يوفر مطار حمد الدولي رحلة لا مثيل لها للمسافرين من خلال عمليات محسنة وتجارب مبتكرة وعروض فاخرة للبيع بالتجزئة والمأكولات والمشروبات وأعلى معايير السلامة. وكجزء من التزامه بالتميز، اختار مطار حمد الدولي شركة داتا دايركت نتوركس (DDN) لتوفير حلول تخزين بيانات متقدمة لتعزيز الإجراءات الأمنية...وكان مطار حمد الدولي قد بدأ المرحلة (ب) من خطته التوسعية في شهر يناير، والتي ستزيد الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 70 مليون مسافر سنويا. مع هذا الحجم الهائل من المسافرين، يعد تلفزيون الدائرة المغلقة (CCTV) جزءا أساسيا من البنية التحتية لسلامة الركاب في المطار. تم اختيار حلول DDN بسبب مزيجها الفريد من الأداء وقابلية التوسع وفعالية التكلفة. وقال السيد سهيل قادري، نائب أول الرئيس للتكنولوجيا والابتكار في مطار حمد الدولي: مع استمرار النمو السريع في المطار، فإن سلامة وأمن مسافرينا من وإلى وعبر المطار يمثل أولوية قصوى. وتعد البيانات عاملا أساسيا في أجندة التحول الرقمي لدينا، وبالتالي فإن الشراكة مع دي دي إن، التي تتمتع بفهم قوي لمتطلبات تخزين البيانات الحديثة، تدعم التزامنا بتقديم تجربة مطار مبتكرة وآمنة وذكية. وقال نحن متحمسون جدا لدعم مطار حمد الدولي وتقديم حلول لمتطلبات التخزين وتكنولوجيا المعلومات المعقدة ،ومن جانبه قال المهندس لوران تيير، نائب الرئيس في شركة داتا دايركت نتوركس مع تسليم أكثر من 100 بيتابايت من أنظمة تخزين الملفات والكتل الخاصة بنا بالفعل، تجيب DDN على التحدي من خلال توفير أنظمة تخزين توفر إنتاجية لا مثيل لها وموثوقية وسعة قابلة للتطوير واضاف يسر داتا دايركت نتوركس أن تكون شريكا تقنيا لمطار حمد الدولي، حيث أنه في طليعة عمليات نشر الكاميرات عالية الدقة يمكن لحلول داتا دايركت نتوركس نشر أنظمة تخزين قابلة للتطوير بثقة وجدية وسهولة وتنفيذ أرشيفات الفيديو عبر الإنترنت بكفاءة وأمان .. وتم تصميم مطار حمد الدولي لتلبية خدمات تتجاوز توقعات المسافرين العالميين، وهو وجهة متنوعة لنمط الحياة العصرية في حد ذاته. يقع المطار في مبنى واحد واسع، ويدمج خيارات التسوق وتناول الطعام المعاصرة، ومرافق الترفيه والاسترخاء، ومجموعة فنية عالمية المستوى من فنانين مشهورين دوليا.

تزداد أهمية المستندات الرقمية يوماً بعد يوم؛ نظراً لأن الملفات الرقمية أصبحت تشتمل على العديد من المعلومات والبيانات المهمة للمستخدم، سواء كانت صور عائلية أو مقاطع فيديو للذكريات أو رسائل إلكترونية للأعمال، وللحفاظ على هذه الكنوز الرقمية يتعين على المستخدم مراعاة أن وسائط التخزين الرقمية لا تدوم للأبد، وهنا يظهر التساؤل حول كيفية تخزين البيانات المهمة والمعلومات الشخصية بأمان لأطول فترة ممكنة؟. وأوضح فرانك ماينكه أن وسائط التخزين الرقمية تتعرض للتعطل والتلف في وقت ما، كما أكد لوتس لابس، من مجلة الكمبيوتر «c't» الألمانية، أن وسائط التخزين الرقمية لها عمر افتراضي. ونصح بعدم التعويل كثيراً على الوعود، التي تطلقها الشركات المنتجة لوسائط التخزين؛ فمثلاً يمكن لأسطوانات DVD وأسطوانات البلوراي أن تدوم من الناحية النظرية لعدة عقود من الزمن، إلا أن ذلك يتطلب تخزين الأسطوانات في ظل ظروف مثالية. وتتضمن اشتراطات التخزين المثالية ألا تتعرض الأسطوانات إلى الضوء أو أشعة الشمس المباشرة وألا تتعرض للرطوبة المرتفعة أو الحرارة الشديدة، علاوة على أن الخدوش قد تتسبب في تعطل وتلف الأسطوانات وفقدان ما تحويه من معلومات وبيانات مهمة. وإذا لم يتمكن المستخدم من استيفاء مثل هذه الاشتراطات فقد تتعرض الأسطوانات للتلف، وبالتالي فقدان الكنوز الرقمية بشكل مبكر. وتنطبق نفس الاشتراطات على وسائط التخزين الأخرى، فلا أحد يعرف ما طول المدة، التي يمكن أن تعمل فيها وحدات الذاكرة الفلاشية USB وأقراص الحالة الساكنة SSD أو الأقراص الصلبة التقليدية بدون أية مشكلات. وأضاف الخبير الألماني لابس قائلاً: "عادةً ما تدوم الأقراص الصلبة لفترة أطول، إذا تم استعمالها بدرجة قليلة"، وبالرغم من ذلك فإنها قد تتعرض للتلف حتى مع قلة الاستعمال، فليس من المستبعد أن يكون هناك خطأ في التصنيع أو تتعرض الخامات للإجهاد أو يكون الأمر مجرد سوء حظ. وأضاف فيرنر باور أنه حتى إذا كان العمر الافتراضي لوسائط التخزين يمتد لعدة عقود أو قرون من الزمن، فإن هذا لا يعني أن البيانات ستكون في أمان. وأشار الخبير الألماني المتخصص في مجال أرشفة البيانات، إلى أن المشكلة لا تقتصر على تعرض وسائل التخزين للتلف أو الضرر فحسب، بل التطور التكنولوجي قد يتجاوز هذه الوسائط، بحيث لا تعد صالحة للاستعمال في المستقبل. وأضاف الخبير الألماني أنه قام بتخزين أطروحة الماجستير الخاصة به على الأقراص المرنة القديمة، التي كان يبلغ حجمها 30 x 30 سم. وكان يتم الترويج لمثل هذه الأقراص بأنها تتمتع بعمر افتراضي يمتد لحوالي 30 عاماً، ولكن بعد مرور عدة أعوام فقط لم تعد هناك أية أجهزة قراءة يمكنها التعامل مع هذه الأسطوانات، وبالتالي تعرضت هذه البيانات للفقدان. وينصح الخبير الألماني فيرنر باور بضرورة نسخ البيانات على وسائط تخزين جديدة وحديثة باستمرار، حتى مع صيغ الملفات يجب أن يحرص المستخدم على تحديث الصيغ المستخدمة بانتظام؛ نظراً لأن أنواع الملفات الشائعة اليوم ستتقادم مع مرور الوقت، وبالتالي سيصعب على المستخدم مستقبلاً قراءة البيانات أو التعامل معها. الوسائط الأكثر أمناً وفيما يتعلق بالتساؤل عن وسائط التخزين الأكثر أمناً فإن أسطوانات DVD وأسطوانات البلوراي لا تتناسب مع أغراض التخزين بشكل دائم؛ نظراً لأنها حساسة للغاية، فضلاً عن أن سعتها التخزينية لا تزال محدودة. كما ينصح الخبير الألماني لابس بتوخي الحرص والحذر عند استعمال وحدات التخزين الفلاشية USB لحفظ البيانات لفترات طويلة؛ حيث أكد أن هذه الوسائط تميل إلى التعطل والتلف كثيراً بسبب الجودة المشكوك فيها دائماً لوحدات ذاكرة الفلاش المستخدمة.ومن ضمن العيوب الأخرى لوحدات ذاكرة الفلاش، التي توجد أيضاً في أقراص الحالة الساكنة SSD والمنتشرة حالياً على نطاق واسع، أن البيانات يمكن أن تختفي من وحدات ذاكرة الفلاش للأبد، وبالتالي لا يتمكن المستخدم من استعادتها مرة أخرى. وتزداد فرص استعادة البيانات بصورة أفضل مع الأقراص الصلبة التقليدية، ولذلك فإن الخبير الألماني فرانك ماينكه يعتبرها أفضل الإمكانيات المتوفرة حالياً لتخزين البيانات بأمان لفترات طويلة. وأضاف لابس قائلاً: "تعتبر الأقراص الصلبة الخارجية أفضل وسائط التخزين للاستخدامات المنزلية". وشدد جميع الخبراء على أنه لا يجوز للمستخدم أن يعتمد على خدمات الحوسبة السحابية أو خدمات التخزين على الإنترنت كوسيط تخزين وحيد للملفات والبيانات الهامة؛ نظراً لأن مثل هذه الشركات قد تقرر في يوم من الأيام إيقاف هذه الخدمة أو أنها قد تتعرض للقرصنة الإلكترونية، ويتم اختراق البيانات أو تشفيرها أو حتى حذفها. قاعدة أساسية وينصح لابس قائلاً: "هناك قاعدة أساسية يجب على المستخدم الالتزام بها، وهي إنشاء نسختين كاملتين من البيانات المهمة والمعلومات الحساسة وتخزينهما على أقراص صلبة خارجية، ويجب أن يتم حفظ هذه الأقراص الصلبة في أماكن منفصلة عن بعضها البعض. وأضاف الخبير الألماني فرانك ماينكه أنه يتعين على المستخدم ضرورة تغيير وسائط التخزين كل خمس سنوات، ومن الأفضل أن يتم استبدال أحد الأقراص الصلبة الخارجية كل عامين ونصف. وبالإضافة إلى ذلك، يجب الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات بعيداً عن شبكة الإنترنت، حتى يتمكن المستخدم من إنقاذ بياناته إذا ما تعرضت البيانات المخزنة على الحواسب أو الشبكة المنزلية أو خدمات الحوسبة السحابية لهجمات القرصنة الإلكترونية أو هجمات بواسطة برامج التروجان. وينصح الخبراء بإجراء عمليات النسخ الاحتياطي بصورة منتظمة، مثلاً عن طريق وظيفة النسخ الاحتياطي بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز أو أبل Time Machine، ويجب ألا تقتصر عمليات النسخ الاحتياطي على ملفات بعينها، ولكن ينبغي أن يشمل ذلك النظام بالكامل. ويجب التحقق دائماً مما إذا كان قد تم إجراء النسخ الاحتياطي بشكل فعلي أم لا.

تعرض مركز لشركة "Google" الشهيرة خاص بتخزين البيانات لضرب الصواعق أربع مرات مما أدى إلى حدوث أعطال وفقدان جزء من البيانات التي تحتفظ فيها الأجهزة الموجودة في المركز.وعملت "Google" على إسترجاع بعض البيانات من الأجهزة التي لم تتعرض إلى أضرار كبيرة إلا أن بعض البيانات كانت غير قابلة للإسترجاع.وعلى الرغم من أن المنشأة مزودة بأحدث التقنيات لتجنب أضرار الكوارث الطبيعية، إلا أن تكرار ضربات الصاعقة أدى إلى خلل في أداء بعض الأجهزة الحساسة لتغيرات التيار الكهربائي مما أدى بدوره إلى فقدان بعض البيانات التي المخزنة حديثاً على الأجهزة.وفي تصريح لـ "Google" حول الحادثة قالت الشركة إن كمية البيانات المفقودة لا تتعدى 0.000001 بالمئة من البيانات الكلية المخزنة.ويعتبر إحتمال أن تضرب عدة صواعق مكاناً واحداً شبه مستحيل،إلا أن الصاعقة لاتحتاج أن تضرب نفس النقطة السابقة لإحداث أضرار ومن الممكن أن تضرب الكابلات التي تغذي الأجهزة بالطاقة الكهربائية أو الكابلات المستخدمة لنقل البيانات محدثتاً أضراراً كبيرة للأجهزة المرتبطة بها.

أعلنت شركة خدمات الإنترنت "أمازون ويب" عن خصائص جديدة تسهل لمطوري التطبيقات تطوير ونشر وتنقيح تطبيقات الأجهزة المحمولة. ومن بين هذه الخصائص الجديدة "أمازون زوكالو" وهي خدمة تخزين وتبادل البيانات المؤمنة بهدف تحسين إنتاجية المستخدم. ولكي تخطو زوكالو خطوة أبعد من الخدمات المنافسة مثل بوكس ودروب بوكس، فإنه يسمح للعملاء بتخزين وتبادل الملفات، وكذلك الحصول على الآراء في هذه الملفات سواء كانت وثائق أو جداول بيانات أو عروض تقديمية أو صفحات ويب أو صور أو ملفات بي.دي.إف أو الملفات النصية. وكما هو الحال بالنسبة للإصدار الأكثر تأمينا من خدمة جوجل دوكس، فإن زوكالو تتيح للمستخدمين الذين يتابعون الملفات تمييز أجزاء منها وترك تعليقاتهم على الملفات بشكل متزامن عبر عدد من الأجهزة. كما تبلغ زوكالو المستخدمين عبر البريد الإلكتروني بشأن الأنشطة التي تمت مراجعتها، وكذلك اقتراب المواعيد النهائية لإنجاز الملف. وقال نواه إيسنر مدير عام أمازون زوكالو في بيان إن "العملاء أبلغونا بأنهم غير راضين إزاء تكاليف وتعقيد وصعوبة التعامل مع المستندات التقليدية الحالية ووسائل تعاون الإدارة". وتتيح الشركة الخدمة الجديدة بسعر 5 دولارات شهريا لكل مستخدم وتتيح مساحة تخزين قدرها 200 جيجابايت، كما يمكن لعملاء خدمة أمازون وورك سبيس استخدام الخدمة مجانا حتى 50 جيجابايت.