رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بالصور.. تشييع فلسطيني استشهد برصاص جيش الاحتلال برام الله

شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم السبت، جثمان الشاب نشأت عصفور "29 عاما"، الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت، أمس الجمعة، في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. وانطلق موكب تشييع عسكري من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، باتجاه بلدة الشاب، حيث ألقت عليه عائلته نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يحمل على الأكتاف إلى مسجد البلدة للصلاة عليه، ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة سنجل. ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات التي تطالب الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بالانتقام لدم الشاب عصفور. وكانت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة قد أعلنت إضراباً تجارياً صباح اليوم، حتى الثانية عشرة ظهراً، حداداً على روح الشاب عصفور، وتزامناً مع تشييعه. ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابا من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، ووجهت استدعاءات للتحقيق مع 4 فلسطينيين. وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت جنين، فجر اليوم، واعتقلت الشاب بعد مداهمة منزل ذويه في حي المراح، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

255

| 19 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
تشييع فلسطيني قتله جيش الاحتلال بنابلس

شيّع المئات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشاب محمد أبو عمشة الأطرش "22 عاما"، من قرية كفر راعي بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية. وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى النجاح بمدينة نابلس، شمال الضفة، باتجاه قرية الأطرش، كفر راعي، حيث ألقت العائلة عليه نظرة الوداع في منزله، ثم حمل على الأكتاف باتجاه مدرسة كفر الراعي الثانوية للبنات للصلاة عليه في ساحتها، ومن ثم نقل لمقبرة القرية ووري الثرى هناك. وردد المشيعون الهتافات الغاضبة والمطالبة بالانتقام لدماء الأطرش، وحملوا صوره والأعلام الفلسطينية، ولفّ جثمانه بالعلم والكوفية الفلسطينية. وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق عدة رصاصات على الشاب الفلسطيني قرب حاجز زعترة جنوبي نابلس أمس الإثنين، بحجة محاولته طعن أحد الجنود على الحاجز. وبدورها، نفت آمنة الأطرش والدة محمد الرواية الإسرائيلية، متهمة الجنود بقتله عمدا دون أن يسبب أي خطر عليهم. وقالت والدة الشهيد خلال تشييع نجلها، "ابني لم يطعن أحدا، وكان بإمكان الجنود عدم قتله، أو إصابته بقدميه على أبعد تقدير، لكنهم تعمدوا تصفيته وقتله بدم بارد ودون مبرر".

273

| 18 أغسطس 2015