وجه جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الموقوف رسالة خاصة إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء وعددها 209 اتحادا أكد فيها براءته من فضائح الفساد التي طالت الاتحاد الدولي لكرة القدم. وصرح كلاوس ستولكر مستشار بلاتر، اليوم الثلاثاء "انه في وضع قتالي"، مؤكدا التقارير الإعلامية التي ترددت بشان الرسالة، مضيفا إن الرسالة تم كتاباتها على أوراق بلاتر الخاصة وليس على أوراق الفيفا، وأشار إلى أن بلاتر 79 عاما يشعر بأنه ضحية مشاكل الفيفا الحالية. وكان بلاتر قد أوقف لمدة 90 يوما من قبل لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي بسبب قيامه في عام 2001 بدفع مبلغ مالي مقداره 2 مليون فرانك سويسري (2 مليون دولار) بصورة غير قانونية لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة (يويفا)، والذي تم إيقافه أيضا، مقابل عمل تم في الفترة من 1998 حتى 2002. وأنكر بلاتيني وبلاتر ارتكابهما أي مخالفات ويتوقع أن تعلن الغرفة القضائية للجنة الأخلاق النتيجة النهائية لجلسات الاستماع يوم 21 من الشهر الجاري.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء، أن لجنة الاستئناف رفضت الطعن من جوزيف بلاتر وميشيل بلاتيني ضد قرار لجنة القيم بإيقافهما بشكل مؤقت لمدة 90 يوما. وعوقب بلاتر رئيس الفيفا وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالإيقاف في أكتوبر الماضي في قرار ضاعف من فضيحة الفساد التي تعصف بالفيفا في ظل خضوع مسؤولين رياضيين لتحقيقات جنائية في سويسرا والولايات المتحدة. ويمثل القرار ضربة جديدة لآمال بلاتيني في الترشح لرئاسة الفيفا وخلافة بلاتر عند إجراء الانتخابات في 26 فبراير المقبل لأن لجنة الانتخابات بالفيفا قالت إنها رفضت أوراق ترشحه بسبب إيقافه. ولا يسمح لبلاتيني بممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم حتى ينتهي إيقافه الذي بدأ في الثامن من أكتوبر الماضي. ولدى بلاتيني، الذي عوقب بالإيقاف في انتظار تحقيقات شاملة من لجنة القيم، أمل وحيد في دخول الانتخابات يتعلق باللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية. وإذا وافقت المحكمة الرياضية على طعن بلاتيني فإن لجنة الانتخابات قالت إنها ستعيد مراجعة قرار استبعاده لكن حتى إذا حدث ذلك فلا يوجد على الإطلاق ما يضمن دخوله سباق الانتخابات. وواجه الفيفا سلسلة من المشاكل في السنوات الأخيرة لكنه تعرض لأكبر فضيحة في مايو أيار الماضي عندما شملت لائحة اتهام أمريكية 14 مسؤولا كرويا - منهم اثنان في منصب نائب رئيس الفيفا – ومسؤولين في شركات تسويق رياضية بمزاعم تتعلق بالفساد. ويواجه بلاتر تحقيقات جنائية في سويسرا بدفع أكثر من مليوني فرانك سويسري (2.1 مليون دولار) من الفيفا إلى بلاتيني. ونفع الرجلان ارتكاب أي خطأ في تحويل هذه المدفوعات.

حذر الأمير الأردني، علي بن الحسين، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أن تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 فبراير المقبل سيسيء بصورة أكبر إلى مصداقية المنظمة التي تدير شؤون اللعبة الشعبية في العالم. وقال الأمير علي، في بيان اليوم الأربعاء، إن "تأجيل الانتخابات المقررة سيرجئ فقط التغيير المطلوب وسيصنع المزيد من عدم الاستقرار". وأضاف "سيقول ذلك للعالم إنه لم تتم الاستفادة من الدروس.. وإن صفقات الباب الخلفي نفسها التي شوهت سمعة الفيفا في المقام الأول مستمرة". وتعززت فرص الأمير علي في المنافسة على المنصب الأول في الفيفا بعد إيقاف منافسه الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي والسويسري سيب بلاتر رئيس الفيفا الحالي لمدة 90 يوما. وقال الأمير "مع تفاقم الأزمة في الفيفا فإنه يتعين على المنظمة تجاوز مرحلة القيادة المؤقتة وانتخاب رئيس يمكن محاسبته". وكان الأمير علي خسر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي في نهاية مايو الماضي أمام بلاتر. وحذر الأمير علي اللجنة التنفيذية للفيفا والتي من المقرر أن تعقد اجتماعا طارئا يوم الثلاثاء المقبل قائلا "يتعين على أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا إن يتذكروا أن الاتحادات الوطنية واللاعبين والمدربين والمشجعين في كل أنحاء العالم يشاهدون ما يحدث.. وينبغي على اللجنة التنفيذية عدم التدخل في العملية الجارية التي وضعتها لجنة مختصة بالانتخابات". وقال الأمير علي أيضا "حدد موعد الانتخابات في 26 فبراير قبل ثلاثة أشهر في إطار إجراءات واضحة تتمشى مع لوائح الفيفا.. حصل المرشحون على الكثير من الوقت.. ولا يزال أمامهم الوقت.. لا يجب تغيير القواعد بعد انطلاق المباراة".

طالب نجم المنتخب البرازيلي السابق زيكو، لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتقديم "توضيحا فوريا" بشأن التحقيقات الجارية مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا). وقال زيكو (62 عاما) في خطاب علني وجهه للجنة القيم من خلال صفحته على "الفيسبوك" إن اللجنة لا يمكن أن تخفق في التعامل مع الأمر. وأضاف زيكو أن لجنة القيم اتخذت في الماضي إجراءات ضد أعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا، من بينهم جاك وارنر ومحمد بن همام، دون إجراءات سابقة من قبل سلطات الادعاء، حيث عوقبا بالإيقاف في عام 2011 بسبب ادعاءات الرشوة. وأوضح زيكو أن لجنة القيم "يجب أن تعمل بشفافية كبيرة" وعليها أن "تكشف النقاب عن إجراءاتها" من أجل الإصلاحات وكي لا تتلوث انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في فبراير المقبل بـ"شبهات فساد". وكانت سلطات الادعاء بسويسرا فتحت يوم الجمعة الماضي تحقيقات جنائية مع بلاتر واستجوبته بشأن "الاشتباه في سوء الإدارة، بل الاختلاس". وضمن التحقيقات، يبحث الادعاء العام السويسري "الأجر المتأخر" الذي دفعه بلاتر إلى بلاتيني. وأرسل بلاتيني خطابا إلى لجنة القيم بالفيفا، أمس الإثنين، أبدى فيه استعداده للإجابة عن أي تساؤلات تتعلق بالأجر المتأخر البالغة قيمته مليوني فرنك سويسري (نحو مليوني دولار) الذي حصل عليه من الفيفا في فبراير 2011 . تجدر الإشارة إلى أن نجم المنتخب الفرنسي السابق بلاتيني يعد واحدا من ثلاثة مرشحين رسميين لرئاسة الفيفا، إلى جانب الأمير الأردني علي بن الحسين والكوري الجنوبي تشانج مونج جوون النائب السابق لرئيس الفيفا. وتجرى انتخابات رئاسة الفيفا خلال اجتماع استثنائي للجمعية العمومية "كونجرس" في زيوريخ في 26 فبراير المقبل. ويرغب زيكو في خوض المنافسة على رئاسة الفيفا لكنه لم يحصل حتى الآن على دعم العدد اللازم من الاتحادات للترشح رسميا.

وصف الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قرار ميشيل بلاتيني بالترشح في الانتخابات التي ستقام في فبراير بأنه "ليس في صالح الفيفا". وأعلن بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، أنه ينوي الترشح في الانتخابات التي ستقام لاختيار بديل لجوزيف بلاتر الرئيس الحالي. وقال الأمير علي الذي فقد مكانه في اللجنة التنفيذية في مايو في بيان "بلاتيني لا يصلح للفيفا. مشجعو ولاعبو كرة القدم يستحقون شيئا أفضل". وأضاف "الفيفا غارق في فضيحة. يجب علينا التوقف عن القيام بالأمور كما هو معتاد. ثقافة الصفقات التي تتم من وراء الكواليس ومن تحت الطاولة يجب أن تنتهي". وأشار الأمير علي الذي لم يعلن موقفه من الترشح للانتخابات مرة أخرى إلى أنه سيستشير مجموعة من الاتحادات الوطنية الأسبوع القادم "بشأن ما هو أفضل لمصلحة كرة القدم". وأوضح "الواضح الآن أن الفيفا بحاجة إلى قيادة مستقلة جديدة بعيدة عن ممارسات الماضي". وانسحب الأمير علي من الانتخابات الأخيرة يوم 29 مايو بعد أن حصل على 73 صوتا مقابل 133 لبلاتر في الجولة الأولى من التصويت. وأعلن بلاتر في قرار صادم بعدها بأربعة أيام أنه سيتخلي عن منصبه مع معاناة الفيفا من فضيحة رشوة تحقق فيها السلطات الأمريكية والسويسرية ووكالات أخرى لإنفاذ القانون. ووضعت هذه الفضيحة الفيفا في أسوأ أزمة عبر تاريخه الممتد منذ 111 عاما. وقال الاتحاد الهولندي لكرة القدم الذي انسحب رئيسه مايكل فان براج من انتخابات مايو قبل أسبوع من إقامتها إن بلاتيني "مرشح حقيقي" لخلافة بلاتر. وأضاف الاتحاد الهولندي "هذه فرصة حقيقية لتقدم عدد أكبر من المرشحين. عندما يتم التعرف على كافة الأسماء سيقرر مجلس الإدارة موقفه في انتخابات 26 فبراير". وسيكون أمام المرشحين المحتملين حتى يوم 26 أكتوبر للإعلان عن موقفهم الرسمي مصحوبا بدعم خمسة اتحادات محلية على الأقل. وسيخضع المرشحون لاختبارات نزاهة عن طريق لجنة مشرفة على الانتخابات بقيادة دومينيكو سكالا.

يرى الفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أنه لا يوجد أي لاعب من أمريكا الجنوبية يرغب في تفويت فرصة المشاركة في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا مقابل الانضمام لصفوف منتخب بلاده من أجل منافسات كوبا أمريكا. وقال بلاتيني بعد إعادة انتخابه كرئيس للاتحاد الكروي الأوروبي "أعي أن كل لاعب يرغب في المشاركة في نهائي دوري الأبطال". وأضاف "إذا كنت مكانهم ومنعوني من خوض تلك المباراة لقمت بتغيير جنسيتي أو لقتلتهم". وتستهل بطولة كوبا أمريكا منافساتها في 11 يونيو بتشيلي، فيما تلعب المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا في السادس من نفس الشهر ببرلين، وهو موعد متأخر عن المعتاد. ولذلك، فإذا كان هناك لاعبون من أمريكا الجنوبية سيشاركون في نهائي البطولة الأوروبية فسوف ينخرطون في معسكرات منتخباتهم قبل انطلاق كوبا أمريكا مباشرة.

استبعد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" امكانية تنظيم مونديال قطر 2022 في الفترة ما بين شهري أبريل ومايو كما اقترحت بعض الأندية الأوروبية الكبرى. وقال اللاعب الأسطوري السابق في لقاء مع قناة "بي بي سي" التلفزيونية البريطانية: "لن يكون المونديال في أبريل أو مايو أو يونيو.. سيكون في الشتاء". وأضاف بلاتيني: "ليست الأندية هي من تلعب بل اللاعبين ومن المستحيل أن يكون هذا في مايو عندما تكون درجة الحرارة 40 درجة مئوية". وكانت رابطة الأندية الأوروبية قد اقترحت أن تنظم منافسات المونديال بين شهري أبريل ومايو حتى لا يتأثر انتظام دوريات القارة العجوز بشكل كبير. ولكن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وصل إلى نتيجة مغايرة خلال اجتماعه الأخير في زيورخ مفادها إقامة المونديال في الفترة ما بين شهري يناير وفبراير أو بين نوفمبر وديسمبر للعام 2022. ويواجه مقترح رابطة الأندية الأوروبية عائقاً إضافياً هو أن شهر رمضان في تلك السنة سيبدأ في الثاني من أبريل، مما يزيد من صعوبة إقامة المونديال في تلك الفترة. وشدّد بلاتيني على أهمية أن يكون هناك قرار حاسم وعاجل لأن القطريين في حاجة إلى معرفة التاريخ الذي ستقام فيه البطولة. وأكد بلاتيني في نهاية حديثه أنه ليس نادماً على إعطاء صوته للملف القطري عام 2010.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اليوم الخميس، أن رئيسه الفرنسي ميشيل بلاتيني لن يترشح لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" في مواجهة الرئيس السويسري الحالي جوزيف بلاتر، بالانتخابات المقررة في مايو 2015. وأوضح بلاتيني "59 عاما" موقفه من الانتخابات في موناكو، على هامش قرعة دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا. وكان الدولي الفرنسي السابق شن هجوما على بلاتر أثناء مونديال البرازيل، مشيرا إلى أن "الفيفا بحاجة إلى نفس جديد". وحتى الآن، أعلن مرشح واحد رغبته بخوض الانتخابات هو الفرنسي جيروم شامباني "55 عاما" الأمين العام السابق للفيفا، لكنه لا يملك حظوظا كبيرة للظفر بمنصب الرئيس حتى أنه اعترف بأنه سيسحب ترشيحه في حال تقدم به بلاتر رسميا.

قال السويسري، سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أمس الجمعة، إن ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي، سيستعين بتقنية مراقبة خط المرمى في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا. وكان بلاتيني، لاعب الوسط السابق لمنتخب فرنسا، من أشد المعارضين لهذا النظام خلال 7 سنوات أمضاها كرئيس للاتحاد الأوروبي للعبة. واستعان الفيفا بهذا النظام لأول مرة في كأس العالم خلال النهائيات المقامة حاليا في البرازيل. وأظهر بلاتيني معارضته الدائمة لهذه التقنية والتي تراقب عبور الكرة لخط المرمى أم لا، لكن بلاتر قال إن المدرب السابق لمنتخب فرنسا تراجع عن رأيه. وقال بلاتر الذي عارض النظام بنفسه في وقت ما، "تحدثت مع ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الذي قال لي إنه سيستعين بتقنية مراقبة خط المرمى في بطولة أوروبا 2016".

ناشد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم اليوم الخميس الاتحاد الدولي فرض حظر على دخول "طرف ثالث" في ملكية اللاعبين قائلا ان من شأن هذه الممارسات تشويه صورة اللعبة الشعبية والاساءة للكرامة الانسانية. ودعا بلاتيني الفيفا الى تجريم هذه الممارسات واشاد بالاتحاد الانجليزي لكرة القدم لأنه اول من لجأ الى حظر صفقات الانتقال التي يدخل فيها طرف ثالث. وجاءت تصريحات بلاتيني خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الاوروبي لكرة القدم والمنعقد في عاصمة قازاخستان. واضاف بلاتيني قوله في افتتاح المؤتمر وفي حضور سيب بلاتر رئيس الفيفا: واذا ما فشل الفيفا في التحرك فإننا سنتعامل مع هذا الامر من خلال منافساتنا في اوروبا. ويأتي انعقاد المؤتمر في نسخته الثامنة والثلاثين بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس الاتحاد الاوروبي للعبة الشعبية.

أكد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إن النظام الجديد "أسبوع كرة القدم" الذي سيستخدم في تصفيات بطولة أوروبا 2016 سيتم تقديمه لمنح كرة القدم الدولية دفعة لأنها تأثرت بمباريات الأندية. وقال بلاتيني في مؤتمر صحفي قبل القرعة التي ستسحب في وقت لاحق اليوم كان قرارا سياسيا اتخذناه في محاولة للترويج لكرة القدم للمنتخبات الوطنية، الأندية تلعب كل يوم في الأسبوع تقريبا ونتيجة لذلك ابتعدت كرة القدم الدولية عن الأضواء ونرغب في رؤيتها مجددا. وأضاف: عندما كنت العب مع سانت ايتيين أو يوفنتوس أو فرنسا لم يكن هناك فارق.. لكن الوقت تغير وحان الوقت لتحظى كرة القدم الدولية بالمزيد من الاهتمام الآن. وستبدأ التصفيات التي ستستمر 13 شهرا في سبتمبر وسيتأهل 23 من بين 54 عضوا في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بجانب فرنسا الدولة المضيفة إلى النهائيات الموسعة التي ستضم 24 فريقا عام 2016. وكشف بلاتيني عن أنه عندما اتخذ قرار زيادة عدد الفرق في 2008 وتم التصديق عليه في المؤتمر السنوي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 2009 اعترضت انجلترا وألمانيا ودولة كبيرة أخرى.

يتبنى الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الفكرة المثيرة بشأن إمكانية توجيه دعوة لمنتخب من أمريكا الجنوبية وآخر من آسيا للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية المقرةة عام 2020، حسبما أفادت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية اليوم الأحد.وصرح أحد مستشاري بلاتيني، والذي رفض ذكر اسمه، إلى الصحيفة قائلا "الفكرة ما زالت في مرحلة مبكرة. ولكنها ممكنة".ولن يكون هذا الحدث، في حالة تنفيذ الفكرة ، هو الأول من نوعه حيث عكفت بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" على دعوة فريق من اتحاد كونكاكاف "أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي" وآخر من آسيا للمشاركة في هذه البطولة العريقة.وتشهد يورو 2020 تغييرا هائلا في تاريخ بطولات كأس الأمم الأوروبية حيث ستوزع مبارياتها للمرة الأولى على 13 دولة مختلفة.وإذا دخلت هذه الفكرة إلى حيز التنفيذ بمشاركة منتخب مثل الأرجنتين أو البرازيل في البطولة، ستكون صفعة قوية للاتحاد الدولي للعبة "فيفا" لأنها ستكون منافسة قوية لبطولات كأس العالم.وربما تصبح هذه الفكرة حلقة جديدة في سلسلة الصراع والتنافس بين بلاتيني والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا.وينتظر أن يكشف كل منهما في عام 2014 عن موقفه بشأن الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 2015.

أكد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أنه لا يشعر باختلاف في حبه للأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني والبرتغالي الأخر كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسباني، مشيرًا إلى أن هناك لاعب يعد الأفضل منهما من وجهة نظره.وقال بلاتيني حسبما نقل موقع 10 سبورت: "ميسي ورونالدو لاعبان عظيمان، ولا يمكن أن أقول أن أحدهما أفضل من الأخر، لكن من وجهة نظري النجم الإيطالي فرانشيسكو توتي أمير روما هو الأفضل".وأضاف: "توتي يعد أسطورة في الساحرة المستديرة، صنع وما يزال يصنع المستحيل في الملعب بقدراته وفنياته وعقله، أنه لاعب لا يقدر بثمن".وأختتم رئيس اليويفا تصريحاته بأنه مستمتع بالنجوم حول العالم مشيرًا إلى أنهم ليسوا مقتصرين فقط في ميسي ورونالدو.

أكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أن ألمانيا مرشحة بقوة لاستضافة بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" ولكنه أشار إلى أن الوقت لا يزال مبكرا لتحديد حجم فرصها لهذا.وصرح بلاتيني، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الألماني للعبة بأن القرار بشأن استضافة يورو 2024 لن يكون قبل 2017 أو 2018.وأعلن فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني، الذي يخوض في وقت لاحق اليوم الجمعة الانتخابات دون وجود منافس لإعادة انتخابه لرئاسة الاتحاد، أمس الخميس أن ألمانيا ستتقدم بطلب لاستضافة البطولة القارية بعد 11 عاما والتي تقام بمشاركة 24 منتخبا.وقال بلاتيني "اندهشت لأن الوقت لا يزال مبكرا. ولكنه قرار مجلس إدارة الاتحاد الألماني والذي احترمه. ولكن تقديم الطلبات سيكون في 2017 أو 2018 . ما زال أمامنا وقت طويل للغاية.. ألمانيا مرشحة بقوة. قد يكون هناك العديد من البلدان المرشحة بقوة. ولكن 2024 ما زالت بعيدة للغاية".وتقام يورو 2016 في فرنسا بينما توزع مباريات يورو 2020 على 13 مدينة في 13 دولة مختلفة.وتسعى ألمانيا من خلال مدينة ميونيخ إلى استضافة ثلاث من مباريات دور المجموعات إضافة لمباراة بالأدوار الفاصلة أو استضافة مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي في يورو 2020.وتشير التقارير إلى أن مدينة اسطنبول التركية أصبحت المرشحة بقوة لاستضافة مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي لبطولة 2020 بعد سقوطها أمام العاصمة اليابانية طوكيو في الصراع على حق استضافة أولمبياد 2022.كما يتردد الجدل حاليا عن إمكانية تقدم تركيا بطلب لاستضافة يورو 2024 بعدما خسرت أمام فرنسا في الصراع على استضافة يورو 2016.

طالب الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتحقيق داخلي لمعرفة سبب عدم إتباع الحكم الروماني اوفيديو هاتيجان ومساعديه للوائح بعد مزاعم بشأن تجاوزات عنصرية خلال مباراة تشسكا موسكو الروسي وضيفه مانشستر سيتي الانجليزي في دوري الأبطال يوم الأربعاء الماضي.وأشار يايا توري قائد سيتي إلى الحكم تجاه ما زعم أنه إهانات عنصرية من جماهير تشسكا ضده لكن هاتيجان لم يتبع إجراءات الاتحاد الأوروبي في مثل هذه المواقف.وبدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل تحقيقا انضباطيا مع النادي الروسي بسبب مزاعم توجيه جماهيره لاهانات عنصرية.وقال الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الجمعة "طلب ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي إن تبدأ إدارة الاتحاد على الفور في تحقيق داخلي لمعرفة أسباب عدم تطبيق الإجراءات المتبعة مع الحوادث المتعلقة بالعنصرية".ويملك حكام المباريات سلطة إيقاف اللعب والمطالبة بتوجيه إعلان إلى الجماهير للتوقف عن أي أفعال عنصرية والتحذير من إلغاء اللقاء إذا استمر الحال كما هو عليه.ومن الممكن اتخاذ قرار بإلغاء اللقاء إذا استنفد الحكم كل سبل التحذير المتاحة.ورغم أن توري لاعب منتخب كوت ديفوار لفت انتباه الحكم إلى الواقعة بعد مرور عشر دقائق من زمن الشوط الثاني إلا أن الهتافات استمرت دون أن يتخذ هاتيجان أي إجراء.ونفى مسؤولو تشسكا حدوث أي تجاوزات أو هتافات عنصرية في المباراة لكن الواقعة أثارت موجة من الاعتراضات بعدما دعا توري اليوم الجمعة اللاعبين السود لمقاطعة كأس العالم 2018 في روسيا إذا استمرت العنصرية في البلاد.وستتجه الأنظار الآن أيضا إلى هاتيجان الذي أدار أربع مباريات في دوري الأبطال و44 لقاء في المنافسات الأوروبية.

طالب الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم لكرة القدم إلى 40 منتخبا بداية من نهائيات 2018 من أجل السماح لمشاركة عدد أكبر من المنتخبات الإفريقية والآسيوية دون تقليص المقاعد الأوروبية في المونديال.وقال بلاتيني، في تصريح له اليوم، "إنه وفقا لحساباته الخاصة، فإن زيادة عدد المشاركين في المونديال بثمانية منتخبات لن يتطلب سوى مدى فترة البطولة لمدة ثلاثة أيام فقط".وأوضح أنه يتفق تماما مع سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن ضرورة زيادة مقاعد إفريقيا وآسيا في نهائيات كأس العالم، لكنه شدد على أن الأفضل للجميع هو زيادة عدد المنتخبات إلى 40 منتخبا بدلا من تقليص عدد مقاعد أوروبا.وقال بلاتر الأسبوع الماضي إن قارتي إفريقيا وآسيا تستحقان المزيد من المنتخبات في كأس العالم لوجود عدد أكبر من الأعضاء في الاتحادين، مقارنة بقارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية.ومن بين 32 منتخبا في النهائيات حاليا تملك أوروبا 13 مقعدا، مقابل خمسة لإفريقيا وأربعة مقاعد ونصف لآسيا.وأشار بلاتيني، نجم المنتخب الفرنسي السابق، إلى أنه يمكن توزيع المقاعد الثمانية بواقع مقعدين لإفريقيا واثنين لآسيا واثنين لأمريكا وواحد للاوقيانوس وآخر لأوروبا.يذكر أن لقب كأس العالم لم يخرج عن منتخبات أمريكا الجنوبية وأوروبا في 19 نسخة أقيمت حتى الآن.