قالت الشرطة الدولية "الانتربول" اليوم الإثنين، إنه تم اعتقال أكثر من أربعة آلاف شخص حول العالم ومصادرة أكثر 13 مليون دولار في قارة آسيا في عمليات استهدفت المراهنات غير القانونية خلال بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم والتي استضافتها فرنسا وفازت بها البرتغال في وقت سابق من الشهر الجاري. ووصفت الشرطة الدولية العملية بأنها "الأكبر في السنوات الأخيرة" قائلة إنها تضمنت أكثر من أربعة آلاف عملية مداهمة استهدفت عددا من أوكار المراهنات التي تعاملت في مبالغ تقدر بنحو 649 مليون دولار في الصين وفرنسا واليونان وايطاليا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند وفيتنام. وعن العملية قال تشان لو وينغ رئيس مكتب هونج كونج للجريمة المنظمة "عدد المضبوطات هو الأكبر والأكثر قيمة في هذا النوع من العمليات خلال السنوات الأخيرة." وأضاف المسؤول قوله "أهمية هذه العملية تكمن في تتبع وملاحقة ليس فقط المراهنات غير القانونية بل أيضا تتبع وملاحقة الشبكات المنظمة التي تقف خلف هذه الجرائم وأنواع أخرى من الجرائم". وفي بيان من بانكوك قالت الشرطة الدولية إنها قامت بعملية أخرى استهدفت الشبكات المتنقلة والمؤقتة التي تقف خلف المواقع غير القانونية على الانترنت والعمليات التي تتم عبر ما يشبه مراكز الاتصال. واستضافت فرنسا النهائيات الأوروبية بمشاركة 24 منتخبا ما بين العاشر من يونيو والعاشر من يوليو.

يبدو آلان شيرر متحمسا لمساعدة إنجلترا على تجاوز الكبوة، وقال إنه يملك الخبرات الدولية الضرورية للفريق بعد استقالة المدرب روي هودجسون عقب الخروج المحبط من بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم أمام أيسلندا أمس الإثنين. وكشف شيرر (45 عاما) - الذي سجل 30 هدفا في 63 مباراة مع إنجلترا وشارك في أربع بطولات كبرى - أنه سبق للاتحاد الإنجليزي رفض تعيينه بداعي افتقاره للخبرة التدريبية قبل تعيين هودجسون في 2012. ويبدو جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا تحت 21 عاما المرشح الأكبر في مكاتب المراهنات لتولي المسؤولية خلفا لهودجسون الذي استقال بعد دقائق من الخسارة 2-1 أمام أيسلندا، كما يبدو آلان باردو مدرب كريستال بالاس ضمن المرشحين. وقال شيرر الذي تولى تدريب نيوكاسل يونايتد في ثماني مباريات عام 2009 لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "ذهبت لمقابلة الاتحاد الإنجليزي وقلت إني أريد المنصب، لقد نظروا إلي وقالوا ‬لا أنت تفتقر للخبرة‭". وأضاف "أقول'‬حسنا لقد تعاقدتم مع مدرب صاحب خبرة ودفعتم مبالغ ضخمة ولم يكن بوسعي أن أقدم أسوأ مما حدث". وتابع "أعرض خدماتي مجددا وحتى إذا تولى جاريث ساوثجيت المنصب فإني أعرض عليه خدماتي في البطولات".

قدم البلجيكي إيدن هازارد عرضا فرديا رائعا وسجل هدفا جميلا لتفوز بلاده برباعية نظيفة على المجر وتبلغ دور الثمانية في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، لكن مدربه مارك فيلموتس لا يزال ينتظر المزيد من قائده. وعانى هازارد مع زملائه عندما خسرت بلجيكا في الجولة الافتتاحية أمام إيطاليا، لكنه صنع هدفه الثالث في البطولة عندما توغل ناحية اليسار بذكاء وأرسل كرة عرضية حولها البديل ميشي باتشواي بسهولة إلى داخل المرمى ليحرز الهدف الثاني لبلجيكا مساء أمس الأحد. وحسم هازارد المواجهة بعد 94 ثانية أخرى عندما راوغ أكثر من لاعب بمهارة ثم أطلق تسديدة منخفضة من حافة المنطقة ليسجل هدفا جميلا وسط أداء قوي وصفه بعد ذلك بأنه الأفضل له مع بلاده. وقال تيبو كورتوا حارس بلجيكا عن مساهمة هازارد في التأهل لمواجهة ويلز في دور الثمانية للبطولة القارية المقامة في فرنسا "عندما يكون في حالة جيدة يصبح الأفضل في العالم". وساهم هازارد خلال بطولة أوروبا في صناعة نفس عدد الأهداف التي صنعها مع تشيلسي على مدار الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز ويبدو بوسعه تعويض غياب القائد المصاب فيسن كومباني. وقال فيلموتس "اندهش بعض الناس من قراري بمنحه شارة القيادة لكن ينبغي أن نعطي الفرصة لهذا الرجل لكي يتطور. إنه لا يتحدث كثيرا لكنه يتحدث بقدمه"، مضيفا "قلت له إني أريده أن يسجل هدفا عن طريق الدخول بالكرة إلى العمق. إنه في حاجة إلى الاستمتاع بوقته عندما يكون في الملعب". وبعد هذا العرض القوي ستنتظر جماهير بلجيكا من هازارد أن يكون أكثر ثباتا في المستوى خلال المباريات المقبلة.

سجل انطوان جريزمان هدفا في الدقيقة الأخيرة وضاعف زميله ديميتري باييه الغلة في الوقت المحتسب بدل الضائع، لتفوز فرنسا مستضيفة بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم 2-صفر على ألبانيا، وتحجز مكانا في دور الستة عشر، مساء اليوم الأربعاء. وبدت ألبانيا التي تشارك لأول مرة في بطولة أوروبا قريبة من الحصول على أول نقطة لها في بطولة كبرى حتى أفلت جريزمان من الرقابة ليسجل بالرأس مستفيدا من عرضية عادل رامي في الدقيقة 90 من المباراة التي أقيمت ضمن المجموعة الأولى، وبعدها أنهى باييه هجمة مرتدة في الشباك في الوقت المحتسب بدلا من الضائع. وسدد كل فريق في إطار المرمى في الشوط الثاني لكنهما واجها صعوبات في صناعة الفرص، ولعب بكاري سانيا مدافع فرنسا الكرة بالخطأ في قائم مرمى فريقه بينما سدد اوليفييه جيرو رأسية في إطار مرمى ألبانيا. وتركت هذه النتيجة فرنسا بست نقاط تليها سويسرا بأربع نقاط ورومانيا بنقطة واحدة وألبانيا بدون رصيد، ولم تسجل ألبانيا أي أهداف حتى الآن في البطولة. مباراة فرنسا وألبانيا مباراة فرنسا وألبانيا مباراة فرنسا وألبانيا

يدرك ديفوك أوريجي مهاجم بلجيكا أن منتخب بلاده لا يتحمل ارتكاب أي أخطاء أمام أيرلندا في الجولة الثانية من بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم يوم السبت المقبل، إذا كان جادا في سعيه لتعويض الخسارة المحبطة أمام إيطاليا. وكانت بلجيكا ضمن المرشحين لإحراز اللقب قبل المسابقة لكنها بدأت مشوارها بشكل ضعيف وخسرت 2-صفر أمام إيطاليا يوم الاثنين، بينما كانت أيرلندا الطرف الأفضل في التعادل 1-1 مع السويد. وقال أوريجي للصحفيين في فرنسا "يجب أن نكون مستعدين للمباراة المقبلة، ندرك أنها ستكون صعبة لأننا نحترم أيرلندا كثيرا وسنكون في حاجة لمعرفة كيفية خوض اللقاء من الناحية الخططية." وأضاف "هذه مباراة مهمة لنا ويجب أن نكون مستعدين، بعد الخسارة أمام إيطاليا نشعر بالإحباط بكل تأكيد لكننا ندرك أن أيرلندا تملك منتخبا جيدا ويجب أن يبلغ تركيزنا 100 بالمائة لتحقيق الفوز." وأخفق روميلو لوكاكو مهاجم بلجيكا في هز شباك إيطاليا وقدم عرضا متواضعا تحدث عنه مدربه مارك فيلموتس قائلا إنه "لم يتمكن من قضاء ليلة سعيدة". وقال لوكاكو مهاجم إيفرتون "يتحدث كثيرون قبل البطولة عما يمكننا فعله لكننا خضنا اختبارا صعبا أمام إيطاليا وأحيانا يكون هذا جيدا لمعرفة أن الطريق لا يزال طويلا". وأضاف "يجب أن نفوز على أيرلندا الآن ويجب أن نقدم كرة جميلة أيضا، أيرلندا تملك منتخبا جيدا ويمتاز بالقوة الدفاعية كما يملك مهاجمين بوسعهم صناعة الفارق". وستختتم بلجيكا مشوارها في دور المجموعات باللعب مع السويد في 22 يونيو الجاري.

تفتقر إيطاليا للمواهب الخالصة لكنها تستعين بالكفاح والتماسك لتحقيق النجاح في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم رغم أن هذا الأمر سيبقى تحت الأنظار لتحديد إمكانية الاستمرار بهذه القوة خلال البطولة. ولم يكن أداء إيطاليا يحظى بالإعجاب في البداية، لكن تحت قيادة المدرب الملهم أنطونيو كونتي قدم الفريق أقوى عروض البطولة حتى الآن وتفوق 2-صفر على بلجيكا صاحبة المواهب المتعددة أمس الاثنين. واحتفل كونتي نفسه بالهدف الأول بحماس منقطع النظير واصطدمت رأسه بلاعبه البديل سيموني زانا وأسفر عن نزيف بالأنف. وفي المقابل نجا الحارس جيانلويجي بوفون بصعوبة من التعرض للإصابة أثناء الاحتفال بعد نهاية المباراة. وركض الحارس البالغ عمره 38 عاما نحو المرمى وحاول الإمساك بالعارضة قبل أن يسقط على ظهره. وكانت الاحتفالات أكثر حماسا في إيطاليا نفسها بينما وعد اللاعبون بتكرار هذا الأداء القوي أمام السويد وأيرلندا في المجموعة الخامسة. وقال ليوناردو بونوتشي الذي أرسل تمريرة من 40 مترا صنعت الهدف الأول لزميله إيمانويل جياكيريني بعد أكثر من نصف ساعة من البداية "هذه بداية رائعة لكنها تبقى البداية فقط". وأضاف "حضرنا إلى هنا بغرض الحلم وتحقيق المفاجأة، لا يجب أن نكتفي بما حدث ويجب أن نواصل ونحاول تطوير نقاط الضعف". وفي ظل وجود ثلاثة أيام فقط بين المباراة والأخرى ربما تجد إيطاليا صعوبة في اللعب بنفس هذا الإيقاع السريع كما أن أسلوبها الخططي - الذي يعتمد على الدفاع الصلب - ربما لا يكون مناسبا للمنافسين المقبلين إذ تعتمد السويد وأيرلندا وبشكل أكبر من بلجيكا على تحضير الكرة ثم شن هجمات على المنافس. وربما يتأثر أسلوب إيطاليا أيضا باللعب في أجواء حارة في ظل أنها ستواجه السويد الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي في تولوز يوم السبت المقبل، لكن هذا الأمر لا يبدو أنه يقلق المدرب كونتي. وقال كونتي "أكرر منذ البداية أن هذه المجموعة تتكون أولا وقبل كل شيء من رجال ثم من لاعبي كرة". وأضاف "في بطولة مثل هذه يكون الفريق في حاجة إلى التجانس بين اللاعبين وأكثر شيء يرضيني هو متابعة مدى سعادتهم بالوجود هنا وذلك يشمل أيضا اللاعبين البدلاء. هذه روح إيجابية جدا في التشكيلة". وتابع "طموحنا كبير وهدفنا لم يتغير وهو الوصول إلى دور 16، أعتقد أن الجماهير تشعر بالرضا عندما ترى 23 لاعبا يقدمون كل ما لديهم في الملعب بروح قتالية عالية".

تساور الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم "مخاوف حقيقية" بشأن الخطط الأمنية قبل مواجهة ويلز في لانس ببطولة أوروبا 2016 غدا الخميس مع استعداد المشجعين الإنجليز للذهاب إلى مدينة ليل القريبة حيث تلتقي روسيا مع سلوفاكيا اليوم الأربعاء. وكتب جريج دايك رئيس الاتحاد الانجليزي إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ليبدي مخاوف الاتحاد، بعدما قال مدعون فرنسيون إن 150 مشجعا روسيا متعصبا كانوا وراء العنف في مرسيليا عندما التقت إنجلترا مع روسيا يوم السبت. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنه شعر "بالاشمئزاز" من المشاحنات التي حدثت داخل وخارج الاستاد في مرسيليا وهدد باستبعاد روسيا وإنجلترا من البطولة إذا تكرر العنف. وأول أمس الإثنين بدأت محكمة في مرسيليا محاكمات سريعة لعشرة أشخاص احتجزتهم الشرطة وهم ستة بريطانيين وثلاثة مواطنين فرنسيين ونمساوي، وتم حبس خمسة مشجعين انجليز بعد العنف كما ألقي القبض على اثنين من المشجعين الروس بسبب اجتياح الملعب.

أكد فرناندو سانتوس مدرب البرتغال إن كريستيانو رونالدو في حالة متميزة ويظهر مزيدا من العزم أكثر من أي وقت مضى لقيادة الفريق للقب بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وتأتي تصريحات سانتوس قبل خوض البرتغال أخر مبارياتها الودية اليوم الأربعاء، قبل البطولة التي تنطلق بعد غد الجمعة في فرنسا. وتتوقف آمال البرتغال في الفوز بالبطولة إلى حد كبير على اللياقة البدنية لمهاجم ريال مدريد الذي عانى من مشكلة عضلية في نهاية الموسم، ورغم ذلك ساعد فريقه في هزيمة أتلتيكو مدريد والتتويج بدوري أبطال أوروبا. ومن المفترض أن يبدأ رونالدو المباراة الودية الأخيرة لمنتخب بلاده الليلة أمام استونيا في لشبونة. وانضم رونالدو إلى منتخب بلاده يوم الأحد الماضي وغاب عن الخسارة 1-صفر أمام إنجلترا في ويمبلي في الأسبوع الماضي. وعانى رونالدو من إصابة قبل عامين ولم يكن في أفضل حال خلال نهائيات كأس العالم 2014 إذ فشلت البرتغال في تجاوز الدور الأول للبطولة. ويبدو رونالدو الذي سجل 51 هدفا في 48 مباراة في كل المسابقات مع ريال مدريد في الموسم المنقضي وسجل ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي دوري الأبطال عاقدا العزم على تحقيق لقب مع منتخب البرتغال. وكان رونالدو (31 عاما) قريبا من تحقيق لقب أوروبا 2004، لكن اليونان تغلبت على البرتغال في النهائي. ووصلت البرتغال قبل النهائي قبل أربعة أعوام لكن خرجت أمام اسبانيا بركلات الترجيح. وتبدأ البرتغال مشوارها في البطولة أمام أيسلندا في 14 يونيو الحالي في مرسيليا، وستواجه أيضا النمسا والمجر ضمن المجموعة السادسة.

إسبانيا من الدول المرشحة للفوز بلقب بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، لكن هزيمتها بهدف نظيف أمام جورجيا أمس الثلاثاء في مباراتها الودية الأخيرة قبل البطولة كان مصدر إزعاج لحاملة اللقب. وجاءت هزيمة إسبانيا أمام جورجيا المصنفة رقم 137 عالميا بعد نحو عامين من خروجها من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم في البرازيل.وفي عنوانها الرئيسي اليوم الأربعاء وجهت صحيفة آس انتقادات كبيرة للمنتخب الإسباني الذي خسر في خيتافي. وعن أول هزيمة للمنتخب الإسباني منذ مارس 2015، قال المدرب فيسنتي ديل بوسكي لصحيفة ماركا "كنا نسعى من خلال هذه المباراة إلى تعزيز ثقتنا بأنفسنا وخلق أجواء طيبة في كل الأنحاء لكن حدث العكس ومنينا بخيبة أمل". وأضاف المدرب المخضرم قوله "لم نلعب بصورة سيئة، ببساطة لم نتمكن من التغلب على خط دفاع منظم.. وفشلنا في البحث عن حلول وهذا هو أكثر ما يقلقني". وخسرت إسبانيا رغم أنها كانت الأكثر استحواذا على الكرة بنسبة 76 في المائة، كما أنها سددت 17 مرة على مرمى الخصوم. أما جورجيا التي سددت أربع مرات على مرمى أصحاب الأرض، فإنها استغلت بنجاح خطأ جوردي ألبا في خط الوسط لتحرز هدف الفوز.وكتبت صحيفة الموند ديبورتيفو في عنوانها "تحذير خطير قبل بطولة أوروبا". وستبدأ إسبانيا الفائزة بكأس العالم 2010 وببطولة أوروبا في 2008 و2012 مسيرة الدفاع عن لقب البطولة التي تنطلق في فرنسا يوم الجمعة المقبل بمواجهة جمهورية التشيك في المجموعة الرابعة يوم 13 من الشهر الجاري في تولوز، قبل أن تواجه تركيا وكرواتيا.

قبل يومين من انطلاق بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم انضم المدافع جوناثان تاه اليوم الأربعاء، إلى تشكيلة منتخب ألمانيا في البطولة التي تستضيفها فرنسا على مدار شهر كامل بديلا لزميله أنطونيو روديجر الذي غادر الفريق بسبب الإصابة. وقرر مدرب ألمانيا يواكيم لوف الاستعانة بخدمات مدافع باير ليفركوزن الشاب (20 عاما)، بعد أدائه اللافت مع فريقه في الدوري الألماني في الموسم المنتهي. وكان روديجر استبعد من التشكيلة بعد تعرضه للإصابة في أول حصة تدريبية للفريق الألماني، بعد وصوله إلى فرنسا أمس الثلاثاء. ولا يزال المدافع ماتس هوملز يتعافى من إصابة في العضلات، وهو يتدرب بصورة منفردة جراء ذلك. وسيلعب المنتخب الألماني الذي يسعى للفوز باللقب الرابع في البطولة القارية والأول له منذ 1996 مع أوكرانيا وايرلندا الشمالية وبولندا، ضمن المجموعة الثالثة.

يرى لاعب الوسط الإنجليزي الدولي أدم لالانا إنه يتعين على منتخب بلاده عدم التفكير في فرصه وأماله في الفوز بلقب بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم والتركيز بدلا من ذلك على تحقيق بداية ناجحة في مباراته الأولى في مواجهة روسيا السبت المقبل. وبعد فوزه في مواجهات ودية على تركيا واستراليا والبرتغال تعززت أمال المنتخب الإنجليزي الذي يقوده المدرب روي هودجسون في الفوز بأول لقب كبير منذ 50 عاما بعد فوزه بكأس العالم في 1966. وقال لالانا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية "كل تركيز الفريق سينصب على مواجهة روسيا في الوقت الحالي، إنها المباراة الأولى ولا يرغب أحد في خسارة المباراة الأولى ومن المهم أيضا تحقيق بداية ناجحة والاستمرار في ذلك". وأضاف لالانا "أعتقد أنه من الجيد التعامل مع المباراة كمباراة عادية قدر الإمكان. هناك دوما الكثير من الجلبة واللغط لكن إذا ركزنا على الأداء فقط ولم تؤثر علينا العواطف كثيرا فأنا على ثقة بتحقيق النجاح". ويقول لالانا أيضا إن خوض البطولة بتشكيلة يغلب عليها الطابع الشبابي، ربما يصب في صالح الفريق الإنجليزي. وتضم المجموعة الثانية أيضا منتخبي سلوفاكيا وويلز.

تعاقد بروسيا دورتموند وصيف بطل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، مع إيمري مور (18 عاما) لاعب وسط تركيا بعقد يمتد حتى 2021، ليعزز صفوفه استعدادا للموسم الجديد. وضم دورتموند - الذي خسر نهائي كأس المانيا أيضا أمام بايرن ميونيخ - لاعب الوسط سيباستيان روده من بايرن بطل الدوري، قبل أيام بجانب المدافع مارك بارترا من برشلونة. وسينتقل مور - الذي ولد ونشأ في الدنمرك - من نورشيلاند الدنمركي واختير ضمن تشكيلة تركيا التي ستخوض بطولة أوروبا 2016. ورحل عن دورتموند بالفعل مدافعه ماتس هوملز ولاعب الوسط ايلكاي جندوجان، بعد انتقالهما إلى بايرن ومانشستر سيتي على الترتيب. وهناك تكهنات أيضا بشأن مستقبل صانع اللعب هنريخ مخيتاريان ولاعب الوسط نوري شاهين.

طلب روي هودجسون مدرب إنجلترا من لاعبيه نسيان الانتقالات المحتملة على مستوى الأندية والتركيز على تمثيل المنتخب الوطني في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن جيمي فاردي هداف ليستر سيتي بات قريبا من الانتقال إلى أرسنال كما قالت إن هودجسون منع الوكلاء من الوجود في فندق اللاعبين رغم أنه يهتم بشكل أكبر بضرورة تركيز اللاعبين على المشاركة في البطولة القارية. ونقل موقع صحيفة إندبندنت على الإنترنت عن هودجسون قوله "لا تتعلق نقطة الخلاف بقدوم (الوكلاء) إلى الفندق أم لا. يمكن الحديث إلى اللاعبين وجها لوجه باستخدام الهاتف أو برنامج سكايب أو فيسبوك فمن يدري ما سيحدث؟"، مضيفا "لكن يبقى أن هذه المجموعة من اللاعبين تدرك جيدا أنه عندما يتعلق الأمر بأداء مهمة مع إنجلترا فيبقى هذا هو الأهم". وأكد هودجسون أنه إذا قرر أي لاعب الانتقال من فريق إلى آخر خلال تمثيل منتخب إنجلترا فإنه لن يسمح له بالخروج للخضوع للفحص الطبي، وأضاف "إذا جاء لاعب وطلب بالخروج للخضوع للفحص فسنقول ‭'‬نحن لا نسمح بذلك ويمكنك إحضار الناس المسؤولة هنا‭'‬، نحن لن نقف أمام مستقبل أو انتقالات اللاعبين لكن طالما اهتمامنا الأول بمنتخب إنجلترا فإن الأندية تأتي بعد ذلك، وتابع هودجسون "عندما يكون اللاعب مع منتخب إنجلترا عليه الحفاظ على تركيزه".

يرى كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد، إنه خرج من تشكيلة فرنسا مستضيفة بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم بسبب أصوله الجزائرية. ونشرت صحيفة رياضية اسبانية تعليقات بنزيمة قبل تسعة أيام على افتتاح البطولة القارية لتعمق الخلاف حول العنصرية المزعومة داخل المنتخب الفرنسي الذي كان ينظر إليه على أساس أنه أحد نماذج التكامل رغم وجود اختلافات عرقية عديدة. ووجه إيريك كانتونا لاعب فرنسا السابق اتهاما لديدييه ديشان مدرب فرنسا باستبعاد بنزيمة وحاتم بن عرفة، بسبب أصولهما الأجنبية. وقال محامي ديشان إنه ينوي إقامة دعوى قضائية ضد كانتونا بتهمة القذف، وهناك منافسة شرسة بين هذا الثنائي منذ حمل ديشان شارة قيادة فرنسا بدلا من كانتونا في منتصف تسعينات القرن الماضي وقاد بلاده للفوز بكأس العالم 1998 وبطولة أوروبا 2000. ويخضع بنزيمة للتحقيق في مؤامرة ابتزاز مزعومة وهو ما دفع مانويل فالس رئيس وزراء فرنسا للقول إن مهاجم ريال مدريد غير لائق للمشاركة مع المنتخب الوطني، ورد بنزيمة وقال إن مشاكله القانونية استخدمت كذريعة لاستبعاده من المنتخب.

بدأ منتخب ألمانيا بطل العالم الاستعداد لبطولة أوروبا 2016 لكرة القدم اليوم الأربعاء، بدون ماتس هوملز وباستيان شفاينشتايجر لكن المدرب يواكيم لوف يثق في تعافيهما في الوقت المناسب. وتعرض هوملز قلب الدفاع لإصابة في الساق خلال اللعب مع بروسيا دورتموند في نهائي كأس ألمانيا أمام بايرن ميونيخ السبت الماضي. وأبلغ لوف وسائل الإعلام بعد أول مران لألمانيا في معسكره بإيطاليا "لقد أصيب بتمزق في الساق، وسيغيب عن المران عدة أيام، في الوقت الحالي الأمر الوحيد الممكن هو العلاج". كما بدا لوف -الذي قاد مرانا شارك فيه 16 لاعبا فقط صباح اليوم الأربعاء - متفائلا بشأن تعافي شفاينشتايجر (31 عاما) قائد ألمانيا والغائب عن المباريات منذ مارس الماضي بسبب إصابة في الركبة. وقال لوف "بدنيا يلتزم بالتعليمات. أحيانا يتدرب ثلاث مرات يوميا، وأنا متفائل بخصوص الأسابيع القادمة". وأضاف لوف أن شفاينشتايجر -الذي لعب 114 مباراة دولية – يمكنه التدرب بصورة طبيعية فيما يتعلق بالجري والركض السريع لكنه سيحتاج عدة أيام قبل أن يبدأ المران بالكرة. وتلعب ألمانيا في المجموعة الثالثة ببطولة أوروبا إلى جانب أوكرانيا وبولندا وايرلندا الشمالية، وتسعى لإنهاء انتظار دام 20 عاما للتتويج باللقب القاري. وأبلغ شفاينشتايجر الصحفيين "أبلي بلاء حسنا في الوقت الراهن وأنا متفائل جدا. الأمر الجيد هو أنني أستطيع التعامل مع هذه المواقف. سبق لي أن تجاوزت فترات صعبة". وتعرض شفاينشتايجر لسلسلة من الإصابات في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد وشارك في 18 مباراة فقط بالدوري، وكان اللاعب يسابق الزمن للتعافي من الإصابة وشارك في مشوار تتويج بلاده بكأس العالم 2014. وأضاف "هناك خطة أعدت لي وأتبعها بدقة. آتت بثمارها قبل عامين، وربما كانت حالتي أسوأ حينها مقارنة بما أنا عليه الآن".

استدعى يواكيم لوف مدرب ألمانيا أربعة لاعبين شبان منهم ثلاثة للمرة الأولى في التشكيلة الأولية التي تضم 27 لاعبا استعدادا لنهائيات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وأعلن لوف اليوم الثلاثاء، التشكيلة وضمت جوشوا كيميش وليروي ساني ويوليان فيجل ويوليان براندت. وساني هو الوحيد بين اللاعبين الأربعة الذي سبق له المشاركة مع ألمانيا إذ لعب كبديل أمام فرنسا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وسجل ساني ثمانية أهداف هذا الموسم الذي تألق فيه بفضل سرعته الفائقة ومهاراته ليصبح أحد النقاط القليلة المضيئة في موسم مخيب للآمال بالنسبة لجماهير شالكه. واستحق كيميش الذي يشارك كمدافع ولاعب وسط ثناء متكررا من مدربه بيب جوارديولا خلال موسمه الأول مع بايرن ميونيخ. وظهر فيجل مع بروسيا دورتموند بشكل رائع خلال موسم أنهاه الفريق في المركز الثاني بينما سجل براندت تسعة أهداف ليساعد باير ليفركوزن على إنهاء المسابقة في المركز الثالث. وضمت التشكيلة المبدئية أيضا القائد باستيان شفاينشتايجر الذي يسابق الزمن من أجل التعافي من الإصابة واللحاق بالبطولة. وستعلن التشكيلة النهائية لألمانيا في وقت لاحق من الشهر الجاري. وستلعب ألمانيا في المجموعة الثالثة إلى جانب أوكرانيا وبولندا وأيرلندا الشمالية.

تعافى جاك ويلشير لاعب وسط أرسنال من الإصابة، وعاد إلى المباريات وبات يحلم الآن بالانضمام لتشكيلة إنجلترا في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم خلال هذا الصيف في فرنسا. وغاب ويلشير (24 عاما) عن الملاعب حوالي 11 شهرا بسبب خضوعه لجراحة في ساقه اليسرى في سبتمبر أيلول الماضي ثم تفاقم الإصابة خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد. ورغم أن ويلشير شارك في سبع دقائق مع أرسنال خلال الموسم الجاري فإنه يريد الانضمام لتشكيلة المدرب روي هودجسون بعدما ساهم بشكل مؤثر في وصول بلاده إلى النهائيات. وقال ويلشير لوسائل إعلام بريطانية "الشيء المهم هو اللعب مع الفريق الأول والمشاركة في المباريات". وأضاف "هذا أسبوع مهم لي من ناحية المران والاستعداد لأصبح أكثر جاهزية، أتمنى في الأسبوع المقبل أن أحصل على مزيد من الوقت". وتابع "لا أقول إني أصبحت جاهزا تماما لكن هذه خطوة جديدة خلال مشوار التعافي، يتبقى عدد قليل من المباريات وبعد ذلك أتمنى أن أذهب مع إنجلترا إلى النهائيات". وتلعب إنجلترا في المجموعة الثانية ببطولة أوروبا مع روسياوسلوفاكيا وويلز، وتنطلق المسابقة القارية في العاشر من يونيو بمشاركة 24 فريقا.

سيغيب كلاوديو ماركيزيو لاعب وسط منتخب إيطاليا عن بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال فوز يوفنتوس برباعية نظيفة على باليرمو في الدوري الإيطالي، اليوم الأحد. وخرج ماركيزيو بعد مرور 16 دقيقة بعد سقوطه وشارك ماريو ليمينا بدلا منه، وقال يوفنتوس بموقعه على الإنترنت إن الفحوص أثبتت إصابة اللاعب بقطع في الرباط الصليبي للركبة. وكتب ليوناردو بونوشي زميل ماركيزيو في يوفنتوس ومنتخب إيطاليا على تويتر "كلاوديو إنسان رائع وبطل حقيقي. هذه خسارة كبيرة". وتسببت هذه الإصابة في الحد من سعادة يوفنتوس المتصدر بتوسيع الفارق مع أقرب منافسيه إلى تسع نقاط بعد الفوز على باليرمو".

قال زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد اليوم الجمعة إن الحزن يعتصر المهاجم كريم بنزيمة لحرمانه من المشاركة مع منتخب فرنسا ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم التي تستضيفها بلاده. وفي الوقت الذي وصل فيه اللاعب البالغ عمره 28 عاما إلى قمة مستواه أبلغه الاتحاد الفرنسي للعبة يوم الأربعاء الماضي بعدم ضمه لتشكيلة فرنسا في البطولة لتورطه في فضيحة أخلاقية. ولم يعلق زيدان على قرار الاتحاد الفرنسي خلال مؤتمر صحفي اليوم، وقال المدرب الفرنسي "تحدثت مع بنزيمة بعد القرار ولن أستفيض في الكلام عن هذا الموضوع ولكن ما يسعني قوله إن الحزن يعتصر اللاعب وكان يود المشاركة هناك." وأضاف زيدان الذي قاد فرنسا كلاعب للفوز بكأس العالم 1998 على أرضها "نعرف جميعا قيمته كلاعب وما يمكن أن يساهم به وعلى المستوى الرياضي سيشعر كل من يحب كرة القدم بالإحباط لكنني أخبرته بأن نهاية الموسم ستكون رائعة بالنسبة له." وسيحل ريال ضيفا على خيتافي غدا السبت على أمل مواصلة الضغط على المتصدر برشلونة في دوري الدرجة الأولى الإسباني، بعدما خسر الفريق الكتالوني ثلاث مرات في أخر أربع مباريات بجميع المسابقات. ولم يفز خيتافي منذ 17 يناير ويقبع في المركز قبل الأخير، كما انفصل عن مدربه فران اسكريبا قبل أيام وعين خوان اسنايدر. وأضاف زيدان "لا أحب الأجواء المحيطة بمباراة خيتافي، بينما تشير إلى أننا سنفوز بسهولة لكني لا اعتقد ذلك، "إنه فريق يكافح للبقاء وتولى مدرب جديد المسؤولية هناك وأعرف أن المهمة صعبة ويجب أن نتجنب أي مفاجأة."

رفض انطونيو كونتي مدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم الحديث عن مستقبله اليوم الإثنين، خلال أول مؤتمر صحفي له منذ الإعلان عن ترك منصبه بعد بطولة أوروبا 2016. وعزز إعلان كونتي الصادر يوم الثلاثاء الماضي من تكهنات وسائل إعلام بريطانية بشأن تولي المدرب البالغ عمره 46 عاما قيادة تشيلسي الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المقبل. وقال كونتي للصحفيين على هامش تدريب للمنتخب "في الوقت الحالي لا شيء يلفت انتباهي. أنا مدرب للمنتخب الوطني وهذه تجربة تعلمت منها الكثير". وأضاف كونتي الذي تولى قيادة إيطاليا بعد كأس العالم 2014 "إنها تجربة رائعة ومذهلة وكنت دائما أحسد من يتولى القيادة في كأس العالم أو في بطولة أوروبا". وقال كونتي الذي ينتهي عقده بعد بطولة أوروبا إن كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد الايطالي طلب منه الأسبوع الماضي توضيح موقفه. وأضاف "فكرت في الأمر ودرست قراري وعندما زالت كافة الشكوك أبلغت رئيس الاتحاد الذي اختارني لشغل المنصب. لدي نهم للعمل ومتشوق لبطولة أوروبا في يونيو. هناك تجارب تمر بها مرة واحدة في العمر وأشعر بمسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقي". واستطرد "ربما توجد فرق أقوى منا لكننا قد نقلص الفجوة بالعمل الشاق". وستلعب إيطاليا أمام بلجيكا وأيرلندا والسويد ببطولة أوروبا التي تقام في فرنسا في الفترة بين 10 يونيو وحتى 10 يوليو المقبلين.