أطلقت وزارة الرياضة والشباب يوم أمس فعاليات برنامج «فزعة شباب لدعم»، الذي يعد الاول من نوعه ويسهم في اعداد قيادات شبابية من الجنسين رائدة في العمل الإنساني والتنموي وذلك بالتعاون مع قطر الخيرية، ويضم هذا البرنامج الذي من المزمع استمراره حتى 7 مارس المقبل 20 شابا وشابة، يتخلل البرنامج تصميم مشاريع إنسانية تم ترخيصها من جمعية قطر الخيرية والتي من خلالها ستكون جاهزة للتنفيذ، وتقوم الوزارة بدعم أقوى 3 مشاريع إنسانية ستعرض خلال الحفل الختامي للبرنامج، كما سيتاح للفرق الفائزة المجال لمتابعة تنفيذ تلك المشاريع. وقال فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب: بعد الاعلان عن اقامة برنامج «فزعة شباب لدعم» مع قطر الخيرية تم تشكيل لجنة معنية باختيار الشباب القطري بحسب الاشتراطات اللازمة والموضحة في استمارة البرنامج، ومن ثم باشرت تلك اللجنة بمقابلة الشباب واختيار من تنطبق عليهم الشروط الموضحة، حيث تم يوم امس بدء أولى ورش برنامج فزعة شباب لدعم وذلك في مقر قطر الخيرية. شباب قطري فاعل وأضاف المسيفري خلال حديثه لـ «الشرق»: ينطلق هذا البرنامج من رؤية الوزارة الهادفة إلى إعداد شباب قطري فاعل ومسؤول، وقادر على المساهمة الفعالة في قطاع العمل الإنساني والتنموي، موضحا يساهم هذا البرنامج بشكل عام في اعداد شباب قطري واع بحيثيات العمل الإنساني والتنموي وأثره المجتمعي، وقادر على فهم التحديات المحيطـة لصناعة غد أفضل وذلك اتساقا مع رؤية قطر 2030، موضحا ان البرنامج يعد شبابا قادرا على المساهمة في تطوير المجال الإنساني والتنموي في دولة قطر، والمساهمة التعريف بدورها على المستوى الدولي، كدولة فاعلة في المجال الإنساني والتنمية الدولية، مشيرا سيتمكن المشاركون في البرنامج من معايشة تجارب واقعية من خلال الزيارات الميدانية التي تكمل التجربة النظرية لديهم، علاوة على القيام بعمل الإجراءات الفنية المتبعة من ناحية تحليل الاحتياجات وجمع المعلومات ومتابعة وتقديم المشاريع المنفذة وتقديم التقارير الفنية حولها. وأكد مدير إدارة الشؤون الشبابية، تم اختيار الشباب ضمن معايير وآليات اختيار محددة، بعد الانتهاء من اجراء المقابلات الشخصية معهم. وأوضح المسيفري، يتضمن البرنامج تقديم ورش ودورات في مختلف المجالات للشباب منها، المنظومة الانسانية الدولية، القانون الدولي الإنساني، الاتصال الفعال والأنماط الشخصية، التسويق والمبيعات الخيرية، الاعلام الخيري والعلاقات العامة، الموارد البشرية في العمل الخيري، إدارة المخاطر والأزمات الإنسانية، التخطيط والمشاريع التنموية، نظرية التغيير في قطر الخيرية، المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري، تطبيقات التنمية المستدامة في العمل الخيري، اعداد مبادرة مجتمعية، زيارة ميدانية لإحدى الدول الفقيرة. أهداف البرنامج وفيما يخص اهداف البرنامج أوضح مدير ادارة الشؤون الشبابية، ان من ضمن أهداف البرنامج، بناء القدرات وتعزيز الخبرات واكتساب المهارات اللازمة لفهم واستيعاب الجوانب المتعددة للعمل الإنساني والتنموي، وتنمية المعارف وتوسيع المدارك في هذا المجال، بالإضافة إلى رفع حس المسؤولية لدى الشباب المشارك في البرنامج تجاه العالم المحيط بهم، علاوة على مد يد العون للمحتاجين في الأماكن التي تتطلب التدخل والمساعدة، وكذلك التعريف بدور مؤسسات الدولة في مجال العمل الإنساني والتنموي ودعم مجهوداتها، وتصحيح المفاهيم المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية داخليا وخارجيا، والتعريف بالقوانين والقواعد المنظمة لها، وتمكين الشباب من الاطلاع على أهداف التنمية المستدامة والاتفاقيات الدولية التي أبرمتها دولة قطر في هذا الشأن، واكتساب القدرة على تحليل الوضع في الميدان وتقييم المشاريع والتنسيق والتواصل مع الموردين ومع جهات الاختصاص، لافتا إلى ان الورشة التي أقيمت يوم امس كانت مناسبة وشهدت تفاعلا كبيرا من قبل الشباب الذي ابدوا اعجابهم بمثل هذه البرامج الهادفة.

أكد عدد من مديري المراكز الشبابية والمسؤولين، ان برنامج فزعة شباب لدعم الذي اطلقته وزارة الرياضة والشباب بالتعاون مع قطر الخيرية سيكون له تأثير ايجابي على الشباب القطري، لافتين إلى ان البرنامج هادف من حيث تفاصيله وكل ما يتضمنه من دورات تؤهل الشباب وتعرفهم بالعمل الإنساني وخطوات البدء من خلال معايشة ميدانية مع اللاجئين ومن يحتاجون للمساعدة في كافة انحاء العالم، حيث تعمل الوزارة وقطر الخيرية على تدريب الشباب وإكسابهم أسس ومعايير العمل الإنساني والتنموي محليا ودوليا، والاطلاع على التجارب الخاصة بإدارة العمل الإنساني من خلال عرض المشاريع المختلفة في هذا المجال. واكدوا خلال حديثهم للشرق ان المراكز ستعمل على ترشيح مجموعة من الشباب القطري ليكونوا ضمن فريق فزعة شباب لدعم، حيث ستركز المراكز على الشباب الذين تنطبق عليهم الميزات المطلوبة، لافتين إلى أن الشباب المنتسب للمراكز باتت لديهم معرفة مبدئية حول مثل هذه البرامج من خلال اقامة برامج دينية وتوعوية في المراكز وبمشاركة الشباب. صقل المهارات الشبابية قال فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: نحن سعداء بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب في هذا البرنامج ونعتبره برنامجا مهما لأنه يسهم في صقل مهارات الشباب المهتمين بالعمل التطوعي والإنساني وتطوير قدراتهم في هذا الجانب من خلال المجالين النظري والتطبيقي، كما أنه ينعكس على خدمة مجتمعنا المحلي والعمل الإنساني في العالم ويعكس الصورة المشرقة لدولة قطر وشعبها الذي عرف بحب الخير وإغاثة الملهوف. وأضاف: تأتي فكرة البرنامج حول تكوين قيادات في العمل الإنساني والتنموي وصقل مهاراتهم وخبراتهم في مجل هذا العمل محليا ودوليا، اذ سيتم اختيار 20 شابا من الجنسين وفق معايير محددة تخدم هدف البرنامج، وتقدم لهم 16 ورشة عمل تتركز في القانون الدولي والإنساني، وتأثير الاعلام في العمل الإنساني، وغيرها العديد من الدورات الأخرى التي تؤهلهم. فكرة البرنامج صائبة ثمن فرهود الهاجري نائب رئيس مجلس الشباب القطري طرح فكرة البرنامج واطلاقه امام الشباب، لافتا إلى ان هذا البرنامج مهم للشباب ويسهم في اعداد شباب في العمل الإنساني والتنموي، ويسهم في صقلهم مع الدورات التي ستمنح لهم على أساس التطور في العمل الإنساني والميداني، حيث إن وجود الشباب في هذا البرنامج مهم لكونهم الركيزة الأساسية في المجتمع، ولابد من اعدادهم جيدا والتأكد من المامهم بجميع القدرات والمهارات الميدانية لتنفيذ مثل هذه الخطط البرامجية، مؤكدا ان انطلاقة هذا البرنامج ستكون انطلاقة قوية نحو اعداد قادة من الشباب، خاصة ان هذه البرامج تنفعهم في المستقبل. واكد انهم في مجلس الشباب القطري سيكونون داعمين لمثل هذه البرامج الهادفة والأفكار المميزة التي تعمل على توسعة مدارك الشباب وتؤهلهم لأن يكونوا بارزين في مختلف المجالات. دعم البرنامج بالشباب أكد عبد الله عيسى الكعبي رئيس مركز شباب الكعبان أنهم في المركز سيعملون جاهدين لمد البرنامج بالطاقات الشبابية التي ستمثل قطر خير تمثيل، حيث سيتم اختيار مجموعة من الشباب وترشيحهم للانضمام الى هذا البرنامج الهادف، لافتا إلى ان مركز شباب الكعبان والمراكز الشبابية الأخرى كافة يعملون باستمرار ضمن خططهم الاستراتيجية الموضوعة حول إقامة انشطة وبرامج توعوية وثقافية وأخرى دينية، توصل رسائل هادفة الى فئة الشباب من منتسبي المراكز، وتزرع لديهم القيم الإنسانية والدينية، وعليه فإن غالبية الشباب لدى المراكز الشبابية هم مؤهلون للانضمام في هذا البرنامج مرتكزين بذلك على الأنشطة والبرامج الدينية السابقة، ولكنهم بحاجة إلى خوض تجربة العمل الميداني والانضمام في دورات أخرى تزيد من امكانياتهم في العمل الإنساني الميداني. البرنامج لاستغلال الطاقات يرى راشد الرحيمي مدير النادي العلمي القطري ان برنامج فزعة شباب لدعم يستهدف فئة الشباب، ويركز عليهم لاستغلال طاقاتهم وقدراتهم في تمثيل دولتنا قطر خارجيا وفي الأماكن التي تتطلب التدخل للإغاثة. وأوضح الرحيمي أن المراكز الشبابية في الدولة سوف تقوم بترشيح شباب من قبلها للمشاركة في البرنامج، بحيث يتم اختيار الشباب كل بحسب امكانياته، لافتا إلى ان البرنامج هادف ويسعى الى تطوير الشباب في العمل الإنساني. ولفت إلى أن الشباب القطري لديه الرغبة في الانضمام لمثل هذه البرامج الانسانية والتي ستكون لها تأثيرات كبيرة في تغيير نظرة الشباب المشارك بالبرنامج

حرصا على إعداد قادة من الشباب في العمل الإنساني يمثلون وطنهم خارجيا في المناطق المنكوبة، عملت وزارة الرياضة والشباب بالشراكة مع قطر الخيرية على اطلاق برنامج «فزعة شباب لدعم» الخاص بتأهيل 20 شابا من الجنسين في العمل الإنساني والتنموي، بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وعدد من مسؤولي الوزارة وقطر الخيرية. وتعمل وزارة الرياضة والشباب وقطر الخيرية من خلال البرنامج على تدريب الشباب وإكسابهم أسس ومعايير العمل الإنساني والتنموي محليا ودوليا، والاطلاع على التجارب الخاصة بإدارة العمل الإنساني من خلال عرض المشاريع المختلفة في هذا المجال. وقال فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب: عرف عن أهل قطر استجابتهم السريعة لإغاثة المحتاجين في أي مكان على وجه الأرض، إن تسمية البرنامج بـ «فزعة شباب لدعم» تعكس المسؤولية الاجتماعية والإحساس بالآخرين، وتلبية نداءات الاستغاثة. وأضاف المسيفري إن البرنامج الجديد ينطلق من رؤية الوزارة الهادفة إلى إعداد شباب قطري فاعل ومسؤول، وقادر على المساهمة الفعالة في قطاع العمل الإنساني والتنموي، موضحا يساهم هذا البرنامج بشكل عام في اعداد شباب قطري واع بحيثيات العمل الإنساني والتنموي وأثره المجتمعي، وقادر على فهم التحديات المحيطـة لصناعة غد أفضل وذلك اتساقا مع رؤية قطر 2030. وأضاف أن البرنامج من شأنه أن يعد شبابا قادرا على المساهمة في تطوير المجال الإنساني والتنموي في دولة قطر، والمساهمة في تحسين سمعتها على المستوى الدولي، كدولة فاعلة في المجال الإنساني والتنمية الدولية. وأوضح المسيفري، سيتمكن المشاركون في البرنامج من معايشة تجارب واقعية من خلال الزيارات الميدانية التي تكمل التجربة النظرية لديهم، علاوة على القيام بعمل الإجراءات الفنية المتبعة من ناحية تحليل الاحتياجات وجمع المعلومات ومتابعة وتقديم المشاريع المنفذة وتقديم التقارير الفنية حولها. وأكد مدير إدارة الشؤون الشبابية، سيتم اختيار المشاركين ضمن معايير وآليات اختيار محددة، إضافة إلى اجراء مقابلات شخصية مع الشباب من قبل لجنة مختصة. وتابع المسيفري، سيتضمن البرنامج تقديم دورات تدريبية للشباب الذي سيتم اختيارهم تؤهلهم للقيام بالمهام المنوطة بهم، والقيام أيضا برحلات ميدانية خارجية تطور من أدائهم ومستواهم في العمل الميداني. وأكد المسيفري، ان من ضمن أهداف البرنامج، بناء القدرات وتعزيز الخبرات واكتساب المهارات اللازمة لفهم واستيعاب الجوانب المتعددة للعمل الإنساني والتنموي، وتنمية المعارف وتوسيع المدارك في هذ المجال، بالإضافة إلى رفع حس المسؤولية لدى الشباب المشارك في البرنامج تجاه العالم المحيط بهم، علاوة على مد يد العون للمحتاجين في الأماكن التي تتطلب التدخل والمساعدة، وكذلك التعريف بدور مؤسسات الدولة في مجال العمل الإنساني والتنموي ودعم مجهوداتها. ونوه إلى أن البرنامج يهدف أيضا إلى تصحيح المفاهيم المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية داخليا وخارجيا، والتعريف بالقوانين والقواعد المنظمة لها، وتمكين الشباب من الاطلاع على أهداف التنمية المستدامة والاتفاقيات الدولية التي أبرمتها دولة قطر في هذا الشأن، واكتساب القدرة على تحليل الوضع في الميدان وتقييم المشاريع والتنسيق والتواصل مع الموردين ومع جهات الاختصاص.