رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مفاوضات سلام جديدة حول أوكرانيا مرتقبة في 9 ديسمبر

تنطلق جولة جديدة من مفاوضات السلام حول النزاع المسلح في شرق أوكرانيا بمينسك في 9 ديسمبر حسب ما أعلن، اليوم السبت، الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو. وقال بوروشنكو للصحفيين: إن "اتفاقا أوليا ابرم تمهيدا لعقد اللقاء في مينسك في 9 ديسمبر"، وكان الاجتماع السابق في مينسك عقد مطلع سبتمبر بمشاركة زعماء متمردين وممثلين أوكرانيين وروس ومن مجموعة الأمن والتعاون في أوروبا. وستبدأ المباحثات الجديدة يوم بدء تطبيق وقف إطلاق النار في منطقة المعارك وسيتبعه في حال صمد، سحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة في النزاع الذي أوقع اكثر من 4300 قتيل منذ اندلاعه في إبريل. وتأمل كييف في ان تسمح الجولة الجديدة من المفاوضات للأطراف بالاتفاق على جدول زمني من الإجراءات الواجب اتخاذها في إطار خطة السلام التي وضعت في مينسك في سبتمبر كما قال بوروشنكو. ويجب سحب الأسلحة التي يزيد عيارها عن ألف ملم في الأيام الثلاثين المقبلة بعد بدء الهدنة الجديدة لإنشاء منطقة عازلة عرضها 30 كلم على طول خط الجبهة.

264

| 06 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
أوكرانيا تعرض على المتمردين حكما ذاتيا بشرق البلاد

عرض الرئيس الأوكراني، اليوم الإثنين، منح الحكم الذاتي المحدود لأجزاء من شرق البلاد المتمرد لمدة ثلاث سنوات بموجب شروط خطة السلام التي تم التوصل إليها مع روسيا. وجاء على الموقع الرسمي لبترو بوروشنكو، أن الرئيس الموالي للغرب قال لكبار أعضاء البرلمان، إن هذا الاقتراح سيكون جزءا من اتفاق أوسع مع الانفصاليين الموالين لموسكو، وأكد أنه يعتزم تقديم المقترح رسميا إلى البرلمان الثلاثاء. ويعطي الاقتراح سكان منطقتي لوجانسك ودونتيسك اللتين يسيطر عليهما المتمردون الحق في استخدام اللغة الروسية في المؤسسات الحكومية، وإجراء انتخابات محلية في 9 نوفمبر، بحسب الإعلام. كما يسمح الاقتراح لتلك المنطقتين بـ"تعزيز علاقات حسن الجوار" بين السلطات المحلية ونظيراتها في روسيا. ووعد بوروشنكو بمنح حكم ذاتي أوسع لأجزاء من شرق البلاد الصناعي الذي تمزقه الحرب كشرط من شروط الهدنة التي تم التوصل إليها مع الكرملين واثنين من قادة الانفصاليين في الخامس من سبتمبر.

175

| 15 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بوروشنكو يريد إنهاء المعارك بأوكرانيا "هذا الأسبوع"

قال الرئيس الأوكراني المدعوم من الغرب بيترو بوروشنكو، اليوم الأحد، أن القتال في شرق البلاد يجب ان ينتهي بنهاية هذا الأسبوع. وقال بوروشنكو في بيان نشر على موقعه الرسمي "يجب ان ننهي القتال هذا الأسبوع"، وذلك عقب جولة من المحادثات مع سفير موسكو في كييف ومبعوث من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

256

| 08 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
"بوروشنكو" يجدد آمال حل الأزمة الأوكرانية

جدد رجل الأعمال بيتر بوروشنكو، الذي وصف بمرشح الوحدة، آمال حل الأزمة في أوكرانيا، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 56% من الأصوات، وفقا لاستطلاعات الرأي التي أجريت على الناخبين بعد إدلائهم بأصواتهم، حيث تخطى حاجز الفوز بنسبة 50% بدون الحاجة لخوض جولة ثانية، بينما تخلفت رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة يوليا تيموشينكو، إذ حصلت على نسبة 13% من الأصوات. وبعد الإعلان عن نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت على الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم، قال بوروشنكو من مقر حملته الانتخابية إن أول خطوة يعتزم اتخاذها في بداية ولايته هي التركيز على وقف الحرب ووضع حد للفوضى، فضلا عن إرساء السلام في أوكرانيا الموحدة. كما تعهد رجل الأعمال الأوكراني بإجراء انتخابات برلمانية قبل نهاية العام الحالي. مذكرة تفاهم وبالإضافة إلى ذلك، تعهد رجل الأعمال الأوكراني بإجراء حوار مع روسيا لعقد مفاوضات بشأن توقيع معاهدة جديدة لتحل محل مذكرة تفاهم بودابست، الوثيقة التي تم توقيعها في عام 1994، التي تعهدت فيها كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بحماية وحدة الأراضي الأوكرانية في مقابل تخلي أوكرانيا عن أسلحتها النووية. وفي شرق أوكرانيا، كشف يوم الانتخابات إلى أي مدى تبذل الحكومة في كييف جهدا من أجل السيطرة مرة أخرى على المنطقة. وكان من المتوقع دائما أن معاقل الانفصاليين مثل مدينة سلافيانسك لن تشهد أي عمليات تصويت، ولكن الأمر المثير للدهشة هو أن مدينة دونيتسك، التي يقترب عدد سكانها من مليون نسمة، لم يفتح فيها ولا مركز اقتراع واحد. افكار انفصالية ويشعر المواطنون في المناطق الشرقية من أوكرانيا بغضب عميق، كما أن الكثير منهم أصبحوا أكثر اقتناعا خلال الأسابيع القليلة الأخيرة بأفكار انفصالية. ومع ذلك، كان هناك العديد من المواطنين الذين يرغبون في التصويت ولكنهم لم يقدروا. ومع ذلك، مع تزايد عدد الجماعات المسلحة، ومع تزايد الأنشطة شبه العسكرية، ومع استمرار شكوك الشعب من الحكومة في كييف، بالرغم من أن العديد من الأشخاص قد فاض كيلهم بالانفصاليين، لن تكون استعادة السيطرة على المناطق الشرقية بالمهمة السهلة بالنسبة لرئيس أوكرانيا الجديد، حيث سيواجه العديد من التحديات، حيث يتعين على بوروشنكو التعامل مع أزمة اقتصادية، وعملة هريفنيا المحلية التي تستمر قيمتها في الانخفاض، وارتفاع الدين العام لمستويات مرتفعة. يذكر أن أوكرانيا تلقت دفعة إنقاذ مالي من صندوق النقد الدولي العام الحالي، التي ارتبط الحصول عليها بتطبيق إصلاحات صارمة. الملياردير الأوكراني سيحتاج أيضا لقيادة البلاد في طريق جيوسياسي حساس ومحفوف بالمخاطر، إذ يتعين عليه أن يتحرك نحو تعزيز علاقات وثيقة مع أوروبا، وهو ما طالبت به الاحتجاجات التي أسفرت عن الإطاحة بحكومة فيكتور يانوكوفيتش في فبراير الماضي، بينما يتعين عليه أيضا تحسين العلاقات مع روسيا. وكان بوروشنكو تعهد بالتوقيع في أقرب وقت ممكن على الجزء الاقتصادي من الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، حيث تم التوقيع على الجزء السياسي منها في مارس الماضي. انشاء منطقة تجارة حرة وبموجب تلك الاتفاقية سيتم إنشاء منطقة تجارة حرة وسيتم اتخاذ خطوات نحو السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة، وفي نفس الوقت إلزام أوكرانيا بتطبيق إصلاحات اقتصادية وقضائية. وأشار بوروشنكو إلى أنه لن يسعى أن تنضم أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، حيث إنها فكرة تسببت في انقسام الشعب وأثارت قلق روسيا.وفي إشارة واضحة أن الكرملين بدأ يخفف من موقفه بشأن الأزمة الأوكرانية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو تعتزم العمل مع الحكومة في كييف بعد الانتخابات الرئاسية. وفي وقت سابق، رفضت روسيا الاعتراف بالنظام في كييف، مشيرة إلى أنها تولت السلطة عبر انقلاب مسلح.

269

| 26 مايو 2014