رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
علي جاسم المفتاح: جيل العنابي الحالي سيكون أفضل من جيل عفيف

بطولة الخليج 1997 أتت من فكرة قطرية خالصةالنتائج الإيجابية ستزيد طموح تحقيق اللقب الخليجي ستكون بطولة الخليج لمنتخبات الشباب، والتي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة من 24 أغسطس الحالي إلى 2 سبتمبر القادم مرحلة هامة لإعداد منتخبنا الوطني لمواليد 1997 لبطولة أمم آسيا للشباب في البحرين في أكتوبر القادم والمؤهلة بدورها إلى مونديال تحت 20 سنة في كوريا الجنوبية عام 2017. للحديث بشكل أكبر عن بطولة الخليج للشباب القادمة وخلال مراسم القرعة التي جرت في المنامة الخميس الماضي، كان لمدير البطولة والمدير الإداري لإدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم علي جاسم المفتاح كلمة لـ" الشرق" عن أهداف هذه الاستضافة، عن طموحات "العنابي" فيها وللمرحلة ما بعد البطولة لتكرار تألق "جيل أكرم عفيف" في البطولة القارية، وصولا إلى المونديال الكوري، وذلك في السطور التالية. *بداية، ما فائدة إقامة هذه البطولة، والتي تأتي قبل شهرين من انطلاقة البطولة الآسيوية؟ بطولة الخليج لمواليد 1997 أتت من فكرة قطرية خالصة من قبل القائمين على الاتحاد الكروي، والتي رأوا أن إجراء هذه البطولة سيكون مفيدا للمنتخبات الخليجية في ظل استعدادها للبطولة القارية، وهي فرصة للمزيد من الاحتكاك ما بين الفرق الخليجية ما بين بعضها البعض بعد الاحتكاك مع المدارس الكروية الأخرى في المعسكرات والبطولات الدولية في أوروبا وغيرها. *لكن، ألا ترى أن قرار بعض المنتخبات كالبحرين والسعودية بالتواجد في الدوحة بفرق رديفة بعيدة عن الفرق الأصلية التي ستشارك في البطولة الآسيوية من الممكن أن يضعف البطولة على الصعيد الفني ولن تكون مفيدة في نهاية المطاف؟ قرار مشاركة بعض المنتخبات بفرقها الرديفة تخص كل اتحاد كروي لعدم كشف أوراقه أمام المنافسين قبل بطولة آسيا، وهو الأمر الذي أعتبره خاطئا، خصوصا أن اليوم مع وجود التكنولوجيا ووسائل التواصل، أصبحت جميع الأمور مكشوفة، بدليل رؤيتنا مثلا للمنتخب البحريني في بطولة "كوتيف" الدولية في إسبانيا و الكل يعرف تماما نقاط قوة ونقاط ضعف الفرق الخليجية عموما. *وهل ستطمحون إلى المنافسة على لقب البطولة في ظل إقامتها على الأراضي القطرية ووسط جماهيرها؟ كما أسلفت سابقا، الأهم في هذه البطولة هو أن تكون واحدة من المراحل المهمة للإعداد للآسيوية، ولكن ذلك لا يعني أننا لا نفكر في المنافسة على اللقب الخليجي، بل إن التركيز على كل مباراة والخروج بالنتيجة الإيجابية المطلوبة سيزيد من الطموح في ظل نظام تجميع النقاط واللعب في دوري من دور واحد. *إذن أنت ترى أن التتويج باللقب الخليجي سيكون بحد ذاته دافعا كبيرا لـ "العنابي" الشاب قبل الآسيوية بهدف الوصول إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي؟ بطبيعة الحال أي انتصار أو تتويج هو بحد ذاته دافع معنوي لأي فريق، وخصوصا في الفئات العمرية، حيث في ظل انقسام برنامج إعداد الفريق على عدة مراحل منذ انتهاء التصفيات القارية قبل أكثر من عام من الآن ، تأتي كل مرحلة تحضيرية ولها أهدافها إن كان في بطولة "كوتيف" الدولية مؤخرا في إسبانيا، ومن ثم بطولة الخليج ومن بعدها مواصلة الإعداد داخليا وخارجيا قبل القدوم إلى البحرين والتطلع إلى التأهل إلى مونديال الشباب في كوريا الجنوبية. *لكن، ألا ترى أن من الصعب أن يكرر المنتخب الشاب ما حققه جيل أكرم عفيف الذي أحرز اللقب الآسيوي في ميانمار عام 2014 كأول تتويج كبير لهذه الفئة العمرية؟ جيل "العنابي" الحالي سيكون أفضل من جيل عفيف، خصوصا أن الفريق يضم العديد من المواهب الكروية القطرية التي سيكون لها مستقبل كبير، ومن الممكن جدا أن يكرر ما فعله الجيل السابق للوصول إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي والاحتفاظ بلقب كأس آسيا في ظل ما يمتلكه من إمكانيات على أعلى مستوى ووسط توفير كل ما يحتاجه في الفترة الإعدادية، وكل الفرق القطرية الحالية بالفئات العمرية هي نواة لبناء منتخب قوي لتشريف الكرة القطرية خلال مونديال قطر 2022.

2258

| 07 أغسطس 2016

رياضة alsharq
مدير الأحمر البحريني: قادرون على المنافسة في خليجية الشباب

مع قرب انطلاق بطولة الخليج لمنتخبات الشباب لمواليد 1997 والتي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة أواخر أغسطس القادم، ارتأى الاتحاد البحريني لكرة القدم المشاركة في البطولة بعناصر جديدة بعيدة عن الفريق الذي سيشارك في بطولة آسيا للشباب والتي ستستضيفها المنامة في أكتوبر القادم. مع بدء إعداد تحضيرات الفريق المستحدث بقيادة المدرب الوطني عبد الصاحب عبد النبي، التقت "الشرق" بمدير الفريق محمد سلمان والذي تحدث عن تأخير اتخاذ القرار وبدء التحضير قائلا: لا يمكننا الحديث عن تأخير بقدر وجود إستراتيجية يقوم بها الاتحاد، ونحن ورغم الفترة القصيرة الباقية على بدء البطولة لكن كلنا أمل بلاعبي العناصر المنضمة والتي ستكون فرصة لهم للتألق والانضمام إلى الفريق الذي سيشارك في بطولة آسيا ولو عبر لاعب أو لاعبين. وعن الأهداف البحرينية في خليجية الدوحة للشباب القادمة، ختم: على الرغم من مشاركة عدد من المنتخبات بنفس العناصر التي ستشارك في الآسيوية، إلا أن ذلك لا يعني بـأننا سنكون صيدا سهلا في الدوحة بل البحرين بأي عناصر قادرة على المنافسة على اللقب والبروز في البطولة.

187

| 25 يوليو 2016

رياضة alsharq
أمين سر الاتحاد البحريني للطائرة: الانسحابات لن تؤثر على "القارية"

بعد أن نظمت مملكة البحرين بطولة الخليج لمنتخبات الشباب بنسختها الرابعة عشرة الشهر الماضي، والتي حقق خلالها " العنابي" لقبه الخامس، تنتظر البحرين استضافة جديدة متمثلة بالبطولة الآسيوية لمنتخبات الشباب لما دون 20 عاما بنسختها السابعة عشرة ما بين 17 و 25 أكتوبر الحالي. حيث تردد في الآونة الأخيرة عن وجود بعض الانسحابات من قبل المنتخبات المشاركة، أن كان بالنسبة للمنتخب الإماراتي أو المنتخب الأسترالي، لإيضاح الصورة بشكل أكبر أخذت "بوابة الشرق" تصريحا مقتضبا من أمين سر الاتحاد البحريني لكرة الطائرة فراس الحلواجي، والذي تحدث عن القضية قائلا: بخصوص انسحاب الإمارات وأستراليا، فإن المنتخب الإماراتي اعتذر عن المشاركة في البطولة منذ فترة طويلة وقبل إجراء قرعة البطولة. أما فيما يخص المنتخب الأسترالي، فإن انسحابه صحيح وأتى متأخرا لأسباب خاصة به، ومن المفترض أن يقوم الاتحاد الآسيوي للعبة بأخذ عقوبات على أي انسحاب يحدث ما بعد إجراء قرعة البطولة. وإن كان ذلك الانسحاب سيؤثر على هيكلية البطولة مع إعادة قرعتها من جديد، أكمل: لا يمكن أن يؤثر انسحاب فريق واحد على سير أي بطولة كانت، خصوصا أن هناك 19 دولة أكدت مشاركتها، ومع انسحاب أستراليا سيتقلص فقط عدد منتخبات المجموعة الأولى وتلعب بأربعة منتخبات بدلا من خمس. وإن كانت البحرين مستعدة لاستضافة البطولة من الناحية التنظيمية بعد استضافتها للبطولة الخليجية مؤخرا، ختم بالقول: البطولة الخليجية كانت بمثابة بروفة مصغرة لنا قبل الحدث الآسيوي، ونحن جاهزون تماما لاستضافة البطولة من خلال صالات اللعب، والتي ستتدرب عليها الفرق، أماكن الإقامة بالإضافة إلى تجهيز كل ما يتعلق بتأشيرات بعض المنتخبات وغيرها من الأمور، على أمل أن تكون المنافسة قوية على الصعيد الفني إن كانت من قبل المنتخبات العربية أو الآسيوية.

270

| 04 أكتوبر 2014