يخوض منتخب قطر لكرة القدم مساء اليوم الثلاثاء مواجهة مصيرية أمام منتخب الإمارات في الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، في مباراة لا تحتمل القسمة على اثنين. وتُقام المواجهة على ملعب جاسم بن حمد، عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت الدوحة ومكة المكرمة والقاهرة، والتاسعة بتوقيت الإمارات. تشكيلة قطر المتوقعة محمود أبو ندى، أيوب العلوي، بيدرو ميغيل، خوخي بوعلام، سلطان البريك، عصام ماديبو، كريم بوضياف، إدميلسون، محمد مناعي، المعز علي، أكرم عفيف. تشكيلة الإمارات المتوقعة خالد عيسى، ماركوس ميلوني، بيمنتا، كوامي، روبين أمارال، فابيو ليما، ماجد حسن، حارب سهيل، علي صالح، خيمينيز، كايو.

يخوض منتخب قطر لكرة القدم مساء اليوم الثلاثاء مواجهة مصيرية أمام منتخب الإمارات في الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، في مباراة لا تحتمل القسمة على اثنين. وتُقام المواجهة على ملعب جاسم بن حمد، عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت الدوحة ومكة المكرمة والقاهرة، والتاسعة بتوقيت الإمارات. ويدخل العنابي اللقاء بشعار أكون أو لا أكون، إذ تمثل المباراة الفرصة الأخيرة لإنعاش آماله في بلوغ النهائيات، بعدما ضيّقت نتائج المجموعة خيارات التأهل المباشر، لتصبح النقاط الثلاث شرطاً أساسياً لمواصلة الحلم المونديالي وتجنب الدخول في الملحق القاري الإضافي. قنوات البث المباشر الناقلة لمباراة قطر والإمارات beIN SPORTS 1

تترقب الجماهير القطرية والعربية موقعة اليوم بين منتخبي عُمان والإمارات ضمن الجولة الثانية من ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، لما تحمله من تأثير مباشر على حظوظ العنابي في خطف بطاقة التأهل إلى المرحلة النهائية. وظهر المنتخب القطري في مباراته الأولى أمام عُمان بصلابة دفاعية وتنظيم جيد، لكنه عانى من غياب الفاعلية الهجومية، وهو ما سيحاول الجهاز الفني معالجته قبل مواجهة الثلاثاء المنتظرة. ويُنتظر أن يجري المدرب تعديلات محدودة على التشكيلة، مع منح أكرم عفيف والمعز علي أدوارًا هجومية أكبر، خاصة وأن المنتخب القطري يمتلك عناصر قادرة على الحسم الفردي في المباريات المتكافئة. وتنص اللائحة على تأهل صاحب المركز الأول في كل من المجموعتين الأولى والثانية بالملحق الآسيوي لنهائيات كأس العالم، على أن ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني من أجل خوض الدور الإقصائي من ملحق التصفيات الآسيوية، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي. وضع المجموعة قبل الجولة الثانية يتساوى منتخبا قطر وعُمان برصيد نقطة واحدة لكل منهما بعد تعادلهما السلبي في الجولة الافتتاحية، بينما يدخل المنتخب الإماراتي مباراته الأولى اليوم أمام عُمان، ما يجعل المجموعة مفتوحة على كل الاحتمالات قبل الجولة الثالثة الحاسمة يوم الثلاثاء المقبل. السيناريو الأول: فوز عُمان على الإمارات في حال فوز عُمان، سيرتفع رصيدها إلى 4 نقاط، لتتصدر المجموعة مؤقتًا، ما يعني أن قطر ستكون مطالبة بالفوز على الإمارات في الجولة الأخيرة بأي نتيجة لضمان مرافقة الأحمر أو تجاوزه بفارق الأهداف. وستدخل موقعة الثلاثاء حينها بطابع النهائي المصغر، إذ قد تحسم هوية المتأهلين بفارق الأهداف أو المواجهات المباشرة، بحسب نتائج باقي المجموعات. السيناريو الثاني: فوز الإمارات على عُمان فوز الأبيض سيقلب موازين المجموعة، حيث سيرفع رصيده إلى 3 نقاط في الصدارة مؤقتًا، بينما تبقى قطر بنقطة واحدة، وعُمان أيضا. في هذا السيناريو، سيحتاج المنتخب القطري للفوز على الإمارات في الجولة الأخيرة ليتأهل برصيد 4 نقاط، فيما سيغادر عُمان المنافسة رسميًا. ويعد هذا السيناريو الأفضل نسبيًا للمنتخب القطري، لأنه سيجعل مصيره بيده دون الحاجة إلى حسابات معقدة. السيناريو الثالث: التعادل بين عُمان والإمارات تعادل الفريقين سيبقي على الغموض حتى الجولة الختامية، حيث سترتفع نقاط عُمان إلى نقطتين، مقابل نقطة واحدة لقطر والإمارات. عندها سيكون أمام العنابي خيار واحد فقط: الفوز على الإمارات ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، ما يمنحه بطاقة العبور مباشرة بغض النظر عن موقف عُمان، لأن في حال تعادل قطر والإمارات ستتعقد المجموعة بسبب تساوي النقاط بين كل الفرق.

يستضيف المنتخب المصري، مساء اليوم الجمعة، نظيره الإثيوبي ضمن الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، في لقاء يسبق مواجهة مرتقبة خارج الديار أمام بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل. ويتصدر الفراعنة جدول المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة من 6 مباريات، متفوقين بـ5 نقاط على بوركينا فاسو صاحبة المركز الثاني، وبفارق 7 نقاط عن سيراليون ثالثة الترتيب، فيما تحتل غينيا بيساو المركز الرابع بـ7 نقاط، وإثيوبيا المركز الخامس بـ6 نقاط، وتقبع جيبوتي في المركز الأخير بنقطة وحيدة. وبحسب لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم. ويحتاج منتخب مصر لتحقيق الفوز في مباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو ليصل إلى النقطة 22، وهو رصيد كافٍ لضمان بطاقة التأهل الرابعة في تاريخه قبل جولتين من نهاية التصفيات. وفي حال جمع 8 نقاط فقط من المباريات الأربع المتبقية وبلوغ 24 نقطة، يضمن المنتخب المصري التأهل إلى المونديال دون النظر إلى نتائج منافسيه في المجموعة.

سيخوض المنتخب القطري الأول لكرة القدم مباراتين وديتين خلال شهر سبتمبر المقبل في إطار استعداداته للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وأكد الاتحاد القطري لكرة القدم، في بيان اليوم، أن المنتخب الأول سيخوض مباراته الأولى أمام البحرين في الثالث من سبتمبر المقبل على استاد الثمامة، ثم سيعقبها لقاء ودي آخر أمام روسيا في السابع من الشهر ذاته على استاد جاسم بن حمد. وتأتي هذه الاستعدادات في إطار سعي المنتخب القطري لتعزيز فرص بلوغه المونديال المقبل، مستفيدا من الخبرات الجديدة والروح المعنوية العالية، حيث يعد اللقاءان الوديان مع البحرين وروسيا محطة مهمة لاختبار الجهوزية الفنية قبل خوض غمار التصفيات الحاسمة. ويطمح المنتخب القطري إلى حسم تأهله إلى كأس العالم بعد تعاقد الاتحاد المحلي لكرة القدم مع المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي قبل جولتين من نهاية الدور الثالث من التصفيات، حيث قاد زملاء أكرم عفيف إلى انتصار ثمين على إيران بهدف دون رد، قبل أن يخسروا أمام أوزبكستان بثلاثية نظيفة. يُذكر أن المنتخب القطري يشارك في المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية، حيث سيستهل مشواره بمواجهة عُمان في الثامن من أكتوبر المقبل، قبل أن يلتقي نظيره الإماراتي في الرابع عشر من الشهر ذاته، فيما ستواجه الإمارات عُمان في الحادي عشر من أكتوبر.

خسر المنتخب القطري الأول لكرة القدم، اليوم، أمام فريق اودينيزي الإيطالي وديا بنتيجة / صفر - 3 /، وذلك خلال معسكر يخوضه حاليا في النمسا تحضيرا لمنافسات المرحلة الرابعة (الملحق) من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وتعد المباراة الودية هي الثانية والأخيرة خلال المعسكر الذي دخله المنتخب منذ الثالث عشر من يوليو الجاري، على أن تعود البعثة الى الدوحة يوم غد الأحد، ليلتحق اللاعبون بأنديتهم التي تستعد حاليا لخوض الموسم الجديد الذي ينطلق اعتبارا من 14 أغسطس المقبل مع استهلال النسخة الجديدة من الدوري. وكان المنتخب القطري قد فاز في الودية الأولى على فريق ميتاليست الأوكراني بهدفين دون رد سجلهما كل من المعز علي في الدقيقة الأولى ومحمد مونتاري في الدقيقة 43 . وشهدت مواجهة اودينيزي اشراك الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب أغلب العناصر في القائمة التي تمت دعوتها لخوض المعسكر، ولكن دون لاعبي فريق الدحيل الذين تم السماح لهم الالتحاق بمعسكر ناديهم المقام حاليا في هولندا وذلك منذ 23 الشهر الجاري في إطار الخطة التنسيقية بين مدرب المنتخب لوبيتيغي ومدرب نادي الدحيل جمال بلماضي. ويستعد الدحيل حاليا لخوض مواجهة أمام سباهان أصفهان الإيراني في ملحق دوري أبطال آسيا للنخبة 2025 - 2026 والمقرر إقامتها بالدوحة في 12 أغسطس المقبل. ويتأهب المنتخب القطري لخوض غمار ملحق التصفيات خلال الفترة ما بين 8 و14 أكتوبر المقبل، حيث أوقعته القرعة ضمن المجموعة الأولى التي تضم المنتخبين العماني والإماراتي، على أن يستضيف منافسات المجموعة على استاد جاسم بن حمد في الدوحة. وحسب نظام الملحق، سيتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليلتحقا باليابان وكوريا الجنوبية وايران والأردن وأوزبكستان وأستراليا التي حجزت بطاقتها في المونديال من الدور الثالث. أما المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر 2025، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي .

أعلن الإسباني جولين لوبتيجي مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، اليوم، القائمة المدعوة، وذلك تحضيرا لخوض المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026 . وضمت القائمة 30 لاعبا بينهم أربعة حراس للمرمى وهم: مشعل برشم، وصلاح زكريا، ومروان شريف،وشهاب الليثي إلى جانب اللاعبين: أحمد الجانحي، وأحمد الراوي، وأحمد سهيل،، وأحمد فتحي، وأكرم عفيف، وإسماعيل محمد ، وإدميلسون جونيور، والمعز علي، وبسام الراوي، وبوعلام خوخي، وبيدرو ميغيل، وجاسم جابر، وحازم أحمد، وطارق سلمان، وعاصم مادبو، وعبد العزيز حاتم، وعبد الله يوسف، ومحمد مونتاري، ومصطفى طارق، وهمام الأمين، وكريم بوضياف، ومحمد مناعي، ويوسف عبد الرزاق، ويوسف أيمن، وعبد الله اليزيدي، وغيليرمي توريس. وشهدت القائمة استدعاء لاعب السد غيليرمي توريس للمرة الأولى، إلى جانب عودة القائد السابق حسن الهيدوس، وذلك استجابة لطلب المدرب الإسباني لوبتيجي. ويُعد الهيدوس أكثر اللاعبين تمثيلاً للمنتخب القطري على مرّ تاريخه، برصيد 183 مباراة دولية أحرز خلالها 41 هدفاً، ولعب دوراً محورياً في التتويج بلقبي كأس آسيا عامي 2019 و2023. وعلى الرغم من اعتزاله الدولي في مارس الماضي، واصل الهيدوس مشواره الكروي مع نادي السد، حيث جدد مؤخراً عقده مع بطل دوري نجوم قطر، ليُواصل تقديم الإضافة على مستوى الأندية أيضاً. وشهدت القائمة بعض التغييرات عن مباراتي إيران وأوزبكستان في شهر مايو الماضي، مع استبعاد الحارس سعد الشيب ودعوة كل من الحارسين مروان شريف وشهاب الليثي، وضم مدافع الدحيل يوسف أيمن ومدافع السد عبدالله اليزيدي. وفي الإطار ذاته، حدد الاتحاد القطري لكرة القدم يوم 11 يوليو الجاري موعدا لانطلاق معسكر المنتخب الوطني في النمسا، ويمتد حتى 27 من الشهر نفسه يتخلله خوض المنتخب مباراتين وديتين. وكان الاتحاد الآسيوي قد أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي عن استضافة قطر والسعودية لمباريات الملحق الآسيوي المرحلة الرابعة خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2025. وستجرى مراسم القرعة يوم 17 يوليو الجاري. ويشارك في هذا الملحق ستة منتخبات حصلت على المركزين الثالث والرابع في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، وهي: قطر، العراق، عُمان، إندونيسيا، السعودية، والإمارات. وسيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، تضم كل منهما ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام التجمع. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليكتمل بذلك عدد المنتخبات المتأهلة عن قارة آسيا بشكل مباشر. أما صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر 2025، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم. يشار إلى أن المنتخب القطري انتقل لخوض مباريات الملحق الآسيوي بعد حلوله في المركز الرابع في ترتيب المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات برصيد 13 نقطة من عشر مباريات، بينما تصدر منتخب إيران المجموعة برصيد 23 نقطة مقابل 21 نقطة لأوزبكستان، و15 للإمارات، و8 لقرغيزيا، و3 نقاط لكوريا الشمالية.

ضمنت الإكوادور تأهلها إلى نهائيات كأس العالم 2026 عقب تعادلها السلبي أمام مضيفتها البيرو في ليما لتحتلالمركز الثاني برصيد 25 نقطة، لتحجز مقعدها في المونديالللمرة الخامسة في تاريخها والثانية توالياً. واقتربت الأوروغواي من التأهل من خلال فوزها على فنزويلا، في حين فقدت تشيلي حظوظها من خلال الخسارة أمام بوليفيا 0-2. سجل لمصلحة فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا كل من رودريغو أغيري وجورجيان دي أراسكايتا ليصبح بطل العالم مرتين على مشارف التأهل إلى نهائيات العام المقبل،أما فنزويلا التي تبحث عن التأهل للمرة الأولى في تاريخ البلاد فتحتل المركز السابع بـ 18 نقطة من 16 مباراة، بحسب موقع بي إن سبورتس. ويتأهل أصحاب المراكز الستة الأولى مباشرة إلى النهائيات فيما يخوض صاحب المركز السابع ملحقاً عالمياً.

يختتم المنتخب القطري لكرة القدم غدا تحضيراته لمواجهة مضيفه منتخب أوزبكستان، والتي تقام بعد غد /الثلاثاء/ في تمام الساعة / 16:45 / بتوقيت الدوحة على استاد بونيودكور، وذلك ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026 . ووصلت بعثة المنتخب القطري مساء اليوم إلى العاصمة الأوزبكية، على أن يخوض الأدعم يوم غد الإثنين حصته التدريبية التي تسبق المواجهة على استاد بونيودكور، كما يعقد الإسباني لوبتيجي المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء. كان المنتخب القطري قد خاض تدريباته صباح اليوم على أرضية استاد خليفة الدولي ركز خلالها الجهاز الفني بقيادة الإسباني لوجين لوبتيجي على بعض الجوانب البدنية والنواحي الفنية والتكتيكية. واستدعى لوبتيجي كلا من نبيل عرفان من الوكرة ومحمد عياش من الدحيل للقائمة التي ستواجه أوزبكستان. وعلى الرغم من أن المواجهة تعد تحصيل حاصل بالنسبة لبطل كأس آسيا في النسختين الأخيرتين إلا أن المدرب الإسباني لوجين لوبتيجي يأمل في أن يحافظ على النسق المتصاعد والاستفادة من المكاسب المعنوية للفوز المهم الذي خرج به المنتخب القطري على متصدر المجموعة منتخب إيران في الجولة الماضية بهدف دون رد، حيث تمكن زملاء النجم أكرم عفيف من إلحاق الخسارة الأولى بالمنتخب الإيراني في التصفيات الحالية. ويأتي المنتخب القطري الذي ضمن المشاركة في الملحق الآسيوي رفقة الإمارات في المركز الرابع في ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات، ويتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة من تسع مباريات، مقابل 18 نقطة لأوزبكستان، و14 للإمارات، و13 قطر، و7 لقرغيزستان، وثلاث نقاط لكوريا الشمالية وحصل كل من منتخبي إيران وأوزبكستان على بطاقتي التأهل المباشر إلى كأس العالم. وفي باقي مواجهات المجموعة يستضيف منتخب قيرغيزيا نظيره الإماراتي في بيشكبيك، ويواجه منتخب إيران كوريا الشمالية في طهران. يذكر أن المنتخبات الـ18 المتأهلة إلى المرحلة الحالية جرى توزيعها على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل المنتخبان الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم. في حين يبلغ ثالث ورابع كل مجموعة الدور الرابع الذي سيشهد توزيع المنتخبات على مجموعتين، تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات، يتأهل أول كل مجموعة إلى المونديال، فيما يخوض صاحبا المركز الثاني ملحقا قاريا للتأهل إلى الملحق العالمي، وفقا لحصة القارة الآسيوية من مقاعد المونديال والبالغة 8.5 مقعد.

■مصيرنا ليس بأيدينا.. لكن لا بديل عن 3 انتصارات ■ الفوز بخماسية على كوريا أعاد الثقة لبطل آسيا ■ بدايتنا في التصفيات لم تكن جيدة ..والآن حان وقت التعويض يطمح منتخبنا الوطني للعودة بانتصار ثمين من استاد دولين عمرزاكوف بالعاصمة القرغيزية بيشكيك عندما يلتقي نظيره القيرغيزي لحساب الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الأولى للدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا. وساهم الفوز بخماسية على حساب المنتخب الكوري الشمالي في انتهاء فترة الشك التي رافقت العنابي منذ بداية التصفيات، والتي شهد خلالها العديد من العثرات وهو ما عقد مهمته في استكمال حلم التأهل إلى بطولة كأس العالم بأفضل طريقة ممكنة. وبات العنابي على أهبة الاستعداد بغرض تحقيق الفوز على قيرغيزستان وجني النقاط الثلاث من أجل المضي قدما لتعزيز حظوظ التأهل إلى المونديال عبر المنافسة على المركز الثاني بعدما أصبح منتخب إيران الأقرب للتأهل في صدارة المجموعة. وفي هذا السياق تحدث عادل خميس النجم السابق لمنتخبنا الوطني ونادي الغرافة عن أهمية مباراة اليوم أمام قيرغيزيا، مشيرا إلى أن العنابي قادر على تحقيق الانتصار والعودة بالثلاث نقاط من اجل تعزيز حظوظه في هذه المجموعة، مشددا في الوقت ذاته على أن الخطأ لن يكون مقبولا في هذه المرحلة الحاسمة مع تبقي ثلاث جولات فقط على نهاية التصفيات المونديالية إلى جانب العديد من المواضيع الأخرى في هذا الحوار. - في البداية كيف ترى حظوظ العنابي في مباراة قيرغيزستان خارج الديار؟ علينا التأكيد في البداية أن المنتخب قادر على العودة بنقاط الفوز إذا لعب بنفس العقلية الانتصارية التي خاض بها مباراته الماضية أمام كوريا الشمالية، كما أن خيارات المدرب لويس جارسيا كانت مثالية في هذه المباراة، حيث استطاع إيجاد التوليفة المناسبة من اجل تحقيق فوز كاسح أعاد الثقة للاعبين والجماهير على حد السواء. وعموما أرى أن مباراة منتخبنا مع قرغيزستان ستكون مصيرية ولا بديل عن الفوز فيها لترقب موقف المجموعة التي ستشهد صدامات مباشرة أخرى، وإذا أراد العنابي أن يستمر في الحلم المونديالي، فعليه أن يقاتل حتى الجولة العاشرة والأخيرة. صحيح أن منتخبنا يلعب خارج ارضه لكن بطل آسيا في آخر نسختين، لن يرضى بأقل من التواجد في بطولة العالم 2026. - كيف تقيم تحضيرات العنابي لهذه المباراة الحاسمة؟ اعتقد أن كل اللاعبين جاهزون لتقديم افضل ما لديهم، وبالنسبة لي الجهاز الفني يعلم جيدا قيمة هذه المباراة المصيرية والحاسمة، لذا فان الاستعدادات سارت بأفضل صورة ممكنة. ولا بد من الإشادة بأكرم عفيف الذي استعاد شغفه التهديفي في مباراة كوريا، ولطالما عودنا هذا اللاعب على الحضور بقوة في مثل هذه المباريات الحاسمة، لذا فإن اكرم سيكون حاسما ويساهم في تحقيق الفوز إذا كان في يومه. - ألا ترى أن فوز منتخبنا بخماسية أنهى فترة الشك بالنسبة للاعبين والجماهير؟ تمنينا ان تكون هذه الانتصارات العريضة من بداية التصفيات المونديالية، لكن عموما ان تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا، والحمد لله لا تزال أمامنا 9 نقاط ممكنة وهو ما يجعل الأمل ممكنا بالوصول إلى كأس العالم المقبلة. - بالنسبة لك هل ترى أن العنابي لا يزال فاعلا في حسابات التأهل المباشر؟ التأهل المباشر يتطلب الفوز في كل المباريات وعدم التفريط في أي نقطة، لان الأهم في مثل هذه المرحلة الحاسمة هو عدم خسارة النقاط بغض النظر عن نتائج الآخرين.. وفي النهاية علينا القتال إلى آخر لحظة وألا نستسلم لان كل الحسابات تبقى ممكنة، والمفاجآت تبقى واردة. - هل سيكون منتخبنا قادرا على تحقيق ريمونتادا تاريخية في هذه التصفيات؟ رغم أن المهمة تبدو صعبة للغاية ألا أننا نتمنى طبعا أن يحقق منتخبنا ريمونتادا تاريخية، بتقليص الفارق بيننا وبين منتخب أوزبكستان الثاني إلى 3 نقاط فقط قبل جولتين على الختام، لا سيما وان الأوزبكي سيكون في مواجهة صعبة أمام منتخب إيران المتصدر والذي سيكون الأقرب لتحقيق الفوز من اجل الاطمئنان على التأهل إلى المونديال. - الآن لا تزال فقط 3 جولات على ختام التصفيات المونديالية.. ألا ترى أن مصير العنابي لم يعد بيده حسابيا؟ فعلا مصيرنا ليس بأيدينا بسبب النتائج المتواضعة التي شهدتها مسيرة منتخبنا الوطني في بداية التصفيات، وعموما إذا لم نتأهل بصفة مباشرة فالإمكانية تبقى واردة في الملحق القاري. - حسب رأيك ما المطلوب لكي ينجح بطل آسيا في استعادة هيبته مجددا؟ البداية لم تكن موفقة لمنتخبنا في هذه التصفيات.. رغم أن منتخبنا كان من ابرز المرشحين إلى جانب إيران في المنافسة على الصدارة، واعتقد أننا لو بدأنا بطريقة صحيحة لكنا الآن في وضعية افضل.. الآن علينا التعويض بثلاثة انتصارات كاملة. أيضا لابد من الإشارة إلى أن العنابي يمتلك العديد من الأوراق الرابحة من الركائز الاساسية إلى جانب بعض الوجوه الجديدة التي أثبتت إمكانياتها. - ما النصائح التي توجهها للاعبين خلال مواجهة اليوم؟ أقول للاعبين والجهاز الفني للمنتخب انه لا بديل عن الفوز، لان الخسارة تعني نهاية الحلم المونديالي... لابد من التركيز أمام المرمى وتجسيم الفرص واللعب بروح قتالية عالية، فالمنافس ليس فريقا سهلا ويلعب بطريقة أوروبية. علينا التمسك بالأمل إلى النهاية رغم صعوبة المهمة، لان مباراة قرغيزستان تشكل فرصة كبيرة للعنابي من اجل الحفاظ على حلم التواجد في كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.

أعلن الإسباني لويس غارسيا مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، اليوم، القائمة المدعوة لخوض مواجهتي كوريا الشمالية وقيرغيزيا يومي 20 و25 من الشهر الجاري في الدوحة وبيشكيك على التوالي في الجولتين السابعة والثامنة من منافسات المجموعة الأولى من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وضمت القائمة 30 لاعبا هم: سعد الشيب، وصلاح زكريا، ومحمود أبو ندى، ومشعل برشم، لحراسة المرمى إلى جانب اللاعبين : أحمد الجانحي، وأحمد الراوي، وأحمد سهيل، وأحمد علاء، وأحمد فتحي، وأكرم عفيف، وادميلسون جونيور، والمعز علي، والهاشمي الحسن، وبوعلام خوخي، وبيدرو ميغيل، وجاسم جابر، وحازم أحمد، وطارق سلمان، وعاصم مادبو، وعبد العزيز حاتم، وعبد الكريم حسن، وعبد الله الأحرق، وعبد الله يوسف، ولوكاس مينديز، ومحمد سراج، ومحمد مونتاري، ومراد ناج، ومصطفى طارق، وهمام الأمين، ويوسف عبد الرزاق. وشهدت القائمة عديد المستجدات بعودة عناصر غابت عن المشاركة في النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج التي أقيمت في الكويت شهري ديسمبر ويناير الماضيين، على غرار ادميلسون جونيور وعبد الكريم حسن وخوخي بوعلام وأحمد سهيل وحازم أحمد، في حين تم ضم لاعبين لم يشاركوا في سابق جولات المرحلة الثالثة من تصفيات المونديال على غرار الحارس محمود أبو ندى واللاعب مراد ناجي، فيما عاد كل من لوكاس مينديز وبيدرو ميغيل للقائمة بعدما غابا خلال الفترة الماضية للإصابة. وستنطلق اعتبار من يوم غد /الجمعة/ التدريبات التحضيرية على استاد خليفة الدولي، على أن تتواصل يوميا خلال الأيام المقبلة بغية الوصول إلى كامل الجهازية قبل مواجهة المنتخب الكوري الشمالي المقررة يوم 20 من الشهر الجاري على استاد جاسم بن حمد في الدوحة لحساب الجولة السابعة، قبل السفر إلى مدينة بيشكيك لمواجهة منتخب قيرغيزيا هناك في الجولة الثامنة يوم 25 من الشهر نفسه . وسيتعين على المنتخب القطري الانتصار في كلتا المواجهتين من أجل المضي خلف ما تبقى من حظوظ المنافسة على التأهل المباشر إلى مونديال 2026 عبر التواجد في أحد المركزين الأول أو الثاني في المجموعة التي يتصدرها المنتخب الإيراني برصيد 16 نقطة. ويحتل المنتخب القطري المركز الرابع في المجموعة برصيد 7 نقاط، متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الإماراتي الثالث، وست نقاط عن المنتخب الأوزبكي الثاني، فيما يأتي منتخب قيرغيزيا خامسا برصيد 3 نقاط متقدما بفارق نقطة عن المنتخب الكوري الشمالي صاحب المركز الأخير. وكان المنتخب القطري بطل النسختين الأخيرتين من كأس آسيا 2019 و2023 قد تعثر في مستهل التصفيات بالخسارة أمام المنتخب الإماراتي 1 3 قبل أن يتعادل مع منتخب كوريا الشمالية في لاوس بهدفين لمثلهما، ثم حقق في الجولة الثالثة فوزه الأول في المجموعة على حساب منتخب قيرغيزيا بثلاثة أهداف لهدف، ثم خسر في الجولة الرابعة أمام المنتخب الإيراني 1 4. وسجل المنتخب القطري نتيجتين متباينتين في الجولتين الخامسة والسادسة اللتين أقيمتا خلال نافذة الاتحاد الدولي لشهر نوفمبر الماضي، حيث فاز على أوزبكستان في الدوحة بثلاثة أهداف لاثنين، قبل أن يتلقى الخسارة في الجولة السادسة أمام المنتخب الإماراتي بخماسية نظيفة في دبي. يذكر أن المنتخبات الـ18 المتأهلة إلى المرحلة الحالية جرى توزيعها على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل المنتخبان الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم. في حين يبلغ ثالث ورابع كل مجموعة الدور الرابع الذي سيشهد توزيع المنتخبات على مجموعتين تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات، يتأهل أول كل مجموعة إلى المونديال، فيما يخوض صاحبا المركز الثاني ملحقا قاريا للتأهل إلى الملحق العالمي .

أكد عادل خميس، لاعب المنتخب القطري لكرة القدم السابق، قدرة المنتخب القطري على الفوز على نظيره الإيراني في المواجهة المقررة غدا الثلاثاء، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك. وقال خميس في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا: منتخبنا أمام اختبار حقيقي، ومواجهة من العيار الثقيل ضد المنتخب الإيراني الذي يضم عناصر قوية، مطالبا الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز بضرورة إصلاح المنظومة الدفاعية والعمل على تلافي الأخطاء الفردية، ومحذرا من خطورة المنافس الذي يملك لاعبين يتمتعون بقدرات عالية، فضلا عن احتراف معظمهم في الدوريات الأوروبية. وأضاف أن أهمية اللقاء نابعة من حرص الجماهير القطرية، على مسيرة المنتخب بطل آسيا، وأمانيها في مواصلة انتصاراته، لافتا إلى أن بعض المباريات ليست بحاجة إلى اللعب بإمتاع بقدر ما تحتاج إلى الحسم عبر تسجيل الأهداف، وهو ما ينطبق تماما على هذه المباراة، لذلك على جميع لاعبي المنتخب السعي لتحقيق الفوز بشتى السبل والوسائل المتاحة مع الالتزام بضرورة احترام المنافس. وطالب عادل خميس، اللاعبين بالحذر والتركيز في مباراة الغد، والالتزام بتوجيهات الجهاز الفني وتطبيق خطته على أكمل وجه. وأكد أن المنتخب القطري، أمامه فرصة كبيرة لمواصلة صحوته، وتحقيق الفوز، داعيا اللاعبين إلى اتباع أسلوب وخطة تجعلهم ينهون الشوط الأول بهدف أو أكثر، مبينا أن سلاح الهجمات المرتدة، يمكن أن يفيد المنتخب كثيرا أمام المنتخب الإيراني الذي سيكون لديه ذات الدوافع في البحث عن النتيجة. وشدد عادل خميس، على ضرورة الحذر من المنتخب الإيراني الذي يمتاز بإجادة اللعب الفردي، وعدم السماح له بتسجيل هدف مبكر، حتى لا يشكل ذلك ضغطا على اللاعبين، خاصة وأنهم يواجهون منتخبا متمرسا، ولديه لاعبون بقدرات فردية ومهارية عالية. ورأى عادل خميس اللاعب السابق للمنتخب القطري لكرة القدم، في ختام تصريحاته لـ قنا، أن لاعبي المنتخب عليهم مسؤولية كبيرة في مواجهة المنتخب الإيراني غدا، ويجب أن يغلبوا روحهم الجماعية على القدرات الفردية للمنتخب الإيراني. وتوج خميس بلقب هداف الدوري القطري لموسم 1990 - 1991، وقد خاض تجربة احترافية مدة موسم واحد مع نادي القادسية الكويتي في 1997 - 1998.

شهدت الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم المقررة بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، نتائج متباينة للمنتخبات العربية. ففي المجموعة الأولى، حقق منتخب عربي وحيد الفوز في هذه الجولة وهو المنتخب القطري الذي تغلب على نظيره القيرغيزي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في حين اكتفى المنتخب الإماراتي بالتعادل مع نظيره الكوري الشمالي بهدف لمثله. وأنعش منتخب قطر /بطل القارة الآسيوية/، حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للمونديال، بعد أن رفع رصيده إلى 4 نقاط، بفارق ثلاث نقاط فقط عن منتخب أوزبكستان، الذي يتصدر الترتيب برصيد 7 نقاط، بفارق الأهداف عن المنتخب الإيراني في المركز الثاني، ثم المنتخب الإماراتي في المركز الثالث برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب القطري، وفي المركز الخامس منتخب كوريا الشمالية برصيد نقطتين، وفي المركز السادس والأخير يأتي منتخب قيرغيزيا بدون نقاط. وفي المجموعة الثانية، فاز المنتخب العراقي على نظيره الفلسطيني بهدف دون رد، وفاز منتخب عمان على الكويت برباعية نظيفة، في المقابل خسر المنتخب الأردني بثنائية أمام كوريا الجنوبية. ورفع المنتخب العراقي رصيده إلى 7 نقاط، في المركز الثاني بفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي، في حين يحتل المنتخب الأردني المركز الثالث في المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن منتخب عمان الذي يحتل المركز الرابع بثلاث نقاط، ثم يأتي المنتخب الكويتي في المركز الخامس برصيد نقطتين، وفلسطين في المركز السادس بنقطة واحدة. وتبدو حظوظ المنتخبات العربية كبيرة في التأهل عبر هذه المجموعة، لكن عليها السعي لتحقيق أفضل نتائج ممكنة في الجولات المقبلة. وفي المجموعة الثالثة، خسر المنتخب السعودي أمام الياباني بهدفين دون رد، في حين تعادل المنتخب البحريني مع نظيره الإندونيسي بهدفين لكل منهما. واستمر المنتخب السعودي برصيد 4 نقاط في المركز الثالث، بفارق الأهداف عن المنتخب البحريني الذي يمتلك نفس حصيلة النقاط، في حين يتصدر المنتخب الياباني المجموعة برصيد 9 نقاط، ثم المنتخب الأسترالي برصيد 4 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن السعودية، في الوقت الذي يحتل منتخب إندونيسيا المركز الخامس برصيد 3 نقاط، ثم الصين في المركز السادس بدون نقاط. وتبدو حظوظ السعودية والبحرين في التأهل قائمة بصورة كبيرة لكنهما مطالبتان بالعودة سريعا للانتصارات في الجولات المقبلة. الحصيلة الإجمالية للمنتخبات العربية في الجولة الثالثة، أسفرت عن ثلاثة انتصارات حققتها منتخبات قطر والعراق وعمان، وتعادلين للإمارات والبحرين، وأربع هزائم تلقتها الأردن والكويت والسعودية وفلسطين. ونجحت المنتخبات العربية في تسجيل 11 هدفا، في المقابل استقبلت 13 هدفا خلال 7 مباريات خاضتها في هذه الجولة. وتخوض المنتخبات العربية 6 مباريات يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الرابعة من التصفيات، حيث يلتقي المنتخب القطري مع نظيره الإيراني، ويلعب المنتخب الإماراتي مع نظيره الأوزبكي ضمن منافسات المجموعة الأولى. ويلتقي العراق مع كوريا الجنوبية، والأردن مع عمان، وفلسطين مع الكويت، ضمن منافسات المجموعة الثانية. ويلعب المنتخب السعودي مع نظيره البحريني في قمة عربية ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

يتأهب المنتخب القطري لكرة القدم الأدعم لرحلة التأهل لبطولة كأس العالم 2026 الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وذلك عندما يستقبل نظيره الإماراتي الخميس المقبل باستاد أحمد بن علي في أولى مبارياته لحساب المجموعة الأولى من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية. وتبدو فرصة الأدعم كبيرة في بلوغ النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد الظهور الأول في نسخة كأس العالم FIFA قطر 2022، غير أن الفرصة تتطلب درجات عالية من التركيز وتضافر الجهود لتحقيق الهدف. ولن تكون مباريات المنتخب الذي أوقعته قرعة المرحلة الحاسمة في المجموعة الأولى بجانب منتخبات الإمارات، وكوريا الشمالية، وأوزبكستان، وإيران، وقيرغيزيا، سهلة على اللاعبين، ولن تحكمها أفضليته على القارة بعد التتويج الثاني بكأس آسيا في آخر نسختين، وإنما يتطلب الأمر جهدا مشتركا يبدأ من المدرجات التي ستشكل اللاعب رقم واحد في رحلة التأهل للمونديال. وانطلاقا من أهمية المرحلة الثالثة للمنتخب فقد قامت الدوحة مبادرة خاصة لدعم المنتخب بوسم رحلتنا إلى مونديال 2026 وتحت شعار جمهورنا مصدر قوتنا وذلك للإعلاء من قيمة الجماهير ودورها في مساندة المنتخب من أجل تحقيق هدف التأهل للمونديال. وتهدف المبادرة إلى إعلاء قيمة المساندة الجماهيرية وأهميتها في رفع الروح المعنوية للاعبين وتشجيعهم في جميع المباريات من أجل حصد النقاط والتقدم بخطى ثابتة لبلوغ المونديال للمرة الثانية في تاريخ المنتخب عبر التنافس بعد أن كان التأهل للمرة الأولى بحق الاستضافة في 2022. ومنذ أن عرفت كرة القدم القطرية الظهور على المستوى القاري والإقليمي ظل الجمهور القطري يشكل حضورا مميزا خلف لاعبيه بالدعم والمساندة من المدرجات، كما ظل يشكل اللاعب الأول في جميع انتصارات المنتخب، بالإضافة إلى أنه ظل يقاسم اللاعبين مشاعر كرة القدم بما فيها من نتائج، كما أصبحت المبادرات الجماهيرية لتشجيع المنتخب تشحذ الهمم وترفع من معنويات اللاعبين وتحثهم على تحقيق الفوز وتشريف العلم القطري بأفضل المستويات والنتائج. وأسفرت المبادرات الجماهيرية لدعم المنتخب في السنوات الأخيرة عن تميز واضح لمدرجات الملاعب وأبرزها مبادرة مدرج العنابي التي كانت أحد أسباب التفوق في نسخة كأس آسيا قطر 2023 التي حافظ فيها المنتخب القطري على لقبه بجدارة واستحقاق وبدعم جماهيري كان بمثابة الوقود المحرك لعجلة الإنجاز القطري الثاني على مستوى القارة بالمحافظة على اللقب بعد نسخة 2019. وتأتي المرحلة الحالية من الدعم الجماهيري بمبادرة جمهورنا مصدر قوتنا على أساس متين لتعزز من نجاح المبادرات السابقة التي أثمرت إنجازا كبيرا أسعد الجمهور وأوجد لأصواته مكانا في سجل الإنجازات القطرية في كرة القدم. وتمثل مبادرة جمهورنا مصدر قوتنا خطوة مهمة في طريق الوصول لنهائيات بطولة كأس العالم 2026، وذلك لما تعنيه من دعم كبير ومساندة حقيقية يزينها الوعي الجماهيري بأهمية السند المعنوي المستمر للاعبين داخل الملعب في كل الظروف التي تتغلب فيها المباريات من النواحي الفنية، وبث الحماس في نفوسهم من أجل الأداء المميز والفوز. وتأتي ضربة البداية في المرحلة الحاسمة للتصفيات أمام المنتخب الإماراتي فرصة ثمينة للجمهور القطري لمواصلة دعمه ومساندته وتشجيعه للاعبين وصولا للفوز وحصد النقاط ومنح المنتخب دافعا آخر لانتصار آخر خصوصا وأن سجل المنتخب المرصع بالإنجاز القاري بالفوز بنسختين متتاليتين من كأس آسيا يحفز اللاعبين لمواصلة النجاحات بعد فوزه في آخر 14 مباراة في نهائيات كأس آسيا وبـ(13) انتصارا واضحا في الملعب وآخر بركلات الترجيح حسب طريقة احتساب المباريات، مع عدم تلقيه لأية هزيمة وهو أمر يشد من عضد اللاعبين في الدفاع عن تميزهم الفني في القارة. وعلى الرغم من أن التصفيات المؤهلة لكأس العالم تختلف في حساباتها عن كأس آسيا، إلا أن الرغبة الكبيرة لدى الجمهور القطري في دعم المنتخب تمثل زادا إضافيا للاعبين للمضي في طريق النجاحات بتحقيق النتائج المرجوة للكرة القطرية. ويدرك لاعبو المنتخب أن المساندة الجماهيرية تتوسع مع تحقيق النجاحات ويرتفع معها سقف الطموحات وهو ما سيحرك اللاعبين لتقديم الأفضل ويدفع الجمهور لمواصلة الدعم بالمزيد من الشغف، خصوصا وأن الجمهور يعد ورقة رابحة للمنتخب في مواجهة جميع المنتخبات على أرض قطر. ويشتد عود المنتخب القطري بجماهيره التي باتت تملك وعيا كبيرا بقيمة المساندة والدعم الإيجابي للاعبين وبث الحماس في نفوسهم وعدم الاستسلام لأية نتيجة، وهو واقع جسدته مباريات صعبة في كأس آسيا الأخيرة أمام المنتخبين الأوزبكي والإيراني في الدورين ربع ونصف النهائي بعد أن واجه اللاعبون صعوبة كبيرة داخل الملعب تغلبوا عليها بفضل الدعم الجماهيري من المدرجات. وبات الجمهور القطري يحمل ثقافة واضحة في التشجيع من خلال تشكيل الأمواج في مدرجات الملاعب والهتاف المنظم، بالإضافة إلى الدعم المتواصل للاعبين وعدم الاستعجال للفوز، وقد اكتسب الجمهور خبرة كبيرة ووعيا بعد تجربتي /كأس العالم FIFA قطر 2022 وكأس آسيا قطر 2023/، وانتقل بالتشجيع إلى مرحلة عدم الاستسلام لمجريات المباريات والتمسك بدعم اللاعبين حتى صافرة نهاية المباراة. كما لم يعد الجمهور محصورا على فئة معينة في التشجيع على نحو ما كان في العقود الماضية بارتفاع أصوات الشباب فقط في المدرجات وإنما باتت جميع فئات المجتمع ترفع من قيمة الدعم المعنوي للاعبين بالكثير من وسائل التشجيع والمساندة، وبات يشكل دورا حيويا وقوة تضاف إلى قوة المنتخب الفنية في الملعب، كما أصبح الجمهور يتحلى بالصبر في الحصول على الهدف، بجانب نقله لشعوره للاعبين في كثير من الحالات التي أظهرتها بطولة كأس آسيا الأخيرة، فبادله لاعبو المنتخب عطاء بفرح وحققوا الفوز في أصعب المباريات. ويلعب الجمهور القطري دورا مهما في تشكيل القوة الحقيقية لدفع اللاعبين لطريق الانتصارات وتقديم أفضل المستويات وهو ما يتوقع منه في رحلة المنتخب إلى مونديال 2026 التي يشكل فيها الجمهور مصدرا لقوة المنتخب بأمواجه الهادرة من المدرجات. وبعيدا عن الانفعالات في عالم كرة القدم فإن الوعي الذي يعم الساحة الرياضية بقطر يعد واحدا من الإرث الكبير لكأس العالم FIFA قطر 2022 والذي يتجسد في مجموعة من المفاهيم، من بينها ثقافة الشغف في التشجيع وحب كرة القدم وتحقيق الانتصارات وعدم الاستسلام. ويعول المنتخب القطري كثيرا على جمهوره ليكون مصدر القوة الحقيقية للاعبين في مواجهة منتخبات المجموعة الأولى التي تعتبر قوة فنية لا يستهان بها، تتطلب أن يكون الجمهور اللاعب الأهم في رحلة المنتخب القطري للتأهل لنهائيات كأس العالم 2026 خصوصا في المباريات التي تقام في قطر. وبدعم الجمهور يمكن الحصول على النقاط داخل الأرض وهي الخطوة الحقيقية في حسبة التأهل، وذلك بالفوز داخل الأرض والبحث عن أفضل النتائج في المباريات خارج قطر.