أعلن بنك الدوحة بأنه فوض كلا من بنك باركليز، وشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال، وإتش إس بي سي، وجي بي مورغان، وميزوهو، وشركة QNB كابيتال، وبنك ستاندرد تشارترد للعمل بشكل مشترك كمديرين رئيسيين ومديري اكتتاب للترتيب لسلسة من الاتصالات والاجتماعات مع المستثمرين في أدوات الدخل الثابت نيابة عن بنك الدوحة. وقد يتبع ذلك إصدار بالدولار الأمريكي مدته 5 سنوات وفق معايير Reg S وذلك ضمن برنامج البنك لسندات الدين الأوروبية متوسطة الأجل حسب ظروف السوق. بحسب بيان نشره موقع البورصة.

أفاد بنك باركليز بأن رجال الأعمال الأغنياء في الشرق الأوسط أصبحوا الأكثر تجنبا للمخاطر من بين المستثمرين الأثرياء في الأسواق الناشئة بعد أن تضرروا من انهيار أسعار النفط، وقال مدير أسواق النمو العالمية ببنك باركليز الخاص، سلمان حيدر، في مقابلة صحفية، الجمعة الماضي، إن عملاء المصرف الأثرياء في شتى أنحاء الأسواق الناشئة يتحولون نحو الاستثمارات التي تعتبر أكثر أمانا، مثل الأصول الدولارية أو الأسهم التي تأتي بتوزيعات نقدية أو أدوات دخل ثابت انتقائية، لكن العزوف عن المخاطرة ليس بنفس الكثافة التي كان عليها إبان الأزمة المالية العالمية، لكن الحذر يعد أكثر وضوحا في الشرق الأوسط. وأوضح حيدر: مستويات الإقبال على المخاطرة في الشرق الأوسط انخفضت كثيرا... هناك تركيز أكبر بكثير على السيولة المحلية... تركيز أكبر بكثير على الحفاظ على السيولة، وأضاف أن الإقبال على المخاطرة تراجع أيضا في روسيا، وهي اقتصاد آخر غني بالنفط، في حين خفت الإقبال في الهند، وقال إن العملاء كانوا أكثر جرأة بعض الشيء في مناطق أخرى بآسيا، وتابع: صار الكثير من التركيز على التأكد من قدرة أعمالهم على تغطية احتياجات السيولة ورأس المال العامل وما إلى ذلك. وذكر مسؤول بنك باركليز أن هناك إجماعا كبيرا من العملاء على تحويل تدفقات المحافظ إلى قطاعات مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا والبعد عن مناطق أكثر انكشافا على الجائحة مثل السفر والترفيه.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بقصر البحر صباح اليوم ، سعادة السيد جيس ستالي الرئيس التنفيذي لبنك باركليز ، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد .

أعلن بنك "باركليز" الذي تمتلك قطر حصصا في رأسماله عن نتائج تقرير "كومباس" للربع الثالث 2017، والذي أصدرته وحدة الخدمات المصرفية الخاصة، ويتناول فئات الأصول الرئيسية على مستوى العالم. وكشفت النسخة الأخيرة من التقرير أن أسهم الأسواق الناشئة والمتقدمة لا تزال توفر أفضل إمكانات النمو بالنسبة للمستثمرين الساعين لاغتنام فرص إستثمارية تكتيكية حول العالم. وفي معرض تعليقه على نتائج وتوصيات التقرير، قال فرانشيسكو جروزولي، رئيس الخدمات المصرفية الخاصة لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى "باركليز": "بينما تواصل توقعات الإقتصاد العالمي مسيرة التحسّن الذي ينعكس من خلال أرباح الشركات والإحصاءات التجارية، يحظى المستثمرون بأفضل الخدمات عبر مواصلة تنويع محافظهم ضمن مختلف فئات الأصول والانتشار الجغرافي".وأضاف جروزولي: "لا تزال سندات الأسواق الناشئة عمومًا تنطوي على إمكانات نمو قوية. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى التغيّر الملموس في مؤشرات أسواق الأسهم الناشئة التي تشهد تحولًا من قطاعات الطاقة والمواد إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات".وقد حافظ التخصيص التكتيكي في الربع الثالث -الذي تجلّى في النسخة الأخيرة من التقرير- على تخصيص ثقل مرتفع لأسهم الأسواق المتقدمة ولاسيَّما من خلال المؤشرات الرئيسية المرتبطة بهذه الفئة من الأصول، وهو ما يرسم ملامح صورة إيجابية للمستقبل. ويثق الخبراء الإستراتيجيون لدى "باركليز" بأن أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية (باستثناء المملكة المتحدة) توفر حاليًا أفضل آفاق النمو للمستثمرين.كما خصص التقرير ثقلًا مرتفعًا لأسواق الأسهم الناشئة في ضوء مواصلة استقرار دورة الأعمال، وهو ما تعزز من خلال استقرار البيانات التجارية ونتائج استطلاعات معدلات الثقة في قطاع الأعمال. وتحافظ الأسهم في كوريا الجنوبية وتايوان والصين (في الخارج) على مكانتها كخيار استثماري مفضل لفئة الأسهم هذه. ونتيجةً لذلك، قامت لجنة الاستثمار في "باركليز" بتخفيض ثقل النقد والسندات قصيرة الأجل من مستوى محايد إلى ثقل منخفض، وذلك لاغتنام الفرص التكتيكية في أسواق الأسهم الناشئة. وبشكل مشابه، أوصى التقرير بتخصيص ثقل مرتفع للسندات مرتفعة العائدات وسندات الأسواق الناشئة. ورغم ارتفاع تكلفتها نسبيًا، يرى الخبراء الإستراتيجيون لدى "باركليز" أن السندات ذات العائد المرتفع لا تزال محط جذب للمستثمرين في إطار مزيج من أدوات الدخل الثابت ضمن محفظة معتدلة المخاطر. وأوصى التقرير أيضا بخفض تخصيص كل من السندات الحكومية في الأسواق المتقدمة والسندات من الدرجة الاستثمارية، ذلك نظرًا لتواضع العائدات الاسمية التي توفرها معظم السندات الحكومية العالمية وسندات الشركات من الدرجة الاستثمارية.هذا وقد حافظ التقرير على تخصيص مستوى محايد للسلع الأساسية، منوهًا إلى ترجيح استفادة المستثمرين من تحويل استثماراتهم باتجاه النفط مبتعدين عن الذهب الذي يبدو أكثر عرضةً للتأثر باحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية. كما حافظ التقرير على تخصيص مستوى محايد للقطاع العقاري، مع خفض تخصيص إستراتيجيات التداول البديلة.

رفع الخبراء الاقتصاديون ببنك باركليز اليوم الأربعاء، تقديراتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث من العام إلى معدل سنوي قدره 3.0% من 2.6%، وذلك عقب نشر الحكومة تقرير أولي عن التجارة ومخزونات الجملة لشهر سبتمبر. وكتب خبراء باركليز في مذكرة بحثية "صادرات الإمدادات الصناعية والسلع الرأسمالية والسلع الاستهلاكية وغيرها من السلع كلها، سجلت مكاسب قوية في الربع الثالث".

أوصى بنك باركليز بترقية أسواق الأسهم الناشئة إلى مستوى "محايد" وسط التوقعات بانحسار حجم الهوّة مستقبلاً بين التوجهات الراهنة في السوق والمشهد الاقتصادي الفعلي.وتضم قائمة الأسواق الناشئة قطر والامارات من العالم العربي، ودولة البرازيل وروسيا والهند، والصين والمكسيك.كما أوصى تقرير "كومباس" للربع الثاني 2016 م الصادر عن "باركليز" وتلقى "مباشر" نسخته أمس بخفض ثقل النقد والسندات قصيرة الأجل من مستوى "مرتفع" إلى "محايد". وحافظ تقرير "كومباس" على تخصيص مستوى "محايد" للسندات ذات الدرجة الإستثمارية؛ نظراً لارتفاع أسعارها. واستمر تخصيص سندات الأسواق المتقدمة عند مستوى "محايد" للشهور 3 - 6 المقبلة؛ وذلك بسبب عائداتها الاسميّة المنخفضة والفروق الضيقة، وفقاً للتقرير.كان معهد التمويل الدولي قد أوضح على موقعه، الخميس الماضي، أن الأسواق الناشئة تلقت ما قيمته 25.5 مليار دولار من استثمارات المحافظ تلقت منها السندات 20.5 مليار دولاروذلك في شهر أبريل.

حاز بنك "باركليز" على جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة" لأصحاب الثروات في قطر لعام 2015 ضمن حفل توزيع "جوائز الإنجازات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط" الذي تنظمه مجلة "إيميا فاينانس" (EMEA Finance) المتخصصة في رصد وتحليل النشاط المصرفي والمالي والاستثماري في المنطقة. وتسلّط هذه الجائزة الضوء على المكانة الرائدة لباركليز في مجال إدارة الثروات والاستثمار في المنطقة الشرق الأوسط عموماً ودولة قطر خصوصاً.وقد ساهمت عوامل كثيرة في فوز "باركليز" بهذه الجائزة المرموقة، بما في ذلك المبادرات المبتكرة وتقديم أفضل الخدمات المصرفية الخاصة للعملاء في قطر، فضلاً عن توفير مجموعة واسعة من منتجات الاستثمارات والائتمان والمشورة حول الثروات، والتي يتم تصميمها لمواكبة متطلبات واحتياجات العملاء. علاوةً على ذلك، تكرّم الجائزة "نموذج الخدمات المصرفية المتكاملة" في "باركليز"، والذي يتيح لعملاء "قسم إدارة الثروات والاستثمار" في منطقة الشرق الأوسط الاستفادة من إمكانات "باركليز" الإقليمية والعالمية المتاحة لدى قسم "الخدمات المصرفية الاستثمارية" و"الخدمات المصرفية للشركات"، فضلاً عن الانتشار الواسع للبنك على المستوى العالمي.وتعليقاً على هذا التكريم، قال إيهاب الدرزي، رئيس إدارة الثروات والاستثمار لدى "باركليز" في دولة قطر والمملكة العربية السعودية: "نحن فخورون بفوز ’باركليز‘ بهذه الجائزة المرموقة التي تكرّم جهود قسم إدارة الثروات والاستثمار لدى البنك في قطر. ويعكس هذا التكريم التزامنا بتوفير خدمات مصرفية متنوعة وعالية الجودة لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط والسوق القطرية على وجه الخصوص. وبهذه المناسبة، نلتزم بمواصلة تزويد عملائنا الأثرياء وأصحاب الثروات الطائلة بمنتجات مخصصة تجمع بين معرفتنا الإقليمية العميقة وخبراتنا العملية الواسعة، مع حضورنا العالمي وإمكاناتنا الرائدة".وأضاف سيدريك ليزان، المدير التنفيذي ورئيس إدارة الثروات والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "باركليز" ورئيس أعمال البنـك في اليابان: "يلتزم فريق ’إدارة الثروات والاستثمار‘ بمعايير مرموقة في عمله على مستوى المنطقة. ومن خلال تعزيز مكانة ’باركليز‘ كمؤسسة مالية مفضلة، يحظى العملاء بفرصة الاستفادة من منصاتنا البحثية الإلكترونية الحائزة على جوائز، والتفاعل مع الإدارة العليا، والاستعانة بخبرائنا الذين يقدمون استشارات استباقية تضمن للعملاء فرصة الوصول إلى أفضل الفرص الاستثمارية والقدرة على اتخاذ قرارات استثمارية صائبة".بدوره، قال كريستوفر مور، ناشر مجلة "إيميا فاينانس": "يركز ’باركليز‘ منذ فترة طويلة على التطوير المستمر لخدماته المصرفية الخاصة عبر منصة أعماله في منطقة الشرق الأوسط سعياً لتحقيق مصلحة عملائه كافة. وخلال العام الماضي، شهدت خدمات إدارة الثروات في البنك نمواً لافتاً وزيادة في الأرباح، فضلاً عن تحسّن مستويات الكفاءة. ويعود هذا النجاح في المقام الأول إلى تركيز البنك على خدمة العملاء، والاستجابة السريعة لمتطلباتهم، وهو ما أكدته نتائج المسوحات الدورية حول ملاحظات وآراء العملاء".وأضاف مور: "يوفر ’باركليز‘ طرقاً جديدة ومبتكرة لخدمة العملاء وتمكينهم من الوصول إلى الفرص الاستثمارية المجزية. كما يواصل البنك سعيه إلى تطبيق آليات تمويل فعالة على الإستراتيجيات الاستثمارية للعملاء. وفي هذا الإطار، يلجأ أولاً إلى تحديد وفهم توجهاتهم المالية ونظرياتهم الاستثمارية، ومن ثم يوظف نموذج خدماته المصرفية المتكاملة والأبحاث العالمية لتطوير محفظة متكاملة من الحلول التي تلبي المتطلبات والتوجهات الاستثمارية للعملاء. ويضمن هذا النهج القائم على خدمة العملاء للبنك تحقيق النجاح والتقدّم، خاصةً عندما يسعى لمواكبة المتطلبات المختلفة لأصحاب الثروات الطائلة".وتحتفي "جوائز الإنجازات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط"، التي تنظمها مجلة "إيميا فاينانس" (EMEA Finance)، بإنجازات أفضل البنوك للأفراد والاستثمارات، وأبرز الوسطاء ومديري الأصول المالية في أنحاء المنطقة. وتعتبر مجلة "إيميا فاينانس" إحدى المطبوعات الرائدة والمتخصصة في القطاع المصرفي والمالي والتي تصدر كل شهرين، حيث توفر تقارير مفصلة وبيانات تحليلية حول أبرز التطورات والأحداث في قطاع الأسواق المالية ضمن منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

قال مصدر مصرفي مطلع إن QNB سيدفع هامشاً قدره 60 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن "ليبور" على قرض بثلاثة مليارات دولار مدته ثلاث سنوات.ويتولى ترتيب العملية بنك باركليز واتش.اس.بي.سي وبنك طوكيو ميتسوبيشي ويو.اف.جيه ودويتشه بنك وبنك ميزوهو وبنك ستاندرد تشارترد واس.ام.بي.سي.وسيكون أكبر قرض مجمع لـ QNB على الإطلاق بحسب بيانات لتومسون رويترز ال.بي.سي وستستخدم حصيلته لتمويل الأغراض العامة.ولم يتسن على الفور الاتصال بالبنك للحصول على تعقيب.وقال المصدر المصرفي إن من المتوقع أن يكون قرض QNB هو الأول ضمن موجة صغيرة من الصفقات لبنوك الشرق الأوسط في النصف الأول من 2015.كان القرض السابق لـ QNB في 2012 عندما جمع 1.8 مليار دولار لأجل ثلاث سنوات بفائدة 100 نقطة أساس فوق ليبور.

أعلنت مجموعة QNB عن تفويض بنك باركليز وأتش أس بي سي الشرق الأوسط كمنسقين وللعمل معاً مع بنك أوف طوكيو ميتسوبيشي، دوتشي بنك، بنك ميزوهو، بنك سيموتومو ميتسوي وبنك ستاندرد تشارترد كمديري إصدار مفوضين ومديري حسابات القرض، وذلك لترتيب اتفاقية قرض نيابة عن المجموعة بقيمة 3.0 مليار دولار أمريكي لأجل ثلاث سنوات، مع الإشارة إلى أنه سيتم استخدام حصيلة القرض لتمويل الأنشطة الاعتيادية للبنك.يذكر ان العلامة التجارية المصرفية لـQNB سجلت زيادة نسبتها 44 % خلال عام 2014 لترتفع قيمتها إلى 9.476 مليار ريال قطري أي ما يعادل (2.603 مليار دولار أمريكي) ويقفز تصنيفها الدولي إلى المرتبة 79 محققة صعودا لافتا بمقدار 22 مرتبة في عام واحد فقط على قائمة أفضل 500 علامة مصرفية حول العالم، لتحصل بذلك على لقب العلامة التجارية الأعلى قيمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2015، وفقا للتقييم السنوي الذي أجرته مؤسسة "براند فاينانس" ونشرته مجلة "ذي بانكر"، التابعة لصحيفة "فايننشال تايمز" الدولية.

تُوج بنك باركليز مؤخراً بجائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في قطر" لعام 2014 خلال حفل توزيع جوائز ويلث بريفينج (WealthBriefing) لمنطقة الخليج العربي، وذلك بعد ترشحّه مع أربع مؤسسات مالية مرموقة أخرى عن هذه الفئة. ويعكس هذا الإنجاز اللافت جهود البنك الدءوبة لترسيخ مكانته الرائدة في قطاع الخدمات المصرفية الخاصة. قال سيدريك ليزان، المدير التنفيذي ورئيس إدارة الثروات والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "باركليز" ورئيس عمليات البنك في اليابان: "نحن فخورون بفوزنا بهذه الجائزة رفيعة المستوى التي تعكس مكانتنا الراسخة كمزود للخدمات المصرفية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط ونموذج أعمالنا الناجح والجهود الحثيثة التي يبذلها فريق عملنا. كما ساعد نهجنا المتكامل، الذي يوفر لعملائنا فرصة الوصول إلى قدرات باركليز الإقليمية والعالمية في قسم الخدمات المصرفية للشركات والمصرف الاستثماري، على توظيف حضورنا المحلي القوي وخبراتنا العالمية الرائدة لتلبية كافة متطلبات عملائنا في مجال إدارة الثروات والاستثمار". وأضاف: "أهم ما يميز نجاح باركليز في قطاع إدارة الثروات والاستثمار هو منصات التداول الشاملة (Open Architecture Trading Platforms) والتي توفر مجموعة متنوعة من الاستثمارات والائتمان ومشورة الثروات. هذا بالإضافة إلى قدرة قسم إدارة الثروات والاستثمار على تقديم خدمات متكاملة للعملاء توفر لهم فرصة الوصول إلى المصرف الاستثماري والخدمات المصرفية للشركات، عوضاً عن التركيز المستمر على استقطاب وتطوير المواهب والكوادر البشرية والاستثمار في التكنولوجيا المبتكرة". وتهدف هذه الجوائز إلى تسليط الضوء على أفضل مزودي الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات والاستثمار، بالإضافة إلى تكريم أداء الشركات وطواقم العمل والأفراد الذين حققوا أعلى مستويات الابتكار والتميّز خلال عام 2014 وفقاً لمعايير لجنة تحكيم مرموقة. وفي معرض تهنئته للفائزين، قال ستيفن هاريس، المدير التنفيذي لشركة "كلير فيو فايننشال ميديا" لمعلومات الأعمال والناشر لـ "ويلث بريفينج" (WealthBriefing): "أتوجه بخالص التهنئة إلى الشركات الفائزة والتي استحقت بجدارة نيل هذه الجوائز المرموقة، حيث تركز الجوائز على تجارب العملاء وليس فقط على مقاييس الأداء الكمّي، وهي باعتقادي ميزة فريدة للتقييم، كما تكرّم الجوائز أفضل المؤسسات العاملة في قطاع إدارة الثروات وفقاً لعملية تحكيم تراعي أعلى مستويات الاستقلالية والنزاهة والرؤى المتعمّقة والتميّز في إدارة الثروات". يعتبر "باركليز" من أكبر مزودي الخدمات المالية في العالم ويتميز بتقديم مختلف الخدمات المالية، كالخدمات المصرفية للأفراد، وبطاقات الائتمان، والخدمات المصرفية للشركات، فضلاً عن خدمات إدارة الاستثمارات والثروات. وتتمتع مجموعة باركليز بحضور عالمي قوي يشمل أوروبا والولايات المتحدة وإفريقيا وآسيا، وتسعى لمساعدة الأفراد على تحقيق طموحاتهم بالطريقة الأفضل. والجدير بالذكر أن "باركليز" - الذي يتمتع بتاريخ عريق وخبرة في مجال الأعمال المصرفية تعود إلى أكثر من 300 عام - يتواجد في أكثر من 50 بلداً، ويعمل به حوالي 135 ألف موظف يقدمون مختلف الخدمات المالية، مثل التحويل والإقراض والاستثمار وحماية الأموال للعملاء حول العالم.

قال مصرفيون عرب كبار إن بنوكا عربية كبرى لديها أموال وفيرة للإنفاق تتوسع في منطقة الشرق الأوسط في أسواق مثل مصر والعراق مع سعيها للاستفادة من انسحاب بنوك عالمية كبيرة منافسة من بعض المناطق. ومنذ عام 2011 قلصت بعض البنوك العالمية أنشطتها في المنطقة لخفض التكاليف والمساعدة في تعزيز رأس المال والتركيز على أسواقها الأساسية مع زيادة حدة المنافسة من البنوك المحلية. وقال نعمة صباغ، الرئيس التنفيذي للبنك العربي أكبر بنوك الأردن على هامش اجتماع مصرفي عربي في عمان في مطلع الأسبوع، إن ذلك يشكل فرصة للبنوك العربية التي تتمتع بمعدل مرتفع لكفاية رأس المال وتسعى للتوسع والتنوع في المنطقة.. وأسس البنك العربي شبكة إقليمية منذ عقود. وقال مصرفيون عرب كبار إنهم يتوقعون أن تتحرك بنوك عالمية بشكل متزايد لبيع وحدات التجزئة في الشرق الأوسط أو دمج وحدات تابعة مع بنوك أخرى. فعلى سبيل المثال قام بنك إتش.إس.بي.سي أكبر بنك في أوروبا من حيث القيمة السوقية بدمج وحدته في سلطنة عمان مع بنك عماني محلي وباع أنشطته في الأردن لبنك محلي آخر وأوقف خدمات إدارة الثروات في البحرين ولبنان. ووافق بنك باركليز هذا الشهر على بيع أنشطته للتجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمصرف أبوظبي الإسلامي بينما باع بنكا بي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وحدتيهما في مصر لبنكين خليجيين.

كشف بنك باركليز البريطاني، اليوم الثلاثاء، عن خطط لشطب ما بين 10 و12 ألف وظيفة على مستوى العالم وذلك بعد وقت قصير من إعلان زيادة مخصصات العلاوات وتراجع أرباحه السنوية. ومن المقرر تسريح حوالي 7 آلاف موظف في بريطانيا، بحسب البنك، الذي يبلغ إجمالي عدد العاملين فيه إلى حوالي 140 ألف موظف في مختلف أنحاء العالم. وجاءت هذه الأنباء بعد ساعات من قرار البنك زيادة العلاوات بنسبة 10% لتصل إلى نحو 2.4 مليار جنيه إسترليني رغم تعرض قطاع العمليات المصرفية الاستثمارية لخسائر في الربع الأخير لتتراجع أرباحه بمقدار الثلث تقريبا إلى 5.2 مليار جنيه إسترليني. وقال الرئيس التنفيذي للبنك، أنتوني جنكينز، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، إن الأرباح تراجعت بشكل أساسي نتيجة مجموعة من الإجراءات التي اتخذناها بهدف إعادة هيكلة البنك وهي الإجراءات المعلنة منذ عام تقريبا. وقال المدير التنفيذي إن 220 مديرا عاما و600 مدير سيتركون البنك خلال الأشهر الست القادمة للمساهمة في خفض النفقات. وأضاف أن البنك بشكل عام سيشطب ما بين 10 إلى 12 ألف وظيفة هذا العام في جميع عملياته على مستوى العالم، وتوقع أن يكون منها 7 آلاف وظيفة في بريطانيا.