يبدو أن ساعة "بيج بن" الشهيرة لن تدق مرة أخرى في العاصمة البريطانية لندن قبل عام 2021، باستثنتاء بعض المناسبات الخاصة، بينها رأس السنة الميلادية، وهو ما أثار تحفظ رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، وكثير من نواب مجلس العموم البريطاني. كما أثار المزيد من الانتقادات، الإعلان اليوم عن مضاعفة كلفة تجديد برج إليزابيث في قصر ويستمنستر الذي تقع في أعلاه ساعة "بيج بن"، لتصل إلى قرابة 61 مليون جنيه إسترليني، بحسب اللجنة البرلمانية المشرفة على التطوير. وفي وقت سابق، قُدرت تكلفة المشروع بما يتراوح بين 29 إلى 45 مليون جنيه إسترليني. وقالت السلطات البريطانية إن التكلفة الجديدة جاءت عقب إجراء تقييم فني مفصل وتقني لحال البرج الذى يعود تاريخه إلى نحو 160 عاما، بما في ذلك حالة الحجارة، وكلفة إزالة الطلاء القديم وإعادته لمعادن البرج. وأعرب البرلمان البريطاني عن شعوره بخيبة أمل إزاء ارتفاع فاتورة تجديد البرج، وسيبدأ مراجعتها. وقد دقت ساعة بيج بن للمرة الأخيرة في أغسطس الماضي استعداداً لأعمال التجديد.

قال مسؤولون اليوم الجمعة، إن أعمال التجديد التي ستقتضي إيقاف جرس ساعة بيج بن في برج الساعة الشهير بالبرلمان البريطاني لمدة أربعة أعوام ستتكلف أكثر من ضعف التقديرات الأصلية. ووافقت اللجان المشرفة على التجديدات في وستمنستر على تخصيص 61 مليون جنيه إسترليني (81 مليون دولار) مقارنة بتقديرات العام الماضي البالغة 29 مليون جنيه. وقال مجلس العموم، إن هناك فهما أكبر الآن للعمل المطلوب إنجازه في برج إليزابيث الذي يحمل الجرس الشهير وإن ظروف الأرض المحيطة به أكثر تعقيدا مما كان يعتقد في السابق. وتوقفت بيج بن عن دق أجراسها في أغسطس وستظل هكذا طوال معظم الأعوام الأربعة المقبلة خلال تنفيذ التجديدات. والمطارق التي ظلت تضرب الجرس الذي يصل وزنه إلى 13.7 طن كل ساعة على مدار 157 عاما تقريبا ستغلق وتفصل عن الساعة لكن الأصوات المعتادة ستدوي في الأحداث المهمة مثل احتفالات العام الجديد.

لأول مرة منذ 158 عامًا، ستتوقف ساعة "بيغ بن" أحد أشهر معالم لندن السياحية والتراثية عن العمل. وذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن "أعمال الصيانة ستوقف جرسَ الساعة عن مواصلة دقاته". وأجريت آخر عملية إصلاح كبيرة للساعة الشهيرة، بين عامي 1983 و1985، فيما تحتاج الساعة وبرجها الذي يبلغ طوله 96 مترًا لصيانة عاجلة. والعام الماضي، قرر البرلمان البريطاني إيقاف ساعة "بيج بن" عن قرع أجراسها، لمدة 3 أعوام، اعتبارًا من 2017، وذلك بهدف إجراء إصلاحات ضرورية في إطار مشروع صيانة تصل تكلفته إلى 29 مليون جنيه إسترليني "42.4 مليون دولار أمريكي". ولم تتعطل أجراس الساعة عن العمل طيلة 158 عامًا، وحتى خلال الحرب العالمية الثانية حينما طالت الغارات الألمانية مبنى البرلمان البريطاني الذي تعتليه لم تتأثر بيج بن، وظلت أجراسها تُقرع على رأس كل ساعة.

تتوقف ساعة برج "بيج بن" الأكثر شهرة في العالم عن الدقات لإجراء إصلاحات عاجلة في إطار مشروع تكلفته 29 مليون جنيه إسترليني. ويعتزم المهندسون المشرفون على الإصلاحات، أن يبقوا وجها واحدا على الأقل من وجوه الساعة الأربعة مرئيا، رغم أن جانب من البرج سيغطى بسقالة لمدة 3 أعوام. وستتوقف دقات الساعة لعدة شهور ولن تدق إلا في المناسبات المهمة، وفقا لبيان من مجلس العموم البريطاني. وأجريت آخر عملية إصلاح كبيرة لساعة "بيج بن" بين عامي 1983 و1985، وتحتاج الساعة وبرجها الذي يبلغ طوله 96 مترا لعناية عاجلة، ومن المتوقع أن يبدأ العمل في أوائل عام 2017. ويهدف المشروع أيضا إلى ترميم الأجزاء المحيطة بوجه الساعة لتستعيد لونها الأصلي كما صممت عام 1856 بأيدي المهندسين تشارلز باري وأوجوستوس وويلبي بوجين. وتعد ساعة "بيج بن" أشهر جهاز لقياس الزمن في العالم، ومن أهم المعالم التي يحرص السياح على زيارتها في بريطانيا. وقد أشرف على تنفيذها وتصميم برجها وزير الأشغال البريطاني بنجامين هول، وقد أطلق اسمه تكريما له على جرس الساعة الضخم، وفي ما بعد ليشمل الساعة نفسها، وبدأ عمل الساعة منذ 3 يونيو عام 1859.

ستشهد العاصمة البريطانية، لندن قريبا، صمت ساعة "بيج بن"، أحد أهم معالمها، لأطول فترة في تاريخها، البالغ 157 عاما، وذلك لأغراض الصيانة والترميم. وقال المتحدث باسم مجلس العموم، إن "المجلس أعلن أن جهاز أجراس الساعة ستتوقف، لعدة أشهر، بغية إجراء ترميم مكثف لإصلاح التآكل الذي تسببت به المياه والشقوق التي أصابت بناءها، بعد مرور أكثر من 35 عاما على آخر أعمال ترميم مماثلة". وأضافت إن "إعادة تأهيل الساعة البرلمانية، التي تزن خمسة أطنان، أصبح ضرورة حيث بدأت تدق متأخرة عن الوقت الحقيقي، وذلك نظرا لقدمها حيث بدأت عملها في 3 يونيو عام 1859". وتعتبر هذه الإصلاحات هي الأولى التي تمر على العاصمة لندن، من دون دقات "بيج بن" الشهيرة منذ عام 1976. يذكر أن الساعة، التي تعتبر دقاتها رمزا للتوقيت العالمي، تستخدم لأغراض كثيرة منها تحديد بدء السنة الجديدة في التلفزيون، وضبط التوقيت على الإذاعة البريطانية "BBC"، منذ عام 1924.

من المقرر أن يتم وقف ساعة "بيج بن" الشهيرة في لندن عن العمل لأول مرة منذ ما يقارب الـ4 عقود، وذلك بسبب الصيانة واحتياج الساعة الشهيرة لإصلاحات كبيرة. وبدا على ساعة "بيج بن" القدم هذا العام عندما بدأت تدق متأخرة عن الوقت الحقيقي لها، فقد تترك هذه الخطوة أحد أهم معالم العاصمة البريطانية صامتاً ومغطى بالسقالات. وتحتاج الساعة البالغ وزنها 5 أطنان -بما فيها عقرب الدقائق البالغ طوله 4 أمتار- إلى أعمال ترميم مكثفة لإصلاح التآكل الذي تسببت به المياه والشقوق التي أصابت بناءها والذي يصل عمره إلى 156 عاماً. ويرجع سبب هذا الخلل إلى مشاريع البناء حول الساعة، والتي تضمنت شبكة مياه مجاري للصرف الصحي وموقف للسيارات وخطاً جديداً في مترو الأنفاق، فيما يعتقد البعض أن سبب المشكلة يعود إلى زمن بناء البرج أواخر القرن الـ18.

التقى أطول رجل في العالم، التركي "سلطان كوسان"، والذي يبلغ طوله مترين و 51 سنتيمتراً، أقصر رجل في العالم، النيبالي "تشاندرا بهادور دانغي"، والذي يبلغ طوله 54.6 سنتيمتر، على هامش احتفالية العام الستين لتأسيس موسوعة جينيس للأرقام القياسية، والتي تنظم في العاصمة البريطانية لندن. والتقى الرجلان لأول مرة، في الاحتفالية التي جرت قرب ساعة بيج بن الشهيرة، ومبنى البرلمان البريطاني التاريخي، حيث استعرضا أمام الكاميرات، ولوحا بأيديهما بالتحية للصحفيين والمصورين، الذين حرصوا على التقاط الكم الأكبر من الصور لهذا اللقاء النادر. وقال سلطان إنه يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية للعام الخامس على التوالي، معرباً عن سعادته بتمثيل بلده في هذه الفعالية العالمية، مبيناً أنه كان يتوقع هذا الاهتمام والدعم، ومعرباً عن سعادته بذلك. ومن المقرر أن تجرى اليوم اختبارات في عدد من مدن العالم، من أجل تحديد دخول الموسوعة، التي صدرت أول مرة في العام 1955، وحققت مبيعات تقدر بـ 132 مليون نسخة حتى يومنا هذا.