يلتقي منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة مع نظيره الباكستاني في المباراة التي تجمع بينهما مساء اليوم ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الآسيوية 2025 التي تستضيفها البحرين خلال الفترة من 17 إلى 24 يونيو الحالي بمشاركة 11 منتخبا، وتأهل الأدعم، حامل اللقب، لهذا الدور عقب فوزه على المنتخب الفيتنامي بثلاثة أشواط مقابل شوطين (29-31 و25-21 و25-15 و22-25 و15-12) في الدور ربع النهائي الذي تغلب فيه المنتخب الباكستاني على نظيره الإندونيسي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد بواقع (25-20 و21-25 و20-25 و17-25). وكان منتخبنا الوطني قد استهل مشواره في كاس الأمم الآسيوية 2025 بفوزه على نظيره الأسترالي بثلاثة أشواط دون رد (25 - 22 و25 - 21 و25 - 22) في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات المجموعة الثانية التي انسحب منها منتخب كازاخستان قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة ليتأهل تلقائيا صحبة المنتخب الأسترالي إلى الدور ربع النهائي، ويتطلع الأدعم إلى الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية لمواصلة حملة دفاعه عن اللقب الذي كان قد أحرزه في النسخة السابقة من البطولة في يونيو 2024 بالبحرين تحت مسمى بطولة كأس التحدي الآسيوي قبل تغيير الاسم إلى بطولة كأس الأمم الآسيوية، وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب الباكستاني بثلاثة أشواط دون مقابل (25-22 و25-20 و25-19).

يتأهب منتخبنا الوطني للكرة الطائرة لخوض غمار بطولة كأس الأمم الآسيوية 2025 التي ستقام مبارياتها على صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع في البحرين خلال الفترة من 17 وحتى 24 يونيو الحالي.. وكانت بعثة العنابي قد غادرت أمس الدوحة متوجهة إلى البحرين لمواصلة الإعداد لانطلاق البطولة التي كان من المقرر أن يشارك فيها 12 منتخبا قبل أن يعلن الاتحاد القاري للعبة أمس عن انسحاب منتخب كازخستان.. وكانت قرعة البطولة قد وضعت في السابق منتخب كازخستان ضمن المجموعة الثانية مع منتخبي قطر وأستراليا.. وبعد انسحاب منتخب كازخستان الذي كان من المقرر أن يواجه منتخبنا الوطني يوم17 يونيو قبل أن يلاقي نظيره الأسترالي يوم 19 يونيو يتأهل المنتخبان القطري والأسترالي تلقائيا إلى الدور الثاني بينما سيحدد اللقاء بينهما المتصدر والوصيف في المجموعة.. ويتطلع منتخبنا الوطني بقيادة مدربه الأرجنتيني كاميلو أندريس سوتو إلى الحفاظ على اللقب الذي كان قد حققه في النسخة الماضية من البطولة التي استضافتها البحرين عام 2024 وذلك بعد فوزه على نظيره المنتخب الباكستاني بثلاثة أشواط دون مقابل في المباراة النهائية (25-22، 25-20، 25-19).

قرر الجهاز الفني للمنتخب الأول للكرة الطائرة سفر الفريق إلى الصين يوم 28 الجاري، وذلك للدخول في معسكر تدريبي استعداداً لبطولة كأس الأمم الآسيوية، التي ستقام في الفترة من 13- 21 من شهر سبتمبر القادم بإيران، حيث أوقعت القرعة منتخبنا ضمن المجموعة الأولى، التي تضم كلاً من إيران وأستراليا، بالإضافة إلى المنتخب صاحب المركز الثاني في التصفيات المؤهلة بين كل من الهند وسريلانكا وتركمانستان وبالتالي سيكون معسكر الصين استعدادا قويا للأدعم قبل السفر إلى إيران خاصة أن البطولة الآسيوية ستكون نارية نظرا للمجموعة الصعبة التي وقع فيها الأدعم. ويستعد أدعم الطائرة من خلال تدريباته اليوم بصالة الاتحاد حيث يقود المدرب الأرجنتيني كيمليو سوتو التدريبات اليومية منذ عدة أيام من اجل تجهيز الفريق قبل السفر إلى الصين. ويخوض منتخبنا، مباريات الدور الأول من منافسات البطولة بغرض الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي، إلا أن المهمة ستكون صعبة في ظل وجود إيران حامل اللقب عامي 2011 و 2013، فضلا عن منتخب أستراليا المتطور والوافد الجديد إلى البطولات الآسيوية. أما بقية المجموعات الأربع فأسفرت عن وقوع، المنتخب اليابان حامل اللقب في النسختين الأخيرتين 2015 و2017، وحامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب تسع مرات، في المجموعة الثانية مع منتخبات الصين تايبيه وتايلاند وهونج كونج.

حفر المنتخب الأسترالي لكرة القدم اسمه في القائمة الذهبية لبطولات كأس آسيا وانضم إلى قائمة الأبطال بفوزه على المنتخب الكوري الجنوبي 2/1 اليوم السبت في المباراة النهائية للبطولة التي اختتمت فعالياتها اليوم في أستراليا. وأصبح المنتخب الأسترالي خامس فريق في تاريخ البطولة يحرز اللقب على ملعبه خلال 16 نسخة أقيمت حتى الآن. كما أصبح المنتخب الأسترالي ثامن فريق يحرز اللقب في تاريخ البطولة حيث سبقته منتخبات اليابان (أربعة ألقاب) والسعودية وإيران برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهما وكوريا الجنوبية برصيد لقبين وكل من العراق والكويت وإسرائيل برصيد لقب واحد. وسجل ماسيمو لونجو هدف التقدم للمباراة في الدقيقة 45 ليكون الهدف الوحيد في شباك كوريا الجنوبية بالبطولة الحالية بعدما حافظ المنتخب الكوري على شباكه نظيفة في جميع المباريات الخمس التي خاضها بالبطولة قبل المباراة النهائية اليوم. ولكن سون هيونج مين أعاد الأمل للمنتخب الكوري بهدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة حيث دفع باللقاء إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الأول (الدقيقة 106)، سجل جيمس ترويسي هدف الفوز للمنتخب الأسترالي. وثأر المنتخب الأسترالي بهذا الفوز لهزيمته أمام منتخب كوريا الجنوبية صفر/1 في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة الحالية. ولم يبدأ المنتخب الأسترالي مشاركاته في بطولات كأس آسيا إلا مع النسخة الرابعة عشر التي أقيمت عام 2007 حيث انضمت بلاده لعضوية الاتحاد الأسيوي للعبة في 2006 فقط، ولكن الفريق بلغ المباراة النهائية للبطولة في النسخة الماضية عام 2011 بقطر وخسرها أمام المنتخب الياباني قبل أن يتوج اليوم باللقب للمرة الأولى في تاريخه. وفي المقابل، فشل المنتخب الكوري مجددا في الفوز بلقب البطولة التي أحرز لقبها مرتين سابقتين في عامي 1956 و1960 لكنه أخفق في تكرار الإنجاز على مدار 55 عاما. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/Austrailla%20vs%20south%20korea%20after.pdf

احتفلت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت بتأهل منتخبها إلى نصف نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم بإقصائه اليابان حاملة اللقب بركلات الترجيح 5-4 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1 ) في الدور ربع النهائي. وأطلقت الصحف على المنتخب الذي يعرف بـ"فريق الأحلام" لقبا جديدا هو "منتخب الشجعان" بعدما قارع اليابان حاملة اللقب وأوفى بوعده الذي قطعه قبل انطلاق البطولة بالتأهل إلى نصف النهائي". وكان مهدي علي مدرب منتخب الإمارات أكد قبل انطلاق البطولة بأن" الأبيض" وضع هدفا له هو التأهل إلى نصف النهائي، ليكون بين الأربعة الكبار في قارة آسيا". واللافت أن الطموح الإماراتي لن يتوقف عند نصف النهائي بل يتعداه إلى ما هو أبعد من ذلك وهو نيل اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ المنتخب. ولكن يتوجب على الإمارات لتحقيق طموحها تجاوز عقبة صعبة أخرى متمثلة بمنتخب الدولة المضيفة استراليا عندما تلتقيها الثلاثاء المقبل لتحقيق حلم التأهل إلى النهائي الثاني في تاريخها بعد عام 1996 في أبوظبي عندما خسرت أمام السعودية بركلات الترجيح. ويعد الفوز على اليابان الأهم للجيل الذهبي الحالي الذي سبق للاعبيه أن حققوا انجازات عدة على مستوى منتخبي الشباب والأولمبي، قبل أن يخوضوا في أستراليا البطولة القارية الأولى لهم على مستوى المنتخب الأول. ولم يسبق للإمارات بقيادة مهدي علي الذي استلم مهامه عام 2012 أن التقت نخبة المنتخبات الآسيوية، وهو ما توفر لها في البطولة الحالية عبر مواجهة إيران في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ثم اليابان في ربع النهائي. وقدمت الإمارات أمام إيران عرضا مبهرا رغم خسارتها صفر-1 في الوقت المحتسب بدل من ضائع، ثم جاء فوزها على اليابان ليؤكد إنها تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق هدفها المقبل وهو التأهل إلى مونديال 2018 في روسيا. وركزت الصحف الإماراتية على أهمية الفوز على اليابان وعنونت صحيفة الاتحاد على صدر صفحاتها الأولى "أسقطنا البطل"، وتابعت في الصفحات الداخلية "قهرنا اليابان بجيل الشجعان"، متحدثة عن أهمية الفوز على حامل اللقب، ومركزة على تصريح مهدي علي بأن "الهدف المقبل هو بلوغ النهائي". فيما عنونت صحيفة الخليج: "الأبيض بين الأربعة الكبار في آسيا"، وأكدت أن "منتخب الأحلام ضرب بقوة مرة أخرى وصنع تاريخا جديدا لكرة القدم الإماراتية، وأكد الجيل الذهبي مرة أخرى أنه أقوى من كل التوقعات"، قبل أن تختم" فعلها أبناء الإمارات، ليكتب هذا الجيل الذي اسعد شعبه دائما قصة جميلة أخرى من انجازاته المظفرة". أما صحيفة البيان فعنونت "الأبيض بالشجعان يقهر اليابان"، وكتبت "نجح لاعبونا الشجعان في التخلص من الكابوس المزعج بعد ماراثون طويل من ركلات الترجيح، ليقهروا اليابان بطلة النسخة الماضية واحد أهم القوى الكروية في القارة". وكتبت صحيفة الإمارات اليوم "الأبيض يركل أبناء الساموراي بعيدا عن أستراليا"، معتبرة أن "المنتخب أوفى بوعده في بلوغ المربع الذهبي". ولم تقتصر مساحة التفاؤل ببلوغ المباراة النهائية في حال الفوز على استراليا على الصحف فقط بل جاراها في ذلك يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم. وقال السركال في تصريحات صحفية "أعلنا أن هدفنا الأول هو بلوغ الدور قبل النهائي، والآن حققنا المطلوب ونصف الهدف الأول، وأقول بكل ثقة أن هدفنا المقبل هو التأهل للمباراة النهائية". وتابع السركال "أرى الطموح في نفوس اللاعبين، واعتقد أن الجميع يسعى للنهائي ويحلم بتحقيق الانجاز الذي غاب عنا منذ عام 96 عندما تأهل المنتخب الوطني للنهائي وخسر اللقب أمام السعودية، والآن نحن قريبين من بلوغ هذا الدور مرة ثانية بعد 19 عاما".

أكد رمزي صالح حارس مرمى فلسطين، أن منتخب بلاده لن يكون "كمالة عدد" في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم في أستراليا، في أول مشاركة لبلاده في البطولة. ولم يكن من الممكن أن يواجه المنتخب الفلسطيني الفائز بلقب كأس التحدي مهمة أصعب من مواجهة اليابان في مستهل مشواره في المجموعة الرابعة غدا الاثنين في مدينة نيوكاسل الأسترالية. وقال صالح خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد "الكثير من الناس يقولون أن فلسطين ستكون في نزهة سياحية في البطولة، نريد أن نشعر بلادنا بالفخر، نأمل أن نظهر تطور الكرة الفلسطينية للعالم". وأضاف "نريد أن نعبر الدور الأول، إنها تجربة جيدة أن نتواجد في البطولة، نحن مستعدون ونريد أن نقدم كرة قدم جيدة، لم آتي إلى هنا من أجل نفسي ولكن من أجل 22 مليون فلسطينيا، أريد أن أنال الاحترام". وأشار "أشعر بالفخر لاعتباري واحدا من أفضل خمس حراس في البطولة، كقائد وبرصيد 107 مباريات دولية سأستغل خبرتي لمساعدة اللاعبين الصغار، سأحاول تحقيق شيء استثنائي قبل نهاية مسيرتي".

أمل مدرب منتخب فلسطين أحمد الحسن، أن يصب الغموض لمصلحة منتخبه عندما يتواجه مع نظيره الياباني حامل اللقب غدا الإثنين، في نيوكاسل في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم أستراليا 2015. ومن المؤكد أن المواجهة غير متوازنة على الإطلاق كونها تجمع بين فريق يحمل الرقم القياسي بعدد الألقاب في مستهل حملة دفاعه عن تتويجه الرابع وأخر يخوض غمار البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخه نتيجة تتويجه بكأس التحدي. لكن الحسن الذي استلم منصبه بعد استقالة الأردني جمال محمود إثر قيادته المنتخب إلى لقب كأس التحدي في مايو الماضي، اعتبر أن الغموض قد يلعب دورا لمصلحة فريقه في مباراة الإثنين، مضيفا "اليابان لا تعرف أي شيء عن فريقي لأننا جدد على البطولة. اليابان لا تملك معلومات كثيرة عنا، فقد شاهدونا في كأس التحدي الآسيوي وهذا ليس كافيا". وتابع "هم يعلمون بأن فريقي سيقاتل غدا وسيلعب بروح معنوية عالية. هناك أسرار في كرة القدم وأنا وضعت خطة لتقديم مستوى جيد".

أكد المدرب الإنجليزي للمنتخب الأردني، راي ويلكنز، بأنه يبحث عن الفوز ولا شيء سواه عندما يستهل فريقه مشواره في نهائيات كأس آسيا 2015 غدا الإثنين بمواجهة جاره العراقي بطل 2007 في بريزبن. وقال ويلكنز "بإمكاننا إن نتحمل التعادل لكن سيتعين علينا حينها أن نسجل الكثير من الأهداف في مباراتين الأخريين (ضد اليابان حاملة اللقب وفلسطين) وهذا سيشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لنا". وتابع "النتيجة المثالية بالنسبة لنا هي تحقيق الفوز لكن عدم الهزيمة أمر مهم جدا أيضا. في كل بطولة - أنا كنت محظوظا بمشاركتي في بعضها (كلاعب) - المباراة الأولى تعتبر الأهم. من البديهي أن اليابان هي الأقوى في المجموعة لكن رغم ذلك هناك 11 لاعبا في مواجهة 11 لاعبا، وبالتالي كل مباراة ستكون صعبة للغاية لكن المباراة الأولى ترتدي أهمية كبرى".

تمسك جو تونج سوب المدير الفني لمنتخب كوريا الشمالية بآمال فريقه في التأهل لدور الثمانية لبطولة كأس الأمم الآسيوية في أستراليا رغم الهزيمة بهدف دون رد أمام أوزبكستان اليوم السبت في مستهل مشوار الفريقين في البطولة. وقال جو في المؤتمر الصحفي عقب المباراة :"لا يزال أمامنا مباراتان في الدور الأول، وبالتالي لدينا فرصة في التأهل لدور الثمانية، ولا نريد أن نضيع هذه الفرصة". وأضاف :"لسوء حظنا ضاعت علينا فرصة خطيرة في الدقيقة الأخيرة، لنخسر في نهاية المطاف". وتابع :"كنا نريد تحقيق الفوز في مباراة اليوم، لكن منتخب أوزبكستان كان جيدا واستحق الفوز". وأشار :"أعتقد أن هناك عدة فرق قوية في هذه البطولة، بل إنها أقوى منا، ولذا يجب أن نستثمر كل مصادر قوتنا في كل المباريات من أجل الاستمرار في هذه البطولة". وختم جو حديثه بالقول :"قبل مباراة اليوم كنا نريد التركيز على الدفاع وشن الهجمات المرتدة، ثم بعد أن اهتزت شباكنا كنت أريد الاستمرار بنفس الطريقة ولكن لم تسر الأمور كما أريد، كما أن المطر أثر علينا بعض الشيء". ويلتقي منتخب كوريا الشمالية يوم الأربعاء المقبل مع نظيره السعودي ثم يواجه الصين في الجولة الأخيرة.

يلتقي منتخبا الأردن والبحرين في مباراة ودية غدا الأحد في أستراليا حيث يواصل الفريقان استعداداتهما لخوض نهائيات كأس آسيا لكرة القدم في وقت لاحق من الشهر الجاري. وخسر منتخب الأردن في مباراة ودية سابقة أمام نظيره الإماراتي بهدف دون مقابل وقبل ذلك خسر أمام أوزبكستان 2-1. ونقل موقع الإتحاد الأردني لكرة القدم على الإنترنت عن راي ويلكنز مدرب منتخب النشامى قوله "رغم الخسارة أمام منتخب الإمارات إلا إنني كلي ثقة بظهور لاعبي المنتخب بشكل مشرف في النهائيات". وسيغيب عن المباراة حارس مرمى النشامى عامر شفيع الذي تعرض لإصابة في مباراة فريقه مع الإمارات. وفي النهائيات الآسيوية التي تنطلق في التاسع من يناير الجاري سيلعب منتخب الأردن ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبات اليابان حامل اللقب والعراق وفلسطين. وستنافس البحرين ضمن المجموعة الثالثة جانب منتخبات قطر والإمارات وإيران.

أكد الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري للشباب صعوبة المواجهة التي تجمع فريقه مع كوريا الشمالية غدا الخميس في المباراة النهائية من بطولة كأس الأمم الآسيوية "27" لكرة القدم تحت 19 عاما، التي تستضيفها ميانمار، مشددا على أن لاعبي فريقه قادرون على تقديم أفضل ما عندهم والتتويج باللقب. وقال سانشيز ، في المؤتمر الصحفي للمباراة النهائية الذي عقد اليوم ، "اثق تماما في قدرات اللاعبين لأنهم بالفعل يقدمون مردودا إيجابيا ولا اخشي عليهم من الإرهاق بعد المجهود الذي بذلوه في مباراة نصف النهائي أمام ميانمار بعد أن امتد وقت المباراة الي 120 دقيقة، واعتقد أن اللاعبين جاهزون لأي ظروف سواء للعب 90 أو 120 دقيقة، وأدرك تماما أنهم سيبذلون الجهد والعرق من أجل الفوز بالمباراة والعودة إلي الدوحة بالكأس". ورأى أن مواجهة الغد ستكون صعبة علي الفريقين لاسيما أنها تأتي في إطار المنافسة علي لقب زعامة القارة الآسيوية وهو طموح يراود كل اللاعبين بلا استثناء لذلك سيكون هناك كفاح علي مدار احداث اللقاء وصراع لحسم المواجهة , لافتا إلى أن فريقه مستعد تماما لأنه اعتاد علي مثل هذه المباريات الكبيرة لأن كل المباريات التي خاضها الفريق في البطولة كانت صعبة، وتعامل معها الجميع علي أنها تحد لابد من اجتيازه .. متمنيا أن ينجح الفريق في التحدي الاخير أمام كوريا الشمالية في النهائي. وأضاف سانشيز أن منتخب قطر لم يسبق له الفوز بلقب بطولة آسيا للشباب، وهذه هي الفرصة الوحيدة للاعبين قبل الانتقال إلى الفئة الأعلى، مشيرا إلى أنهم قدموا جهودا رائعة في مباريات شهدت سيناريوهات متباينة، وأنه على ثقة كبيرة بأنهم سيواصلون تقديم جهودهم في النهائي من أجل الفوز باللقب. ورفض مدرب قطر التقليل من منتخب كوريا الشمالية الذي هزمه في الدور الأول (3-1)، خاصة أنه كان يتطور من مباراة إلى أخرى وحقق نتائج رائعة منذ خسارته في البداية . وتشهد صفوف المنتخب القطري عودة لاعب عاصم ماديبو الذي غاب عن مباراة الدور قبل النهائي بسبب الإيقاف. بدوره ، أكد أحمد معين قائد المنتخب القطري صعوبة المباراة النهائية ، مشيرا إلى أنه رغم تحقيق الفوز على كوريا الشمالية في الدور الأول، وقال ، في المؤتمر الصحفي ، إن منتخب كوريا يمتلك مقومات جيدة ولاعبين جيدين، لا يمتازون فقط بالقوة الفردية، بل هم كذلك أقوياء كفريق كما هو الحال بالنسبة لمنتخب قطر .