تنظم متاحف قطر غدا، محاضرة بعنوان الإبداعات التشكيلية في فن بيكاسو، تقدمها الدكتورة لطيفة عبدالعزيز المغيصيب، رئيس قسم التربية الفنية بجامعة قطر، وذلك عبر البث المباشر من خلال برنامج زوم. وسيتم خلال المحاضرة التعريف بالفنان بيكاسو ومراحله الفنية وأهم إبداعاته الفنية، وتأثيراتها على تطور الفن في القرن العشرين، إلى جانب إلقاء الضوء على معرض استديوهات بيكاسو المقام حاليا في كراج جاليري بمطافئ الفنانين. وقد استقطب المعرض، الذي يستمر حتى 1 نوفمبر المقبل- عددا كبيرا من المهتمين والباحثين وعشاق الفن التشكيلي، حيث يسلط المعرض الضوء على الفضاءات الإبداعية التي تنقل فيها بيكاسو على امتداد حياته من خلال مقتنيات استثنائية معارة من متحف بيكاسو في باريس. يوفر المعرض فرصة للزوار من خارج قطر بالقيام بجولة افتراضية داخل معرض استوديوهات بيكاسو للاطلاع على (100) عمل استثنائي، متنوعة من لوحات ومنحوتات ورسومات وأعمال مطبوعة وأخرى خزفية، ويركز المعرض ترتيبا زمنيا، على الاستوديوهات الثمانية التي عمل فيها الفنان استوديو باتو لافوار وهو مساحة عمل بيكاسو البوهيمية في حي مونمارتر بباريس، وكان مشغلا سابقا لتصنيع البيانو تم تحويله إلى ورش عمل (مايو 1904- سبتمبر 1909؛ 1912)، ممثل في المعرض بواسطة كنيسة القلب المقدس (شتاء 1909-1910) وأعمال أخرى واستوديو شارع شويلكر، شقة برجوازية فيحي مونبارناس في جنوب باريس (سبتمبر 1913-1916)، حيث ابتكر بيكاسو أعمالا مثل واحدة من أبرز القطع بالمعرض رَجُل بجوار موقد (1916)، واستوديو شارع لا بويتي في 23 شارع لا بويتي بباريس (نوفمبر 1918-1940، 1951)، ممثل في المعرض بلوحةدراسات لأعمال(1920) ولوحة الفحم الفنان أمام قماش الرسم(22 مارس 1938)، والاستوديو الرابع قصر بواغولو فينورماندي، وهو قصر من القرن السابع عشر اشتراه الفنان لإنشاء ورشة كبيرة بما يكفي للنحت (يونيو 1930 - خريف 1936)، حيث أبدع بيكاسو أعمال رأس امرأة من الجانب - ماري تيريز (1931، برونزية ) وطبيعة صامتة: تمثال نصفي وطبق فواكه ولوح ألوان (3 مارس 1932)، فيما يأتي استوديو شارع غراند أوغستان (1937- ربيع 1967) في باريس، رسم فيه بيكاسو غرنيكا (1937) (والتي لا تزال في المعرض الدائم في متحف رينا صوفيا بمدريد)، بالإضافة إلى واحدة من أبرز القطع الفنية بمعرض الدوحة المطبخ(نوفمبر 1948)، واستوديو فورنا في فالوريس، كوت دازور في جنوب فرنسا (1948 - 1955)، حيث أبدع الفنان أكثر من 4000 قطعة خزفية، إلى جانب استوديو كاليفورنيا الذي تم تصويره كثيرا، منزل واستوديو ومعرض بيكاسو في كان، كوت دازور (1955 - 1961)، حيث رسم استوديو فيلا كاليفورنيا (30 مارس 956، والخليج في كانْ (19 أبريل 1958 - 9 يونيو 1958) بينما المحطة الأخيرة من الأستديوهات الثمانية التي عمل فيها الفنان، تسلط الضوء على انتقال بيكاسو في قصر فوفنارغ إلى المنزل الريفي في نوتردام دو فيه (1958-1973)، الذي بنى أمام جبل سانت فيكتوار الشهير الذي رسمه بول سيزان، حيث أعدّ بيكاسو واحدة من أبرز القطع الفنية بالمعرض رأس امرأة (أواخر عام 1962، صفائح معدنية مطلية).

استقطبت الجولة الافتراضية لمعرض استوديوهات بيكاسو، التي يتيحها مطافئ: مقر الفنانين، آلاف الزوار من محبي الفن ومتذوقيه من قطر ودول مختلف العالم، الذين حرصوا على زيارة المعرض، والإطلاع على أهم الأعمال الفنية التي قدمها بيكاسو على امتداد مسيرته الإبداعية. ويحتضن المعرض - الذي يتم تنظيمه في إطار شراكة مع متحف بيكاسو الوطني في باريس - مقتنيات معارة من هذا المتحف تشمل (100) عمل استثنائي، متنوعة من لوحات ومنحوتات ورسومات وأعمال مطبوعة وأخرى خزفية. وقد جاءت الجولة الافتراضية لمعرض استوديوهات بيكاسو، في ظل انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث كان من المقرر تدشينه رسميًا في مارس الماضي، وتم تأجيله نظرًا للأوضاع الراهنة. أستديوهات بيكاسو ويقود معرض استوديوهات بيكاسو زواره في جولة على الفضاءات الإبداعية التي تنقّل بينها بابلو بيكاسو بدءاً من وصوله إلى باريس حوالي عام 1900 كفنان شاب وانتهاءً بمقر إقامته الأخير في جنوب فرنسا حتى وفاته عام 1973م، فعلى امتداد مسيرة إبداعية حافلة، شَغَل بيكاسو عدة استوديوهات كان لها صدى كبير في ما تركه من بصمات واضحة على مستوى تطوّر التيارات الفنية البارزة في عالَم الفن الحديث، ويأتي هذا المعرض لتلك الأعمال التي احتفظ بها عبقري القرن العشرين في مُحترفاته الفنية والتي لم يرغب بأن تفارقه أبداً. وقد ساهمت الأعمال الفنية لبيكاسو بشكلٍ كبير في تطور الفن الحديث في القرن العشرين، فقد أعد نمطًا جديدًا من المنحوتات أطلق عليها اسم تراكيب وصنعها من مواد غير فنية كأجزاء خشبية من قطع أثاث عثر عليها الأستديو أو قصدير مطلي، راكبها فوق بعضها بحيث تحولت إلى أعمال طبيعية صامتة وكان ذلك في عام 1915م، وكانت لوحات بيكاسو في بدايات تجربته التكعيبية تسمى التكعيب التحليلي وكانت تحوي عدة أعمال مثل ثلاث نساء 1907، و صحن خبز وفواكه على الطاولة 1909، و فتاة ماندولين 1910 إلى جانب العديد من الأعمال الفنية التي احتفظ بها متحف بيكاسو الوطني في باريس. أبحاث فنية يحتضن معرض استديوهات بيكاسو، مائة عمل استثنائي، يتنوع بين لوحات ومنحوتات ورسومات وأعمال مطبوعة وأخرى خزفية، ومن أبرز هذه الأعمال الفنية لوحة قراءة رسالة قدمها عام 1921م، ففي هذا العمل يسبر بيكاسو شارع لا بويتي عوالم الكلاسيكية مرة أخرى وينخرط في النحت عبر لحم المعادن وهي تقنية تعلمها رفقة النحات خوليو غونزاليس، إلى جانب منحوتة بعنوان رأس رجل عام 1930م، ولوحة فنية بعنوان طبيعة صامتة على خزانة خشبية عام 1919م، ولوحة دراسات لأعمال عام 1920م، والتي تجمع مجمل الأبحاث الفنية التي انخرط فيها بيكاسو داخل استديو شارع لا بويتي، من التراكيب التعكيبية والأنماط الكلاسيكية ومصادر الإلهام السيريالية، ففي اللوحات التكعيبية يتم تفكيك العناصر إلى أجزاء وإعادة تركيبها من جديد على شكل مستخلص من أشكال هندسية متراكبة، وتصويرها من وجهاتٍ متعددة ضمن تكوين واحد من أجل تحقيق بناء فيزيائي متكامل له تأثير يشبه الكولاج، مما كانت هذه التجربة الفنية صدمة في عالم الفن بضربة إبداعية مبهجة وفتنت عالم الفن. إبداع الفنانين هذا واستضاف مطافئ الفنانين عام 2017م، معرضا فنيا جمع بين أعمال الفنية لبيكاسو ، وألبرتو جياكوميتي للمرة الأولى بالشرق الأوسط، واحتضن المعرض أكثر من 120 عملا فنيا للفنانين المرموقين تم جلب بعضها من المجموعات الفنية في متحف بيكاسو الوطني بفرنسا ومؤسسة جاكوميتي، واستعارة البعض الآخر من مجموعات فرنسية مذهلة وغيرها من المجموعات الدولية، وتنوعت الأعمال بين اللوحات الفنية والمنحوتات والرسومات والصور والمقابلات مع الفنانين، في حين شهد المعرض ستة أقسام تم من خلالها إلقاء الضوء على زوايا مختلفة لإبداع كل فنان، ومسار تطوير أعمالهما الفنية منذ مرحلة الشباب وصولا إلى إبداعاتهم الحداثية، والتوافق بين أعمالهما ومدى تأثرها بالحركة السريالية وعودة الواقعية في فترة ما بعد الحرب، وضم المعرض الذي حظي باقبال كبير من قبل الزوار والمهتمين والباحثين أعمالًا بارزة لكل فنان، منها: البورتريه الذاتي (1901)، وامرأة تلقي حجرا (1931)، والعنزة (1950) لبيكاسو. وزهرة في خطر (1932)، وامرأة طويلة القامة (1960)، والرجل الذي يمشي (1960) لجاكوميتي، كما تم عرض مجموعة من المنحوتات النادرة وبعض الأشياء التي اكتشفت مؤخرا، ومنها رسومات وأرشيف للصور، بالإضافة إلى نسخ طبق الأصل من أعمال الفنانين مخصصة لضعاف البصر.

فازت سيدة إيطالية بلوحة فنية رسمها الفنان بابلو بيكاسو تبلغ قيمتها مليون يورو (1.1 مليون دولار) خلال حفل يانصيب خيري مخصص لجمع أموال لصالح إنشاء مشروعات مياه في إفريقيا. وستحصل الفائزة، التي تلقت تذكرة اليانصيب هدية، على لوحة ناتور مورت أو الطبيعة الصامتة وهي لوحة زيتية تجريدية صغيرة على قماش رسمها الفنان الإسباني عام 1921، وتصور منضدة وصحفا وكأسا من مشروب الأفسنتين. وجمع الحفل الخيري الذي أقيم في باريس 5.1 مليون يورو، ستذهب 900 ألف يورو منها إلى الملياردير ديفيد نهماد، جامع لوحات بيكاسو، والذي قدم اللوحة لمنظمي الحفل. كما سيتم تخصيص باقي عائدات الحفل لصالح مؤسسة كير الخيرية التي ستخصصها لإقامة مشروعات لتوفير المياه النظيفة في المدارس والقرى في كل من الكاميرون ومدغشقر والمغرب. وقالت بيري كوشين منظمة الحفل إنه تم بيع أكثر من 51 ألف تذكرة، قيمة كل منها مئة يورو، في الحفل الذي تأجل تنظيمه بسبب أزمة وباء كوفيد-19.

خلال معرض يُدشن السبت المقبل فيرجيني بيردريسو: المعرض يقدم مسيرة بيكاسو الحافلة بالإبداعات تدشن متاحف قطر السبت المقبل، أول معارضها الفنية في فصل الربيع بعنوان استوديوهات بيكاسو، الذي يضم مجموعة من الروائع الفنية التي أبدعها الفنان العالمي بابلو بيكاسو أحد أشهر فناني القرن العشرين، وذلك في كراج جاليري بمطافئ مقر الفنانين. ويستكشف زوار المعرض بطريقة مبتكرة مجموعة من أماكن العمل التي أنتج فيها الفنان بابلو بيكاسو أعماله الإبداعية، وذلك من خلال أعمال فنية إبداعية مُعارة من مجموعة متحف بيكاسو الوطني في باريس، وهي أعمال استثنائية متنوعة من لوحات ومنحوتات ورسومات وأعمال مطبوعة وأخرى خزفية. ويأتي معرض استوديوهات بيكاسو، الذي يستمر حتى 1 يوليو المقبل، في إطار العام الثقافي قطر فرنسا 2020- الذي يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المشترك بين البلدين، إذ يحتضن هذا العام سلسلة من الفعاليات التي تحتفل بالعلاقات بين قطر وفرنسا من خلال شراكات ثقافية وفنية بين المؤسسات والجهات في كلا البلدين. أعمال استثنائية وحول المعرض أوضحت فيرجيني بيردريسو، أمينة المعرض، أن المعرض يلقى الضوء على مسيرة الفنان بابلو بيكاسو والتي كانت حافلة بالإبداع والابتكار والتميز قائلة: يقود معرض استوديوهات بيكاسو زواره في جولة على الفضاءات الإبداعية التي تنقّل بينها بابلو بيكاسو بدءاً من وصوله إلى باريس حوالي عام 1900 كفنان شاب وانتهاءً بمقر إقامته الأخير في جنوب فرنسا في موجان، فعلى امتداد مسيرة إبداعية حافلة، شَغَل بيكاسو عدة استوديوهات كان لها صدى كبير فيما تركه من بصمات واضحة على مستوى تطوّر التيارات الفنية البارزة في عالَم الفن الحديث، موضحة بأن المعرض يتم تنظيمه في إطار شراكة مع متحف بيكاسو الوطني في باريس وهو يقدم مقتنيات معارة من هذا المتحف تشمل أعمالاً استثنائية متنوعة من لوحات ومنحوتات ورسومات وأعمال مطبوعة وأخرى خزفية، ومنوهة بأن المعرض يحتضن الأعمال التي احتفظ بها عبقري القرن العشرين في مُحترفاته الفنية التي لم يرغب بأن تفارقه. كنوز فنية وسوف يشهد مارس الجاري تدشين ستة معارض فنية ستحتضنها أربعة متاحف في قطر، إذ تقدم هذه المعارض فرصاً استثنائية لسكان قطر وزائريها من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بأعمال فنية تعود لعصور وبلدان مختلفة. وتتنوع محتويات المعارض بين أعمال ومقتنيات مملوكة لمتاحف قطر وأخرى قادمة من الخارج على سبيل الإعارة، وتضم هذه المعارض كنوزاً فنية نفيسة جمعها اثنان من أبرز مقتني الفنون في منطقة الخليج على مدار سنوات عديدة، وتسلّط الضوء على إنجازات اثنتين من أهم الفنانات المعاصرات المنحدرات من أصول عربية، وتقدم لمحات مذهلة من المسيرة الإبداعية لواحد من أعظم الفنانين الحداثيين. ملتقى ثقافي ستتزامن المعارض المقرر إقامتها مع الفعالية السنوية قطر تبدع التي ستقام بين 24 و27 مارس الجاري، وتُعد هذه الفعالية ملتقى لكبار الشخصيات الدولية ورواد الفن والثقافة في قطر، حيث يجتمعون خلالها في معارض وفعاليات والعديد من الأنشطة الأخرى، وستستمر جميع المعارض الستة في استقبال الجماهير حتى صيف 2020 باستثناء معرض واحد فقط سيستمر حتى العام المقبل، وهو معرض عين الصقر الذي يحتفي بمقتنيات واحد من أهم جامعي الفنون في قطر وهو الشيخ سعود آل ثاني.

شارك الفنانان التشكيليان حسن الملا وعبدالرحمن المطاوعة، مؤخرا في ملتقى فناني القصبة الدولي الذي استضافته مدينة اليكانتي الإسبانية في شهر يوليو الماضي، وجمع نخبة من الفنانين من إسبانيا ودول عربية، للتعرف على الحركة الفنية في إسبانيا، وتبادل الآراء والخبرات. في لقاء مع "الشرق" قال حسن الملا: بدأت رحلتنا منتصف يوليو الماضي، عندما دعانا أحد الأصدقاء المغاربة لحضور مناسبة، حيث تعرفنا على الصناعات والفنون الشعبية من الخزف والزرابي مختلفة الأشكال والألوان المعروفة في المغرب. استقللنا الباخرة إلى الساحل الإسباني عبر مضيق طارق، وانطلقنا إلى مدينة ملقا مكان ولادة الفنان الإسباني المشهور بيكاسو الذي اشتهر بجداريته الجيرنيكا التي تزين مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، والتي تعبر عن التمييز العنصري في عهد الملك افرانكو. بعد ذلك اتجهنا إلى مدينة اليكانتي التي سُميت باسم مؤسسها على أحد القادة العرب وسميت علي كانتري أي مدينة علي. تشتهر المدينة بشواطئها وحدائقها الغناء، وزهورها العطرة، وقلاعها.. الملا والمطاوعة مع عدد من الفنانين المشاركين وقد حضر عدد من الفنانين العرب من بينهم الفنان النحات أيوب ملنج والفنانة ابتسام الظهوري ومريم المرهوبي من سلطنة عمان، إضافة إلى نخبة من فناني المغرب وعدد من الفنانين الإسبان بقيادة الفنان المغربي نور الدين تباعي، وبدعم من الفنانين المشاركين وبعض الجهات المحلية كالمراكز الثقافية والفنية والمتاحف وصالات العرض التي خصصت إحدى الحدائق لإقامة ورشة العمل والرسم في الطبيعة. وأشار الملا إلى أن ورشة العمل دامت يومين، وتم إقامة معرض ضم أعمال الفنانين المشاركين وحضره لفيف من المهتمين، مؤكدًا أن المشاركة في هذا الملتقى إضافة نوعية إلى تجاربهم الفنية والإنسانية.يذكر أن ملتقى فناني القصبة الخامس في مدينة اليكانتي الإسبانية تنظمه سنويا جماعة من الفنانين الخليجيين والعرب وعدد من فناني دول العالم، وكانت هذه الجماعة تأسست في مدينة الوزيزات المغربية في إحدى القلاع القديمة سميت قصبة الفنان، وخصصت كمركز لملتقى الثقافة والفنون منذ أكثر من ست سنوات.

بابلو بيكاسو، ألبرتو جياكوميتي، فنانان شغلا العالم منذ القرن الماضي، وسار على نهجهما عشرات بل مئات الفنانين من بعدهما وأصبحا مثالاً يحتدى لمن أراد تلمّس طريق الفنون التشكيلية، وإن كان بيكاسو بدرجة أكبر. وتحطّ أعمال الفنانيْن الرحال بكراج جاليري في مطافئ "مقر الفنانين" خلال الفترة من 22 فبراير الجاري وإلى 21 مايو المقبل. وتُعد هذه هي المرة الأولى في الشرق الأوسط التي يُخصَّص فيها معرض لأعمال اثنين من أقطاب الفن في القرن العشرين، بابلو بيكاسو (1881-1973) وألبرتو جياكوميتي (1901-1966). يضم المعرض أكثر من 120 عملاً فنياً ينتمي بعضها للمجموعات الفنية في متحف بيكاسو الوطني بفرنسا ومؤسسة جياكوميتي، والبعض الآخر مُستعار من مجموعات فنية أخرى، فرنسية ودولية، من بينها البورتريه الذاتي (1901)، امرأة تلقي حجرًا (1931) والعنزة (1950) لبيكاسو، وزهرة في خطر (1932)، وامرأة طويلة القامة (1960)، والرجل الذي يمشي (1960) لجاكوميتي، إلى جانب مجموعة من المنحوتات النادرة الرقيقة، وبعض الأشياء التي اكتُشِفت مؤخراً ومنها رسومات وأرشيف للصور بالإضافة إلى نسخ طبق الأصل من أعمال الفنانين مخصصة لضعاف البصر. وللمرة الأولى أيضا، سيروي المعرض عبر محتوياته فصولاً من القصة الفريدة التي جمعت بين بيكاسو وجياكوميتي على امتداد مسيرتهما الفنية المميزة. يُذكر أنه على هامش اليوم الافتتاحي ستُعقَد جلسة عامة في بهو مقر مطافئ سيشارك فيها مديرة مؤسسة جياكوميتي كاثرين جرينير، ومدير متحف بيكاسو الوطني في باريس لوران لوبون للحديث عن المعرض ومفهومه ومراحل تطوره والإشراف عليه.

سلمت فرنسا للسلطات الأسبانية لوحة زيتية للرسام بيكاسو، كان قد تم ضبطها على يخت وتبلغ قيمتها 25 مليون يورو. وقالت هيئة الجمارك الفرنسية اليوم الثلاثاء، إن قاضي تحقيقات في جزيرة ةكورسيكا الفرنسية أصدر قرارا بهذا الشأن. وكان رجال الجمارك الفرنسيون كانوا ضبطوا لوحة "رأس امرأة شابة" للفنان الإسباني ماليرز بابلو بيكاسو (1973-1881) في ميناء مدينة كالفي، حيث كان من المنتظر توصيلها إلى سويسرا. غير أن هيئة الجمارك الفرنسية صنفت العمل على أنه من التراث الثقافي الأسباني، ومنعت خروجه من البلاد.

اعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الجمعة، استعادة مجموعة من الأعمال الفنية المسروقة من بينها لوحة من أعمال الرسام بيكاسو تقدر قيمتها بمبلغ 15 مليون يورو "16.2 مليون دولار" وتمثال روماني لا يقدر بثمن يرجع تاريخه إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي. وكشفت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن القطع الفنية التي تمت استعادتها قبل مؤتمر صحفي لوزير الثقافة داريو فرانسيشيني ومدير إدارة التراث الوطني بالشرطة الإيطالية. وأكد مسئولون بوزارة الثقافة صحة التقارير وأضافوا أن لوحة الفنان بيكاسو التي لم يذكروا اسمها تم تعقب أثرها في نيويورك بالولايات المتحدة.

يبدو أن السجلات ستشهد انقلابا في مزادات الربيع الفنية الكبيرة مع إعلان دار كريستي أمس الأربعاء، أن من المتوقع تسجل لوحة زيتية لبيكاسو رقما قياسيا كأغلى عمل فني يباع في مزاد في التاريخ. ومن المتوقع أن يصل سعر اللوحة -التي تحمل عنوان "لا فيم دالجير " أي (نساء الجزائر (النسخة أو)" وهي عمل تكعيبي نابض بالحياة كان قد حقق ثلاثة أمثال السعر المتوقع تقريبا عندما بيعت لأخر مرة في مزاد عام 1997- إلى حوالي 140 مليون دولار وهو إلى حد بعيد أعلى سعر على الإطلاق لعمل فني يباع في المزاد. ولا تشمل تقديرات ما قبل البيع العمولة القياسية وهي أكثر من 12 % مما يجعل السعر النهائي يتجاوز 155 مليون دولار إذا قيمت دار كريستي بدقة مستوى القبول للعمل في سوق عالمي ضخم القيمة ومتعطش للإمدادات المتضائلة من ​​الأعمال القيمة. وكان أغلى عمل فني على الإطلاق بيع في مزاد هو لوحة فرانسيس بيكون "ثلاث دراسات عن لوسيان فرويد" بمبلغ 142.4 مليون تشمل العمولة في نوفمبر 2013 بالرغم من أن عدة أعمال بيعت بمبالغ أكبر في السوق الخاص. وقال يوسي بيلكانين الرئيس العالمي لدار مزادات كريستي "لقد بات واضحا أن الكثير من هواة جمع التحف على مستوى العالم الذين يطاردون الروائع كانوا ينتظرون ظهور عمل كبير لبيكاسو في السوق"، مضيفا "ليس هناك ما هو أكثر إبداعا من نساء الجزائر".

يمثل، أمام المحكمة، اليوم الثلاثاء، كهربائي متقاعد وزوجته، عملا سابقا عند الفنان الإسباني الراحل، بابلو بيكاسو، لامتلاكهما 271 عملا فنيا، قالا إن الفنان قدمها لهما هدية. وقال بيير لوجونيك، وزوجته، إن زوجة بيكاسو الثانية قدمت لهما صندوقا مليئا بالأعمال الفنية، احتفظا بها في كراج منزلهما، حتى قررا في النهاية وضعها للبيع لصالح أطفالهما عام 2012. ووصفت مؤسسة بيكاسو هذه القصة بالسخيفة، ورفعت قضية ضدهما لامتلاكهما هذه الأعمال على نحو غير قانوني. وتتضمن الأعمال الفنية لوحات ليثوجراف ورسومات شخصية ولوحات بألوان مائية وتخطيطات نفذها بيكاسو بين عامي 1900 و1932. ويدعي لوجونيك أنه عمل في 3 منازل لبيكاسو في جنوب فرنسا، وقام بتركيب جهاز إنذار في واحد من هذه المنازل. يذكر أن شهر ديسمبر الماضي شهد سرقة لوحة نادرة لبيكاسو من معرض في الولايات المتحدة.

حثت الشرطة النمساوية هواة اقتناء لوحات الرسام بابلو بيكاسو على إبلاغ السلطات في حالة الشك في سلامة مشترياتهم، وذلك في إطار عمليات بحث عن ضحايا عصابة صربية متخصصة في تقليد الأعمال الفنية. وقالت الشرطة في العاصمة النمساوية، اليوم الثلاثاء، إن العصابة التي تتمركز في مقهى بفيينا تعرض على ضحاياها لوحات متعددة للرسام المشهور ومعها شهادات مزيفة على أن اللوحات أصلية. وتطلب العصابة 300 ألف يورو، أي ما يفوق 388 ألف دولار، مقابل اللوحة الواحدة. وذكر بيان الشرطة انه القي القبض على أفراد العصابة في وقت سابق من العام الجاري، لكن لم يتضح بعد عدد الذين سقطوا في شراكها.

عثر علماء على لوحة مخفية، تحت سطح لوحة "الغرفة الزرقاء" وهي من أعمال بيكاسو المبكرة المعروضة ضمن مجموعة فيليبس في واشنطن، وتعود إلى العام 1901. وتمكن خبراء الترميم والعلماء في المتحف الوطني للفنون، وجامعة كورنيل، ومتحف وينترثر في ديلاور، على مدى السنوات الخمس الماضية، من تطوير شكل واضح لصورة غامضة تحت سطح اللوحة، ليتبين إنها صورة لرجل مجهول، رسمت بتكوين رأسي من قبل واحد من أعظم فناني القرن العشرين، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية. وكشف التقدم في التصوير بالأشعة تحت الحمراء، عن وجه الرجل المستند على يده مع ثلاث خواتم في أصابعه، ويرتدي سترة وربطة عنق، ويقول العلماء إن التحليل التقني يؤكد أن اللوحة من عمل بيكاسو، وإنها رسمت على الأرجح قبل رسمه "الغرفة الزرقاء".

اتهم نجل الرسام والنحات الإسباني الراحل، بابلو بيكاسو، السلطات الفرنسية، بإهانة والده، بسبب تأجيل إعادة افتتاح متحف بيكاسو في باريس. وكان من المقرر، إعادة افتتاح القصر، الذي يعود للقرن السابع عشر، ويضم أعمال بيكاسو، في يونيو بعد تجديدات استغرقت 5 سنوات، وتكلفت 52 مليون يورو، 72 مليون دولار. فيما أوضحت وزارة الثقافة الفرنسية، أن المتحف لن يفتتح قبل منتصف سبتمبر القادم أي بعد انتهاء فترة الذروة الصيفية لتوافد السائحين. وقال كلود بيكاسو، 66 عاما، نجل الرسام، الذي يعد أحد أبرز فناني القرن العشرين لصحيفة لوفيجارو: "أنا غاضب ومهموم للغاية". ويضم متحف بيكاسو، الذي افتتح لأول مرة في عام 1985، نحو 300 لوحة من أعمال الفنان الراحل.