تمكن مجموعة باحثين في روسيا، من تصميم أول طائرة مسيرة يتم التحكم بها عن بعد بواسطة التفكير، ويكفى أن يضع المستخدم خوذة على رأسه قادرة على قراءة أفكار الإنسان وترجمتها إلى تعليمات مقروءة آلياً تنتقل إلى الطائرة. وأوضحت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الأحد، أن شركة "نيو روبوتيكس" ومقرها مدينة زيلينجراد، عملت لسنوات طويلة على وضع تصميم الطائرة، قبل الوصول إلى النموذج الأولى الناجح للمشروع، وذلك بتمويل من قبل مؤسسة روسيا للأبحاث المتقدمة. ويتم توليد أوامر تشغيل وتحريك الطائرة، بواسطة حساسات موصولة إلى رأس المستخدم، وبمجرد أن يفكر المستخدم بإجراء معين، تنتقل الأوامر على الفور إلى الطائرة. وواحدة من أبرز ميزات هذه التكنولوجيا أنها تسمح بتعدد المهام، حيث يمكن للمستخدم الذي يتحكم بالطائرة القيام بعمل آخر في نفس الوقت، وذلك بهدف الاستفادة من هذه التقنية في الاستخدامات العسكرية. ويقول فيتالى دافيدوف من برنامج تمويل الأبحاث المتقدمة إن هذا النظام، يشكل خطوة هامة للغاية، حيث يمكن استخدامه للسيطرة والتحكم بالعديد من الأجهزة والآلات الأخرى. ويخطط الباحثون في الوقت الحاضر لوضع التقنية الجديدة قيد التجربة الميدانية، فعلى سبيل المثال سيتم اختبارها لمتابعة جندي في منطقة العمليات، لالتقاط صور في الوقت الحقيقي لساحة المعركة، وليس هناك ما يدل على أن هذه التقنية ستتوفر في الأسواق للمستهلكين العاديين في وقت قريب.

يجعل الاعتماد على اختصارات لوحة المفاتيح حياة المستخدم أفضل خصوصاً عند تصفح المواقع، فالانتقال بين التبوبيات يُمكن أن يصبح أسهل من خلال مجموعة اختصارات بسيطة. ويمكن للمستخدمين دائماً الضغط على زر كنترول في ويندوز وكوماند في ماك في لوحة المفاتيح، ثم الرقم 1 للانتقال إلى التبويب الأول، 2 للثاني وهكذا حتى الرقم 9 للانتقال للتبويب الأخير. يمكن أيضاً الضغط على "كنترول+ تاب" للانتقال إلى التبويب التالي على اليمين، أو "كنترول+شيفت+تاب" للانتقال إلى التبويب السابق على اليسار. أخيراً يمكن إغلاق التبويبات من خلال استخدام زر "كنترول + W" في ويندوز و"كوماند+ W" في ماك ليتم إغلاق التبويب الحالي مباشرة.

يوفر موقع يوتيوب مجموعة من الأدوات أثناء تشغيل مقاطع الفيديو، وإلى جانب إمكانية الوصول لهذه الأدوات من خلال الماوس، يمكن الوصول إليها من خلال بعض اختصارات لوحة المفاتيح. ولتشغيل أو إيقاف تشغيل المقطع يمكن الضغط على زر سبيس Space في لوحة المفاتيح، أو يمكن تسريع التشغيل من خلال الضغط على السهم المتجه إلى اليمين، أما للعودة بالمقطع للخلف يمكن الضغط على السهم المتجه إلى اليسار، الأسهم المتجهة للأعلى والأسفل يمكن استخدامها لرفع خفض درجة الصوت، أما لإخفاء الصوت بشكل كامل يمكن الضغط على زر M. أما لعرض المقطع بوضع ملئ الشاشة يمكن الضغط على زر F، وللعودة إلى الوضع الطبيعي يمكن الضغط على زر ESC. ويمكن تشغيل المقطع من موضع معين من خلال الأرقام، فالضغط على "." يعني تشغيل المقطع من بدايته، أما 1 فيعني تشغيله بعد 10% وهكذا حتى الرقم 9 لتشغيل المقطع بعد انقضاء 90% منه.

حصلت شركة أبل على براءة اختراع جديدة من الهيئة الأمريكية للتراخيص، للتحكم ببعض وظائف السيارة بواسطة جهاز محمول. وحسب نص الرخصة، التي تقدمت بها أبل، يتم ربط الجهاز المحمول بالسيارة، وعندما يكون ضمن مسافة مناسبة، سيكون بإمكان المستخدم التحكم بالسيارة عن بعد، مثل قفل الأبواب وفتحها، وتشغيل جهاز التكييف أو المصابيح الضوئية أو حتى المحرك، وغيرها. وعلى الرغم من أن الترخيص لا يتضمن تحديداً لنوع الجهاز الذي يمكن من خلاله التحكم بالسيارة عن بعد، فإن توقعات تشير إلى أنها قد تكون مخصصة للساعة الذكية "أبل ووتش" أو هاتف "آي فون". تجدر الإشارة إلى أن أبل قدمت منظومة "كار بلا" التي تربط الهاتف الذكي بأجهزة الترفيه الخاصة بالسيارة، وقد عرضت شركات سيارات كبرى مثل فيراري ومرسيدس وفولفو وغيرها هذه المنظومة ضمن فعاليات معرض جينيف للسيارات

طرحت شركة جوجل لمستخدمي أجهزة آيفون وآيباد تطبيقاً جديداً يُتيح لهم الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصّة بهم والتّحكم بها عن بُعد. يعتمد التطبيق الجديد ويدعى "كروم ريموت ديسكتوب" على إضافة خاصّة بمتصفّح كروم يحتاج المُستخدم لتثبيتها على جهاز الكمبيوتر من متجر كروم للتطبيقات، كي يتمكّن بعد ذلك من إنشاء الاتّصال ما بين الكمبيوتر والهاتف أو الجهاز اللوحي عبر نسخة التطبيق الخاصّة بنظام "آي أو إس". ويتيح التطبيق الذي توفّر العام الماضي لأجهزة أندرويد، جميع عمليّات التحكم الأساسية، مثل التحكم بالفأرة من خلال شاشة اللمس الخاصة بالهاتف أو الجهاز اللوحي، واستخدام لوحة المفاتيح الخاصة بالهاتف للكتابة ضمن شاشة الكمبيوتر، وحماية جهاز الكمبيوتر بكلمة مرور بحيث يتوجب على المُستخدم إدخالها قبل الوصول إلى سطح المكتب الخاص بجهازه. يتوفر تطبيق "آي أو إس" في متجر تطبيقات أبل، في حين يتوفّر تطبيق كروم في متجر كروم للتطبيقات.

كشفت شركة سوني النقاب عن كاميرا أكشن جديدة بدقة وضوح 12 ميجابيكسل. وأوضحت الشركة اليابانية أن كاميرا الفيديو HDR-AS20 الجديدة تتمتع بزاوية تسجيل تبلغ 170 درجة كحد أقصى، وتمتاز بجسم مدمج للغاية. وتروج الشركة اليابانية للكاميرا الجديدة بأنها مقاومة للماء حتى عمق 5 أمتار، ويمكنها تسجيل مقاطع الفيديو بالدقة الفائقة الكاملة Full HD، وتقوم بتسجيل الصوت بجودة الاستريو. وأكدت شركة سوني أنه يمكن اقتران كاميرا الفيديو HDR-AS20 الجديدة بالهواتف الذكية والحواسب اللوحية عن طريق شبكة WLAN اللاسلكية، فضلاً عن أنه يمكن التحكم بها عن بُعد بواسطة التطبيقات. ويتمكن المستخدم عن طريق سوار الشاشة المتوافر بشكل اختياري RM-LVR1 التحكم فيما يصل إلى 5 كاميرات عن بُعد في نفس الوقت، ويتوافر هذا السوار نظير تكلفة إضافية تبلغ حوالي 165 دولاراً أمريكياً. وأعلنت شركة سوني عن إطلاق كاميرا الفيديو HDR-AS20، في الأسواق بحلول شهر يوليو القادم بتكلفة تبلغ حوالي 270 دولاراً أمريكياً.

ألزم شاب بريطاني يُدعى "جيمس جيلي" زوجته بالتوقيع على عقد من 10 بنود، تجنباً لإثارة المشاكل الزوجية المحتملة بينهما خلال فترة المونديال، مشيراً إلى أن مخالفة أي من تلك البنود ستؤدي حتماً إلى الانفصال، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور البريطانية". وتضمن العقد بنودا واضحة ومثيرة للضحك في الوقت ذاته، من ضمنها أن يكون التلفزيون والريموت كونترول تحت تصرف جيلي منذ بداية المونديال وحتى نهايته. وتعدّ مباراة إنجلترا أمام إيطاليا، التي ستقام، اليوم السبت، الحدث الأبرز بالنسبة له، حيث يُمنع بتاتاً السير أمام التلفزيون، سواء في هذه المباراة أو جميع مباريات كأس العالم. واشترط جيلي على زوجته تعبئة الثلاجة بالطعام والشراب طوال فترة المونديال، وطالبها بعدم مواساته والتفوه بعبارات تقليدية مثيرة للشفقة والغضب في الوقت نفسه وذلك في حال خسارة منتخب إنجلترا أمام إيطاليا، بالإضافة إلى تحذيرها من سؤاله أثناء المباريات عن قواعد لعبة كرة القدم أو عن أي حدث يتخلل المباراة نفسها.

قال باحثون أمريكيون إن الأشخاص الذين يؤمنون أنهم قادرون على تحقيق أهدافهم في الحياة على الرغم من الصعاب، يعيشون حياة أطول. وقالت الباحثة مارجي لاشمان، أستاذة علم النفس في جامعة برانديز التي شاركت في إعداد الدراسة، إن أبحاثاً سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين وصلوا في تحصيلهم العلمي إلى الشهادة المتوسطة أو أقل، يموتون في عمر أصغر من حَمَلة الشهادات الجامعية. ولكن في الدراسة الحالية ظهر أن الأشخاص الأقل تعليماً ولكن يتحكّمون بمسار حياتهم، معدّل الوفاة لديهم أقل بثلاث مرّات مقارنة بالأشخاص غير الواثقين بقدراتهم. وقالت لاشمان، إن الشعور بالقدرة على التحكّم يقضي على آثار الفروقات التعليمية من حيث الوفيات، وتابعت أن الشخص ذو المستوى التعليمي الأدنى، ولكن يحظى بقدرة أكبر على التحكّم، لا يتميّز عن شخص لديه مستوى تعليمي أعلى من هذه الناحية. وفي الدراسة التي نشرت في دورية الصحة النفسية، قال الباحثون إن ثمّة عدّة وسائل لتعزيز قدرة الشخص على ثقة بتمكّنه من تحقيق أهدافه، والتعليم ما هو إلا واحد منها.