كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شهد برنامج «لكل ربيع زهرة» خلال عام 2024 مشاركة نحو 17 ألف مستفيد من مختلف الفعاليات والأنشطة البيئية التي نفذها مركز حماة الطبيعة بدعم من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في إطار شراكة نوعية أسهمت في تعزيز أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمناخ والحياة البحرية والبرية. وأكد الدكتور سيف بن علي الحجري رئيس مجلس إدارة مركز حماة الطبيعة ورئيس لجنة برنامج لكل ربيع زهرة، أن الدعم الوقفي مثّل نقلة نوعية في الأنشطة البيئية، حيث أتاح إطلاق مبادرات عملية أبرزها مشروع استزراع القرم (المانجروف) على السواحل القطرية، بما يعكس التزام الدولة بحماية التنوع البيولوجي والبيئة البحرية. - أنشطة عملية وتوسع دولي وأضاف د. الحجري أن البرامج لم تقتصر على التوعية النظرية، بل تضمنت ورش عمل، ومحاضرات تدريبية، وحملات ميدانية واسعة، استفاد منها طلبة المدارس والجامعات، إلى جانب 400 طفل من 10 دول عبر برنامج «الطفولة والبيئة»، متناولًا قضايا مثل التغير المناخي، والتلوث، وإعادة التدوير من خلال أنشطة تفاعلية ورسومات وحرف يدوية ومسابقات. - تعزيز رؤية قطر 2030 وأشار إلى أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي جعلت التنمية البيئية إحدى ركائزها الأساسية، عبر مشاريع التشجير، وورش التوعية، والتفاعل المباشر مع الأطفال والشباب، مما يعزز دمج الاستدامة في الحياة اليومية في المدارس والبيوت والجامعات والمجتمعات المحلية. ولفت د. الحجري إلى أن المركز، وبدعم من الإدارة العامة للأوقاف، قدّم محاضرات تدريبية ضمن البرنامج الصيفي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تحت عنوان «بيئة قطر من البر إلى البحر»، شارك فيها 77 طالبًا وطالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية، موضحًا أن الهدف لم يكن التثقيف فحسب، بل توجيه الشباب إلى مسارات مهنية مرتبطة بالبيئة. وبيّن أن أنشطة البرنامج تدعم أهداف التنمية المستدامة، لا سيما العمل المناخي، والحياة تحت الماء، والحياة في البر، من خلال حماية النظم البيئية الساحلية والبحرية، وصون التنوع الحيوي للنباتات المحلية. وأكد على أن الواقفين شركاء أساسيون في حماية البيئة وصونها للأجيال المقبلة، قائلاً: إن دعمكم لهذه المبادرات استثمار طويل الأمد في مستقبل قطر وأبنائها، ومن خلاله تمكنا من تحويل القيم البيئية إلى ممارسات واقعية محليًا ودوليًا.
124
| 24 أغسطس 2025
اختتمت الخيمة الخضراء، التابعة لبرنامج “لكل ربيع زهرة”، موسمها الرمضاني بأمسية شعرية تحت عنوان “أمسيتنا الشعرية مسك الختام”. شارك في الأمسية عدد من الشعراء والأدباء من مختلف الدول العربية، حيث تنوعت مشاركاتهم بين القصائد الغزلية، الحماسية، الدينية، والوطنية، بالإضافة إلى مناقشة قضايا اجتماعية مختلفة. وكانت الخيمة الخضراء قد ناقشت على مدى 11 ندوة قدمتها خلال شهر رمضان الجاري العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بالبيئة والاستدامة،والنفاذ الرقمى لذوى الاعاقة، والأمن السيبرانى، وغيرها من القضايا المحلية والإقليمية والعالميّة الملحة. وناقش المشاركون فى الندوة عدد من المحاور وأبرزها كيف كانت الطبيعة بمظاهرها المختلفة مصدر إلهام للشعراء عبر العصور، حيث استعرضوا تجارب شعراء تأثروا بالطبيعة في أعمالهم. كما تطرق الشعراء إلى كيفية استخدامهم للشعر كوسيلة للتعبير عن معاناتهم وقضاياهم اليومية، مما يعكس دور الشعر في توثيق تجارب الحياة اليومية للأديب العربي. وسلطت الندوة الضوء على بعض الأعمال الأدبية العربية التي تركت بصمة في الأدب الإنساني، كما ناقش المشاركون العلاقة الوثيقة بين الشعر والموسيقى في الثقافة العربية، و تم استعراض كيفية استخدام الألحان والغناء كوسيلة لنشر القصائد وتسهيل حفظها وانتشارها بين الناس، مما ساهم في تعزيز حضور الشعر في الحياة اليومية. وفى الختام صرح الدكتور سيف بن علي الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة أن الموسم الرمضاني للخيمة الخضراء لهذا العام اختتم بنجاح كبير، مشيدًا بجميع المشاركين والندوات التي أسهمت في إثراء الحوار وتعزيز الوعي حول القضايا التي تهم المجتمع. ووضح أنَّ الليلة الأخيرة من الخيمة الخضراء هذا الموسم خصصت للشعراء والأدباء الذين يثرون المشهد الفكري والأدبي بالعديد من المفردات والمعاني والصور الراقية. مشيرا إلى أنَّ الخيمة الخضراء منذ انطلاقتها الأولى تمثل منبرًا للعلماء والخبراء والمتخصصين وأصحاب الرأي لنقل خبراتهم ومعارفهم وعلومهم ومبادراتهم إلى الغير. وأكد الدكتور الحجري أن الخيمة الخضراء أثبتت مجددًا دورها الفاعل كمنصة حوارية تجمع مختلف الآراء والتوجهات لمناقشة موضوعات حيوية تتعلق بالبيئة، والثقافة، والتنمية المستدامة، وقضايا المجتمع، وغيرها من المحاور الهامة التي تمس مختلف فئات المجتمع. كما وجه الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح الموسم الرمضاني للخيمة الخضراء، سواء من المتحدثين أو المشاركين أو الحضور، مؤكدًا أن هذا النهج المستمر للحوار والتفاعل يعكس التزام الخيمة الخضراء بدورها التوعوي والثقافي في المجتمع. وأشاد بدور نادي حلبة لوسيل الرياضي «مواتر» في احتضان هذه النسخة من الخيمة الرمضانية وإسهاماته في حماية الشباب وتوجيه طاقاتهم وتقنين هواياتهم بشكل يحفظ حياتهم وينمي مواهبهم.
124
| 23 مارس 2025
تواصل الخيمة الخضراء التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة - عضو مؤسسة قطر- جلساتها الرمضانية، وناقشت في جلستها العاشرة موضوع «جاهزية الأشخاص ذوي الإعاقة للنفاذ الرقمي»، وقد تناولت الندوة أهمية جاهزية ذوي الإعاقة للنفاذ الرقمي، باعتبارها مؤشرًا حاسمًا على مدى تقدم المجتمعات في تحقيق الشمولية في مجال التكنولوجيا، حيث أكد المشاركون على ضرورة تعاون الحكومات والمؤسسات والمطورين لتوفير بيئة رقمية سهلة الاستخدام تضمن استفادة الجميع على قدم المساواة. وناقشت الجلسة عدة محاور هامة تتعلق بجاهزية الأشخاص ذوي الإعاقة للنفاذ الرقمي، وهي سرية وسلامة المعلومات والمعاملات الرقمية، حيث تم التركيز على أهمية حماية البيانات الشخصية والمعاملات المالية للأشخاص ذوي الإعاقة، و الاستجابة للحوادث ومعالجة آثارها، والتعاون الدولي لمكافحة القرصنة والجرائم السيبرانية، والبرامج الأكاديمية والتدريب والتوعية،. أدار الجلسة الدكتور سيف الحجري بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من بينهم الدكتورة هلا السعيد، والسيد عبد الله إبراهيم الملا، والدكتور فيصل الكوهجي، والسيدة فاطمة أبوشريدة، والسيد خليل نظر، والدكتورة نيللي إبراهيم، والدكتور رولان لحود، والدكتور طارق العيسوي والسيد خالد الشعيبي. دعا المشاركون إلى اتخاذ عدة إجراءات لضمان جاهزية الأشخاص ذوي الإعاقة للنفاذ الرقمي، ومنها ضرورة الدعم المنظم من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرين إلى انه يجب على هذه المؤسسات تقديم الدعم المالي والتقني اللازم لضمان وصول التجهيزات الرقمية وإتاحتها للأشخاص ذوي الإعاقة، مع ضرورة توفير برامج تأهيلية متخصصة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من استخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل فعال ومستقل. بدورها قالت الدكتورة هلا السعيد مدير عام مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة يعد أمرًا بالغ الأهمية لتحسين نوعية الحياة وتوفير الفرص التعليمية والاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئة، مشيرة إلى وجود عدد من السلبيات الرقمية التي يواجها الأشخاص ذوو الإعاقة، حيث يتعرضون الأشخاص ذوي الإعاقة لعدة مخاطر خاصة نتيجة للسلبيات التي يوجهونها في التفاعل مع التكنولوجيا. وتحدث السيد عبد الله الملا، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصم، عن اهمية التكنولوجيا والتطور الذي خدم بشكل كبير حياة ذوي الإعاقة، وأهمها تعزيز الاستقلالية، مشيرا إلى أن النفاذ الرقمي مكنهم من أداء العديد من الأنشطة بشكل مستقل، مثل التسوق عبر الإنترنت، والتعليم عن بُعد، واستخدام التطبيقات الحكومية والخدمية، كما يسهم في توفير فرص تعليمية أفضل، إضافة إلى التواصل الاجتماعي والتفاعل. وأوضح السيد فيصل الكوهجي، رئيس مجلس المركز القطري للمكفوفين، مفهوم النفاذ الرقمي، وأبرز المجالات التي أفادت ذوي الإعاقة البصرية، مشيرا إلى أهمية أدوات التكنولوجيا المساعدة المدمجة مثل قراءات الشاشة، وكذلك أدوات التكنولوجيا المخصصة لتقديم خدمة النفاذ الرقمي مثل الأجندات الرقمية. وأكد على أن هذه الأدوات حققت نقلة نوعية في حياة ذوي الإعاقة البصرية، حيث منحتهم الخصوصية والاستقلالية، موضحا أن النفاذ الرقمي مكن ذوي الإعاقة البصرية من القيام بالعديد من المهام بشكل مستقل، مما عزز من اندماجهم في المجتمع. وأكد السيد خالد الشعيبي على الدور الحيوي الذي يلعبه النفاذ الرقمي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديدًا في مجالات التأهيل والتدريب والتوظيف. وقد سلط الضوء على دور النفاذ الرقمي في تسهيل عمل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يوفر لهم الأدوات والتقنيات اللازمة لأداء مهامهم بكفاءة، موضحا كيف مكنت الأجهزة والكراسي المتحركة والأطراف الصناعية المتطورة أصحاب الإعاقات الحركية من دخول المجال الرياضي وتحقيق أرقام قياسية. وتحدث السيد خليل نظر عند دور التكنولوجيا في المجال القانوني في وزارة العدل، حيث بدأت خلال عام 2011 في تأسيس الميزان البوابة القانونية الرقمية، والتي حرصوا من خلالها أن يكون الموقع متكاملا بحيث تكون التشريعات متاحة بعدة صيغ منها الملفات الصوتية والبيد ي إف والكتابة، مشيرا إلى انه في عام 2018 ركزوا على تطوير البوابة وتحويل بعض القوانين إلى لغة الإشارة أو لغة برايل، حيث شهدت بوابة الميزان تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة.
298
| 20 مارس 2025
تواصل الخيمة الخضراء التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة - عضو مؤسسة قطر- جلساتها الرمضانية، حيت تناولت الجلسة الثامنة ندوة تحت عنوان «اقتصاد المعرفة بين الواقع والطموح مع تناول 4 محاور رئيسية ما بين حاضر واقتصاد المعرفة ودور المؤسسات الاقتصادية والأكاديمية والدعم والاستثمارات للانتقال إلى الاقتصاد المعرفي وآليات واستراتيجيات الانتقال إلى اقتصاد المعرفة إلى جانب دور البنية التحتية والتكنولوجيا المستدامة. أدار الجلسة الدكتور سيف الحجري بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من بينهم د. عودة الجيوسي ود.عبدالعزيز طاحون ود. بثينة الانصاري والأستاذ حسن أحمد ود.عبدالجليل الصوفي ود. ماجد إبراهيم فرحان ود.خالد العبدالقادر ود.ماهر الملاخ ود.خليل سعيد ود.محمد الشياب. اجتمع الخبراء والمختصون لمناقشة قضية اقتصاد المعرفة، باعتباره ركيزة أساسية للتحول نحو التنمية المستدامة، ركّزت الجلسة على الابتكار، الإبداع، والاستثمار في رأس المال البشري، مع الدعوة إلى تحويل المعلومات إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية مضافة. وأكد المشاركون أن التعليم هو حجر الأساس في بناء اقتصاد المعرفة، مشددين على ضرورة الاستثمار في الطاقة البشرية كأغلى مورد تمتلكه الأوطان. كما تم تسليط الضوء على أهمية إنتاج المعرفة ذاتيًا، بدلًا من الاكتفاء باستهلاكها، وذلك من خلال منظومة تعتمد على البحث العلمي، التكنولوجيا، والتطوير المستمر. ونظرًا لأن اقتصاد المعرفة لا يعتمد على الموارد الطبيعية (الكربون)، تم عرض تجربة جمهورية إستونيا، التي نجحت في بناء اقتصاد معرفي قوي بفضل الاستثمار في البشر والتكنولوجيا، مما جعلها نموذجًا عالميًا في التجارة المعرفية. وعرف المشاركون بأن اقتصاد المعرفة هو نظام اقتصادي يعتمد على إنتاج، نشر، واستخدام المعرفة كمورد رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يعتمد على التعليم كأداة أساسية لبناء المهارات والمعرفة والتكنولوجيا والابتكار في تعزيز الإنتاجية والنمو الاقتصادي والبحث العلمي كمحرك أساسي لإيجاد حلول جديدة وتطوير الصناعات. وأوضح المشاركون أن البنية التحتية للاقتصاد المعرفي تعتمد على التكنولوجيا والتعليم، حيث تشمل: شبكات الاتصالات والإنترنت لنقل وتخزين المعرفة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار والإنتاجية إلى جانب مؤسسات البحث العلمي لدفع عجلة التطوير والاكتشافات. وتطرق المتحدثون إلى الفرق بين اقتصاد المعرفة والاقتصاد المعرفي، حيث يتشابهان في التركيز على المعرفة كمحرك اقتصادي، لكن الفارق يكمن في أن اقتصاد المعرفة يركز على إنتاج التكنولوجيا والابتكار لتعزيز الإنتاجية والنمو الاقتصادي، أما الاقتصاد المعرفي يهتم بتطوير القدرات الذهنية والإبداعية للأفراد، مثل التفكير النقدي، حل المشكلات، والابتكار في بيئة العمل. رصد المشاركون مجموعة من التحديات التي تواجه الدول في تبني اقتصاد المعرفة، ومنها البنية التحتية التكنولوجية مطالبين بضرورة تطوير شبكات الاتصالات، الإنترنت، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان وصول المعرفة للجميع إلى جانب جودة التعليم والبحث العلمي لاسيما ضعف ارتباط التعليم بمتطلبات سوق العمل يؤدي إلى فجوة في المهارات المطلوبة وبالنسبة للسياسات والتشريعات لفتوا إلى الحاجة إلى قوانين تحفز الابتكار وريادة الأعمال، وتحمي حقوق الملكية الفكرية مع ضرورة توفير التكنولوجيا للجميع لضمان تكافؤ الفرص في الوصول إلى المعرفة، ورأوا ضعف الإنتاجية في الوطن العربي حيث يتطلب تبني سياسات تدعم المواهب والابتكار، وتحسين جودة البيانات المتاحة للأبحاث.
322
| 18 مارس 2025
تناولت الندوة الثانية من فعاليات «الخيمة الخضراء» التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة، توجيهات صحية للصائمين في شهر رمضان، حيث قدمت توجيهات صحية قيمة وإرشادات عملية للصائمين الذين لديهم رخص شرعية للإفطار، وخاصة مرضى السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد استعرض العلماء خلال الندوة آراء الشريعة الإسلامية حول صيام المرضى، وأكدوا على أهمية الرخص الشرعية وأدلتها الواضحة من الكتاب والسنة النبوية، كما قام المشاركون من علماء الدين بتحديد الحالات التي يجب فيها الصوم، والحالات المرضية التي تستوجب الإفطار، وذلك لتوضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بصيام المرضى. وبالإضافة إلى الجانب الشرعي، تطرقت الندوة إلى الجوانب الصحية للصيام، حيث قدم الأطباء والمختصون نصائح وإرشادات حول كيفية الحفاظ على صحة الصائم خلال شهر رمضان، بما في ذلك التغذية السليمة، وشرب كميات كافية من الماء، وتجنب الإجهاد الزائد، وتم التأكيد على أهمية استشارة الطبيب المختص لتحديد القدرة على الصيام من عدمها. أدار الندوة د. سيف بن علي الحجري، رئيس برنامج الخيمة الخضراء، وشارك في النقاشات الدكتور فضل مراد، والدكتور محمد أسامة الحمصي، والدكتور أحمد يحيى الكندي، والدكتور احمد الأسيوطي والدكتور جمال عبدالله باصهلي والدكتور زيد بن خطاب الهنائي. وأكد المشاركون في النقاشات على الأهمية البالغة لهذا الموضوع، الذي يلامس حياة شريحة واسعة من الصائمين خلال شهر رمضان المبارك. وأشاروا إلى أن الأساس الشرعي لهذا الأمر يستند إلى قول الله تعالى في القرآن الكريم: «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ». وأوضح العلماء أن الفقهاء يقسمون المرضى إلى ثلاثة أصناف: الصنف الأول هو المرض الطفيف الذي لا يشكل مشقة كبيرة على المريض، وفي هذه الحالة لا يجوز الإفطار. أما الصنف الثاني فهو المرض الشديد الذي يستوجب الإفطار، مثل بعض الأمراض والحالات التي يحددها الأطباء، حيث يكون الصوم مضرًا بصحة المريض، وفي هذه الحالة يجب على المريض الإفطار والالتزام بتوجيهات الطبيب. والصنف الثالث هو الحالة الوسطى، حيث يشعر المريض ببعض المشقة، ولكن الصوم لا يضره ضررًا بالغًا، وفي هذه الحالة يجوز للمريض الإفطار في بعض الحالات، ولكن الأفضل له الصوم. وقد شدد المشاركون على ضرورة استشارة الأطباء المختصين لتحديد القدرة على الصيام من عدمها، والتأكيد على أهمية اتباع الإرشادات الصحية خلال شهر رمضان، خاصة وأن الفتوى في بعض الحالات تعتمد على رأي الطبيب، مؤكدين على أنه لا يجوز الصوم إذا كان يضر بصحة المريض، كما أن المرأة الحامل والمرضع يمكنهما الإفطار إذا كانتا تخافان على صحتهما أو صحة الجنين، وذلك استنادًا إلى القاعدة الفقهية «لا ضرر ولا ضرار».
348
| 06 مارس 2025
■دور الأسرة والمدرسة مهم في تربية النشء على قيم الإسلام انطلقت، أول أمس، فعاليات النسخة التاسعة عشرة من الخيمة الخضراء، التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي ناقشت في ندوتها الأولى، واجبات ومواقف المسلمين تجاه قضايا الأمة، وركز العلماء والخبراء المشاركون على دروس ونماذج في تاريخ الأمة الاسلامية، وكيف كان لصبر وثبات النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، وعلماء المسلمين، عند الشدائد دور بارز في وصول الدين إلى جميع المسلمين. كما تناولت الندوة التأصيل الشرعي لفقه قضايا الأمة، والإسهام المادي والمعنوي، كواجب ديني وخدمة للمسلمين، كما شدد المشاركون على دور الاسرة والمدرسة في تربية النشء على قيم الإسلام. وقدم المشاركون نماذج من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين، وكيف يمكن للأسرة الإسلامية أن تنشئ جيلاً جديداً ينهض بالأمة. وقدم المشاركون الشكر لفريق الخيمة الخضراء على طرحها الدائم للموضوعات المهمة، والتي تعود بالنفع على الأمة. وأكد الدكتور سيف بن علي الحجري – رئيس البرنامج، على أهمية الربط بين القول والفعل، والأمنية والممارسة من اجل تحقيق نهضة الأمة بصورة عملية، مشيراً إلى أن العلماء المشاركين في الندوة أجمعوا على أن القول والفعل وجهان لعملة واحدة، فيما يتعلق بقضايا الأمة. ونوه إلى أن مواقف المسلمين قد تتفاوت تجاه قضايا الأمة، لكنها ترتكز غالبًا على مبادئ الدين الإسلامي التي تدعو إلى العدل، ونصرة المظلوم، والتضامن، والتعاون، والوحدة، والإعلام والتوعية، والدعاء، وتربية النشء، والعمل الخيري والإغاثي، وتقوية أواصر الأسرة، وتعزيز المصالح المتبادلة ودعم التوجهات الاستراتيجية. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أهمية الموضوع الذي طرحته الخيمة الخضراء، في ظل الظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية، والذي تعانيه من تمزق شديد، مشيراً إلى أن «اللاءات الثلاث» التي كانت تتمسك بها الأمة يوشك أن تتحول إلى تنازلات. وأشار إلى ما قدمه أهل غزة من صمود «اعجازي» طوال أكثر من 15 شهر، في ظل الهجوم الغاشم من الاحتلال عليهم، ومساعدة الكثير من الدول لجيش الاحتلال، وقال القره داغي: أمتنا لها قضايا كبرى، وأهمها فلسطين. وأكد أن على الأمة أن تعمل على عناصر القوة كالجانب العلمي والحضاري، وغيرهما من الجوانب، وعلى ضرورة الاستعداد الدائم للمواجهة، لأن في ذلك ردعا للمعتدي.
690
| 05 مارس 2025
أَعْلن برنامج «لكل ربيع زهرة»، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المُجتمع، عن انطلاق النسخة الـ 19 للخيمة الخضراء، التي يتم تنظيمُها في شهر رمضان المُبارك سنويا، اعتبارًا من غد الإثنين، حيث تضمُ فعاليات الخيمة 11 حلقةً نقاشيةً يُشارك بها عددٌ من الخبراء في مُختلف المجالات، سواء كان حضوريًا بمقر نادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر) أو افتراضيًا عن طريق تقنية الاتصال المرئي. وقال الدكتور سيف علي الحجري، رئيس البرنامج، خلال مؤتمر صحفي بهذه المُناسبة: إنَّ الخيمة الخضراء تطرح عددًا من المواضيع التي تفيد المُجتمع، وقد حققت على مدار النسخ الـ 18 الماضية تراكمًا للخبرات والموضوعات التي يتم تناولها، ما كان له أطيب الأثر في نقل توصيات الخبراء والمُشاركين للجهات المعنية. وأضافَ: نستمر في نسخة هذا العام في المزج بين المُشاركة عن بُعد، والتواصل المُباشر حضوريًا للجلسات، حيث استقطبنا ما يزيد على 110 من العلماء والخبراء من مُختلف دول العالم والذين نسعى إلى توسيع شبكة علاقاتنا معهم والاستفادة من علمهم، مُعربًا عن امتنانه لنادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر) على إتاحة الفرصة لتنظيم الجلسات في مقر النادي. وأوضحَ أن جلسات الخيمة الخضراء ستتناول 11 موضوعًا هذا العام، تبدأ بموضوع واجبات ومواقف المسلمين تجاه قضايا الأمة، بينما تتطرق الجلسة الثانية إلى توجيهات صحية للصائمين في شهر رمضان، أما الجلسة الثالثة فتتعلق بالقراءة التاريخية للنقوش الأثرية في جزيرة العرب. ونوَّهَ إلى أن الجلسة الرابعة للخيمة الخضراء ستُناقش واقع وهموم الأمن المائي والغذائي في الوطن العربي، على أن تتناولَ الجلسة الخامسة لأول مرة الاقتصاد الأزرق واستدامة الموارد المائية، بينما تستعرض الجلسة السادسة إرث قطر الرياضي في خدمة الإنسانية من خلال 4 محاور رئيسية: فيفا 2022 علامة فارقة في مسيرة قطر الرياضية وأثر القيم الرياضية في التنمية المستدامة اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً وثقافياً وأهداف وطموح صندوق إرث كأس العالم فيفا قطر 2022، والتعاون الإقليمي والدولي وإنجاح مبادرة الصندوق. وأضافَ: إن الجلسة السابعة في الخيمة الخضراء ستتناول الفنون وآثارها على التنمية المستدامة، بينما تستعرض الجلسة الثامنة اقتصاد المعرفة بين الواقع والطموح، وتُناقش الجلسة التاسعة الأمن السيبراني ما بين التحديات والممارسات والأخلاقيات فيما تتطرق الجلسة العاشرة إلى جاهزية الأشخاص ذوي الإعاقة للنفاذ الرقمي، على أن تكونَ الجلسة الأخيرة في التاسع عشر من شهر رمضان المُبارك، أمسية شعرية بمُشاركة عدد من الأدباء والشعراء القطريين والعرب. وأوضحَ الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة، أن كافة الموضوعات المطروحة من خلال الخيمة الخضراء تتقاطع مع مفاهيم البيئة، سواء الأوقاف في الإسلام أو الاقتصاد الدائري أو غيرهما من الموضوعات التي ترتبط بصورة وثيقة مع البيئة وأهمية المُحافظة عليها، ومنوهاً إلى إعداد كتيب بعد الانتهاء من جلسات الخيمة الخضراء في نسختها التاسعة عشرة ليشمل كافة المواضيع التي طرحت مع تضمينه لنقاشات وآراء الخبراء. بدوره، أكَّدَ خالد سعيد الشعيبي، أحد مؤسسي الخيمة الخضراء، أن فعاليات البرنامج تسعى لتحقيق أعلى استفادة للجمهور خلال شهر رمضان المُبارك، بتقديم حلقات مُتنوعة عن موضوعات مُختلفة، مُنوهًا بجهود نادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر) في دعم البرنامج. ولفت محمد هاشم منسق البرنامج إلى الحرص على أن تكون الخيمة الخضراء مساحة شاملة تستوعب مختلف وجهات النظر، وتدعم المبادرات البيئية والاجتماعية التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
436
| 02 مارس 2025
استقبل برنامج لكل ربيع زهرة في معسكره الدائم بمنطقة رأس مطبخ على شاطئ مدينة الخور في نهاية شهر نوفمبر، المخيم التدريبي الكشفي البيئي التقني لمدارس الجاليات، بحضور عدد من المدارس الهندية والفلبينية. وقد شارك 130 شخصا كفريق عمل، ومتطوعين وعلى رأسهم السادة والسيدات، أحمد خميس اليوسف رئيس مدارس الجاليات، ويعقوب جابر موجه تربية كشفية، ومنى المنصوري موجه تربية كشفية، ومحمد صالح، موجه تربية موسيقية، وخالد الهتمي موجه تربية كشفية، برمجيدكور بولار من رواد الحركة الكشفية، متطوعة. ووصل عدد المشاركين 160 مشاركًا، وكانوا على رأس حضور ضم الفرق الكشفية لعدد 9 مدارس، من طالبات وطلاب، مع مشرفة كشفية، ومشرف كشفي، من كل مدرسة. وكان في استقبالهم مدير معسكر برنامج لكل ربيع زهرة السيد محمد هاشم الشريف، الذي رحب بمقدمهم بعد أن أشرف على التحضير الجيد للمعسكر، والاهتمام بإعداد البنية التحتية للمعسكر. وألقى كلمة على مسامع الحضور معرفاً بالبرنامج وبزهرتي العام السابق والعام الجاري وشاكراً في نفس الوقت الإدارة العامة للأوقاف وحديقة القرآن النباتية لاهتمامهما بالبرنامج والإسهام في توفير متطلباته. واشتمل البرنامج على التعريف بنبات عام 2023م (العشرق)، وتعريف بنبات عام 2024م (بروق)، إلى جانب التعريف بنبات غابة «ابن سينا» القرم، والتأكيد على دور القرم في تقديم حلول للاحتباس الحراري وباعتباره حلا طبيعيا من حلول التحديات التي تواجه البشرية. تلى ذلك الانتقال بالفعالية الى أنشطة كشفية، رائعة، ومعدة بإتقان وحرفية، تضمنت عمل أنشطة في إقامة الخيام الكشفية، وعقد الحبال الكشفية، وتنظيم مسابقة، باختيار كل مدرسة أحد الرموز والتعبير عنه في علم خاص، إلى جانب عمل ابتكارات كشفية، باستخدام وحدات وخدمات طبيعية، وإشعال النار.
566
| 07 ديسمبر 2024
اختتمت الخميس فعاليات الخيمة الخضراء، التي نظمها برنامج لكل ربيع زهرة، حيث تناولت الجلسة الختامية إسهامات الهلال الأحمر في الدول العربية والجمعيات الخيرية في الأزمات الإنسانية، وما حققته هذه الجمعيات من تاريخ زاخر بالعطاء في الإغاثة وأعمال البر، والتحديات أمام الجمعيات الخيرية لأداء مهامها الإنسانية، إضافة إلى تجربة الهلال الأحمر العربي والجمعيات الخيرية في إغاثة قطاع غزة، ودراسة مقارنة بين أنشطة الجمعيات الخيرية العربية ونظيراتها الغربية. وفي بيان الجلسة الختامية، قال الدكتور سيف بن علي الحجري، رئيس البرنامج: تلعب المنظمات الإنسانية والإغاثية أدوارًا عظيمة في مناطق الصراع والحروب والكوارث، ومن الضروري فهم أدوار ومهام تلك المنظمات، حيث تؤدي اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الدول العربية، مسؤولية مراقبة تنفيذ القانون الدولي الإنساني، وتلقي الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات، والمساهمة في تطوير القانون الإنساني ونشره، وحماية ضحايا الحرب والإغاثة في حالات الكوارث، من خلال المهام المحددة التي تمنحها اتفاقيات جنيف وحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وأضاف: هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الخيرية في أداء مهامها الإنسانية، وقد أكد المشاركون في الخيمة الخضراء على ضرورة النظر في العديد من التحديات التي تواجه عمل المنظمات الخيرية، من بينها مخاطر أداء مهامهم في مناطق النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، وما تعانيه المنظمات الإنسانية والإغاثية من محدودية التمويل. وأشار المشاركون في الجلسة إلى ضرورة التعامل مع العقبات التنظيمية والتنسيقية، كالتحديات الإدارية، مثل الإجراءات البيروقراطية وآليات التمويل، تعوق العمل الفعال للجمعيات الخيرية، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية ودور القطاعات الإنسانية، وتباين الرؤى السياسية والتأكيد على عدم تغليب المصالح على الجانب الإنساني. ونوهوا إلى ضرورة معالجة التحديات من خلال مشاريع ذات طابع مستدام، وزيادة الدعم المالي من خلال مشاركات الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتبسيط اللوائح، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، والتنسيق على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وأوضحوا أن المبادرات القيمة من جانب الهلال الأحمر في الدول العربية والمنظمات الخيرية في إغاثة غزة أمام عنفوان الطاغية الصهيوني، إلا أن العراقيل السياسية والمصالح والتعنت خلافا للقانون الدولي والإنساني، حالت دون إغاثة المرابطين في غزة. القانون الدولي الإنساني قال البروفيسور إبراهيم أحمد الصادق إن القانون الدولي الإنساني هو مجموعة من القوانين الدولية المؤلفة من معاهدات وقواعد عرفية التي تهدف في أوقات النزاع المسلح إلى الحد من المعاناة التي تسببها الحرب من خلال حماية الأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال القتالية، وأن القانون الدولي الإنساني، يعتبر خلاصة لجهد إنساني واجتهادات مقدرة، فيها أثر الفطرة السليمة والتداخل والتدافع والمشاركة الحضارية. وتناول الدكتور زيد عبد الوهاب جردات – من الأردن – تجربته في مساعدة الكوادر الطبية في غزة، حيث تطوع خلال الحرب الجارية على القطاع من أجل تقديم الدعم ومساندة العاملين في المستشفيات بالقطاع، مشيراً إلى أن القطاع الصحي في غزة يعاني الكثير من الصعوبات، إضافة إلى ما تعانيه الكوادر الطبية الراغبة في التطوع من الدول العربية. تجربة الهلال الأحمر القطري وتطرقت الدكتورة محجوبة داوودي إلى جهود الهلال الأحمر القطري الداخلية، موضحة أن الجمعية تتحرك في كل ما تقوم به من أنشطة من منطلق أنه جزء من المجتمع القطري، يهدف إلى خيره والنهوض به وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين فيه على السواء، مخصصاً لذلك كل ما لديه من موارد وخبرات وإمكانات بشرية وفنية، من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، بما يحقق رسالة الهلال الأحمر القطري الأساسية ويساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأشارت إلى جهود الهلال الأحمر الإغاثية في الكثير من دول العالم، واستجابتها للكوارث والأزمات الإنسانية التي وقعت خلال عام 2023، حيث تم تفعيل مركز إدارة المعلومات في حالات الطوارئ 14 مرة على مدار العام، وعلى رأس هذه الكوارث والأزمات زلزال سوريا وتركيا، النزاع في السودان إعصار دانيال في ليبيا، زلزال المغرب، العدوان على غزة. وأطلق الهلال الأحمر القطري العديد من القوافل الطبية لعلاج المرضى في مختلف التخصصات الطبية، بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الأطباء والفنيين من مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب. جهود قطر الخيرية وتناول محمد ادردور - من قطر الخيرية – الجهود الاغاثية للجمعية، وقال: تأسست قطر الخيرية عام 1992، وتطورت على مدار العقود الماضية، فتعمل في الوقت الحالي بـ 70 دولة عبر العالم، ولديها 33 مكتبا ميدانيا في أفريقيا وآسيا وبعض الدول الأوروبية. وأشار إلى التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني بقطاع غزة، منها ما يتعلق بالوصول وتوفر المواد الإغاثية، وكُلفة هذه المواد، فيضطر العاملون في القطاع الإغاثي في بعض الأحيان لشرائها بأسعار مضاعفة، نظراً للحاجة الماسة لها، فضلا عن قبول المساعدات، كرمي المساعدات من أعلى وما تسبب فيه من آثار سلبية. ختام الخيمة الخضراء من جانبه قال محمد هاشم الشريف – المشرف على فعاليات الخيمة الخضراء: تميزت فعاليات النسخة 18 من الخيمة الخضراء، بتنوع المواضيع، والتي بلغت 11 موضوعًا، اشتمل كل منها على عدد 4 محاور، ما مكننا من استضافة عشرات من الخبراء والوجهاء وأصحاب الرأي والعلماء، لطرح القضايا ذات الصلة.
1914
| 31 مارس 2024
دعا المتحدثون في ندوة «حتمية ربط رؤى المؤسسات الأكاديمية العاملة في مجال الإعاقة، باحتياجات سوق العمل»، التي نظمها برنامج لكل ربيع زهرة ضمن خيمته الخضراء الرمضانية، إلى ضرورة تطوير المؤسسات الأكاديمية والتدريبية والمهنية ومؤسسات القطاع الخاص، لتكون قادرة على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة أن هناك عقبات تحول دون اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة تتمثل في ضعف البنية التحتية الواجب تيسيرها، من وسائل المواصلات والاتصالات، الأجهزة والتقنيات المساعدة، والفجوات في تقديم الخدمات، والتحيز التمييزي والوصم. وناقشت الندوة التي شارك فيها نخبة من الخبراء والباحثين العاملين في مجال الإعاقة من داخل وخارج قطر عدة محاور، منها الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة ومدى التزام دول العالم العربي بها، وقدرة المخرجات الأكاديمية والتدريب لمؤسسات ذوي الإعاقة على توفير احتياجات سوق العمل، إلى جانب إسهامات التكنولوجيا الحديثة في تيسير الالتحاق بسوق العمل، ومدى توافر البنية التحتية الميسرة لذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع. أدار الندوة الدكتور سيف بن علي الحجري، رئيس برنامج الخيمة الخضراء، وشارك بها كل من الدكتورة هلا السعيد والدكتور موسى شرف الدين والدكتورة عبير جفال، والأستاذ عبد الله إبراهيم الملا، والدكتور طارق العيسوي والسيد طالب عفيفة والأستاذ محمد وحيد. تمكين ذوي الإعاقة وأكد المشاركون أن هناك صورة نمطية نحو الأشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع، بأنهم أشخاص بحاجة للمساعدة والعطف والشفقة، مشددين على ضرورة تذليل الصعاب أمام هذه الفئة المهمة، والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع بشكل أكبر، وذلك من خلال تعزيز ثقافة تكافؤ الفرص والإيمان بقدراتهم. التكنولوجيا المساعدة وشددوا على أهمية برامج التكنولوجيا المساعدة باعتبارها أدوات قيمة تحسن حياة ذوي الإعاقة بشكل كبير وتساعدهم على عيش حياة مستقلة وتضمن لهم مشاركة فعالة في المجتمع، لافتين إلى أهمية التعليم والتدريب وإتاحة فرص العمل للخريجين من الطلاب والأفراد ذوي الإعاقة، من خلال تعزيز الدعم التعليمي والمهني لسد الفجوة بين الطلاب ذوي الإعاقات المختلفة وسوق العمل، وبيان أهمية المؤسسات الأكاديمية في تمكين الأفراد ذوي الإعاقة لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال عمل برامج تعليمية مصممة خصيصًا، والتركيز على التدريب المهني والممارسات الشاملة. القوانين الدولية وتطرق المشاركون إلى الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، باعتبارها أحد المنجزات المهمة التي تؤكد على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزز التزام الدول بحمايتهم وتمكينهم، مشيرين إلى أن عدم التزام بعض دول العالم العربي بتطبيق هذه الاتفاقية غالبا ما يرجع لعدة أسباب، من أهمها عدم توافر الميزانيات وعدم الثقة في قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن شيوع مفاهيم الشفقة وغياب التشريعات الوطنية الملزمة، إلى جانب ندرة الكوادر المتخصصة، إذ تؤكد الاتفاقية على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الاعتراف بهم كأشخاص أمام القانون، وتكفل لهم الحرية الشخصية والأمن الشخصي، كما تحض على توفير سبل اللجوء للقضاء على قدم المساواة، وضمان عدم تعرضهم للإهمال أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. وأوصى المشاركون بوضع سياسات وبرامج لضمان التأهيل المناسب للأشخاص ذوي الإعاقة، ونشر الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتشجيع المجتمع على احترام هذه الحقوق، وتوفير الخدمات الضرورية للأشخاص ذوي الإعاقة، مثل الرعاية الصحية والتعليم والتأهيل، إلى جانب توفير الحماية والدعم اللازمين للأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان حقوقهم وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع، وتوفير البنية التحتية الميسرة لذوي الإعاقة، الذي يعد تمكينًا أساسيًا لدمجهم في المجتمع. اهتمام دولة قطر من جانبها أكدت الدكتورة هلا السعيد أن دولة قطر أولت اهتماماً برعاية ذوي الإعاقة من خلال الانضمام إلى الاتفاقيات في هذا المجال، ومنحت ذوي الاعاقة شهادات وبطاقات خاصة لتسهيل حصولهم على حقوقهم المنصوص عليها في القانون، مشيرة إلى أنه يدل على مدى اهتمام قطر بتطبيق مواد الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة الصادرة عام 2006 وصدقت عليها جميع الدول، وقطر كانت من اولى الدول التي صدقت عليها وبدأ نفاذ العمل بها عام 2008 التي تنادي بشمولية حقوقهم في جميع بنود الاستراتيجية الوطنية القطرية. بدوره تحدث الدكتور طارق العيسوي، عن توفير بنية تحتية ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يلعب دورًا حيويًا في تحقيق المساواة، والمشاركة الكاملة لهم في كافة الأنشطة والفعاليات الاجتماعية، مشيرا إلى أن البنية التحتية تسهم في وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وتشجعهم على العمل والاندماج المهني، كما تسهم في توفير موارد تثقيفية وتوعوية للمجتمع حول قضايا الإعاقة، خاصة وأنها تساعد على تطبيق التشريعات والسياسات المتعلقة بذوي الإعاقة. واستعرض البنية التحتية والتصميم الشامل للمباني والمرافق العامة في دولة قطر، وكذلك في الاستادات وملاعب كرة القدم، مما يدل على اهتمام الدولة الكبير بذوي الإعاقة. من جانبه نوه عبد الله إبراهيم الملا، إلى أن ذوي الإعاقة السمعية تواجههم صعوبة عدم وجود لغة مشتركة في التواصل، وتبدأ هذه الإشكالية من مرحلة المدرسة، ثم يكبرون دون التواصل مما يؤدي إلى ضعف الشهادة التي يحصلون عليها، مؤكدا انهم بحاجة إلى وجود كادر تعليمي متخصص قادر على توصيل المعلومة بالشكل المناسب، وخاصة من ذوي الإعاقة السمعية، مشيرا إلى انه عضو في لجنة توظيف ذوي الإعاقة، ودائما ما يبحثون ويسعون إلى توظيف ذوي الإعاقة في الشركات والوزارات والهيئات، إلا انه قد تواجههم أحيانا ضعف السيرة الذاتية لذوي الإعاقة، ولذلك يحاولون تأهيلهم وإعطاءهم دورات وورش عمل مجانية.
1372
| 28 مارس 2024
عقدت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤتمراً صحفياً للإعلان عن استمرار التعاون مع برنامج لكل ربيع زهرة للعام الحالي 2024م. وأعرب الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف عن سروره للشراكة البيئية مع برنامج «لكل ربيع زهرة» هذا العام، داعياً إلى تكثيف الجهود للحفاظ على سلامة المساحات الخضراء والروض والأماكن التي تحتوي على نباتات محلية باعتبارها ثروة وطنية وعالمية يستوجب توفير كل ما يلزم للحفاظ عليها، إلى جانب ارتباطها بالبعد الجمالي لحياة الإنسان. وقال مدير عام الإدارة العامة للأوقاف إن زيادة الوعي بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة، وبناء سلوك إيجابي تجاهها لدى الأجيال، مطلب شرعي حث عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في العديد من الأحاديث الشريفة. وتأتي هذه الشراكة ضمن الشراكات المجتمعية التي تعقدها الإدارة العامة للأوقاف مع قطاعات المجتمع المختلفة، وقد استفاد من البرنامج العام الماضي 9181 طالباً وطالبة. من ناحيته عبر الدكتور سيف علي الحجري رئيس برنامج «لكلّ ربيع زهرة» عن شكره وتقديره للدعم الوقفي، وقال إن هذا البرنامج الرائد إقليمياً أطلقته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 1999م، وتعتبر مبادرة نوعية تهدف إلى ربط الأبناء بتراثهم الطبيعي بما يعزز الأمل في مستقبل أخضر تحقيقاً لرؤية قطر 2030. ويسعى البرنامج كلّ سنة إلى الاحتفال بنبتة تزخر بها دولة قطر، مركزاً على اختيار نباتات معمّرة وذات أهمية خاصة للطبيعة الشاطئية أو الصحراوية للدولة، ونعلن عن نبتة البروق لهذا العام. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). ويمكن لأهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 - الخط الساخن: 66011160
1048
| 27 مارس 2024
أكد المتحدثون في ندوة «جدوى قمم المناخ في مواجهة مخاطر التغيرات المناخية» التي نظمها برنامج لكل ربيع زهرة ضمن خيمته الخضراء الرمضانية على ضرورة تضافر الجهود على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في قمم المناخ المتتالية منذ قمة الأرض «ريو دي جانيرو 1992» إلى «كوب 28» في دبي. واعتبر المتحدثون في الندوة التي عقدت عبر الحضور المباشر والاتصال المرئي أن المشاركة والالتزام الدولي بما تم الاتفاق عليه هدف أممي لموجهة التغير المناخي، وتحد كبير يؤثر على مختلف القطاعات التنموية والأنظمة والموائل البيئية، داعين إلى ضرورة الترشيد في جميع الموارد الطبيعية وتغيير أنماط الإنتاج الجائرة «غير المستدامة» والاستهلاك المستنزفة وغير المستدامة، والتكيف مع نتائج التغيرات المناخية لاستحالة منع الكوارث وإمكانية الحد من آثارها. التضامن البيئي وشدد المتحدثون على ضرورة التضامن البيئي وبناء القدرات البشرية وتطوير التكنولوجيا ونقلها وزيادة الإنفاق على البحوث ذات الصلة وعقد الشراكات وتخفيف إجراءات الدعم المادي والفني بين الدول لمواجهة التغيرات المناخية، مقدمين لمحة تاريخية عن الاستجابة الدولية لتحديات التغير المناخي وأسباب الخلاف وعدم الالتزام الدولي باتفاقيات المناخ ودور التقنيات والصناعات الخضراء في الحد من آثار التغير المناخي، والمبادرات العربية الهادفة في هذا المجال. وأرجعوا أسباب الخلاف وعدم الالتزام الدولي باتفاقيات المناخ إلى اختلاف المصالح، وعدم كفاية الالتزامات، فضلا عن التراخي في تنفيذها، وتعقيد المفاوضات الدولية، كونها محفوفة بوجهات نظر متباينة، إضافة إلى التحديات الفنية والتقنية والمالية. ونبه المشاركون إلى أن التقنيات والصناعات الخضراء، تلعب دورًا حيويًا في الحد من آثار التغير المناخي، مما يسهم في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة وتحسين جودة الحياة، وذلك باستخدام الطاقة النظيفة والممارسات الزراعية المستدامة، والحرص على إعادة التدوير وصولا إلى تحقيق مفهوم الاقتصاد الدائري. حماية البيئة تكليف شرعي ولفت المشاركون إلى أن حماية الطبيعة تكليف شرعي، يستمد قوته من نصوص الكتاب الكريم والسنة المطهرة، وإقامته إصلاح وطاعة للخالق المشرع، الذي يجزل العطاء للمصلحين، ويحب المحسنين بينما الإفساد في الأرض، خروج على هذا التكليف. واستعرض الحضور المبادرات العربية الحكومية والأهلية، الرامية إلى التصدي لتغير المناخ على مختلف جوانب التنمية المستدامة في المنطقة، ومنها: المبادرة السعودية الخضراء التي بدأت عام 2021، وتهدف إلى حماية البيئة والطاقة الانتقالية وبرامج الاستدامة وتعويض وتقليل الانبعاثات الكربونية والتشجير وحماية المناطق البرية والبحرية.. وجهود دولة قطر في الالتزام بزراعة 10 ملايين شجرة.. واستراتيجية المغرب لمواجهة آثار التغيرات المناخية، بدمج البُعد البيئي ومسألة تغير المناخ في العديد من القطاعات الرئيسية كالطاقة والزراعة، والصناعة، والسياحة والصيد.. والمبادرة العربية لحماية الطبيعة والمعنية بزراعة ملايين الأشجار المثمرة في أرض فلسطين المحتلة.. وشبكة شباب المناخ العرب لإشراكهم في أنشطة وبرامج الاستدامة لمعالجة تغير المناخ.. والمركز العربي الإقليمي للمعرفة المناخية الذي يعمل على تعزيز التعاون بين الدول لمكافحة تغير المناخ وتعزيز قدرات التكيف في جميع أنحاء المنطقة العربية، كما يسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة وفعالة، فضلا عن التمويل الكافي لإحداث فرق في معالجة ارتفاع درجات الحرارة والتحديات المناخية. وأشار المتحدثون إلى أن ما نشاهده من حرائق وفيضانات وأعاصير وموجات حارة في بقاع لا تألف تلك الأجواء ليس وليد صدفة أو أمرا حدث بين عشية وضحاها، وإنما هو نتاج قراراتٍ لم تُتخذ منذ عقود، وغياب رؤية بيئية عالمية، وتهميش لبعض المجتمعات والقوميات التي هي في خط المواجهة الأول، منوهين إلى أن معضلة التغير المناخي ليست مرتبطة فقط بتخفيض الانبعاثات وإنما هي جزء من مسألة تحقيق التنمية المستدامة التي تتضمن حق المساواة، وعدم التهميش، واستثمار الموارد بالشكل الأمثل، دون المساس بحقوق الأجيال القادمة، فهي قضية اجتماعية سياسية بيئية بالأساس لابد لكل فرد على هذا الكوكب أن يعمل من أجلحمايتهوبقائه.
460
| 27 مارس 2024
تناولت الندوة الثامنة بالخيمة الخضراء التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة، العولمة وتهديد منظومة القيم لدى المؤلفين والمبدعين العرب، فضلاً عن الأسباب والحلول لتردي الإنتاج الثقافي والفني في العالم العربي إلى جانب تحديد معوقات وصول الهوية والإرث الفني والثقافي العربي للعالم تحت عنوان «التأليف والإبداع الأدبي في العالم العربي بين الاتباع والحداثة». وفي كلمته أكد الدكتور سيف بن علي الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة أنه من الحتمي على المؤلفين التعامل مع مصطلح العولمة في ظل التقدم التكنولوجي والانفجار المعرفي والانفتاح الثقافي إلى جانب المتغيرات السريعة في المجالات المادية، والتقنية، والاقتصادية، والثقافية مع العمل على تلافي آثاره السلبية على (الهوية – القيم - المنظومة المعرفية والثقافية للإنسان العربي). ولفت إلى تحول برامج التواصل الاجتماعي مرتعًا لكل طالب شهرة، ما أصاب المتلقي بحالة من تدني الذوق، الأمر الذي يستوجب الإصرار على تقديم الإبداعات ونشرها بالشكل اللائق. دعم الإنتاجات الراقية واقترح على دور النشر أهمية أن تُنقح ما تقدمه من أعمال، فضلاً عن الاهتمام بقيمة ما تقدمه للقراء من أعمال والعناية بالكتاب الناطق ومختصرات الأعمال الأدبية المشهورة إلى جانب الاهتمام بالإصدارات الإلكترونية من صحف ومجلات أدبية، فضلاً عن تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى وبالعكس مع الإهابة بالمؤسسات المعنية لتعزيز الاستثمارات في المجالات الثقافية. وأشار إلى أنه للوصول إلى إنتاج فني وأدبي راق، لابد من تأسيس مدارس نقدية، تضع النماذج والبنى للتيسير على المبدعين وفتح آفاق الغد لهم، حيث تزداد الحاجة لتعزيز مدارس التأليف والإبداع لمواكبة الحداثة. واستعرض الدكتور الحجري أبرز معوقات نقل التراث الفني والثقافي العربي إلى الساحة العالمية، بدايةً بتأثير الاستشراق والاستعمار الحديث على مفهوم التراث الثقافي في العالم العربي يشكل عائقًا كبيرًا أمام مشاركة هذا التراث بشكل فعال عالميًا، فضلاً عن تأثير العولمة على منظومة القيم لدى المؤلفين والمبدعين العرب، مما أدى إلى هزالة المنتج الثقافي، لضعف التكوين الثقافي للمؤلف، بما يؤثر سلبا على تكوين المتلقي، بما يؤثر عكسيا على المؤلف، وقلة الاحتكاك بين الأجيال الثقافية، والسعي وراء الربح المادي على حساب القيم والأخلاق، بالإضافة إلى الأجندة الخفية لإفساد المجتمعات العربية والإسلامية إلى جانب ضعف الاستثمار في مجالات الثقافة. القيم العربية وأكد رئيس البرنامج أن الثقافة العربية تحمل في طياتها مجموعة من القيم التي يحتاجها العالم ومنها الجود والكرم، والشهامة والنخوة، والشجاعة والنجدة، والعفة وقيمة المحافظة على الأسرة، لكن غياب وضعف الهوية الثقافية وعدم الاعتزاز بالموروث الحضاري للأمة العربية والإسلامية، والتقليد غير المدروس واستنساخ البرامج الغربية، تلك التي تمثل عوائق توصيل هذه القيم. ومن جانبهم أشار المشاركون بالندوة إلى أن العولمة تُشكل تحديًا كبيرًا لمنظومة القيم العربية، ولكن يمكن للمؤلفين والمبدعين العرب الحفاظ على هذه القيم من خلال التوعية بمخاطر العولمة ودعم الإبداع العربي وتعزيز الحوار الثقافي، موضحين أن العولمة ليست ظاهرة سلبية بالكامل، بل لها أيضًا بعض التأثيرات الإيجابية على العالم العربي، مثل انتشار المعرفة والتكنولوجيا، ويجب على المؤلفين والمبدعين العرب أن يكونوا على دراية بالتأثيرات الإيجابية والسلبية للعولمة، وأن يتخذوا موقفًا نقديًا تجاهها. مسؤولية جماعية وشددوا على أن الحفاظ على منظومة القيم العربية مسؤولية جماعية، تتطلب تعاونًا بين المؤلفين والمبدعين العرب والمجتمع ككل ولكن دولتنا الحبيبة قطر تحظى باهتمام كبير بذلك وتدعم الثقافة الصحيحة من خلال الملتقى القطري للمؤلفين، مثنين على دور قطر خلال تجربة كأس العالم لكرة القدم 2022 ومساهمتها في نقل الثقافة الخليجية العربي الإسلامية مع الاهتمام بالترجمة لعدة لغات وصولاً لكافة المشجعين الذين زاروا البلاد وإيماناً بأهمية نقل الثقافة العربية الإسلامية بصورتها الصحيحة ونقل تلك القيم. وأوضح المشاركون أن التقليد الأعمى للثقافة الغربية يؤدي إلى انفتاح العالم العربي على الثقافات الأخرى ومنها تقليد الأنماط الغربية دون تمحيص أو نقد، مما قد يُهدد الهوية العربية والقيم الأصيلة، لافتين إلى أنه قد تؤدي العولمة إلى تهميش بعض جوانب الثقافة العربية، مثل اللغة العربية والفنون التقليدية، مما قد يُضعف الشعور بالانتماء إلى الهوية العربية وقد تؤدي ثقافة الاستهلاك إلى تهميش القيم الدينية والأخلاقية، مما قد يُسبب مشكلات اجتماعية وخلقية. التمسك بالدين الإسلامي وأكد المشاركون أن التمسك بالدين الإسلامي مفتاح الوصول إلى كافة الثقافات وبداية لنشر الثقافة الإسلامية العربية لكافة دول العالم، مشيرين إلى أن الثقافة في العالم العربي وصلت إلى مرحلة الإبداع ولكن ينقصها توفير البيئة المناسبة مع صعوبة الحكم على العمل الإبداعي سواء عن طريق القيمة السوقية أو القيمة الثقافية، مشيرين أن التحدي الرئيسي يكمن في الفجوة بين القائمين على الثقافة وأفراد المجتمع، مطالبين بإشراك الشباب في أهداف واستراتيجيات وزارات الثقافة. وقد شارك بالندوة الثامنة كوكبة من الخبراء من قطر والعالم العربي بدايةً بالدكتور أحمد الكندي والشاعر هنري زغيب وأ. د. عصام الملاح ود. أمل درويش والسيد محمد حسن الكواري وسعادة الشيخة منيرة بنت فهد بن عبدالله آل ثاني ود. نبيل درويش إلى جانب د. نهى الرميسي والأستاذ وفي العامري والمخرج سفيان حفار.
246
| 26 مارس 2024
تناولت الندوة السابعة بالخيمة الخضراء، التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة، قضية استخدامات الذكاء الاصطناعي في العصر الحديث، وذلك بحضور عدد كبير من الخبراء والباحثين في مجال التقنيات الذكية والتكنولوجيا الحيوية، حيث جاءت الندوة تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي بين النعمة والنقمة». وشهدت الندوة نقاشات ساخنى ساهمت في إثراء الحوار بين الحضور، والذين تناولوا موضوع الذكاء الاصطناعي من عدة محاور شملت: إسهامات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة، الذكاء الاصطناعي تقنياته وأبعاده التاريخية، أخطار الذكاء الاصطناعي على الهوية العربية وحقوق الأفراد،.وقال د. سيف بن علي الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة، أن موضوع «الذكاء الاصطناعي» شأنه كشأن العديد من الموضوعات والقضايا المعاصرة، والتي تحتوي على جوانب سلبية وأخرى إيجابية، حيث تتوقف هذه الجوانب على الهدف من استخدامها. واستعرض العديد من أن فوائد الذكاء الاصطناعي، والتي تشمل زيادة الكفاءة والإنتاجية في الصناعات، واستخدامه في جميع الأعمال الحديثة مثل إدخال البيانات والإجابة عن استفسارات العملاء، تحسين دقة وتحليل البيانات حيث أصبح الذكاء الاصطناعي بإمكانه التنبؤ بعادات المستهلكين، واستخدامه في المؤسسات الأمنية لكشف حالات الاحتيال، بالإضافة إلى أنه أحدث ثورة في الرعاية الصحية والطب لا سيما في العلاج المبكر وتحسين سير العمل السريري، والتنبؤ بالأمراض المكتسبة من المستشفيات. وفي هذا الجانب أكد الدكتور سيف الحجري على أهمية صدور تشريعات تنظيم عمل هذه التكنولوجيا بحيث يمكن استخدامها بشكل أخلاقي، خاصة مع استخدامه في جميع نواحي الحياة خاصة الهواتف الشخصية وأجهزة الحاسوب المنزلية. من جانبهم أكد الباحثون المشاركون بالندوة على الاستخدامات المفيدة للذكاء الاصطناعي خاصة في مجال الأمن الغذائي، وأن استخدامه أصبح ضرورة ملحة في القطاع الزراعي، لافتين إلى النمو المطرد لسكان العالم، وما يتطلب هذا من توفير المزيد من الغذاء، حيث أصبح للتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي دور مهم في تعزيز القدرة على إنتاج المزيد من الغذاء. ونوه الخبراء خلال حديثهم بالتوقعات التي تشير إلى التغيرات الثورية التي سيحدثها الذكاء الاصطناعي، من خلال تقديم المعلومات اللازمة للأنشطة الزراعية بشأن صحة المحاصيل، وظروف التربة، وأنماط الطقس، كذلك فقد دخل الذكاء الاصطناعي في مجال إنتاج البذور.
152
| 24 مارس 2024
ناقشت الندوة الخامسة من ملتقى «الخيمة الخضراء» الذي ينظمه برنامج لكل ربيع زهرة – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أزمة العلاقة بين الجامعة والصناعة في العالم العربي، حيث حصر المشاركون التحديات التي تواجه المراكز البحثية لتحقيق الجودة، وتجويد نتائج الأبحاث العلمية، مؤكدين أن هناك نقصا حقيقيا قي الوعي بأهمية البحث العلمي والرغبة في الابتكار في وطننا العربي. وأكد المشاركون على أن هناك حلقة مفقودة بين الجامعة والصناعة فيما يتعلق بتطبيق مخرجات البحث العلمي، خاصة وأن مخرجات الجامعات في الوطن العربي مازالت لا تلبي حاجة سوق العمل، مشددين على ضرورة إيجاد لغة مشتركة بين البحث العلمي والشركات، حتى يفهم القائمون على البحث العلمي مفاهيم الصناعة. وتحدثوا عن المعوقات المسببة لتراجع الاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية في مجال الصناعة، والتي على رأسها، غياب البيئة الحافزة للعلماء العرب، ما أدى إلى هجرة العقول، وانخفاض الإنفاق على البحث العلمي، وقلة الاستثمارات المخصصة للبحث العلمي والابتكار في العالم العربي، وضعف التشريعات التي تحمي المنتج المحلي، بالإضافة إلى فوضى السوق الذي تحكمه احتكارات متعددة الجنسيات، التي تكون أقل إذعانًا وارتباطًا بالتشريعات. أدار الندوة الدكتور سيف بن علي الحجري، رئيس برنامج الخيمة الخضراء، وشارك في النقاشات الدكتورة لطيفة شاهين النعيمي، و الدكتور عادل بن سعيد البوسعيدي، و الدكتور عادل عبيد الشريف، والدكتور محمد الشياب، والدكتور موفق سعيد حوسة وماهر الملاخ ولؤي خليل شلباية، والدكتور عبد الحكيم حسبو. محاور الندوة وتناولت الندوة عدة محاور منها معوقات ترجمة نتائج الأبحاث الأكاديمية في المجال الصناعي، ومدى وفاء البرامج الجامعية لتحقيق متطلبات الصناعة، ومدى كفاية الاستثمارات الجامعية لتحقيق الابتكار والتكنولوجيا الصناعية، واعتماد رؤية تدريبية متطورة لبناء كوادر وردم الفجوة بين مهارات الخريج ومتطلبات الصناعة. وقدّم المشاركون جملة من الأفكار والتوصيات، التي من شأنها الربط بين احتياجات الصناعة وبرامج البحث والتطوير في الجامعات، ومنها ضرورة تشجيع الاستثمارات في مجال البحث العلمي والإنتاج الصناعي، وقيام الجهات المختصة بالعمل على وضع التشريعات لحماية للمنتج المحلي، وكذلك ربط مراكز الأبحاث والإفادة بنتائجها في السوق الصناعي. كما اوصى المشاركون بضرورة الاستفادة من المؤسسة القطرية للأبحاث في تنشيط السوق الصناعي، والنظر في السياسات الجمركية لحماية المنتج المحلي، والدفع بكافة القطاعات للتخضير على المدى الطويل، أملًا في تحسين جودة الحياة، ودعوا إلى ضرورة تركيز الأبحاث على مفهوم ودلالات الاقتصاد الدائري، وتوظيف الأموال بصورة رشيدة للإسهام في بناء اقتصاديات الغد. قصص نجاح واستعرض المشاركون قصص نجاحات عالمية، والتي يمكن من خلال تبنيها، التمكن من تجاوز العقبات والتحديات التي تواجه العلاقة بين الجامعات والصناعة في الوطن العربي. وقال الدكتور سيف بن علي الحجري، إن الجامعات لم تكن مكانًا لحصد الشهادات الأكاديمية فحسب، بل هي معارف وابتكار ومراكز أبحاث، معربا عن أمله بترجمة نتائج تلك الأبحاث في الواقع، لنجني نتائجها ازدهارًا، وتقدمًا اقتصاديًا وصناعيًا، وجودة في الحياة... وأكد على أهمية السعي لبلورة الأفكار، وإنشاء منصات لإطلاق جيل من الإنجازات، ومساعدة الباحثين والمبدعين المحليين، وكذلك الخبراء من مختلف أنحاء العالم، في معالجة أكبر التحديات التي تواجه العالم العربي، مشيرا إلى حاجة سوق العمل أيضا إلى توفير الأيادي الماهرة، والمهنيين الأكفاء، فضلًا عن وفائه بنتائج الأبحاث الأكاديمية التي من شأنها أن تقدم الحلول، بما يسهم في بناء جيل تتناسب مهاراتهم مع نمو عقولهم. بدورها تحدثت الدكتورة لطيفة النعيمي، عن ضرورة ربط التعليم بمخرجات الدولة، بحيث أن يكون كل بحث علمي يُجريه طالب ماجستير أو دكتوراه يكون له رابط ليمكن الجهات في الدولة من الاستفادة منه، بدلا من الاستعانة بجهات خارجية فيما يتعلق بالبحوث العلمية، منوهة إلى أهمية إتاحة وإعلان نتائج الأبحاث، حتى تمكن الباحثين من سهولة الوصول إلى حلول ونتائج بناء على بيانات دقيقة... وأكدت على ضرورة عمل ربط الطلاب والشركات فيما يتعلق بالصناعات الحديثة، حيث يمكن لهذه الشركات دعم أبحاث الطلاب ومساعدتهم على تطبيقها من خلال الإنفاق عليها والاستثمار فيها، وذلك بهدف تحقيق الاستفادة المرجوة من هذه الأبحاث. ربط الجامعة بالصناعة وفيما يتعلق بكيفية ربط الجامعة بالصناعة، قدم السيد ماهر الملاخ، بعض المقترحات التي من شأنها تطوير استثمار البحوث العلمية في المجال الصناعي بدولة قطر للخمسين سنة القادمة، وذلك من خلال تطوير مراكز الابتكار المتنقلة حيث يمكن لهذه الوحدات التنقل بين الشركات والمجتمعات المحلية، مما يوفر فرصاً للبحث والتطوير المباشر وفقًا لاحتياجات الصناعة المحلية، مشيرا إلى ضرورة تطوير برامج تتيح للباحثين قضاء فترات إقامة داخل الشركات القطرية، حيث يمكنهم العمل مباشرة على تحديات الصناعة، مما يسرع من عملية نقل المعرفة والتكنولوجيا... واقترح الملاخ إنشاء منصة قطر للبيانات الضخمة المفتوحة، وذلك من خلال تطوير منصة وطنية تجمع البيانات من مختلف القطاعات الصناعية والأكاديمية وتجعلها متاحة للباحثين والمطورين، ويمكن لهذه المنصة تحفيز التعاون البيني وتطوير حلول قائمة على البيانات للتحديات الصناعية، منوها إلى أهمية تأسيس صندوق استثماري يركز على تمويل المشاريع البحثية والابتكارات التي لها القدرة على تغيير قواعد اللعبة في القطاعات الصناعية الرئيسية، مع التركيز على الحلول طويلة الأجل وتحتمل المخاطر العالية مع عوائد كبيرة محتملة، مؤكدا انه من خلال تنفيذ هذه الأفكار وتطويرها، يمكن لدولة قطر تعزيز دور البحوث العلمية في التنمية الصناعية وضمان استمرارية الابتكار والنمو في مختلف القطاعات للخمسين سنة القادمة.
552
| 21 مارس 2024
تنطلق الأربعاء المقبل 13 مارس فعاليات النسخة الـ18 من الخيمة الخضراء التي يتم ينظمها برنامج «لكل ربيع زهرة» سنويا خلال شهر رمضان المبارك، حضوريا بمقر نادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر) أو افتراضيا عن طريق تقنية الاتصال المرئي ويشارك بها عدد من الخبراء والمختصين والأكاديميين والأدباء والشعراء من مختلف دول العالم. وأكد د. سيف علي الحجري رئيس البرنامج، خلال مؤتمر صحفي، أن الخيمة الخضراء هذا العام ستكون ثرية ومتجددة وتمثل منصة علمية وثقافية تستهدف الخبراء والأكاديميين وجميع شرائح المجتمع . وأضاف أن هذه النسخة من الخيمة الخضراء ستشهد تدشين الموقع الإلكتروني لبرنامج الخيمة ليسهم في تعزيز التوعية لدى المجتمع القطري والإقليمي والدولي فيما يتناوله من موضوعات شاملة يشارك بها متخصصون من مختلف مناطق العالم. وتابع بالقول: هذا العام سنواصل المزج بين المشاركة عن بعد، والتواصل المباشر حضوريا للجلسات، للبناء على ما وصلنا إليه بعد أزمة كورونا، حيث استقطبنا عددا من العلماء والخبراء من مختلف دول العالم والذين نسعى إلى توسيع شبكة علاقاتنا معهم والاستفادة من علمهم. . ودعا د. الحجري جميع الراغبين إلى حضور جلسات الخيمة الخضراء، التي ستتناول موضوعات ملحة وتحديات آنية في مجالات مختلفة مبينا أن الخيمة ستناقش موضوعات ذات صلة بالموروث الإسلامي وعلاقتها بالمعاملات المادية مثل المصارف الوقفية ومواكبة متطلبات العصر والتحديات الاقتصادية التي يواجهها الوقف الإسلامي، وكذلك موضوعات صحية كقول الطب والشرع في صيام الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة. وتابع بأن الجانب البيئي سيكون حاضرا في موضوعات الخيمة من خلال جلسة حوارية عن حماية الطبيعة وأمن البيئة ومطالب تحقيق الاستدامة كما ستتطرق الخيمة إلى قطاع السياحة والضيافة ومقوماتها في العالم العربي ودوره في دعم الاقتصادات الوطنية وكذلك أزمة العلاقة بين الجامعة ومراكز الأبحاث والصناعة في العالم العربي.بجانب موضوعات أخرى. ولفت د. الحجري إلى أن الأوضاع في قطاع غزة ستكون حاضرة في معظم جلسات الخيمة الخضراء خاصة وأنها القضية المحورية الآن في العالم العربي والإسلامي. مناقشة التحديات بدوره، أكد خالد سعيد الشعيبي أحد مؤسسي الخيمة الخضراء حرص فعاليات الخيمة الخضراء على مناقشة الموضوعات والتحديات التي تواجه المجتمع المحلي والإقليمي والدولي في جميع المجالات بهدف السعي لتحقيق أعلى استفادة ممكنة للجمهور خلال شهر رمضان المبارك، وتقديم حلقات متنوعة عن موضوعات مختلفة. كما أكد محمد هاشم الشريف منسق فعاليات الخيمة الخضراء حرص برنامج لكل ربيع زهرة على استقطاب أفضل الخبراء والمتخصصين والأكاديميين والعلماء من داخل قطر وخارجها.
506
| 11 مارس 2024
ناقشت الخيمة الخضراء التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة العولمة وتهديد منظومة القيم كواقع جديد أمام المثقف العربي وأسباب تردي الإنتاج الثقافي والفني، وكذلك دور الثقافة العربية في البعث الروحي والأخلاقي وعوائق توصيل رسائل الإرث الفني والثقافي العربي إلى العالم. واستعرض المتحدثون في الندوة العاشرة للخيمة والتي جاءت تحت عنوان «واقع وهموم الثقافة والفنون في العالم العربي» التعريفات اللغوية والاصطلاحية والنفسية والاجتماعية لكلمة إبداع والسمات الشخصية التي تظهر على سلوكيات المبدع مثل الطلاقة والمرونة والقدرة على الإدراك، والأصالة في التفكير وتحليل الظواهر والإحساس بالمشكلات والقدرة على تحليلها. وأوضحوا أن الكاتب لا تتحقق له صفة الإبداع إلا إذا استطاع التحليق في فضاءات لم يطرقها أحد، واختار مسارات لم تطأها أقدام، وسبر أغوار عوالم خفية، وطرح أفكارًا برؤى جديدة لم تشغل أذهان من سبقه.. كل ذلك عبر سردٍ متقنٍ، يمتلك من التقنيات ما يدنيه من الترف، ويقصيه عن الإسراف والبذخ الذي يرهق مخيلة القارئ دون هدف.. ولفتوا إلى أن عصر التطور التقني الحالي، أقام صالونات حديثة عبر الفضاء الإلكتروني تطلق المسميات الفخمة وتهدي الشهادات الفخرية لكل زائر وعابر وإن كان ما يكتبه مجرد حروف متناثرة دون معنى، وربما قام أحدهم بالسطو على أعمال أحد السابقين، فاقتبس منها وربما نقل حرفيًا بعض سطور من أعمال المبدعين السابقين؛ معتمدين على أنه «لا أحد يقرأ ولا أحد يراجع»، وهكذا صارت برامج التواصل الاجتماعي مرتعًا لكل طالب شهرة، ولكنها في الحقيقة شهرة زائفة لا تتعدى فضاء هذا العالم الوهمي.. وأكدوا أن ذلك أصاب المتلقي بحالة من تدني الذوق، فأصبح يقبل أي منتج يُطرح عليه، ولا يشغل نفسه بالبحث والتقصي لمعرفة مصدره، فالأمر لا يستحق العناء كونه يقتنص من هذا العالم الافتراضي فسحة للهروب من الواقع المزري، مشددين على ضرورة التصدي لهذه الأزمة والإصرار على تقديم الإبداعات ونشرها بالشكل اللائق، وكذلك على دور النشر أن تُنقح ما تقدمه من أعمال، وألا تكتفي بالدور التجاري وتهتم بقيمة ما تقدمه للقراء من أعمال.. إضافة إلى الاهتمام بالإصدارات الالكترونية من الصحف والمجلات الأدبية التي حلّت محل المطبوعات الورقية، والاهتمام بتقديم محتوى جيد مع الإشراف والتدقيق من متخصصين في اللغة العربية. وأشار المتحدثون في الندوة إلى أن العولمة الثقافية وآثارها السلبية هي أخطر مضامين العولمة، وأكثر شيء نجحت في نشره هو ثقافة الاستهلاك، وأن الإنتاج الثقافي يغلب عليه الضعف لعدة أسباب منها ضعف التكوين الثقافي لمنشئ المحتوى، وقلة الاحتكاك بين الشباب والرموز والقامات الثقافية، والسعي من أجل الربح على حساب القيم والأخلاق، بالإضافة إلى الأجندة الخفية لإفساد المجتمعات العربية والإسلامية، مدللين على ذلك بالكم الهائل من البرامج والأفلام والمسلسلات والأغاني الهابطة التي تدمر أخلاق المجتمع بحجة أنها تنقل الواقع! وأضافوا أن الثقافة العربية تحمل في طياتها مجموعة من القيم التي يحتاجها العالم ومنها الجود والكرم، والشهامة والنخوة، والشجاعة والنجدة، والعفة وقيمة المحافظة على الأسرة، لكن غياب وضعف الهوية الثقافية وعدم الاعتزاز بالموروث الحضاري للأمة العربية والإسلامية، والتقليد الأعمى واستنساخ البرامج الغربية، من عوائق توصيل هذه القيم.
584
| 11 أبريل 2023
ناقشت الندوة الثامنة لـالخيمة الخضراء التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة قضية أمن المعلومات ودورها في تحقيق التنمية الشاملة، مشددة على ضرورة توافر تدابير وبرامج لحماية الأنظمة المختلفة والشبكات، وتأمين الأنظمة السيبرانية (أجهزة الحاسوب والشبكات والبرامج والأجهزة الإلكترونية الأخرى) من الهجمات والتهديدات الإلكترونية، وحماية البيانات والمعلومات، واستخدام برامج الحماية والنظم الأمنية المدروسة، وتطبيق إجراءات الأمان المتبعة في المنظمات والشركات، وتدريب الموظفين والمستخدمين على كيفية التعامل مع التهديدات الإلكترونية والوقاية منها، وحماية المعلومات والحفاظ على سريتها للأفراد أو المؤسسات. وأكد الخبراء والمختصون في أمن المعلومات المشاركون في الندوة، التي أقيمت تحت عنوان إسهامات الأمن السيبراني في تحقيق أمن المجتمع، أن مكافحة الجرائم الإلكترونية تتطلب عددا من الإجراءات التي يجب اتخاذها من قبل المؤسسات والأفراد منها الوعي بالآثار المترتبة على التهديدات الأمنية الإلكترونية، وأن أمن المؤسسة أو البلد مسؤولية الجميع، وصقل مهارات الأفراد بشكل يتناسب مع التهديدات الناشئة. وحدد الخبراء مجموعة من الخطوات لحماية المعلومات، منها استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بانتظام، وتثبيت برامج حماية الكمبيوتر والحصول على تحديثات أمان البرامج بانتظام، وتشفير الملفات الحساسة قبل حفظها أو إرسالها، وتعيين الأذونات اللازمة لمنح الوصول إلى المعلومات الحساسة، مع الاحتفاظ بنسخ احتياطية من المعلومات الحساسة، وتدريبات الموظفين على أهمية حماية المعلومات والطرق التي يمكنهم استخدامها، والاستفادة من خدمات السحابة الموثوقة لحفظ الملفات بأمان. وتناول المتحدثون في الندوة أهمية الذكاء الاصطناعي في حياة البشر ودوره في تقدم شتى مجالات العلوم لاسيما الدور المهم الذي لعبه خلال جائحة كورونا ودخوله في قطاعات أمن الدول، من خلال تأمين الحدود /عن طريق الطائرات المسيرة/، ومكافحة الجرائم وتنظيم الحركات المرورية، بخلاف دوره المهم في مجال القطاع الصناعي والزراعي والتجارة الدولية وحركة الأموال العالمية. وأشاروا، في هذا السياق، إلى أنه مع بروز الدور الهام الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في حياة البشرية وتقدمها، ظهر تحدي القرصنة الإلكترونية والهجمات السيبرانية، التي تمثل تهديدا عابرا للحدود، حيث تستخدمه بعض الدول المعادية وشبكات العصابات الدولية وكيانات الظل، في الإضرار بالغير. ولفتوا إلى أن التهديدات الرقمية والقرصنة الإلكترونية تنوعت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وكذلك ارتفعت وتيرة الجرائم الإلكترونية بنسبة تصل إلى 300 بالمئة منذ نهاية 2022، وقد تصدرت هجمات التصيد الإلكتروني قائمة التهديدات والحوادث على مستوى العالم، حيث وصلت نسبة الجرائم الإلكترونية 82 بالمئة من الحوادث الأمنية، موضحين أن تكلفتها العالمية تقدر بحوالي 6 تريليونات دولار سنويًا، وقد تصل إلى 10.5 تريليون دولار بحلول 2025. وعن توجهات الهجمات الإلكترونية، بين المختصون أنها تستهدف البنى الأساسية الحيوية، وأنظمة التحكم الصناعية، والأنظمة السيبرانية والفيزيائية، وأنظمة انترنت الأشياء، بخلاف استهدافها للأفراد عن طريق استغلال تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، مشددين على ضرورة مواجهة كل أنواع الجرائم الالكترونية من خلال إصدار التشريعات الخاصة بالتصدي لها، وتبني تشريعات تحافظ على سرية المعلومات للأشخاص والشركات والدول، إضافة إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات، والاستعداد والاستجابة للحوادث الأمنية من خلال النسخ الاحتياطية والاستفادة من الكوارث، وتحديث الأنظمة وقوائم لأصول المعلومات المهددة بالقرصنة. وعن الفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات بين المختصون أن الأول يركز على حماية الأنظمة والشبكات، وتأمين البيانات والمعلومات من الهجمات والتهديدات الخارجية، كما يشمل حماية الأجهزة والتطبيقات الإلكترونية والخوادم وغيرها من المكونات التكنولوجية التي تساعد على إدارة وتخزين المعلومات، بينما أمن المعلومات، يتعلق بحماية المعلومات نفسها بمختلف أشكالها وأنواعها، دون الخوض في تفاصيل الأجهزة والشبكات المستخدمة، ويهتم بحماية البيانات والمعلومات من الوصول غير المصرح به والتلاعب والتدمير، سواء كان ذلك من قبل العاملين داخل المؤسسة (التهديد الداخلي) أو من قبل الأطراف الخارجية المتعمدة (التهديد الخارجي). وفي الإطار ذاته، نبه الدكتور سيف بن علي الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة إلى أن الأمن السيبراني يحقق جودة الحياة، لما يتضمنه من حماية الأجهزة والمعلومات، في عالم تحققت وحدته من خلال عمليات الرقمنة، فالحياة كلها أصبحت تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، بصورة تشهد نموا متزايدا وتطورا ملحوظا، لذلك فمن المهم جدا دعم الجانب التشريعي، ووضع التصورات حول السبل الداعمة والحازمة لهذا المجال.
818
| 05 أبريل 2023
أكدت الجلسة الخامسة لـ/الخيمة الخضراء/، التي ينظمها برنامج لكل ربيع زهرة على الدور الهام الذي تلعبه التطبيقات الإلكترونية والتقنيات الذكية والتوعية المرورية للحد من حوادث الطرق، وكذلك تطور خدمات الإسعاف والإنقاذ والاستجابة السريعة للحد من مضاعفات الحوادث، مع ضرورة تقييم وتطوير التشريعات وابتكار الحلول التطبيقية لضمان الانسيابية والأمان، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية، والإعلام، ونادي حلبة سيلين مواتر تجاه الشباب في نشر الوعي المروري. وشارك في الجلسة التي عقدت حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي وحملت عنوان الطرق الآمنة والوعي والحلول المبتكرة.. نحو بيئة مرورية مستدامة، عدد من مسؤولي إدارة التوعية المرورية بوزارة الداخلية، وهواة رياضات السيارات ومجموعة من المتخصصين والخبراء والمهتمين بهذا المجال من دولة قطر وخارجها. وفي هذا الصدد أعرب الدكتور سيف بن علي الحجري، رئيس برنامج /لكل ربيع زهرة/ عن سعادته برياضات السيارات في صورتها العصرية الداعمة لجودة الحياة بعد أن شاعت في الماضي بصورة سلبية عشوائية، وضد الحياة بما تحمله من تهور ورعونة في القيادة. وأشاد الدكتور الحجري بدور نادي حلبة سيلين مواتر في هذا الجانب كونه يمثل مركزاً آمناً لممارسة المهارات المتعلقة بالسيارات، ويقدم الخدمات والأنشطة ويسعى إلى تحديثها بصورة مستمرة، فضلاً عن تشجيع الهواة وإتاحة الدورات التدريبية والتوعوية، وتعزيز الروح الرياضية والمشاركة المجتمعية، من خلال إتاحة التسابق بأمان وفي أجواء تنافسية، تحافظ على عناصر السلامة والضوابط الفنية والرياضية والتدريب والإشراف، وغيرها من الاشتراطات. وتابع بأن هذه الخطوات تأتي ضمن الجهود الرامية للقضاء على ظاهرة الاستعراض بالسيارات في الشوارع التفحيط السلبي والعشوائي في مختلف المدن، والتي عانت منها كافة دول الخليج، حيث يتم التركيز على التوعية والتثقيف بأضراره وخطورته على السلامة العامة وتشديد العقوبات القانونية على المخالفين، والعمل على إيجاد بدائل مثل المضمارات المجهزة. وأشار رئيس برنامج لكل ربيع زهرة إلى متابعة وزارة الداخلية المستمرة لقواعد وقوانين الحركة داخل المدن، واستخدام منظومات هندسية في وضع الطرق ودعمها بالتقنيات الذكية، التي لها عظيم الأثر في الحد من الحوادث، التي تراجعت بصورة كبيرة، مشيدا بالدور المشرف للإدارة العامة للمرور خلال فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، والمؤسسات الصحية، التي دأبت على تطوير خدمات الإسعاف والإنقاذ والاستجابة السريعة للحد من مضاعفات الحوادث. بدوره، أكد العميد الدكتور محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية بوزارة الداخلية سعي الإدارة العامة للمرور إلى إيجاد طرق آمنة وأكثر سلامة وتقليل نسب الحوادث بصورة كبيرة، فهي المقياس الحقيقي لمعيار السلامة على الطريق. وثمن الهاجري عاليا ما تقدمه خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية من خدمات لمستخدمي الطرق في الحوادث، وتعاونها مع نادي حلبة سيلين مواتر في الأنشطة والفعاليات، مؤكدا حرص الإدارة العامة للمرور على زيادة دائرة التعاون مع مختلف المؤسسات والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الجانب. ونوه إلى أن التقنيات الحديثة ساعدت بصورة كبيرة في الضبط المروري، وتسيير الحركة ومراقبة الطرق، مشيراً إلى تجربة كأس العالم FIFA قطر 2022، واستخدام التقنيات الحديثة في توجيه الجمهور. وكشف مدير إدارة التوعية المرورية عن دراسة فكرة النقاط البيضاء، قائلاً: لدينا في قانون المرور نظام النقاط السوداء، فقطع الإشارة الحمراء على سبيل المثال يتسبب في إضافة 7 نقاط، وإن تكرر نفس الخطأ، تضاف 7 نقاط أخرى، وتسحب رخصة القيادة لثلاثة شهور، ونسعى أن يكون هناك نقاط بيضاء كما أن لدينا نقاط سوداء. وأكد على دور الإدارة العامة للمرور في رفع الوعي لدى طلاب المدارس ورياض الأطفال، وحرصها على تكثيف المحاضرات، لتسليط الضوء على قوانين المرور، منبها إلى أن التوعية من الأعمال التي تستمر لفترات طويلة، على عكس النتائج السريعة التي تأتي بتدخل تشريعي أو غيرها من الوسائل. من جانبه، أوضح العقيد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية أن من أهم برامج خطة التوعية المرورية والوسائل التي تعتمد عليها، هي الموجهة للشباب، والاعتماد على الشراكة المجتمعية، واستقطاب الشباب في دراسات مختلفة لمعرفة مسببات الحوادث، والعمر الذي تكثر فيه، مشددا على أهمية حزام الأمان في السيارة، لضمان سلامة السائق، فيمكن أن تتسبب السرعة مع عدم الالتزام بحزام الأمان في إصابات بليغة، مستعرضا عددا من الحالات لشباب انتهت حياتهم مبكراً بسبب عدم الالتزام بمعايير السلامة. وحول زيادة عدد دراجات شركات التوصيل على الطرق، قال: تواجدت بكثرة، وأصبح الطلب عليها كبيرا، ووصلتنا الكثير من الشكاوى المتعلقة بها، لذلك تدخلت الإدارة العامة للمرور من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات، التي انعكست بصورة واضحة من خلال التزام السائقين بالقوانين، وتحسن عمل هذه الشركات. في الإطار ذاته، استعرض المشاركون في الجلسة جهود الإدارة العامة للمرور وبرامجها التوعوية المختلفة الموجهة لجميع فئات المجتمع، كما عرضوا تجاربهم الشخصية كسائقين في حلبات السيارات، وأهمية الالتزام بمعايير السلامة في الحفاظ على الحياة، والحرص على زيادة المعرفة المرورية من أجل تعزيز السلامة مشيدين بافتتاح حلبتين لاستعراضات السيارات في دولة قطر، ودورهما في تقليل الاستعراضات غير المنضبطة.
830
| 02 أبريل 2023
استضاف ملتقى «الخيمة الخضراء» التابع لبرنامج «لكل ربيع زهرة» عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم والتنمية المجتمع، خلال الندوة الرابعة مجموعة من الخبراء والمهتمين بقطاع التعليم والتدريب من قطر وعدد من الدول العربية تحت عنوان «مواكبة التعليم والتدريب لمتطلبات سوق العمل المستقبلية» ناقشوا مستقبل سوق العمل. وأشار المتحدثون إلى أهمية أن تأخذ أنظمة التعليم والتدريب الفني والمهني الوطنية بعين الاعتبار الاحتياجات الحالية والناشئة للأسواق الوطنية. وأكدوا على أهمية تطوير وتنفيذ أطر الكفاءات للمهنيين في التعليم والتدريب التقني وتوفير تعليم ما قبل الخدمة والتعليم والتدريب التقني ودعم التطوير المهني المستمر للمعلمين والمدربين في التعليم والتدريب التقني والمهني فضلاً عن تحسين سبل توفير التعليم والتدريب التقني. ولفتوا إلى دور وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعداد البرامج اللازمة لتطوير وتدريب ورفع كفاءة المعلمين . ولفت المشاركون إلى نتائج دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أنه بعد 15 عاما من الآن، سيتم أتمتة ما يقرب من نصف الوظائف، لذلك نحن بحاجة إلى إعادة تعريف نظامنا التعليمي مع مراعاة التحديات المقبلة (2020) WEF) فضلاً عن تظهر دراسة أخرى أن % 80 من الوظائف المستقبلية مرتبطة بالمهن في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) الذي يتبنى فكرة أن تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يمكن أن يشمل كل أو بعض هذه التخصصات، ويشمل تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أيضا تطوير مهارات الاستقصاء وقدرات التفكير. وأوضحوا أنه في دولة قطر اهتماما متزايدا بريادة الأعمال ولذلك ينبغي الاهتمام بمسألة تأهيل الخريجين للعمل الخاص وريادة الأعمال، مشيرين إلى أن الدول العربية وبخاصة الخليجية تعاني من ندرة في الفنيين المتخصصين في الكثير من المجالات، وينبغي العمل على تشجيع الطلاب على دخول التخصصات الفنية. وأشاروا إلى وجود خلل واضح في نوعية الخريجين، فهناك وفرة في بعض التخصصات وندرة في التخصصات الأخرى، والفترة الحالية شهدت إقبالا على دراسة علوم الحاسوب وتشجيعا من أولياء الأمور على التخصص في هذا المجال دون دراية بالاحتياجات الفعلية في هذا المجال، لافتين إلى أن أنظمة التعليم في العالم العربي تعاني من مشكلات كثيرة لعل من أهمها عدم تحديث المناهج بشكل دوري،. وتحدثوا حول انسياق الطلاب وأولياء أمورهم ورغباتهم نحو التخصصات العسكرية على حساب التخصصات الأكاديمية وفقاً لاستطلاعات الرأي الخاصة بأولياء الأمور والطلبة على حد سواء والتي تصل نسبتها لأكثر من 80% يميلون إلى التخصصات العسكرية. و أكد د. سيف بن علي الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة مواجهة الجيل الحالي مهمة من أصعب المهام، قائلاً: فلم يعد كافيا التعرف على سوق العمل الحالية، بل على مراكز الأبحاث تقديم العون للتنبؤ بمصائر أعداد من المهن تؤول للاختفاء وتوقع مهن أخرى ليست ضمن سوق العمل الحالية. ودعا لتصميم مناهج لإعداد الأفراد لمواكبة تكنولوجيا المستقبل.
588
| 02 أبريل 2023
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
70456
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
18820
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
13858
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
10232
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2844
| 22 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2624
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2576
| 21 أكتوبر 2025