رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قصة طفل من جنوب السودان جُند إجباريًا للقتال وكاد أن يموت بوحشية

يُستغل مئات الآلاف من الأطفال جنودا في النزاعات المسلحة حول العالم، بحسب للأمم المتحدة. وجيمس من جنوب السودان طفل من هؤلاء، وهو نجح في العودة بعد ثلاث سنوات من تجنيده بشكل إجباري من قريته، حين كان يبلغ من العمر 14 عاما، للقتال مع القوات الحكومية. وجيمس واحد من نحو 18 ألف طفل يقاتلون في حرب عرقية في جنوب السودان، البلد الذي يضم أكبر عدد من الجنود الأطفال، لكنه تعرض للإصابة في إحدى المعارك وتُرك ليموت قبل أن ينقذه جنديان عثرا عليه. وتم نقله إلى المستشفى في جوبا لتبدأ بعدها مرحلة العودة إلى حضن العائلة. وحسب معلومات قناة "الحرة" الأمريكية، الواردة من جنوب السودان، فإن جنودا حكوميين يتوجهون إلى القرى ويخطفون الأطفال لتجنيدهم.

421

| 29 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
الخارجية الأمريكية تعتزم رفع العراق عن قائمة "تجنيد الأطفال"

أعلن مسؤولون أمريكيون أن البيت الأبيض يعتزم استبعاد العراق وميانمار عن قائمة أسوأ دول العالم في مجال انتهاك حظر تجنيد الأطفال. ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن 3 مسؤولين أمريكيين، اليوم السبت، قولهم "إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يعتزم استبعاد العراق وميانمار عن قائمة أسوأ دول العالم في انتهاك حظر تجنيد الأطفال"، مشيرين إلى أن تيلرسون ناقض تقديرات موظفيه بشأن استخدام الأطفال كجنود في البلدين ورفض توصية دبلوماسيين كبار في آسيا والشرق الأوسط كانوا يريدون إبقاء العراق وميانمار ضمن قائمة هذه الدول. وأضاف المسؤولون أن وزير الخارجية الأمريكي رفض أيضاً اقتراحاً داخلياً في وزارته بإضافة أفغانستان إلى القائمة.. لافتين إلى أن هذه القرارات اتخذت في أعقاب ضغوط من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لتفادي تعقيد منح معونات أمريكية لجيشي العراق وميانمار وهما حليفان وثيقان للولايات المتحدة الأمريكية في الحرب ضد الإرهاب. وألمحت المصادر ذاتها إلى أنه يجري نقاش حول هذا الأمر قبيل صدور تقرير وزارة الخارجية السنوي عن "المتاجرة بالأشخاص" والذي يتوقع أن يصدر يوم الثلاثاء المقبل. يشار إلى أنه يمكن أن تواجه جيوش الدول المدرجة في القائمة عقوبات تشمل حظر الحصول على مساعدات عسكرية وتدريبات وأسلحة أمريكية الصنع ما لم يصدر البيت الأبيض قراراً بإلغاء ذلك.

385

| 24 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
وردة بنت سميط لـ "الشرق": أطفال اليمن تركوا القلم وحملوا السلاح

أكدت المحامية والناشطة الحقوقية باليمن وردة بنت سميط، أن حالات تجنيد الأطفال في اليمن في تزايد، وكشفت عن الأساليب التي يتبعها الحوثي لخداع الأهالي والأطفال للزج بهم في ساحة المعارك، حيث لا اعتبارا للأعمار، لتدمر الطفولة البريئة، بعد أن تم حرمانهم من حقوقهم في أن يكونوا في صفوف دراسية، تاركين القلم وحاملين السلاح. وتحدثت سميط في حوار مع "الشرق" عن العراقيل التي تواجهها المنظمات الحقوقية نتيجة غياب الدعم الدولي، مما يحد من أدائها لمهمتها، وقدرتها على تأهيل الأعداد المتزايدة من ضحايا الحروب، مطالبة بالتحرك السريع من المنظمات الدولية لإنقاذ أطفال اليمن الذين يتعرضون لشتى أنواع العنف، ووفقا لإحصائية أصدرتها اليونسيف، فقد تضاعف أعداد الأطفال المجندين أو المستخدمين في النزاع من 156 طفلا عام 2014 إلى 377 في عام 2015، وهو العدد الذي تم التحقق منه، كما تم قتل 398 طفلا على الأقل وإصابة 605 آخرين، وأغلقت 3600 مدرسة أبوابها، وبحسب التقرير فإن زهور اليمن يواجهون مصيرا مظلما، حيث ذكر أن متوسط عدد الأطفال الذين يقتلون أو يشوهون بشكل يومي يصل إلى ثمانية أطفال نتيجة الحروب الدائرة في البلاد.تهديدات تقتل البراءةوفي حوار لـ"الشرق" مع وردة بنت سميط، الناشطة الحقوقية ورئيسة مؤسسة "عدالة للحقوق والحريات" في اليمن، قالت: نعمل منذ ما قبل الحرب لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتسليط الضوء على المهمشين في المجتمع، وخاصة الأطفال، لافتة إلى أن قضية تجنيد الأطفال ليست جديدة في اليمن، وفقا لوجود اليمن على قائمة العار في هذا الشأن، بحسب منظمة اليونسيف 2012، باعتراف الأمم المتحدة، وتابعت سميط: بعد الحرب قبض جيش المقاومة على مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين عشر سنوات وثماني عشرة سنة، جندتهم ميليشيات الحوثي وفلول علي صالح، "وقد قمنا في مؤسسة عدالة بتنفيذ برامج لتأهيل هؤلاء الضحايا، ودعمهم نفسيا لمدة أربعة أشهر، على فترات متباعدة، وذلك لغياب الدعم المادي والمعنوي للمنظمة، وذلك بسبب حالة الحرب التي نعيشها، في ظل الافتقار إلى مساعدات المنظمات العالمية، التي نعطيها المعلومات الإحصائية التي تطلبها، لتقديم الدعم لنا، وهو ما لم يحدث، مما يزيد من معاناة المنظمات المحلية في عدن وتعز والمحافظات الجنوبية التي تحكمها الشرعية"، وتستطرد الناشطة الحقوقية: نتيجة لذلك، فقدنا ثقة المواطن البسيط، فنحن لا نستطيع تقديم خدمات حقيقية، فالمواطن يحتاج إلى مساعدات ملموسة، تلبي احتياجاته وتخفف من معاناته، ونشاطنا مقصور على الرصد والتوثيق، ولا يوجد دعم وتأهيل لضحايا الحروب. حيل زائفة يتبعها الحوثيون لاستدراج ضحاياهم بحجة تأمين المؤسسات الحكومية الانتهاكات في حق الأطفالوتوضح سميط أن عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم منذ حرب 2014 وصل إلى 140، وفقا لإحصائية سابقة لليونسيف، وهو ما ينكره الحوثيون على الإطلاق، مضيفة أنهم أثناء محاولاتهم لتوثيق تلك الانتهاكات رصدوا أطفالا تم اختفاؤهم بعد تجنيدهم، حيث لم يستطيعوا الوصول سوى لستين حالة تم القبض عليهم في مناطق جنوبية أثناء تحرير الجنوب، مشيرة إلى الأساليب التي يتبعها الحوثيون لاستدراج ضحاياهم، حيث زعموا أن الحروب انتهت، وأن الأطفال سيعملون لتأمين المؤسسات الحكومية مقابل رواتب، منتهزين غياب الوعي في محافظات الشمال اليمني، وهو ما تسبب في تسليم أبنائهم للحوثيين لتجنيدهم بدعوى التخلص من الدواعش، معتقدين أن الحرب شرف لأطفالهم لحماية بلدهم! .وتنوه المحامية وردة بنت سميط إلى العنف المركب الذي يواجهه الأطفال المجندين الذين باتوا يحملون أسلحة تفوق أوزانهم، بدلا من حمل الأقلام والذهاب إلى مدارسهم!، ولافتة إلى أن الضحايا الستين الذين أهلتهم المنظمة ورفعت وعيهم، تم تسليمهم من المقاومة للحوثيين ليتم الزج بهم مرة أخرى في ويلات الحروب، بالرغم من تعهد المقاومة بتسليمهم إلى أهاليهم في شمال وجنوب اليمن، لكنها لم تلق استجابة سوى من ثلاث أسر عاد أطفالهم بالفعل، وتابعت سميط قائلة "بعض الحالات التي تم تأهيلها رفضت العودة للتجنيد، بعد أن أدركت ما يحاك بها، لكن الحيل لاستغلال براءتهم في الحروب لا زالت مستمرة، مطالبة بالتحرك السريع من المنظمات الدولية لإنقاذ أطفال اليمن، وإنشاء برامج توعوية وتأهيلهم في شمال اليمن حتى لا تتفشى العدوى في الجنوب أيضا". وعن نظرة المجتمع المحلي لهم، تشير سميط إلى أنهم يرون هؤلاء الضحايا مجرمين أتوا من الشمال، وأن من يستحق التأهيل هم الأطفال ضحايا الحروب.تداعيات وحول تداعيات تجنيد الأطفال، قالت وردة بنت سميط: إن تجنيد الأطفال نتج عنه حالات إعاقة، مضيفة أن الأضرار الجسيمة التي تطالهم استغلالا لطاقتهم في هذه المرحلة، وطاعتهم للأوامر، فيتم تسخيرهم للقيام بالأعمال اللوجستية، وقد يتعرضون لجميع أنواع التهديدات وللعنف الجنسي، كما يسهل توجيههم ليكونوا دروعا بشرية للجيش، فموتهم لا يسبب خسارة، حيث أنهم لا يكلفون الجيش، مما يُسهِّل هدفهم في قتل البراءة، وأوضحت الناشطة الحقوقية أن هذه الممارسات كانت تتم في اليمن قبل الحروب، في إشارة إلى أعمال العنف التي تمارس ضد الطفولة حيث تنتشر عمالة الأطفال، ومن ثم تسخيرهم للقيام بجميع الأعمال، بالإضافة إلى تجارة الأعضاء، وتعرضهم لشتى أنواع التحرش والاغتصاب، وقد استشرت هذه الانتهاكات في ظل غياب القانون، لافتة إلى زيادة الوفيات بين أطفال تعز أيضا بسبب قلة المواد الطبية ونفاد الأكسجين، وذلك نتيجة للحصار، واختتمت حديثها قائلة: أصبح السلاح في اليمن في متناول الأطفال ليحل بدلا من لعبهم، ويقع بعضهم ضحية لهوهم به، مناشدة الأمم المتحدة التدخل لوقف الانتهاكات التي استباحت الطفولة وقضت على البراءة.

2791

| 20 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
"هيومن رايتس": تجنيد الأطفال مستمر بجنوب السودان

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الإثنين، أن أطراف النزاع في جنوب السودان يواصلون تجنيد الأطفال لاستخدامهم جنودا في الحرب الأهلية المستعرة في جنوب السودان منذ ديسمبر 2013. وبعد تحقيق أجرته في ولاية أعالي النيل النفطية (شمال شرق)، اتهمت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان، ميليشيا موالية للحكومة بأنها جندت عددا من الأطفال بالكاد يبلغ عمر البعض منهم 13 عاما في مدينة ملكال التي تسيطر عليها القوات الحكومية. وقال دانيال بيكيلي، مدير إفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" في بيان، "على رغم الوعود المتكررة للقوات الحكومية والمعارضة بالتوقف عن استخدام الأطفال-الجنود، يواصل الطرفان تجنيد أطفال واستخدامهم في المعركة". وأكدت المنظمة غير الحكومية ان "القوات الحكومية تأتي إلى ملكال للبحث عن أطفال أمام مجمع الأمم المتحدة بالضبط". وذكرت أن "القوات الحكومية في جنوب السودان تنشط في تجنيد الصبيان الذين بالكاد يبلغ البعض منهم 13 عاما وبالقوة أحيانا". وانضم عدد كبير من الأطفال من تلقاء أنفسهم إلى صفوف الميليشيا المحلية التي يتزعمها جونسون أولوتي زعيم الحرب الذي التحق بالرئيس سلفا كير.

929

| 16 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. "الأسد" يجند الأطفال في المدارس علناً

أظهرت صور، تجنيد نظام الأسد المئات من الأطفال "تحت 18 عاماً"، في معسكرات قتالية خاصة يشرف عليها ضباط من جيشه، بالإضافة إلى تدريب عدد كبير من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية على استخدام السلاح والأعمال المسلحة، للزج بهم في المعارك ضمن صفوف جيش النظام، في كتيبة أطُلق عليها اسم "كتيبة البعث"، لعسكرة الصغار في المدارس التعليمية. وجاءت هذه الخطوة ضمن مشروع عسكري يديره النظام برعاية "اتحاد شبيبة الثورة" وإشراف مباشر من ضباط الأسد. ويضم المعسكر قرابة 450 من "الرفاق و الرفيقات"، ويشرف عليه كل من مازن شاهين أمين فرع اتحاد شبيبة الثورة، والعميد الركن إبراهيم الفروي عضو قيادة الفرع، ويستمر المعسكر لمدة 10 أيام لتدريب الأطفال المجندين على حمل الأسلحة والرمي والأعمال القتالية، من أجل وقوفهم في الصف الثاني خلف قوات الأسد، وإعدادهم ليكونوا مع جنود النظام في الصف الأول وقت الحاجة، وذلك حسب ما نشرته قناة سما والمواقع المؤيدة للنظام. وحظي معسكر "الإعداد الوطني لشبيبة دمشق" بتغطية إعلامية لمجريات التجنيد والتدريب، حيث يقام داخل مدرسة "عادلة الجزائري"، بالعاصمة دمشق. وقد صرح أمين فرع الاتحاد عن أهمية التجنيد قائلاً: "الغاية من إقامة المعسكرات ضرورية كي يتعلم منها كل شاب سوري استخدام السلاح، وكيفية التعامل مع الأمور الموجودة في -الأزمة- التي تمر بها سوريا كونها ثقافة من الضروري أن يعرفها كل

717

| 19 يوليو 2014