رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وغذاء alsharq
علاج جديد للسكري ببنكرياس اصطناعي

توصل فريق من العلماء في معهد ويل فوريست للطب التجديدي في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن مركبين ينتجان الأوكسجين لهما دور رئيسي في مساعدتهم على بناء بنكرياس اصطناعي في المختبر لعلاج مرضى السكري من النمط الأول. وقد تمكن العلماء من الكشف عن أن الأوكسجين الإضافي الذي توفره هذه العناصر، يعمل على تحسين وظيفة وجدوى الخلايا المنتجة للأنسولين، خلال المراحل الهامة من عملية بناء البنكرياس، فمن المعروف أن هذه النوعية من الخلايا تكون في كثير من الأحيان مستهلكة للأوكسجين. وتمكن الباحثون في جميع الدراسات من زيادة عدد الخلايا الحية بنحو 50% وقدرتها على إنتاج الأنسولين 8 مرات مع إضافة الأكسجين. وقال الباحث إيمانويل سي أستاذ أمراض الكبد، إن هذه الدراسات توفر دليلاً على مفهوم استخدام المواد المولدة للأوكسجين لحل إحدى العقبات الرئيسية أمام هندسة البنكرياس الاصطناعي الحيوي، والتأكد من أن الخلايا لديها ما يكفى من الأوكسجين لتعمل حتى يتكامل الهيكل مع الجسم، في حين أن زرع البنكرياس بأكمله أو من خلايا إنتاج الأنسولين، يمكن أن يحتمل علاج مرض السكري النمط الأول. ويعمل العلماء كبديل لهذه الخيارات على بناء بنكرياس اصطناعي من خلال تغذية الخلايا المنتجة للأنسولين ضمن حبات صغيرة حيوية، يتم طلاء البنكرياس بمادة تسمح بمرور الأنسولين، فضلا عن منعها للجسم من رفض البنكرياس الاصطناعي الجديد.

674

| 19 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
مشروع بنكرياس اصطناعي يبعث الأمل في علاج السكري

البنكرياس الحيوي الاصطناعي ابتكار جديد عبارة عن أسطوانة رفيعة جدا حجمها أكبر بقليل من القرص المدمج يتم زرعها في البطن، يمكن أن يغير حياة ملايين مرضى السكري المعتمدين على الأنسولين في العالم. إلا أن هذا التطور العلمي، الذي حققه باحثون فرنسيون، لن يخضع لأولى الاختبارات على البشر قبل مطلع العام 2016. ومع هذا الجهاز، لن يصبح مرضى السكري مضطرين لحقن أنفسهم بالأنسولين، إذ إن هذا الهرمون سيصنع طبيعيا من خلال خلايا بنكرياس، موضوعة داخل جيب اصطناعي. وقد ولدت فكرة البنكرياس الحيوي الاصطناعي كتتمة لعمليات زرع خلايا البنكرياس التي تقوم على مساعدة المرضى المصابين بقصور في البنكرياس للسماح لجسمهم بإنتاج الأنسولين مجددا وبالتالي ضبط مستويات السكر في الدم. وتكمن المشكلة في أن هذه التقنية لن تؤتي منافعها إلا لقلة من المرضى بسبب النقص في عمليات الزرع، كذلك فإن هذه التقنية تفرض الخضوع لعلاج لمواجهة إمكانية رفض الجسم للعضو المزروع يمكن أن تكون له آثار جانبية ثقيلة جدا.

519

| 16 يوليو 2014