رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مركز عائشة الدرويش رافد تربوي لتنشئة الأجيال

ثمنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأثر الإيجابي لمركز عائشة جاسم الدرويش لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بمسجد (رقم م. س 826) بمنطقة أم السنيم، ويعد رافداً تربوياً وإيمانياً لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله من المواطنين والمقيمين على أرض قطر، حيث يحتضن المركز 30 طالباً قطرياً يمثلون 43% من الطلاب المنتسبين للمركز، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس أبنائنا الطلاب الهدي الإيماني. وأوضح رئيس المركز الشيخ شفيق علي الصبيحي، أنه يعمل إماما وخطيبا بنفس المسجد الذي تقام به حلقات القرآن لمركز عائشة الدرويش، وقال إن المركز ينتسب إليه 70 طالبا موزعين على ست حلقات، منهم 30 طالبا قطريا، حيث يحرص أولياء الأمور بالمنطقة على إلحاق أبنائهم بحلقات تعليم القرآن، وهناك ثلاث حلقات للقاعدة النورانية لتعلم الحروف الهجائية والأخرى لتعلم القرآن وفق مستويات الحفظ المختلفة كل حسب مستواه، ولفت إلى أن المركز بيئة إيمانية مهيأة تحفظ أوقات المسلمين، وحفظ القرآن هو مشروع حياة يستمر مع الإنسان. تهذيب أخلاق الطلاب المدرس روح الأمين، أوضح أنه يدرس بالحلقات القرآنية منذ سبع سنوات، وقال إن الحلقات القرآنية في مساجد الدولة لها تأثير إيجابي على سلوك الطلاب وأخلاقهم وتعاملهم مع من حولهم، وحث أبناءه الطلاب على المثابرة والجد في تعلم كتاب الله ليكونوا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، ونوه بأهمية متابعة أولياء الأمور في حفظه والتواصل مع المركز حتى يحقق الطالب الاستفادة المرجوة من المركز. أثر طيب للحلقات المدرس محمد سمير عبدالرحمن، ذكر أن حلقته ينتسب إليها سبعة طلاب في فترة العصر وخمسة في فترة المغرب، وأوضح أنه يدرس في الحلقات القرآنية منذ نحو عشرين سنة، مشيرا أن المراكز القرآنية خلال مسيرته خرجت المئات من حفظة القرآن ممن أصبحوا الآن أئمة ودعاة وبعضهم يعتلي مراكز مرموقة في الكثير من الجهات والمؤسسات، ونوه بأن المراكز حاضنة تربوية هامة لأبناء المسلمين فهي تحفظ أوقاتهم وتعلمهم القرآن ويتعلقون بالمسجد ويتعلمون الآداب والفوائد ويتخلقون بمحاسن الصفات، هذه الحلقات هي خير نفع لأبناء المسلمين ولها أثر طيب حيث تحفظ أوقاتهم وتعود عليهم بالفائدة والخير في معاملتهم مع والديهم وإخوانهم وأصدقائهم ومدرسيهم. سعيد جابر المري، ولي أمر لاثنين من أبنائه وخمسة من أبناء إخوانه، أكد على أهمية المراكز القرآنية كحواضن تربوية تحفظ أوقات أبناء المسلمين، وقال إن تعلم الطلاب القاعدة النورانية والحروف الهجائية في مستهل التحاق الطالب بالمركز أمر أساس وهادف، حيث إن الطالب لا يمكنه تعلم وحفظ كتاب الله إلا بعد تعلم القراءة الصحيحة والنطق بمخارج الحروف وفق أحكام التجويد المعتبرة، لافتا إلى أن التعليم في الصغر مثل النقش على الحجر. الحلقات تحفز على الحفظ الطالب راشد جاسم جابر المري: يدرس في الصف الحادي عشر بمدرسة الدوحة، أوضح أنه التحق بالمركز قبل عدة سنوات قبل الجائحة، بدعم وتشجيع أحد المدرسين بالمركز، وذكر أن الحلقات القرآنية تحفز الطالب على الحفظ والتنافس خاصة أنها في المسجد أحد بيوت الله، كما ساهمت في تعلم الحروف الهجائية ونطق الحروف بشكل صحيح، ولذا ساعدته على التميز في دراسته. الطالب محمد جاسم المري، يدرس في مدرسة الدوحة في الصف التاسع بدأ بالدراسة في المركز قبل ثلاث سنوات ويحفظ ستة أجزاء، قال إن البيئة الإيمانية التي يوفرها المركز تغرس في نفسه حبه الله والحرص على حفظ كتاب الله، وشكر مدرس الحلقة على ما يبذله من جهد معه وبقية طلاب الحلقة. تعليم القراءة الصحيحة الطالب إبراهيم عثمان العبدالله، يدرس في مدرسة أوسكر أكاديمي بالصف السادس، أشار إلى أهمية تعلم الحروف الهجائية قبل البدء في حفظ القرآن، حتى يتمكن الطالب من القراءة الصحيحة وإتقان مخارج الحروف ومن ثم يحفظ كتاب الله بسهولة ويسر، حيث إنه يعتزم ختم القرآن خلال السنوات القادمة. الطالب متعب علي حمد، يدرس بمدرس عبدالله بن تركي بالصف الخامس، التحق بالمركز قبل عام، يدرس حاليا في منهج الحروف الهجائية، وقال إنه يحب المركز وحريص على تعلم القرآن الكريم لنيل الأجر على التلاوة والحفظ. الطالب حمد صالح جابر، يدرس في الصف السادس بمدرسة عبدالله بن تركي، درس بأحد المراكز القرآنية منذ صغره وتعلم القاعدة النورانية، وتوقف خلال الجائحة ثم التحق بمركز عائشة قبل نحو عام، واستفاد كثيرا من تواجده في الحلقات القرآنية في تعلم كتاب الله وبعض الأخلاق والآداب الإسلامية من مدرس الحلقة. الطالب جابر راشد المري، في الخامسة من عمره ويداوم على الحضور ليتعلم الحروف الهجائية والنطق الصحيح قبل الالتحاق بالمدرسة العام القادم، ويستمر في حفظ القرآن الكريم بعد تعلم القراءة الصحيحة وفق أحكام التلاوة. الطالب عبدالعزيز علي جار الله، يدرس بمدرس الدوحة بالصف السابع، أشار إلى أهمية الحلقات القرآنية كبيئة إيمانية تحفظ أوقات المسلمين وتساهم في تنشئتهم على حب كتاب الله والتحلي بالصفات الطيبة. الطالب محمد علي ظرمان، يدرس بالصف الأول بمدرسة النخبة، التحق بالمركز قبل عدة أشهر، ليتسنى له تعلم القاعدة النورانية والاستفادة من هذه الحلقات القرآنية في حفظ كتاب الله على يد أحد المدرسين المتقنين. الطالب حمد علي ظرمان، يدرس في الصف العاشر بمدرسة طارق بن زياد، قال إنه بدأ بالمركز في تعلم القاعدة النورانية، وذكر أن المركز بيئة مهيأة ومحفزة لتعلم القرآن الكريم فهو كلام الله عز وجل، والإنسان ينال الأجر بكل حرف يقرأه، ولذا فالوقت الذي نقضيه بالمركز فيه الكثير من الأجر والفضل، ونتعلم خلاله كتاب الله الذي جعله هداية للناس ومنهجا للحياة. الطالب سالم متعب الصعاق، يدرس في المعهد الديني بالصف العاشر، وقد التحق بالمراكز القرآنية منذ بداية دراسته، ثم التحق بهذا المركز منذ افتتاحه، وقال إنه يشعر بسعادة غامرة عندما يرى هذه الجموع من الطلاب تعكف على حفظ القرآن وتعلم كلام الله، وقال إنه يحفظ بين نصف صفحة إلى صفحة يوميا، وذكر أنه يستقطع ساعة من وقته كل يوم ليقضيه في رحاب القرآن، لافتا إلى أثر القرآن على الإنسان أخلاقيا ونفسيا ويوسع مدارك الطالب ويجعله أنشط في ذاكرته وأقدر على الفهم والاستيعاب. الطالب حمد علي المري، يدرس في مدرسة الدوحة الثانوية بالصف العاشر، التحق حديثا بالمركز نظرا لأهميته في تعليم القرآن والتخلق بآداب القرآن، كما قال الله «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم»، وقدم الشكر لوزارة الأوقاف والقائمين على المراكز القرآنية لتوفيرهم هذه البيئة الإيمانية. الطالب علي عبدالله جابر، يدرس بالصف الرابع في مدرسة الخليج العربي، ذكر أنه التحق بالمركز ليتعلم الحروف الهجائية ثم يحفظ القرآن الكريم، ويحصد الأجور الكثيرة من خلال تعلمه لكتاب الله ووجوده في هذه الحلقات التي تحفها الملائكة في بيت الله. الطالب سالم علي النابت، بمدرسة عبدالله بن تركي في الصف السادس، يدرس بالمركز منذ سبعة شهور ويتابع تعلم كتاب الهجائية، وأكد أنه يتبع وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، كما أنه حريص على حفظ القرآن الكريم ليكون له شفيعا يوم القيامة. الطالب جابر سالم المري، يدرس بمدرس الخليج العربي في الصف الثاني، أوضح أنه يحب الحضور لمركز القرآن لأنه يتعلم فيه كلام الله، وقدم الشكر لمدرس حلقته على دعمه وتعليمه للقرآن الكريم. الطالب عبدالرحمن عثمان العبدالله، يداوم على الحضور للمركز لأهميته في تعليمه الحروف الهجائية والنطق الصحيح لمخارج الحروف، ومن ثم الشروع في حفظ أجزاء القرآن الكريم بالأحكام الصحيحة للتلاوة. الطالب عبدالهادي أحمد القحطاني، يدرس في مدرسة نيوتن بالصف السابع، التحق بالمركز قبل شهر ليتعلم الأخلاق والآداب الإسلامية مع حفظه للقرآن الكريم، لأنه يلمس الأثر الطيب لمن يتعلم كتاب الله في خلقه وفي سلوكه وتعامله مع الناس من الاحترام والتوقير. الطالب راشد احمد القحطاني، بمدرسة الدوحة الثانوية الصف الحادي عشر، قال إنه يسعى لأن يعوض ما فاته من الحفظ لكتاب الله في السنوات الماضية، وأن يستمر في الحفظ في دراسته الجامعية وحتى بعدما يتخرج ويعمل، لأن القرآن طمأنينة لقلب الإنسان وحفظا له، وهو باب خير وبركة لمن يتعلمه. الطالب جابر عبدالله النابت، في الصف السادس بمدرسة عبدالله بن تركي، أكد على أهمية انتسابه إلى المركز في تعليمه وتهيئته ليكون حافظا لكتاب الله، وذكر أن والدته تحفزه بشكل مستمر على تعلم القرآن والحضور للمركز.

2655

| 19 يناير 2023

محليات alsharq
بدء العد التنازلي لمشروع الأترجة لدعم تعليم القرآن

إقبال من المحسنين على دعم المشروع الأكبر من نوعه 70 مليون قيمة المشروع و8 ملايين ريال العائد المتوقع تابعت الشرق سير العمل والخطوات الأولى لانطلاق مشروع الأترجة المعماري الوقفي الكبير الذي يقدم الدعم المادي لمراكز ودور تعليم القرآن الكريم في الدولة حتى تقوم بدورها تجاه حفظة كتاب الله وتعليمه للناشئة المسجلين في المراكز والذين يزيد عددهم على الـ 20 ألف طالب وطالبة. ووقفت الشرق صباح اليوم على الأعمال الإنشائية ووضع الأساس والتي تجري في العمارتين المكونتين للمشروع في أرض وقفية بمنطقة بن محمود. وقال المهندس المختص في المشروع إن العمل يجري على نحو ما هو مخطط له والمتفق عليه بين الإدارة العامة للأوقاف والشركة المعنية حيث من المتوقع أن ينتهي العمل خلال 600 يوم . وتشير الشرق إلى أن سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بحضور المدير العام للإدارة العامة للأوقاف الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني كان قد وضع حجرالأساس مؤخرا لمشروع الأترجة الوقفي بمنطقة بن محمود. مكونات المشروع ويجري العمل في المشروع على أساس قيام عمارتين متجاورتين تحتويان على 112 شقة، وتبلغ قيمة المشروع حوالي 70 مليون ريال قطري ومن المتوقع أن يكون العائد من المشروع نحو ثمانية ملايين ريال قطري . وتنظر الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمشروع الأترجة الوقفي الذي تم وضع حجر الأساس على أنه من المشاريع المهمة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كونه يخدم مراكز ودور تعليم القرآن الكريم بالدولة والبالغة أكثر من 130 مركزا في الوقت الراهن وربما زاد العدد كثيرا وقت انتهاء المشروع الأمر الذي يؤكد على أهميته ومجيئه في وقته. وكان السيد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف قال لـالشرق عقب تدشين المشروع إنه يتوقع أن يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية خلال 600 يوم ستكون الوقفية جاهزة بعدها بل إن الإدارة العامة للأوقاف ستحاول قدر الإمكان الانتهاء من المشروع قبل المدة المقررة وستتابع الإدارة الأعمال الإنشائية عن كثب لضمان الإنجاز في الوقت المحدد ووفق المواصفات القياسية المحددة من خلال كاميرات مباشرة تراقب سير العمل في المشروع ولوحة رقمية لرصد العد التنازلي منذ بدء الأعمال وحتى الانتهاء منها. تقنية لمتابعة سير العمل من جهة ثانية بدأت الإدارة العامة للأوقاف تنفيذ التطبيق التقني الجديد عبر شبكة الاتصالات لمواكبة التطورات بهدف نقل حي لسير عمل المشروعات العقارية والوقفية أثناء تنفيذها في المواقع المختلفة في الدوحة والمناطق الأخرى. ويجري الآن تنفيذ التطبيق على مشروع الأترجة لخدمة القرآن والسنة الذي تنفذه الإدارة العامة للأوقاف في مقر المشروع في منطقة بن محمود حيث بدأ العد التنازلي بعد وضع حجر أساس المشروع ويجري العمل في المشروع الآن. وتحرص الإدارة العامة للأوقاف على تطبيق التقنيات الجديدة لتعزيز التواصل بين الإدارة والواقفين وتعزيز الثقة في المشروعات التي تتولى عملية النظارة عليها أثناء سير تنفيذها أو إدارتها عقب الانتهاء من عملية بنائها. وقامت الإدارة العامة للأوقاف بتركيب كاميرات متصلة عبر شبكتها بمواقع سير المشروعات، حيث تقوم الكاميرات المركبة في مواقع مختلفة من المشروعات بعملية النقل الحي للعمل اليومي.. ومن خلال النقل الحي تصل إلى الشاشات في مقر الإدارة العامة للأوقاف صور متعددة لسير العمل بإمكان أي شخص أن يطلع من خلال الشاشات على مواقع العمل ويشاهد مجرياته لحظة بلحظة. وسيتمكن الواقفون أصحاب المشروعات الوقفية الاسثمارية من متابعة سير مشروعاتهم عبر الدخول إلى تطبيق الجوال المزمع تدشينه قريبًا وتقوم الإدارة بمنحهم « كلمة مرور» يدخلون من خلالها لمتابعة سير مشروعاتهم.

1218

| 11 سبتمبر 2018

محليات alsharq
وقف بقيمة 100 ألف ريال لصالح مشروع الأترجة

توافد الجمهور من مواطنين ومقيمين للمساهمة بالمشروع لافتا استقبلت الإدارة العامة للأوقاف وقفا بقيمة مائة ألف ريال من أحد المحسنين لصالح مشروع الأترجة الوقفي لخدمة القرآن الكريم أعلن ذلك السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأوضح العلي أن الإدارة العامة للأوقاف أطلقت حملة وقفية تحت عنوان (عمارة الأترجة الوقفي للقرآن الكريم) لصالح دعم المراكز والدور القرآنية في داخل دولة قطر لاستمرار المسيرة القرآنية في الدولة ودعم جهود القائمين عليها في إدارة الدعوة والإرشاد الديني وزيادة الطاقة الاستيعابية للمراكز والدور المنتشرة على مختلف أرجاء الدولة، وأشار إلى أن تجاوب جمهور أهل الخير مع المشروع كان واسعا ولافتا منذ مستهل الحملة على مختلف المستويات في البلاد وقد توافد الجمهور الكريم، من مواطنين ومقيمين للمساهمة باكتساب الأجر والمثوبة من هذا المشروع القرآني العظيم في أثره ودوره العلمي في بناء الأجيال. ويأتي هذا المشروع الوقفي المتميز لتحقيق عدد من الأهداف منها: إنشاء وقفية جديدة تدعم المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والحلقات القرآنية بالدور والمراكز المختلفة. إتاحة الفرصة للأعداد المتزايدة من الراغبين في الالتحاق بالمراكز والدور القرآنية. رفع مستوى تعليم القرآن وجودته، وذلك باستقطاب المعلمين المهرة، وتقليل عدد الدارسين في الحلقة الواحدة وتقديم الخدمات الحيوية المتزايدة للمراكز والدور القرآنية كالحوافز المادية والمواصلات وغيرهما. إلى جانب تلبية الحاجة المتزايدة للطالبات الراغبات (خاصة الصغيرات منهن) بالتسجيل في الدور النسائية، وفتح أعداد جديدة من المراكز والدور القرآنية. ويأتي هذا المشروع دعما للمراكز والدور القرآنية في الدولة والتي أسهمت بشكل فاعل في نشر الثقافة القرآنية والقيم وإتقان القراءة والكتابة للأطفال، والإسهام اللافت في رفع اسم قطر وأهلها على مستوى المسابقات القرآنية الدولية، وهذه الأمور جديرة بأن تكون هدفا تسعى الحملة إلى تحقيق أسبابه وتهيئة الأرضية لإبراز المزيد من أبنائنا المتقنين في ساحات خدمة القرآن وعلومه، علاوة على أثر الحملة في إبراز الدور العلمي والأخلاقي لمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدولة وتنوع البرامج والأنشطة التي تطرحها بحسب الفئات العمرية وحاجة المجتمع إليها. وقد بلغت أعداد المراكز والدور التابعة لإدارة الدعوة حوالي 102 مركز يضم أكثر من عشرة آلاف طالباً و24 دارا تضم حوالي تسعة آلاف طالبة. طبيعة وقف الأترجة: وحول طبيعة الوقفية قال السيد محمد بن يعقوب العلي إن وقف الأترجة هو وقف عقاري مكون من عمارتين وعدد: 112 شقة، يصرف ريعه لخدمة المراكز والدور القرآنية بشكل مباشر، وتبلغ قيمة المشروع حوالي 70.000.000 (سبعين مليون ريال). والعائد المتوقع منه يبلغ حوالي 8.000.000 ريال قطري. كما نوه مدير إدارة المصارف عن استمرار الإدارة العامة للأوقاف ممثلة بمركز خدمة الواقفين باستقبال أهل الخير من الواقفين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم واستقبال أوقافهم لصالح المشروع، وذلك على الخط الساخن: 66011160. ويذكر أنه تم تقسيم المشروع الى أسهم وشقق كالتالي: سهم بقيمة 1000 ريال. سهم بقيمة10.000 ريال. وقف شقة كاملة طبقا للنموذج الذي يختاره الواقف. الصدقة تزيد المال حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَقُتَيْبَةُ ، وَابْنُ حُجْرٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ ، إِلَّا عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ * صحيح مسلم

1007

| 15 يناير 2018

محليات alsharq
الدعوة تختتم دورة تعليم القرآن الكريم الصيفية

اختتمت صباح أمس بمراكز تعليم القرآن التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورةُ الثانية لتعليم القرآن الكريم، التي يقيمها القسم خلال الإجازة الصيفية لهذا العام في "32" مركزا منتشرة في أنحاء الدولة بمشاركة أكثر من "1000" طالب. وتحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه على تجديد وتطوير برامجها كل عام، لجذب أكبر عدد من طلاب مراكز القرآن الكريم وغيرهم من غير المنتسبين للمراكز، وذلك لشغل أوقاتهم بالنافع والمفيد، مع فتح الباب دائما لكل راغب في التسجيل والمشاركة بأنشطة مراكزنا على مستوى الدولة. وهدفت الدورة إلى تحسين أداء الطالب، وضبط مراجعته، وتثبيت الحفظ، وزيادة جرعات المراجعة لكتاب الله "القرآن الكريم" وايضا استثمار الأوقات الاستثمار الأمثل مع كتاب الله تعالى والتخلق بالآداب الإسلامية، وأتاحت هذه الدورة للمشارك: الحفظ، والمراجعة، ومعرفة بعض الأحكام، حيث تم تقسيم الدورات إلى مسارات منها المستوى الأولى في الحفظ، والمستوى الثاني في التلاوة من سور المفصل مع دراسة أحكام التجويد، والمستوى الثالث مراجعة المحفوظ السابق، والمستوى الرابع دراسة كتاب الدروس الهجائية، والمستوى الخامس حفظ سور ذات فضائل. و لم تغفل الجانب التربوي من خلال المواد والبرامج المصاحبة التي نفذت خلال فترة الدورة، كنشاط ترفيهي علمي، مثل دراسة مادة في التزكية، كمادة تربوية، يتم تدريسها يوميا من قبل المعلمين، ورؤساء المراكز، وبما يتناسب مع كل فئة من الفئات المشاركة، ككتاب "تحفة الأطفال في التجويد" و كتاب حصن المسلم لمعرفة الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

314

| 25 أغسطس 2017

محليات alsharq
" 3654" آلاف طالب أتموا الاختبارات بمراكز تعليم القرآن

من 96 مركزا بالدولة البدر: توفير البيئة القرآنية تساهم في رفع كفاءة الطلاب والمستويات طيبة رؤساء المراكز يؤكدون: تعليم القرآن الكريم دافعاً للإبداع والتميز اختتم قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عصر الأحد الماضي الاختبارات الفصلية للفصل الثاني للعام "2015-2016" بمشاركة " 3654" طالباً من "96" مركزاً من مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للقسم، والمنتشرة في جميع مناطق الدولة، والتي استمرت على مدى خمسة عشر يوماً حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وأبرز السيد سلطان بن سعد البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن عدد المشاركين في الاختبارات في هذا الفصل بلغو"3645" طالبا موزعين على "96" مركز، منهم "3434" طالبا من "85" مركز من المراكز التي تعمل خلال الفترة المسائية، بالإضافة إلى "220" طالبا من أحد عشر مركزاً من المراكز التي تعمل خلال الفترة الصباحية. وأوضح البدر أن هناك اهتمام واضح ومتبادل سواء من قبل القسم أو من أولياء الأمور ومسؤولي ومدرسي مراكز تعليم القرآن في متابعة مستويات طلابهم، والعمل على تنمية مستوياتهم من خلال تقييم الأداء الذي يتم عقب كل اختبار يجريه القسم لطلابه، حيث يتم إجراء ثلاثة اختبارات فصلية سنوية. وقال البدر إن اختبارات الفصل الثاني لهذا العام شهدت مشاركة كبيرة من عدة مستويات بداية من حفظة كتاب الله تعالى الذين ختموا مرحلة جديدة من مراحل منهج حفظ القرآن الكريم في المراكز المسجلين فيها، وهذه من الثمرات التي لمسناها عن قرب بعد التأكيد على أهمية تطبيق الخطة الموضوعة من قبل القسم بداية من حلقات الحروف النورانية للصغار وحتى الحلقات التكميلية التي يُتم فيها الطلاب حفظ كتاب الله تعالى كاملاً مع المراجعة المستمرة، والتي تعتبر كذلك من روافد المسابقات المحلية لحفاظ القرآن الكريم. وأضاف رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه أن الشعبة الفنية تعكف الآن على حصر درجات الطلاب في الاختبارات، مشيراً إلى أن البيانات الأولية تشير إلى أن الحاصلين على درجات الامتياز ودرجات جيد جدا تزيد على 80% من مجموع المشاركين، وهذه النسبة في نمو وزيادة ولله الحمد، وستعلن النتائج بإذن الله تعالى مع بداية الشهر القادم، ونوه أن القسم يراعي دائما اختيار أوقات الاختبارات لتتناسب مع أوقات الطلاب، حيث تم إقامة اختبارات هذا الفصل في الإجازة الصيفية، والتي تجد إقبالا كبيرا من الطلاب على مراكز تعليم القرآن الكريم. من جانبهم اثنى عدد من رؤساء مراكز تعليم القرآن على إقامة الاختبارات بصفة متتابعة للطلاب حيث تعتبر من أهم المحفزات على متابعة الطالب لحفظه واهتمامه بالقرآن، وزيادة إقباله والتزامه بالحضور اليومي إلى المركز للمراجعة والاستعداد لمثل هذه الاختبارات الفصلية، وحث رؤساء المراكز الطالب المجد والمجتهد على بذل جهده في المراجعة وزيادة الحفظ، مؤكدين على أن حفظ القرآن الكريم والإقبال عليه من أعظم أبواب التميز والإبداع في المجالات الأخرى. يشار هنا إلى أن هذه الجهود المبذولة لخدمة أبنائنا وبناتنا في مراكز ودور تعليم القرآن الكريم تدل على مدى الاهتمام الذي توليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لحفظة كتاب الله تعالى، وحرصها على تذليل كل ما يعيق إقبال الطلاب على تعليم القرآن، مع العمل على خلق الأجواء المناسبة والمساهمة الفعالة في توفير البيئة القرآنية الجاذبة والمحببة في نفوس طلابنا.

245

| 29 أغسطس 2016

محليات alsharq
عيد النسائي يواصل تدريس القاعدة النورانية وتعليم القرآن والسيرة النبوية

تواصل حلق البراعم الصيفية بمركز عيد النسائي تدريس القاعدة النورانية وتعليم بعض قصار السور من القرآن الكريم وأمور هامة في العقيدة والسيرة النبوية لعشرات البراعم من البنين والبنات. تنظم البرنامج وتشرف عليه وحدة تحفيظ القرآن الكريم بالمركز وتستفيد من البنات من خمس إلى ثماني سنوات تحت شعار "زهور الروض"، فيما يستفيد البنين من عمر ست إلى ثماني سنوات تحت شعار "فرسان القرآن". ويتضمن برنامج حلق البراعم الصيفي بالإضافة إلى تدريس القرآن والسيرة والعقيدة برنامجا تربويا ترفيهيا يضم المسابقات التثقيفية والرحلات الترفيهية والتربوية، وتوزيع الهدايا والجوائز على الطلاب المتميزين. ويتواصل البرنامج على مدى أربعين يوما حيث تختتم فعالياته نهاية الشهر الجاري. وتعمل وحدة تحفيظ القرآن الكريم بنسائي عيد الخيرية بصورة مستمرة على تنظيم مثل هذه البرامج والدورات القرآنية الهادفة التي تعلو فيها الهمم، وطرح الدورات والبرامج النافعة التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح ينشأ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً حفظاً وتدبرا وتطبيقًا.

999

| 08 أغسطس 2016

محليات alsharq
600 مشارك في دورات تعليم القرآن الصيفية بـ 20 مركزاً

تتواصل الدورة الصيفية لتعليم القرآن الكريم في أسبوعها الثاني بـ 20 مركزا من مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمشاركة نحو 600 طالب من المنتسبين لمراكز تعليم القرآن بالدولة، وللطلاب الجدد الراغبين بالمشاركة، حيث أتيحت لهم الفرصة للاستفادة من هذه الدورة المتميزة. وتقام الدورة التي انطلقت فعالياتها في 31 يوليو، وتستمر حتى الأول من شهر سبتمبر، خلال الفترة الصباحية من الساعة 8:00-11:00صباحاً طوال أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس. وتهدف الدورة إلى مراجعة وتثبيت المحفوظ من آيات القرآن الكريم لدى الطلاب كل حسب مقدار حفظه، وتحسين أداء الطالب وضبط مراجعته، استعدادا للاختبارات القادمة، كما أنها تعمل على حفظ أوقات الطلاب في الإجازة الصيفية وملء أوقات فراغهم بالنافع والمفيد، وبث الأخلاق الحميدة فيما بينهم وزيادة المهارات التعليمية، والمعرفة في دروب متعددة، وقد وفرت الوزارة كل السبل الكفيلة بنجاح هذه الدورة من السادة المدرسين المتقنين لكتاب الله، بالإضافة إلى توفير المواصلات من وإلى المراكز المشار إليها، وذلك خدمة لكتاب الله -تعالى- ونصحا للمسلمين . ويمكن للطلاب الملتحقين بالدورة المشاركة في أكثر من مسار، والتزود من علوم القرآن في أكثر من مجال، حيث يتاح للمشارك الحفظ والمراجعة ومعرفة بعض الأحكام، حيث تم تقسيم الدورات إلى مسارات منها المسار الأول: في حفظ جزء عم أو أي مستوى من المستويات المقررة في المنهج التعليمي المعتمد، والمسار الثاني تلاوة المفصل - من سورة ق إلى سورة الناس- من القرآن الكريم مع دراسة أحكام التجويد، والمسار الثالث إتاحة الفرصة لمراجعة المحفوظ السابق، والمسار الرابع دراسة كتاب الدروس الهجائية، والمسار الخامس حفظ سور ذات فضائل ومنها سور البقرة، الكهف، السجدة، يس، الواقعة، الدخان، الملك، الإنسان، ويختار المنتسب للدورة المسار الذي يتناسب معه. كما أنه بإمكان الملتحق بالدورة المشاركة في المواد والبرامج المصاحبة التي تقام خلال فترة الدورة، وهي مادة في التزكية، وهي مادة تربوية مبسطة مصاحبة لكل المقررات الخمسة أعلاه، من كتاب آداب حملة القرآن الكريم للإمام النووي -رحمه الله تعالى- يتم تدريسها يومياً من قبل المعلمين لمدة 15 دقيقة تتخلل الدراسة، وبما يتناسب مع كل فئة من الفئات المشاركة، والمادة الثانية من كتاب "تحفة الأطفال في التجويد" والمادة الثالثة من كتاب الأذكار كتاب حصن المسلم. وقد حرص قسم القرآن الكريم وعلومه على اختيار المراكز التي تقام فيها الدورة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، كما روعي قدرتها على استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب لتكون بابا من أبواب شغل فراغ الطلاب خلال في الفترة الصيفية بالنافع المفيد. والمراكز المشاركة في الدورات الصيفية هي مركز حفص الكوفي بمنطقة الدفنه، ومركز خلف البزار بمنطقة الذخيرة، ومركز الترمذي بمنطقة مدينة الشمال، ومركز أبو حنيفة بمنطقة المطار القديم، ومركز هشام بن المغيرة بمنطقة النعيجة، ومركز جعفر بن أبي طالب بمنطقة بن محمود، ومركز شعبة بن عياش بمنطقة بن عمران، ومركز يعقوب الحضرمي بمنطقة الجوعان، ومركز أبو الحارث البغدادي بمنطقة دخان، ومركز الفضيل بن عياض بمنطقة شعبية خليفة، ومركز الزبير بن العوام بمنطقة أبو نخلة.. بالإضافة إلى مركز كعب بن مالك بمنطقة الغرافة، ومركز الإمام نافع بمنطقة مدينة خليفة الشمالية، ومركز حمزة بن عبدالمطلب بمنطقة الوكرة، ومركز الإمام الشاطبي بمنطقة الخريطيات، ومركز عبدالله بن عباس بمنطقة المرة الغربية، ومركز الإمام الدوري بمنطقة اسلطة الجديدة، ومركز الفرقان بمنطقة معيذر الجنوبي، ومركز عاصم بن أبي النجود بمنطقة المنصورة، ومركز عبدالعزيز بن جاسم بمنطقة الريان الجديد.

706

| 07 أغسطس 2016

محليات alsharq
الدعوة تفتح باب التسجيل بدورات تعليم القرآن الصيفية

أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومن خلال قسم القرآن الكريم وعلومه عن فتح باب التسجيل بدورات تعليم القرآن الصيفية والتي تقام بمراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة وفي أكثر من 15 منطقة على مستوى الدولة، حيث ستكون هذه الدورات في تعليم القرآن الكريم لفصل الصيف وعلى مدى شهر. هذا وتبدأ الدورة من صباح يوم الأحد القادم 26 شوال1437هـ ، الموافق31/7/2016م، خلال الفترة الصباحية من الساعة (8:00-10:30صباحاً)، وتختتم فعالياتها في التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة1437هـ الموافق 1/9/2016م، وسيكون التسجيل متاحاً للجميع بهذه الدورات التي تهدف إلى الإستفادة من الإجازة الصيفية لأبنائنا الطلاب، والعمل على ملء أوقات فراغهم بالنافع والمفيد، وبث الأخلاق الحميدة فيما بينهم وزيادة المهارات التعليمية، والمعرفة في دروب متعددة، ويمكن التواصل والاستفسار عن الدورات عن طريق الهواتف (44573718-44573719).. وتأتي هذه الدورات لفتح الباب أمام الأبناء في أكثر من فرع للتزود من علوم القرآن حفظاً ومراجعة ولمعرفة بعض أحكامه، حيث تم تقسيم الدورات إلى مستويات منها المستوى الأولى وذلك في حفظ جزء عم أو أي مستوى من المستويات المقررة في المنهج التعليمي المعتمد ، والمستوى الثاني بتلاوة المفصل-من سورة ق إلى سورة الناس- من القرآن الكريم مع دراسة أحكام التجويد، والمستوى الثالث إتاحة الفرصة لمراجعة المحفوظ السابق، والمستوى الرابع دراسة كتاب الدروس الهجائية ، والمستوى الخامس حفظ سور ذات فضائل ومنها سور ( البقرة، الكهف، السجدة، يس، الواقعة، الدخان، الملك، الإنسان) ويختار المنتسب للدورة ما يريد من منهج. كما أنه بإمكان الملتحق بالدورة المشاركة في المواد والبرامج المصاحبة التي ستقام خلال فترة الدورة ، وهي مادة في التزكية، وهي مادة تربوية مبسطة مصاحبة لكل المقررات الخمسة أعلاه ، من كتاب آداب حملة القرآن الكريم للإمام النووي رحمه الله تعالى يتم تدريسها يومياً من قبل المعلمين لمدة 15 دقيقة تتخلل الدراسة، وبما يتناسب مع كل فئة من الفئات المشاركة، والمادة الثانية من كتاب "تحفة الأطفال في التجويد" والمادة الثالثة من كتاب الأذكار من كتاب حصن المسلم. والمراكز المشاركة في الدورات الصيفية هي مركز حفص الكوفي بمنطقة الدفنه، ومركز خلف البزار بمنطقة الذخيرة، ومركز الترمذي بمنطقة مدينة الشمال، ومركز أبو حنيفة بمنطقة المطار القديم، ومركز هشام بن المغيرة بمنطقة النعيجة، ومركز جعفر بن أبي طالب بمنطقة بن محمود، ومركز شعبة بن عياش بمنطقة بن عمران، ومركز يعقوب الحضرمي بمنطقة الجوعان، ومركز أبو الحارث البغدادي بمنطقة دخان، ومركز الفضيل بن عياض بمنطقة شعبية خليفة، ومركز الزبير بن العوام بمنطقة أبو نخلة، ومركز كعب بن مالك بمنطقة الغرافة، ومركز الإمام نافع بمنطقة مدينة خليفة الشمالية، ومركز حمزة بن عبدالمطلب بمنطقة الوكرة، ومركز الإمام الشاطبي بمنطقة الخريطيات، ومركز عبدالله بن عباس بمنطقة المرة الغربية، ومركز الإمام الدوري بمنطقة اسلطة الجديدة، ومركز الفرقان بمنطقة معيذر الجنوبي، ومركز عاصم بن أبي النجود بمنطقة المنصورة، ومركز عبدالعزيز بن جاسم بمنطقة الريان الجديد.

2180

| 27 يوليو 2016

محليات alsharq
"الدعوة" تطلق البطولة الرياضية لطلاب المراكز القرآنية

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عصر الخميس الماضي، بطولة كأس المراكز القرآنية لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم 1437هـ-2016م، بملعب الوزارة بمنطقة "مسيمير"، حيث شهد اليوم الأول للبطولة منافسة قوية بين فرق المراكز القرآنية المشاركة، والتي يبلغ عددها "32" فريقاً، وقد تم اختيار الطلاب من قبل رؤساء المراكز لتجديد النشاط لدى منتسبي هذه المراكز على مستوى الدولة. هذا وقد أسفرت نتائج اليوم الأول للبطولة عن فوز المراكز التالية: مركز ابن كثير ومركز هلال بن ربيعة ومركز عبدالعزيز بن جاسم ومركز الحسين بن علي ومركز عبدالله بن خباب ومركز حفص الكوفي. وأبرز السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة المصاحبة للعملية التعليمية بالمراكز القرآنية، حيث تعمل على تشجيع الأبناء على الحفظ والمراجعة مع تجديد نشاطهم، وفتح الباب بينهم للتنافس في مجال محبب لديهم واختيار النماذج التي تنشر الخلق القويم بين أقرانها. وقال العلي إن البطولة ترمي إلى خلق نوع من الألفة بين طلاب مراكز القرآن الكريم، والربط بين التعليم والترفيه لتحقيق التوازن المطلوب، منوها بترحيب طلاب المراكز القرآنية بمثل هذه الفعاليات الرياضية؛ لدورها الملموس في شحذ الهمم، وتقوية العزيمة لمنتسبي المراكز وحثهم على الإتقان ومواصلة الحفظ والتلاوة. وأشار كذلك إلى أن طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة على مستوى الدولة يمارسون العديد من الأنشطة الترفيهية المتنوعة التي تنظمها الإدارة ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه، حيث يحرص على تقديم فعاليات متنوعة لطلابه من أجل العمل على تنويع عوامل الجذب، وتوفيرها لشباب القرآن كأنشطة مصاحبة للنشاط الرئيسي والأساسي لمراكز تعليم القرآن الكريم، ألا وهو حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله تعالى، مؤكداً أن البطولة تندرج في إطار اهتمام الإدارة المستمر والمتنامي بالأبناء في هذه المراحل العمرية التي يتاح لها التسجيل في مراكز تعليم القرآن الكريم.

353

| 18 أبريل 2016

محليات alsharq
رجائي أزيزي لـ "الشرق": أهل قطر.. الأمل الوحيد لتعليم مسلمي مقدونيا "العربية والقرآن"

* أزيزي: جئت إلى قطر دون معرفة شخص إطلاقا لعلمي برعايتها للمسلمين في العالم * 99 % من مسلمي مقدونيا لا يعرفون قراءة كتاب الله لجهلهم لغة القرآن * 800 مسجد منتشرة بالبلاد لكنها تفتقر إلى الأئمة الحافظين والدعاة * 60 ألف يورو كل حاجة مسلمي مقدونيا لعام واحد حتى يستمروا في تعليم اللغة والقرآن * الجمعية تساعد اللاجئين السوريين والعراقيين والأفغان على الرغم من شح إمكاناته ناشد رئيس جمعية "اقرأ للتعليم والثقافة الإسلامية" في جمهورية مقدونيا السيد رجائي أزيزي، المحسنين القطريين وغير القطريين والمؤسسات الخيرية في قطر مد يد العون إلى إخوتهم المسلمين في مقدونيا من أجل تعليمهم اللغة العربية والقرآن الكريم حفظا وشرحا والفقه الإسلامي وأصول العقيدة الإسلامية وكل مبادئ الإسلام... وأوضح السيد رجائي لـ الشرق: إنه طرق كل الأبواب من أجل تعليم المقدونيين أساسيات اللغة العربية حتى يتمكنوا من قراءة كتاب الله.. وذكر أن الكثيرين كانوا ينصحونه ويشيرون إليه بالتوجه إلى قطر لأنها هي الدولة الوحيدة التي يمكن أن تحقق له آمال وتطلعات المسلمين في مقدونيا والتي تتمثل في تعليمهم العربية والقرآن الكريم.. وقال "جئت إلى قطر بعدما علمت من أياد بيضاء لمؤسساتها الخيرية في كل أنحاء العالم". زيارة غير مبرمجة وأضاف رجائي أزيزي في حديثه لـ "الشرق": إنه جاء إلى الدوحة دون أي برنامج ولا سابق معرفة بأي شخص فيها وكل ما دفعه إلى زيارتها هو ما سمعه عنها وعن حرصها على مساعدة المسلمين في كافة أنحاء العالم، خاصة في أوروبا وتعليمهم مبادي الإسلام الوسطي الصحيح. ولفت إلى أن رحلته غير المبرمجة التلقائية انتهت به في أحد الفنادق ودله أحد أهل الخير على مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية، حيث قابل الدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام للمؤسسة ولم يكن له به سابق معرفة وقدم له نفسه وعرفه بجمعية "اقرأ للتعليم والثقافة والإسلامية" في مقدونيا فما كان من د. القحطاني إلا نقله إلى الفندق المناسب وطلب من الفندق أن تكون كامل ضيافته على حساب مؤسسة راف. وأردف: إن مقابلة رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لـ "راف" له ونقله لفندق على حساب راف مع كامل الضيافة فتح باب الأمل أمامه واستبشر بالخير الكثير الذي ينتظره مسلمو مقدونيا من قطر ومن أهل الخير فيها.. وقال: إن الحفاوة التي لمسها من رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لـ راف عززت الصورة المشرقة والطيبة التي جاء يحملها عن قطر وعن شعبها وعن مؤسسات الخير فيها. د. علي القره داغي يقدم شهادة الاتحاد لرئيس الجمعية المقدونية وذكر رجائي أن رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لـ راف استمع له باهتمام شديد وهو يتحدث عن قضايا المسلمين في مقدونيا والتي تمت الإشارة إليها وهي تعليمهم اللغة العربية والقرآن الكريم.. وقال: إن "راف" وعدت خيرا بالنظر في هذه القضايا انطلاقا من دورها تجاه المسلمين في العالم. 99 % يجهلون القرآن وخلال شرحه لـ الشرق التي تحرص على عرض قضايا المسلمين في العالم قال رجائي: "إنه مما يؤسف له أن 99 % من المسلمين في مقدونيا لا يعرفون قراءة القرآن الكريم بسبب عدم معرفتهم اللغة العربية.. وأضاف: "كل مسلم في مقدونيا يحرص على تعلم القرآن الكريم ولكن الجهل باللغة العربية وعدم وجود مدرسين للقرآن ودعاة إسلاميين حطم آمالهم وجعلهم ينظرون بأسى وحزن شديدين إلى المسلمين في كافة أنحاء المعمورة وهم يتلون كتاب الله ويؤدون الصلوات على النحو الصحيح". وأضاف: "من أجل هذا أسس جمعية "اقرأ للتعليم والثقافة الإسلامية" المنتشرة في أنحاء مقدونيا حتى يتمكن من إزالة الأمية العربية لأنها المدخل الرئيسي للإسلام الصحيح ولأداء العبادات وفق تعاليم الدين الإسلامي. ولفت إلى أن العدد الكبير للمسلمين في مقدونيا 25 % من جملة السكان" يحتم عليه وعلى العاملين في الجمعية تضافر جهودهم الجماعية والعمل معا مع المؤسسات الخيرية خاصة القطرية.. وقال في هذه الأثناء: إن 800 مسجد في مقدونيا كاملة التأثيث لكن لا يوجد فيها حفظة قرآن كريم يصلون بالناس وهذا هو أساس مشكلة المسلمين في هذا البلد. وذكر أنه اطلع رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لـ راف على الجهود التي تبذلها جمعيته في مقدونيا والتي كانت تأسست عام 2014 والتي تشرف الآن على تدريس القرآن الكريم لـ 250 طالبا وطالبة بجانب كبار السن من الرجال والنساء.. ولفت إلى أن الجمعية لديها " 3 " مقرات مؤجرة في عموم مقدونيا بقيمة 12 ألف يورو في العام ولا تستطيع الجمعية دفع قيمة الإيجار. د. عايض القحطاني مستقبلا الضيف المقدوني الأمر العاجل.. الآن وذكر أزيزي أن الأمر العاجل في الوقت الراهن هو أن الجمعية تحتاج إلى 60 ألف يورو في هذا العام حتى تستمر في تعليم القرآن الكريم وإن لم يتوافر هذا المبلغ فإن الكثيرين من المسلمين الذين يتعلمون القرآن الكريم واللغة العربية سوف يغادرونها وبالتالي يظلون في جهلهم كما تتبخر أحلام من يأملون تعلم القرآن الكريم.. وبين أن الـ 60 ألف يورو هي تكاليف الإيجارات والمدرسين والكتب والمصروفات الإدارية.. ولفت إلى أن إيجارات الجمعية لعام 2015 لم يتم دفعها حتى الآن، وقال في هذه الأثناء: إن الطلاب يتعلمون القرآن الكريم في الدورات الصيفية وقد خططت الجمعية لتنظيم دورة صيفية تبدا أول يونيو المقبل وتنتهي أواخر سبتمبر 2016 م وتكلف الدورة 20 ألف يورو.. أما بقية الـ 9 شهور من العام فتحتاج الجمعية إلى 40 ألف يورو حتى تواصل جهودها لتعليم القرآن واللغة العربية للطلاب والطالبات المنتظمين.. آمال وتطلعات وقال رجائي: إنه جاء إلى قطر يحمل معه آمال وتطلعات المسلمين في مقدونيا وهي الأهداف التي عملت من أجلها الجمعية وتشمل تعليم القرآن للشباب من الجنسين وكبار السن وتوعية المسلمين بأهمية حفظ كتاب الله لأن العبادة لا تستقيم بدونه كما أنه يأمل مستقبلا بناء مراكز لتعليم كتاب الله في مدن وقرى مقدونيا مع توفير نسخ القرآن المترجمة وغير المترجمة.. ولفت رجائي إلى أن الجمعية بجانب الآمال المذكروة تأمل أيضا تنفيذ البرامج الدعوية المختلفة من محاضرات وبرامج تثقيف إسلامي وبرامج إعلامية تلفزيونية وإذاعية علاوة على طباعة الكتب الإسلامية في مجالات العقيدة والفقه الإسلامي والتربية وغيرها. وشمل برنامج الضيف المقدوني الداعية زيارة مؤسسة عيد الخيرية وسيشمل مؤسسة قطر الخيرية اليوم أو غدا وسيلتقى المسؤولين في هاتين المؤسستين حيث سيتم طرح مشكلات المسلمين في مقدونيا التي تمت الإشارة إليها.. وأعرب رجائي عن أمله أن تعمل هذه المؤسسات معا على تلبية طموحات مسلمي مقدونيا، خاصة وأن أعدادهم كبيرة تزيد على المليون مسلم إلا أن الإحصائيات الرسمية في مقدونيا تظهر المسلمين على أنهم أقلية في مقابل الأكثرية من المسيحيين الأرثوذكس حتى لا يحصل المسلمون على حقوقهم كاملة.. إغاثة اللاجئين.. مهام أخرى ولفت السيد رجائي إلى أن جمعية اقرأ للتعليم والثقافة الإسلامية لم تحصر جهودها فقط في تعليم المسلمين اللغة العربية والقرآن الكريم بل شملت جهودها مد يد العون للاجئين القادمين إلى مقدونيا من سوريا والعراق وأفغانستان وغيرها من الدول إذ تعمل الجمعية على استضافتهم وتقديم المأوى لهم وتزودهم بحليب الأطفال والمواد الغذائية ريثما تتم ترتيبات رسمية بشأنهم.. وقال: إن الجمعية تأمل أن تجد المساعدة من المؤسسات الخيرية في قطر حتى تقوم الجمعية بواجبها تجاه اللاجئين الذين انقطعت بهم السبل على الحدود مع صريبا واليونان وغيرهما من دول الجوار المقدوني. وتضمنت زيارة الداعية رجائي لقاء الدكتور علي القره داغي الأمين للاتحاد العالمي لعلماء المسملسن حيث تم استعراض مشكلات المسلمين في ألبانيا، وقال إن الاتحاد العالمي وعد بالاتصال بالعديد من الجهات من أجل المساهمة في حل هذه المشكلات.

1312

| 20 مارس 2016