رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وغذاء alsharq
احذر.. النظام الغذائي مرتفع الملح قد يقتل بكتيريا الأمعاء المفيدة

حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون من مركز البحوث التجريبية والسريرية في العاصمة الألمانية برلين من أن النظام الغذائي مرتفع الملح قد يقتل بكتيريا الأمعاء المفيدة. وأكدت الدراسة أن استهلاك الملح المرتفع قد يكون قاتلاً لبعض أنواع البكتيريا المعوية، مما قد يساهم في ارتفاع ضغط الدم وظهور الأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة. وأوضحت الدراسة أن هذا النظام الغذائي قد يقتل نوعاً من البكتيريا المعوية تسمى لكتوباكيللوس توجد في بعض الأطعمة كمخلل الملفوف والزبادي والجبن وتعتبر بكتيريا جيدة ويعتقد أنها توفر الحماية ضد بعض الأمراض، حيث تمنع نمو العديد من مسببات الأمراض البكتيرية المقاومة للأدوية المتعددة وقد تساعد في الحد من التهاب الكلى. ووجد الباحثون أن نسخة من لكتوباكيللوس دمرت في الفئران عندما تم تغذيتها على نظام غذائي عالي الملح كما تسبب هذا النظام في ارتفاع ضغط الدم لدى الفئران وتسبب في تنشيط الخلايا المناعية المسببة للالتهاب والتي تسمى خلايا تي إتش 17. وأظهرت الفئران أعراض التهاب الدماغ بعد تغذيتها بملح مرتفع، فيما وجد الباحثون أن أعراض التهاب الدماغ وخلايا تي إتش 17 يمكن أن تنخفض من خلال إعطاء الفئران علاج خمائر بروبيوتيك. وحاول الباحثون تكرار نتائجهم في البشر فقاموا بالتجريب على 12 رجلاً صحيحاً يستهلكون 6 جرامات إضافية من الملح كل يوم لمدة أسبوعين، وبحلول نهاية الفترة وجد الباحثون أنه في معظم المشاركين تم استئصال العصيات اللبنية من الكائنات الحية في النظام الهضمي، كما أن الرجال عانوا من ارتفاع ضغط الدم وزيادة عدد خلايا تي إتش 17.

3600

| 11 يونيو 2018

محليات alsharq
دراسة في وايل كورنيل حول العلاقة بين صحة الأمعاء والتوحد

مشاركة طلاب قطريين بالمشروع لاكتساب خبرات بحثية ألقت دراسة بحثية أجراها باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر بالتعاون مع مركز تنمية الطفل، الضوء على الدور المحتمل للكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء البشرية (بكتيريا الأمعاء) في التسبب في اضطرابات طيف التوحد (ASD) وأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD). شملت الدراسة البحثية، التي تُجرى لأول مرة في قطر، جمع عينات من متطوعين أصحاء وغيرهم من المصابين باضطراب طيف التوحد، أو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون، التهاب القولون التقرحي، الاضطرابات الهضمية، أو متلازمة القولون العصبي. حيث سيتم تحليل هذه العينات للتأكد من التوازن الحيوي أو توازن البكتيريا في الأمعاء لكل متطوع، والتحقق بعد ذلك من تاريخه المرضي لتحديد أي روابط أو علاقات محتملة. وأوضحت الدكتورة غزلان بن دريس، محاضرة في علوم الأحياء في وايل كورنيل للطب – قطر والباحثة الرئيسية للدراسة، أن العديد من المؤسسات البحثية الدولية أكدت على أهمية العلاقة بين الأمعاء والدماغ لصحة الإنسان على عكس ما كان شائعاً من قبل. وقالت: تمتلك أجسامنا خلايا بكتيرية أكثر بعشرة أضعاف من الخلايا البشرية حقيقية النواة، وتقوم هذه الخلايا البكتيرية بدور هام في عملية إفراز الأيضات والناقلات العصبية وغيرها من المؤثرات. ويجب أن تبقى الكائنات الحية الدقيقة في حالة توازن أي أن البكتيريا المفيدة تتساوى مع الضارة. وإذا اختل التوازن البكتيري في الأمعاء، فإنها تصاب بما يسمى خلل التوازن الحيوي، الذي يؤثر على وظائف الأعضاء. ولعل القناة الهضمية هي أول عضو يتأثر من هذه الحالة، حيث تسمح للمواد المثيرة للحساسية والأيضات وغيرها من المؤثرات بدخول الدم وبعد ذلك عبور حاجز الدم في الدماغ للوصول إلى الدماغ. أتاحت الدراسة البحثية الفرصة لطلاب السنة الثانية في برنامج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب – قطر، لاكتساب خبرات بحثية من خلال تطوعهم في المشروع البحثي، فقد زار الطالبان محمد سلامة وزين بيرني مركز تنمية الطفل للالتقاء بأطفال مصابين باضطراب طيف التوحد وعائلاتهم. كما تحدثت مجموعة من الطلاب، ضمت: دانا العلي، أمينة شفيق، ندى محيميد، وكريشناديف بيلاي في ندوة عُقدت بعنوان الأمعاء والدماغ، واستعرضت أحدث خيارات العلاجات التي توصلت لها الأبحاث في مجالات اضطرابات طيف التوحد، وأمراض الأمعاء الالتهابية. نُفذت هذه الدراسة ضمن مشروع بحثي بعنوان دور ميكروبات الأمعاء البشرية في اضطرابات طيف التوحد وأمراض الأمعاء الالتهابية، وبتمويل من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، منحة رقم (UREP 21-059-1-011). وشارك فيها أيضاً الدكتورة نهى يسري، أستاذ مساعد في بحوث الطب الجيني، التي عملت على الإحصاء البيولوجي فيما أجرت الدكتورة داليا زكريا، أخصائية تدريس علوم الأحياء، التحليل المجهري.

2333

| 09 يونيو 2018

صحة وغذاء alsharq
بكتيريا الأمعاء قد تؤدي للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد

أفادت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية روبرت وود جونسون الطبية بولاية نيوجيرسي الأمريكية بأن بكتيريا الأمعاء يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد. وحاولت الدراسة التوصل إلى آلية يمكن من خلالها أن تتفاعل بكتيريا الأمعاء المتغيرة مع الجينات المسببة لمرض التصلب العصبي المتعدد خلال مرحلة البلوغ من أجل تحفيز الإصابة بالمرض. ولاحظ الباحثون أنه غالبا ما يتم تسجيل تغيرات في تكوين جراثيم الأمعاء في الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد. وينتج مرض التصلب المتعدد من هجوم الجهاز المناعي للمريض على الجهاز العصبي، مما يصيب الأغشية الحامية للأعصاب التي تسمى الغمد الميليني الذي يساعد على انتقال الإشارات العصبية للشريان.

1671

| 22 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
"الزبادي" يُعالج الاكتئاب ويحسِّن الحالة المزاجية

تمكن مجموعة من الباحثين الهولنديين من إثبات قدرة "الزبادي" على تحسين المزاج والمساعدة في علاج الاكتئاب. وأظهرت الدراسة قدرة الأجسام المجهرية الموجودة في الزبادي على إحداث تأثير إيجابي، ليس على عمليات الهضم فحسب، بل على مزاج الإنسان وحالة الجلد أيضًا. أجريت الدراسة، التي استمرت 4 أسابيع، على 40 شخصًا، تم تقسيمهم لمجموعتين، وطُلب من المجموعة الأولى تناول جرامين من مسحوق "البروبيوتيك" - عنصر صناعة الزبادي - فيما طلب من المجموعة الثانية الامتناع عن تناول الزبادي، ليجد الخبراء أن الذين تناولوا المكونات الغذائية المحتوية على المسحوق شعروا بتحسن في المزاج وأصبحوا أقل عدوانية. ويخمن العلماء أن التحسن في المزاج ربما يكون مرتبط ببكتيريا الأمعاء، التي يُمكنها تغيير مستويات الأحماض الأمينية التي لها علاقة بإنتاج هرمون "السيروتوتين" الذي يساعد على علاج الكآبة عند الإنسان.

440

| 30 أبريل 2015

صحة وأسرة alsharq
بكتريا الأمعاء تؤثر في وزنك

بينت نتائج بحوث علمية، أن البكتريا الموجودة في أمعاء الإنسان، وحجمها أكبر من حجم الخلايا بـ 100 مرة تقريبا، تؤثر ليس فقط في حالة الجلد والمزاج، بل وأيضا في الوزن. وبينت نتائج البحوث، التي اشترك في إعدادها علماء 3 جامعات من سان فرنسيسكو وأريزونا ونيو مكسيكو الأمريكية، أن البكتريا تؤثر في غذاء الإنسان ورغبته في تناول هذه المادة أو تلك، لمصلحة مواد مغذية محددة، أي أن هذه البكتريا يمكن أن تسبب البدانة. يبدو أن نوعا معينا من الطعام يساعد في تكاثر البكتريا أو على العكس يقضي عليها، لذلك في لحظة ما يشعر الإنسان، أنه يرغب بتناول مادة معينة مالحة أو حامضية أو حلوة، بحيث تجعلنا هذه المادة نشعر بالارتياح بعد تناولها. كما اتضح للعلماء، أن بكتريا الأمعاء يمكنها التأثير عبر العصب الذي يربط 100 مليون خلية عصبية في قاعدة الدماغ. وأن هذه البكتريا تورث من جيل إلى آخر، فمثلا هناك بكتريا تساعد على هضم النباتات البحرية توجد فقط في أمعاء سكان اليابان، حيث ينتشر استخدام النباتات البحرية في التغذية. وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد حوالي 1000 نوع من البكتريا في أمعاء الإنسان يصل وزنها إلى كيلوجرام واحد، منها مفيدة ومنها مرضية. والبكتريا المفيدة تساعد في هضم الهيدروكربونات وتركيب البروتينات، كما أنها تكبح نشاط البكتريا المرضية، وكلما كانت البكتريا المفيدة في الأمعاء أكثر، كلما كانت الحالة الصحية للشخص أفضل ومنظومة المناعة أنشط.

730

| 20 أغسطس 2014