أعلنت وزارة البلدية والبيئة أن فرق طوارئ الأمطار بمختلف البلديات واصلت عملها على مدار الساعة، للتعامل الفوري مع تجمعات المياه وسحبها على الفور حرصاً على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين بالأحياء السكنية، ولضمان الانسيابية المرورية بالشوارع الرئيسية والطرق العامة بالدولة، حيث تواصل العمل منذ نزول أمطار الخير، واستمرت هذه الاعمال حتى الانتهاء من كافة تجمعات المياه وتنظيف الشوارع والطرق الرئيسية بالكامل. حيث تم سحب عدد (44.995.417) جالوناً من كافة البلديات منذ مساء يوم الخميس وحتى صباح السبت والتعامل مع كافة تجمعات مياه الامطار بالدولة. وقد بلغ اجمالي عدد النقلات (7.809)، حيث يتم توفير (268) صهريجا و(25) مضخة، فضلاً عن توفير (629) فريق عمل ميدانياً، حرص على الاستجابة لكافة البلاغات المستلمة من غرفة عمليات البلديات التي وصلت إلى (629) بلاغاً. جدير بالذكر أن فرق طوارئ البلدية باشرت عملها في سحب تجمعات المياه فور هطول الأمطار، كما أن فرق البلدية مستمرة في مهامها بجميع مناطق البلاد حتى الانتهاء من عمليات السحب في مختلف المناطق، وتبذل الوزارة جهودها بالتنسيق مع كافة الجهات في الدولة لضمان استمرار الحركة المرورية بسلاسة بكافة الشوارع والطرق، ومواصلة العمل بشكل طبيعي بمختلف المؤسسات في الدولة.

تسببت الامطار التي هطلت على الدوحة في اليومين الماضيين في غرق عدد من الشوارع بسبب انخفاضها وعدم وجود تصريف بها وهو السبب الذي ادى لتعطل عدد من السيارات في الكثير من الطرق خاصة الطرق الداخلية للاحياء السكنية.وكانت الدوحة قد تعرضت لهطول متواصل من الامطار يومي الخميس والجمعة بكميات كبيرة تسببت في احداث ارباك في حركة السير في الطرقات بسبب الحفريات في الشوارع وكذلك الاصلاحات التي تشهدها شوارع الدوحة وانخفاض الطرق بالمقارنة بالمباني وهو ما ادى لحبس المياه في الطرقات وعدم تصريفها السبب الذي ادى لتعطل عدد من السيارات في الطرقات. عدم وجود التصريف اسهم في تراكم المياه وقد شهدت منطقة النعيجة خاصة المنطقة التي تقع امام النادي الاهلي الرياضي ارتفاعا واضحا في مستوى المياه التي حاصرت الشوارع في المنطقة وتسببت في تعطل السيارات صغيرة الحجم التي لا قدرة لها على الخوض في هذه المياه العالية وكانت المياه مرتفعة بشكل واضح نسبة لانخفاض الشوارع ومحاصرتها بالمياه التي تخرج من المنازل فلا تجد مكانا لها سوى الطرقات التي ترتادها السيارات.ولم يقتصر الامر على منطقة بعينها بل شهدت كل مناطق الدوحة ارتفاعا في مستوى المياه في الطرقات الداخلية خاصة وهو الامر الذي عانت منه السيارات بشدة ورغم ذلك لم تتعطل الحركة في الشوارع الرئيسية وكان الانسياب هو العنوان الابرز وساهم في ذلك الارشادات المرورية التي قامت ادارة المرور بإرسالها للجميع مستغلة في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي والتي من خلالها استطاعت ان ترسل كل الارشادات الخاصة بكيفية القيادة في الشوارع تحت الامطار وكل التعليمات الواجب الالتزام بها في الطرق الرئيسية. المياه تتجمع في الشوارع الداخلية وعانى كثير من المواطنين والمقيمين من التحرك في الاجواء العاصفة التي اطبقت على طقس الدوحة في الايام الماضية ولكن المعاناة الاكبر تمثلت في عدم قدرة السيارات على السير في الطرقات التي تغطت بالمياه وهذا ما منع عن السائقين رؤية المطبات الموجودة في هذه الطرق واسهم في الكثير من الحوادث التي تعرضت لها السيارات.ولم تكتف مياه الامطار بالتواجد في الطرق بل تعدت ذلك ودخلت إلى الكثير من المجمعات التجارية، وتجمعت المياه بسبب عدم وجود اماكن لتصريفها وبسبب الانخفاض الواضح في ارضية الكثير من المحال التجارية. مياه الامطار تجمعت في كل مكان

أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن أطقم العمل لديها مستمرة في عملها لمواجهة تجمعات مياه الأمطار، بالتعاون مع مختلف بلديات الدولة، محذرة من فتح المنهولات عن طريق الأفراد من سكان الشوارع والمناطق، مشيرة إلى أن فتح المنهولات يتم عن طريق فرق العمل لديها، وعند الحاجة فقط لتسريع عمليات تصريف المياه بعد التأكد من القدرة الاستيعابية للشبكات. وأوضحت الهيئة أن جميع شبكات الطرق الرئيسية والجسور والأنفاق بجميع أنحاء البلاد تعمل بصورة طبيعية مع استمرار هطول الأمطار منذ مساء الخميس، ونشرت مجموعة من الصور لعدد من الأنفاق والتقاطعات عبر موقعها، موقع التواصل الاجتماعي تويتر، للتأكيد على خلو تلك الأنفاق من تجمعات المياه، والأنفاق هي (نفق تقاطع قطر للديكور بشارع سلوى، نفق تقاطع السوق المركزي، نفق تقاطع العزيزية، نفق تقاطع عين خالد، نفق تقاطع الغرافة، نفق السد بطريق 22 فبراير، تقاطع المسرح الوطني على الكورنيش، دوار الدفاع المدني). فيما اكتفت وزارة البلدية والتخطيط العمراني بالتأكيد على أن تواصل الجهود بينها وبين هيئة الأشغال العامة "أشغال" والجهات الأمنية لمواجهة الأمطار والقضاء على تجمعاتها على الطرق ومختلف مواقع الدولة، وذلك لضمان انسيابية الحركة المرورية. كانت قد انتشرت مجموعات من فرق الطوارئ في وزارة البلدية والتخطيط العمراني وهيئة الأشغال العامة "أشغال"، إضافة لتغطية الطرق الرئيسية والخارجية ومواجهة تجمعات مياه الأمطار التي شهدتها جميع مناطق الدولة، وذلك في ظل متابعة مستمرة بين كبار المسؤولين في مختلف الجهات المعنية، وأيضاً في ظل التنسيق القائم بين كل فرق الطوارئ في البلديات المختلفة، للتعاون البناء فيما بين الجميع عند الحاجة. وكان أسطول من السيارات والآليات قد انتشر مع بداية تساقط الأمطار لمنع حدوث تجمعات لمياه على الطرق الرئيسية والأنفاق، حيث قامت البلديات في مختلف أنحاء الدولة برفع حالة الطوارئ وجهزت الفرق المتخصصة والآليات والمعدات والسيارات اللازمة لمواجهة الأمطار. فيما دعت وزارة الداخلية قائدي المركبات للانتباه واتخاذ احتياطات السلامة اللازمة بسبب هطول الأمطار، ونصحت باتباع عدد من الإرشادات لضمان سلامتهم، إضافة لانتشار سيارات المرور ولخويا والفزعة على مختلف الطرق والمواقع لتسهيل حركة المرور، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية للقضاء على تجمعات مياه الأمطار وتذليل أي مشكلات قد تواجه مستخدمي الطرق. أما وزارة البيئة فكانت قد دعت مرتادي البر وأصحاب العزب وهواة الصيد، الالتزام بالطرق الممهدة، حفاظاً على النباتات والشجيرات التي يدهسها البعض بسبب استخدام طرق غير ممهدة، مناشدة الجميع عدم الإضرار بالبر والروض في موسم الأمطار، وأهابت بأصحاب المخيمات الشتوية بتوخي الحيطة والحذر بشأن حالة عدم استقرار الطقس وهطول الأمطار الذي تشهده البلاد.

أدت الأمطار الغزيرة التي مازلت تهطل على البلاد، إلى إغلاق عدد من الشوارع والمناطق بالدوحة. وتسببت الأمطار بظهور تجمعات المياه مما عرقلت حركة المرور في عدد من الطرق والشوارع الرئيسية بالدوحة، منها شوارع مدينة خليفة الشمالية والجنوبية، وشارع النصر، والطريق المؤدي إلى الدفنة، بالقرب من محطة الجامعة، وطريق سلوى، ومجموعة طرق أخرى مما أدى إلى غرق السيارات. وقد انتشرت سيارات المرور والدفاع المدني في مختلف الشوارع، وذلك لسحب المياه بواسطة خزانات شفط كبيرة، بالإضافة لسحب السيارات العالقة نتيجة تعطلها في وسط البرك المائية. وظهر الانتشار الواسع لرجال المرور وسيارات الإسعاف في مختلف شوارع الدولة لتيسر حركة المرور وإجراء الإسعافات الأولية لأي أمر عارض نتيجة انزلاق السيارات. الأمطار تغرق شوارع ومناطق بالدوحة الأمطار تغرق شوارع ومناطق بالدوحة الأمطار تغرق شوارع ومناطق بالدوحة