سحبت اليوم في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور قرعة تصفيات بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً 2026 التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 7 إلى 24 مايو 2026. وتشهد التصفيات المؤهلة للبطولة مشاركة 38 منتخباً، تم توزيعها على سبع مجموعات، ثلاث منها تضم ستة منتخبات، وأربع مجموعات تضم خمسة منتخبات. وأسفرت القرعة عن وقوع منتخبات الصين وبنغلادش والبحرين وبروناي دار السلام وتيمور الشرقية وسريلانكا، في المجموعة الأولى وتقام مباريات هذه المجموعة في الصين. وضمت المجموعة الثانية كلا من اليمن ولاوس وقرغيزيا وكمبوديا وغوام وباكستان، وتقام مباريات هذه المجموعة في قيرغيزيا. وتلعب في المجموعة الثالثة منتخبات ماليزيا وفيتنام وسنغافورة وهونغ كونغ الصين وجزر شمال ماريانا وماكاو، وتقام مبارياتها في فيتنام. وتضم المجموعة الرابعة إيران والهند وفلسطين والصين تايبيه ولبنان وتقام مبارياتها في الهند. وتتنافس في المجموعة الخامسة منتخبات أستراليا والعراق والأردن والفلبين وبوتان، وتستضيف الأردن مباريات هذه المجموعة. في حين ضمت المجموعة السادسة منتخبات تايلاند والكويت وتركمانستان ومنغوليا والمالديف، وتقام المباريات في تايلاند. أما المجموعة السابعة فتضم إلى جانب ميانمار التي تستضيف المباريات كلا من منتخبات عُمان، وأفغانستان، وسوريا، ونيبال. وتم توزيع المنتخبات المشاركة في التصفيات على ستة مستويات، بناءً على نظام نقاط مستمد من تصنيفها النهائي في النسخ الثلاث السابقة من النهائيات. وتقام التصفيات بنظام الدوري من مرحلة واحدة في تجمع مركزي خلال الفترة من 22 إلى 30 نوفمبر 2025. ويتأهل إلى النهائيات أصحاب المركز الأول في كل مجموعة، لينضموا إلى تسعة منتخبات سبق أن ضمنت تأهلها تلقائياً إلى كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً 2025 في قطر، وهي: قطر، أوزبكستان، السعودية، جمهورية كوريا، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، اليابان، طاجيكستان، الإمارات، وإندونيسيا.

شهدت شبكة /أريد/ طلبا متزايدا على خدماتها، خلال دور المجموعات لبطولة كأس آسيا قطر 2023، حيث وصل حجم البيانات المستخدمة على مدار 36 مباراة، لـ 190 تيرابايت، في حين تم إجراء 3.8 مليون مكالمة. وأكدت /أريد/ في بيان اليوم، تأمينها اتصالا سلسا لمليون مشجع في الملاعب المختلفة التي استضافت المنافسات، وشهدها ما يقارب 928 ألفا و573 متفرجا. وقال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لأريد قطر، سررنا أثناء متابعتنا لمرحلة المجموعات من البطولة، بنجاحنا في إدارة الزيادة الكبيرة في متطلبات الاتصال. فقد عمل فريقنا لضمان مشاركة المشجعين تجاربهم مع الأهل والأصدقاء بسلاسة، ومتحمسون لمواصلة تقديم خدمة مميزة للجماهير. وسجلت أريد نسبا كبيرة في استخدام تقنيات 5G وVolte، حيث بلغت نسبة استخدام الـ 5G حوالي 50.1 بالمئة، بينما وصلت نسبة استخدام تقنية VoLTE إلى 83.7 بالمئة، في حين كان معدل نجاح إعداد الاتصال (CSSR) في الشبكة شبه مثالي بنسبة 99.94 بالمئة، بينما كان معدل فشل الاتصال (CDR) منخفضا بنسبة 0.02 بالمئة، وقد تم تسجيل متوسط سرعة 5G بمعدل 284 ميغابت في الثانية. وعلى مستوى المناطق الرئيسية، التي تغطيها شبكة أريد ككل، فقد وصل إجمالي حركة البيانات 780 تيرابايت، و10.3 مليون مكالمة. ومع اقتراب المراحل النهائية للبطولة، جددت أريد التزامها بتقديم تجربة استثنائية لعشاق كرة القدم حول العالم.

يخوض منتخبنا الوطني للشباب مواجهة ودية أمام نظيره العراقي بالدوحة ويستضيفها ملعب أكاديمية اسباير رقم 4 في السادسة من مساء اليوم في إطار معسكر الاعداد الذي يخوضه شبابنا حاليا استعدادا لبطولة كأس آسيا تحت 19 سنة، والتي ستقام في أوزباكستان ويلعب منتخبنا في المجموعة الرابعة بجانب منتخبات طاجيكستان وماليزيا واليمن. وتم توزيع المنتخبات الـ 16 المشاركة في النهائيات الى أربع مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي. وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى في البطولة لتمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً التي تقام في إندونيسيا في العام 2021. وكان الجهاز الفني للمنتخب قد اختار 26 لاعبا للمعسكر الإعدادي الذي يقيمه بالعاصمة القطرية الدوحة وظل في حالة تدريبات يومية، ويسعى للاستفادة من مواجهة اليوم أمام المنتخب العراقي الذي يضم عدد من اللاعبين المميزين، ويعمل الجهاز الفني لمنتخبنا للوصول لتوليفة مثالية لقيادة العنابي خلال الاستحقاقات القادمة. وكان المنتخب العراقي قد وصل الدوحة وتدرب خلال الأيام الماضية وتضم بعثته 23 لاعبا، ويعتبر أبرزهم الحارس، نديم نادر، محترف فالكنبرج السويدي، وكذلك اللاعب متين ديار صالح، محترف بروندبي الدنماركي، ويغيب بسبب الإصابة علي الحمادي لاعب سوانزي الإنجليزي. من جهته يخوض منتخبنا الوطني للناشئين تحت 16 سنة مباراة ودية إعدادية أمام المنتخب اللبناني. المباراتان في الرابعة عصرا بملاعب أكاديمية اسباير. وتأتي مواجهة اليوم ضمن استعدادت منتخبنا الوطني للناشئين الذي يستعد لخوض نهائيات كأس آسيا تحت 16 عاماً بالبحرين بالمجموعة الأولى بجانب منتخبات البحرين وكوريا الشمالية، وإيران. ويشارك في النهائيات 16 منتخباً، تم توزيعها على أربع مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي. وتحصل المنتخبات الأربعة الأولى في البطولة على بطاقات التأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً في بيرو من العام المقبل 2021. وكان منتخب اليابان توج بلقب النسخة الماضية من البطولة عام 2018 في ماليزيا، بعدما تغلب على طاجيكستان 1-0 في المباراة النهائية. واختار الجهاز الفني 26 لاعبا للمرحلة الحالية من الفترة التحضيرية، قبل الخوض في المنافسات الرسمية المقبلة، وسيلعب منتخب الناشئين مباراة ثانية أمام المنتخب اللبناني يوم 15 من الشهر الجاري.

وصول منتخبين خليجيين لنصف النهائي الآسيوي ... مكسب بعيدا عن الأجواء المصاحبة للمواجهة المرتقبة بين منتخبنا الوطني ونظيره الاماراتي في دور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا كان لجاسم الرميحي امين عام الاتحاد الخليجي لكرة القدم وجهة نظرمختلفة لهذه المباراة حيث قال في البداية اهنيء المنتخبين بالوصول الى هذه المرحلة من البطولة، وخاصة منتخبنا الوطني الذي أبلا بلاء حسنا من بداية البطولة وحتى الان وان شاء الله يواصل منتخبنا عروضه وانتصاراته ويصل للنهائي . كما قال اؤكد ان الكل على مستوى الكرة الخليجية كسبان من وصول المنتخبين للدور قبل النهائي ، ويكفي اننا اصبحنا نضمن الان وجود منتخب خليجي في المباراة النهائية وبصراحة بالطبع اتمنى ان يصل منتخب بلدي للنهائي ان شاء الله. واشار جاسم الرميحي قائلا اتمنى ان يقدم المنتخبان مباراة طيبة المستوى ويقدمان ايضا مستوى فنيا رائعا يليق بسمعة الكرة الخليجية ويعطي انطباعا ايجابيا عن التطور الذي تشهده الكرة في منطقتنا الخليجية ، ولاشك انه لم يكن احد يتوقع وصول منتخبين خليجيين للنصف النهائي لان كرة القدم لاتعترف بالتوقعات . ولم يكتف الرميحي بهذا بل اكد ايضا ان استمرارية البطولات الخليجية سواء على مستوى المنتخبات او الاندية امر مهم للكرة في الخليج لان كل المشاركات والبطولات تعطي خبرة اكبر للاعبين ويستطيعون ان يصلوا بمنتخباتهم لافضل المراكز في البطولات الكبرى ، ويعتبر وصول المنتخبين القطري والاماراتي للنصف النهائي فرصة ذهبية لتعديل ترتيبهم في تصنيف الاتحادين الاسيوي والدولي . واشار قائلا اتوقع ان يخرج منتخبنا من الضغط النفسي المتواجد حاليا لاسيما وان راس الهرم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد رئيس اتحاد الكرة ومعه جميع الاخوان الموجودين في عمان حاليا سيخرجون باللاعبين من هذه الاجواء ويجعلون تركيزهم الاساسي في الملعب فقط . واختتم تصريحاته قائلا اتمنى ان تخرج المباراة في اجواء رياضية كروية ودية بعيدا عن الاجواء العصبية ولاتتدخل فيها المشاكل السياسية ولانرغب فيها ، وربعنا مروا بضغوطات اكبر من هذه الضغوط وواجهوا عدد جماهير كبير ضدنا من قبل وتمكنوا من تخطيها بنجاح.

أكد جاسم التميمي لاعب الوكرة والمنتخب القطري الأول لكرة القدم سابقاً أن الأدعم ستكون له بصمته في بطولة كأس آسيا التي ستجري أحداثها في الامارات خلال افترة من الخامس من يناير وحتى أول فبراير القادمين، مشيراً إلى أن البطولة ستكون قوية ومثيرة من واقع اعداد المنتخبات وجاهزيتها واهتمامها وحرصها الكبير على الذهاب بعيداً في المنافسة التي تضم عديد النجوم المتميزين من كل البلدان الآسيوية. وقال جاسم التميمي في تصريحات للشرق: على الصعيد الشخصي أنا متفائل للغاية من أن الأدعم سيقدم مستويات متميزة على الرغم من صغر سن لاعبيه والذين ربما يشارك معظمهم في هذه البطولة الكبيرة لأول مرة ولذلك سيعملوا على أن اظهار امكانياتهم وقدراتهم الفنية وليؤكدوا أنهم على قدر التحدي وعلى قدر ثقة الجهاز الفني الذي اختارهم ليمثلوا الأدعم في هذه البطولة الكبيرة. التجارب الودية وأضاف: لقد شاهدت بعض المباريات الودية التي خاضها الأدعم مؤخراً وبعيداً عن نتائج الربح والخسارة وبدون مجاملة هناك تفاهم جيد بهذا المنتخب ويلعب بواقعية أمام المنتخب المنافس من حيث الأداء الضاغط والانتقال بالكرة من منطقة إلى أخرى بالملعب الى جانب فتح اللعب عن طريق الأطراف وبناء الهجمات من العمق والتمركز الدفاعي الجيد واعتقد أن الجهاز الفني قام بمجهودات كبيرة نتوقع أن نرى ثمارها واضحة خلال البطولة الآسيوية. متفائلون كثيراً وقال: البعض ربما يدعونا لعدم التفاؤل الى الحد البعيد باعتبار ان اللاعبين صغار السن وتجاربهم الدولية ليست كبيرة، ولكن هذا رؤية غير صحيحة فنحن نحكم بما نشاهده من قدرات فنية جيدة وأداء جماعي للاعبين يضاعفون من جهودهم من أجل الوصول لأفضل المستويات مع وجود ثقة كبيرة زرعها الجهاز الفني والجهاز الاداري في نفوس اللاعبين الذين يمثلون العنابي وقد شاهدناهم في الدوري وفي المباريات الودية مع المنتخب لذلك أقول رأيي بناءاً على هذه الخلفية وأعلن مجدداً بأنني متفائل بهذا المنتخب لأنه بالفعل قادر وضعه بصمته في البطولة وسيؤكد علو كعبه بأداء جيد ومشرف. بطولة قوية وأضاف: وحديثي هذا لا يعني بأن طريق المنتخب للتقدم في البطولة سيكون سهلاً فالمرور والتقدم من مباراة لأخرى بالفعل يحتاج لجهود كبيرة ولكن تظل ثقتنا كبيرة في جميع العناصر التي تم اختيارها بدقة فنية وهم الأفضل في الدوري. وقال: مايدعونا للتفاؤل أيضاً أن كل شيء في المنتخب من تحضيرات وتجهيزات عبر المراحل المختلفة تتم وفق دراسة فنية وإدارية دقيقة في المعسكرات والمباريات الودية والتدريبات فالعمل العام تجاه المنتخب يمضي بإحترافية متكاملة ومتوازنة بفضل الجهود الكبيرة للقائمين على أمر المنتخب.

يختتم اليوم منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم استعداداته وتدريباته لمواجهة الغد الودية امام منتخب نشامي الأردن في اطار استعدادات المنتخبين لبطولة كأس آسيا التي تقام بالامارات خلال الفترة من 5 يناير الى اول فبراير القادمين بالامارات، وسيكون التركيز الاساسي في تدريب اليوم على بعض النواحي الفنية دون ان يكون هناك جهد بدني قوي حتي لا يتعرض اللاعبون للاجهاد، خاصة أن اللاعبين وصلوا لافضل مستوى بدني خلال المرحلة الحالية من الموسم. ويسعى الجهاز الفني للوصول الى حالة جميع ومستوى اللاعبين لاختيار التشكيل الامثل الذي يخوض هذه المواجهة واتاحة الفرصة امام العدد الامثل الذي سيخوض هذه المواجهة على مدار شوطي المباراة لاسيما انه يحاول توزيع الجهد بين اللاعبين، خاصة أن هناك اربع مباريات ودية قوية ابتداء من الغد وحتى نهاية الشهر الحالي تنتظر اللاعبين حيث انه بعد مواجهة الاردن بـ 48 ساعة يلتقي مع قيرغيزستان ثم المنتخب الجزائري في 27 من الشهر الحالي وأخيرا إيران في 31 من الشهر الحالي. وعودة مرة اخرى لتدريب اليوم فسيخضع اللاعبون العائدون من الاصابات للاختبار النهائي لمعرفة مدى قدرة مشاركة اي منهم على لعب اي جزء من المباراة مثل حسن الهيدوس وسلطان آل بريك. عبدالعزيز حاتم: جاهزون أكد عبد العزيز حاتم اللاعب المخضرم في منتخبنا ونادي الغرافة على جاهزية جميع عناصر المنتخب الوطني حيث قال كلنا جاهزون تماما ونعلم مدى أهمية بطولة كأس آسيا وكيف انها ايضا تدخل ضمن الاستعدادات لكأس العالم 2022 الذي تحتضنه قطر ولهذا فنحن في قمة تركيزنا. وأضاف قائلا اننا نستعد منذ فترة طويلة وخضنا العديد من المباريات القوية وقدمنا أداء متميزا أمام منتخبات قوية أوروبية وآسيوية وهو جانب ايجابي دون شك يزيد من ثقتنا في انفسنا ويجعل سقف طموحاتنا يزداد في النتائج التي نسعى الى تحقيقها في الاستحقاقات الرسمية ابتداء من كأس آسيا باذن الله. وأشار قائلا: ان المجموعة الخامسة التي يلعب فيها منتخبنا متكافئة والحظوظ متساوية. طارق سلمان: لا نخشى آسيا قال طارق سلمان مدافع السد ومنتخبنا الوطني ان التواجد في صفوف المنتخب الوطني الاول فرصة مهمة لي ولزملائي الشباب ولابد ان نقدم اقصى ما لدينا لنحافظ على حظوظنا في التواجد ضمن صفوف الادعم.. واضاف قائلا ان بطولة آسيا مهمة ونتمنى ان نقدم مستوى طيبا ونعطي صورة ايجابية للتطور الذي يشهده منتخبنا ونعلم ان المسئولية كبيرة، وكل مجموعات البطولة صعبة لانه ليس هناك فريق تأهل لم يكن يستحق الصعود.

ودع المنتخب القطري لكرة السلة منافسات بطولة كأس آسيا، المقامة حاليًا بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعد خسارته على يد نظيره الفلبيني، بنتيجة (80-74)، اليوم، بصالة مجمع نهاد نوفل، في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية. جاءت المباراة متوسطة المستوى، وسيطر المنتخب الفلبيني على معظم فتراتها، رغم أنه لم يلعب المواجهة بأكملها بلاعبيه الأساسيين، الذين فضل الجهاز الفني منحهم راحة، بعدما ضمن الفريق التأهل للدور الثاني. وفي مواجهة أخرى أحبط المنتخب الصيني لكرة السلة مفاجأة نظيره العراقي، وذلك بعدما تغلب عليه بنتيجة 61-60.. وكان المنتخب العراقي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز، خاصة بعدما ظل متقدما على نظيره الصيني لمدة 39 دقيقة من المباراة ، ولم يتراجع سوى في الدقيقة الأخيرة التي انتفض فيها التنين الصيني وتقدم على منافسه وخطف المباراة، وسط تراجع عراقي ملحوظ في الفترة الرابعة. وجاءت نتيجة فترات المباراة لصالح الفريق الصيني 8-15 و 20-11 و10-20 و 23-14. وبهذه النتيجة، رفع المنتخب الصيني رصيده إلى 5 نقاط، فيما أصبح رصيد الفريق العراقي 4 نقاط احتل بها المركز الثالث. وبهذه النتيجة، تصدر المنتخب الفلبيني المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، جمعها من الفوز على الصين (5 نقاط) والعراق وقطر، فيما احتلت الأخيرة المركز الرابع، متذيلةً الترتيب، بعد خسارة 3 مباريات. وأكد أحمد المفتاح رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة أن هناك حالة من الرضا بشأن مشاركة العنابي في كأس آسيا المقامة حالياً بالعاصمة اللبنانية بيروت.. مبينا أن المشاركة في البطولة القارية كانت ضرورية للغاية من أجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة، ولذا لم نضع على اللاعبين أو الجهاز الفني أي ضغوط في هذه البطولة، خاصة أن هدفنا الأكبر هو الإعداد للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. وعن مباراة الفلبين.. قال رئيس اتحاد كرة السلة: "كنا نعرف أنها ستكون مباراة صعبة في ظل قوة المنافس الفلبيني، وكل ما كنا نطلبه من اللاعبين الظهور بمستوى جيد وتشريف كرة السلة القطرية وتقليل الأخطاء قدر المستطاع واللعب بقوة وهو ما حدث بالفعل، مثلما كان الحال في مباراة الصين التي ظهر فيها المنتخب بشكل أفضل من اللقاء الأول أمام العراق". ومن جانبه أكد قصي حاتم المدير الفني لعنابي السلة أن المنتخب استفاد من مشاركته في البطولة، بالإضافة إلى اكتساب المزيد من الخبرات للاعبين خاصة الصغار منهم وكذلك الوقوف على كافة الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون والأهم من ذلك هو ضرورة التعامل مع حالة الخوف التي أحيانا ما تصيب اللاعبين في المباريات الرسمية. وقال مدرب المنتخب القطري، "بالتأكيد المشاركة مفيدة من كل النواحي، والمطلوب منا الآن هو مواصلة العمل بقوة مع اللاعبين من أجل الوصول للحالة الفنية والبدنية التي يريدها الجهاز الفني من كل لاعب بالمنتخب".

ينتظم منتخب قطر للشباب لكرة القدم في معسكر خارجي يقام في إسبانيا خلال الفترة من 17 إلى 26 مارس الجاري وذلك ضمن استعداداته للدفاع عن لقبه في بطولة كأس آسيا بالبحرين. ويخوض منتخب قطر للشباب خلال المعسكر الذي سيقام بمدينة ملقة مباراتين وديتين وستكون الأولى يوم 21 مارس مع منتخب كوت ديفوار، والمباراة الثانية ستكون مع منتخب كوستاريكا يوم 23 مارس الجاري. وتضم قائمة المنتخب 25 لاعباً هم: فهد أحمد وعادل بدر وحازم أحمد وأحمد عبد القادر وسيد حسن (لخويا) حسين علي وحسن أحمد (السد) سحيم حسن العلي ومحمد سعيد (الوكرة) ومحمد إسماعيل وحسن وليد العلي (الغرافة) ناصر محمد علي (أم صلال) خليفة سعد خميس (العربي) يزن نعيم (الأهلي) عبدالرشيد إبراهيم (سلتيك الإسكوتلندي) منقذ محمد جهاد (أوبن البلجيكي)، وموفق عوض ومحمد أحمد البكري (لاسك النمساوي) خالد منير وخالد مبارك وبسام هشام الراوي وناصر عبدالسلام الأحرق (سلتا فيجو الإسباني) وعبدالله عبدالسلام الأحرق وطارق سالمان عوده (الافيس الإسباني) ومشعل إبراهيم (كولترال الإسباني).

أكد الإسباني فيلكس سانشيز مدرب المنتخب الأولمبي القطري، أن فريقه سيبذل قصارى جهده من أجل الفوز مساء غد الجمعة على نظيره العراقي في مباراة تحديد المركز الثالث من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما والمؤهلة إلى أولمبياد ريو 2016. وقال سانشيز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس: الآن نحن بصدد خوض المباراة الأكثر أهمية في البطولة وقد ركزنا كثيرا على الجانب المعنوي من أجل تحفيز اللاعبين وإخراجهم من الحالة النفسية السيئة التي عاشوها إثر الخسارة أمام كوريا الجنوبية في مباراة نصف النهائي وأتمنى أن يكون الفريق في افضل حالاته غدا. وعن تأثيرات الإرهاق على اللاعبين قبل هذه المباراة قال: لقد لعبنا في دور الثمانية 120 دقيقة أمام كوريا الشمالية وفي مباراة نصف النهائي خضنا 90 دقيقة بمستوى عالي للغاية أمام منتخب كوريا الجنوبية ومن الطبيعي بعد كل هذه المجهودات أن تحصل بعض التأثيرات لكننا ركزنا على عملية الإستشفاء وتحسين لياقة اللاعبين. وأشار "لقد عملنا على تحويل تركيز اللاعبين سريعا إلى هذه القمة المصيرية غدا، متحفزون للغاية لتقديم مباراة تليق باسم المنتخب القطري. وتابع "نأمل أن يكون الملعب ممتلئا بالجماهير لأنهم يعطونا دفعة معنوية كبيرة لشحذ همم اللاعبين وتقديم مستويات عالية.. الآن نحن على اعتاب مباراة مختلفة عن المباريات السابقة ولكل منتخب أساليب مختلفة من حيث طريقة اللعب والخيارات التكتيكية والفنية عن المنتخب الآخر وقد درسنا الفريق العراقي جيدا ومن الطبيعي أن يكون تكتيك هذه المواجهة مختلفا ولكن الثابت والأكيد إننا نحتاج مؤازرة جماهيرنا لأنها تعتبر مصدر قوتنا ومسألة الضغوط لا تؤثر كثيرا لأننا سبق وأن تعاملنا معها منذ اول مباراة في البطولة. ونفى فيليكس سانشيز أن تكون هناك غيابات في صفوف فريقه قابل هذه المباراة وقال: فريقنا في حالة جيدة وسنلعب بصفوف مكتملة حيث أن محمد مونتاري سيعود بعد الإيقاف وأيضا عبد الكريم حسن لعب مباراة كاملة ضد كوريا الجنوبية وسيكون جاهزا أمام العراق.

بدأ العد التنازلي لانتهاء بطولة كأس آسيا بعد استكمال مباريات الدور الربع النهائي وتحديد اضلاع المربع الذهبي للبطولة التي تحتضنها الدوحة وتختتم في 30 من يناير الجاري والمؤهلة لأولمبياد ريو دي جانييرو بالبرازيل 2016. ونجحت أربعة منتخبات في كسب الرهان من أجل مواصلة المشوار لقطع تذكرة العبور للمشاركة في أكبر المحافل العالمية، وهم قطر البلد المستضيف والعراق واليابان وكوريا الجنوبية. وشهدت البطولة مشاركة 7 منتخبات عربية، حيث ابتسم الحظ لمنتخبين فيما ودعت 5 منتخبات البطولة بعد انتهاء مشوارهم وتبخر حلم التأهل، لكنهم في المقابل لعبوا بشرف وقدموا عروض كروية جميلة ولم يسعفهم الحظ في اكمال مسيرتهم. وبالرغم من ذلك فرض العرب أفضليتهم في البطولة عندما تأهلت 4 منتخبات إلى الدور الربع النهائي، بعدما نجحوا في إزاحة منتخبات بحجم أستراليا وأوزبكستان وكوريا الشمالية، لكن العدد تقلص الى منتخبين بعد خروج الإمارات والأردن، لينجح المنتخب القطري "العنابي" والمنتخب العراقي في اثبات احقيتهم بالتواجد في النصف النهائي، لتصبح آمال العرب معلقة عليهم. وبالعودة الى مشوار المنتخبات العربية المشاركة في البطولة نجد ان المنتخب القطري نجح في التأهل للدور قبل النهائي، بعدما تخطى عقبة كوريا الشمالية بهدفين مقابل هدف، في مواجهة لم تكن سهلة على العنابي خاصة أنه تقدم بهدف في الدقائق الأولى ظن الجميع معه نتيجة كبيرة، ولكن حدثت حالة من التراخي بين صفوف الفريق القطري ترجمت إلى هدف التعادل لمنافسه في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي حتى تم اللجوء للوقت الاضافي الذي حسم فيه المنتخب القطري المواجهة ، ليتأهل لمواجهة كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي. العنابي الأولمبي يعد الأفضل بين الفرق العربية بعدما نجح في حصد 9 نقاط "العلامة الكاملة" من الفوز في 3 مباريات، وأصبح العنابي من أقوى المرشحين للتأهل لأولمبياد ريو بعد العروض القوية التي قدمها والنتائج المميزة وأصبح من المرشحين بقوة للفوز أيضاَ باللقب الآسيوي. أما المنتخب العراقي فقد تأهل للدور قبل النهائي بجدارة بعد مباراة ماراثونية مع المنتخب الإماراتي، نجح خلالها في تحويل خسارتهم بهدف نظيف إلى الفوز بثلاثية رائعة عقب وقت إضافي، وتنتظر المنتخب العراقي مواجهة قوية في الدور قبل النهائي مع المنتخب الياباني. المنتخب العراقي نجح بجدارة في التأهل للدور ربع النهائي، وحصد 7 نقاط من فوزين على اليمن وأوزبكستان وتعادل مع كوريا الجنوبية، وحل في المركز الثاني بفارق الأهداف عن المتصدر الكوري، وقدم العراقيون عروضاً طيبة تبشر بمنافسة قوية من أسود الرافدين على حجز بطاقة التأهل لريو دي جانيرو. ومن جانبه ودع المنتخب الاماراتي البطولة بشرف، وكان قريباً من الفوز في مباراة العراق وأضاع أكثر من فرصة حقيقية، ولكن التوفيق تخلى عنه وودع البطولة وبعد عرض قوي سواء في مباراة العراق بدور الثمانية، أو في الدور التمهيدي الذي تصدر خلاله المجموعة الرابعة القوية جداً والتي ضمت منتخبات أستراليا والأردن وفيتنام. أما المنتخب الأردني، لم يبخل في بذل كل جهوده من أجل تحقيق حلم التأهل للأولمبياد واستكمال مشوار البطولة حتى النهاية على الرغم من خسارته امام كوريا الجنوبية، وبالفعل قدم المنتخب الأردني عرضاً مميزاً وأهدر الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بتغيير مجرى ونتيجة مباراة كوريا الجنوبية في الربع النهائي، ولكن الهدف الملغي أضاع مجهود الأردنيين وجماهيرهم الكبيرة في العاصمة القطرية الدوحة. أما المنتخب السوري فقد خرج من الدور الأول وبشرف بعدما وقع في مجموعة قوية مع العنابي القطري" مستضيف البطولة" والمنتخب الايراني ونجح المنتخب السوري في تخطي المنتخب الصيني ولكنه اصطدم بقوة الايرانيين والقطريين. من جانبه خرج المنتخب السعودي مبكراً جداً في مفاجأة صادمة من العيار الثقيل، بعدما فشل في تخطي الدور الأول، رغم أن مجموعته لم تكن قوية للدرجة التي لا يستطيع معها تخطيها، وفشل الأخضر في الفوز على كوريا الشمالية وتايلاند، واكتفى بالتعادل معهما وجمع نقطتين لم تكونا كافيتين لعبور هذا الدور بعد تلقي خسارة متوقعة على يد الفريق الياباني، ليودع الفريق السعودي حلم التأهل للأولمبياد. أما المنتخب اليمني فقد خرج أيضا من البطولة في خروج منطقي متوقع قبل انطلاق البطولة في ظل عدم استعداد الفريق بالشكل الكافي، بجانب قوة المنتخبات التي وقع معها في المجموعة الثالثة ليحتل المركز الأخير بلا رصيد بعد الخسارة من العراق وأوزبكستان وكوريا الجنوبية.

يستضيف ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر في الرابعة والنصف مساء اليوم السبت، مباراة الأردن وكوريا الجنوبية في الدور ربع النهائي، من بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة في مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، يتوقع أن تحظى بكل عوامل القوة والإثارة؛ على خلفية المستويات التي قدمها المنتخبان في مبارياتهما بالدور الأول من البطولة. وقد أكمل المنتخبان استعداداتهما مساء أمس بمرانين خفيفين، اطمأن من خلالهما الجهاز الفني الأردني، ونظيره الكوري الجنوبي على كافة الجوانب الفنية، والتكتيكية، ونسبة اللياقة البدنية، ومدى جاهزية التشكيلة المختارة لخوض المباراة الصعبة، التي لا تتحمل نتيجة الخسارة وإنما الفوز فقط ولا غيره. المنتخب الأردني تأهل ثانياً بعد منتخب الإمارات العربية المتحدة الذي تصدر المجموعة برصيد 7 نقاط، بينما حصل الأردن على خمس نقاط متفوقاً على أستراليا 4 نقاط وفيتنام دون نقاط، وقدم المنتخب الأردني مستويات جيدة، رغم انه كان يتطلع للأفضل، خاصة أنه يملك العناصر التي تقود لتحقيق هذا الهدف، مثل فادي عوض وإحسان حداد واحمد هشام ومحمود مرضي وعلي رجائي وفراس شلباية ومناصرة وأبو هضيب وبقية لاعبيه المتميزين في منتخب الاردن الأولمبي، فضلاً عن أن المنتخب يملك احتياطيا جيدا لا يقل مستوى عن عناصر المنتخب الأول. مواجهة صعبة واختتم المنتخب الأردني تدريباته مساء أمس، بقادة مدربه الوطني جمال أبو عباد وسط حضور ذهني وتركيز عالٍ من جميع اللاعبين، الذين أكدوا أنهم سيكونون عند حسن الظن بهم، في هذه المواجهة التي يرى الجهاز الفني أنها مباراة قوية وصعبة للغاية، في ظل تألق المنتخب الكوري الجنوبي، الذي يضم في صفوفه الكثير من العناصر المتميزة، فضلاً عن الأداء الجماعي الذي ظل يظهره الشمشون الكوري، في كل مبارياته التي خاضها في الدور الأول من كأس آسيا.. واشتمل المران الخفيف على التدريب بالكرة، والاطمئنان على الإستراتيجية الفنية التي سيخوض بها المنتخب الأردني المباراة. وأكد جمال أبو عابد أنه سيواجه منتخبا صعبا مساء اليوم، ولكن تظل ثقته كبيرة في كل عناصر النشامى، الذين يتم الدفع بهم لتمثيل المنتخب في هذه المواجهة المهمة للغاية، لأن الخسارة فيها غير مقبولة، وتعني الخروج المباشر من المنافسة، لذلك فإن التركيز، ومضاعفة الجهود، والابتعاد عن الأخطاء ستكون الأسلحة المهمة في هذه المباراة. وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن المباراة سيديرها الحكم علي رضا فغاني (إيران) ويساعده رضا سوخاندان (إيران)، هاروهيرو اوتسوكا (اليابان)، والحكم الرابع: ساتو ريوجي (اليابان) أيضاً. جاهزية الشمشون في الجانب الآخر أكمل المنتخب الكوري الجنوبي (الشمشون) استعداداته تماماً لخوض المباراة، أمام نظيره الأردني مساء اليوم، وذلك بمران خفيف أيضا؛ عمل من خلاله الجهاز الفني على عدم إرهاق اللاعبين، بل منحهم الراحة الكافية قبل أن ينتقل اليوم إلى ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، لخوض المباراة. وركز المدرب الكوري الجنوبي شين تاي يونج على ضبط إيقاع الإستراتيجية الفنية، التي سيخوض بها المباراة والتحرك السريع على الأطراف، وعكس الكرات بدقة عالية، مع الاستقبال الجيد المباشر بالرأس، نحو الشباك، أو التسديد بالقدم مع عدم إتاحة المساحة والزمن للمدافعين الأردنيين، للتصدي لمثل هذه الكرات.

تعادل فريقا الخور والخريطيات بهدف لكل منهما في المواجهة الودية التي أقيمت بينهما على ملعب نادي الخور مساء الليلة في إطار استعدادات الفريقين لاستئناف بطولة الدوري المتوقف حاليا بسبب إقامة نهائيات بطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة، المقامة حاليا في الدوحة والمؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو بالبرازيل في أغسطس القادم. وبالنسبة لمباراة الخور مع الخريطيات فقد تقدم الخريطيات بهدف عن طريق اللاعب البوركيني يحي كيبي، وتمكن البرازيلي ماديسون فورماجيني من إدراك التعادل للخور عن طريق ركلة جزاء وجاء الهدفان في الشوط الأول. وحرص كل من جان فيرنانديز المدير الفني الفرنسي للخور والبوسني عمار أوسيم المدير الفني للفريق الأول للخريطيات على أن يدفعا بكل لاعبيهما خلال شوطي المباراة لمنحهما لياقة المباريات لاسيما أنها هي الودية الأخيرة قبل استئناف الدوري، ولم يغب عن فريق الخور سوى اللاعب البرازيلي جوليو سيزار الذي مازال يخضع للعلاج تحت إشراف الجهاز الطبي على أمل اللحاق بمباريات الدوري.

خاض المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم أول تدريباته أمس على ملاعب اللجنة الفنية استعدادا لانطلاقة بطولة كأس آسيا المقامة في الدوحة خلال الفترة من 12 وحتى 30 يناير الجاري، وجاء المنتخب السعودي ضمن المجموعة الثانية التي تضم اليابان وكوريا الشمالية وتايلاند، وركز الجهاز الفني للأخضر خلال الحصة التدريبية الأولى على النواحي البدنية من أجل رفع معدلات اللياقة لدى اللاعبين قبل الدخول في الأمور الفنية اليوم، وشهد مران الأمس حماساً وجدية كبيرة من جانب لاعبي المنتخب حيث تنافس اللاعبون بقوة من اجل حجز مكان في التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المدرب المباراة الأولى أمام المنتخب التايلاندي والذي يسعى خلاله الأخضر للفوز وحصد أول ثلاث نقاط من أجل البداية القوية خلال المشوار الآسيوي. وفى سياق متصل استبعد الجهاز الفني بالمنتخب السعودي الأولمبي ثلاثة لاعبين وهم سلطان الدعيع، عبدالرحمن بن خيرالله، ورياض البراهيم من بعثة المنتخب بناءً على التقارير الفنية، وقدم الجهازان الإداري والفني شكرهما وتقديرهما للاعبين على انضباطهم العالي، متمنين لهم التوفيق والنجاح ، في حين التحق اللاعب عبدالفتاح عسيري ببعثة المنتخب السعودي وذلك بعد وقوف كلا الجهازين الفني والطبي على جاهزيته أثناء تواجده مع نادي الاتحاد في المعسكر المقام في جبل علي بدولة الإمارات. وقد اختار الجهاز الفني القائمة المشاركة فى البطولة والمكونة من 25 لاعبا على أن يتم استبعاد لاعبين غدا والقائمة قبل الاستبعاد للاعبين مكونة من:" أحمد الناظري،عبدالرحمن الغامدي، عبدالفتاح عسيري، فهد المولد، محمد قاسم أحمد الرحيلي، ريان الحربي، صالح العمري، علي الزبيدي، مصطفى بصاص، عبدالرحمن العبيد، علي هزازي، فيصل المسرحي، ماجد النجراني، ياسين برناوي، أحمد الشهري، سعيد الربيعي، محمد كنو عبدالمجيد الصليهم، عبدالوهاب جعفر، طلال عبسي، عبدالله مادو، أحمد شراحيلي عبدالله العراف محمد الصيعري ويتوقع أن يستبعد الجهاز الفني لاعبين آخرين من القائمة قبل المباراة الافتتاحية. وسيواصل الأخضر السعودي تدريباته الجادة حتى موعد المباراة التي يخوضها يوم الأربعاء أمام المنتخب التايلاندي حيث يخوض مرانه الرئيسي اليوم على ملعب النادي العربي والذي سيضع خلاله المدرب النقاط فوق الحروف من حيث اختيار التشكيلة المناسبة التي سيبدأ بها المباراة الهامة والمرتقبة.