رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حماية اللغة العربية بابتكار تطبيقات إلكترونية تجذب المستخدمين

أكد مختصون أهمية إنتاج تطبيقات إلكترونية تعنى باللغة العربية ، وابتكار برامج وروابط معرفية عبر شبكة الإنترنت تتناول علوم اللغة العربية ، وتكون بمثابة المرشد والمدقق والمصحح لكل مرتادي المواقع ، وضرورة توجيه أولياء الأمور لأبنائهم نحو استخدام اللغة العربية في كل مناحي الحياة. وقالوا في لقاءات للشرق : إنّ الدولة أولت اللغة العربية اهتماماً بالغاً ، ووضعت قانوناً لحماية اللغة من التأثير السلبي ، وإلزام كل الجهات والمؤسسات بوضع برامج وورش لتعزيز الاهتمام بها. ودعا المختصون إلى حث المبتكرين والمبادرين من الشباب والباحثين على اختراع برامج تقنية وتطبيقات إلكترونية تتناول علوم اللغة التي يعاني منها الطلاب والأطفال مثل الصياغة السليمة والأخطاء اللغوية والأساليب وتراكيب الجمل والمفردات، بهدف تحفيز الشباب للتعرف على جماليات اللغة وجذبهم من خلال القصص والتشويق في العرض والأسلوب. وأضافوا أنّ المحتوى اللغوي للغة العربية على شبكة الإنترنت ضعيف ويتخلله الكثير من الأخطاء اللغوية والأساليب غير القويمة والحروف والأرقام التي يكتبها بعض الشباب وتسمى بالعربيزي وهي خليط من حروف عربية وإنجليزية وأرقام ، مؤكدين أنها تشوه اللغة العربية. م. إيمان الحمد: إنتاج تطبيقات لغوية موجهة للمجتمع العربي قالت مهندسة الكمبيوتر والمخترعة إيمان الحمد : إنّ التطبيقات الإلكترونية التي تعنى باللغة العربية ضعيفة جداً وقليلة لأنّ أغلب تلك التطبيقات تكون بلغات أجنبية ، وهذا أدى إلى أنّ مستخدمي المواقع العنكبوتية لا يعرفون كيفية التعامل باللغة العربية لأنه لا توجد تطبيقات وبرامج تقدم لهم آليات واضحة. وأكدت حاجة المجتمع العربي إلى تطبيقات تتعامل في محتواها باللغة العربية وتوجه رسالتها وبرامجها للشباب في كل مكان ولابد من وجود قواعد بيانات باللغة العربية تمكن المبتكرين ورواد الأعمال من ابتكار برامج إلكترونية ذات محتوى لغوي عربي جيد وآمن. وأشارت إلى أنّ مؤسسة قطر وما لديها من مركز الحوسبة يقدم برامج متنوعة ومبتكرة في اللغة العربية ، وهذا انطلاقاً من أهمية التكنولوجيا التي باتت مطلباً مهماً حيث إنّ العالم اليوم يتحول إلى الذكاء الاصطناعي ولابد من تطوير تطبيقات تعنى باللغة العربية لتكون برامج تنافسية . وقالت إن إرادة رواد الأعمال والمبتكرين وخبراء التقنية وإصرارهم على ابتكار تطبيقات باللغة العربية سيؤدي إلى إثراء المحتوى الإلكتروني. وتحدثت عن ابتكارها قائلة ً : حرصت على ابتكار تطبيق خصوصية المعلومات بالعربية ، وهو بمثابة منصة للتعامل بشكل فوري مع عمليات الاحتيال عبر الهاتف من خلال التعرف على الصوت وتحويل الكلام إلى نص مكتوب ، ثم يتم تحليل النص المسجل من خلال محرك باللغة العربية لاكتشاف محاولات السرقة بعد فهم السياق واللغة، وتنبيه المستهلك. ويعتمد هذا الابتكار على تجمع فريد بين الخوارزميات والذكاء الاصطناعي لتحديد وتحليل المحادثات العربية في الوقت الحقيقي ، مما يوفر حماية سريعة ضد محاولات الاحتيال. وأضافت أنّ الثورة الصناعية اليوم تتوجه سريعاً نحو تعزيز البيئات الذكية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مناحي الحياة ، مؤكدةً أنّ ابتكارها يحفز المبادرين على إنتاج تطبيقات لغوية وموجهة للمجتمع العربي . أحمد البدر: تحفيز توظيف التقنية في نشر اللغة العربية قال السيد أحمد البدر خبير تربوي إنّ تطوير التعامل مع اللغة العربية يتطلب ابتكار تطبيقات إلكترونية مرنة ، تخدم كل شرائح المجتمع من باحثين وطلاب وأطفال ، مثل تطبيقات لتصحيح الأخطاء الإملائية ، وتحسين الخطوط ، وتصويب الأخطاء الشائعة ، أو برامج تعنى باللفظ والصورة والصوت مثلاً ، مؤكداً أنّ اللغة العربية هي لغة عالمية وتوجد في المحافل الدولية ضمن لغات عالمية عديدة ، إلى جانب كونها لغة القرآن الكريم ولغة الحضارة الإسلامية . وأضاف أنّ الاهتمام بها هو العمل على إبرازها للمجتمعات وليس عزلها عن المؤثرات الخارجية ، إنما اللغة تاريخ عريق وسلوكيات شعوب ومجتمعات ، منوهاً أنّ التعامل معها باهتمام يؤدي إلى اهتمام الآخرين بها ، علاوة ً على ضرورة توظيف التكنولوجيا والثورة المعرفية لخدمة أهداف اللغة وزيادة الوعي بها. وأشار إلى أنّ قصور الاهتمام باللغة يعود لتقصير البعض في إيلاء الاهتمام بها والعزوف عنها للغات أجنبية أو عدم تطوير أنفسهم في اللغة . وحث أولياء الأمور على مساعدة أبنائهم على الاهتمام باللغة العربية ، والإسهام في نشرها من خلال تعزيز الارتباط بها كلغة عراقة وأسلوب حياة ، داعياً المؤسسات والمختصين إلى إيجاد طرق تحفيزية جديدة لجذب الاهتمام بحروف اللغة العربية والصياغة وأساليب الكتابة. وأكد أنّ الدولة لم تدخر جهداً في الحفاظ على اللغة العربية من خلال قانون حماية اللغة العربية ، وإلزام الجهات والمؤسسات بالكتابة باللغة العربية ، وأيضاً الاهتمام باللغات الأجنبية الأخرى من أجل إثراء المستفيدين. م. فراس عبدالمجيد: الذكاء الاصطناعي يخدم اللغة ببرامج مستقبلية أكد المهندس فراس عبد المجيد خبير تكنولوجيا وذكاء اصطناعي أنّ الاستغلال الجيد لكل الوسائط التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي يخدم اللغة العربية ، ويطورها ويكون مرشداً ومصححاً لكل وسائل الصياغة والكتابة والطباعة أيضاً، عبر إنتاج تطبيقات مرنة تعمل بالذكاء الاصطناعي تعلم الأطفال أساسيات اللغة وتضع برامج لتحسين كتاباتهم، والأهم نشر اللغة العربية في المحتوى الإلكتروني الذي يشهد إقبالاً كبيراً من كل الأعمار. وحث الأسر وأولياء الأمور على إطلاق العنان لأبنائهم لاستكشاف عالم اللغة العربية الشيق عبر القصص والروايات المصورة ، وستخدام الألعاب والرسم والألوان لتحفيزهم ، ولابد أن ترشد الأسر أبناءها لكيفية تجنب استخدام العامية والحروف الإنجليزية في أحاديثهم أو كتاباتهم اليومية.وأكد أنّ الرقابة على الأبناء خلال تبادل الأحاديث أو استخدام التكنولوجيا أو ارتياد مواقع التواصل أمور في غاية الأهمية ، منوهاً أنّ الحفاظ على اللغة داخل المحيط الأسري لابد أن يكون بمثابة قانون ملزم للأبناء حتى لا يتهاون فيه الصغار ، وهذا سيؤدي إلى رعايتها والحفاظ عليها مستقبلاً. حسن الحاجي: تفعيل اللغة في التعاملات التجارية والتسويق أكد السيد حسن الحاجي حاجة المجتمع والجمهور لتفعيل اللغة العربية في التعاملات التجارية ، وخاصة ً موظفي التسويق والترويج والدعايات الإعلانية الذين يلتقون بالجمهور في أماكن التجمعات فهذا يضفي الأهمية على اللغة العربية ، ويعزز من اهتمام الآخرين بها ، مشيراً إلى أنّ الكثير من التعاملات الاقتصادية تكون بلغات أجنبية التي قد لا يتقنها البعض ، ومن المجدي أنّ تكون بلغة عربية بسيطة وميسرة . واقترح على المؤسسات الاجتماعية والتربوية طرح دورات تعريفية وإثرائية للغة العربية ، وتكون موجهة للجمهور وللشباب والأطفال ، تتناول الأساليب والأخطاء اللغوية والرسم الإملائي والخطوط وطرق الكتابة المختصرة والمفيدة لمواقع التواصل الاجتماعي وفي المحتوى الإلكتروني للشبكات الاجتماعية.

1014

| 17 فبراير 2024

محليات alsharq
الخيمة الخضراء تؤكد على دور التقنيات الحديثة والتوعية في الحد من حوادث الطرق

أكدت الجلسة الخامسة لـ/الخيمة الخضراء/، التي ينظمها برنامج لكل ربيع زهرة على الدور الهام الذي تلعبه التطبيقات الإلكترونية والتقنيات الذكية والتوعية المرورية للحد من حوادث الطرق، وكذلك تطور خدمات الإسعاف والإنقاذ والاستجابة السريعة للحد من مضاعفات الحوادث، مع ضرورة تقييم وتطوير التشريعات وابتكار الحلول التطبيقية لضمان الانسيابية والأمان، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية، والإعلام، ونادي حلبة سيلين مواتر تجاه الشباب في نشر الوعي المروري. وشارك في الجلسة التي عقدت حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي وحملت عنوان الطرق الآمنة والوعي والحلول المبتكرة.. نحو بيئة مرورية مستدامة، عدد من مسؤولي إدارة التوعية المرورية بوزارة الداخلية، وهواة رياضات السيارات ومجموعة من المتخصصين والخبراء والمهتمين بهذا المجال من دولة قطر وخارجها. وفي هذا الصدد أعرب الدكتور سيف بن علي الحجري، رئيس برنامج /لكل ربيع زهرة/ عن سعادته برياضات السيارات في صورتها العصرية الداعمة لجودة الحياة بعد أن شاعت في الماضي بصورة سلبية عشوائية، وضد الحياة بما تحمله من تهور ورعونة في القيادة. وأشاد الدكتور الحجري بدور نادي حلبة سيلين مواتر في هذا الجانب كونه يمثل مركزاً آمناً لممارسة المهارات المتعلقة بالسيارات، ويقدم الخدمات والأنشطة ويسعى إلى تحديثها بصورة مستمرة، فضلاً عن تشجيع الهواة وإتاحة الدورات التدريبية والتوعوية، وتعزيز الروح الرياضية والمشاركة المجتمعية، من خلال إتاحة التسابق بأمان وفي أجواء تنافسية، تحافظ على عناصر السلامة والضوابط الفنية والرياضية والتدريب والإشراف، وغيرها من الاشتراطات. وتابع بأن هذه الخطوات تأتي ضمن الجهود الرامية للقضاء على ظاهرة الاستعراض بالسيارات في الشوارع التفحيط السلبي والعشوائي في مختلف المدن، والتي عانت منها كافة دول الخليج، حيث يتم التركيز على التوعية والتثقيف بأضراره وخطورته على السلامة العامة وتشديد العقوبات القانونية على المخالفين، والعمل على إيجاد بدائل مثل المضمارات المجهزة. وأشار رئيس برنامج لكل ربيع زهرة إلى متابعة وزارة الداخلية المستمرة لقواعد وقوانين الحركة داخل المدن، واستخدام منظومات هندسية في وضع الطرق ودعمها بالتقنيات الذكية، التي لها عظيم الأثر في الحد من الحوادث، التي تراجعت بصورة كبيرة، مشيدا بالدور المشرف للإدارة العامة للمرور خلال فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، والمؤسسات الصحية، التي دأبت على تطوير خدمات الإسعاف والإنقاذ والاستجابة السريعة للحد من مضاعفات الحوادث. بدوره، أكد العميد الدكتور محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية بوزارة الداخلية سعي الإدارة العامة للمرور إلى إيجاد طرق آمنة وأكثر سلامة وتقليل نسب الحوادث بصورة كبيرة، فهي المقياس الحقيقي لمعيار السلامة على الطريق. وثمن الهاجري عاليا ما تقدمه خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية من خدمات لمستخدمي الطرق في الحوادث، وتعاونها مع نادي حلبة سيلين مواتر في الأنشطة والفعاليات، مؤكدا حرص الإدارة العامة للمرور على زيادة دائرة التعاون مع مختلف المؤسسات والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الجانب. ونوه إلى أن التقنيات الحديثة ساعدت بصورة كبيرة في الضبط المروري، وتسيير الحركة ومراقبة الطرق، مشيراً إلى تجربة كأس العالم FIFA قطر 2022، واستخدام التقنيات الحديثة في توجيه الجمهور. وكشف مدير إدارة التوعية المرورية عن دراسة فكرة النقاط البيضاء، قائلاً: لدينا في قانون المرور نظام النقاط السوداء، فقطع الإشارة الحمراء على سبيل المثال يتسبب في إضافة 7 نقاط، وإن تكرر نفس الخطأ، تضاف 7 نقاط أخرى، وتسحب رخصة القيادة لثلاثة شهور، ونسعى أن يكون هناك نقاط بيضاء كما أن لدينا نقاط سوداء. وأكد على دور الإدارة العامة للمرور في رفع الوعي لدى طلاب المدارس ورياض الأطفال، وحرصها على تكثيف المحاضرات، لتسليط الضوء على قوانين المرور، منبها إلى أن التوعية من الأعمال التي تستمر لفترات طويلة، على عكس النتائج السريعة التي تأتي بتدخل تشريعي أو غيرها من الوسائل. من جانبه، أوضح العقيد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية أن من أهم برامج خطة التوعية المرورية والوسائل التي تعتمد عليها، هي الموجهة للشباب، والاعتماد على الشراكة المجتمعية، واستقطاب الشباب في دراسات مختلفة لمعرفة مسببات الحوادث، والعمر الذي تكثر فيه، مشددا على أهمية حزام الأمان في السيارة، لضمان سلامة السائق، فيمكن أن تتسبب السرعة مع عدم الالتزام بحزام الأمان في إصابات بليغة، مستعرضا عددا من الحالات لشباب انتهت حياتهم مبكراً بسبب عدم الالتزام بمعايير السلامة. وحول زيادة عدد دراجات شركات التوصيل على الطرق، قال: تواجدت بكثرة، وأصبح الطلب عليها كبيرا، ووصلتنا الكثير من الشكاوى المتعلقة بها، لذلك تدخلت الإدارة العامة للمرور من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات، التي انعكست بصورة واضحة من خلال التزام السائقين بالقوانين، وتحسن عمل هذه الشركات. في الإطار ذاته، استعرض المشاركون في الجلسة جهود الإدارة العامة للمرور وبرامجها التوعوية المختلفة الموجهة لجميع فئات المجتمع، كما عرضوا تجاربهم الشخصية كسائقين في حلبات السيارات، وأهمية الالتزام بمعايير السلامة في الحفاظ على الحياة، والحرص على زيادة المعرفة المرورية من أجل تعزيز السلامة مشيدين بافتتاح حلبتين لاستعراضات السيارات في دولة قطر، ودورهما في تقليل الاستعراضات غير المنضبطة.

830

| 02 أبريل 2023

محليات alsharq
ناشطو مشاريع ومبتكرو تطبيقات إلكترونية لـ الشرق: المشاريع التكنولوجية غير المدروسة تعرض أصحابها للإخفاق والمساءلة القانونية

أكد ناشطو مشاريع إلكترونية ومبتكرو تطبيقات تقنية أهمية التكنولوجيا في عالم الابتكارات والابداعات اليوم وأنها السبيل في ظل التباعد الاجتماعي وتحديات الوباء لتأسيس شراكات تجارية وتعاقدية ناجحة والاستفادة من ثورة المعلومات في تكوين علاقات وتجارب مع آخرين لديهم خبرات في التسويق والترويج عبر المنصة الرقمية. وقالوا: إنّ المشاريع التكنولوجية تتطلب التمرس والمعرفة الكافية بآلية التعامل معها ومعرفة السوق وحاجة المجتمع والحذر من الصفقات التي تعقد عبر المنصة الرقمية لأنها تحتاج إلى مهارة ومعرفة كافية. وأكد محام قانوني أهمية اللجوء للاستشارة القانونية قبل الدخول في عالم البيع والشراء عبر الإنترنت، لأنّ التعامل الناجح يحتاج إلى آلية مقننة ودراسة وخبرة واطلاع واسع على السوق. خالد الشعيبي: التكنولوجيا مكنت ذوي الإعاقة من تأسيس مشاريع ناجحة قال السيد خالد الشعيبي رئيس اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة: إنّ معظم ذوي الإعاقة يمكنهم فتح مشاريع بمفردهم أو ان يكونوا شركاء مع آخرين لتلبية طموحاتهم الابداعية، وأنّ وسائل التكنولوجيا المتقدمة أسهمت في تطوير وتسهيل العمل لذوي الإعاقة في تنفيذ أيّ مشروع يخصهم لأنّ التقنية نقلتهم نقلة نوعية من الماضي البسيط إلى الحاضر المتقدم. ونرى اليوم من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة لديهم مشاريع خاصة بهم، مثلاً بعض الشباب من ذوي الإعاقات الحركية أسسوا مشاريع خاصة مثل الكراسي المتحركة والمصاعد الآلية التي تنقل بعض ذوي الإعاقة من الكراسي المتحركة إلى داخل المركبة وتمكنوا من مشاريعهم تطوير أنفسهم ومتابعة أحدث منتجات العالم بل ويحضرون معارض عالمية للتعرف عن قرب على تلك الأجهزة. وأضاف أنّ الكفيف أيضاً يمكنه فتح مكتب خاص به، ومن خلال دراسته للقانون أن يؤسس مكتب محاماة وأن يتابع دعاواه عن طريق جهاز الحاسوب المحمول بعد وضع برنامج (الصامت) المخصص لهذه الشريحة، وهناك تقنيات متطورة تمكن ذوي الإعاقة البصرية من دخول أيّ موقع وقراءة القضايا أو متابعتها والترافع عنها، مؤكداً أنّ الإعاقة ليست حداً أو عقبة إنما دافع للتطوير. وأشار إلى وجود العديد من الفنانين والرسامين من ضعاف البصر الذين تمكنوا من رسم اللوحات وإنتاجها من أجل فتح معارض خاصة بهم، ويوجد كذلك سباقات رياضية لذوي الإعاقة من الصم والبكم أو ذوي الإعاقة الحركية أن يدخلوا في السباقات أو الدخول في مشاريع خاصة بل ساعدتهم التقنية الحديثة في إدارة مشاريعهم والتفوق فيه. وأكد حاجة ذوي الإعاقة إلى الدعم المستمر من الدولة والمجتمع للنهوض بقدراته وإمكانياته سواء دعم المشاريع المتوسطة أو الصغيرة والدولة تبذل جهداً كبيراً ولا تقصر في هذا المجال. مبارك الخالدي: مقترح بفتح أندية إلكترونية للشباب قال السيد مبارك الخالدي مخترع وناشط على مواقع التواصل الاجتماعي: إنّ التكنولوجيا لها عدة فوائد إذا أحسن الانسان استغلالها في مجال ريادة الأعمال أو التطبيقات، وتخدم المجتمع والأعمال والبيئات المهنية والمجالات الدراسية حيث تتيح التقنية لكل شخص أن يبني مشروعه ويراه يتحقق على أرض الواقع من خلال الإنترنت، مضيفاً أنّ بعض المشاريع الطلابية عبر الإنترنت تواصل مسارها وأخرى تتوقف وهذا يحتاج إلى إدارة جيدة وحسن الاستفادة من الوقت. وأضاف أنه من الضروري وضع خطة زمنية للطالب الذي يريد بناء مشروعه حتى لا يتعثر في الطريق وأنه لابد من الاستفادة من خبرات المحيطين به أو من خبرات من سبقوه. وأشار إلى أنّ التكنولوجيا تهييء للطالب أو الخريج ابتكار مشروعه وفق عدة أسس مهنية، وعليه أن يواصل مساره من خلال التدريب والخبرة والتعلم. وأكد أنّ الدولة تحفز مشاريع الشباب الإلكترونية من خلال الدعم والتشجيع، واقترح فتح المزيد من النوادي الثقافية والعلمية والمهنية وتهيئة الفرص أمام الشباب لاختيار المجال الذي يجد نفسه فيه بدون قيود وإتاحة الفرص أمام الأطفال وطلاب المدارس في اختيار ما يرغبون فيه من مشاريع وتحفيزهم على تنفيذها. وأرى أنه من الضروري تخصيص حصة مدرسية لتدريس مادة التكنولوجيا لتعريف الطالب بعالم التقنية وتوفير معلمين وكفاءات لديها خبرة في المجال لتبني طلاب قادرين على خوض مشاريع التكنولوجيا على أسس مهنية. وأضاف أنه يؤكد ضرورة تبني مشاريع الشباب التكنولوجية سواء في الإنتاج اليدوي أو الفني أو المهاري أو العلمي بهدف دفع العقول الواعدة للدخول في مجال التقنية، إضافة ً إلى أنه يجدد العقلية. وقال: آمل من الجهات المعنية الالتفات للشباب القادر على الدخول في مشاريع تكنولوجية وتوفير الفرص أمامه وتجنيبه الإحباط أو الإخفاقات ودعمه بكل الطرق وتقبل الفكرة مهما كانت بسيطة لأنها ستتحول إلى نتيجة مثمرة، منوهاً أنّ الأندية العلمية والابتكارية ضرورة أسوة ً بالنادي الرياضي الذي يتبنى اللاعب ويقوم بتدريبه ليكون رقماً مميزاً في الملاعب. نايف الجابر: ابتكرت تطبيقاً إلكترونياً للطلاب لأخذ قرار التعليم والمسار المهني قال السيد نايف الجابر صاحب تطبيق إلكتروني بعنوان (قراري): مشروعي عبارة عن تطبيق إلكتروني أسسته كمبادرة شبابية قطرية تهدف إلى تمكين الشباب من اتخاذ قرارات مدروسة تخص تعليمهم الجامعي ومسارهم الوظيفي. وأوضح أنّ الطلاب يواجهون تحديات هي عدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب بشأن التعليم الجامعي ويفتقدون للأدوات التي تساعدهم في القرار، مما يتسبب في تعثرهم دراسياً ودخولهم تخصص لا يتناسب مع قدراتهم، وينتهي بهم المطاف في مجالات وظيفيه لاتناسبهم مما يؤدي إلى قله الابداع والتطوير في مجال العمل. وأشار إلى أنّ التطبيق صمم ليساعد الطلاب في التعرف على الخيارات والفرص المتاحة لتعليمهم العالي وبالتوافق مع مهاراتهم وشغفهم في الحياة، كما يهدف إلى الطلاب على اتخاذ قرارات مدروسة حول مستقبلهم الأكاديمي والمهني. وأوضح أنّ التطبيق عبارة عن محرك بحث للجامعات في قطر يتضمن التخصصات المتوفره في كل جامعه بالإضافه الى متطلبات كل تخصص، والدورات التدريبيه التي يحتاجها الطالب لموافاة متطلبات الجامعة بالتعاون مع معاهد تدريبيه معتمده، إضافة ً إلى التدريب الميداني للطالب في مجالات مختلفه للتعرف على بيئة العمل المحامي محمد البدر: الاستشارة القانونية قبل الدخول في مشاريع تقنية ضرورة قال المحامي محمد البدر في رؤيته القانونية حول المشاريع التكنولوجية إنّ بعض أصحاب المشاريع التكنولوجية يعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية والدخول في مخاطر مضرة إذا لم يلجأوا لذوي الاختصاص من القانونيين، منوهاً أنّ البعض يدخل في مشاريع عبر المنصة الرقمية وهي وهمية أو يتبع أصحابه في تأسيس مشاريع من دون دراية. ونوه أنّ المخاطرة غير المدروسة في المشاريع الإلكترونية تؤدي بالشخص إلى الوقوع ضحية في جرائم إلكترونية مثل السرقة والشيكات دون رصيد أو النصب والاحتيال، مشيراً إلى أنّ عقوبة هذا النوع من الجرم مشددة بموجب مواد قانوني العقوبات. والعقوبة تصل ما بين 3 ـ 5 سنوات والغرامة المترتبة على ذلك أو بالعقوبتين معاً. وأكد أهمية التعرف على القوانين المحلية والمنظمة للتعاملات الإلكترونية ولابد من دراسة المشروع عندما يكون فكرة وقبل التنفيذ وعدم الدخول فيها دون معرفة ودراية، محذراً من الدخول في روابط إلكترونية محفزة تطلب شركاء في مشاريع أو أصحاب مبادرات لأنه قد يكون فخاً إلكترونياً وهمياً يؤدي إلى اختراق الجوال أو البريد الإلكتروني. كما نوهت الجهات الأمنية عبر منصاتها الرقمية الإرشادية بضرورة التنبه للرسائل النصية الوهمية أو المشاريع التي تعلن عبر الإنترنت ولابد من أخذ الحيطة والحذر. وأكد المحامي البدر أهمية الاستشارة القانونية قبل البدء في تنفيذ الفكرة في الواقع وقبل الدخول في اتفاقات مع آخرين سواء شفوية أو مكتوبة دون أخذ المشورة القانونية التي تحمي صاحب المشروع أو الفكرة من الوقوع ضحية للمخالفات. ونوه إلى أنّ اللجوء للاستشارة القانونية قبل الدخول في المشروع الإلكتروني وليس بعد ذلك، لأنّ كثيرين يطلبون مشورة محامٍ بعد الوقوع في مخالفة وعندها تكون الحلول صعبة، مؤكداً أهمية توجيه النصح والإرشاد للشباب من أصحاب المبادرات الإلكترونية وتقديم العون الكامل لهم سواء بالدعم الفني أو القانوني أو الخبرة لمساعدتهم على البدء بأول خطوة ناجحة.

1828

| 05 يونيو 2021