انطلقت، اليوم، فعاليات المعرض الفني /أصدقاء وأكثر/، والذي يقام بجاليري 4 في /مطافئ: مقر الفنانين/ بالتعاون مع مبادرة /بست باديز قطر/ ويستمر حتى الحادي والعشرين من ديسمبر المقبل. وقال السيد خليفة أحمد العبيدلي مدير /مطافئ: مقر الفنانين/، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية/قنا/، إن معرض /أصدقاء وأكثر/ يضم أعمالا فنية أبدعها فنانون من الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن المعرض يهدف إلى إظهار مواهبهم وأفكارهم وإبداعاتهم للمجتمع، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم. وأوضح أن المعرض يتضمن لوحات فنية متنوعة تعبر عن الصداقة وعن معالم دولة قطر، حيث تم تنفيذ سلسلة من الورش الفنية بالتعاون مع عدد من الجهات والمراكز المعنية مع المنتسبين من جميع المراحل العمرية مع أصدقائهم من غير ذوي الإعاقة لتفعيل الصداقة وتحقيق رسالة الدمج الاجتماعي. من جهتها، قالت السيدة سعيدة الخليفي رئيس قسم البرامج والمعارض في /مطافئ: مقر الفنانين/، في تصريح لها: يتشارك مطافئ وبست باديز قطر رؤية تتمثل في إظهار المواهب المحلية وتمكين المجتمعات من سرد قصصها.. يتناول المعرض قوة الصداقة والانتماء والأداء الفني ويوفر فرصة فريدة يعبر فيها المشاركون عن أنفسهم ويبنون علاقات ويجربون قوة الإدماج الاجتماعي، وكل ذلك أثناء مشاركة هذه اللحظات الخاصة مع أصدقائهم. ويعرض المشاركون في مبادرة بست باديز قطر باقة نابضة بالحياة من الأعمال الفنية باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات مثل تقنية الطين الورقي التي تجمع بين الورق والطين لصنع أعمال فنية فريدة من نوعها، كما استخدمت وسائط فنية مختلفة من التطريز إلى الإضاءة، ومواد تتراوح من الخشب والحلي إلى الصور الفوتوغرافية والخزف، ومن خلال سلسلة من ورشات العمل الفنية التعاونية، التي تعقد بالشراكة مع مراكز ومنظمات فنية متخصصة في جميع أنحاء قطر، أتيحت الفرصة للمشاركين من جميع الأعمار لتطوير مهاراتهم الفنية، بالتركيز على قيمتي الصداقة والإبداع. وتسعى مبادرة بست باديز قطر إلى تعزيز الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة الذهنية والنمائية البسيطة والمتوسطة في المجتمع من خلال برامج وأنشطة وفعاليات متنوعة تحقق من خلال رؤيتها ورسالتها وأهدافها، وتهدف من خلال المعرض إلى رفع الوعي العام بقدرات ومهارات الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع وإعطائهم الفرصة للإبداع والتعبير عن أنفسهم ومشاركتهم في تجارب الدمج الاجتماعي الحقيقي مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، إذ تعد الورش الفنية المفتاح الحقيقي لإكسابهم أكبر قدر ممكن من المبادئ والقيم المتعلقة بمبادرة بست باديز قطر من خلال تنمية المهارات الفنية.

تنظم مبادرة قطر تُبدع بالشراكة مع بست باديز قطر والاتحاد القطري للداجات، برعاية هيئة قطر للاستثمار، سباق الدراجات الهوائية للتوعية بالإعاقة وجمع التبرعات، وذلك يوم الخميس المقبل. وسيشمل هذا الحدث التمكيني والرفيع مسابقتين، سباق 60 كيلومترًا مفتوحًا لمجتمع الدراجين المحلي والجمهور، وسباق 1.4 كيلومتر تحدي ركوب الدراجات الهوائية بمشاركة 50 طالبًا من مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة يرافقهم مشاهير وكبار الشخصيات. ويعتبر برنامج قطر تبدع حركة ومنصة ثقافية، معنية بتنمية المواهب وصقلها، وتحولت هذا العام من كونها مجموعة محدودة من الفعاليات إلى حركة ثقافية وطنية على تقام على مدار العام للجمهور المحلي والدولي، وتشهد المبادرة جدولاً غير مسبوق للفعاليات ولأبرز المعارض، إضافة إلى العروض الحية.

بهدف التوعية الصحية وإجراء الفحوص لمنتسبيها قامت إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية اليوم الخميس بزيارة لمبادرة بست باديز قطر، العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والتابعة لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف التوعية الصحية وإجراء الفحوص الطبية لمنتسبيها، وخاصة ما يتعلق منها بالأسنان، عبر عيادة الأسنان المتنقلة، وسيارة الإسعاف المجهزة لعلاج الحالات البسيطة وذلك في اطار تعزيز الشراكة المجتمعية والتواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع. وقد قام الدكتور سيف طلال، طبيب عيادة الأسنان المتنقلة، بفحص أسنان منتسبي المبادرة، وتوعيتهم بالسبل الصحيحة في التعامل مع الأسنان، وكيفية الحفاظ عليها وتنظيفها بما يضمن سلامتها من التسوس والأمراض التي تصيب اللثة. كما وجه الشباب منتسبي المبادرة، ممن يستخدمون دعامات التقويم لأسنانهم، إلى أهمية استخدام فرشاة الأسنان بعد كل طعام، حتى لا تتأثر لثاهم وأسنانهم ببقايا الطعام حول الدعامات، كما قدم لهم، بعد توقيع الكشف الطبي عليهم، الهدايا والبروشورات التوعوية البسيطة، التي توضح كيفية العناية الصحيحة بالأسنان، حتى ينعموا بصحة جيدة. ومن جانبها أوضحت السيدة سماح الخريشة، أخصائية التدريب بمادرة بست باديز قطر، ان المبادرة معنية بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة، والإعاقات الخاصة بالنمو من خلال أنشطة وبرامج هادفة ومتنوعة، تعمل على تحقيق هذا الهدف. وقالت إن التعاون مع وزارة الداخلية، بدأ منذ فترة سابقة من خلال إدارة الشرطة المجتمعية، وإدارة العلاقات العامة، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للدفاع المدني، رغبة في كسر الحاجز بين هذه الفئة ورجال الشرطة، وتعريفهم وتوعيتهم بما يقدمونه من خدمات للمجتمع. واليوم يتواصل هذا التعاون مع إدارة الخدمات الطبية، في إطار تضافر الجهود لتقديم المساعدة لهذه الفئة المستهدفة، ودمجهم بالمجتمع من جانب، ثم تعريف أفراد المجتمع بإمكانيات وقدرات هذه الفئة. مضيفة أن المبادرة تركز على تنمية مهارات المتدربين الاجتماعية، وكيفية التعامل والتواصل مع أفراد المجتمع.

لآلئ أبو ألفين: الفوز بالجائزة نتيجة ثمرة جهد عشر سنوات لتمكين ذوي الإعاقة 2345 مستفيداً من خدمات بست باديز لعام 2018 حققت مبادرة بست باديز قطر إحدى المبادرات التي تعمل تحت مظلة مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، بالفوز عالمياً بجائزة منظمة بست باديز العالمية، من خلال حصولها على جائزة البرنامج الدولي المتميز للأعوام 2018 /2019م، حيث جاء الإعلان عن تتويج مبادرة بست باديز قطر، ضمن فعاليات مؤتمر القادة الطلابي في ولاية انديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يهدف المؤتمر إلى الاطلاع على تجارب الدول في مجال دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع وأهم الخدمات التي تقدمها كل دولة. وبمناسبة هذا الإنجاز العالمي لدولة قطر، أعربت السيدة/ لآلئ أبو ألفين- المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر والقائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح، عن سعادتها الكبيرة بهذا الإنجاز العالمي، مشيدة بالدور الرائد والإيجابي لموظفي بست باديز قطر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، وقالت إن هذا الإنجاز العالمي لم يأت من فراغ وإنما بتوجيه من الإدارة العليا في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وقالت أبوألفين إن حصول مبادرة بست باديز قطر على جائزة البرنامج الدولي المتميز، جاء نتيجة ثـمرة جهود المبادرة خلال السنوات العشر منذ تأسيسها في عام 2008 بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الشيخة/موزا بنت ناصر (حفظها الله)، وذلك بهدف الإسهام في دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة وذوي الإعاقة النمائية في التعليم وقوة العمل والمجتمع المحلي في دولة قطر، والعمل على توفير بيئة تعليمية واجتماعية ملائمة لدمجهم في المجتمع، وتوفير أفضل فرص العمل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتعزيز فرص تطوير المهارات الاجتماعية والثقافية والمهنية لديهم. وأكدت أن مبادرة بست باديز قطر حققت في دمج المنتسبين من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة والإعاقات النمائية مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة في البيئة التعليمية، وذلك بكسر حاجز العزلة والخجل ودمجهم في المجتمع اندماجاً كاملاً عن طريق تشكيل الصداقات وتنفيذ حزمة من الأنشطة والفعاليات على مدار عام أكاديمي كامل. ومن ناحية أخرى قالت السيدة/ لطيفة دسمال الكواري- مدير إدارة التأهيل والدمج بمبادرة بست باديز قطر، بأنه من خلال هذا العام الأكاديمي 2018 /2019 تم تقديم أنشطة متنوعة تلائم احتياجات وقـدرات منتسبينا من ذوي الاعاقة وأقرانهم من غير ذوي الإعاقة في المدارس والجامعــــات، حيث بــلغت حصيلة الورش والمحاضرات التوعية ما يفوق (90) ورشة ومحاضرة توعوية للمنتسبين على مختلف كل البرامج. وبلغ عدد المستفيدين من الأشخاص من ذوي الإعاقة 356 منتسبا ومن غير ذوي الإعاقة 543 منتسبا، وبلغ إجمالي عدد الصداقات بين الأشخاص من ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة 275، وبلغت عدد الفعاليات المنفذة 144 فعالية، كما بلغ عدد المحاضرات والورش المنفذة 104 ورش ومحاضرة. وأشارت الكواري إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من خدمات مبادرة بست باديز قطر لعام 2018م بلغ 2345 مستفيدا منهم 1521 مستفيدا قطريا و824 مستفيدا من المقيمين يمثلون 36 جنسية، حيث بلغ عدد المستفيدين من الذكور 1126والمستفيدين من الإناث 1219، كما بلغ عدد المتطوعين في المبادرة من الجنسين 1170 متطوعا، وبلغ عدد الداعمين والشركاء للمبادرة 108 داعمين وشركاء. واستعرضت الكواري دور المبادرة في التأهيل الوظيفي للأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث أشارت أن برنامج التأهيل الوظيفي يشمل خدمات مهنية مثل التوجيه المهني والتدريب المهني بهدف تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة واستثمار طاقاتهم وقدراتهم للوصول بهم إلى أقصى درجات الاستقلالية كحق من حقوقهم وفقاً لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيقاً لمبادئ التنمية البشرية وأهداف التنمية المستدامة 2030 وغيرها من المواثيق والتشريعات المحلية والدولية. كما تحرص المبادرة من خلال هذا المشروع على تطوير قدرات المنتسبين من ذوي الإعاقة وتوجيهها بما يتلاءم مع إمكانياتهم ضمن بيئة محفزة وآمنة وباستخدام أدوات تساعدهم على إنتاج أعمال إبداعية تحفزهم وتنمي قدراتهم. ولقد بلغ عدد المدارس المشاركة 25 مدرسة، واستفاد من البرنامج 334 منتسباً، حيث بلغت التدريبات المنجزة 212 نشاطاً تدريبياً، تم إنجازها في 1030 ساعة تدريبية.

في إطار الجهود الرامية لتوظيف الأشخاص من ذوي الاعاقة في القطاعين العام والخاص والحرص على تعزيز حقوق ذوي الإعاقة وترسيخ دورهم في مسيرة التنمية. قام كل من مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة ومبادرة بست باديز قطر بتوقيع اتفاقية تعاون في مجال التوظيف مع شركة تريمو بارك العالمية المشغلة لمشروع المدينة الترفيهية في مجمع فستيفال سيتي. وتقضى تلك الاتفاقية بتوظيف 3 أشخاص من منتسبي مركز الشفلح للأشخاص ذوي الاعاقة و3 أشخاص من منتسبي مبادرة بست باديز قطر وذلك كبادرة أولى يعقب ذلك توظيف عدد آخر ممن تم تدريبهم وتأهيلهم. وفي ذلك السياق أكدت السيدة لآلئ أبوألفين المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر والقائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، إننا لا ندخر جهداً لتكريس وتعزيز كافة حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، لا سيما إيجاد فرص العمل المناسبة لهم، حيث إن توظيف ذوي الإعاقة يساعدهم على الاندماج في المجتمع وتحقيق الاستقلالية في حياتهم. وأكدت أبوألفين أن المجموعة الأولى التي وقع عليها الاختيار للتوظيف قد تلقت التدريب الملائم لتمكينهم من شغل الوظائف المؤهلين لها، والقيام بالأعمال التي تناسبهم من أجل الاستفادة الكاملة من قدراتهم، والمشاركة في النهضة الشاملة للدولة جنباً إلى جنب مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة. وأضافت السيدة لآلئ إننا في مركز الشفلح ومبادرة بست باديز قطر نواصل الجهود للاهتمام بتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة الذين ُيعدون الفئات الأولى بالرعاية وفقاً لاستراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018-2022، ورؤية قطر الوطنية 2030وذلك بهدف دمجهم في المجتمع والاستفادة من إمكانياتهم بوصفهم مواطنين لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات. واختتمت السيدة لآلئ أبو ألفين بتوجيه الشكر لشركة تريمو بارك على تلك المبادرة الكريمة والتعاون البناء والإيجابي لتوظيف منتسبي مبادرة بسبت باديز قطر ومنتسبي مركز الشفلح، معربة عن أملها أن تبادر كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في السعي في توظيف ذوي الإعاقة وأن يساهم الجميع في العمل على تذليل العقبات في هذا الشأن. ومن جهته أكد السيّد علي محمد خليفة عبدالله العطيّة، الرئيس التنفيذي لشركة تريمو باركس، كجزءٍ من جيل جديد من الشركات الترفيهية، نطمح لإبداع وتأسيس وجهات جديدة تمنح جميع أعضاء المجتمع فرصا متساوية للاستمتاع بتجارب مميّزة. ونحن نتشرّف بوجود شركائنا من مركز الشفلح وبست باديز قطر معنا، ويسعدنا العمل بجانب ابداعهم ومواهبهم الرائعة والتي ستدفعنا لنتخطى حدودنا الحاليّة. تريمو باركس تفتخر بتأسيس شراكات مماثلة لهذه والتي ستمنح فرص تقوية وتفاعلا لجميع أفراد المجتمع كجزء من رؤية قطر الوطنيّة 2030.

* لآلئ أبوألفين: تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة * د. ربيعة الكواري: يجب تفعيل التوصيات لتقديم رؤى مستقبلية * سعد بورشيد: ضرورة إبراز مواهب ذوي الإعاقة في الدراما أوصى المشاركون بملتقى الإعلام والإعاقة، الذي نظمه مركز الشفلح للأشخاص ذوي الاعاقة، ومبادرة بست باديز قطر تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أمس بفندق روتانا سيتي سنتر الدوحة، بالعمل على ايجاد استراتيجية اعلامية وطنية تعزز دور المسؤولية الاجتماعية لوسائل الاعلام المختلفة، وحثها على تزويد المجتمع بمنتجات مسؤولة تخدم قضايا الأشخاص ذوي الاعاقة، داعيين إلى إعداد وتنفيذ حملات إعلامية منتظمة تهدف إلى تغيير الصورة النمطية للأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز الجانب الايجابي منه، وطالبوا بأهمية منح فرص حقيقية لإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في الإشراف والتقديم لبرامج تلفزيونية، والمحتوى الإعلامي بشكل عام، لتحقيق المصداقية والشفافية من خلال تقديم التدريب والتوعية والدعم الشامل من قبل المؤسسات والجهات المشرفة على وسائل الاعلام في دولة قطر. وعقد الملتقى، والذي أقيم للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام، تحت شعار نحو استراتيجية اعلامية داعمة للأشخاص ذوي الاعاقة. وقالت آمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، إن الملتقى يحاكي اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يحتفل به في 3 ديسمبر من كل عام، مشيرة إلى أن المركز بدأ الاحتفال بهذا الملتقى، والذي يأتي تجاوبا من خلال تلامسنا مع الأشخاص ذوي الإعاقة في غياب دور الإعلام في مجال الترويج لإدماج ذوي الإعاقة، أي بمعنى أننا نهيئ هذه الفئة ونعلمهم وندربهم ، لكن بدون دعم كبير لوسائل الإعلام . وأشارت إلى أن وسائل الإعلام بجميع فئاته يقوم بدوره، إلا انه يجب التركيز أكثر على هذه الفئة، وتسليط الضوء على مبدأ من منطلق عدم التعاطف بل على مبدأ الندية، أي بمعنى نحن نحتاج من وسائل الإعلام إبراز الصورة الذهنية الصحيحة عن الأشخاص ذوي الإعاقة، بأنهم أشخاص طبيعيون لهم حقوق وعليهم واجبات . وأكدت السيدة لآلئ أبوألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة خلال كلمتها ، أن الملتقى يمثل قيمة كبيرة وفرصة هامة لتسليط الضوء على قضايا الأشخاص من ذوي الإعاقة، لافتة إلى ان قضية تناول الإعلام لمفهوم الإعاقة أصبحت قضية محورية، يستخدم فيها الإعلام الكلمة والصورة، مما يعكسا طريقة تفكيرنا ورؤيتنا، ويؤثرا في نظرة المجتمع لقضية ما. وأشارت إلى أن دور الإعلام أصبح له تأثيره في العقد الأخير، بوصفه أحد أهم العوامل في دفع عجلة التنمية في الدولة، وبوصفه أداة رئيسية توفر المعلومات والمعرفة وتؤثر على اتجاهات المجتمع، منوهة إلى انه يلعب دورًا مهمًّا في تهيئة متطلبات التغيير عن طريق المساهمة في تكوين الوعي، وتغيير الصور النمطية. وأعرب الدكتور ربيعة بن صباح الكواري، عن أمله في تنظيم الملتقى بشكل دوري كنوع من التفاعل، مشددا على اهمية تفعيل التوصيات لتقديم رؤى مستقبلية لخدمة ذوي الاعاقة، وألا تكون حبيسة الأدراج أو مؤقتة بانتهاء الملتقى، وطالب بضرورة تفعيل دور الدراسات الاعلامية في مجال الاعاقة، وإصدار كتب توعوية لهم بشكل جذاب بعيدا عن أي تكدس في المحتوى الذي يكون في بعض الأحيان سببا في انصراف البعض عنه ، بحيث يتم تقديم كتب قصيرة تتحدث عن الاعلام في توجيه المعاقين، وكذلك انتاج مواد إعلامية بلغات غير العربية، خاصة أن الدوحة بها عدد كبير من المقيمين من جنسيات مختلفة، مشيدا بتنظيم ملتقى الإعلام والإعاقة والذي يهدف إلى بناء استراتيجية إعلامية داعمة لذوي الإعاقة. من جهته اعرب الفنان سعد بورشيد، عن سعادته بحضور الملتقى، ومخاطبة الحاضرين، خاصة وأن فئة ذوي الإعاقة يجب معاملتهم دون نظرة الشفقة إليهم، مشيرا إلى أهمية جعلهم يشعرون بأهميتهم في المجتمع والتعامل معهم الند بالند، لأن أغلب الأشخاص من هذه الفئة لديهم الكثير ليقدموه. وأشار إلى أن دور وسائل الإعلام، يتمثل في حث الجهات الرسمية، والأفراد على تبني هذه الشريحة من المجتمع، والتعامل معهم بشكل طبيعي وتلقائي، مما سيشعرهم بقيمتهم في المجتمع، والثقة بأنفسهم عندما يتم ادماجهم أكثر بالمجتمع ... وتابع قائلا: لي تجربة شخصية مع هذه الفئة وتعاملت معهم كثيرا، فكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم مواهب وطموحين، والتعامل معهم بشكل جيد يشعرهم بأهميتهم، مما يجعلهم يبدعون في كثير من المجالات، وهذا ما سعينا إليه من خلال أعمالنا أو من خلال الرسالة التي وجهتها في هذا الملتقى في كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وأيضا تعامل وسائل الإعلام بكل الفئات بتغطية أنشطة الاشخاص من ذوي الاعاقة.

تنظم متاحف قطر بالتعاون مع مؤسسة بست باديز قطر، ثلاث ورش عمل للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في متجر كاس أرت بمبنى مطافئ: مقر الفنانين.. وسوف يشارك في هذه الورش مجموعة من الطلاب المنتسبين بمركز خطوة بخطوة للاحتياجات التعليمية الخاصة، ومدرسة ذا فينيكس الخاصة، ومدرسة الهدى الخاصة للبنات، ومدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية للبنات، وذلك تحت إشراف مبادرة بست باديز قطر.

في إطار احتفال العالم باليوم العالمي للمسؤولية الاجتماعية والذي يوافق 25 سبتمبر من كل عام، حيث يجري الاحتفال هذا العام تحت شعار (القضاء على الجوع.. هدفنا)، شاركت مبادرة بست باديز قطر في حلقة نقاشية بعنوان تحقيق الأمن الغذائي للأشخاص ذوي الاعاقة والوصول للغذاء وذلك بمركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين وبالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية فرع قطر. هذا وقد اشتملت ورقة العمل التي أعدتها الباحثة سماح الخريشة على أربعة محاور رئيسية وهي: الإعاقة والفقر والجوع وانعدام الأمن الغذائي (حقائق وأرقام)، وتحديات تحقيق الأمن الغذائي للأشخاص ذوي الإعاقة، وأهداف التنمية المستدامة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وحلول للقضاء على مسببات الفقر والجوع للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم. وقد خلصت ورقة العمل التي قدمتها مبادرة بست باديز قطر والتي لاقت استحسان الحضور من الخبراء والمعنيين بالمسؤولية الاجتماعية والعاملين في دعم قضايا الإعاقة إلى عدة توصيات مهمة أهمها: ادراج الإعاقات في برامج الغذاء والتغذية وجهود الأمن الغذائي، وضمان استفادة الأشخاص من ذوي الإعاقة على قدم المساواة من البرامج الغذائية السائدة وجهود الأمن الغذائي، وكذلك ضمان عدم مساهمة جهود التعاون الدولي المتعلقة بواردات الأغذية إلى البلدان النامية في انعدام الأمن الغذائي من خلال توفير أغذية أقل جودة.

أوصى الملتقى الأول لأولياء أمور ذوي الإعاقة بضرورة توفير الإرشاد والدعم النفسي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إقامة المزيد من الملتقيات وتوفير البرامج التأهيلية وورش العمل، باعتبارهم اللبنة الأساسية للمجتمع، ولمساعدتهم في عملية تكييف أبنائهم ومن ثم إدماجهم في المجتمع. وأكد الملتقى الذي نظمته مبادرة بست باديز قطر التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اليوم تحت عنوان الأسرة أولا ،على ضرورة التماسك الأسري والتعاون فيما بينهم لمواجهة التحديات والتغلب عليها وكذلك التوسع في نشر الوعي المجتمعي بقضايا وحقوق ذوي الإعاقة من خلال المطويات والحلقات النقاشية والبرامج الإعلامية المتنوعة. وشدد الملتقى الذي استمر يوما واحدا على أهمية التثقيف الصحي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة لمواجهة المشكلات الصحية التي قد تواجههم مع ضرورة تقييم الحالة باستمرار عن طريق الأجهزة والبرامج الحديثة والتقليل من استخدام الأشخاص ذوي الإعاقة للأجهزة اللوحية والأجهزة الإلكترونية. وأوصى الملتقى بالعمل على زيادة الوعي الأسري بخصائص المراحل العمرية المتنوعة والمختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة مع التركيز على وسائل التواصل الفعالة لدورها الحيوي في ترابط أطفال الأسرة. ولفت الملتقى في توصياته إلى ضرورة مراجعة الآليات الموضوعة لخدمة ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل الوقوف على المعلومات المتعلقة بهم وسهولة التنسيق بين الجهات ذات الاختصاص لخدمتهم، مع تطوير الفرص التأهيلية والوظيفية ليتمكنوا من الحصول على مكان في سوق العمل. وخلص الملتقى إلى أهمية توفير برامج تأهيلية وورش عمل ورحلات وفعاليات وأنشطة اجتماعية متنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وخاصة ذوي الدخل المحدود بهدف دمجهم الاجتماعي، وكذلك تقديم الأولوية للأشخاص ذوي الإعاقة في الرعاية الصحية والخدمات المقدمة من جميع مؤسسات الدولة. كان الملتقى الأول لأسر ذوي الإعاقة الذي أقيم اليوم بالدوحة قد ناقش أربعة محاور هي: التحديات الاجتماعية، والمشكلات النفسية التي يتعرضون لها، والإرشاد الصحي لأسرهم، وأخيرا استراتيجيات تنمية ودعم أسرهم اقتصاديا. وركز المشاركون في الملتقى على أهمية التحفيز الاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة من بداية اكتشاف الحالة إلى مرحلة الاندماج في المجتمع، مع الاهتمام بالجانب العاطفي لهم وتوفير التدريب والدعم اللازم والمستمر على جميع المستويات حتى يستطيعوا إقامة علاقات اجتماعية مستقرة. واستعرض المشاركون عددا من التقارير منها ما يساعد الأسر على تجاوز المراحل المختلفة من حياة أطفالهم، ومنها ما يؤكد عدم توافر الحماية الاجتماعية اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة في الدول النامية.. مشيرين إلى أن خطط التنمية في العديد من الدول تركز على توظيف إمكانيات ذوي الإعاقة وتطويرها لاستخدامها بشكل أفضل، مع تمكينهم اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا. وعرض المشاركون في الملتقى أسباب الإعاقة سواء كانت قبل الولادة أو أثناءها أو بعدها وعرّفوا بعض الأمراض المؤدية إليها وأسبابها وأعراضها.. مؤكدين على أهمية التدقيق الصحي للأسرة لمواجهة الأمراض أو تجنبها قبل حدوثها. وفي هذا السياق، أوضحت السيدة لآلئ أبو ألفين المديرة التنفيذية لمبادرة بست باديز قطر أن شعار الملتقى الأول لأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة الأسرة أولا يعكس إيمان المبادرة بأن الأسرة هي أهم طرف في عملية الدمج الاجتماعي بكل أبعادها، وأن هذه العملية لا تتم إلا من خلال توثيق الصلات بين الأسرة، والمؤسسات التعليمية، ومراكز الدعم، والمؤسسات التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة، والتي باتت قضيتهم قضية مجتمعية تستدعي أن يشارك فيها جميع الأطراف خاصة الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع. وأضافت أن برامج التطوير والدمج أصبح لها بعد جديد يكمن في إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور، من خلال المساندة والمتابعة المستمرة لأبنائهم، خاصة وأن مراكز الدعم لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها دون تخطيط وجهد مشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني. وأكدت أبو ألفين أن الهدف الأساسي من هذا الملتقى هو رفع درجة الوعي لدى أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة في التعامل مع المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية التي تواجه أبناءهم، ومساندة ودعم أولياء الأمور في حل المشكلات وتخفيف الضغوط التي تواجههم، والتي قد تؤثر لاحقا على أفراد الأسرة بشكل عام، والطفل ذي الإعاقة بشكل خاص، ما قد يثقل كاهل الأسرة ويؤثر على تأهيل وتدريب وتعليم ذوي الإعاقة ويدفع الأسرة إلى عزله.. وكذلك التعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال، مع رفع الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومطالبهم. وأشارت إلى أن دور المؤسسات الاجتماعية والجهات ذات العلاقة هو تقديم جميع خدمات الدعم والإرشاد والمعونة إلى الأسرة لتخطي هذه المرحلة وإيصالها إلى الطريق الصحيح ليحصل أبناؤها على جميع حقوقهم ويصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع. وأعربت المديرة التنفيذية لـ بست باديز قطر عن أملها في أن يسهم هذا الملتقى في نشر ثقافة تحدي الإعاقة والتعريف بجميع المستجدات وأفضل الممارسات العلمية من خلال الخبراء والمتخصصين في المجتمع القطري، وأن تكون بست باديز قطر حلقة وصل بين الأسر ومقدمي الخدمات، وأن تقدم الحلول التي تساعد الأسر في تحقيق أفضل النتائج في مساعدة أبنائهم أسوة بأقرانهم الأسوياء. يذكر أنه منذ تأسيسها عام 2008 تعمل مبادرة /بست باديز- قطر/ على الإسهام في دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية في التعليم وقوة العمل والمجتمع المحلي في دولة قطر، والعمل على توفير بيئة تعليمية واجتماعية ملائمة لدمجهم في المجتمع، وتوفير أفضل فرص العمل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتعزيز فرص تطوير المهارات الاجتماعية والثقافية والمهنية لديهم، وتعمل المبادرة منذ عام 2013 تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي.

اختتمت مبادرة بست باديز قطر دورتها الختامية لليوغا والدراما "رحلة سعيدة" 2016 — 2017 لمنتسبيها من الجنسين في عدد من المدارس الابتدائية، وبالتعاون مع منتجع سيكس سينسيز وفندق شرق.حيث أقيمت تدريبات المدارس والمراكز المشاركة كل على حدة لأربع مرات أسبوعياً. وقام مدربو اليوغا والصحة العلاجية في منتجع سيكس سنسيس ومشرفو بست باديز قطر بتعزيز مهارات الحركة والخيال والإبداع والانضباط والتركيز ومهارات الاتصال والسلوك والتعبير الذاتي للمشاركين، من خلال تمارين اليوغا وعلاجات التنفس وطريقة الدراما للمشاعر والتعبير عن الذات، وتجسيد ذلك من خلال الحركات من حكايات مختلفة من التاريخ على شكل دراما. كما تضمن المهرجان عرضا مسرحيا دراميا شارك فيه منتسبو المبادرة من ذوي الإعاقة. وقال السيد وائل معتوق — المدير العام لفندق شرق: إن استراتيجية فنادقنا في جميع أنحاء العالم، هي المساهمة في خدمة وتنمية المجتمع المحلي والمساهمة في دعم البرامج والأنشطة الاجتماعية بالدولة، ولا سيما البرامج الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة. ولأننا شركاء حقيقيون لمبادرة بست باديز قطر فاننا سعداء بهذا التواصل الذي يحقق فوائد كثيرة ليس فقط على المستوى الاجتماعي مع ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية، ولكن أيضاً يساهم في توعية المجتمع على دعم ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي. وبهذه المناسبة قالت السيدة لآلئ أبو ألفين — المديرة التنفيذية لمبادرة بست باديز قطر: إن رياضة اليوغا من الرياضات التي لها فوائد مهمة خاصة مع الأطفال من ذوي الإعاقة، حيث تساعد على التوازن الجسدي وتزيد من التركيز وتقوي العضلات أيضاً وتساعد الأطفال الذين لديهم صعوبة في المشي. وتزيد من المرونة وتنشيط الدورة الدموية من خلال تعليم التنفس الصحيح.

قررت مبادرة "بست باديز قطر" تمديد موعد استقبال الأعمال الفنية والفوتوغرافية المشاركة في مسابقتها الفنية الى آخر مايو الحالي؛ نظرا للإقبال الكبير على الاشتراك بها . ولإعطاء المزيد من الوقت والفرصة لأكبر عدد من المشاركين. جدير بالذكر أن تلك المسابقة أطلقت من أجل تفعيل مفهوم الدمج الاجتماعي لدى قطاع كبير من الشباب، وتسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة والهموم التي يتعرضون لها في المجتمع، ولقدرة الفن على نقل تلك المعاناة بشكل واضح ومؤثر تطلق مبادرة بست باديز مسابقتها الفنية الأولى في مجالي التصوير الفوتوغرافي والرسم. وذلك بهدف إبراز الدور الذي تقوم به بست باديز تجاه ذوي الإعاقة ونشر ثقافة الإعاقة وإتاحة المجال لذوي الإعاقة للتعبير عما يجول في خواطرهم تجاه إعاقتهم، كذلك إتاحة الفرصة أمام أفراد المجتمع لتناول هموم ومشاكل (ذوي الإعاقة). بالإضافة الى إبراز دورهم في المجتمع وعدم تهميشهم بأي حال من الأحوال. ونشر مفهوم التوعية الشاملة تجاه مجمل قضايا وهموم ذوي الإعاقة في المجتمع. كذلك تهدف المسابقة الى إبراز أهمية الفن التشكيلي في مجال ذوي الإعاقة وإتاحة المجال لهم للتعبير عما يجول في خواطرهم تجاه إعاقتهم، وأيضا إتاحة الفرصة للفنانين التشكيليين وهواة الرسم للتعبير عن مفاهيم الإعاقة بالمجتمع. والمسابقة مفتوحة لجميع الأعمار وتقدم جوائز مالية وشهادات تقدير عبر لجنة تحكيم من خبراء ومختصين في مجالي التصوير والفن التشكيلي وبعد الانتهاء من إعلان النتائج سيقام معرض فني لكل المشاركات بالتعاون مع الجهات المختصة وطباعتها في كتيب يوثق هذا الحدث المميز.

احتفلت مبادرة بست باديز قطر بالشراكة والتعاون مع مركز الشفلح، باليوم العالمي لمتلازمة داون، الذي يقام في 21 من مارس كل عام، وتركزت فعالية هذا العام على تمكين الأشخاص ذوي متلازمة داون من إسماع صوتهم والتأثير في سياسة وقرارات الحكومات لدمجهم بشكل كامل في المجتمع. وفي هذا السياق أكدت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي- القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن هذه المناسبة تأتي ليجدد مركز الشفلح إيمانه بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في الدمج كأفراد فاعلين في المجتمع، وترسيخ أهمية تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم والمطالبة بحقوقهم كمطلب شرعي لهم في كافة جوانب الحياة، وتوفير الدعم الكامل للأسر وإرشادهم وتوجيههم وتقديم الاستشارات اللازمة لهم لتمكين ذوي الإعاقة في المجتمع وتقديم التثقيف والتوعية المجتمعية بالإعاقة والقضايا المتعلقة بها والتي تعزز الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة. أمال المناعي وأضافت أن أهم ما يميز قضايا الإعاقة في دولة قطر هو الاهتمام الفعلي من قبل قيادة الدولة، وحرصها على رعاية جميع فئات الإعاقة، والسعي نحو تذليل كل العقبات والتحديات التي تواجهها من خلال إصدار التشريعات، وطرح المبادرات التي تهتم بتعليم وتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة، والعمل على دمجهم وتمكينهم في المجتمع وتقديم الخدمات والرعاية الشاملة لهم، ليؤدوا دورهم المنشود في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية قطر 2030 والخطط الإستراتيجية التنموية للدولة حتى أصبحنا نموذجاً يحتذى في الأوساط الدولية في مجال الرعاية والاهتمام بذوي الإعاقة على كافة الأصعدة والمستويات. أنشطة مجتمعية وعلى جانب آخر قالت السيدة لآلئ أبوألفين – المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر: إن المبادرة من خلال إستراتيجيتها تعمل على توفير البرامج والأنشطة المجتمعية والتأهيلية، والتي تعمل على تعزيز الدمج الاجتماعي للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساندة إلى أسر الأشخاص ذوي الإعاقة والعاملين في المجال، ورفع درجة الوعي العام بقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أسوة بأقرانهم من غير ذوي الإعاقة للوصول إلى مجتمع متوازن قائم على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص خال من التمييز. لآليء أبو ألفين وأضافت: إننا نحتفل اليوم مع دول العالم باليوم العالمي لمتلازمة داون، بالتعاون والشراكة مع مركز الشفلح، وإننا نؤكد أهمية دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الأشخاص من ذوي متلازمة داون في المجتمع وعلى قدم المساواة مع كافة أفراد المجتمع، في جميع الجوانب والمجالات المتاحة كالصحة والتعليم والعمل والتأهيل وإعادة التأهيل، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم لتنمية وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم، وتعزيز الشراكة المجتمعية مع أفراد ومؤسسات المجتمع بما يخدم قضايا الإعاقة. بست باديز قطر تحتفل باليوم العالمي لمتلازمة داون واختتمت المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر: إن هذا اليوم نتطلع ونناشد جميع أفراد المجتمع بجميع أطيافه بالانضمام إلينا لتشجيع الأشخاص من ذوي متلازمة داون ليتحقق شعار اليوم العالمي لمتلازمة داون لهذا العام (صوتي.. مجتمعي) من خلال المشاركة الفعالة في الفعاليات والبرامج المتضمنة خلال الاحتفال بهذه المناسبة آملين من الله -عز وجل- أن تتحقق جميع أهدافنا المرجوة منه. اشتمل الاحتفال على محاضرات توعوية ونشاطات ثقافية وفنية رياضية وترفيهية، شارك فيها كافة المراكز والمدارس المنتسبة لمبادرة بست باديز قطر ومركز الشفلح.

* خلال احتفالية نظمتها بست باديز قطر * لألى أبو الفين: تنمية القيم والعادات السليمة والذوق الفني لذوي الإعاقة نظمت مبادرة بست باديز قطر إحدى المركز المنضوية للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالحي الثقافي كتارا المعرض التشكيلي (الإعاقة من منظور الفن التشكيلي) وذلك بحضور نخبة من الفنانين التشكيليين القطريين وعدد كبير من منتسبي المبادرة وذويهم . وذلك احتفالا باليوم العالمي لذوي الاعاقة والذى يوافق الثالث من ديسمبر كل عام وبمشاركة عدد من مؤسسات ومراكز ذوي الإعاقة في قطر . وقد تنوعت اللوحات التي استخدمت الوان الزيت والجواش والرسم على القماش، حيث يعد هذا المعرض رسالة واضحة لدور الفن الإيجابي في دعم ذوى الإعاقة من خلال المشاركة المميزة للفنانين القطريين للاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة لما للفن التشكيلي بجميع مجالاته التطبيقية ومن جانب آخر نظمت مبادرة بست باديز قطر مهرجان الدمج الرياضي الاجتماعي الرابع بحديقة دحل الحمام بالتعاون مع الأندية الرياضية والـمراكز الشبابية بالإضافة إلى أندية المبادرة في المدارس للمرحلة الثانوية بنين ، حيث امتاز المهرجان بطابع رياضي ترفيهي اجتماعي من خلال دمج اللاعبين من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية وأقرانهم من غير ذوي الإعاقة ضمن فريق واحد ونتيجة واحدة بنظام الشراكة. واكدت السيدة لألى أبو الفين المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر أن المبادرة اختارت الاحتفال هذا العام باليوم العالمي لذوى الإعاقة عبر بوابة الفن التشكيلي والرياضة الموجهة الهادفة من أجل تنمية القيم والعادات السليمة والذوق الفني لدى ذوي الإعاقة بالإضافة الى جعل الرياضة برنامج هام من برامج الدمج الاجتماعي . وأضافت أن اليوم العالمي مناسبة مميزة لنشر ثقافة الإعاقة من خلال الفن التشكيلي والرياضة وأن مشاركة الفنانين القطريين في تلك التظاهرة سيساعد إلى حد كبير على إبراز الوجه الآخر لهوية الإعاقة ومدى تأثيرها بالمجتمع ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على وعيهم التام تجاه قضايا ذوي الإعاقة في مجتمعهم . و توجهت المدير التنفيذي لمبادرة بست بادز قطر بالشكر والتقدير إلى (كتارا) على استضافتها للفعالية ، كما شكرت الفنانة القطرية هنادي الدرويش وجميع زملائها الذين كانت لمشاركتهم في هذا المعرض . كما وجهت الشكر إلى وزارة البلدية والبيئة والقائمين على حديقة دحل الحمام التي احتضنت مهرجان الدمج الرياضي الاجتماعي الرابع وجميع المراكز الشبابية والأندية المنتسبة لمبادرة بست باديز قطر لمساهمتهم الفعالة في إنجاح المهرجان . *تحقيق الدمج من جانبه أكد السيد محمد عبدالرحمن السيد -مدير إدارةالتأهيل والدمج بمبادرة بست باديز قطر، أن المبادرة حريصة عاماً بعد عام على الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة باشراك كافة فئات المجتمع معها من أجل تحقيق أعلى درجات الدمج الاجتماعي وهو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه المبادرة . وأكد أن هذا المعرض التشكيلي أتاح لزوار الحي الثقافي من المواطنين والمقيمين التعرف على برامج المبادرة من خلال الكتيبات التعريفية التي تم توزيعها ، إضافة إلى أن العرض أبرز الكثير من الهوايات والميول الفنية لدى منتسبي المبادرة من ذوي الإعاقة وأيضاً وساهم المعرض في تعريف المشاركين بشكل عملي مبسط على أنواع اللوحات والخامات المستخدمة في رسمها . ومن جانبها اكدت الفنانة هنادي الدرويش أنها سعيدة بالمشاركة في هذا المعرض ، قائلةً أن من أهم أولوياتها محاولة فهم سكيولوجية ذوي الإعاقة ومساعدتهم في التعبير عن مشاعرهم، والآمهم، وطموحهم، ومشاركتهم في المحافل الدولية باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع.. لأن الفن لغة بصرية عالمية وهي حقٌ للجميع وليس حكراً على غير ذوي الإعاقة فقط . بدروها أكدت الفنانة هيفاء السادة أن دعم ذوي الإعاقة ومشاركتهم فرحتهم بهذا اليوم والتأكيد على مبدأ الدمج الاجتماعي لم تعد مقتصرة على المؤسسات والشركات بل هي أيضاً من المسؤولية الاجتماعية للأفراد ، وأنا كفرد في هذا المجتمع سعيدة بمشاركتي و لانضمامي مع مجموعة الفنانين المشاركين بالاحتفال العالمي لذوي الإعاقة . كما عبرت الفنانة القطرية دانه الصفار عن سعادتها القصوى باللوحات التي قدمتها في المعرض مؤكدة في الوقت ذاته أن الحياة ألوانها متعددة، ترسم لنا مشاهد جميلة متعددة، كذلك في داخل كل إنسان، مشاعر واحاسيس مختلفة، يعبر عنها بأساليب شتى، من بينها الرسم، كل فنان في هذه الحياة يشكر أول من وضع في يده فرشاه، فكانت البداية

نظمت مبادرة بست باديز قطر إحدى المراكز المنضوية للمؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي، بالحي الثقافي "كتارا" المعرض التشكيلي "الإعاقة من منظور الفن التشكيلي" إحتفالاً باليوم العالمي لذوي الإعاقة وذلك بحضور نخبة من الفنانين التشكيليين القطريين وعدد كبير من منتسبي المبادرة وذويهم وبمشاركة عدد من مؤسسات ومراكز ذوي الإعاقة في قطر . ويعد المعرض رسالة واضحة لدور الفن الإيجابي في دعم ذوي الإعاقة من خلال المشاركة المميزة للفنانين القطريين في الإحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة لما للفن التشكيلي بجميع مجالاته التطبيقية "الرسم والتشكيل الفني" من فوائد علاجية تأهيلية وتأثير مباشر على النواحي الفكرية، والاجتماعية، والانفعالية. وعلى جانب آخر نظمت مبادرة بست باديز قطر مهرجان الدمج الرياضي الإجتماعي الرابع بحديقة دحل الحمام بالتعاون مع عدد من الأندية الرياضية والمراكز الشبابية والمدارس الثانوية بنين ، حيث امتاز المهرجان بطابع رياضي ترفيهي اجتماعي من خلال دمج اللاعبين من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية وأقرانهم من الأصحاء ضمن فريق واحد ونتيجة واحدة بنظام الشراكة. واشتمل برنامج المهرجان على فقرات رياضية ثنائية بطابع التلي ماتش. وكذلك فقرة كراسي وعجلات باستخدام الكراسي المتحركة ورول اسكيت وغيرها ، بالإضافة إلى فقرات المهارات الرياضية التنافسية. وبهذه المناسبة أكدت السيدة لآلئ أبو الفين المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر أن المبادرة اختارت الاحتفال هذا العام باليوم العالمي لذوى الإعاقة عبر بوابة الفن التشكيلي والرياضة لتنمية القيم والعادات السليمة والذوق الفني لدى ذوي الإعاقة بالإضافة إلى جعل الرياضة برنامجا هاما من برامج الدمج الإجتماعي . وأضافت بأن اليوم العالمي لذوي الإعاقة مناسبة مميزة لنشر ثقافة الإعاقة من خلال الفن التشكيلي والرياضة وأن مشاركة الفنانين القطريين في تلك التظاهرة سيساعد إلى حد كبير على إبراز الوجه الآخر لهوية الإعاقة ومدى تأثيرها بالمجتمع ويؤكد على وعيهم التام تجاه قضايا ذوي الإعاقة في مجتمعهم. من جانبه أكد السيد محمد عبدالرحمن السيد، مدير إدارة التأهيل والدمج بمبادرة بست باديز قطر، حرص المبادرة على إشراك جميع فئات المجتمع في فعالياتها لتحقيق أعلى درجات الدمج الاجتماعي وهو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه المبادرة . وأوضح أن هذا المعرض التشكيلي أتاح للزوار التعرف على برامج المبادرة من خلال الكتيبات التعريفية التي تم توزيعها ، إضافة إلى أن العرض أبرز الكثير من الهوايات والميول الفنية لدى منتسبي المبادرة من ذوي الإعاقة .

نظّمت مبادرة "بست باديز قطر" (العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي) بالتعاون مع هيئة متاحف قطر برنامج دمج يسعى إلى تطوير المهارات الفنية لمنتسبيها من خلال تنفيذ سبع ورش عمل فنية تدريبية أسبوعية وبمشاركة منتسبي عدد من مراكز ذوي الإعاقة. ويركز البرنامج "الأول من نوعه الذي تقدمه المبادرة" على مساعدة الطلاب لإنجاز أشغال وأعمال فنية متنوعة ملائمة لقدراتهم وتحت إشراف نخبة من الفنانين المتخصصين والخبراء من متاحف قطر في مجالات الرسم، والجبس، والطباعة، وإعادة التدوير والتشكيل. كما بدأت مبادرة "بست باديز" تنفيذ برنامج "تنمية الحواس عبر الفن" والذي يستمر حتى شهر أبريل المقبل، ويقام كل أسبوع في مدرسة من المدارس المنتسبة للبرنامج وتحت إشراف ومتابعة أخصائي المبادرة حيث يعمل المنتسبون للمبادرة من خلال هذه الأنشطة على إنتاج مشغولات فنية يدوية تعمل على تنمية الحواس لديهم وتعرض بالنهاية ضمن معرض متخصص. ويهدف هذا البرنامج الفني المكثف إلى تنمية الحواس الخمس الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية من خلال أنشطة تدريبية متسلسلة وممتعة وهادفة ويتضمن تنمية المهارات الحسية المختلفة مثل التحفيز التلامسي، والتتبع البصري، والانتباه السمعي، والشم، والتذوق. وفي هذا الإطار أكدت السيدة لآلئ أبوألفين المدير التنفيذي لمبادرة "بست باديز قطر" على أهمية الفن في خدمة قضايا الدمج وتأثيره الواضح والمباشر على تنمية الحواس الإدراكية والفنية لذوي الإعاقة الذهنية والنمائية. وأضافت أن الأنشطة الفنية التي تقدم تحت إشراف خبراء متخصصين تعمل على التوافق بين مختلف الحواس لإكساب الشخص من ذوي الإعاقة خبرات متعددة وقدرات متنوعة تهدف الى تنمية السلوك الإبتكاري، وتنمية الحس والتذوق الفني، وتساعد على تكامل الشخصية وتأكيد الذات، وكذلك التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتنمية الاتجاه النقدي. يذكر أن مبادرة "بست باديز قطر" تهدف إلى دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية في التعليم وقوة العمل والمجتمع المحلي في دولة قطر، والعمل على توفير بيئة تعليمية واجتماعية ملائمة لدمجهم في المجتمع، وتوفير أفضل فرص العمل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتعزيز فرص تطوير المهارات الاجتماعية والثقافية والمهنية لديهم.

لآلىء أبو ألفين: الدمج الرياضي يعزز مشاركة ذوي الإعاقة في المجتمعأمير الملا: تفعيل التعاون مع الجهات المعنية بالإعاقةنظمت مبادرة بست باديز قطر "إحدى المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي" ورشة تدريبية بعنوان "أهمية الدمج الرياضي في الأندية والمؤسسات الشبابية" وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والإتحاد القطري لرياضة ذوي الإحتياجات الخاصة، استمرت على مدار يومين. وقد اشتملت الورشة على ساعات تدريبية نظرية وعلمية تم من خلالها استعراض عدة محاور أساسية، منها: أهمية الرياضة في حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة، ومدى مساهمتها في تحقيق الدمج الاجتماعي، ودور الأندية والمراكز الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني في تفعيل الدمج الرياضي الاجتماعي، وأهمية السعي في نشر ثقافة دمج ذوي الإعاقة في الأندية الرياضية والمراكز الشبابية. وتهدف الورشة التدريبية إلى التعرف على أهمية البرامج والأنشطة الرياضية، التي تحقق الدمج الرياضي الاجتماعي، وتفعيل آلية العمل بين الجهات المعنية بالإعاقة المختلفة، والشراكة مع مؤسسات الدولة في تحقيق الدمج المتكامل، من خلال الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، وتمكين الكوادر العاملة من متابعة التطور والتقدم لأداء ذوي الإعاقة، وتحقيق الدمج الرياضي الاجتماعي في الأندية الرياضية والمراكز الشبابية. وأكدت السيدة لآلئ أبوالفين "المديرة التنفيذية لمبادرة بست باديز قطر" أن تلك الورشة تأتي في إطار ايماننا الراسخ بأن الدمج الرياضي الاجتماعي، هو حق من حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة كأفراد فاعلين في المجتمع، وكجزء لا يتجزأ منه ومدى فاعليته الناجعة في تحقيق تـمكيـنهم من المشاركة، على قدم المساواة مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، في كافة أنشطة الترفيه والرياضة. وأضافت: إنها تأمل أن الورشة التدريبية قد حققت أهدافها المرجوة، وخاصة أنها تأتي في توقيت مدروس مع بدء فعاليات العام الدراسي الجديد، وبدء معظم الأنشطة الرياضية بالمدارس والجامعات، والتي نأمل أن يكون عاماً موفقاً لجميع أبنائنا. واختتمت السيدة لآلئ أبو الفين "المديرة التنفيذية لمبادرة بست باديز قطر" حديثها، مؤكدةً بأن الدمج الرياضي أصبح ضرورة ملحة، وأثبتت مساهمتها بشكل كبير في تعزيز الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة، في المجتمع وبصورة فعالة. كما توجهت بجزيل الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة وكذلك الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، على جهودهم من أجل تلك الورشة التدريبية المهمة بصفة خاصة، ومن أجل دعمهم اللامحدود لأنشطة وبرامج مبادرة بست باديز قطر بصفه عامة.الدمج الرياضي الاجتماعيمن جانبه قال السيد أمير الملا "المدير التنفيذي للإتحاد القطري لرياضة ذوي الإحتياجات الخاصة": بأنه سعيد جداً بهذا التعاون مع مبادرة بست باديز قطر في تلك الورشة التدريبية المهمة، والتي عرّفت المشاركين بالحقائق المرتبطة بالأشخاص من ذوي الإعاقة، وتعريفهم بأهمية البرامج والأنشطة الرياضية التي تحقق الدمج الرياضي الاجتماعي. مؤكداً في الوقت ذاته أن الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، يدعم ويتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق الغايات التي من شأنها أن تسهم في تطوير رياضة ذوي الإعاقة، وتدمجهم في المجتمع. وأكد الملا أن تفعيل آلية العمل بين الجهات المعنية بالإعاقة المختلفة، والشراكة مع مؤسسات الدولة في تحقيق الدمج المتكامل من خلال الأندية الرياضية، والمراكز الشبابية هدف نسعى إليه جميعاً. موضحاً أنه ينبغي علينا تشجيع وتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى أقصى حد ممكن، في الأنشطة الرياضية العامة على جميع المستويات، وضمان إتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة، لتنظيم الأنشطة الرياضية والترفيهية الخاصة بالإعاقة، وتطويرها والمشاركة فيها.الأداء والإنجازومن جانبه قال الاختصاصي عبدالله الميمي "من مبادرة بست باديز قطر، أحد المحاضرين في الورشة التدريبية": أن الأشخاص من ذوي الاعاقات الذهنية والنمائية فئة من المجتمع، قادرة على الأداء والإنجاز أسوة بأقرانهم في المجتمع، لكننا نحتاج إلى إظهار تلك القدرات والإبداعات، بالطريقة التي تناسب مكنوناتهم وصفاتهم التي يتمتعون بها، وليس حسب ما نريد نحن. كما قدم الخبير الفني في الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة؛ السيد محمد سهيل شكو، نبذة عن رياضة الأشخاص من ذوي الإعاقة وفئاتها وتصنيفاتها، وقدم السيد خالد أبو رمان "اختصاصي الدمج الرياضي الاجتماعي في مبادرة بست باديز قطر"، عرضاً في الورشة التدريبية حول التعديلات والتكيفات الخاصة، لرياضة ذوي الإعاقة مع أقرانهم في الألعاب المشتركة.

* لآلىء أبوألفين: الدمج الرياضي يعززمشاركة ذوى الاعاقة فى المجتمع * أمـير الـملا: تفعيل التعاون مع الجهات المعنية بالاعاقة نظمت مبادرة "بست باديز قطر" إحدى المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ورشة تدريبية بعنوان (أهمية الدمج الرياضي في الاندية والمؤسسات الشبابية) وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي استمرت على مدار يومين. اشتملت الورشة على ساعات تدريبية نظرية وعلمية تمت من خلالها استعراض عدة محاور أساسية منها: أهمية الرياضة في حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة ومدى مساهمتها في تحقيق الدمج الاجتماعي، ودور الأندية والمراكز الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني في تفعيل الدمج الرياضي الاجتماعي، وأهمية السعي في نشر ثقافة دمج ذوي الإعاقة في الأندية الرياضية والمراكز الشبابية. وتهدف الورشة التدريبية إلى التعرف على أهمية البرامج والأنشطة الرياضية التي تحقق الدمج الرياضي الاجتماعي، وتفعيل آلية العمل بين الجهات المعنية بالإعاقة المختلفة والشراكة مع مؤسسات الدولة في تحقيق الدمج المتكامل من خلال الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، وتمكين الكوادر العاملة من متابعة التطور والتقدم لأداء ذوي الإعاقة وتحقيق الدمج الرياضي الاجتماعي في الأندية الرياضية والمراكز الشبابية. هذا وقد أكدت السيدة لألى أبوالفين –المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر أن تلك الورشة تأتي في إطار ايماننا الراسخ بأن الدمج الرياضي الاجتماعي هو حق من حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة كأفراد فاعلين في المجتمع وكجزء لا يتجزأ منه ومدى فاعليته الناجعة في تحقيق تـمكيـنهم من المشاركة، على قدم المساواة مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة في كافة في أنشطة الترفيه والرياضة. وأضافت المدير التنفيذي بأنها تأمل أن الورشة التدريبية قد حققت أهدافها المرجوة وخاصة أنها تأتي في توقيت مدروس مع بدء فعاليات العام الدراسي الجديد وبدء معظم الأنشطة الرياضية بالمدارس والجامعات والتي نأمل أن يكون عاماً موفقاً على جميع أبنائنا . واختتمت السيدة لألى أبوالفين- المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر حديثها، مؤكدةً بأن الدمج الرياضي أصبح ضرورة ملحة واثبتت مساهمتها بشكل كبير في تعزيز الدمج الاجتماعي لذوي الاعاقة في المجتمع وبصورة فعالة . كما توجهت بجزيل الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة وكذلك الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة على جهودهم من أجل تلك الورشة التدريبية الهامة بصفة خاصة ومن أجل دعمهم اللامحدود لأنشطة وبرامج مبادرة بست باديز قطر بصفه عامة ، كما ثمنت دور الجهات المشاركة والمشاركين ومدى تفاعلهم في مختلف المحاور التي تطرقت لها الورشة التدريبية. جانب من المشاركين في الورشة الدمج الرياضي الاجتماعي من جانبه قال السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، بأنه سعيد جداً بهذا التعاون مع مبادرة بست باديز قطر في تلك الورشة التدريبية الهامة والتي عرفت المشاركين بالحقائق المرتبطة بالأشخاص من ذوي الإعاقة، وتعريفهم بأهمية البرامج والأنشطة الرياضية التي تحقق الدمج الرياضي الاجتماعي. مؤكداً في الوقت ذاته بأن الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة يدعم ويتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الغايات التي من شأنها بأن تسهم في تطوير رياضة ذوي الإعاقة وتدمجهم في المجتمع . وأكد الملا أن تفعيل آلية العمل بين الجهات المعنية بالإعاقة المختلفة والشراكة مع مؤسسات الدولة في تحقيق الدمج المتكامل من خلال الأندية الرياضية والمراكز الشبابية هدف نسعى إليه جميعاً، موضحاً بأنه ينبغي علينا تشجيع وتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى أقصى حد ممكن، في الأنشطة الرياضية العامة على جميع المستويات ، وضمان إتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة لتنظيم الأنشطة الرياضية والترفيهية الخاصة بالإعاقة وتطويرها والمشاركة فيها، والعمل تحقيقاً لهذه الغاية على تشجيع توفير القدر المناسب من التعليم والتدريب والموارد لهم على قدم المساواة مع الآخرين. الأداء والانجاز ومن جانيه قال الأخصائي عبدالله الميمي من مبادرة بست باديز قطر أحد المحاضرين في الورشة التدريبية ،أن الأشخاص من ذوي الاعاقات الذهنية والنمائية فئة من المجتمع قادرة على الأداء والإنجاز أسوة بأقرانهم في المجتمع، لكننا نحتاج إلى إظهار تلك القدرات والإبداعات بالطريقة التي تناسب مكنوناتهم وصفاتهم التي يتمتعون بها وليس حسب ما نريد نحن . كما قدم الخبير الفني في الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة السيد/ محمد سهيل شكو ، نبذة عن رياضة الأشخاص من ذوي الاعاقة وفئاتها وتصنيفاتها ، مؤكداً بأنهم أصحاب انجازات تفوق قدرات أقرانهم في المجتمع ، والدليل على ذلك الإنجاز الأخير لدولة قطر بحصول اللاعبين من ذوي الإعاقة على الميداليات الأولمبية ، مشيراً إلى أن رياضة ذوي الإعاقة تحتاج تظافر الجهود وتوفير الإمكانات لتحقيق الإنجازات وممارسة الألعاب الرياضية بطريقة آمنة وشيقة. وأضاف السيد خالد أبورمان- اخصائي الدمج الرياضي الاجتماعي في مبادرة بست باديز قطر، والذي قدم عرضاً في الورشة التدريبية حول التعديلات والتكيفات الخاصة لرياضة ذوي الاعاقة مع أقرانهم في الألعاب المشتركة وكذلك تهئة المنتسبين من الشركاء الأصدقاء من غير ذوي الإعاقة لإعداد الفريق الرياضي الموحد واستعراض الالعاب الرياضية المناسبة لهذة الفئة ، كما استعرض معايير تحقيق الدمج الرياضي وفريق الدمج وكيفية اختيار وتحديد نوع الرياضة المناسبة للدمج الرياضي الاجتماعي وملائمتها للأندية والمراكز الشبابية ، وآلية استقطاب المشاركين في تحقيق فكرة الدمج الرياضي الاجتماعي الهادف والمتكامل . والجدير بالذكر .. أن مبادرة بست باديز قطر أنشئت في عام 2008م، تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وتهدف إلى المساهمة في توفير بيئة تعليمية ملائمة لدمج ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية ، وتوفير فرص العمل المناسبة للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتعزيز فرص تطوير المهارات الاجتماعية لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية، كما تسعى إلى التطوير المستمر لضمان جودة الخدمات.