تنطلق اليوم مسابقة تحدي القراءة الصيفي التي تنظمها مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع شركة «المفكرون الصغار» من خلال برنامج اقرأ بالعربية، وتستهدف الفعالية الأطفال من سن 4 إلى 14 سنة. ودعت المكتبة، عبر موقعها الإلكتروني، العائلات إلى تشجيع أطفالهم على القراءة، كون القراءة خلال فصل الصيف تساعد في تجنب ما يُعرف باسم «خسارة التعلّم» أو «الانزلاق الصيفي» الناجم عن نقص القراءة أثناء فصل الصيف. واشترطت المكتبة على المشاركين ضرورة أن يكونوا أعضاء في المكتبة، وسيتم الإعلان عن الفائزين في شهر سبتمبر، وسيحصل الفائزون في التحدي على جوائز خاصة يسعدون بها تشمل العديد من الكتب المتنوعة وشهادات المشاركة وغيرها من الهدايا، ويشترط للمشاركة في المسابقة الحصول على عضوية المكتبة لاستخدام منصة «اقرأ بالعربية». وتتمثل خطوات المشاركة في التحدي في: اختيار أيقونة المكتبة من منصة اقرأ بالعربية. إنهاء جميع المهام لعدد الكتب المحددة أدناه وفقًا للفئة العمرية (قراءة، استماع، اختبار) وتسجيل فيديو لقراءة إحدى القصص. واشارت المكتبة عبر موقعها الالكتروني أن التحدي بالنسبة الى فئة الأطفال من 4 إلى 6 سنوات هو قراءة 20 كتابًا وعلى الطفل أن يقوم بتسجيل فيديو لمدة دقيقة أثناء قراءة كتاب من اختياره. أما فئة الأطفال من 7 إلى 9 سنوات فيتمثل التحدي في قراءة 30 كتابًا وتسجيل فيديو لمدة دقيقة للطفل أثناء قراءة كتاب من اختياره، فيما يكمن التحدي بالنسبة الى الفئة من 10 إلى 14 سنة في قراءة 40 كتابًا والقيام بنفس الخطوات المطلوبة بالنسبة الى بقية الفئات. وتتيح عضوية المكتبة تتيح لأصحابها إمكانية الاطلاع على أكثر من مليون كتاب للأطفال والكبار على حد سواء - في 16 لغة مختلفة، وسيكون تاريخ قطر والشرق الأوسط في متناول أعضاء المكتبة، وذلك من خلال المكتبة التراثية، بينما توفر محطات الإبداع في المكتبة للأعضاء إمكانية الاستفادة من أحدث معدات التصوير والطباعة ثلاثية الأبعاد وبرامج التصميم واستوديو متطور لإنتاج الموسيقى. أما الطلاب فتوفر لهم المكتبة مساحات هادئة للدراسة، وحاسبات عامة وشبكة واي فاي متاحة للجميع للاتصال بالإنترنت.

أعلنت مكتبة قطر الوطنية ممثلة في مكتبة الأطفال عن تحدي القراءة الصيفي بالتعاون مع شركة «المفكرون الصغار» من خلال برنامج اقرأ بالعربية، وتستهدف الفعالية الأطفال من سن 4 إلى 14 سنة. ودعت المكتبة، عبر موقعها الإلكتروني، العائلات إلى اغتنام ما تبقى من الصيف لتشجيع اطفالهم على القراءة. تساعد القراءة الصيفية على تجنب ضعف القراءة في الصيف المعروف باسم خسارة التعلم أو الانزلاق الصيفي. سيحصل الفائزون في التحدي على جوائز خاصة يسعدون بها تشمل العديد من الكتب المتنوعة وشهادات المشاركة وغيرها من الهدايا. تبدأ المسابقة 1 يوليو المقبل وتنتهي 20 أغسطس 2023، وسيتم الإعلان عن الفائزين في سبتمبر. ويشترط الحصول على عضوية المكتبة لاستخدام منصة «اقرأ بالعربية». وللوصول إلى منصة «اقرأ بالعربية»، يُرجى تسجيل الدخول في الصفحة الرئيسية لموقع المكتبة والانتقال إلى المصادر الإلكترونية للأطفال ثم اختيار منصة اقرأ بالعربية.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي انطلاق مرحلة التصفيات الداخلية على مستوى جميع المدارس الحكومية والخاصة لأولمبياد القراءة في دورته الرابعة، ومسابقة تحدي القراءة العربي في موسمها السابع، والتي تستمر حتى 29 يناير الجاري. وأوضحت الوزارة أنه سيتم في هذه المرحلة إجراء المقابلات مع الطلاب في مدارسهم لترشيح من سيشارك في مرحلة التصفيات الثانية، المتمثلة بمسابقة اقرأ والمقرر تنظيمها خلال الفترة من 12 - 19 فبراير المقبل على مستوى جميع مدارس الدولة. يذكر أن قطاع شؤون التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلا بإدارة المناهج ومصادر التعلم، بالتعاون مع قطاع شؤون المدارس الخاصة، ممثلا بإدارة شؤون المدارس الخاصة، قد أطلق الدورة الرابعة من أولمبياد القراءة تحت شعار وطنٌ يَقرأ.. يُقرَأ في شهر يونيو الماضي، علما أن أولمبياد القراءة يعد واحدا من أهم الفعاليات الوطنية التي تهدف لنشر ثقافة القراءة بين الطلاب بهدف غرس عادة القراءة بينهم في المدارس الحكومية والخاصة، ما يصب في خدمة المجتمع وتطوره ورقيه، ويسهم في تحقيق رؤية قطر 2030. وعملت الوزارة على دمج أولمبياد القراءة مع مبادرة تحدي القراءة العربي التي تتبناها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يتأهل 100 من الطلاب الذين يجتازون مسابقتي اقرأ وعبر المشاركة في تحدي القراءة العربي، ويأتي هذا الدمج بهدف توحيد الجهود الرامية لتحقيق الأهداف المشتركة، مما يتيح الفرصة للإفادة من مخرجات أولمبياد القراءة لتأهيل الطلاب الذين يحققون أفضل المعايير للمشاركة في تحدي القراءة العربي. وجاء تنظيم فعاليات مشروع أولمبياد القراءة، انطلاقا من رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وإيمانا منها بأهمية القراءة، وإكساب الطالب مهاراتها، وإعداد جيل قادر على النهوض بوطنه، والتفاعل الإيجابي مع معطيات العصر وثورته المعلوماتية المعرفية. ويتضمن مشروع أولمبياد القراءة فعاليتين رئيستين هما أسبوع القراءة، ويأتي ضمن الاحتفالات باليوم العالمي للكتاب، واليوم العربي للمكتبات، الذي سيقام هذا العام استثناء تحت مسمى /يوم القراءة/، والمقرر إقامة فعالياته في 10 أبريل المقبل، حيث سيقتصر تنفيذ الفعاليات على يوم واحد فقط، بدلا من أسبوع كما هو معتاد في كل عام دراسي منذ العام 2015 / 2016.

تقديرا لدوره الريادي في العمل التطوعي، كرّم الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الطالب سالم جاسم الأنصاري، أحد متطوعي مركز شباب المجتمع التابع للمؤسسة. يأتي هذا التكريم في أعقاب فوز الطالب سالم جاسم الأنصاري بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى دولة قطر، وكذلك دوره الفاعل في أنشطة وبرامج المركز خلال العام الماضي وريادته في العمل التطوعي الخيري. وسلمه الدكتور عايض بن دبسان القحطاني مدير عام ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة "راف" شهادة تقدير على هذه الجهود. وفي تصريح له عبّر الدكتور عايض القحطاني عن اهتمام مؤسسة "راف" بالشباب القطري المثقف الواعد والذي يتصف بالسمات القيادية والقدرة على التفاعل الإيجابي مع العمل الإنساني ومن هؤلاء الشباب الابن سالم الانصاري. وأكد القحطاني أهمية وجود قيادات شابة ومثقفة في العمل التطوعي، تقوم بدور كبير في بناء المجتمعات الإنسانية وتقدمها، باعتباره عملاً خالياً من الربح والأجر، ويمثل قيمة عظيمة للتنمية والعطاء. من جهته عبر الشاب سالم الأنصاري عن سعادته بهذا التكريم خاصة أنه يعتبر نفسه واحدا من أبناء مؤسسة "راف" التي يحبها ويعتز بمشاركته في أنشطتها التي ينظمها مركز شباب المجتمع التابع لها، وأكد أنه سعيد بهذا التقدير والتكريم من مؤسسة "راف" لأنه ابن من أبنائها. يأتي هذا التكريم من مؤسسة "راف" ضمن خطتها الطموحة لتشجيع الشباب القطري عن طريق أنشطة مركز شباب المجتمع، و للطالب سالم الأنصاري خاصة تشجيعا له، بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى دولة قطر، وبكونه سيمثل دولة قطر في التصفيات النهائية للمسابقة والتي ستعقد في دبي مطلع العام الأكاديمي القادم 2017/ 2018م. وقد شارك سالم الأنصاري في العديد من الرحلات التطوعية التي تنظمها مؤسسة "راف" على مدار العام لعدد من الدول التي تنفذ فيها مشاريع إغاثية وتنموية، كما شارك في العديد من رحلات العمرة التي تهدف لتعزيز الجانب الإيماني والتربوي في نفوس الطلاب. وتهدف هذه البرامج التي ينفذها مركز شباب المجتمع التابع للمؤسسة إلى تعزيز روح التطوع والمبادرة في نفوس الشباب القطري، الأمر الذي يؤهلهم ليكونوا قادة للعمل الإنساني والخيري القطري، مساهمين في الارتقاء به والإشراف على مشاريعه التي تغطي أرجاء المعمورة. وتحرص "راف" من خلال هذه البرامج على اختيار العناصر الفاعلة من الشباب القطري، لإعداد جيل من قادة العمل الخيري والإنساني في قطر، وترسيخ قيم العمل التطوعي الإغاثي، وتنمية المهارات القيادية لديهم في العمل الإنساني، كما تهدف إلى إتاحة الفرصة للمشاركين فيها للاطلاع على مشاريع راف الإغاثية والإنسانية في الدول التي يزورونها.

ريما أبو خديجة: مشاركة 38296 طالباً وطالبة من 216 مدرسة بمشروع تحدى القراءةكرم سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة السيد صالح محمد الشريفي العامري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى دولة قطر، والسيدة نجلاء الشامسي الأمين العام الفائزين في مشروع تحدي القراءة- العربي وكذلك المسابقة الوطنية السادسة في التهجئة العربية لعام 2017، وذلك خلال حفل ختام المسابقة الذي أقيم صباح اليوم بمقر مركز قطر الوطني للمؤتمرات.وفاز الطالب سالم جاسم الأنصاري بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى دولة قطر، والذي سيمثل دولة قطر في التصفيات النهائية للمسابقة والتي ستعقد في دبي مطلع العام الأكاديمي القادم 2017/2018 أما المركز الثاني فاز به الطالب أحمد عطا البديرات، والمركز الثالث الطالبة شام أيمن السليم. وفاز بالمركز الرابع الطالب عبدالله أحمد سليمان، والمركز الخامس الطالبة ريم عبدالمنعم، والمركز السادس علياء الكواري، والمركز السابع الطالبة رؤى عماد، والمركز الثامن الطالب علي القحطاني، والمركز التاسع الطالبة أمامة مصطفى محمد، والمركز العاشر الطالب أحمد عبدالله السادة. وزير التعليم خلال تكريم الفائزين بالمسابقة المراكز الفائزةوحصل السيد أحمد الدقس على جائزة فئة المشرف المتميز في مشروع تحدي القراءة العربي، كما حصلت مدرسة الوكرة الابتدائية للبنات على جائزة فئة المدرسة المتميزة وعلى مستوى مدارس البنين في المسابقة الوطنية السادسة للتهجئة العربية، فازت مدرسة أبي حنيفة النموذجية للبنين بالمركز الأول، وحصلت مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية الثانية للبنين على المركز الثاني، ومدرسة أم صلال النموذجية للبنين على المركز الثالث. وبالنسبة لمدارس البنات فازت مدرسة هاجر الابتدائية على المركز الأول، ومدرسة الهداية الابتدائية للبنات على المركز الثاني، والمركز الثالث لمدرسة خولة بنت الأزور الابتدائية للبنات.حب القراءةوقالت السيدة ريما أبوخديجة مدير إدارة التوجية التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي في كلمة لها بالحفل الختامي: نفخر بمشاركتنا للسنة الثانية في هذا المشروع الثقافي الرائد، الذي أطلقه صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على مستوى الوطن العربي، الذي يهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم. جانب من تكريم احدى الطالبات وأضافت قائلة: لقد قمنا بتشكيل اللجان المتخصصة في مختلف المستويات وعقد الدورات، والورش التدريبية للمشرفين والمحكمين، ومتابعة عمليات تسجيل الطلبة في المشروع، مع الحرص على تذليل الصعوبات والتحديات لإجراء التصفيات المرحلية في وقتها المناسب، وأكدت أبوخديجة على أن ازدياد مشاركة الطلبة في مشروع تحدي القراءة هذا العام، حيث وصلت نسبة الزيادة إلى 20 % قياساً بالعام الماضي، فقد بلغ عدد المشاركين هذا العام 38296 طالبا وطالبة، بمشاركة 216 مدرسة حكومية وخاصة.وألقت السيدة نجلاء الشامسي الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي كلمتها قائلة: إن الميدان التربوي القطري يعمل على تطوير المشهد الثقافي القطري عبر تبنيه مشاريع عدة من ضمنها مشروع تحدي القراءة العربي، وقد اشترك في المشروع على مدار عامين ما يزيد على عشرة ملايين طالب من جميع أنحاء الوطن العربي، قام بمتابعتهم خمسة وسبعون ألف مشرف.

نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع فريق مشروع تحدي القراءة في دبي الأسبوع الماضي ورشة تعريفية للمدارس المستقلة والخاصة المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي في قطر، بحضور 169 مشرفا ومشرفة من المدارس المستقلة والخاصة وذلك في إطار التحضيرات التمهيدية الخاصة بمشروع تحدي القراءة العربي. كما تم تنظيم ورشة تدريبية أخرى لمحكمي مشروع تحدي القراءة العربي في قطر بمشاركة ثلاثين محكما من مختلف أقسام إدارة التوجيه التربوي. ويعد مشروع " تحدي القراءة العربي " أكبر مشروع ثقافي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب في العام الثاني للمشروع لتزداد فيما بعد بشكل متسارع. وتضمنت الورشتان عرض كل ما هو جديد لمشروع تحدي القراءة العربي وتزويد المحكين المتدربين بوثائق خاصة بتحكيم مشاركات الطلاب والمدارس لتحقيق أعلى درجة من العدالة والحيادية والموضوعية والنزاهة في تقييم المتسابقين وتعريف المشاركين بالمشروع .

تحقيق أعلى النتائج في الأولمبياد الخليجي ومسابقات الشيخ فيصل والأنشطة غير الصفية بالمدارس شاركت مدارس دولة قطر تحت إشراف وزارة التعليم والتعليم العالي في التصفيات الأولية لمسابقة مشروع تحدي القراءة العربي التي انطلقت يوم الإثنين الموافق 18 إبريل 2016، حيث شارك في المسابقة التي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة في نسختها الأولى طلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من المدارس المستقلة والخاصة داخل قطر. وأعلن طلابنا التحدي بتجاوزهم حاجز المليون كتاب ضمن مشروع تحدي القراءة إذ بلغ عدد المشاركين أكثر من 20.000 طالب وفي سياق ذلك قامت وزارة التعليم والتعليم العالي بتشكيل لجنة مركزية عليا خاصة بمشروع تحدي القراءة العربي للإشراف على عقد الاجتماعات التحضيرية للمشرفين على المسابقة، وإطلاق التحدي وتسليم جوازات السفر، ومتابعة فعاليات التصفيات على مستوى المدارس المشاركة، والإشراف على التصفيات على مستوى مناطق الدولة وعددها عشر مناطق، هذا وقد أقيم الحفل الختامي في دولة قطر بتاريخ 26 إبريل 2016، حيث تم تكريم بطل التحدي في دولة قطر الطالب عبدالله خالد الكعبي وعشرة طلاب فائزين وقد تم تسليمهم شهادات تقدير موقعة من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقامت الوزارة دعما للمشروع بتكريم الطلبة العشر الأوائل وتقديم جوائز نقدية لهم. وشهد قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم العديد من الإنجازات التي حققها على المستوى المحلي والخليجي والعربي، ففي إنجاز علمي مهم سجل تألق طالبات دولة قطر بالحصول على ثلاث ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، وذلك في منافسات أولمبياد اللغة العربية الذي استضافته دولة الإمارات في الفترة من 28 — 2 مارس في دورته الأولى 2016 تحت شعار "بالعربية نبدع". وهذا الإنجاز إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام وزارة التربية والتعليم وما تبذله من جهود في تمكين الطلبة من مهارات اللغة العربية والاهتمام بالأنشطة التي تكشف المواهب الأدبية الطلابية وتساهم في تنميتها وتعزيز مكانتها، بالإضافة للأهداف التربوية السامية للأولمبياد والذي جاء ضمن اهتمامات مكتب التربية العربي لدول الخليج، وتحقيقاً لأحد أهم أهدافه الإستراتيجية المتمثلة في الإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، والكشف عن المواهب والقدرات لدى الطلبة، والعمل على تعزيز التميز والابتكار، ووضع الأسس الكفيلة بالرقيّ بمهارات الطلبة اللغوية وصقلها. وقد أعلن المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة وفي ختام منافسات الأولمبياد عن أسماء الطلبة الفائزين في أولمبياد اللغة العربية لدول الخليج في دورته الأولى لهذا العام 2016. هذا وقد حازت الطالبة العنود مانع الحبابي من مدرسة الكرعانة الثانوية على الميدالية الذهبية، والطالبة مريم أحمد محمد الأنصاري من مدرسة الإيمان الثانوية على الميدالية الفضية، والطالبة مريم علي القرة داغي من مدرسة البيان الثانوية على الميدالية البرونزية، وقد أهدت الطالبات هذا الإنجاز لدولتهن الغالية قطر وأعربن عن سعادتهن الكبيرة لتمثيل دولتهن في هذا المحفل التربوي الكبير عازمات على مواصلة التفوق والتميز بإذن الله. الجدير بالذكر أن قسم اللغة العربية في مكتب التوجيه التربوي قام بالتنظيم والتنسيق لمشاركة الطالبات في هذا الأولمبياد بالتعاون مع مدارسهن، وشارك في الأولمبياد 18 طالبا وطالبة بواقع ثلاثة مشاركين من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وسلطنة عمان. مسابقات الأنشطة غير الصفية بالمدارس وقد تنوعت المسابقات غير الصفية بين المدارس المستقلة هذا العام في كافة المراحل لمدارس البنين والبنات كل على حدة، وجميعها أنشطة مرتبطة بمهارات مختلفة تفعل معايير اللغة العربية. وقد توزعت الأنشطة على الفصلين الدراسيين من هذا العام الدراسي، والغرض منها إبراز مواهب الطلاب والطالبات وتعزيز تعلم الطلاب وارتباطهم الوشيج بلغتهم وتكريم الفائقين منهم لمواصلة تميزهم. والجدير بالذكر أن هذه المسابقات قد أقيمت جميعها تحت رعاية وإشراف وتنظيم وتحكيم قسم اللغة العربية الذي أشرف على وضع خطط التنفيذ وتكوين اللجان المتخصصة، حيث ضمت كل لجنة مشرفا تربويا من قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي ومنسقا للغة العربية لمدرسة محايدة ومحكما خارجيا من ذوي الشهرة في ميدانه، أما بخصوص مسابقات المرحلة الابتدائية فكانت في القراءة المعبرة والخطابة وإلقاء الشعر والإملاء والخط العربي والمسرح المدرسي والإبداع الأدبي وحماية اللغة العربية، وذلك بواقع ثلاث مسابقات في كل فصل دراسي. أما بخصوص مسابقات المرحلة الإعدادية فجاءت على النحو الآتي: الخطابة وإلقاء الشعر وحفظه والإبداع الأدبي والإملاء والخط والمسرح ومسابقة الطالب الموسوعة، وذلك بواقع خمس مسابقات اثنتان للفصل الأول وثلاث للفصل الثاني، أما المرحلة الثانوية فجاءت مسابقاتها في الخطابة وإلقاء الشعر والإملاء والكتابة والإملاء والخط العربي والإبداع الأدبي والمسرح المدرسي ومهارات اللغة العربية بواقع أربع مسابقات في الفصل الأول واثنتين للفصل الثاني. جانب من مسابقات الشيخ فيصل بن قاسم مسابقات الشيخ فيصل وانطلاقا من ترسيخ مكانة اللغة العربية في نفوس الطلاب وتحقيق رؤية قطر2030 وإيمانا بأهمية الدور التاريخي والحضاري للغة العربية، وحرصا من قسم اللغة العربية على أهميتها ومسؤوليتنا جميعاً في تعزيز دورها وتوثيق الصلة بين لغتنا والأجيال القادمة؛ نظم قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي بالتعاون مع مؤسسة الفيصل مسابقة في مهارات اللغة العربية تحت شعار تجديد الولاء للوطن واللغة بنسختين مختلفتين: المسابقة الأولى في قاعة ريجنسي بتاريخ السادس عشر من ديسمبر 2015 وقد اقتصرت المسابقة على مهارة الإملاء للمرحلة الإعدادية ومهارة الخط العربي للمرحلة الثانوية. علاوة على فقرتين إثرائيتين في إلقاء الشعر (الفصيح والنبطي) والمناظرة، وقامت لجان التحكيم من قسم اللغة العربية بالإشراف التام على جميع مراحل المسابقة حتى إعلان النتائج، أماالمسابقة الثانية فأقيمت في مركز قطر للمؤتمرات في 27 /4/ 2016 حيث كانت المسابقة مقتصرة على الإبداع الأدبي في ثلاثة مجالات هي: القصة القصيرة والشعر والخطابة، حيث تم تكريم الفائزين الأول والثاني في كل مجال.

أقامت وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر صباح اليوم الحفل الختامي لمسابقة مشروع تحدي القراءة العربي، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، حيث شهد الحفل مشاركة كبيرة من طلبة المدارس وصل عددهم إلى 20.200 طالب وطالبة، من 213 مدرسة مستقلة وخاصة. حضر حفل التكريم كل من سعادة السيد ربيعة الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والسيد نائب رئيس البعثة في سفارة الإمارات العربية المتحدة في الدوحة، والسيدة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بوزارة التعليم والسيدة نجلاء الشامسي الأمين العام لمشروع تحدي القراءة، ومشرفي ومحكمي المسابقة، وعدد كبير من الطلبة وأولياء أمورهم، وممثلي وسائل الإعلام والصحافة المحلية. وتم خلال الحفل تكريم الفائزين العشرة والإعلان عن صاحب المركز الأول وهو الطالب عبدالله خالد الكعبي بالصف الثامن، وفي المركز الثاني: ديما سليمان الفراربة، والمركز الثالث: دلال محمد السويدي، والمركز الرابع: بنان كرم الدين، والمركز الخامس: أحمد عادل، والمركز السادس: فضيلة دافع مالك، والمركز السابع: نورة متعب المري، والمركز الثامن: روضة العبيدلي، والمركز التاسع: عبدالرحمن نادر، والمركز العاشر: منة الله نصرالدين، والمركز العاشر مكرر: عائشة محمد الجابر، كما تم توزيع شهادات شكر وتقدير لجميع المبدعين والمشاركين. وبهذه المناسبة، قالت السيدة موزا علي المضاحكة مساعد مدير مكتب التوجيه التربوي ورئيس قسم اللغة العربية: إن طلابنا اليوم أكدوا لنا من خلال مشاركتهم في هذه المسابقة العريقة مدى امكانياتهم في اثبات قدراتهم على الاهتمام بالقراءة، واستثمار وقتهم فيما ينفع ويفيد، واثبتوا بجدارة مقدرتهم على اكتساب القيم، وشغفهم لنهل المعارف واكتساب المزيد من العلم الذي يعتبر غذاء الروح. وأضافت المضاحكة قائلة: لقد قدمت قيادتنا الرشيدة كل الظروف والإمكانات والمناخ الأكاديمي الحاضن للتميز، وبفضل الله نحصد اليوم ثمار النجاح من خلال مشاركة أبنائنا الطلبة بهذه المسابقة، التي أكدت لنا أن الكتب ليست أكواماً من الورق، بل هي عقول تعيش على الأرفف، وبها بذل الطلبة جهودهم الحثيثة لاكتساب شمس المعرفة سعياً للسبق والريادة. من جانبها قالت الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي؛ نجلاء الشامسى، إن المشروع يهدف إلى تغيير وتحسين التصنيفات العالمية للطلبة العرب في مجال تنمية حب القراءة، وتأسيس ثقافة القراءة كعادة متأصلة في حياتهم وتعزيز ملكة الفضول وحب المعرفة والاطلاع، وإعلاء قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم. وبدوره، قال السيد أيمن الجراح من دولة الإمارات العربية المتحدة "لا أحد ينكر فضل القراءة على نهضة الأمم، ولطالما كان للقراءة فوائد عظيمة لا تعد ولا تحصى، واليوم نجد عظيم النتائج تبرز بوضوع على عقول أبنائنا النيرة، ليخوضوا من خلال هذه التجربة غمار التنافس سعياً للوصول إلى العالمية". ومن خلال الحفل، تم عرض فيديو فيه كلمة صوتية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقول فيها "إن خيارنا الوحيد لمواكبة باقي الأمم هو تكثيف جهودنا نحو القراءة، ولن تختفي هذه الفجوة بيننا وبينهم إلا عن طريق القراءة، لنتمكن نحن العرب من النهوض لاثبات أنفسنا وللحصول على مستقبل عظيم يأتي من قلوب مثابرة لا تعرف اليأس". وقال الطالب عبدالله بن خالد الكعبي الحاصل على المركز الاول والممثل لدولة قطر: لقد أكملت قراءة 50 كتابا، وشملت الكتب العديد من المواضيع المختلفة والمسارات المتعددة منها الديني والعلمي والأدبي والمتعلقة بتنمية الذات وتطوير الشخصيات، ولم يتوقف ذلك عند الكتب المتعلقة بالمشروع بل قرأت أيضاً الكتب الخاصة بي شخصياً. هذا وقام سعادة السيد ربيعة الكعبي بتكريم الطلبة المشاركين، والمحكمين والمشرفين الذين ساهموا في انجاح المسابقة، لما بذلوه من جهد جهيد وهم الاساتذة: أحمد الدقس، نوال المفتاح، منى الجبر، لطيفة أبوحمره، نور الحمادي، ليلى الكعبي، هشام محمود، ضحى خليل، صافيناز الحساسنة، علي صفوري، عماد الخمايسة. وبعد هذا الاحتفال سيتم إجراء تحدي القراءة بين الطالب عبدالله الكعبي الحاصل على المركز الأول وبين نظرائه من الطلاب الحاصلين على المركز الأول في كل دولة لتحديد بطل التحدي. وعلى هامش الاحتفال، استقبل سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي صباح امس الطالبتين الموهوبتين في مجال تأليف القصة ريم أحمد مطر الدوسري، ونورة الدوسري من مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات، وهذا الانجاز يأتي في مسيرة العطاء والتميز بوجود كوادر وكفاءات متميزة، وساهمت مديرة المدرسة السيدة شيماء الدوسري بدعم المشروع من خلال طباعة القصة لتعزيز مهارات الموهبة لدى الطالبتين حتى تكون القصة متوفرة في غرفة مصادر التعلم بالمكتبة المدرسية.

دعا المجلس الأعلى للتعليم المدارس المستقلة للمشاركة في مسابقة "تحدي القراءة العربي" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وذلك في إطار السعي لنشر ثقافة القراءة بين الطلبة. جاء ذلك خلال تعميم المجلس الأعلى للتعليم إلى أصحاب التراخيص ومديري المدارس، حيث تعد المسابقة أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.. ويهدف تحدي القراءة العربي إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم. كما أن القراءة تؤدي إلى تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة، كما يهدف إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حب القراءة في الأجيال. بالإضافة إلى أهمية المسابقة في زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك وتنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم وبناء شبكة من القرّاء العرب الناشئين وتفعيل التواصل بينهم لبناء تجمع ثقافي عربي وتعزيز الحس الوطني والعروبة والشعور بالانتماء إلى أمة واحدة. والفئات المستهدفة من المسابقة الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة عبر العالم العربي وبشأن آلية المنافسة، ذكر التعميم أن المنافسة تبدأ من شهر سبتمبر وحتى شهر مارس، يتدرج الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية، وكذلك مرحلة التصفيات على مستوى الأقطار العربية ومرحلة التصفيات النهائية، والتي تُعقد في دبي سنوياً في شهر مايو، ودعا التعميم الصادر للمشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي وذلك من خلال التسجيل على الرابط التالي: http://www.arabreadingchallenge.com/about