمعي والتعليم المستمر ـ الشراكة الاستراتيجية بجامعة فرجينيا كومنولث بمؤسسة قطر: إنّ برنامج الفن والتصميم الصيفي لطلاب المرحلة الثانوية للعام الحالي أنجز فعاليته واختتم بنجاح مبهر، وهو برنامج مكثف مدته 3 أسابيع مع أسبوع اختياري لتطوير المحفظة الفنية للطالب، وهو مصمم لتمكين المشاركين من تشكيل رحلتهم التعليمية من خلال تقديم مقدمة لمختلف التخصصات المطروحة في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر والسماح لهم بالتعمق في التخصص المختار. وأشارت إلى أنه تم تعريف الطلاب بجميع برامج درجة الفنون الجميلة في الجامعة، وهذا منح المشاركين فرصة لاختيار مجال اهتمامهم ودراسته بعمق خلال الفترة المتبقية من الدورة. دورة فنية لطلاب المدارس وأوضحت أنّ الملف الفني هو تعليم طلاب المدارس الثانوية أفضل الممارسات لتجميع مجموعة من أعمالهم الإبداعية، وفقاً للمعايير الدولية، نظرًا لأن معظم جامعات الفنون والتصميم التنافسية تطلب ملفًا فنياً كجزء من عملية التقديم للالتحاق بالجامعة، فإن هذه الدورة مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يسعون للقبول في البرامج المتخصصة في الفن والتصميم والهندسة المعمارية والوسائط الجديدة والاتصالات والتكنولوجيا. وأكدت السيدة رشا القصاب أنّ البرنامج الفني يفتح الآفاق أمام الطلاب لاختيار ما يناسب ميولهم وأذواقهم ورغباتهم، منوهة ً أنّ الفنون باتت اليوم في كل مجالات الحياة سواء في التكنولوجيا أو تصميم المنازل أو الإعلانات أو إنتاج السلع بجميع أشكالها وأنماطها، وهو أيضاً موجود في تخصصات الطب والهندسة وإدارة الأعمال والتصميم وغيره. وقالت إنّ جامعة فرجينيا كومنولث تسعى بكل جهودها لإرساء ثقافة فنية تصميمية معبرة عن الإنسان في كل مجالات الحياة، وتوفر لكل الطلاب الأدوات والإمكانيات البحثية الملائمة والخبرات العلمية لتمكينهم من مواصلة حياتهم الأكاديمية وفق معايير عالمية. الفنون الإلكترونية والطباعية في لقاءات للشرق بقاعات البرامج الصيفية بجامعة فرجينيا كومنولث، التقت بعدد من المدربات والطالبات. وقالت السيدة نعيمة المجدوبة مدربة صف الجرافيك: إنّ تخصص الجرافيك يستهوي الطالبات لأنه يلم بجميع الفنون الإلكترونية والطباعية، وهو أحد التخصصات المتاحة بالجامعة وله مستقبل جيد في سوق العمل. من جانبها، قالت السيدة ندى الخراشي باحثة ومتخصصة بالتصميم الداخلي ومدربة صف التصميم الداخلي: إنّ البرنامج الصيفي يؤهل الطالبات ويمكنهنّ من تحديد خياراتهنّ من خلال التعمق بالتخصص عبر ورش عملية قصيرة. وأضافت أنّ كثيرات لديهنّ شغف بالتصميم الداخلي لكونه يعنى بهندسة المكان وروحه ولأهميته في إعطاء إحساس ومعنى للساكن، وتخصص التصميم الداخلي للتعبير عن روح الإنسان في المكان، وكيفية توظيفه لراحته وليس لوضع كرسي وخزانة أو اختيار لون فقط. وأشارت إلى أنّ التصميم الداخلي يجمع الفنون وثقافات المناطق من حولنا والتي نبني من خلالها مكاناً له طابع مميز. أساسيات التصميم والفنون من جهتها، قالت السيدة نور طرون مساعدة المدربة إنّ البرنامج الصيفي يعطي المجال للطالبات للتفكير في التخصص وأخذ قرارها وفق ما تتعلمه من مهارات في الميدان وحتى تكون جاهزة لتقديم ملفها الفني عند الالتحاق بالتخصص الجامعي. من جهتها قالت السيدة مجدولين نصر الله مدربة صف الطباعة والتصميم: إنّ الطالبات تعلمنّ أساسيات التصميم والفنون وفق مفاهيم علمية وبطرق متدرجة لتنفيذ أعمالهم بالألوان والمائية والزيتية والكولاج، وتقوم كل طالبة بتنسيق العمل الفني بالتركيز على الفكرة والفلسفة التي تحمل صورة العمل. من جانبها، قالت السيدة رهام أحمد أستاذة جامعية ومدربة صف التصوير الحركي: إنّ التصوير الحركي من البرامج الحديثة بالجامعة ويفتح المجال أمام الطالبات لإنتاج فيديو أو تكوين برمجة إبداعية تستخدم في كل المجالات المهنية. وفي لقاءات للشرق مع المتدربات، قالت فاطمة خالد من مدرسة رملة بنت أبي سفيان: سجلت في البرنامج الصيفي لرغبتي في معرفة التخصصات الفنية المتاحة بالجامعة، ولأتمكن من توظيفه لخدمة أحلامي، فإنني أسعى لتخصص الجرافيك لأنني أجد ذاتي فيه. من جهتها، قالت الطالبة إيمان عمر نقي إنني أسعى لتحقيق حلمي بتخصص الجرافيك وأحلم بالهندسة المعمارية والبرنامج الصيفي يلقي الضوء على طبيعة الدراسات المتاحة.

أعلنت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر عن إطلاقها لمخيم النخبة للأعمال، وهو برنامج صيفي رائد لمدة أسبوعين مصمم خصيصًا لطلاب الثانوية العامة المهتمين بالأعمال والابتكار والاستدامة؛ ويهدف مخيم النخبة للأعمال إلى تجاوز التعلم التقليدي، حيث يقدم تجربة غامرة تثري فهم المشاركين لمفاهيم الأعمال مع تعزيز مهارات الإبداع والعمل الجماعي والقيادة. ومن المقرر أن يقام المعسكر في شهر يونيو 2024، ويستهدف اهتمامات كل شاب طموح يسعى إلى أن يكون رائد أعمال. من ناحيتها أعربت الأستاذة الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، عن حماسها، مؤكدة على أهمية تمكين العقول الشابة، قائلة: «نحن متحمسون لإطلاق مخيم النخبة للأعمال، حيث نوفر لطلاب الثانوية العامة فرصة لاستكشاف العالم المثير للأعمال». وأضافت: « إن هدفنا هو تمكين العقول الشابة، وترسيخ روح المبادرة لديهم، وإطلاق طاقاتهم وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في عالم يداد تعقيدا وتنافسية». يتضمن المخيم جلسات حوارية يديرها خبراء من المهنيين في مجال الأعمال، بما في ذلك البروفيسور رائد الغرابات، أستاذ التسويق في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، والدكتور بلال احمد السالم والأستاذ محمود كراسنه، أستاذ مساعد بكلية الإدارة والاقتصاد. وستغطي هذه الجلسات مجموعة واسعة من الموضوعات مثل التسويق والإدارة والمحاسبة والمالية والاقتصاد، مما يوفر نظرة شاملة على عالم الأعمال المتعدد الأوجه.

يحرص مركز شباب الكعبان على تقديم برنامج صيفي متكامل للمنتسبين وسكان منطقة الكعبان والمناطق المجاورة لها، حيث يشارك في البرنامج الصيفي عدد كبير من الشباب واليافعين، كما يقيم المركز بطولات رياضية وذهنية متنوعة تتناسب مع مختلف الفئات العمرية. كما يقدم المركز نشاطا صيفيا متكاملا للشباب يتواصل حتى منتصف شهر اغسطس، تحت اشراف مجموعة من المشرفين القطريين من ذوي الخبرة وأبناء المركز، ويتميز مركز شباب الكعبان باحتضانه المبادرات الشبابية القطرية، ضمن خطة وزارة الرياضة والشباب في إعداد شباب متكامل لديه الإمكانية لإدارة المراكز الشبابية والانشطة المتنوعة، ومنها المجتمعية ضمن مسارات متعددة منها مسار اللياقة البدنية وركوب الخيل والسباحة والرماية، ومسار التربية القيادية والتمكين الشبابي، ومسار الثقافة الفكرية والعلمية ومسار الادارة المالية وريادة الاعمال، اضافة الى مسار الألعاب الترفيهية. وقال السيد سيف ناصر الكعبي مدير الأنشطة الشبابية بمركز شباب الكعبان: تأسس مركز شباب الكعبان في عام 2009، وهو مركز شبابي ثقافي اجتماعي يتبع ادارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، ولديه عدة اهداف، منها اكتشاف المواهب وتنميتها وتطويرها على يد مشرفين قطريين ومدربين مختصين يعملون جاهدين لخدمة أبناء المركز، بالإضافة إلى استغلال أوقات فراغ الشباب خلال الاجازة الصيفية بما ينفعهم ويجعلهم يستفيدون من الاجازة الصيفية على الوجه الصحيح. ولفت الكعبي من ضمن الفعاليات والانشطة التي يقدمها المركز طيلة فترة الصيف بطولة كرة القدم وتنس الطاولة والبلاي ستيشن والبلياردو، اضافة إلى تقديم ورش ومحاضرات توعية بالشراكة مع مختلف جهات الدولة. وأضاف الكعبي من البرامج التي يقدمها مركز شباب الكعبان ضمن خطته البرامجية برنامج سلوم اهل قطر الذي يستهدف الفئة العمري من 8 وحتى 18 سنة، ويقدم من خلاله تدريب وتنشئة الشباب على العادات والتقاليد القطرية وغرس قيمة المواطنة فيهم وينفذ البرنامج بالتعاون مع مركز نوماس، إضافة إلى برنامج سواعد لتمكين قيادات الصف الثاني للمراكز الشبابية الهادف الى تأهيل وتطوير الشباب لقيادة المراكز الشبابية وإكسابهم مهارات حياتية والتخصصات القيادية وتوفير البيئة الحاضنة للشباب وبناء شخصياتهم وفق معايير الكفاءات القيادية والسلوكيات الأخلاقية وقدرتهم على التوجيه الذاتي والاعتماد على القيم المعتمدة في مقومات الهوية القطرية والتخطيط لصنع القرار. وفيما يخص البطولات الرياضية أوضح الكعبي، يقيم المركز بطولة الكعبان لكرة القدم للصالات بين المراكز الشبابية المتعاونة حيث يتم التنافس وبث روح التحدي بين الفرق التي تمثل تلك المراكز بهدف التعاون والتشارك والتعارف بين منتسبي المراكز، وبدأت البطولة الأسبوع الماضي وشهدت مشاركة واسعة واقبالا جماهيريا من خارج المركز. ولفت إلى ان المركز وضع بالحسبان زيارات ميدانية والقيام برحلات خارجية للمنتسبين، حيث يشارك الشباب بمعسكرات الكعبان الصيفية التي يتم فيها تدريب الشباب ونشر الثقافة التربوية وتنمية روح التحدي والروح الرياضية والقيادية للوصول إلى حياة متوازنة مثالية لخدمة النفس والمجتمع وينفذ البرنامج بمنتجع رتاج سلوى ومقر مركز شباب الكعبان. وأضاف مدير الأنشطة الشبابية: يتضمن النشاط فعاليات وبرامج متنوعة ما بين الرياضية والثقافية والتربوية والترفيهية والاجتماعية، حيث شهد النشاط الصيفي إقامة سلسلة ورش في مختلف المجالات تساهم في توعية الشباب في جوانب عديدة وتكسبهم المهارات الحياتية التي تجعلهم شبابا واعيا وأكفاء من خلال استثمار أوقات المنتسبين بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، كما يكسب المشارك المهارات المختلفة عن طريق العديد من الورش المنوعة والتي حرص المركز من خلالها على تسليط الضوء عليها خصوصاً خلال الفترة الصيفية التي تعتبر وقتا مثاليا لاستغلاله في صقل مهارات المشاركين، كما يركز المركز على عدة جوانب في الشباب بهدف زرع قيم تربوية في المشاركين من خلال وسائل تعليمية وبرامج وانشطة وفعاليات متنوعة. وأشار إلى أنه من المتوقع أن تستمر فعاليات النشاط الصيفي حتى 17 أغسطس المقبل، حيث سيتم تنظيم مجموعة من الفعاليات والبطولات الرياضية المثيرة، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل وبرامج تدريبية مختلفة سيوفرها النادي للمشاركين.

أتاحت وايل كورنيل للطب - قطر لـ 89 طالباً وطالبة من 45 مدرسة ثانوية محلية وإقليمية ودولية فرصة التعرّف عن كثب على الحياة الجامعية لطالب الطب واستكشاف الآفاق الواعدة للمهن الطبية في إطار برنامجين صيفيين نظمهما مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي. والبرنامجان المكثفان اللذان انعقدا على مدار أسبوعين هما برنامج قطر لمستكشف الطب (QMEP) وبرنامج إثراء المعرفة لمرحلة ما قبل الكلية (PCEP)، المصمّمان على غرار المنهج الذي يدرسه طلاب وايل كورنيل للطب – قطر واللذان يطرحان سنوياً خلال الشتاء والصيف لتزويد طلاب المرحلة الثانوية المهتمين بدراسة الطب بفهم عام عن الفرص المتاحة والتحديات المنطوية على مهنة الطبيب-العالم. وقد أدار البرنامجين طالبان من دفعة 2024 هما إبراهيم لسوي وأشتون دي سوزا. وقد التحق بالبرنامجين الصيفيين هذا العام طلاب تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً من مدارس ثانوية في أنحاء قطر ومن مدارس ثانوية في كندا والإمارات العربية المتحدة والكويت وعُمان وباكستان والأردن. وحضر هؤلاء من بلدانهم خصيصاً للمشاركة بالبرنامجين الصيفيين حيث تمّ اختيارهم على أساس طموحهم وشغفهم بالعلوم والرياضيات. تعزيز المهارات الإكلينيكية وأكمل 44 طالباً وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر برنامج قطر لمستكشف الطب، بينما أكمل 45 طالباً وطالبة من الصفين الحادي عشر والثاني عشر برنامج إثراء المعرفة لمرحلة ما قبل الكلية. وتضمّن البرنامجان محاضرات وحلقات عمل تفاعلية عن المهارات الإكلينيكية وعروضاً تقديمية وجلسات مختبرات أساسية. كما أتاح البرنامجان للطلاب المقبلين على الدراسة الجامعية فرصة معرفة أصول كتابة المقالة التعريفية الشخصية المرفقة بطلبات الالتحاق بالجامعات، وتقنيات المقابلات الشخصية، والمهارات الدراسية، وتقديم طلبات الالتحاق بكليات الطب، وإدارة الوقت، ومهارات العروض التقديمية. وقالت السيدة نهى صالح مديرة إدارة برنامج ما قبل الطب والتواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب - قطر: «رأينا في الطلاب الملتحقين بالبرنامجين الصيفيين حماساً لافتاً ورغبة قوية باستكشاف عالم العلوم. وتقوم الكلية بتعريف هؤلاء الطلاب بمختلف المسارات المهنية الممكنة في حال دراستهم للطب وقالت الطالبة سما تصابحجي من المدرسة البريطانية في مسقط – سلطنة عمان والتي حضرت إلى قطر خصيصاً للمشاركة في برنامج إثراء المعرفة لمرحلة ما قبل الكلية: «أشعر بالتميّز أن التحقت ببرنامج إثراء المعرفة لمرحلة ما قبل الكلية وكانت تجربتي ممتازة، حيث تعلّمت الكثير بدءاً من كيفية تقديم طلب الالتحاق بالكلية مروراً بالأمور العلمية والمفردات الطبية وصولاً إلى تشريح ضفدع لأول مرة في حياتي. وقال د. رشيد بن ادريس، العميد المشارك لشؤون البرنامج التأسيسي والتواصل الطلابي وبرامج تطوير التعليم في وايل كورنيل للطب - قطر: «سعدنا كثيراً بهذه المجموعة المتحمسة من طلاب المرحلة الثانوية، وسعدنا بشغفهم وحرصهم على معرفة كل تفاصيل المسارات المهنية المختلفة في عالم الطب وطبيعة الدراسة في وايل كورنيل للطب - قطر».

رحبت الخطوط الجوية القطرية بـ40 طالباً قطرياً انضموا إلى برنامج التدريب الصيفي لعام 2023 والذي يعد جزءا من مبادرات برنامج الدرب للتقطير، وذلك خلال الحفل التعريفي الذي أقيم في فندق حياة ريجنسي أوريكس، الدوحة. وقد انضم هؤلاء المتدربون إلى مسار الالتزام المتواصل بالتميّز والعمل الجاد، جنبًا إلى جنب مع العديد من أترابهم الطلاب منذ أن رحب البرنامج بالدفعة الأولى منهم في انطلاقته عام 2012 مما يتيح لهم اكتساب مختلف المهارات المهنية الأساسية للتعرف على بيئة العمل الحيوية للناقلة الوطنية، وتعزيزها في مرحلة ما بعد التخرج الجامعي، مما سيكون من شأنه مساعدتهم على تحقيق مسيرة مهنية ناجحة عقب تخرجهم، والقدرة على تطبيق معرفتهم تلك في مواقف الحياة الحقيقية. وقالت السيدة نبيلة فخري، نائب أول الرئيس للتقطير والمشاريع الخاصة في الخطوط الجوية القطرية: إننا إذ نرحب بجميع طلابنا المكفولين في برنامج التدريب الصيفي السنوي، والتدرب على أيدي مهنيين من ذوي الخبرة في مجال الطيران، وبهذا سيتمكنون من إدراك حجم المسؤوليات التي ترافق العمل في أفضل شركة طيران في العالم، بالإضافة إلى تطوير تولي وظائفهم المستقبلية في قطاع النقل الجوي. وأثناء مشاركتهم في برنامج التدريب الصيفي، سيفتتح طلاب الرعاية الوطنية دورتهم بلقاء تعريفي ليوم واحد يرشدهم إلى رحلتهم نحو التجربة العملية خلال الصيف الحالي. كما سيكتسب المتدربون هذا العام خبرة غنية في العديد من الأقسام داخل شركة الخطوط الجوية القطرية، بما في ذلك الأقسام التجارية والمالية وتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية والشؤون الإعلامية والتسويق وخدمات الشركات والأقسام القانونية والتقنية. يُعتبَر المتدربون المشاركون في برنامج التدريب الصيفي بالدرب للتقطير مؤهلين للحصول على اعتمادات تعليمية مجانية في عدد من الجامعات داخل دولة قطر.

أعلنت جامعة فرجينيا كومنويلث في قطر، عن إطلاق برنامج الأطفال الصيفي للرسوم المتحركة الثنائية والثلاثية الأبعاد والصوتيات، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 27 يوليو الجاري. تهدف دورة الرسوم المتحركة الثنائية والثلاثية الأبعاد والأصوات إلى مساعدة الطلاب على استكشاف الفنون البصرية والسمعية، حيث سيطورون من مهاراتهم في سرد القصص والعمل الجماعي، بما في ذلك: مهارات التصميم الجرافيكي عبر إنشاء اللوحة القصصية، وتعديل مقاطع الفيديو واللقطات. كما يتعلم الطلاب المشاركون في البرنامج مهارات التصميم الداخلي عبر تصميم نموذج ثلاثي الأبعاد صغير لمقاطع الفيديو القصيرة الخاصة بهم، وكذلك مهارات تصميم الأزياء بالعمل مع تنسيق الألوان للفيديو الخاص بهم، بالإضافة إلى الرسم والطباعة من خلال رسم اللوحة القصصية، ونحت شخصياتهم باستخدام المعجون. وستتاح للطلاب فرصة رائعة لزيارة استوديوهات كاتارا ومشاهدة عملهم في التحرير الصوتي باستخدام صور متحركة.

ينظم مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، خلال شهري يوليو الجاري وأغسطس المقبل، برنامجا صيفيا حافلا بالعديد من الفعاليات والأنشطة والرحلات البرية والبحرية، مستهدفاً بهذا البرنامج قطاعا كبيرا من الشباب والفتيات للفئات العمرية من 15 إلى 18 سنة وما فوق. يهدف البرنامج، الذي يتم تنظيمه بالشراكة المجتمعية مع مجموعة اللولو هايبرماركت ومحمية الحنزاب ومعسكر العزم ومونبري إلى توعية الشباب بالبيئة المحلية والتعريف بأهم طرق المحافظة عليها، كما يشتمل البرنامج على العديد من الورش للتدريب على طرق الزراعة وإعادة التدوير والصناعات اليدوية البسيطة ورحلات المعرفة. وقد بدأت تلك الفعاليات بتنظيم ورشة تحت عنوان «أفكار من الأقمشة الزائدة»، عقدت أمس بالمركز، بحضور عدد كبير من الفتيات من سن 15 عاما وما فوق، حيث تعرفت الفتيات خلال الورشة على طرق الاستفادة من الأقمشة وتصنيع أشياء مفيدة للمنزل مثل عمل مفارش الطاولات وديكورات المنزل، كما يقوم المركز بتنظيم ورشة الثلاثاء المقبل الموافق 11 يوليو، مخصصة لنفس الفئة من الفتيات، وذلك تحت عنوان «استكشف أثري على بنتتي»، حيث تهدف الورشة الى توعية الفتيات بأهمية الزراعة المنزلية، وطرق إثراء الحديقة المنزلية بالعديد من الزراعات والنباتات المفيدة سواء للبيئة، وكيفية الاهتمام بالزراعة. واستكمالاً لبرنامج شهر يوليو الجاري، يقوم مركز أصدقاء البيئة بتنظيم رحلة برية يوم الأربعاء المقبل الموافق 12 من الشهر الجاري، تحت عنوان «استكشف البرية»، وذلك بمحمية الحنزاب، للشباب بهدف تعرفهم على النباتات والحياة البرية بدولة قطر، كذلك أثر تلك النباتات لإثراء البيئة المحلية، ودورها في المحافظة على السلسلة الغذائية، والكائنات الحية التي تقوم على هذه النباتات. استكشف إبداعي وفي ذات الإطار يقوم مركز أصدقاء البيئة بتنظيم ورشة تحت عنوان «استكشف إبداعي من أشيائي القديمة -الدمية القماشية-» للفتيات يوم الاثنين الموافق 17 يوليو 2023، والتي يتم تنظيمها بمقر المركز، حيث تأتي الورشة في إطار تدريب الفتيات على الأعمال اليدوية، وأهم طرق الاستفادة من عمليات إعادة التدوير للأشياء القديمة في المنزل، لصناعة أشياء يمكن الاستفادة منها، يعقبها ورشة تحت عنوان «استكشف أثري على نبتتي - من بذرة إلى ثمرة-» والتي يتم تنظيمها يوم الثلاثاء الموافق 18 يوليو 2023، وذلك لتدريب الفتيات على أحسن وأفضل طرق الزراعة المنزلية، حيث تساهم الورشة في تعريف الفتيات على أهم النباتات التي يمكن زراعتها في حديقة البيت، وتوفر العديد من الخضراوات والفواكه الصحية الطازجة. كما يقوم المركز بتنظيم رحلة بحرية للشباب يوم الأربعاء الموافق 19 يوليو 2023، لشواطئ قطر تهدف الرحلة إلى تنمية الوعي بأهمية المحافظة على الأحياء البحرية، والتعريف بالتنوع البيولوجي التي تذخر به دولة قطر، وجهود الدولة لإثراء تلك الحياة وطرق المحافظة على أحيائها. وخلال شهر أغسطس المقبل يقوم المركز بتنظيم العديد من الفعاليات، والتي تأتي في إطار رؤية وهدف المركز بأهمية توعية الشباب والجيل الجديد بطرق المحافظة على البيئة، والتدريب على عمليات إعادة التدوير، ويأتي في صدارة تلك الفعاليات اطلاق مسابقة على مدار الشهر تحت عنوان «ملتقى الافكار»، والتي تقوم على تقديم افكار تساعد على تطوير البيئة البحرية والبرية واعادة التدوير، بحيث يوجد ٤ فائزين في نهاية الملتقى. بالاضافة الى تنظيم عدد من الورش المتنوعة والتي تساهم في خلق جيل جديد من الشباب مدرك لأهمية المحافظة على البيئة بكل مكوناتها.

أطلق الاتحاد القطري للرياضة للجميع، برنامجه الصيفي الجديد والخاص بتعلم رياضة البادبول، اعتبارا من اليوم، وحتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري، على ملاعب البادبول بحديقة أسباير، وستخصص التدريبات، للأولاد من سن 16 سنة فما فوق، ويأتي البرنامج التدريبي المستحدث، ضمن أنشطة وبرامج الاتحاد الصيفية، والتي تقام تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب. وسوف تنطلق التدريبات اعتبارا من الساعة الخامسة والنصف مساء وحتى التاسعة والنصف، من خلال ثلاث جولات في كل أسبوع، أيام السبت والثلاثاء والخميس، وسوف تستمر التدريبات لمدة 25 يوما. وأكد السيد عبدالله الدوسري، مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، الترحيب بكل الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج التدريبي، عبر التسجيل من خلال التطبيق الخاص بالاتحاد، مشيرا إلى أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن روزنامة الفعاليات، التي ينظمها الاتحاد، لضمان تنوع وتعدد الأنشطة الرياضية، الأمر الذي يضمن تحقيق الأهداف المرجوة، من خلال تنظيم مختلف الفعاليات الرياضية، وذلك بهدف إشراك أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع، في ممارسة النشاط الحركي والبدني، وهو الأمر الذي يعزز خطط وأهداف نشر وترسيخ ثقافة الرياضة في المجتمع.

انطلقت فعاليات برنامج تعلم السباحة الصيفي2023، والتي ينظمها ويشرف عليها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وسط حضور كبير للأطفال من سن 8 سنوات إلى 14 سنة، بنادي الوكرة، للذكور فقط، لمدة ساعتين من التاسعة صباحاً وحتى الحادية عشرة، خلال الأيام من الأحد إلى الأربعاء في كل أسبوع، بمعدل ثماني حصص، وسوف تتواصل التدريبات حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وقد أكدت التدريبات رغبة الأطفال في تعلم السباحة بإشراف المدربين المتخصصين الذين يعملون خلال فترة التدريب. وشهد مسبح النادي العربي انطلاق حصص برنامج تعليم السباحة المقررة للإناث، حيث يجرى التدريب لمدة ساعة واحدة من العاشرة صباحا وحتى الحادية عشرة، بينما تم تخصيص الفترة من الثالثة عصراً، ولمدة ساعة للذكور، وسوف تستمر التدريبات أيام السبت والى الثلاثاء وتستمر حتى العشرين من الشهر الجاري. وتمتد فعاليات البرنامج إلى نادي الخور ، حيث تقام للاولاد اعتبارا من الغد وحتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي، أيام الإثنين والأربعاء والخميس، خلال الفترة الصباحية ما بين التاسعة والعاشرة. وسجلت فعاليات البرنامج، إقبالاً كبيراً من الذكور والإناث الذي يقام بالتعاون مع أندية العربي والوكرة والخور.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع إطلاق برنامج تعلم السباحة الصيفي2023 للأطفال من سن 8 سنوات إلى 14 سنة، بشكل شهري طوال العام، بالتعاون مع أندية العربي والوكرة والخور، والبرنامج عبارة عن دورة لتعليم السباحة للمبتدئين، ويأتي ضمن روزنامة الفعاليات الرياضية العديدة التي ينظمها الاتحاد، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب. ويحرص اتحاد الرياضة للجميع على تلبية رغبات وتطلعات جميع أفراد المجتمع، وذلك من خلال وضع كل فئات المجتمع ضمن اهتمامته من خلال اتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة الرياضية التي تناسبهم، ولأجل تحقيق هذه الرؤية، تأتي دورة تعليم السباحة، بغرض الاعتناء بالأطفال والنشء، ومنحهم أهمية خاصة وقصوى، ومن أجل ملء أوقات فراغهم في فترة الصيف، من خلال ممارسة الرياضة، والتركيز بصفة خاصة على الأنشطة التي تتناسب مع طبيعة فصل الصيف، ولتلبية رغباتهم وهواياتهم، وتعليمهم رياضات جديدة ومفيدة، مثل السباحة التي تتميز بقيمتها العالية، رياضيا ومجتمعيا. وتمهيدا لانجاح البرنامج واتاحة الفرصة للمشاركة، فقد تم فتح باب التسجيل للمشاركة في برنامج تعلم السباحة الصيفي، وذلك عن طريق التطبيق الخاص بالاتحاد القطري للرياضة للجميع. وستقام فعاليات البرنامج بنادي الوكرة، خلال الفترة من الحادي عشر وحتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري، خلال الأيام من الأحد إلى الأربعاء من كل أسبوع بمعدل ثمانية حصص للذكور فقط، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الحادية عشرة صباحاً، وتجرى التدريبات تحت إشراف مدربين متخصصين. كما ستنظم حصص برنامج تعليم السباحة المقررة بالنادي العربي، خلال الفترة، من العاشر وحتى العشرين، من شهر يونيو الجاري، وسوف تخصص للإناث لمدة ساعة اعتبارا من العاشرة وحتى الحادية عشرة صباحا، وللذكور من الثالثة عصراً، ولمدة ساعة، من السبت إلى الثلاثاء. أما بالنسبة لفعاليات البرنامج بنادي الخور الرياضي، فسوف تقام للاولاد خلال الفترة من الثاني عشر وحتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي، أيام الإثنين والأربعاء والخميس، ما بين التاسعة والعاشرة صباحاً. وأكد السيد عبد الله الدوسري، مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن برنامج تعلم السباحة الصيفي، يأتي في إطار الفعاليات المتنوعة، والمستمرة، التي ينظمها الاتحاد، ويسعى من خلالها إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة، بين جميع الفئات العمرية ولكافة أفراد المجتمع، مما يجعل من الرياضة أسلوبا للحياة في مجتمعنا، وتحقيقا لهذا الهدف فان الاتحاد يقدم هذا العام روزنامة ضخمة وحافلة بالأحداث الرياضية التي تصل الى 683 فعالية وبطولة متنوعة تلبي طموحات ورغبات الجميع، وتساعد في الوصول إلى إشراك أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع في النشاط الرياضي. وأعرب مدير الفعاليات والأنشطة، عن ثقته بأن برنامج تعلم السباحة الصيفي، سيحقق النجاح مثلما كان الحال في النسخة السابقة، في العام الماضي، والتي حظيت باهتمام كبير وحرص متزايد من أولياء الأمور، على إشراك أطفالهم في برنامج تعلم السباحة.

أعلنت جامعة فرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر - اليوم، عن إطلاق برنامجها التدريبي الصيفي عن بعد، لطلاب المدارس الثانوية الذين يرغبون في استكشاف الفرص التي يوفرها لهم التعليم الجامعي في الفن والتصميم، ابتداء من الأول من يوليو المقبل ويستمر لمدة شهر. ويتميز برنامج هذا العام عن البرامج الصيفية السابقة، بأن خريجي الجامعة الحاصلين على درجة الماجستير سيتولون تدريس هذا البرنامج، كما سيشارك رؤساء الأقسام في التواصل مع المشاركين عبر الإنترنت وتقديم مقدمة عن كل تخصص. ويتكون البرنامج من ثلاث مراحل: الأولى، تستمر لمدة أسبوع وتهدف إلى تقديم نظرة عامة على برامج الفن والتصميم. أما المرحلة الثانية فتمتد على مدى أسبوعين، يختار المشاركون فيها ما بين أربعة تخصصات حيث سيوفر كل مسار فهما أعمق لواحد من هذه التخصصات الأربعة أو البرامج الأكاديمية التي توفرها الجامعة - تصميم الغرافيك، الرسم والطباعة، تصميم الأزياء والتصميم الداخلي. وبعد انتهاء هذه المرحلة، يستطيع المشاركون اختيار ورشة عمل إضافية لمدة أسبوع واحد لتعلم أساسيات تطوير مجموعة من أعمالهم الفنية - وهي مهارة مطلوبة لتقديم طلبات الالتحاق لبرامج الفن والتصميم سواء في المرحلة الجامعية أو في الدراسات العليا، أو عند التقدم لشغل وظيفة.

دعمًا للبحث العلمي وحرصًا على كفاءة الباحثين الشباب، نظم مكتب نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا حفلًا ختاميًا للبرنامج الصيفي للتدريب البحثي لعام 2019، وذلك تكريمًا للطلبة والمشرفين على البرنامج من أعضاء هيئة التدريس والعاملين في المراكز البحثية.. شارك في البرنامج ما يقارب 100 طالبًا وطالبة من مختلف كليات جامعة قطر خلال الفترة من يونيو وحتى أغسطس الماضي وقد شارك في تنفيذ هذا البرنامج كل من مركز البحوث الحيوية الطبية، ومركز المواد المتقدمة، ووحدة المختبرات المركزية، ومركز العلوم البيئية، ومركز أبحاث حيوانات المختبر ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية. وقالت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا إنَّ جامعة قطر تهدف إلى إعداد خريجين على قدر عالٍ من الكفاءة وفقًا لرسالتها وخطتها الإستراتيجية في رفع القدرات الإنتاجية والتنمية الذاتيّة للطلبة واستقطاب الباحثين الأكفاء وتطوير مهاراتهم من خلال التدريب العملي في المعامل البحثية عالية الكفاءة مع وجود فريق بحثي مختص للإشراف على الباحثين. وبدوره قدَّمَ الدكتور عبدالباري الحيسي مدير التميز البحثي بجامعة قطر ملخصًا عن البرنامج الصيفي للتدريب البحثي 2019، كما تخلل برنامج الحفل حلقة نقاشية بإدارة الأستاذ الدكتور أيمن محمود إربد مدير مكتب التخطيط والتطوير البحثي في جامعة قطر، بمشاركة أفضل متدرب من كل مركز بحثي ،حيث تلخص الحلقة النقاشية خلاصة تجربة الطلبة المشاركين ومدى كفاءة العاملين ودعمهم لهم والحرص على استثمار وقت الصيف في تطوير مهاراتهم البحثية. ثم تم توزيع شهادات إتمام البرنامج للطلبة المشاركين بالإضافة إلى تكريم المتميزين في الأداء العام؛ وذلك لتحفيزهم على السعي وتقديم الأفضل.

اختتمت جامعة فرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر- برنامجها الصيفي في الفن والتصميم للأطفال وطلبة المدارس الثانوية من عمر أربع سنوات وحتى 16 عاما. وتنوعت الدورات التي قدمت لأكثر من 210 طلاب، منهم 155 قطريا ما بين تصميم الأزياء، والتصميم الداخلي، وتصميم التطبيقات الإلكترونية وألعاب الفيديو، وتصميم القمصان، والرسم والطباعة، وصناعة الكولاج، والروبوتات وغيرها. ففي دورة تصميم وطباعة قميصك الخاص، قام المشاركون والذين تراوحت أعمارهم بين 8 - 12 عامًا بتصميم وطباعة قمصانهم الخاصة.أما في دورة مقدمة في صناعة الفخار للطلبة من 15 عامًا فما فوق، فاستكشف المشاركون عمليات وتقنيات الفخار الأساسية: من تحضير الطين إلى التلميع وإعادة التدوير. كما تمكن المشاركون في دورة الرسوم المتحركة وصنع الموسيقى والذين تراوحت أعمارهم ما بين 10 إلى 13 عامًا من صياغة قصتهم القصيرة واستخدموا الموسيقى في ابتكار فيديو للرسوم المتحركة باستخدام الدعائم المصنوعة من الورق، وكائنات مختلفة ثلاثية الأبعاد. وعمل المشاركون في دورة تركيب الأزياء وللعمر من 10 - 14 عامًا مع مجموعة متنوعة من الوسائط والتقنيات لإنشاء رسومات للأزياء بأقمشة مختلفة كما تم تعريفهم برسومات الأزياء المتنوعة ورسامي الأزياء. وفي هذا الصدد أوضحت السيدة يانغ سون جو، مدرب دورة تركيب الأزياء وعضو هيئة التدريس في برنامج تصميم الأزياء في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، أن البرنامج الصيفي يشكل متعة كبيرة للمشاركين، الذين لديهم دوافع كبيرة وطاقات إبداعية واهتمام بالفن والتصميم بما يشكل دافعا كبيرا لمواصلة تبادل المعرفة عن الفن والتصميم. وأضافت أن الدورات التدريبية تعد طريقة مثالية للقاء بعض الطلبة المحتملين الذين سينضمون إلى جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر لاحقا، مؤكدة أن الإقبال الكبير على هذه الدورات الصيفية دليل جيد على النجاح، الذي يعكس جهود الفريق المسؤول والطلاب المشاركين. يذكر أن جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، تقدم مجموعة واسعة من دورات المجتمع على مدار العام وللأشخاص من جميع الأعمار والقدرات المختلفة .

عقبة الأحمد: الإعلام تطور ومتغيراته المهنية أصبحت عديدة يواصل المركز الإعلامي للشباب برنامجه الصيفي دروب إعلامية بمشاركة نحو 20 شاباً من مختلف الأعمار، وشارك الطلاب يوم أمس بمحور إعداد المحتوى قدمه أ. عقبة الأحمد تناول فيه تعلم أساسيات الكتابة الإعلامية، وكذلك تسليط الضوء على جانب من وسائل الإعلام الحديثة، والتطرق إلى الصحافة الاستقصائية والصحافة الصفراء. ويرى عدد من الشباب المشارك أن برنامج دروب إعلامية ناجح بكافة المقاييس، كما انه سبب في اطلاعهم على جانب لم يكن واضحا لديهم عن الإعلام ووسائله المتنوعة المقروءة والمسموعة والمرئية، موضحين أن لديهم الرغبة في الالتحاق بالعمل الإعلامي لما فيه من فوائد جمة تتمثل في تطوير الذات واكتساب الثقة بالنفس، وتجعل من الشخص أكثر فصاحة وطلاقة في اللسان. أ. عقبة الأحمد: المستقبل سيكون لصحافة الموبايل قال أ. عقبة الأحمد: إن ورشة إعداد المحتوى تستمر لمدة يومين متتاليين يستفيد منها الشباب المشاركون عدة أمور، ويتعرفون من خلالها على الصحافة، والكتابة الصحفية، وكذلك أنواع الإعلام الموجودة وطرق الكتابة فيها إذ إن كل نوع من وسائل الإعلام تختلف فيه طريقة الكتابة عن النوع الآخر، وتختلف أيضا في طريقة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يكتسب الطلاب المشاركون معرفة واطلاعا على هذا الجانب المهم في وسائل الإعلام. وأضاف الأحمد إن الإعلام تطور بشكل كبير خلال العقد الماضي، ومن المتغيرات التي طرأت على الإعلام انه من الممكن أن يكون أي شخص يحمل هاتفا ذكيا صحفيا أو إعلاميا يقوم بالتصوير ونشر المحتوى حول كل ما يريد نشره أو رفعه على مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى إرسالة إلى وسائل الإعلام الأخرى، ويطلق على هذه الفئة المواطن الصحفي. وأوضح الأحمد، نحاول من خلال هذه الورشة التركيز على الأساسيات في وسائل الإعلام، مثل التعرف على الخبر وطريقة تحريره وكذلك إعداد خبر مبسط وكيفية اختيار العنوان الجاذب واختيار الصورة وطريقة نشر المادة، كما سيقدم جانب عملي عن صحافة الموبايل، إذ المستقبل سيكون لهذا النوع من الصحافة، معتبرا الإعلام رسالة تحتاج بطريقة توصيلها إلى الصدق والثقة والأمانة. عبدالعزيز خليفة: استفدنا من تجارب وسائل الإعلام الحديثة قال عبد العزيز خليفة: استفدت عدة أمور من ورشة إعداد المحتوى التي أقيمت على هامش البرنامج الصيفي للمركز الإعلامي للشباب دروب إعلامية واطلعت من خلال هذه الورشة على أساسيات الكتابة الصحفية وكذلك كتابة الخبر، بالإضافة إلى معرفة وسائل الإعلام الحديثة وكيفية نشر الأخبار من خلالها. ويرى خليفة أن هذه الورش مفيدة جدا وأكسبته وباقي الشباب فائدة عظيمة وغيرت فكره ليكون إعلاميا في المستقبل ويطمح لخدمة بلاده في المجال الإعلامي. عبد الرحمن صالح: المجال الإعلامي متعة وإضافة للشباب قال عبد الرحمن صالح: إن برنامج دروب إعلامية أضاف لي الكثير، وأتمنى استمرار مثل هذه البرامج المفيدة للشباب، خاصة انهم يتعرفون على وسائل الإعلام ويطبقون ما تعلموه بشكل عملي. وأوضح صالح انه على استعداد للالتحاق بالمجال الإعلامي مستقبلا لما فيه من متعة، وكذلك يسهم في توصيل المعلومة الصحيحة إلى المجتمع. عبد العزيز المولوي: تغيرت شخصيتي بعد اكتساب مهارات جديدة أوضح عبد العزيز المولوي انه لمس تغيرا واضحا على شخصيته بعد التسجيل في برنامج دروب إعلامية الذي عزز لديه الثقة بالنفس بعد المشاركة بورشه ومحاوره المتعددة، حيث إنه بات على مقدرة للتواصل مع الآخرين دون أي حرج كما كان في السابق. ولفت المولوي إلى أنه اكتسب مهارة التحدث بطلاقة مع الآخرين، بالإضافة إلى جانب من اللغة العربية الفصحى وهي اللغة المعتمدة خلال الكتابة الصحفية أو النشر الإلكتروني أيضا. عاصم الزيادي: أطمح لأن أكون مقدم برنامج استقصائي قال عاصم أنور الزيادي: بدأت عقب إجازة الربيع بالتواصل مع وسائل الإعلام المحلية وتلفزيون قطر، رغبة في الانضمام اليهم بهدف إعداد برنامج، والتحقت ببرنامج دروب إعلامية، للتطوير من نفسي في المجال الإعلامي، حيث إنني استعد لتجهيز برنامج سوف يتم عرضه على تلفزيون قطر، موضحا انه استفاد كثيرا من ورشة إعداد المحتوى، ويطمح الزيادي إلى أن يكون مقدم برنامج استقصائي في تلفزيون قطر مثل برنامج ما خفي أعظم. نايف السمري: البرنامج مفيد لتعلم أساسيات الإعلام بشكل عام قال نايف الشمري: لدي الرغبة والموهبة أن اكون إعلاميا، موضحا انه استفاد من برنامج دروب إعلامية أساسيات الإعلامي الناجح، لافتا إلى أن هذا البرنامج عبارة عن حلقات متصلة ببعضها البعض لا يستفاد منها في حال فقدان أي حلقة منها، وبدأت هذه الحلقات بكسر حاجز الرهبة والخوف لدى الراغبين في الالتحاق بالمجال الإعلامي، ومن ثم إلقاء الصوت، لان الصوت لدى الإعلامي عامل رئيسي فيه تتكون لدى الجمهور صور حول إمكانيات الشخص الإعلامي، كما أن إعداد المحتوى هو الرسالة التي يتم توصيلها للمجتمع ويقرأها أفراده.