تمكنت الشرطة التايلاندية من إنقاذ امرأة مقيمة بالعاصمة بانكوك بعد أن علقت ثلاثة أيام في حمّام منزلها، وذلك بعد خلع الباب، وفق ما أعلنته السلطات يوم أمس الجمعة. وقالت السيدة البالغة من العمر 54 عاماً للشرطة بأنها فقدت الأمل، عندما لم يسمع أحد نداءاتها طلباً للمساعدة، وقد كتبت رسالة وداع على جدار الحمام مستخدمة مستحضرات التجميل لتخبر أسرتها بما يجب فعله بشأن ممتلكاتها بعد وفاتها. وفي رسالتها كتبت المرأة: محاصرة هنا منذ 22 أغسطس، وأشرب من ماء الصنبور للبقاء على قيد الحياة، وإذا توقف الماء فسأموت، وقد حاولت أن أحفر طريقاً للخروج وصرخت ولكن لم يسمع أحد نداءاتي، وفقاً لوسائل إعلام تايلاندية. وقدمت شقيقتها بلاغ، يوم الخميس، في مركز الشرطة بمنطقة فرا خانونغ في بانكوك عن فقدان الاتصال بأختها. وقام أفراد الشرطة باستخدام أدوات لقطع قفل بوابة المنزل لدخول المبنى، وعند الوصول إلى الطابق الثالث، سمعوا نداءاتها وطرقات عالية من جهة الحمام ووجدوا المرأة محاصرة داخله. وأوضح النقيب في شرطة فرا خانونغ، تشانشاي سونسيانغ، لوكالة فرانس برس، أن شقيقتها لم تستطع الاتصال بها مدة ثلاثة أيام، لذلك طلبت المساعدة من الشرطة للذهاب لرؤيتها، حيث كانت الأبواب الأمامية مغلقة من الداخل. ولفت النقيب في الشرطة إلى أن حالة المرأة الصحية جيدة إلى حد ما، ولذلك لم تضطر للذهاب إلى المستشفى لإجراء فحوص.

مستغلة ثغرات قانونية، تمارس بعض الفنادق والمنتجعات في تايلند ضغطًا بحق نزلائها غير الراضين عن مستوى الخدمة الذي يقدم لهم. فبحسب موقع فايس الأميركي، يواجه نزلاء فنادق في تايند دعاوى قضائية بسبب كتابتهم تعليقات سلبية بينوا خلالهم عدم رضاهم عن مستوى الخدمة المقدمة، ويرصد الموقع قصة سيدة علقت في 19 ديسمبر الماضي مستاءة من الغرفة التي حجزتها في منتجع فاخر يقع بالقرب من العاصمة بانكوك، وقالت إن المنتجع مكلف للغاية، ولا يرقى لمستوى التوقعات، وقيمته بـ6 درجات من 10، هذا التقييم الذي أزيل سريعا. وقالت السيدة: أثاث الغرفة قديم ليس جديدًا كما ظهر في الإعلان، الغرفة كانت قذرة، وموظفو المنتجع لم يكونوا متعاونين، فكثيرًا لم أكن أتمكن من الاتصال بموظفي الاستقبال ما اضطرني إلى النزول بنفسي، المنتجع رد باعتذار قصير في البداية لكنه عاد وطالب السيدة بحذف التعليق ونشر اعتذار في 5 صحف لمدة 7 أيام، أو دفع عشرات الآلاف من الدولارات. وبحسب محامي السيدة فإن المنتجع خيرها بين حذف التعليق أو دفع 90 ألف دولار أو مواجهة دعوى جنائية، إذ يعتبر التشهير جريمة جنائية في تايلاند، حتى وإن كان النقد صادقا أو عادلا. وذكر فايس حادثة مماثلة وقعت في عام 2020، هدد خلالها فندق باتخاذ إجراءات قضائية ضد ويسلي بارنز وهو سائح أميركي، ترك بارنز تعليقا سلبيا في أحد مواقع السفر والسياحة المعروفة تحدث خلاله عما وصفه بـعبودية يعانيها بعض العاملين في الفندق، فألقت الشرطة القبض عليه إثر تقديم الفندق شكوى تشهير ضد بارنز. وقضى بارنز وقتها عدة أيام في السجن، وأخيرًا تقدم باعتذار لإدارة الفندق ومسح تعليقه، ما أسقط التهم عنه فأطلق سراحه.

اختتمت أمس الخميس في العاصمة التايلندية بانكوك أعمال الدورة السابعة لاجتماع الطاولة المستديرة لوزراء الطاقة من دول آسيا بمشاركة قطرية ، والتي عقدت تحت شعار " أسواق الطاقة العالمية: من الرؤية إلى العمل". وألقى سعادة الدكتورمحمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة كلمة في الجلسة التي عقدت تحت عنوان " الغاز الطبيعي: التغلب على معوقات السوق والسياسات في الطريق نحو العصر الذهبي للغاز"، أشار فيها إلى توقعات خبراء الطاقة بزيادة استهلاك الغاز عالميا بما يزيد على 50% حتى عام 2040، وبأن الغاز الطبيعي سوف يحتل مركز الصدارة في منظومة الطاقة على مستوى العالم، وأن تتجاوز استخداماته توليد الطاقة الكهربائية لتشمل أيضا قطاعي المواصلات والنقل البحري. وأوضح سعادته أن السبب وراء ذلك يرجع إلى تزايد رغبة المستهلكين في استخدام وقود يدعم التنمية الاقتصادية في بلادهم ويقضي في الوقت ذاته على المخاوف المتعلقة بالبيئة.وأكد سعادته أن دولة قطر تثمن عالياً علاقاتها بعملائها وتسعى دائما للحفاظ على سمعتها ومكانتها كمورد مضمون للغاز الطبيعي المسال، حتى في الظروف الطارئة. حيث اتخذت دولة قطر كافة الإجراءات اللازمة لضمان تدفق النفط والغاز لعملائها دون انقطاع، كما تسعى لأن تكون المورد الذي يوفر لعملائه الحلول المتكاملة في مجال الطاقة.كما أشار إلى أن من المتوقع أن يشهد الطلب على مصادر الطاقة المختلفة ارتفاعا كبيرا في الاقتصاديات الناشئة في آسيا نتيجة للنمو الاقتصادي والسكاني الكبير الذي تشهده القارة. وأضاف أن التوقعات تشير إلى أن سوق الغاز الطبيعي المسال في آسيا سوف تشهد نمواً كبيراً..وأوضح سعادة الدكتور السادة أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال مع حلول عام 2020 الى حوالي 314 مليون طن وإلى حوالي 500 مليون طن مع حلول 2030. واختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة تحقيق التوازن بين المنتجين والمستهلكين.

تحتفل الخطوط الجوية القطرية برأس السنة التايلندية ورأس السنة السريلانكية بتقديم قائمة أطعمة خاصة من البلدين على متن رحلات مختارة، وفي صالة الصفوة للمسافرين على الدرجة الأولى، وصالة المرجان لدرجة رجال الأعمال.وسوف تحتفل الخطوط القطرية برأس السنة التايلندية في 13 و14 أبريل على متن رحلات مختارة من بانكوك وكرابي وبوكيت في مقصورات الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية. وستقدّم الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على متن رحلات تايلاند قائمة أطعمة خاصة مختارة بعناية من قبل أفضل طهاة الناقلة. حيث تحتوي هذه القائمة على طبق رئيسي ونوع واحد من الحلويات. وتشتمل قائمة الأطعمة أيضًا على أطباق تقليدية من تايلاند مثل القريدس المشوي بالثوم والكزبرة مع أرز توم يام، وخضروات مقلية مع صلصة توم يام، ومانجو مع الأرز وصلصة باندان جوز الهند. وسيتم تقديم نوع من الحلويات التايلندية التقليدية للمسافرين في صندوق مزخرف. وبالإضافة إلى هذه الأطعمة الشهية على متن الرحلات إلى تايلاند، سوف توفّر الخطوط الجوية القطرية تشكيلة لذيذة من الأطباق الفاخرة في صالة الصفوة للمسافرين على الدرجة الأولى في 14 و15 أبريل، حيث تحتوي قائمة الأطعمة في الصالة على مجموعة من الأطباق التايلندية الشهيرة مثل صلصة توم يام وسوم توم وأسياخ اللحمة والقريدس مع الشعيرية وساتاي جاي وغيرها. وتشتمل قائمة الحلويات على كيك جوز الهند وقصب السكر مع مرطبات الموز وسوشي المانجو مع كريمة جوز الهند بنكهة الباندان. وفي مناسبة أخرى، تحتفل سريلانكا برأس السنة السريلانكية في 14 أبريل، وستقوم الخطوط الجوية القطرية بالاحتفاء بهذه المناسبة في مقصورة الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية على متن الطائرات المتجهة من وإلى كولمبو، وكذلك في صالة الصفوة وصالة المرجان، وتشمل قائمة الإفطار على متن الرحلات إلى سريلانكا ومنها مختلف الخيارات بما في ذلك سمك أمبولثيال مع بول روتي وكيريباث والبطاطا الحارّة ولونو ميريس وسامبول، بينما تحتوي قائمة الغداء والعشاء على الدجاج السريلانكي والأرز المقلي مع الخضار وكاري دال والبطاطا الحارّة مع حلويات بيبيكان. وبعد أن يتناول المسافرون وجبات الطعام، ستقدم لهم الحلويات السريلانكية التقليدية.

حضر سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، رئيس وفد دولة قطر للقمة الثانية لدول حوار التعاون الآسيوي والوفد المرافق، مأدبة العشاء التي أقامها دولة السيد برايوت تشان أوتشا رئيس وزراء مملكة تايلاند، على شرف الوفود المشاركة في القمة، التي تعقد غدا الاثنين بالعاصمة التايلاندية بانكوك بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والوزراء بالدول الآسيوية. وكان سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود قد وصل إلى مملكة تايلاند، حيث كان في استقبال سعادته لدى وصوله مطار بانكوك الدولي، سعادة الدكتور فيراساك فوتراكول نائب وزير خارجية مملكة تايلاند، وسعادة الشيخ جاسم بن عبدالرحمن بن محمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى مملكة تايلاند، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية التايلاندية وأعضاء السفارة القطرية في بانكوك.

احتفلت تايلند، أمس الأول الخميس، بالذكرى السبعين لتولي الملك بوميبول أدولياديج عرش البلاد، إذ شارك في الاحتفالات مئات من الرهبان وحشود من المواطنين، حسبما أفادت وسائل إعلام. ووبحسب صحيفة عكاظ السعودية، في عددها الصادر اليوم السبت، فقد توافد المواطنون إلى محيط القصر الملكي في العاصمة بانكوك للتعبير عن تعلقهم بالملك الذي أجرى قبل أيام عملية جراحية في القلب ويعاني من مشكلات صحية عديدة. الجدير بالذكر، أن بوميبول هو صاحب أطول فترة حكم في العالم بعد تتويجه ملكا على عرش تايلند في العام 1946 من القرن الماضي.

تقيم مدينة لوبوري التايلندية كل عام مهرجان للقرود، يهدف لجذب السياح بشكل كبير إلى العاصمة بانكوك. ويحتضن أحد معابد المدينة الملقبة بمدينة القرود المهرجان في كل عام، حيث يقدم الطعام للقرود بالمدينة كنوع من الشكر لهم على دورهم في جذب السياح.

قام الدكتور خالد بن مبارك آل شافي القائم بأعمال السفارة القطرية في بانكوك بزيارة للمرضى القطريين في المستشفيات التايلندية. وقد اطمئن الدكتور آل شافي على احوال المرضى وقدم لهم التهنئة بالشهر الفضيل وباقات من الورود. وكان برفقته خلال الزيارة عدد من موظفي المكتب الطبي في بانكوك.