رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
تخصيص موقع دائم لأصحاب المشاريع الصغيرة يدعم المنتج الوطني

المعارض المدعومة تفتقر للدعاية والتسويق وتعاني ضعف الإقبال ارتفاع تكلفة المشاركة في المعارض التجارية أكد عدد من صاحبات مشاريع صغيرة، حاجتهن الماسة لدعم الدولة للتاجرات القطريات، وذلك من خلال توفير مكان دائم يجمعهن، الأمر الذي يساهم في إثراء السوق بالمنتجات الوطنية والصناعة المحلية. وأشدن بمبادرات بعض الجهات بالدولة، وقيامها بتنظيم معارض مدعومة لهن، إلا أنهن أكدن أن تلك المعارض تعاني قلة إقبال الجمهور، وبالتالي ضعف حركة البيع والشراء، وأرجعن السبب في ذلك إلى ضعف الدعاية والتسويق اللازم للمعرض، لتعريف الزبائن به. وأوضحن لـالشرق إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجههن تتمثل في ارتفاع الإيجارات، وارتفاع تكلفة المشاركة في المعارض، والتي يصل تكلفة البوث بها إلى 8500 ريال، معربين عن أملهن في مساعدتهن وإعطائهن الفرصة لتسويق منتجاتهن من خلال معرض دائم ومدعوم من الدولة. بهية السيد: نعاني من صعوبة تسويق منتجاتنا من جهتها قالت بهية السيد صاحبة مشروع مشغل بطولة، إن أبرز الصعوبات التي تواجهها انه لا يوجد دعم لمشروعها، مشيرة إلى أنها تعتمد على نفسها بشكل كلي، حيث انه تعاني من صعوبة في عمل التسويق اللازم لمنتجاتها، موضحة أن هذا المعرض يعد أحد المعارض المدعومة، سعر المشاركة به اقل كثيرا من أسعار المعارض الأخرى، والتي يصل تكلفة البوث بها إلى 8 آلاف ريال.. وتابعت قائلة: تم إعطاؤنا مكانا في أخر القاعة، وتم وضع جميع الأسر المنتجة، في نفس المكان، ولكننا نرغب في وضعنا في أماكن منفصلة بالقرب من التجار والمشاريع الكبرى، ومنحنا أماكن مرئية. وأشارت إلى أن مشروعها عبارة عن صنع هدايا تذكارية ودمي الأطفال من التراث القطري، وذلك عن طريق استخدام الألوان الزاهية، مشيرة إلى أنها تهدف لتشجيع أطفالنا على التعريف بأهمية الدمى ذات اللون والطابع القطري، وتعريفهم بتراثهم وتراث الأوائل من أهل قطر، ونوهت إلى أنها تقوم أيضا بصناعة تلبيسة للدلال الشاي والقهوة على شكل فستان أو بشت، وأيضا تقوم بإعداد طلبيات لمناسبات عدة أبرزها القرنقعوه واليوم الوطني فضلا عن الأعراس والمناسبات الأخرى، معربة عن أملها أن يتطور مشروعها ويتحول لماركة عالمية تعبر عن الهوية القطرية، خاصة وأنها فخورة بمشروعها وتحاول إدخال الأفكار الإبداعية عليه، كما أعربت عن أملها أن يتم تخصيص بوث لها في المطار أو في أحد الأمكان السياحية بالدولة، لتسويق الهدايا التذكارية القطرية للسياح والأجانب. فاطمة المري: ارتفاع أسعار المشاركة في المعارض قالت فاطمة المري، صاحبة مشروع المذهلة للتصميم والخياطة، ان مشروعها والذي افتتحته منذ 6 سنوات، عبارة عن تفصيل الزى الخليجي، والنقاب بأنواعها، بالإضافة إلى الجلابيات، مشيرة إلى أنها تحاول التغيير في التصاميم، وإضافة بعض اللمسات الإبداعية بها، فضلا عن محاولة تزيينه والابتكار فيه، لجذب الزبونات. وأشارت إلى أن أكثر الصعوبات التي تواجهها، هي ارتفاع أسعار المشاركة في المعارض التجارية، والتي أصبحت تكلف مبلغا خياليا، منوهة إلى أن الإشكالية الأكبر تتمثل في المعارض المدعومة والتي لم يتم توفير التسويق اللازم لها، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف الإقبال عليها، لذلك أتمنى أن يتم تخصيص سوق أو مكان مدعوم من الدولة يجمع التاجرات وصاحبات المشاريع في مكان واحد، بحيث يكون مكانا دائما وحيويا، وذلك لدعم المنتج القطري والتاجرات القطريات، الأمر الذي يساهم في إثراء السوق بالمنتجات الوطنية والصناعة المحلية. سعيد ة الكعبي: ضعف الإقبال على المعارض المدعومة وقالت سعيدة الكعبي، صحابة مشروع الريم للعطور والبخور، ان الكثير من المعارض المدعومة من بعض الجهات بالدولة، ينقصها عمل الدعايا والتسويق اللازمين، لتعريف الزبائن والجمهور، مثل هذا المعرض، مشيرة إلى انه رغم ان فترة المعرض أوشكت على الانتهاء، إلا أن حركة البيع والشراء ضعيفة جدا.. وتابعت قائلة: المعرض ينقصه الدعايا، فضلا عن ان اختيار موعده في منتصف الشهر، انه لا يتناسب مع موعد نزول الرواتب للموظفين مما يشجعهم على النزول والتسوق، لذلك فإن ابرز التحديات التي تواجهنا، تتمثل في غلاء ارتفاع إيجارات المحلات، ونحن كأسر متقاعدة ومنتجة، اتخذنا من هذه المشاريع فرصة لكسب بعض المبالغ التي تعيننا على غلاء المعيشة. وأشارت إلى ان بعض المعارض تكلفة المشاركة بها، تصل إلى 8500 ريال خلال 5 أيام، وتتفاوت الأسعار حسب المكان والمساحة، الأمر الذي يعد عائقا بالنسبة لنا، لذلك نتمنى أن يتم مراعاة التاجرات الصغيرات في توفير مكان دائم مدعوم بعيدا عن ارتفاع الإيجارات، موضحة إلى ان مشروعها عبارة عن خلط العطور الفرنسية والعربية، ومزجها داخل المنزل، وعمل تجارب عليها حتى يخرج منها روائح جيدة، خاصة وان هذه الخلطات قد أخذناها من الأمهات. زبيدة المهيري: نتمنى توفير مكان دائم لعرض منتجاتنا وقالت زبيدة المهيري، صاحبة مشروع غاوي للعطور والبخور والملابس، إلى انها تعمل بهذا المجال منذ أكثر من 6 سنوات، مشيرة إلى أنها تعمل الخلطات والمرشات لفرش المنازل والخمريات ذات الروائح المميزة، حيث تعتبر هذه المنتجات قطرية مية في المية، وأوضحت ان الروائح العربية والفرنسية الاكثر اقبالا من الزبائن، كل هذا بالإضافة إلى الجلابيات القطرية المميزة ذات التطريز وملابس الاطفال. وأشارت إلى انه رغم كون هذا المعرض مدعوما، إلا انه لم يتم عمل الدعايا والتسويق اللازمين لتعريف الزبائن واستقطابهم، لافتة إلى أن رغم مرور 4 أيام إلا أن حركة البيع والشراء ضعيفة جدا، خاصة وان معظم التاجرات يعتمدن على المعارض، خاصة واننا ليس لدينا محل، لذلك نتمنى توفير مكان دائم لعرض منتجاتنا. خضراء العبد الله: المعرض يفتقر للدعاية والتسويق وترى خضراء العبد الله، صاحبة مشروع بنت الذيب للعطور، انه رغم ان تكلفة مشاركتهن في المعرض تكاد تكون معقولة، مقارنة بالمعارض التجارية الأخرى إلا انه لم يحظ بالإقبال المتوقع من الزبائن، وارجعت السبب في ذلك إلى عدم عمل الدعاية والتسويق اللازمين للمعرض أسوة بالمعارض الأخرى، موضحة انه ما تم بيعه في هذا المعرض خلال ال5 أيام، لا يتناسب مع المجهود المبذول في حمل الاغراض وعمل الديكورات وتنظيم البوث، والوقوف به طوال تلك الايام، معربة عن املها في ان يكون لديها محل مدعوم، أو جناح صغير في مكان دائم يجمع التاجرات وصاحبات المشاريع.

3964

| 28 يناير 2019