رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهيئة العالمية لتدبر القرآن تقيم دورة علمية

نظمت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر" دورة إيمانية علمية بعنوان (تدبر سورة الأعراف)، قدمها الأستاذ الدكتور رمضان خميس الغريب الأستاذ المشارك بقسم القرآن الكريم والحديث في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. وأوضحت الهيئة أن الدورة تأتي في إطار برنامج وخطة "تدبر" لتأهيل الدعاة المعتمدين لدى الهيئة، ومن ثم المساهمة في تعزيز نشر سنة وثقافة تدبر القرآن الكريم. ابتدأ المحاضر الدورة بذكر عناصر تدبر أي سورة قرآنية، وهي: الزمان والمكان، والمحور الأساسي الذي تركز عليه السورة وآياتها، والفترة الزمنية التي نزلت فيها لبيان التوجيهات الإلهية لعباده والتي تتناسب مع تلك الفترة وهذه المرحلة في تاريخ الدعوة الإسلامية. كما تناول د. الغريب تدبر الموضوعات التي تناولتها السورة وركزت عليها، وأبرزها هي: الإيمان برسل الله عليهم الصلاة والسلام وقصص الأنبياء التي ذكرت بها منذ بداية خلق آدم عليه السلام إلى نهاية الخلق مروراً بأنبياء الله نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى وعيسى ومحمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، كما عرض المحاضر نماذج من الصراع بين الحق والباطل عبر قصص الأنبياء على مر العصور وأنها سنة ربانية يمحص الله بها عباده الذين اختصهم بالثبات على الحق مهما ظهر الباطل وانتشر فترة من الزمان. ولفت إلى أن أصناف البشر على مرّ العصور ثلاثة أصناف: المؤمنون الطائعون لله، العصاة، والسلبيون الذين هم مقتنعون بالحق لكنهم لا ينفذون ما أمرهم الله به على الوجه الصحيح إما بدافع الخجل أو اللامبالاة وعدم الاكتراث. وأشار د. الغريب إلى محور هام وهو أن القرآن الكريم نعمة من الله تعالى على الإنسانية جمعاء فعليهم أن يتمسكوا بتوجيهاته وإرشاداته ليفوزوا بسعادة الدارين والنجاة من العذاب والهلاك، كما عرضت السورة جانبا من أحداث يوم القيامة وذكر قصة أصحاب الأعراف الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم وبقوا على الأعراف ينتظرون حكم الله تعالى فيهم، وأنه لن يحمل أحد مثقلة عن أحد يوم القيامة.

266

| 18 أكتوبر 2017

محليات alsharq
انطلاق دورة الأساليب النبوية في تربية الصحابة غداً

.. عبدالله النعمة: "تدبر" تواصل جهودها لتأهيل الدعاة ومعلمي القران الكريم نشر ثقافة تدبر القرآن الكريم بين مختلف فئات المجتمع قال الشيخ عبدالله بن محمد النعمة المدير العام للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم "تدبر"، إن الهيئة تواصل جهودها الرامية إلى تأهيل الدعاة ونشر ثقافة تدبر كتاب الله لدى شرائح المجتمع، حيث تقيم صباح غداً الأحد الدورة التأهيلية الرابعة لمعلمي تدبر تحت عنوان (الأساليب النبوية في تربية الصحابة على العيش مع القرآن). وأوضح النعمة أن الدورة يقدمها الأستاذ الدكتور عمر بن عبدالله المقبل من المملكة العربية السعودية - رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، الأستاذ في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة القصيم. الدكتور عمر المقبل وأشار المدير العام لتدبر أن الهيئة نظمت الأسبوعين الماضيين عددا من الدورات والمحاضرات الإيمانية القرآنية ضمن برنامج مكثف يستهدف دعم وتأهيل ثلاثة عشر معلما بغية إعدادهم ليكونوا نواة فاعلة لنشر ثقافة تدبر كتاب الله لدى شرائح المجتمع. يشار إلى أن (برنامج تأهيل معلمي تدبر) يستفيد منه عشرة من الدعاة من أئمة المساجد والمعلمين، بالإضافة إلى ثلاثة من العاملين بالهيئة في قطر، والمتدربون هم: د. إبراهيم الخطيب، عادل الهجري، نبيل الأحمر، أنور النظير، جمال الحيدري، جمال سامي، سليمان طه، هيثم عاشور، سمير أبو عياش، عبدالله القفيلي، بالإضافة إلى سكرتير الهيئة في قطر ومسؤول العلاقات والمدير التنفيذي معاذ الحسن. وتعنى الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر" بنشر وإحياء سنة التدبر، وتسعى إلى تحقيقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ في الأُمَّةِ، بمنهجٍ يجمعُ بينَ الأصالةِ والمعاصرةِ، وتتطَلَّعُ إلى تعميقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ علميًا وعمليًا في نفوسِ الناسِ، فقد دعانا الله لتدبر القرآن وفهم آياته ومعانيه وأن يقوم الإنسان بتحديق ناظر قلبه إلى معاني القرآن وجمع الفكر على تدبره وتعقله، وإجالة الخاطر في أسراره وحِكَمه، كما في قوله سبحانه "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليذكر أولوا الألباب"، وكذلك حثنا رسولنا الكريم على تدبر القرآن وفهم معانيه. مبنى الهيئة العالمية لتدبر القرأن الكريم وتهدفُ الهيئة إلى إبرازِ عظمةِ القرآنِ الكريمِ وأثرِهِ في إسعادِ الناسِ وهدايتِهم، وتيسيرِ فهمِهِ للأُمَّةِ، وربطِها به في جميعِ نواحي الحياةِ، وتربيةِ الأمَّةِ وتزكيتِها وتحصينِها، وحلِّ مشكلاتِها من خلالِ المنهجِ القرآني.

424

| 21 مايو 2016

محليات alsharq
دورات متخصصة ومحاضرات تثقيفية بالهيئة العالمية لتدبر القرآن

في إطار جهودها لتأهيل الدعاة ونشر ثقافة تدبر كتاب الله الدورة الأولى تقام اليوم بعنوان "الدورة التأهيلية لتدارس القرآن" تقيم الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر" هذا الأسبوع دورتين تدريبيتين ومحاضرة إيمانية تثقيفية في إطار جهودها الرامية إلى تأهيل الدعاة ونشر ثقافة تدبر كتاب الله لدى شرائح المجتمع. الدورة الأولى تقام غدا بعنوان (الدورة التأهيلية لتدارس القرآن)، بينما تقام الدورة الثانية يوم الأحد القادم تحت عنوان (كيف نقرأ السبع الطوال والمفصل)، وذلك بفندق رتاج الريان، كما تقيم عددا من المحاضرات الإيمانية التثقيفية ببعض المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم خلال الأسبوع الجاري تحت عنوان (كيف نعيش القرآن في رمضان)، وذلك ضمن (برنامج تأهيل معلمي تدبر) الذي يهدف إلى تأهيل ثلاثة عشر من الدعاة وتنمية قدراتهم وعلومهم المتخصصة في التدبر، بالإضافة إلى نشر ثقافة التدبر لدى شرائح المجتمع لطلاب المدارس ومنتسبي مراكز التحفيظ. واستضافت الهيئة العالمية لتدبر القرآن لإقامة هذا البرنامج التثقيفي الإيماني المدرب الدكتور محمد عبدالله الربيعة المتخصص في علوم القرآن وتدبره، وهو من الدعاة المعروفين بالمملكة العربية السعودية، والأستاذ المساعد في قسم القرآن وعلومه في جامعة القصيم، وعضو الهيئة التأسيسية للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم. يشار إلى أن الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم "تدبر" هي هيئةٌ دعويةٌ.. علميةٌ، تعليميةٌ، عالميةٌ، تسعى إلى تحقيقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ في الأُمَّةِ، بمنهجٍ يجمعُ بينَ الأصالةِ والمعاصرةِ، وتتطَلَّعُ إلى تعميقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ علميًا وعمليًا في نفوسِ الناسِ. وتهدفُ الهيئة إلى إبرازِ عظمةِ القرآنِ الكريمِ وأثرِهِ في إسعادِ الناسِ وهدايتِهم، وتيسيرِ فهمِهِ للأُمَّةِ، وربطِها به في جميعِ نواحي الحياةِ، وتربيةِ الأمَّةِ وتزكيتِها وتحصينِها، وحلِّ مشكلاتِها من خلالِ المنهجِ القرآني.

813

| 13 مايو 2016