رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
محكمة أمريكية تمنع تثبيت برامج تجسس إسرائيلية على واتساب

أصدرت قاضية أمريكية، أمس الجمعة، أمرا قضائيًا بمنع مجموعة إن إس أو الإسرائيلية، المُصنّعة لبرامج التجسس، من استهداف مستخدمي واتساب. وتم تخفيض تعويض الأضرار الذي كان مُقدرا بـ168 مليون دولار أمريكي في المحاكمة إلى 4 ملايين دولار فقط، حيث قضت القاضية فيليس هاميلتون بأن سلوك المجموعة الإسرائيلية لم يرق إلى مستوى الخطير للغاية اللازم لدعم حسابات هيئة المحلفين بشأن العقوبة المالية. لكن في الحكم، الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية، قالت القاضية إن المحكمة خلصت إلى أن سلوك المدعى عليهم يُسبب ضررًا لا يُمكن إصلاحه، ونظرًا لعدم وجود أي خلاف على استمرار هذا السلوك، فقد منحت القاضية شركة ميتا المالكة للواتساب أمرا قضائيا لوقف أساليب التجسس التي تتبعها المجموعة الإسرائيلية على خدمة الرسائل. وفي بيان له، قال ويل كاث كارت الرئيس التنفيذي للواتساب إن الحكم اليوم يمنع مجموعة إن إس أو، المصنعة لبرامج التجسس، من استهداف الواتساب ومستخدمينا حول العالم مرة أخرى، ونشيد بهذا القرار الذي يأتي بعد 6 سنوات من التقاضي لمحاسبة المجموعة على استهدافها أفراد المجتمع المدني. ووفق الحكم الصادر، أظهرت الأدلة المقدمة إلى المحاكمة أن المجموعة الإسرائيلية نفذت هندسة عكسية لشفرة واتساب لتثبيت برامج تجسس تستهدف المستخدمين خلسة، كما خلصت المحكمة إلى أن برنامج التجسس أُعيد تصميمه مرارا وتكرارًا لتجنب الكشف وتجاوز إصلاحات الأمان في الواتساب. واتهمت الدعوى، المرفوعة في أواخر عام 2019، مجموعة إن إس أو بالتجسس الإلكتروني على الصحفيين والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم ممن يستخدمون خدمة الرسائل المشفرة. ومع ذلك، قضت المحكمة بأن حكم التعويضات البالغ 168 مليون دولار الذي صدر لصالح شركة ميتا في وقت سابق من هذا العام كان مبالغا فيه.

202

| 18 أكتوبر 2025

صحافة عالمية alsharq
تقرير: تركيا كشفت عن حلقة تجسس إسرائيلية لإيران

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الحكومة التركية سلمت الاستخبارات الإيرانية قائمة بأسماء 10 إيرانيين يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في بلادهم. ونقلت الصحيفة، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة، أن العلاقات التركية-الإسرائيلية ساءت بشكل كبير، حتى أن حكومة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، سلمت قائمة بأسماء 10 من العملاء المحليين الإيرانيين الذين وصلوا إلى تركيا للاجتماع بمشغّلهم في الموساد الإسرائيلي. وأوضحت المصادر أن الموساد شغّل شبكة التجسس تلك، من الأراضي التركية جزئياً، مستغلاً حرية التنقل والحركة على امتداد الحدود الإيرانية - التركية، مشيرة إلى أن الاستخبارات التركية تجري عملية مراقبة مشددة داخل حدودها ما سمح لها بمراقبة اللقاءات الإسرائيلية - الإيرانية السرية. ووصفت هذه الخطوة بـالخسارة الكبيرة للاستخبارات الإسرائيلية وتهدف إلى ضربها، من أجل الإنتقام من إسرائيل على غارتها على سفينة مافي مرمرة التي كانت تحاول كسر الحصار على غزة في مايو من العام 2010 ما أدى إلى مقتل 9 أتراك. واعتبرت الصحيفة أن غضب إسرائيل من فضح عملائها قد يبرر سبب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاعتذار في بداية الأمر لأردوغان على هذه الحادثة، لافتة إلى أن إسرائيل قدمت اعتذاراً رسمياً في مارس الماضي، خلال زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأخيرة لإسرائيل، في حين بقيت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين على حالها من دون تقدم. ولفتت إلى أن رئيس المخابرات التركي، هاكان فيدان، يعتبر مشتبها به في إسرائيل، نظراً إلى علاقته الودية بطهران، مشيرة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية وصفته أمام عملاء الاستخبارات الأمريكية بـوزير الاستخبارات والأمن في أنقرة، في إشارة إلى وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، غير أنها أشارت إلى أن واشنطن استمرت بالتعامل مع فيدان في قضايا حساسة. وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمريكيين اعتبروا أن فضح الشبكة الإسرائيلية خسارة استخبارية كبيرة، لكنهم لم يقدّموا أي احتجاج لتركيا على هذه الخطوة، لافتة إلى أن العلاقت الأمريكية-التركية بقيت تتقدم في العام الماضي حتى أن أردوغان تحول إلى أحد أكثر الأشخاص الذين يثق بهم أوباما. وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين لم يتمكنوا من التأكد مما إذا كانت هذه الخطوة التركية انتقاماً على حادثة سفينة مافي مرمرة، أو جزءاً من تدهور واسع النطاق للعلاقات التركية- الإسرائيلية. وونقلت عن مصدر مطلع أن المسؤولين الأمريكيين اعتبروا أن الموساد، وبعد تعاونه مع الاستخبارات التركية لفترة طويلة وصلت إلى نصف قرن من الزمن، لم يخطر بباله أن تقوم تركيا بكشف هوية عملاء إسرائيليين لقوى معادية لإسرائيل مثل إيران.

600

| 17 أكتوبر 2013